السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


قرئت رد النصارى عن هذا الموضوع وكان بعنوان اخطاء احمد ديدات

واليكم ردهم وارجوا التعليق

(*) طبعاً رأينا معاً بطلان البراهين الكاذبة التي أوردها ديدات في كل النقاط السابقة وبالتالي فهو لم يخدع إلا نفسه وما يذكره الآن من تثنية 18: 18 هو عودة مرة أخرى للكذب لأن الآية في تثنية 18: 15 تقول صريحاً من وسطك من اخوتك مثلي فقول ديدات إن الله لم يقل (من بين أنفسهم) كذب لأن الله قال: من وسطك

15 يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي. له تسمعون.

ولتوضيح المعنى فإن الآية تقول: يقيم لك (يا إسرائيل) الرب إلهك (يهوه إلوهيمك) نبيا من وسطك (يا إسرائيل) من اخوتك مثلي له تسمعون.

18 أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به

ولتوضيح المعنى فإن الآية تقول: أقيم(يا موسى) لهم (لبيت إسرائيل) نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي (كلام يهوه) في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به

فالخطاب موجه لموسى من الرب (يهوه) إله إسرائيل

ويقول له من وسطك إي من وسط إسرائيل وهذا كاف كما قلنا لكي يبطل كل ادعاءات ديدات ومن شاكله وكلمة اخوتك تعني في سفر التثنية من نفس جنسك إي إسرائيلي وإليكم يا أخوتي الدليل من كلمة الله

نقرأ في

التثنية 15: 7 إن كان فيك فقير أحد من اخوتك في أحد أبوابك في أرضك التي يعطيك الرب إلهك فلا تقسّ قلبك ولا تقبض يدك عن أخيك الفقير

فكلمة اخوتك هنا تعني إسرائيلي كما هو واضح من الشواهد

وأيضاً في التثنية 17: 15 فانك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب إلهك. من وسط اخوتك تجعل عليك ملكا. لا يحل لك أن تجعل عليك رجلا أجنبيا ليس هو أخاك.

فالله الحي الحقيقي يقرر شريعة إقامة الملك لإسرائيل ويقول لإسرائيل أن يقيم الملك من اخوتك ويتابع القول لا يحل لك أن تجعل عليك رجلا أجنبيا ليس هو أخاك.

فسفر التثنية يميز بشكل خاص بين المؤمن وغير المؤمن فهو سفر التثنية أي سفر تتكرر فيه شريعة الرب، ولا مكان لأولاد إسماعيل بين شعب الله. فإسماعيل ابن الجسد والمشيئة الإنسانية وليس ابن الموعد الإلهي وإسماعيل ونسله لم يعبدوا الله الحي الحقيقي (يهوه) بل صنعوا لأنفسهم إله آخر بدل يهوه الله الحي الحقيقي.

وهل عندما أراد إسرائيل أن يقيم ملك عليه كان يذهب للعرب كل مرة ليأخذ منهم ملك؟ طبعاً كلا.

فضلاً على أن الإسماعليين كانوا معروفين بعدائهم لشعب الله القديم والكتاب يذكر النهاية المرة للذين يرفضون التوبة منهم والذين لا يطيعون إله الكتاب المقدس (الله الحي الحقيقي) الله الذي أحبهم وأعد لهم الفداء العظيم وسفينة النجاة من طوفان غضبه القادم .

هكذا نرى أن يسوع المسيح هو النبي الموعود به وليس محمد.

لنقر أبعض صفات بني إسمعيل

1 تسبيحة. مزمور لآساف‎ .اللهم لا تصمت لا تسكت ولا تهدأ يا الله‎.

2 ‎فهوذا أعداؤك يعجون ومبغضوك قد رفعوا الرأس‎.

3 ‎على شعبك مكروا مؤامرة وتشاوروا على أحميائك‎.

4 ‎قالوا هلم نبدهم من بين الشعوب ولا يذكر اسم إسرائيل بعد

5 لأنهم تآمروا بالقلب معا. عليك تعاهدوا عهدا‎.

6 ‎خيام ادوم والاسمعيليين. موآب والهاجريون‎.

7 ‎جبال وعمون وعماليق. فلسطين مع سكان صور‎.

8 ‎أشور أيضا اتفق معهم. صاروا ذراعا لبني لوط. سلاه‎.

9 ‎افعل بهم كما بمديان كما بسيسرا كما بيابين في وادي قيشون‎.

10 ‎بادوا في عين دور. صاروا دمنا للأرض‎.

11 ‎اجعلهم شرفاءهم مثل غراب ومثل ذئب. ومثل زبح ومثل صلمناع كل امرائهم‎.

12 ‎الذين قالوا لنمتلك لأنفسنا مساكن الله

13 يا الهي اجعلهم مثل الجل مثل القش أمام الريح‎.

14 ‎كنار تحرق الوعر كلهيب يشعل الجبال

15 هكذا اطردهم بعاصفتك وبزوبعتك روعهم‎.

16 ‎املأ وجوههم خزيا فيطلبوا اسمك يا رب‎.

17 ‎ليخزوا ويرتاعوا إلى الأبد وليخجلوا ويبيدوا

18 ويعلموا انك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الأرض

فالمسيح هو الذي قام من وسط شعب إسرائيل (من وسطك) وهو من أخوتهم في الجسد والإيمان (من أخوتك)

بينما محمد هو من نسل إسماعيل المرفوض من بركات الرب وهو بالتالي ليس من نسل إسرائيل وهو ليس من أخوة إسرائيل روحياً بل من أعدائهم.

(ملاحظة بسيطة: صحيح أننا نستخدم اسم "الله" للدلالة على الله الحي الحقيقي يهوه إيلوهيم إله الكتاب المقدس ولكننا نعلن أننا لا نقصد به نفس الإله الذي يسميه القرآن باسم الله.

فإلهنا هو الله الحي الحقيقي كما يدعوه الكتاب المقدس تميزاً عن الآلهة الكاذبة الموجودة في ديانات العالم.



يتابع الشيخ القادياني أقواله:

" واجعل كلامي في فمه :

تستأنف النبوة قولها ( واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه). ماذا تعني النبوة (واجعل كلامي في فمه). ؟

ان السيرة النبوية تحدثنا ، ان محمد صلى الله عليه وسلم، عندما بلغ من العمر اربعين عاما حينما كان يتعبد في غار حراء، الذي يبعد حوالي ثلاثة اميال عن مكة المكرمة. في هذا الغار نزل اليه جبريل وامره بلسان عربي قائلا: اقرا، امتلا النبي خوفا ورعبا منه، فاجاب ما انا بقارئ ، فرد جبريل عليه السلام : اقرا .
قال :ما انا بقارئ.
ثم اعاد الامر عليه قائلا :( اقرأ باسم ربك الذي خلق (*) خلق الانسان من علق (*) اقرأ وربك الاكرم (*) الذي علم بالقلم (*) علم الانسان ما لم يعلم ).
ادرك النبي ان ما يريده منه الملاك هو ان يعيد نفس الكلمات التي وضعها في فمه. ثم توالى نزول القران، في الثلاثة والعشرين سنة من حياة النبوة، نزل جبريل بالقران الكريم على قلب محمد ليكون من الرسل.

اليس هذا تصديق حرفي لما جاء في نبوة الكتاب المقدس. ان القران الكريم هو في الحقيقة انجاز لنبوة موسى . انه الرسول الامي .
وضع جبريل الملاك كلام الله في فمه بالفظ والمعنى و استظهره الرسول كما انزل.

انجاز لنبوة اشعياء :

ان اعتكاف الرسول في الغار والطريقة التي انزل اليه بها القران بواسطة جبريل ، وكون الرسول اميا لايعرف الكتابة ولا القراءة . انما هي انجاز لنبؤة اخرى ، في سفر اشعياء (29 : 12). هذا نصها ( او يدفع الكتاب لمن لايعرف الكتابة ويقال اقرأ هذا ، فيقول لا اعرف الكتابة ).

ومن الزم ما يجب ان تعرفه هو انه لم يكن هنالك نسخة عربية من الكتاب المقدس في القرن السادس الميلادي ، اي حينما كان محمد حيا . فضلا على ذلك فانه امي ، يقول القران عنه : ( فأمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته ). "



(*) ونرد بالقول أننا قد أثبتنا في النقاط السابقة أن محمد ليس هو النبي الموعود به لأنه ليس من بني إسرائيل كما تنص النبوة (من وسطك) وهنا نرى نقطة أخرى يحاول ديدات أن يعمي الناس بمنطقه المنحرف عن الحق

ونقول

1- إن النبي يجب أن يكون إسرائيلي الجنس

2- إن النبي يجب أن يتوجه لشعب إسرائيل أولاً يتوجه أولاً لشعب الله كما قالت النبوة (يقيم لك)

يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي (يا إسرائيل) كما هو في العدد 15

3- مهمة هذا النبي أن يأتي بشريعة تكمل الناموس الذي أتى به موسى وليس بشريعة تناقض الناموس فالله لا يغير كلامه ولا يبدل ما خرج من شفتيه ولا ينسخه بل يكمله

4- وإن كان محمد أميّ لا يعرف الكتابة فكيف عرف حق الله الحقيقي المدون في التوراة والإنجيل؟ فالذي يريد معرف الله والخلاص من خطاياه عليه أن يعرف كتاب الله أولاً

5- إن الأنبياء و المسيح يصرحوا علناً أن الشخص الذي لا يعرف الكتب النبوية هو شخص هالك (هلك شعبي من عدم المعرفة...أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله)

6- إن جبريل الذي كلم محمد ليس هو الملاك جبرائيل الواقف قدام الله الحي الحقيقي والذي ظهر قديماً لدانيال النبي وزكريا والد يوحنا المعمدان ولمريم العذراء المباركة.

لقد توصلنا من خلال فحصنا لجبريل على أساس كلمة الله المقدسة أنه ملاك شيطاني، جاء برسالة مغايرة لرسالة الملاك جبرائيل التي أعطاها للأنبياء الصادقين من قبل

للمزيد راجع سورة الجن في القرآن العثماني

لا شك أن الاسم متقارب ولكننا لا نتحدث عن نفس الملاك فكما أن عيسى المسيح ليس هو يسوع المسيح فكذلك جبريل ليس هو الملاك جبرائيل الواقف قدام الله الحي الحقيقي

فجبرائيل الحقيقي يعرف اسم الله (يهوه) ويأمر الأنبياء أن يتنبئوا به ويخضعوا له ولا يمكن أن يأتي برسالة تناقض رسالة يهوه إيلوهيم .

7- كيف ميز محمد أن هذا الملاك ليس هو شيطاناً؟ وما هي وسيلة الفحص الروحي التي أستخدمها ليتأكد أن هذا الملاك الذي يكلمه هو من ملائكة الله الحي الحقيقي وليس من ملائكة (رسل) الشيطان؟

طبعاً بما أن محمد ليس من المؤمنين بالرب الإله (يهوه إيلوهيم) وبما أنه لم يختبر الخلاص بدم المسيح فمن السهل أن يُخدع من الشيطان. فهو لا يملك الوسائل الروحية التي تحصنه من إبليس ولا من خدعه، والشيء الوحيد الذي يحصننا كمؤمنين في حربنا مع إبليس هو دم المسيح وسلاح الله الكامل ومن ضمنه سيف الروح الذي هو كلمة الله. وهذا ما لم يكن موجود عند محمد رسول جبريل.

يقول الوحي الصادق:

لان مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيّرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح. ولا عجب. لان الشيطان نفسه يغيّر شكله إلى شبه ملاك نور. فليس عظيما أن كان خدامه أيضا يغيّرون شكلهم كخدام للبر. الذين نهايتهم تكون حسب أعمالهم

(ولا بد لنا هنا أن نذكّر بحقيقة أن الشيطان يؤمن بوحدانية الله وأنه يرتعب خوفاً كما يعلمنا الكتاب المقدس ولذلك فظهور جبريل لمحمد لا يعدو كونه ظهور آخر لأحد الشياطين. الذين قد حذرنا الله من قبول أية رسالة تتعارض مع وحي الله الصادق)

وأما القول الذي أقتطعه الشيخ ديدات فهو من أشعياء 12 ويقول الكتاب فيه

1 ويل لاريئيل لاريئيل قرية نزل عليها داود. زيدوا سنة على سنة. لتدر الأعياد.

2 وأنا أضايق اريئيل فيكون نوح وحزن وتكون لي كاريئيل.

3 وأحيط بك كالدائرة وأضايق عليك بحصن وأقيم عليك متارس.

4 فتتضعين وتتكلمين من الأرض وينخفض قولك من التراب ويكون صوتك كخيال من الأرض ويشقشق قولك من التراب.

5 ويصير جمهور أعدائك كالغبار الدقيق وجمهور العتاة كالعصافة المارة. ويكون ذلك في لحظة بغتة.

6 من قبل رب الجنود تفتقد برعد وزلزلة وصوت عظيم بزوبعة وعاصف ولهيب نار آكلة.

7 ويكون كحلم كرؤيا الليل جمهور كل الأمم المتجندين على اريئيل كل المتجندين عليها وعلى قلاعها والذين يضايقونها.

8 ويكون كما يحلم الجائع انه يأكل ثم يستيقظ وإذا نفسه فارغة. وكما يحلم العطشان انه يشرب ثم يستيقظ وإذا هو رازح ونفسه مشتهية. هكذا يكون جمهور كل الأمم المتجندين على جبل صهيون.

9 توانوا وابهتوا تلذذوا واعموا. قد سكروا وليس من الخمر ترنحوا وليس من المسكر.

10 لان الرب قد سكب عليكم روح سبات واغمض عيونكم. الانبياء ورؤساؤكم الناظرون غطّاهم.

11 وصارت لكم رؤيا الكل مثل كلام السفر المختوم الذي يدفعونه لعارف الكتابة قائلين اقرأ هذا فيقول لا أستطيع لأنه مختوم.

12 أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة

13 فقال السيد لان هذا الشعب قد اقترب اليّ بفمه وأكرمني بشفتيه وأما قلبه فأبعده عني وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة

14 لذلك هأنذا أعود اصنع بهذا الشعب عجبا وعجيبا فتبيد حكمة حكمائه ويختفي فهم فهمائه.

إن ديدات وغيره ممن يستعملوا هذه الآية قد أخطئوا جداً لأنهم اقتطعوا الآية من سياقها وأضافوا لها المعنى الذي أرادوه لتوافق عقائدهم، وهذا بالتأكيد يدل على عدم الأمانة في النقل أو الجهل الروحي الشديد وما هو وراء ذلك من أساليبيعملها الشيطان في عبيده لتغير كلمة الله عن مقصدها الحق.

فالنبوة تتكلم عن مصير مدينة أريئيل أي أورشليم. وأريئيل كلمة عبرية تعني (أسد إيل) (أسد الله) فهذه المدينة ابتعدت عن الرب، خاصة عندما رفضت مسيحها وصلبته وما زالت تنكره وتحاربه، والرب سوف يضايقها بضيقة عظيمة لم يكن مثلها منذ ابتداء الخليقة إلى الآن ولن يكون فجيوش العالم المعادي لها ستجتمع عليها كما هو مقرر في الكتاب وحالتهم الروحية ستكون أشبه بالإنسان السكران أو الأعمى وأنهم لن يستطيعوا أن يميزوا ما هو لخيرهم الروحي وخاصة عندما يظهر بينهم النبي الكذاب اليهودي أي ضد المسيح.

فابتعادهم عن الرب بخطاياهم وشرورهم أوقعهم في سبات روحي عميق أعمى أنبياءهم (إي المعلمين الذين يوضحون الأمور النبوية) والرؤساء (قادة الأمة) وأصبح كلام الرؤيا (إعلانات الرب) المدونة في كتابهم المقدس ككلام السفر المختوم المغلق والذي يدفع لعارف القراءة فيقول لا أستطيع لأنه مختوم أو يدفع الكتاب المقدس لمن لا يعرف الكتابة منهم فيصرح ويقول لا أعرف الكتابة، فالجهل العمى الروحي أصاب كل أفراد الأمة صغيرها وكبيرها من حاخاماتها إلى أوضع أفرادها فلا فرق بين المعلم والجاهل بين من يعرف القراءة أو الأمي لأن الغضب سوف ينصب على كل أفراد الشعب الرافضين التوبة فالسيد الرب يصرح ويقول أن شعب أريئيل (قد اقترب إليه بفمه وأكرمه بشفتيه وأما قلبه فأبعده عني وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة) فهم يتبعون التلمود وتعاليم الحاخامات التي تعارض كلمة الله وينكرون السيد الذي اشتراهم بدم المسيح الغالي ولكن لهم الوعد بأن يرجعوا إلى الرب عندما يتوبوا بقوله "ويسمع في ذلك اليوم (يوم التوبة) الصم أقوال السفر وتنظر من القتام والظلمة عيون العمي ويزداد البائسون فرحا بالرب ويهتف مساكين الناس بقدوس إسرائيل."

وهكذا نرى أن لا علاقة لهذه الآيات المباركة بمحمد ابن آمنة رسول جبريل بل هي مختصة بشعب أورشليم تحديداً

فديدات قد أخطاء كثيراً جداً.


ارجو الرد

وجزيتم خيرا