هل لا يجوز نقد البابا شنودة لأنه معصوم؟؟؟
اليوم جريدة الدستور نشرت ما يلي
بلاغ للنائب العام عن كتب تزدري الديانة المسيحية في معرض الكتاب قدم الدكتور نجيب جبرائيل ميخائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان بلاغا للنائب العام يشكو فيه من تداول كتب " ابو اسلام احمد عبد الله" بدعوى انها تسىء للعقيدة المسيحية كما يشكو رئيس دار الكتب ترقيما دوليا مما يضفي عليها المشرعية وكذلك رئيس هيئة المعارض الذي سمح بتداول تلك الكتب في معرض الكتاب .. وذكر ميخائيل انه اثناء تجوله في المعرض فوجيىء بوجود العديد من الكتب التي تهاجم الديانة المسيحية وتتهمها بالشرك وانها ديانه الوثنية والجنس كما تهاجم وتسخر من عقيدة التثليث
اغلبها من تاليف ابو اسلام كما وقع على اقراص سى دي معروضة للبيع في المعرض تحمل اسماء من قبيل " الجنس في العهد اليهودي القديم
النصرانية من واحد الى المتعدد- الكنيسة والانحراف الجنسي - امه بلا صليب - العقائد الوثنية في الديانه النصرانية وغيرها
ليس لها موقع على النت
وقال ميخائيل ان الكتب المتداولة تتناول ازدراء للدين المسيحي وشعار الصليب وتخالف المادة 98 من قانون العقوبات المصري وتشكل خطرا على السلام الاجتماعي وانتهاكا للوحدة الوطنية كما طالب بسحب هذه الكتب من الاسواق واتخاذ الاجراءت الجنائية ضد المشكو في حقهم جميعا .
وكان صاحب البلاغ قد اشنكى من قبل من وضع مكتبة التنوير الاسلامية لصحابها ابو اسلام بجوار المكان المخصص للمكتبات المسيحية في معرض الكتاب وهو ما وصفه بوضع البنزين بجوار النار حيث قال ان تلك المكتبة متخصصة في الهجوم على الكتاب المقدس والبابا شنودة ( يعني الهجوم على البابا شنودة يصنف ازدراء الاديان يعني معصوم حيث كل يوم الجرائد تنقد شيخ الازهر)كما ان العاملين بها كثيرا مايتحرشون بالعاملين بالمكتبة الاسلامية ويسألونهم اسئلة مستفزة عن الانجيل ، كما ذكر ميخائيل ان شباب المكتبة الاسلامية اعتادوا الوقوف امام المكتبات المسيحية واستفزاز المسيحيين الذين يتوقفون امامها ووصل الأمر الى تحرشهم بأحد القساوسة مما اسفر عن معركة كلامية كان يمكن ان تتطور الى فتنه .....انتهى كلام الجريدة ص6العدد 47 الاربعاء 8 فبراير 2006م
الدستور
( يعني الهجوم على البابا شنودة يصنف ازدراء الأديان يعني معصوم يعني يقول أن الله ملك الكون إلى أن جاءت الخطية فسرق الشيطان الملك منه حتى جاء المسيح فارجع الملك مرة أخرى وعندماء نقول له ده كفر جعلت الشيطان آله ويعادل الله ده كفر ولا يقول عاقل هذا الكلام يصبح هذا ازدراء اديان )
وأين الأستاذ الذي يدافع عن شنودة عن ما نشر يهاجم الإسلام منذ عشرات السنيين في معرض الكتاب
وأين هو من الكتب التي توجد في معرض الكتاب منذ أكثر من 25 سنه وهي تسب الإسلام
وأين هو من قناة الحياة وذكريا بطرس وأين شنودة من زكريا بطرس
والكتب التي يتكلم عنها ليس هناك كتاب جديد كلها كتب قديمة منذ أكثر من 20 سنه هل أصبحت كتب من 20 سنه أصبحت اليوم تزدري المسيحية فعرف لنا الازدراء؟؟؟؟
بل إن جريدة روزر يوسف لا هم لها إلا الإسلام وقد وجهت في تاريخها الطويل التطاول على شيوخ الأزهر بل استخدمت ألفاظ الشوارع ومع ذلك لم تجرأ أن تمس شنودة وتنتقد عقيدته الخرافية
المفضلات