مشروع ... جمع الاعترافات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مشروع ... جمع الاعترافات

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: مشروع ... جمع الاعترافات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    16-12-2006
    على الساعة
    09:29 PM

    مشروع ... جمع الاعترافات

    السلام عليكم ورحمة الله
    في إطار حملة الرد على المنتقصين من قدر رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
    وضمن رد أباطيل الحاقدين على الإسلام ووكتابه ورسوله ولغته وحضارته وتفوقه العلمي وفضله على الغرب
    عندي مشروع عن جمع أقوال الغربيين والمستشرقين المنصفين أو حتى غير المنصفين إذا كانت لهم بعض الاعترافات في صالح الإسلام
    وسواء إّاا كانوا قد أسلموا أو لم يسلموا
    وكذا أقوال بعض من أسلم حديثا
    وأرجو أن تساعدوني في ذلك
    أولا ـ أحتاج إلى جمع هذه الأقوال، علما أنني بفضل الله جمعت قدرا لا بأس به، ولكني أحتاج للمزيد مع تنوع الأقوال ومنها ما هو اعتراف بالفضل ومنها ما هو رد لشبهات المغرضين بلسان بعض أبناء جلدتهم كنفي انتشار الإسلام بالسيف، وإثبات أن القرآن ليس من صنع بشر... الخ
    ثانيا ـ أحتاج لصور بعض الشخصيات ، أمثلة: جورج سارتون، توماس أرنولد، ألفريد غيوم، ويلز، هنري دي كاستري، مايرهرف ماكس...الخ
    ثالثات ـ الأقوالا لتي جمعته هي من كتب عربية من بعض الباحثين المهتمين بهذا النوع وأريد مساعدتكم في الحصول على الكتب الغربية نفسها من خلال المواقع الأجنبية لكي نأخذ النص الأصلي كما كتبه صاحبه، ومن أمثلة الكتبا لتي أحتاج إليها (الدعوة إلى الإسلام + تراث الإسلام لتوماس أرنولد)

    ملحوظة: أعاني من ضعف في اللغة الإنجليزية فأرجو أن تصبروا علي وتعينوني بما استطعتم
    وسأعطيكم الأقوال التي أحتاج إليها إن كان من بينكم من يستطيع مساعدتي
    ولكم الأجر في كل هذا بإذن الله

    إن كان هذا القسم هو الاختيار الخاطئ لموضوعي فأرجو أن ينقله المشرفون إلى القسم المناسب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    22
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    08:43 AM

    افتراضي رد: مشروع ... جمع الاعترافات

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    وفقك الله اخي الكريم على الموضوع .
    و عندي هذا المرفق أرجو من الله ان يكون نافعا
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران:64)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    16-12-2006
    على الساعة
    09:29 PM

    افتراضي

    جزاك الله كل خير أخي الفاضل
    اطلعت على المرفق
    صتميم راق واختيارات موفقة
    وإنني أسعى لجمع شهاداتهم التي تعترف بعظمة الإسلام شهادات منصفة رأت الحق واعترفت به حتى لوكان أصحابها لم يسلموا..
    وهذا من باب أن الفضل ما شهدت به الأعداء
    فهل أجد مساعدة أكثر بجمع أقوال هؤلاء الغربيين المعاصرين باللغتين العربية والانجليزية.. حيث نريد القول بلغتهم ثم الترجمة العربية
    وإن أمكنم إمدادنا بصور للشخصيات فذلك مطلوب أيضا
    فإن أمكنكم أن تساعدوا فلا تترددوا وفقكم الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    النبي (صلّى الله عليه وآله) في أقوال المستشرقين

    http://www.alshirazi.com/monasabat/a...lmabaath/2.htm

    http://www.ebnmaryam.com/sh-hadat/sh-hadat.htm
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    352
    آخر نشاط
    07-12-2007
    على الساعة
    03:25 PM

    افتراضي

    اخى الكريم استطيع ان اتفهم تماما لماذا تريد هذه الاقوال بلغتها الاصليه ، لكن هذا فىمنتهى الصعوبه ، لان الاقوال التى تقرأها مترجمه هى نتاج قرائات العشرات من الباحثين فى هذه الكتب ولا شك ان هذه الكتب جميعا لم تتوفر لشخص واحد ، لكن اعدك انى سابحث معك قدر استطاعتى
    اخوك
    د / شريف حمدى
    شارك فى جماعة الترجمة لخدمة الدعوه وكشف زيف الكاذبين
    سجل اسمك وبريدك الالكترونى ولغتك الاجنبيه التى تجيدها باختصار هنا
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...2540#post32540

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    16-12-2006
    على الساعة
    09:29 PM

    افتراضي

    الأخ الفاضل السيف البتار
    أشكرك كثيرا على هذه الروابط جزاك الله كل خير
    والأفلام القيمة هذه مفيدة جدا وفيها شهادات رائعة بالإعجاز القرآني من غير المسلمين وهو من أصدق الاعترافات
    هل تتوفر ترجمة مكتوبة لكل ما يقولونه ؟


    الأخ الفاضل د. شريف
    جزاك الله كل خير
    حتى لو وجدنا بعض الأقوال بلغتها الأصلية فستفيد بإذن الله
    وأخص بالذكر كتاب الدعوة إلى الإٍلام لأرنولد
    وكتاب تراث الإٍلام ومنه طبعتان لمؤلفين مختلفين
    ففي هذين الكتابين شهادات كثيرة بعظمة الٍإلام ونبوة السرول صلى الله عليه وسلم وبسماحة الإسلام
    فإن تمكنا من الحصول على نسخ إلكترونية بلغاتها الأصلية
    فسيسهل الأمر كثيرا بإذن الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    16-12-2006
    على الساعة
    09:29 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الإخوة الأفاضل أبشركم أن الفكرة ظهرت للنور بفضل الله
    ستجدون بين برامج فضائية الشارقة فواصل بعنوان (شهادات)
    فيها بعض أقوال المستشرقين مع اسم المرجع
    وذلك باللغة العربية
    وأجلنا النصوص الإنجليزية
    شكرا لكم جميعا
    أرجو الاستفادة للمسلمين أولا ليعلموا حقيقة دينهم واعتراف الآخرين به
    ثم لغير المسلمين عسى الله أن يفتح عليهم بالحق
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 21-05-2006 الساعة 11:30 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    02:43 PM

    افتراضي

    أخى العزيز هذه بعض اقوالهم واقوال مفكريهم ورجال الللاهوت ودوائر معارفهم وقد جمعتها فى بحث اقامة الدليل على تحريف الانجيل الذى يسر الله نشرة فى هذا المنتدى
    1. يقول يوسف الخورى فى كتابه(من تحفة الجبل)"ان يوحنا صنف انجيله فى آخر حياته بطلب من اساقفة آسيا والسبب انه كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيته وذكر ما اهمله متى ومرقص فى اناجيلهم" والشائع ان هذا الانجيل كتبه الحوارى يوحناولكن دائرة المعارف البريطانية تقطع بأنة انجيل مزور و من كتبة ليس الحوارى يوحنا بل يوحنا آخر بل ان الاستاذ ستادلن يقرر أن انجيل يوحنا الذى ينسب الى الحوارى يوحنا هو من تأليف طالب من مدرسة الاسكندربة فالتأليف الفلسفى هو روح مدرسة الاسكندرية وعقيدة التثليث هى عقيدتها.
    2. أما عن أنجيل متى فكما يرى ويلزفأن "النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله"(ويلز).
    3. يقطع ويلز بأن كثير من الاناجيل احتوت على اخطاء للكتبه انتقلت منهم الى الاجيال التالية لهم فضلا عن اخطاء الترجمه فقد يكون احيانا للكلمة من 6 الى 8 مرادفات فأى مرادف اخذ المترجم وأى مرادف كان وحى الله .بل ان جرانت فى كتابة" الاناجيل اصولها وتطورها" اقر ان الاناجيل تواجدت فى مخطوطات لم ينج ايا منها من اخطاء الكتبة ومهما كان الناسخ حى الضمير فأنه قد ارتكب اخطاء
    4. ان المرء بعجب ان الاناجيل الاربعة اختلفت فى قضية الصلب التى هى اساس العقيدة المسيحية"بل احصى المحققون اربعه وثلاثين تضاد وليس فقط تناقض فى هذه القضية "علما بأن هذا هو صلب العقيدة المسيحية وعمادها بل أن آخر كلمة للمسيح على الصليب وردت فى الاناجيل الاربعة بخمسة نصوص مختلفه اثنان منها مختلفتان فى أنجيل واحد هو متى.
     كما يقول سير آرثر فندلاى فى كتابه صخرة الحق "أن الاناجيل الحاليه لم تستقر الا فى القرن الرابع الميلادى عقب مجمع قرطاجنه عندما قرر هذا المجمع أى كتابات يحتفظ بها وأيها يرفض ويستبعد وقبل هذا التاريخ سنة397 م لم يكن هناك شىء اسمه العهد الجديد الذى نعرفه اليوم "
    5. قد تبين أن الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى والتي جاء فيها : (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ))
     لقد تبين أنها فقرة مزيفة ليست موجودة في الأصول اليونانية المعول عليها أي إنها فقرة دخيلة ليست من المتن ، وبالفعل لقد تم حذف هذه الفقرة المزيفة من الترجمة الرهبانية اليسوعية المطبوعة سنة 1986 ، ومن التراجم الكاثوليكية العربية الحديثة وتم حذفها من الترجمة الفرنسية المسكونية ومن ترجمة ( لوي سيجو ) الفرنسية وتم حذفها من جميع الترجمات الغربية الحديثة كالترجمة القياسية الانجليزية . . . إلخ وهو دليل دامغ على التحريف ولم يحتفظ بها سوى البروتستانت فلم يحذفوها وهو ما يثير الجدل
    6. والان ماذا عن تدوين الاناجيل يقول " جورج كيرد " : إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذى قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص فى مخطوطات نسختها أيدى مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حى الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت فى كل النسخ التى نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدى المصححين الذى لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة.” أين هذا ممن كان لايكتب الحديث النبوى الا وهو متوضىء
    7. وأعجب معى فانة طبقاً للموسوعة البريطانية فإن النص السامري يختلف عن النص اليوناني في الأسفار الخمسة بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف ، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف.
    8. ولا يستطيع النصارى أن يثبتوا سنداً لهذه المخطوطات إلى كتبتها، واعترف بذلك القسيس فرنج فقال معتذراً: " إن سبب فقدان السند عندنا وقوع المصائب والفتن على المسيحيين إلى مدة ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة ".
    9. يقول اتش جى ويلز أن بولس "هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى"
    10. يقول برى فى كتابه ديانات العالم (شاؤل "بولس" كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل "بولس"هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه)
    11. يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور " أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى "
    12. يقول هارت"فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد، وإنما أقامها اثنان: المسيح عليه السلام والقديس بولس، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان. فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني. وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس"، ويقول هارت: "المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح"
    13. يقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) : “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها ”
    14. يقول الأب (بولس إلياس) فى كتابه “يسوع المسيح”: " إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا فى سنة 63 ميلادية ”.
    15. يؤكد جرانت وبرى أن بولس "وقد كان شديد الاهتمام بحركات زمانه الدينيه( اليهوديه والمتراسيه وديانه الاسكندريه) وهو ما اثر فى تعاليمه بوضوح , وكان من الواضح أن ذهنة كان مشبعا بفكرة لاتبدو قط بارزة فيما نسب الى عيسى من اقوال الا وهى فكرة الشخص الضحية الذى يقدم قربانا الى الله كفارة عن الخطيئة " و كما يقول ويلز"أوتى بولس قوة عقلية عظيمه وكان شديد الاهتمام بحركات زمانة الدينية فهو على علم عظيم باليهودية والميثرائية وديانة الاسكندرية فنقل الى المسيحية افكارهم وتعاليمهم وعلم الناس أن عيسى ابن لله نزل الى الارض ليقدم نفسة قربانا ويصلب تكفيرا عن خطيئة البشر فموتة كان تضحية مثل ضحايا الحضارات البدائية"
    16. يقول برى "وكان عيسى يهوديا وظل كذلك ابداولكن شاول كون المسيحية على حساب عيسى فشاول هو فى الحقيقة مؤسس المسيحية وقد بدأ يذيع أن عيسى منقذ ومخلص وسيد و LORD استطاع الجنس البشرى بواسطته أن ينال النجاه وهى اصطلاحات كانت شهيرة عند كثير من الفرق فأنحاز أصحابه الى ديانة بولس واستعار من فلاسفة اليونان اتصال ألآله بالارض عن طريق الكلمه أو ابن الاله أو الروح القدس"
    17. يقول القس الدكتور تشارلس فرنسي بوتر فى كتابة( السنون المفقودة من عيسى تكتشف)"أن عيسى قال عن نفسة ابن الانسان اكثر منة ابن الله كما ادعى علية اتباعه وهو منة برىء"
    18. جاء فى دائرة المعارف البريطانية أن الحواريين ظلوا يوجهون اهتمامهم الى جعل المسيحية دينا لليهودوجعل المسيح احد انبياء بنى اسرائيل الى بنى اسرائيل
    19. ورد فى دائرة المعارف البريطانية ما نصة"لم يدع عيسى قط أنة من عنصر فوق الطبيعه ولا أن لة طبيعه أسمى من طبيعة البشر وكان قانعا بنسبة العادى ابنا لمريم منسوبا من جهة الاب الى يوسف النجار" وهو ما نزهه عنة القرآن الذى بمنتهى الصفاقة والاجحاد يلغون فية
    20. دائرة المعارف البريطانية "التي أشترك في تأليفها خمسمائة من علماء النصارى الذين لا يعقل تواطؤهم على الكذب في دينهم وعلى حواري رسولهم عيسى، تقول دائرة المعارف البريطانية:"أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك ، كتاب مزور أراد صاحبه به المضادة بين اثنين من الحواريين بعضهما لبعض وهما القديسان"يوحنا"و"متىّ"وقد أدعى هذه الكاتب المزور في متن الكتاب أنه الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو "يوحنا" الحواري ووضعت اسمه على الكتاب نصاً مع أن صاحبه غير يوحنا يقينا، ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نُسبت إليهم، وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهودهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي_ الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني _ بالحواري يوحنا الصياد الجليلي فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى .
    21. قال جرجس زوين فيما ترجمة أن شير ينطوس وابيسون وجماعتهما لما كانوا يعلمون المسيحية كانوا يرون أن المسيح ليس الا انسانا وانة لم يخلق قبل امة مريم فلذلك فى سنة 96 اجتمع عموم اساقفة آسيا وغيرهم عند يوحنا والتمسوا منة أن يكتب عن المسيح وينادى عن انجيل مما لم يكتبة الانجيلون الاخرون وأن يكتب بنوع خاض عن لاهوت .
    22. ويقول (هورن): "إن هذا الإنجيل كتب، والغرض منه التصريح بألوهية المسيح بعد أن كان "شير ينطوس" و"أبيسون"وجماعتهما يعلّمون المسيحيين بأن المسيح ليس إلا إنساناً(يعنى بيعلموهم المسيحية الصحيحه)) ومما يؤكد أيضاً أن كاتب هذا الإنجيل ليس"يوحنا " الحواري أن تاريخ كتابة هذا الإنجيل الذي كان عام 98م وهو تاريخ متأخر لايمكن أن يعيش الحوارى الى مثله
    23. أن نهاية انجيل مرقص مشكوك فيها وان النسخ الاولى قد وجدت دون هذه النهاية ولننظر لقول أحد رؤوس الكنيسة الأرثوذكسية في مصر و هو الأب متى المسكين الذى ذكر أنه مرتاح الضمير لعدم تفسيره هذه الآيات من إنجيل مرقص لأنه يرى أنها إضافة لاحقة و ليست من أصل هذا الإنجيل و توقف عند العدد التاسع !!
    24. في عام 1958 اكتشف البروفيسور ( مورتون سميث ) من جامعة كولومبيا اكتشافا كبيرا ,فقد عثر اثناء فهرسته لمكتبة دير مار سابا وتقع في جنوب شرقي القدس مخطوطة لرسالة الى شخص اسمه ( ثيودور ) . وكاتب الرسالة هو ( كلمنت السكندري ) .في هذه الرسالة , يذكر الكاتب "انجيل مرقص السري ". ويذهب كلمنت الى ابعد من ذلك حين يصرح بأن انجيل مرقص الحالى قد دخله التغيير والتزييف , ثم نراه يقتبس بعض المقتطفات من ذلك الانجيل السري ( الصحيح ) الذي لم يمس. ويشير كلمنت ايضا ان هذا الإنجيل الكامل هو بحوزة كنيسة الاسكندرية التي تبقيه سرا.
     لقد تبين أن الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى والتي جاء فيها : ((( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد )))
    لقد تبين أنها فقرة مزيفة ليست موجودة في الأصول اليونانية المعول عليها أي إنها فقرة دخيلة ليست من المتن ، وبالفعل لقد تم حذف هذه الفقرة المزيفة من الترجمة الرهبانية اليسوعية المطبوعة سنة 1986 ، ومن التراجم الكاثوليكية العربية الحديثة وتم حذفها من الترجمة الفرنسية المسكونية ومن ترجمة ( لوي سيجو ) الفرنسية وتم حذفها من جميع الترجمات الغربية الحديثة كالترجمة القياسية الانجليزية . . . إلخ
     إلا ان البروتستانت ما زالوا يطبعون هذه الفقرة ضمن الترجمة العربية للكتاب المقدس وكأن لا شيىء في الأمر ( راجع كتاب الحياة والكتاب المقدس طبعة دار الكتاب المقدس في مصر . . . ) إذا كان الكتاب المقدس وحياً إلـهياً من السماء أنزله الرب سبحانه وتعالى فكيف يسمحون لأنفسهم بالحذف منه والإضافة فيه ومراجعة فقراته بين فترة وأخرى واعادة النظر فيه ؟!!


    .
    25. ويقول (م جى لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام) و يجب أن نذكر أنه ولمدة قرنين من الزمن، كان النقاش محتدما بشدة فيما إذا كان ممكنا اعتماد إنجيل يوحنّا كرواية موثوقة لحياة عيسى، وفيما إذا كان ممكنا تضمينها داخل الكتاب المقدّس.

    26. نشرت التايمز فى 15 يوليو 1966 وثيقة دينية اكتشفت وقتها جاء فيها"أن غالبية مؤرخى الكنيسة يسلمون بأن أكثر أتباع المسيح فى السنوات التالية لوفاته اعتبروه مجرد نبى آخر لبنى اسرائيل"
    27. يقول Kalthoff "أن الاعتقاد بألأوهية المسيح سبق كتابة الاناجيل فألاعتماد على الاناجيل لاثبات ألوهية المسيح عمل بعيد عن الصواب" ويقرر "أن صورة المسيح بكل معالمها وملامحها تم أعدادها قبل أن يكتب سطر واحد من الاناجيل .وأن هذةالصورة هى من انتاج الفلسفه الميتافيزيقية التى كانت ذات سيطرة وكانت أراؤها شائعه وتكاد تكون عامه".
    28. يقول الاستاذ الدكتور شارل جنبيير أستاذ ورئيس قسم تاريخ المسيحية بجامعة الاديان بباريس , والذى نشأ مسيحيا من أب وأم مسيحيين وفى بيئة مسيحية صميمه هى البيئة الريفية الفرنسية الكاثوليكية المتعصبه والذى حصل على الدكتوراه فى تاريخ الاديان ولكنه تعمق فى المسيحيه بصفة خاصه ووصل الى ألى استاذ تاريخ المسيحية فى أكبر جامعه فى فرنسا وهى جامعة باريس ثم الى رئيس قسم تاريخ الاديان فى الجامعه يقول الدكتور شارل فى كتابه "المسيحية نشأتها وتطورها ""والنتيجه الاكيدة لدراسات الباحثين هى أن عيسى لم يدع هو أنه المسيح المنتظر ولم يقل عن نفسه أنه "أبن الله" كذلك لا يسمح لنا أى نص من نصوص الاناجيل بأطلاق تعبير "أبن الله"على عيسى فتلك لغة لم يبدأ فى استخدامها سوى المسيحيين اللذين تأثروا بالثقافة اليونانية ,أنها اللغة التى استخدمها القديس بولس كما استخدمها مؤلف الانجيل الرابع" وصاحب الانجيل الرابع انجيل يوحنا كتبه ليقرر الوهية المسيح
    29. وفيما يتعلق بحادثة الصلب يقرر كتاب "تطور الأناجيل" للبريطاني "اٍينوك باو "ولكن الأمر الغريب هو عدم وجود أية إشارة ولو بسيطة أو عابرة ـ عن هذه الأحداث في المصادر التاريخية المعاصرة لتلك الفترة، سواء في ذلك المصادر الرومانية أو اليونانية أو اليهودية. والمصدر الوحيد الذي جاء به ذكر يسوع المسيح كان كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس، ولكن تبين للباحثين منذ القرن السادس عشر أن هذه القصة- التي لا تتجاوز بضعة أسطر- إنما هي إضافة لاحقة إلى الكـتاب ولم تكن ضمن النسخ الأولى منه، فلا شك في أن بعض الناسخين المسيحيين أضافها في مرحلة متأخرة."
    30. من مقال نشر في أخبار وتقرير العالم في الولايات المتحدة بعنوان بحث عن عيسى، 8 نيسان 1996، صفحة 47/53
    خلص عالم الإنجيل المعروف روبرت فنك وخمسون من أساتذة الاديان أن ما لا يزيد على 20% من الأقوال المنسوبة إلى عيسى فى الكتب المقدسه يمكن الوثوق به. وبالنسبة لافعالة فأن النسبة تقل عن ذلك كثيرا. ومن بين الأقوال والأفعال التي اعتبرت غير موثوقة: صلاة الرب، حديث الصليب وأيّ ادعاء لعيسى بالألوهية، ولادة العذراء، معظم معجزاته وبعثه الجسدي. (صفحة 49).
    31. يعتقد يوحنّا كروسان، أحد أغزر الباحثين المعاصرين إنتاجا، وهو كاهن كاثوليكي سابق وأستاذ فخري في جامعة ديبول في شيكاغو، أن الأدلة التي جمعها تنفي معظم التعاليم النصرانية التقليدية. فهو يقول مثلا أن الرواية الإنجيلية للعشاء الأخير وظهور عيسى المتكرر بعد قيامته من الموت، لم تكن إلا محاولات من قبل أتباعه المخلصين للتعبير عن إحساسهم المستمر بوجوده بعد الصلب. (صفحة52(
    32. ويقول م جى لوبلا فى "كتاب الانجيل قادنى الى الاسلام" إنه لمن الغريب والمثير للسخرية بالفعل أن نعلم أنه لا توجد رسالة واحدة من رسائل بولس الإنجيلية للرومان، والتي تتعدى 430 نصا، كتبها عيسى (عليه السلام )رغم أن رسالة بولس الإنجيلية للرومان هي أساس النصرانية المعاصرة. كما أن الممارسات الأخرى التي تم تبنيها عن طريق بولس تضمنت ما يلي: اعتماد يوم الأحد الروماني يوم العطلة النصرانية؛ اعتماد يوم ميلاد اله الشمس التقليدي على أنه يوم ميلاد عيسى (عليه السلام)؛ اعتماد رمز اله الشمس (صليب النور) ليكون رمز النصارى، ودمج جميع المراسم التي كانت تمارس في احتفالات يوم ميلاد اله الشمس (في الاحتفالات النصرانية بيوم ميلاد المسيح!(.
    33. وأقرأ ما يؤكدة م جى لوبلا ، إن إنجيل القيامة (البعث) في مرقس 9/16 الى 20 كان قد أزيل من النص من قبل كتاب الإنجيل في طبعة عام 1952 من النسخة القياسية المنقحة و لأسباب ما، أعيدت في طبعة 1971. في العديد من الأناجيل و إذا لم تكن قد أزيلت، فهي مطبوعة بحروف صغيرة أو بين قوسين مع تعليق (انظر من النسخة القياسية المنقحة، الإنجيل الأمريكي الجديد، والترجمة العالمية الجديدة للكتاب المقدس( إن الرواية الإنجيلية التقليدية لصلب عيسى أنه تم توقيفه وصلبه بأوامر وتخطيط الحاخام الأكبر وشيوخ اليهود.
    34. ومن المعلوم أن ( سلسوس ) من علماء المشركين الوثنيين كان يصيح في القرن الثاني الميلادي أن (( المسيحيين بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات أو أربع مرات بل أزيد من هذا تبديلاً كأن مضامينهاً بُدلت ))
    35. العجيب ان الفاتيكان يعترف الى حد كبير بموقف بولس من المسيحيه وعدم حرصه عليها وترك الوثنيين على حالهم فقد جاء فى كتاب نشره الفاتيكان بعنوان المسيحيه عقيده وعمل "كان القديس بولس ينصح لحديثى الايمان ان يحتفظوا بما كانوا عليه من احوال قبل ايمانهم بيسوع" وذلك امر يستدعى ماهو اكثر من الدهشه .
    36. يذكر روبرستون "من دواعى سرورى انة من بين المسيحيين الذين ناقشوا ونقدوا كتابى لم يعارض ايا منهم الحقائق التى ذكرتها والتى تقرر ان اكثر تعاليم المسيحية مستعار من الوثنية"
    37. و يقول ليون جوتيه: "إن المسيحية تشربت كثيراً من الآراء والأفكار في الفلسفة اليونانية، فاللاهوت المسيحي مقتبس من نفس المعين الذي صبت فيه نظرية أفلاطون الحديثة، ولذا نجد بينهما متشابهات كثيرة".
    38. يقول أندريةنايتون الذى أمضى ثلاثون عاما فى تدريس "علم الاديان المقارنه فى جامعات فرنسا و عكف ثلاث سنوات على تأليف كتابه "المفاتيح الوثنية للمسيحية" أن الكنيسة لم تظهر عدائها التام للوثنية بل كانت الكنائس تقام فى المعابد الوثنية نفسها وكانت تمارس العبادات والشعائر المسيحية فى هذة المعابد وتعطيها رموزا مسيحيه.وقد جمعت الكنيسة كل الاعياد الوثنية القديمه وتم توقيت الاعياد والاحتفال بها فى أيام الاعياد الوثنية القديمةنفسها وقد أرضت المسيحية الجميع فألاحتفال بعيد الميلاد من ميثرا وأدونيس واحتفالات أعياد الغطاس وأحد الشعانين هى صورة عن الاحتفالات الوثنية بموت أدونيس وبعثته. وقد انساق بعض أباء الكنيسة وراء هذه الوثنيات القديمة الى درجة أن القديس جيروم وهو من هو فى المسيحية قال "أن المسيح ولد فى المغارة التى ولد فيها أدونيس " بل يؤكد أندرية نايتون أن بعض كتاب المسيحية فى هذة الفترة كانوا يستشهدون بكثرة بالكتاب الوثنيين القدامى.
    39. ويقول الفيلسوف الفرنسى أرنست رينان أن "التأثير الفارسى كان كبيرا جدا على المسيحيه فالتشابه واضح بين المسيا المسيحى ونظيرة الفارسى . أما بالنسبة لعقيدة التثليث فمن الغريب أن الاناجيل لاتذكرها بوضوح وأنما نعثر على ذكر هذه العقيدة بكثرة فى رسائل بولس فهناك حوالى خمسة اصحاحات تتحدث عن التثليث صراحة"
    40. ويقول أندرية نايتون أن التثليث عقيدة وثنية قديمه جدا وواضح أن المسيحيه قد استقت عقيدة التثليث عن المصريين اللذين كانوا يعبدون الثالوث"أوزيريس ,أيزيس , حورس" وهو التثليث الذى تبنته الكنيسه ويعترف "اتش.لوكليرك"وهو أحد اللاهوتين المسيحيين"طبعا أستعار المؤمنون من هنا ومن هناك بعض التفاصيل الوثنية أنى وجدوها" وهذا اعتراف خطير من لاهوتى كاثوليكى
    41. ويقول ول ديورانت: "لما فتحت المسيحية روما انتقل إلى الدين الجديد دماء الدين الوثني القديم: لقب الحبر الأعظم، عبادة الأم العظمى…".
    42. ويؤيد هذا الأستاذ روبرتسون في كتابه "وثنية المسيحيين" ويرى أن هذه المعتقدات وصلت إلى روما من الفرس والمصريين عام 70ق.م.
    43. ويقول جاستن مارتر ويؤيده جيمس فريزر ان "حادثة العشاء الربانى قد وردت بتفاصيلها الدقيقة فى الديانة المتراسية كأنها صورة فى المرآة خطوة بخطوة حرفا بحرف "ومن الغريب كما يقرر الدكتور احمد شلبي بأن هذا ليس خافياعلى الكهنة المسيحيين كما يقول الاستاذ محمد فؤاد الهاشمى القسيس الذى اسلم فى كتابة الاديان "ولكن الكهنةفى كل زمان ومكان كانوا يحتكرون الاسرار لانفسهم ,تلك الاسرار التى لو كشفنا عنها لتبين انهم يعرفون الحق ويحيدون عنه وانة ليمنعنى من الدخول فى اسرار الكنائس عديد من الاعنبارات سوف تزول ويأتى الوقت الذى نفصح فية عن كل شىء "ويتمنى الدكتور أحمد شلبى على القس المسلم ان يفصح عما عندة من اسرار لان هذه الاسرار كانت سببا فى قيادتة الى طريق الهداية واصبح علية أن يعمل على هداية الاخرين
    يقرر المونسينيور دوشين فى كتابه أصول الشعائر المسيحية "أنه ليس هناك مصدر تاريخى موثوق يمكن الاعتماد علية لتحديد التاريخ الحقيقى لميلاد المسيح" كما يقول الأسقف بارنز أن هذا التاريخ التاريخ 25 ديسمبر قد صادف يوم احتفال كبير بعيد وثني قومي في روما ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغي هذا العيد . بل باركته كعيد قومي لشمس البر فصار ذلك تقليدي منذ هذا الوقت .وقد تم الاتفاق على الاحتفال بعيد الميلاد في ديسمبر بالنسبة للغربيين بعد مناقشات طويلة حوالي عام 300 .وهذا الرأي الذي ذهب إليه الأسقف بارنز أخذت به دائرة المعارف البريطانية ودائرة معارف شامبرو ( انظر ذلك في الصفحة 642 ، 643 من دائرة المعارف البريطانية ط:15 مجلد : 5 )
    44. يقرر م جى لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام يتوجب التنويه إلى أن عطلة يوم الفصح النصرانية (EASTER ) ، وهو اليوم المزعوم لقيامة عيسى (عليه السلام)، كان أصلا عيدا وثنيا مخصصا لتكريم يوستر (EOSTER)، وهي إلهة الضوء والربيع الجرمانية. وكانت الأضاحي تقدم لتكريم الآلهة في يوم الاعتدال الربيعي (وهو اليوم الربيعي الذي تعبر فيه الشمس خط الاستواء ويتساوى فيه الليل والنهار). ومنذ القرن الثامن استخدم اسم (EASTER) للدلالة على الاحتفال السنوي لذكرى قيامة عيسى (عليه السلام). وهكذا، ومرة أخرى، أخذ النصارى جهل الوثنية وربطوه مع عيسى (عليه السلام(
    45. ويقول ول ديورانت أيضا في قصة الحضارة إن المسيحية لم تقض على الوثنية بل تبنتها. ذلك أن العقل اليوناني المحتضر عاد إلى الحياة في صورة جديدة في لاهوت الكنيسة و طقوسها.. ثم يقول: فجاءت من مصر آراء الثالوث المقدس و منها جاءت عبادة أم الطفل .. و من فيريجيا جاءت عبادة الأم العظمى .. و من سوريا أخذت عقيدة بعث "اوتيس" و من بلاد الفرس جاءت عقيدة رجوع المسيح و حكمه الأرض الف عام و قصارى القول أن المسيحية كانت آخر شئ عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم" بل ان ما كان يرددة اهل الاسكندرية من صلاة لاوزيريس "لما كان اوزيريس يحيا حقا فسوف أحيا,ولما كان اوزيريس لن يموت فلن أموت" يرددها الان المسيحيون كلمةبكلمة وانظر وقارن""لما كان المسيح يحيا حقا فسوف احيا ولما كان المسيح لن يموت فلن اموت "يوحنا 6/32-59 كورنثوس 15/1-8
    46. ما يلفت النظر فى انجيل مريم المجدلية الذىوجدت احدى نسخه فى نجع حمادى (1)أنه ينفى الاساس الذى قامت علية المسيحية وهو الايمان بالخطيئة الاصليه . (2) أن المسيح يشير اشارة واضحه الى أن له كتابا وشريعه وأن كتابه هو الانجيل وان شريعته يجب تطبيقها . (3)وأخطر ما فى انجيل مريم المجدليه هو حديثه عن المسيح "ابن الانسان"ووصفه للذين ينكرون الطبيعه الانسانية للمسيح بأنهم وثنيون يؤلهون المسيح
    47. يقول م ج لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام " ليس هناك مكان واحد في الأناجيل الأربعة الحالية يذكر أن عيسى (عليه السلام) كتب كلمة واحدة من إنجيله، ولا حتى أنه أصدر تعليمات لشخص آخر كي يفعل ذلك. إن مفهوم الثالوث كما عرفته ليس متعلّقا بالكتاب المقدّس. كلمة"الثالوث" ليست موجودة لا في الإنجيل، و لا حتّى في قواميسه. و عيسى (عليه السلام) لم يعلّم الثالوث و لم يذكره مطلقا على وجه التحديد.
    وأن صيغة الثالوث قدّمها أثيناسيوس، و هو شمّاس مصري من الإسكندرية، و قد قبله مجمع نيقية بعد مفارقة عيسى (عليه السلام) لهذه الأرض بحوالي ثلاث قرون . "
    48. أما الكاتب الكاثوليكي ألفونس روزنبرج فقد تناول فى كتابه (تجربة المسيحية " إصدار عام 1969) موضوع بولــس وأفرد له فصــلاً بعنوان "من يقذف بولس إلى خارج الكتاب المقدس؟ " وقد قال فيه : "وهكذا أصبحت مسيحية بولس أساس عقيدة الكنيسة، وبهذا أصبح من المستحيل تخيل صورة عيسى بمفرده داخل الفكر الكنسي إلا عن طريق هذا الوسيط"
    49. وقد لاحظ بولينجبروك Bolingbroke )1678 - 1751) وجود ديانتين في العهد الجديد : ديانة عيسى عليه السلام وديانة بولس.
    ويقرر القس المسلم عبد ألاحد داوود { ان أغلاط مجمع نيقية العام كثيرة جداً ، تمكن (أثاناثيوس) االشماس الشاب من نصارى الإسكندرية ًمن حضور المجمع المذكور . فجعل تاريخ الأديان السماوية شذر مذر . واجتهد (آريوس) رئيس الموحدين بالبرهنة على أن المسيح (مخلوق) وأنه (عبدالله) مستدلاً بما لديه من الآيات الإنجيلية وبتفاسير الأعزة والأباء من ايقليسيا واعترف بهذه الحقيقة الثلثان وهم الموحدون الذين كانت تتألف منهم الأكثرية العظيمة في المجمع . ادعى الموحدون أن كل الآيات والمحررات القديمة التي يدعى انها تؤيد التثليث وتجسد المسيح محرفة وزائفة ، وبناء على ذلك طلبوا بكل شدة طي تلك الآيات والمحررات الكاذبة. وقد كان الممكن الأقرب إلى الحق أن تحل هذه المسئلة المهمة بأكثرية آراء (الآباء) المقدسة بكونهم الممثلين لعالم النصرانية أجمع ومندوبيه ولكن لم يقترب ملتزموا التثليث الذي بقوا في هذه الأقلية من هذه الصورة من الحل ، فدخل قسطنطين الذي يريد الأمن والراحة لرعيته بأنه أول إمبراطور عيسوي ، ووصاهم بالكف عن الشقاق والنفاق ، وبأن يحلوا المسائل المتنازع فيها وفق الحق والأسس الإنجيلية ، بيد أن الحزبين المتخالفين كانا على ضد ذلك حتى انهم تدرجوا من المنازعة إلى المشاتمة ، ومن المجادلة إلى المجالدة والمضاربة ، وكان المأمول حينئذ تدخل سلطة جبرية من الخارج أو توسط صداقة ، بل كانت الحاجة أو الضرورة إذ ذاك داعية إلى أن يهبط ويحل على هؤلاء الآباء الروح القدس الذي حل على الحواريين بشكل ألسنة من نار وجعلهم بغتة يتكلمون أربعة عشر لسانا (كما زعم من قبل) ، ولكن هيهات !!!!! لم يأت ولم يظهر الروح القدس كيما يتدارك دين المسيح وكتابه وكنيسته ويحول دون هذا الانقلاب المدهش !!!! فقرر الإمبراطور أن يفصل في الأمر بالتدابير الشديدة بعد أن تبطن رأي صديقه ومواطنه البابا كاهن رومية الأعظم وقد أخرج بأمر هذا الإمبراطور الاغلبية من الرؤساء الروحانيين الموحدين من المجمع ونفي الكثير منهم ، وقتل آريوس .ثم افترق الـ 317 عضواً الباقون أيضاً ثلاث فرق . وكان اعتراض فرقتين منهم على تعبير أثناسيوس (هوموسيون) أي (من جوهر واحد وإحدى الجوهر عيني الجوهر) ؟ وأخيراً تمكن المعارضون الخائفون من جند الإمبراطور وجلاده الشاهر السيف من النجاة بوضع امضاآتهم مع نواب البابا وفرقة اثناسيوس على الوثيقة المشهورة بعنوان (عقيدة نيقية) المصرحة بالتثليث وبألوهية المسيح وهناك تقرر تعيين وتصديق كتب العهد الجديد على أساس رفض الكتب المسيحية الكثيرة المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة نيقية وإحراقها كلها . }انتهى الاستشهادبكلام القس عبد الاحد داوود
    وتقول دائرة المعارف البريطانية ((قسطنطين نفسه اشرف, موجها المناقشات بفاعلية واقترح شخصيا الصيغة النهائية التي أظهرت علاقة المسيح بالله في الدستور الذى أصدره المجمع ..... وإذ كانوا يرتاعون من الامبراطور فان الاساقفة باستثناء اثنين فقط وقعوا الدستور وكثير منهم ضد رغبتهم."
    ومن الثابت أن قســطنطين قد أدار المؤتمر بصــورة واقعية ( كوخ صفحة 37 ) فقد كان يشــعر بل ويتصــرف " كرئيس للمجمع " فكان يأمر الأســاقفة بما يجب عمله وما يجب تركه (أوســتروجرسكي صــفحة 39 وكوخ صــفحة 37 وما بعدها) ، وقد أعلن في مناســبة أخرى مؤكداً : " إني أرغب في قانون كنســي " ( كوخ صفحة 38 ) وقد قبلت الكنيســـة كل هذا صاغرة ، لـذلك أصبح القيصــر أســقفها العــام (الدولي) المعــترف به ( كوخ صــفحة 37 ) . وبالمناسبة فهو لم يكن له تأثير فعّال وغير مباشر فقط على تكوين العقيدة بل كان أيضاً يصوت معهم (وسيف جلاده معهم)( دوريس صفحة 135 ) .

    50. أعلن فاستوس الذى كان من أعظم علماء فرقة مانى فى القرن الرابع الميلادى: ( إن تغيير الديانة النصرانية كان أمراً حقيقياً، وإن هذا العهد الجديد المتداول حالياً بين النصارى ما صنعه السيد المسيح ولا الحواريين تلامذته ، بل صنعه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين أصحاب المسيح).
    51. ولنستذكر هنا قول مفسرانجيل مرقص ،حيث يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول عنه وعن رسائل بولس : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً، وأما رسائل بولس فلها ستة نسخ مختلفة تماماً".
    52. ويقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة وكل منطقه كان لها كتابها الخاص بها ”.
    53. و أثار كتاب "تطور الأناجيل" الذي صدر أخيرا للبريطاني "اٍينوك باول" ضجة كبيرة ، عندما أعلن الباحث ان قصة صلب الرومان للمسيح لم تكن موجودة في النص الأصلي للأناجيل. إذ قام باول بإعادة ترجمة إنجيل متى من اللغة اليونانية. فتبين له أن هنالك أجزاء وردت مكررة في هذا الإنجيل مما يوحي بأنه أعيدت كتابتها في مرحلة تالية. أهم الوقائع المكررة ما ورد في الجزء الأخير من الإنجيل، الذي يتعلق بمحاكمة المسيح وصلبه. فقد لاحظ الكاتب أن هذه المحاكمة، بعد انتهائها أمام الكاهن الأكبر، تعود فتتكرر مرة ثانية- بالكلمات ذاتها- مع فارق واحد أن المحاكمة الثانية- بعكس المحاكمة الأولى- تنتهي بتنفيذ حكم الإعدام فيه عن طريق الصلب- واستنتج الباحث أن استخدام الألفاظ المستعملة نفسها في المحاكمة الأولى- لصياغة قصة المحاكمة الثانية، على رغم تغير الظروف، يوحي بالتكرار المتعمد وليس بالإشارة إلى حدث جديد، و أعرب المؤلف عن اعتقاده بأن النتيجة الطبيعية للمحاكمة الأصلية أمام مجلس الكهنة- في حالة الإدانة- لم تكن هي الصلب، وإنما الرجم بالحجارة.قال باول أن قصة صلب المسيح التي وردت في باقي الأناجيل، إنما جاءت عن طريق نقل الرواة اللاحقين لما وجدوه في إنجيل متى بعد أن كان التعديل أدخل عليه، ولم ترد هذه القصة في مصدر أخر. وفي رأيه أن إنجيل متى ليس فقط أول الأناجيل وإنما مصدرها الوحيد كذلك.
    54. واعجب( واندهش واذبهل واخبط راسك فى الحيط زيي ) معى فانة طبقاً للموسوعة البريطانية فإن النص السامريللكتاب المقدس يختلف عن النص اليوناني في الأسفار الخمسة بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف ، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف.
    55. يقول موريس نورن في " دائرة المعارف البريطانية " : " إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتب في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية، وفضلاً عن استحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً كبيرا، خصوصاً منها إنجيل مرقس وإنجيل يوحنا".
    56. يقول د. روبرت : " لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييرات والأخطاء والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس "، وينقل روبرت أن آباء الكنيسة يعترفون بوقوع التحريف عن عمد، وأن الخلاف بينهم محصور فيمن قام بهذا التحريف. ويقول الدكتور روبرت : " لن يدعي أحداً أبداً : أن الله هو مؤلف كل أجزاء هذا الكتاب قد أوحى إلى الكتبة هذه التحريفات
    57. وبقول دينس نينهام ويقول: " ليس لدينا أي مخطوطات يدوية يمكن مطابقتها مع الآخرين "، وتؤكد ذلك دائرة المعارف البريطانية بقولها: " إن مقتبسات آباء الكنيسة من العهد الجديد والتي تغطي كله تقريباً تظهر أكثر من مائة وخمسين ألف من الاختلافات بين النصوص".
     يذكر المدخل الفرنسي للعهد الجديد، فقد جاء فيه: " إن نسخ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة. بل يمكن المرء أن يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية.. هناك فوارق أخرى بين الكتب تتناول معنى فقرات برمتها واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير.
    فإن نص العهد الجديد قد نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء... يضاف إلى ذلك أن بعض النساخ حاولوا أحياناً عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم، وبدا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي، وهكذا أدخلوا إلى النص اضافات جديدة تكاد تكون كلها خطأ."
    يحدثنا القس المسيحى الذى أسلم عبد الاحد داوود فيقول:
    "أن هذة السبعه وعشرين سفرا أو الرسالة المصنوعه من قبل ثمانية كتاب لم تدخل فى عداد الكتب المقدسة بصورة رسمية الا فى القرن الرابع باقرار مجمع نيقية عام 325 م لذلك لم تكن اى من هذة الرسائل مقبولة ومصدقة لدى الكنيسة والعالم العيسوى قبل هذا التاريخ.
    فقد جائت الجماعات العيسوية من مختلف الاقطارالى نيقيه فيما يزيد على الفى مبعوث روحانى ومعهم عشرات الاناجيل ومئات الرسائل الى نيقية لآجل التدقيق فيما لديهم
    هناك تم اختيار الاناجيل الاربعه من بين اكثر من خمسين انجيلا وتم اختيار الرسائل الاحدى وعشرين من رسائل لاتعد ولاتحصى وصدق عليهامن الاقلية التى قالت بألوهية المسيح وتقرر احراق ما سوى ذلك"
    ويشير ايضا الى نقطة مهمة وهى ان كتبة الرسائل التى تم اختيارها لم يعرفوا شيئا عن الاناجيل التى تم اختيارها وانظر الى القس عبد الاحد داوود وهو يقرر أن
    كاتبوا الرسائل لم يكونوا على علم بما بهذه الأناجيل الأربعة
    " يتحقق لدى من أمعن النظر مرة في مطالعة الرسائل السبع والعشرين - أن كاتبي الثلاث والعشرين منها لم يكونوا على علم بوجود الأناجيل الأربعة ، وان كل ما تحكيه الأناجيل من الأمثال والنصوص والوقائع والحكايات والمعجزات تكاد تكون كلها مجهولة لدى كاتبي الثلاث والعشرين رسالة . إذاً فالأناجيل الأربعة لم تكن موجودة في زمن الحواريين الخمسة أو الستة الذين كتبوا تلك الرسائل. ثم انظر الية يقرر بنور الحق

    "ان الكاتب المسلم الباحث عن (أبابيل) أو عن (انشقاق القمر) لا يمكنه أن يكتب خبرهما بدون أن يستدل بالقرآن وينقل عنه ، فكذلك لا يتصور من كاتب مسيحي يبحث عن واقعة ذكرها الإنجيل ولا يستدل بالإنجيل ويقتبس منه ويستشهد به ، إذن فلا شبهة في أن الزمن الذي كتب فيه حضرات بولس وبطرس ويوحنا ويعقوب ويهوذا رسائلهم ، لم يكن يوجد فيه الأربعة الأناجيل المعزوة إلى متى ، ومرقص ، ولوقا ، ويوحنا ، التي في أيدينا ."

    تتفق أناجيل العهد الجديد الأربعة على أن يسوع مات على الصليب، بأمر من الحاكم الروماني لفلسطين " بونتياس بيلاطس" في ثلاثينات القرن الميلادي الأول. إلا أن هذا الحدث ليس فقط غائبا عن أناجيل نجع حمادي القبطية، بل يذكر بعضها صراحة هذه القصة ويسخر من قائليها. والغريب انه لم ينفى قصة الصلب فقط وانما ايضا لم يرد ذكر الوالي الروماني بيلاطس في أناجيل نجع حمادى التي لا تحتوى على قصة الصلب الروماني.
    و بحسب ما جاء في نص أخر في مكتبة نجع حمادي بعنوان "مقالة القيامة"، فإن المسيح مات كأي إنسان أخر، لكن روحه المقدسة لا يمكن لها أن تموت.
    58.
    59.
    تتفق أناجيل العهد الجديد الأربعة على أن يسوع مات على الصليب، بأمر من الحاكم الروماني لفلسطين " بونتياس بيلاطس" في ثلاثينات القرن الميلادي الأول. إلا أن هذا الحدث ليس فقط غائبا عن أناجيل نجع حمادي القبطية، بل يذكر بعضها صراحة هذه القصة ويسخر من قائليها. والغريب انه لم ينفى قصة الصلب فقط وانما ايضا لم يرد ذكر الوالي الروماني بيلاطس في أناجيل نجع حمادى التي لا تحتوى على قصة الصلب الروماني.
    و بحسب ما جاء في نص أخر في مكتبة نجع حمادي بعنوان "مقالة القيامة"، فإن المسيح مات كأي إنسان أخر، لكن روحه المقدسة لا يمكن لها أن تموت.
    60. تم ايقاف قس ايرلندى بروتستانتى لا يؤمن بعيد الميلاد أو بأن المسيح ابن الله عن العمل لمدة ثلاثة أشهر "للنظر فى أقواله".وقد أذهل اندرو فيرلونج القس البارز لمقاطعة ميث المصلين عندما نشر آراءه غير التقليدية عن تعاليم المسيحية فى موقعه على الانترنت.وقال لرويتزر "لا أومن بالفهم التقليدى لعيد الميلاد وهو ان الله اتخذ صورة انسان وولد كطفل فى بيت لحم".وقال فيرلونج "54 عاما" الذى تم ترسيمه فى كنيسة ايرلندا الانجليكانية فى أوائل السبعينيات انه احتفظ بأفكاره هذه على مدى ثلاثين عاما ولم يبح بها لأحد من أبناء ابرشيته.وأضاف "لم يكن يسوع وسيطا او مخلصا او فوق البشر او إلها. يتعين ان نتركه فى سلام فى موقعه فى التاريخ ونمضى قدما"
    61. ونختم هنا برأى البرفسور دين هاير ( Den Heyer ) أستاذ كرسي "الكتاب المقدس" في جامعة كامبن اللاهوتية في هولندا الذى تربى في أسرة مسيحية محافظة، كما تخرج من جامعة لاهوتية (مسيحية) وأصبح أستاذًا فيها وقد أعلن في حوار مع صحيفة "ليدش داخبلاد" اليومية أن " الكتاب المقدس (أي الإنجيل) ليس كلاما من الله بل هو من صنع البشر، وأنه لا يحتوي حقائق أبدية بل يشكل ألوانا كثيرة من القصص المتنوعة عن البشر". وقال الأستاذ الجامعي الهولندي في السياق نفسه:" يشار إلى الإنجيل في العقيدة المسيحية على أنه كلمة الله، ولكن الذي يفسر هذا الكتاب عليه أن يعتبره في المقام الأول كلمات بشر". وكان البرفسور هاير قد أثار سنة 1996 ضجة مماثلة عندما أصدر كتابه "المغفرة: ملاحظات إنجيلية في قضية خلافية"، والذي انتقد فيه بشدة معتقدا آخر من معتقدات الديانة المسيحية، يقول بأن النبي عيسى عليه السلام قد افتدى بنفسه خطيئة البشر وأنه بموته على الصليب قد حرر البشرية من الآثام والخطيئة التي ارتكبها آدم عليه السلام . وكان دين هاير قد أعلن في حواره الصحفي الأخير، بصراحة أيضا أنه "لا يتقبل العقيدة التي تقول بأن المسيح عليه السلام ذو طبيعة مزدوجة إلهية وبشرية في نفس الوقت؛ لأن الإنجيل إنما يدعو المسيح بلقب "ابن الله" لكونه يريد تحقيق الوحدة بين الله والإنسان".
    وهو قول عالم مسيحى متخصص يغنى عن كل قول
    62. قناعات لدى مفسرين ومؤرخين مقبولين لدى النصارى كافة
    فمن هؤلاء :
    أ) "آدم كلارك" الذي قال في تفسيره : " أكثر البيانات التي كتبها المؤرخون للرب ( يقصد عيسى) غير صحيحة ؛ لأنهم كتبوا الأشياء التي لم تقع بأنها وقعت يقيناً ، وغلطوا في الحالات الأخر عمداً أو سهواً ، وهذا الأمر محقق أن الأناجيل الكثيرة الكاذبة ، كانت رائجة في القرون المسيحية الأولى، وبلغت هذه الأناجيل أكثر من سبعين إنجيلاً، وكان فابري سيوس قد جمع هذه الأناجيل الكاذبة وطبعها في ثلاثة مجلدات " .
    ب) قال "لاردنر" في تفسيره : حكم على الأناجيل المقدسة لأجل جهالة مصنفيها بأنها ليست حسنة بأمر السلطان أناسطيثوس ( الذي حكم ما بين سنتي 491 - 518م ) فصححت مرة أخرى ، فلو كان للأناجيل إسناد ثابت في عهد ذلك السلطان ما أمر بتصحيحها ، ولكن لأن مصنفيها كانوا مجهولين أمر بتصحيحها ، والمصححون إنما صححوا الأغلاط والتناقضات على قدر الإمكان ، فثبت التحريف فيها يقيناً من جميع الوجوه ، وثبت أنها فاقدة الإسناد .
    ج) قال "واتسن" : " إن "أوريجن" كان يشكو من الاختلافات ، وينسبها إلى أسباب مختلفة ، مثل غفلة الكاتبين وعدم مبالاتهم، ولما أراد "جيروم" ترجمة العهد الجديد قابل النسخ التي كانت عنده فوجد اختلافاً عظيماً " وقد ذكر القديس جيروم ما هو اكثر من هذا فى مقدمته .
    د) وقال "آدم كلارك" في تفسيره : كانت ترجمات كثيرة باللغة اللاتينية من
    المترجمين المختلفين موجودة قبل "جيروم"، وكان بعضها في غاية درجة التحريف ، وبعض مواضعها مناقضة للمواضع الأخرى ، كما صرح به جيروم .
    هـ) قال المؤرخ الإنجليزي "توماس كارلايل" ( المتوفى سنة 1881م): المترجمون الإنكليزيون أفسدوا المطلب، وأخفوا الحق ، وخدعوا الجهال ، ومطلب الإنجيل الذي كان مستقيماً جعلوه معوجاً وعندهم الظلمة أحب من النور ، والكذب أحق من الصدق .
    و ) وخاطب "بروتن " كبير المسؤولين في مجلس الترجمة الجديدة في بريطانيا القسيسين قائلا : " إن الترجمة السائدة في إنكلترا مملوءة بالأغلاط، وإنّ ترجمتكم الإنجليزية المشهورة حرفت عبارات العهد القديم في ثمانمائة وثمانية وأربعين ( 848) موضعاً، وصارت سبباً لرد كتب العهد الجديد من قبل أناس غير محصورين".
    هذه بعض الأقوال التي نقلها صاحب كتاب إظهار الحق رحمت الله الهندي، وهي جميعها صادرة عن فرق نصرانية أو عن باحثين نصارى معتبرين، وكلها تشهد بتحريف هذه الأناجيل، ومن هنا نعلم أن المسلمين ليسوا وحدهم من قال بتحريف هذه الأناجيل، كما يزعم بعض النصارى، بل إننا نقول : إن كل من ينظر في هذه الأناجيل سواء من ناحية السند أو من ناحية المتن يعلم علما يقينيا أنها أناجيل محرفة، وأن يد العبث قد تدخلت فيها فزادت ونقصت، نسأل المولى عز وجل أن يوفقنا لبيان الحق والدعوة إليه والعمل به ، وأن يهدي قلوبنا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .

    .
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    02:43 PM

    افتراضي

    أخى العزيز هذه بعض اقوالهم واقوال مفكريهم ورجال الللاهوت ودوائر معارفهم وقد جمعتها فى بحث اقامة الدليل على تحريف الانجيل الذى يسر الله نشرة فى هذا المنتدى
    1. يقول يوسف الخورى فى كتابه(من تحفة الجبل)"ان يوحنا صنف انجيله فى آخر حياته بطلب من اساقفة آسيا والسبب انه كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيته وذكر ما اهمله متى ومرقص فى اناجيلهم" والشائع ان هذا الانجيل كتبه الحوارى يوحناولكن دائرة المعارف البريطانية تقطع بأنة انجيل مزور و من كتبة ليس الحوارى يوحنا بل يوحنا آخر بل ان الاستاذ ستادلن يقرر أن انجيل يوحنا الذى ينسب الى الحوارى يوحنا هو من تأليف طالب من مدرسة الاسكندربة فالتأليف الفلسفى هو روح مدرسة الاسكندرية وعقيدة التثليث هى عقيدتها.
    2. أما عن أنجيل متى فكما يرى ويلزفأن "النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله"(ويلز).
    3. يقطع ويلز بأن كثير من الاناجيل احتوت على اخطاء للكتبه انتقلت منهم الى الاجيال التالية لهم فضلا عن اخطاء الترجمه فقد يكون احيانا للكلمة من 6 الى 8 مرادفات فأى مرادف اخذ المترجم وأى مرادف كان وحى الله .بل ان جرانت فى كتابة" الاناجيل اصولها وتطورها" اقر ان الاناجيل تواجدت فى مخطوطات لم ينج ايا منها من اخطاء الكتبة ومهما كان الناسخ حى الضمير فأنه قد ارتكب اخطاء
    4. ان المرء بعجب ان الاناجيل الاربعة اختلفت فى قضية الصلب التى هى اساس العقيدة المسيحية"بل احصى المحققون اربعه وثلاثين تضاد وليس فقط تناقض فى هذه القضية "علما بأن هذا هو صلب العقيدة المسيحية وعمادها بل أن آخر كلمة للمسيح على الصليب وردت فى الاناجيل الاربعة بخمسة نصوص مختلفه اثنان منها مختلفتان فى أنجيل واحد هو متى.
     كما يقول سير آرثر فندلاى فى كتابه صخرة الحق "أن الاناجيل الحاليه لم تستقر الا فى القرن الرابع الميلادى عقب مجمع قرطاجنه عندما قرر هذا المجمع أى كتابات يحتفظ بها وأيها يرفض ويستبعد وقبل هذا التاريخ سنة397 م لم يكن هناك شىء اسمه العهد الجديد الذى نعرفه اليوم "
    5. قد تبين أن الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى والتي جاء فيها : (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ))
     لقد تبين أنها فقرة مزيفة ليست موجودة في الأصول اليونانية المعول عليها أي إنها فقرة دخيلة ليست من المتن ، وبالفعل لقد تم حذف هذه الفقرة المزيفة من الترجمة الرهبانية اليسوعية المطبوعة سنة 1986 ، ومن التراجم الكاثوليكية العربية الحديثة وتم حذفها من الترجمة الفرنسية المسكونية ومن ترجمة ( لوي سيجو ) الفرنسية وتم حذفها من جميع الترجمات الغربية الحديثة كالترجمة القياسية الانجليزية . . . إلخ وهو دليل دامغ على التحريف ولم يحتفظ بها سوى البروتستانت فلم يحذفوها وهو ما يثير الجدل
    6. والان ماذا عن تدوين الاناجيل يقول " جورج كيرد " : إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذى قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص فى مخطوطات نسختها أيدى مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حى الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت فى كل النسخ التى نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدى المصححين الذى لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة.” أين هذا ممن كان لايكتب الحديث النبوى الا وهو متوضىء
    7. وأعجب معى فانة طبقاً للموسوعة البريطانية فإن النص السامري يختلف عن النص اليوناني في الأسفار الخمسة بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف ، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف.
    8. ولا يستطيع النصارى أن يثبتوا سنداً لهذه المخطوطات إلى كتبتها، واعترف بذلك القسيس فرنج فقال معتذراً: " إن سبب فقدان السند عندنا وقوع المصائب والفتن على المسيحيين إلى مدة ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة ".
    9. يقول اتش جى ويلز أن بولس "هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى"
    10. يقول برى فى كتابه ديانات العالم (شاؤل "بولس" كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل "بولس"هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه)
    11. يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور " أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى "
    12. يقول هارت"فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد، وإنما أقامها اثنان: المسيح عليه السلام والقديس بولس، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان. فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني. وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس"، ويقول هارت: "المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح"
    13. يقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) : “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها ”
    14. يقول الأب (بولس إلياس) فى كتابه “يسوع المسيح”: " إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا فى سنة 63 ميلادية ”.
    15. يؤكد جرانت وبرى أن بولس "وقد كان شديد الاهتمام بحركات زمانه الدينيه( اليهوديه والمتراسيه وديانه الاسكندريه) وهو ما اثر فى تعاليمه بوضوح , وكان من الواضح أن ذهنة كان مشبعا بفكرة لاتبدو قط بارزة فيما نسب الى عيسى من اقوال الا وهى فكرة الشخص الضحية الذى يقدم قربانا الى الله كفارة عن الخطيئة " و كما يقول ويلز"أوتى بولس قوة عقلية عظيمه وكان شديد الاهتمام بحركات زمانة الدينية فهو على علم عظيم باليهودية والميثرائية وديانة الاسكندرية فنقل الى المسيحية افكارهم وتعاليمهم وعلم الناس أن عيسى ابن لله نزل الى الارض ليقدم نفسة قربانا ويصلب تكفيرا عن خطيئة البشر فموتة كان تضحية مثل ضحايا الحضارات البدائية"
    16. يقول برى "وكان عيسى يهوديا وظل كذلك ابداولكن شاول كون المسيحية على حساب عيسى فشاول هو فى الحقيقة مؤسس المسيحية وقد بدأ يذيع أن عيسى منقذ ومخلص وسيد و LORD استطاع الجنس البشرى بواسطته أن ينال النجاه وهى اصطلاحات كانت شهيرة عند كثير من الفرق فأنحاز أصحابه الى ديانة بولس واستعار من فلاسفة اليونان اتصال ألآله بالارض عن طريق الكلمه أو ابن الاله أو الروح القدس"
    17. يقول القس الدكتور تشارلس فرنسي بوتر فى كتابة( السنون المفقودة من عيسى تكتشف)"أن عيسى قال عن نفسة ابن الانسان اكثر منة ابن الله كما ادعى علية اتباعه وهو منة برىء"
    18. جاء فى دائرة المعارف البريطانية أن الحواريين ظلوا يوجهون اهتمامهم الى جعل المسيحية دينا لليهودوجعل المسيح احد انبياء بنى اسرائيل الى بنى اسرائيل
    19. ورد فى دائرة المعارف البريطانية ما نصة"لم يدع عيسى قط أنة من عنصر فوق الطبيعه ولا أن لة طبيعه أسمى من طبيعة البشر وكان قانعا بنسبة العادى ابنا لمريم منسوبا من جهة الاب الى يوسف النجار" وهو ما نزهه عنة القرآن الذى بمنتهى الصفاقة والاجحاد يلغون فية
    20. دائرة المعارف البريطانية "التي أشترك في تأليفها خمسمائة من علماء النصارى الذين لا يعقل تواطؤهم على الكذب في دينهم وعلى حواري رسولهم عيسى، تقول دائرة المعارف البريطانية:"أما إنجيل يوحنا فإنه لا مرية ولا شك ، كتاب مزور أراد صاحبه به المضادة بين اثنين من الحواريين بعضهما لبعض وهما القديسان"يوحنا"و"متىّ"وقد أدعى هذه الكاتب المزور في متن الكتاب أنه الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو "يوحنا" الحواري ووضعت اسمه على الكتاب نصاً مع أن صاحبه غير يوحنا يقينا، ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نُسبت إليهم، وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهودهم ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي_ الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني _ بالحواري يوحنا الصياد الجليلي فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى .
    21. قال جرجس زوين فيما ترجمة أن شير ينطوس وابيسون وجماعتهما لما كانوا يعلمون المسيحية كانوا يرون أن المسيح ليس الا انسانا وانة لم يخلق قبل امة مريم فلذلك فى سنة 96 اجتمع عموم اساقفة آسيا وغيرهم عند يوحنا والتمسوا منة أن يكتب عن المسيح وينادى عن انجيل مما لم يكتبة الانجيلون الاخرون وأن يكتب بنوع خاض عن لاهوت .
    22. ويقول (هورن): "إن هذا الإنجيل كتب، والغرض منه التصريح بألوهية المسيح بعد أن كان "شير ينطوس" و"أبيسون"وجماعتهما يعلّمون المسيحيين بأن المسيح ليس إلا إنساناً(يعنى بيعلموهم المسيحية الصحيحه)) ومما يؤكد أيضاً أن كاتب هذا الإنجيل ليس"يوحنا " الحواري أن تاريخ كتابة هذا الإنجيل الذي كان عام 98م وهو تاريخ متأخر لايمكن أن يعيش الحوارى الى مثله
    23. أن نهاية انجيل مرقص مشكوك فيها وان النسخ الاولى قد وجدت دون هذه النهاية ولننظر لقول أحد رؤوس الكنيسة الأرثوذكسية في مصر و هو الأب متى المسكين الذى ذكر أنه مرتاح الضمير لعدم تفسيره هذه الآيات من إنجيل مرقص لأنه يرى أنها إضافة لاحقة و ليست من أصل هذا الإنجيل و توقف عند العدد التاسع !!
    24. في عام 1958 اكتشف البروفيسور ( مورتون سميث ) من جامعة كولومبيا اكتشافا كبيرا ,فقد عثر اثناء فهرسته لمكتبة دير مار سابا وتقع في جنوب شرقي القدس مخطوطة لرسالة الى شخص اسمه ( ثيودور ) . وكاتب الرسالة هو ( كلمنت السكندري ) .في هذه الرسالة , يذكر الكاتب "انجيل مرقص السري ". ويذهب كلمنت الى ابعد من ذلك حين يصرح بأن انجيل مرقص الحالى قد دخله التغيير والتزييف , ثم نراه يقتبس بعض المقتطفات من ذلك الانجيل السري ( الصحيح ) الذي لم يمس. ويشير كلمنت ايضا ان هذا الإنجيل الكامل هو بحوزة كنيسة الاسكندرية التي تبقيه سرا.
     لقد تبين أن الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى والتي جاء فيها : ((( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد )))
    لقد تبين أنها فقرة مزيفة ليست موجودة في الأصول اليونانية المعول عليها أي إنها فقرة دخيلة ليست من المتن ، وبالفعل لقد تم حذف هذه الفقرة المزيفة من الترجمة الرهبانية اليسوعية المطبوعة سنة 1986 ، ومن التراجم الكاثوليكية العربية الحديثة وتم حذفها من الترجمة الفرنسية المسكونية ومن ترجمة ( لوي سيجو ) الفرنسية وتم حذفها من جميع الترجمات الغربية الحديثة كالترجمة القياسية الانجليزية . . . إلخ
     إلا ان البروتستانت ما زالوا يطبعون هذه الفقرة ضمن الترجمة العربية للكتاب المقدس وكأن لا شيىء في الأمر ( راجع كتاب الحياة والكتاب المقدس طبعة دار الكتاب المقدس في مصر . . . ) إذا كان الكتاب المقدس وحياً إلـهياً من السماء أنزله الرب سبحانه وتعالى فكيف يسمحون لأنفسهم بالحذف منه والإضافة فيه ومراجعة فقراته بين فترة وأخرى واعادة النظر فيه ؟!!


    .
    25. ويقول (م جى لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام) و يجب أن نذكر أنه ولمدة قرنين من الزمن، كان النقاش محتدما بشدة فيما إذا كان ممكنا اعتماد إنجيل يوحنّا كرواية موثوقة لحياة عيسى، وفيما إذا كان ممكنا تضمينها داخل الكتاب المقدّس.

    26. نشرت التايمز فى 15 يوليو 1966 وثيقة دينية اكتشفت وقتها جاء فيها"أن غالبية مؤرخى الكنيسة يسلمون بأن أكثر أتباع المسيح فى السنوات التالية لوفاته اعتبروه مجرد نبى آخر لبنى اسرائيل"
    27. يقول Kalthoff "أن الاعتقاد بألأوهية المسيح سبق كتابة الاناجيل فألاعتماد على الاناجيل لاثبات ألوهية المسيح عمل بعيد عن الصواب" ويقرر "أن صورة المسيح بكل معالمها وملامحها تم أعدادها قبل أن يكتب سطر واحد من الاناجيل .وأن هذةالصورة هى من انتاج الفلسفه الميتافيزيقية التى كانت ذات سيطرة وكانت أراؤها شائعه وتكاد تكون عامه".
    28. يقول الاستاذ الدكتور شارل جنبيير أستاذ ورئيس قسم تاريخ المسيحية بجامعة الاديان بباريس , والذى نشأ مسيحيا من أب وأم مسيحيين وفى بيئة مسيحية صميمه هى البيئة الريفية الفرنسية الكاثوليكية المتعصبه والذى حصل على الدكتوراه فى تاريخ الاديان ولكنه تعمق فى المسيحيه بصفة خاصه ووصل الى ألى استاذ تاريخ المسيحية فى أكبر جامعه فى فرنسا وهى جامعة باريس ثم الى رئيس قسم تاريخ الاديان فى الجامعه يقول الدكتور شارل فى كتابه "المسيحية نشأتها وتطورها ""والنتيجه الاكيدة لدراسات الباحثين هى أن عيسى لم يدع هو أنه المسيح المنتظر ولم يقل عن نفسه أنه "أبن الله" كذلك لا يسمح لنا أى نص من نصوص الاناجيل بأطلاق تعبير "أبن الله"على عيسى فتلك لغة لم يبدأ فى استخدامها سوى المسيحيين اللذين تأثروا بالثقافة اليونانية ,أنها اللغة التى استخدمها القديس بولس كما استخدمها مؤلف الانجيل الرابع" وصاحب الانجيل الرابع انجيل يوحنا كتبه ليقرر الوهية المسيح
    29. وفيما يتعلق بحادثة الصلب يقرر كتاب "تطور الأناجيل" للبريطاني "اٍينوك باو "ولكن الأمر الغريب هو عدم وجود أية إشارة ولو بسيطة أو عابرة ـ عن هذه الأحداث في المصادر التاريخية المعاصرة لتلك الفترة، سواء في ذلك المصادر الرومانية أو اليونانية أو اليهودية. والمصدر الوحيد الذي جاء به ذكر يسوع المسيح كان كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس، ولكن تبين للباحثين منذ القرن السادس عشر أن هذه القصة- التي لا تتجاوز بضعة أسطر- إنما هي إضافة لاحقة إلى الكـتاب ولم تكن ضمن النسخ الأولى منه، فلا شك في أن بعض الناسخين المسيحيين أضافها في مرحلة متأخرة."
    30. من مقال نشر في أخبار وتقرير العالم في الولايات المتحدة بعنوان بحث عن عيسى، 8 نيسان 1996، صفحة 47/53
    خلص عالم الإنجيل المعروف روبرت فنك وخمسون من أساتذة الاديان أن ما لا يزيد على 20% من الأقوال المنسوبة إلى عيسى فى الكتب المقدسه يمكن الوثوق به. وبالنسبة لافعالة فأن النسبة تقل عن ذلك كثيرا. ومن بين الأقوال والأفعال التي اعتبرت غير موثوقة: صلاة الرب، حديث الصليب وأيّ ادعاء لعيسى بالألوهية، ولادة العذراء، معظم معجزاته وبعثه الجسدي. (صفحة 49).
    31. يعتقد يوحنّا كروسان، أحد أغزر الباحثين المعاصرين إنتاجا، وهو كاهن كاثوليكي سابق وأستاذ فخري في جامعة ديبول في شيكاغو، أن الأدلة التي جمعها تنفي معظم التعاليم النصرانية التقليدية. فهو يقول مثلا أن الرواية الإنجيلية للعشاء الأخير وظهور عيسى المتكرر بعد قيامته من الموت، لم تكن إلا محاولات من قبل أتباعه المخلصين للتعبير عن إحساسهم المستمر بوجوده بعد الصلب. (صفحة52(
    32. ويقول م جى لوبلا فى "كتاب الانجيل قادنى الى الاسلام" إنه لمن الغريب والمثير للسخرية بالفعل أن نعلم أنه لا توجد رسالة واحدة من رسائل بولس الإنجيلية للرومان، والتي تتعدى 430 نصا، كتبها عيسى (عليه السلام )رغم أن رسالة بولس الإنجيلية للرومان هي أساس النصرانية المعاصرة. كما أن الممارسات الأخرى التي تم تبنيها عن طريق بولس تضمنت ما يلي: اعتماد يوم الأحد الروماني يوم العطلة النصرانية؛ اعتماد يوم ميلاد اله الشمس التقليدي على أنه يوم ميلاد عيسى (عليه السلام)؛ اعتماد رمز اله الشمس (صليب النور) ليكون رمز النصارى، ودمج جميع المراسم التي كانت تمارس في احتفالات يوم ميلاد اله الشمس (في الاحتفالات النصرانية بيوم ميلاد المسيح!(.
    33. وأقرأ ما يؤكدة م جى لوبلا ، إن إنجيل القيامة (البعث) في مرقس 9/16 الى 20 كان قد أزيل من النص من قبل كتاب الإنجيل في طبعة عام 1952 من النسخة القياسية المنقحة و لأسباب ما، أعيدت في طبعة 1971. في العديد من الأناجيل و إذا لم تكن قد أزيلت، فهي مطبوعة بحروف صغيرة أو بين قوسين مع تعليق (انظر من النسخة القياسية المنقحة، الإنجيل الأمريكي الجديد، والترجمة العالمية الجديدة للكتاب المقدس( إن الرواية الإنجيلية التقليدية لصلب عيسى أنه تم توقيفه وصلبه بأوامر وتخطيط الحاخام الأكبر وشيوخ اليهود.
    34. ومن المعلوم أن ( سلسوس ) من علماء المشركين الوثنيين كان يصيح في القرن الثاني الميلادي أن (( المسيحيين بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات أو أربع مرات بل أزيد من هذا تبديلاً كأن مضامينهاً بُدلت ))
    35. العجيب ان الفاتيكان يعترف الى حد كبير بموقف بولس من المسيحيه وعدم حرصه عليها وترك الوثنيين على حالهم فقد جاء فى كتاب نشره الفاتيكان بعنوان المسيحيه عقيده وعمل "كان القديس بولس ينصح لحديثى الايمان ان يحتفظوا بما كانوا عليه من احوال قبل ايمانهم بيسوع" وذلك امر يستدعى ماهو اكثر من الدهشه .
    36. يذكر روبرستون "من دواعى سرورى انة من بين المسيحيين الذين ناقشوا ونقدوا كتابى لم يعارض ايا منهم الحقائق التى ذكرتها والتى تقرر ان اكثر تعاليم المسيحية مستعار من الوثنية"
    37. و يقول ليون جوتيه: "إن المسيحية تشربت كثيراً من الآراء والأفكار في الفلسفة اليونانية، فاللاهوت المسيحي مقتبس من نفس المعين الذي صبت فيه نظرية أفلاطون الحديثة، ولذا نجد بينهما متشابهات كثيرة".
    38. يقول أندريةنايتون الذى أمضى ثلاثون عاما فى تدريس "علم الاديان المقارنه فى جامعات فرنسا و عكف ثلاث سنوات على تأليف كتابه "المفاتيح الوثنية للمسيحية" أن الكنيسة لم تظهر عدائها التام للوثنية بل كانت الكنائس تقام فى المعابد الوثنية نفسها وكانت تمارس العبادات والشعائر المسيحية فى هذة المعابد وتعطيها رموزا مسيحيه.وقد جمعت الكنيسة كل الاعياد الوثنية القديمه وتم توقيت الاعياد والاحتفال بها فى أيام الاعياد الوثنية القديمةنفسها وقد أرضت المسيحية الجميع فألاحتفال بعيد الميلاد من ميثرا وأدونيس واحتفالات أعياد الغطاس وأحد الشعانين هى صورة عن الاحتفالات الوثنية بموت أدونيس وبعثته. وقد انساق بعض أباء الكنيسة وراء هذه الوثنيات القديمة الى درجة أن القديس جيروم وهو من هو فى المسيحية قال "أن المسيح ولد فى المغارة التى ولد فيها أدونيس " بل يؤكد أندرية نايتون أن بعض كتاب المسيحية فى هذة الفترة كانوا يستشهدون بكثرة بالكتاب الوثنيين القدامى.
    39. ويقول الفيلسوف الفرنسى أرنست رينان أن "التأثير الفارسى كان كبيرا جدا على المسيحيه فالتشابه واضح بين المسيا المسيحى ونظيرة الفارسى . أما بالنسبة لعقيدة التثليث فمن الغريب أن الاناجيل لاتذكرها بوضوح وأنما نعثر على ذكر هذه العقيدة بكثرة فى رسائل بولس فهناك حوالى خمسة اصحاحات تتحدث عن التثليث صراحة"
    40. ويقول أندرية نايتون أن التثليث عقيدة وثنية قديمه جدا وواضح أن المسيحيه قد استقت عقيدة التثليث عن المصريين اللذين كانوا يعبدون الثالوث"أوزيريس ,أيزيس , حورس" وهو التثليث الذى تبنته الكنيسه ويعترف "اتش.لوكليرك"وهو أحد اللاهوتين المسيحيين"طبعا أستعار المؤمنون من هنا ومن هناك بعض التفاصيل الوثنية أنى وجدوها" وهذا اعتراف خطير من لاهوتى كاثوليكى
    41. ويقول ول ديورانت: "لما فتحت المسيحية روما انتقل إلى الدين الجديد دماء الدين الوثني القديم: لقب الحبر الأعظم، عبادة الأم العظمى…".
    42. ويؤيد هذا الأستاذ روبرتسون في كتابه "وثنية المسيحيين" ويرى أن هذه المعتقدات وصلت إلى روما من الفرس والمصريين عام 70ق.م.
    43. ويقول جاستن مارتر ويؤيده جيمس فريزر ان "حادثة العشاء الربانى قد وردت بتفاصيلها الدقيقة فى الديانة المتراسية كأنها صورة فى المرآة خطوة بخطوة حرفا بحرف "ومن الغريب كما يقرر الدكتور احمد شلبي بأن هذا ليس خافياعلى الكهنة المسيحيين كما يقول الاستاذ محمد فؤاد الهاشمى القسيس الذى اسلم فى كتابة الاديان "ولكن الكهنةفى كل زمان ومكان كانوا يحتكرون الاسرار لانفسهم ,تلك الاسرار التى لو كشفنا عنها لتبين انهم يعرفون الحق ويحيدون عنه وانة ليمنعنى من الدخول فى اسرار الكنائس عديد من الاعنبارات سوف تزول ويأتى الوقت الذى نفصح فية عن كل شىء "ويتمنى الدكتور أحمد شلبى على القس المسلم ان يفصح عما عندة من اسرار لان هذه الاسرار كانت سببا فى قيادتة الى طريق الهداية واصبح علية أن يعمل على هداية الاخرين
    يقرر المونسينيور دوشين فى كتابه أصول الشعائر المسيحية "أنه ليس هناك مصدر تاريخى موثوق يمكن الاعتماد علية لتحديد التاريخ الحقيقى لميلاد المسيح" كما يقول الأسقف بارنز أن هذا التاريخ التاريخ 25 ديسمبر قد صادف يوم احتفال كبير بعيد وثني قومي في روما ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغي هذا العيد . بل باركته كعيد قومي لشمس البر فصار ذلك تقليدي منذ هذا الوقت .وقد تم الاتفاق على الاحتفال بعيد الميلاد في ديسمبر بالنسبة للغربيين بعد مناقشات طويلة حوالي عام 300 .وهذا الرأي الذي ذهب إليه الأسقف بارنز أخذت به دائرة المعارف البريطانية ودائرة معارف شامبرو ( انظر ذلك في الصفحة 642 ، 643 من دائرة المعارف البريطانية ط:15 مجلد : 5 )
    44. يقرر م جى لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام يتوجب التنويه إلى أن عطلة يوم الفصح النصرانية (EASTER ) ، وهو اليوم المزعوم لقيامة عيسى (عليه السلام)، كان أصلا عيدا وثنيا مخصصا لتكريم يوستر (EOSTER)، وهي إلهة الضوء والربيع الجرمانية. وكانت الأضاحي تقدم لتكريم الآلهة في يوم الاعتدال الربيعي (وهو اليوم الربيعي الذي تعبر فيه الشمس خط الاستواء ويتساوى فيه الليل والنهار). ومنذ القرن الثامن استخدم اسم (EASTER) للدلالة على الاحتفال السنوي لذكرى قيامة عيسى (عليه السلام). وهكذا، ومرة أخرى، أخذ النصارى جهل الوثنية وربطوه مع عيسى (عليه السلام(
    45. ويقول ول ديورانت أيضا في قصة الحضارة إن المسيحية لم تقض على الوثنية بل تبنتها. ذلك أن العقل اليوناني المحتضر عاد إلى الحياة في صورة جديدة في لاهوت الكنيسة و طقوسها.. ثم يقول: فجاءت من مصر آراء الثالوث المقدس و منها جاءت عبادة أم الطفل .. و من فيريجيا جاءت عبادة الأم العظمى .. و من سوريا أخذت عقيدة بعث "اوتيس" و من بلاد الفرس جاءت عقيدة رجوع المسيح و حكمه الأرض الف عام و قصارى القول أن المسيحية كانت آخر شئ عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم" بل ان ما كان يرددة اهل الاسكندرية من صلاة لاوزيريس "لما كان اوزيريس يحيا حقا فسوف أحيا,ولما كان اوزيريس لن يموت فلن أموت" يرددها الان المسيحيون كلمةبكلمة وانظر وقارن""لما كان المسيح يحيا حقا فسوف احيا ولما كان المسيح لن يموت فلن اموت "يوحنا 6/32-59 كورنثوس 15/1-8
    46. ما يلفت النظر فى انجيل مريم المجدلية الذىوجدت احدى نسخه فى نجع حمادى (1)أنه ينفى الاساس الذى قامت علية المسيحية وهو الايمان بالخطيئة الاصليه . (2) أن المسيح يشير اشارة واضحه الى أن له كتابا وشريعه وأن كتابه هو الانجيل وان شريعته يجب تطبيقها . (3)وأخطر ما فى انجيل مريم المجدليه هو حديثه عن المسيح "ابن الانسان"ووصفه للذين ينكرون الطبيعه الانسانية للمسيح بأنهم وثنيون يؤلهون المسيح
    47. يقول م ج لوبلا فى كتابه الانجيل قادنى الى الاسلام " ليس هناك مكان واحد في الأناجيل الأربعة الحالية يذكر أن عيسى (عليه السلام) كتب كلمة واحدة من إنجيله، ولا حتى أنه أصدر تعليمات لشخص آخر كي يفعل ذلك. إن مفهوم الثالوث كما عرفته ليس متعلّقا بالكتاب المقدّس. كلمة"الثالوث" ليست موجودة لا في الإنجيل، و لا حتّى في قواميسه. و عيسى (عليه السلام) لم يعلّم الثالوث و لم يذكره مطلقا على وجه التحديد.
    وأن صيغة الثالوث قدّمها أثيناسيوس، و هو شمّاس مصري من الإسكندرية، و قد قبله مجمع نيقية بعد مفارقة عيسى (عليه السلام) لهذه الأرض بحوالي ثلاث قرون . "
    48. أما الكاتب الكاثوليكي ألفونس روزنبرج فقد تناول فى كتابه (تجربة المسيحية " إصدار عام 1969) موضوع بولــس وأفرد له فصــلاً بعنوان "من يقذف بولس إلى خارج الكتاب المقدس؟ " وقد قال فيه : "وهكذا أصبحت مسيحية بولس أساس عقيدة الكنيسة، وبهذا أصبح من المستحيل تخيل صورة عيسى بمفرده داخل الفكر الكنسي إلا عن طريق هذا الوسيط"
    49. وقد لاحظ بولينجبروك Bolingbroke )1678 - 1751) وجود ديانتين في العهد الجديد : ديانة عيسى عليه السلام وديانة بولس.
    ويقرر القس المسلم عبد ألاحد داوود { ان أغلاط مجمع نيقية العام كثيرة جداً ، تمكن (أثاناثيوس) االشماس الشاب من نصارى الإسكندرية ًمن حضور المجمع المذكور . فجعل تاريخ الأديان السماوية شذر مذر . واجتهد (آريوس) رئيس الموحدين بالبرهنة على أن المسيح (مخلوق) وأنه (عبدالله) مستدلاً بما لديه من الآيات الإنجيلية وبتفاسير الأعزة والأباء من ايقليسيا واعترف بهذه الحقيقة الثلثان وهم الموحدون الذين كانت تتألف منهم الأكثرية العظيمة في المجمع . ادعى الموحدون أن كل الآيات والمحررات القديمة التي يدعى انها تؤيد التثليث وتجسد المسيح محرفة وزائفة ، وبناء على ذلك طلبوا بكل شدة طي تلك الآيات والمحررات الكاذبة. وقد كان الممكن الأقرب إلى الحق أن تحل هذه المسئلة المهمة بأكثرية آراء (الآباء) المقدسة بكونهم الممثلين لعالم النصرانية أجمع ومندوبيه ولكن لم يقترب ملتزموا التثليث الذي بقوا في هذه الأقلية من هذه الصورة من الحل ، فدخل قسطنطين الذي يريد الأمن والراحة لرعيته بأنه أول إمبراطور عيسوي ، ووصاهم بالكف عن الشقاق والنفاق ، وبأن يحلوا المسائل المتنازع فيها وفق الحق والأسس الإنجيلية ، بيد أن الحزبين المتخالفين كانا على ضد ذلك حتى انهم تدرجوا من المنازعة إلى المشاتمة ، ومن المجادلة إلى المجالدة والمضاربة ، وكان المأمول حينئذ تدخل سلطة جبرية من الخارج أو توسط صداقة ، بل كانت الحاجة أو الضرورة إذ ذاك داعية إلى أن يهبط ويحل على هؤلاء الآباء الروح القدس الذي حل على الحواريين بشكل ألسنة من نار وجعلهم بغتة يتكلمون أربعة عشر لسانا (كما زعم من قبل) ، ولكن هيهات !!!!! لم يأت ولم يظهر الروح القدس كيما يتدارك دين المسيح وكتابه وكنيسته ويحول دون هذا الانقلاب المدهش !!!! فقرر الإمبراطور أن يفصل في الأمر بالتدابير الشديدة بعد أن تبطن رأي صديقه ومواطنه البابا كاهن رومية الأعظم وقد أخرج بأمر هذا الإمبراطور الاغلبية من الرؤساء الروحانيين الموحدين من المجمع ونفي الكثير منهم ، وقتل آريوس .ثم افترق الـ 317 عضواً الباقون أيضاً ثلاث فرق . وكان اعتراض فرقتين منهم على تعبير أثناسيوس (هوموسيون) أي (من جوهر واحد وإحدى الجوهر عيني الجوهر) ؟ وأخيراً تمكن المعارضون الخائفون من جند الإمبراطور وجلاده الشاهر السيف من النجاة بوضع امضاآتهم مع نواب البابا وفرقة اثناسيوس على الوثيقة المشهورة بعنوان (عقيدة نيقية) المصرحة بالتثليث وبألوهية المسيح وهناك تقرر تعيين وتصديق كتب العهد الجديد على أساس رفض الكتب المسيحية الكثيرة المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة نيقية وإحراقها كلها . }انتهى الاستشهادبكلام القس عبد الاحد داوود
    وتقول دائرة المعارف البريطانية ((قسطنطين نفسه اشرف, موجها المناقشات بفاعلية واقترح شخصيا الصيغة النهائية التي أظهرت علاقة المسيح بالله في الدستور الذى أصدره المجمع ..... وإذ كانوا يرتاعون من الامبراطور فان الاساقفة باستثناء اثنين فقط وقعوا الدستور وكثير منهم ضد رغبتهم."
    ومن الثابت أن قســطنطين قد أدار المؤتمر بصــورة واقعية ( كوخ صفحة 37 ) فقد كان يشــعر بل ويتصــرف " كرئيس للمجمع " فكان يأمر الأســاقفة بما يجب عمله وما يجب تركه (أوســتروجرسكي صــفحة 39 وكوخ صــفحة 37 وما بعدها) ، وقد أعلن في مناســبة أخرى مؤكداً : " إني أرغب في قانون كنســي " ( كوخ صفحة 38 ) وقد قبلت الكنيســـة كل هذا صاغرة ، لـذلك أصبح القيصــر أســقفها العــام (الدولي) المعــترف به ( كوخ صــفحة 37 ) . وبالمناسبة فهو لم يكن له تأثير فعّال وغير مباشر فقط على تكوين العقيدة بل كان أيضاً يصوت معهم (وسيف جلاده معهم)( دوريس صفحة 135 ) .

    50. أعلن فاستوس الذى كان من أعظم علماء فرقة مانى فى القرن الرابع الميلادى: ( إن تغيير الديانة النصرانية كان أمراً حقيقياً، وإن هذا العهد الجديد المتداول حالياً بين النصارى ما صنعه السيد المسيح ولا الحواريين تلامذته ، بل صنعه رجل مجهول الاسم ونسبه إلى الحواريين أصحاب المسيح).
    51. ولنستذكر هنا قول مفسرانجيل مرقص ،حيث يتحدث مفسره دنيس نينهام، فيقول عنه وعن رسائل بولس : " لقد وقعت تغييرات تعذر اجتنابها، وهذه حدثت بقصد أو بدون قصد، ومن بين مئات المخطوطات لإنجيل مرقس، والتي لا تزال باقية حتى اليوم لا نجد نسختان تتفقان تماماً، وأما رسائل بولس فلها ستة نسخ مختلفة تماماً".
    52. ويقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة وكل منطقه كان لها كتابها الخاص بها ”.
    53. و أثار كتاب "تطور الأناجيل" الذي صدر أخيرا للبريطاني "اٍينوك باول" ضجة كبيرة ، عندما أعلن الباحث ان قصة صلب الرومان للمسيح لم تكن موجودة في النص الأصلي للأناجيل. إذ قام باول بإعادة ترجمة إنجيل متى من اللغة اليونانية. فتبين له أن هنالك أجزاء وردت مكررة في هذا الإنجيل مما يوحي بأنه أعيدت كتابتها في مرحلة تالية. أهم الوقائع المكررة ما ورد في الجزء الأخير من الإنجيل، الذي يتعلق بمحاكمة المسيح وصلبه. فقد لاحظ الكاتب أن هذه المحاكمة، بعد انتهائها أمام الكاهن الأكبر، تعود فتتكرر مرة ثانية- بالكلمات ذاتها- مع فارق واحد أن المحاكمة الثانية- بعكس المحاكمة الأولى- تنتهي بتنفيذ حكم الإعدام فيه عن طريق الصلب- واستنتج الباحث أن استخدام الألفاظ المستعملة نفسها في المحاكمة الأولى- لصياغة قصة المحاكمة الثانية، على رغم تغير الظروف، يوحي بالتكرار المتعمد وليس بالإشارة إلى حدث جديد، و أعرب المؤلف عن اعتقاده بأن النتيجة الطبيعية للمحاكمة الأصلية أمام مجلس الكهنة- في حالة الإدانة- لم تكن هي الصلب، وإنما الرجم بالحجارة.قال باول أن قصة صلب المسيح التي وردت في باقي الأناجيل، إنما جاءت عن طريق نقل الرواة اللاحقين لما وجدوه في إنجيل متى بعد أن كان التعديل أدخل عليه، ولم ترد هذه القصة في مصدر أخر. وفي رأيه أن إنجيل متى ليس فقط أول الأناجيل وإنما مصدرها الوحيد كذلك.
    54. واعجب( واندهش واذبهل واخبط راسك فى الحيط زيي ) معى فانة طبقاً للموسوعة البريطانية فإن النص السامريللكتاب المقدس يختلف عن النص اليوناني في الأسفار الخمسة بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف ، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف.
    55. يقول موريس نورن في " دائرة المعارف البريطانية " : " إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتب في القرن الخامس بعد المسيح، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية، وفضلاً عن استحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً كبيرا، خصوصاً منها إنجيل مرقس وإنجيل يوحنا".
    56. يقول د. روبرت : " لا يوجد كتاب على الإطلاق به من التغييرات والأخطاء والتحريفات مثل ما في الكتاب المقدس "، وينقل روبرت أن آباء الكنيسة يعترفون بوقوع التحريف عن عمد، وأن الخلاف بينهم محصور فيمن قام بهذا التحريف. ويقول الدكتور روبرت : " لن يدعي أحداً أبداً : أن الله هو مؤلف كل أجزاء هذا الكتاب قد أوحى إلى الكتبة هذه التحريفات
    57. وبقول دينس نينهام ويقول: " ليس لدينا أي مخطوطات يدوية يمكن مطابقتها مع الآخرين "، وتؤكد ذلك دائرة المعارف البريطانية بقولها: " إن مقتبسات آباء الكنيسة من العهد الجديد والتي تغطي كله تقريباً تظهر أكثر من مائة وخمسين ألف من الاختلافات بين النصوص".
     يذكر المدخل الفرنسي للعهد الجديد، فقد جاء فيه: " إن نسخ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة. بل يمكن المرء أن يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية.. هناك فوارق أخرى بين الكتب تتناول معنى فقرات برمتها واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير.
    فإن نص العهد الجديد قد نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء... يضاف إلى ذلك أن بعض النساخ حاولوا أحياناً عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم، وبدا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي، وهكذا أدخلوا إلى النص اضافات جديدة تكاد تكون كلها خطأ."
    يحدثنا القس المسيحى الذى أسلم عبد الاحد داوود فيقول:
    "أن هذة السبعه وعشرين سفرا أو الرسالة المصنوعه من قبل ثمانية كتاب لم تدخل فى عداد الكتب المقدسة بصورة رسمية الا فى القرن الرابع باقرار مجمع نيقية عام 325 م لذلك لم تكن اى من هذة الرسائل مقبولة ومصدقة لدى الكنيسة والعالم العيسوى قبل هذا التاريخ.
    فقد جائت الجماعات العيسوية من مختلف الاقطارالى نيقيه فيما يزيد على الفى مبعوث روحانى ومعهم عشرات الاناجيل ومئات الرسائل الى نيقية لآجل التدقيق فيما لديهم
    هناك تم اختيار الاناجيل الاربعه من بين اكثر من خمسين انجيلا وتم اختيار الرسائل الاحدى وعشرين من رسائل لاتعد ولاتحصى وصدق عليهامن الاقلية التى قالت بألوهية المسيح وتقرر احراق ما سوى ذلك"
    ويشير ايضا الى نقطة مهمة وهى ان كتبة الرسائل التى تم اختيارها لم يعرفوا شيئا عن الاناجيل التى تم اختيارها وانظر الى القس عبد الاحد داوود وهو يقرر أن
    كاتبوا الرسائل لم يكونوا على علم بما بهذه الأناجيل الأربعة
    " يتحقق لدى من أمعن النظر مرة في مطالعة الرسائل السبع والعشرين - أن كاتبي الثلاث والعشرين منها لم يكونوا على علم بوجود الأناجيل الأربعة ، وان كل ما تحكيه الأناجيل من الأمثال والنصوص والوقائع والحكايات والمعجزات تكاد تكون كلها مجهولة لدى كاتبي الثلاث والعشرين رسالة . إذاً فالأناجيل الأربعة لم تكن موجودة في زمن الحواريين الخمسة أو الستة الذين كتبوا تلك الرسائل. ثم انظر الية يقرر بنور الحق

    "ان الكاتب المسلم الباحث عن (أبابيل) أو عن (انشقاق القمر) لا يمكنه أن يكتب خبرهما بدون أن يستدل بالقرآن وينقل عنه ، فكذلك لا يتصور من كاتب مسيحي يبحث عن واقعة ذكرها الإنجيل ولا يستدل بالإنجيل ويقتبس منه ويستشهد به ، إذن فلا شبهة في أن الزمن الذي كتب فيه حضرات بولس وبطرس ويوحنا ويعقوب ويهوذا رسائلهم ، لم يكن يوجد فيه الأربعة الأناجيل المعزوة إلى متى ، ومرقص ، ولوقا ، ويوحنا ، التي في أيدينا ."

    تتفق أناجيل العهد الجديد الأربعة على أن يسوع مات على الصليب، بأمر من الحاكم الروماني لفلسطين " بونتياس بيلاطس" في ثلاثينات القرن الميلادي الأول. إلا أن هذا الحدث ليس فقط غائبا عن أناجيل نجع حمادي القبطية، بل يذكر بعضها صراحة هذه القصة ويسخر من قائليها. والغريب انه لم ينفى قصة الصلب فقط وانما ايضا لم يرد ذكر الوالي الروماني بيلاطس في أناجيل نجع حمادى التي لا تحتوى على قصة الصلب الروماني.
    و بحسب ما جاء في نص أخر في مكتبة نجع حمادي بعنوان "مقالة القيامة"، فإن المسيح مات كأي إنسان أخر، لكن روحه المقدسة لا يمكن لها أن تموت.
    58.
    59.
    تتفق أناجيل العهد الجديد الأربعة على أن يسوع مات على الصليب، بأمر من الحاكم الروماني لفلسطين " بونتياس بيلاطس" في ثلاثينات القرن الميلادي الأول. إلا أن هذا الحدث ليس فقط غائبا عن أناجيل نجع حمادي القبطية، بل يذكر بعضها صراحة هذه القصة ويسخر من قائليها. والغريب انه لم ينفى قصة الصلب فقط وانما ايضا لم يرد ذكر الوالي الروماني بيلاطس في أناجيل نجع حمادى التي لا تحتوى على قصة الصلب الروماني.
    و بحسب ما جاء في نص أخر في مكتبة نجع حمادي بعنوان "مقالة القيامة"، فإن المسيح مات كأي إنسان أخر، لكن روحه المقدسة لا يمكن لها أن تموت.
    60. تم ايقاف قس ايرلندى بروتستانتى لا يؤمن بعيد الميلاد أو بأن المسيح ابن الله عن العمل لمدة ثلاثة أشهر "للنظر فى أقواله".وقد أذهل اندرو فيرلونج القس البارز لمقاطعة ميث المصلين عندما نشر آراءه غير التقليدية عن تعاليم المسيحية فى موقعه على الانترنت.وقال لرويتزر "لا أومن بالفهم التقليدى لعيد الميلاد وهو ان الله اتخذ صورة انسان وولد كطفل فى بيت لحم".وقال فيرلونج "54 عاما" الذى تم ترسيمه فى كنيسة ايرلندا الانجليكانية فى أوائل السبعينيات انه احتفظ بأفكاره هذه على مدى ثلاثين عاما ولم يبح بها لأحد من أبناء ابرشيته.وأضاف "لم يكن يسوع وسيطا او مخلصا او فوق البشر او إلها. يتعين ان نتركه فى سلام فى موقعه فى التاريخ ونمضى قدما"
    61. ونختم هنا برأى البرفسور دين هاير ( Den Heyer ) أستاذ كرسي "الكتاب المقدس" في جامعة كامبن اللاهوتية في هولندا الذى تربى في أسرة مسيحية محافظة، كما تخرج من جامعة لاهوتية (مسيحية) وأصبح أستاذًا فيها وقد أعلن في حوار مع صحيفة "ليدش داخبلاد" اليومية أن " الكتاب المقدس (أي الإنجيل) ليس كلاما من الله بل هو من صنع البشر، وأنه لا يحتوي حقائق أبدية بل يشكل ألوانا كثيرة من القصص المتنوعة عن البشر". وقال الأستاذ الجامعي الهولندي في السياق نفسه:" يشار إلى الإنجيل في العقيدة المسيحية على أنه كلمة الله، ولكن الذي يفسر هذا الكتاب عليه أن يعتبره في المقام الأول كلمات بشر". وكان البرفسور هاير قد أثار سنة 1996 ضجة مماثلة عندما أصدر كتابه "المغفرة: ملاحظات إنجيلية في قضية خلافية"، والذي انتقد فيه بشدة معتقدا آخر من معتقدات الديانة المسيحية، يقول بأن النبي عيسى عليه السلام قد افتدى بنفسه خطيئة البشر وأنه بموته على الصليب قد حرر البشرية من الآثام والخطيئة التي ارتكبها آدم عليه السلام . وكان دين هاير قد أعلن في حواره الصحفي الأخير، بصراحة أيضا أنه "لا يتقبل العقيدة التي تقول بأن المسيح عليه السلام ذو طبيعة مزدوجة إلهية وبشرية في نفس الوقت؛ لأن الإنجيل إنما يدعو المسيح بلقب "ابن الله" لكونه يريد تحقيق الوحدة بين الله والإنسان".
    وهو قول عالم مسيحى متخصص يغنى عن كل قول
    62. قناعات لدى مفسرين ومؤرخين مقبولين لدى النصارى كافة
    فمن هؤلاء :
    أ) "آدم كلارك" الذي قال في تفسيره : " أكثر البيانات التي كتبها المؤرخون للرب ( يقصد عيسى) غير صحيحة ؛ لأنهم كتبوا الأشياء التي لم تقع بأنها وقعت يقيناً ، وغلطوا في الحالات الأخر عمداً أو سهواً ، وهذا الأمر محقق أن الأناجيل الكثيرة الكاذبة ، كانت رائجة في القرون المسيحية الأولى، وبلغت هذه الأناجيل أكثر من سبعين إنجيلاً، وكان فابري سيوس قد جمع هذه الأناجيل الكاذبة وطبعها في ثلاثة مجلدات " .
    ب) قال "لاردنر" في تفسيره : حكم على الأناجيل المقدسة لأجل جهالة مصنفيها بأنها ليست حسنة بأمر السلطان أناسطيثوس ( الذي حكم ما بين سنتي 491 - 518م ) فصححت مرة أخرى ، فلو كان للأناجيل إسناد ثابت في عهد ذلك السلطان ما أمر بتصحيحها ، ولكن لأن مصنفيها كانوا مجهولين أمر بتصحيحها ، والمصححون إنما صححوا الأغلاط والتناقضات على قدر الإمكان ، فثبت التحريف فيها يقيناً من جميع الوجوه ، وثبت أنها فاقدة الإسناد .
    ج) قال "واتسن" : " إن "أوريجن" كان يشكو من الاختلافات ، وينسبها إلى أسباب مختلفة ، مثل غفلة الكاتبين وعدم مبالاتهم، ولما أراد "جيروم" ترجمة العهد الجديد قابل النسخ التي كانت عنده فوجد اختلافاً عظيماً " وقد ذكر القديس جيروم ما هو اكثر من هذا فى مقدمته .
    د) وقال "آدم كلارك" في تفسيره : كانت ترجمات كثيرة باللغة اللاتينية من
    المترجمين المختلفين موجودة قبل "جيروم"، وكان بعضها في غاية درجة التحريف ، وبعض مواضعها مناقضة للمواضع الأخرى ، كما صرح به جيروم .
    هـ) قال المؤرخ الإنجليزي "توماس كارلايل" ( المتوفى سنة 1881م): المترجمون الإنكليزيون أفسدوا المطلب، وأخفوا الحق ، وخدعوا الجهال ، ومطلب الإنجيل الذي كان مستقيماً جعلوه معوجاً وعندهم الظلمة أحب من النور ، والكذب أحق من الصدق .
    و ) وخاطب "بروتن " كبير المسؤولين في مجلس الترجمة الجديدة في بريطانيا القسيسين قائلا : " إن الترجمة السائدة في إنكلترا مملوءة بالأغلاط، وإنّ ترجمتكم الإنجليزية المشهورة حرفت عبارات العهد القديم في ثمانمائة وثمانية وأربعين ( 848) موضعاً، وصارت سبباً لرد كتب العهد الجديد من قبل أناس غير محصورين".
    هذه بعض الأقوال التي نقلها صاحب كتاب إظهار الحق رحمت الله الهندي، وهي جميعها صادرة عن فرق نصرانية أو عن باحثين نصارى معتبرين، وكلها تشهد بتحريف هذه الأناجيل، ومن هنا نعلم أن المسلمين ليسوا وحدهم من قال بتحريف هذه الأناجيل، كما يزعم بعض النصارى، بل إننا نقول : إن كل من ينظر في هذه الأناجيل سواء من ناحية السند أو من ناحية المتن يعلم علما يقينيا أنها أناجيل محرفة، وأن يد العبث قد تدخلت فيها فزادت ونقصت، نسأل المولى عز وجل أن يوفقنا لبيان الحق والدعوة إليه والعمل به ، وأن يهدي قلوبنا لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .

    .
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    11
    آخر نشاط
    16-12-2006
    على الساعة
    09:29 PM

    افتراضي

    جزاك الله كل خير أخي الفاضل على هذا الجهد الكبير
    وجعلك منيرا لقلب بالقرآن سليم الصدر من الأضغان سعيد الحياة في رضا الرحمن
    وجعل الله هذا العمل الطيب في موازينك ونفعك به يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

مشروع ... جمع الاعترافات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشروع تجميع كتب الإعجاز في الكتاب والسنة
    بواسطة دفاع في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-06-2008, 08:45 PM
  2. مشروع قانون يحظر التبشير في إسرائيل
    بواسطة muad في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-04-2008, 07:20 AM
  3. قلق في إسرائيل من مشروع إقامة جسر يربط بين مصر والسعودية
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2007, 07:12 PM
  4. مشروع مكتبة الرد على الشبهات
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 04-07-2005, 05:38 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مشروع ... جمع الاعترافات

مشروع ... جمع الاعترافات