لماذا الاعتذار لليهود دون المسلمين؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لماذا الاعتذار لليهود دون المسلمين؟!

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: لماذا الاعتذار لليهود دون المسلمين؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي لماذا الاعتذار لليهود دون المسلمين ؟!

    لماذا الاعتذار لليهود دون المسلمين؟ حد بفهمنــا


    البابا الراحل يتحدث مع أحد الناجيات من الهولوكوست خلال زيارته للنصل التذكاري لضحايا الهولوكوست في القدس المحتلة عام 2000

    في أعقاب هجمات سبتمبر 2001، كان العالم قد تحول إلى معسكرين إسلامي ومسيحي أو هكذا على الأقل أريد له أن يصبح من قبل السادة الجدد للعالم الذين أرادوا إذكاء نيران بين العالمين المسيحي والإسلامي، واستمع العالم لأول مرة منذ القرن الثالث عشر إلى كلمة الصليبية من جديد على لسان الرئيس جورج بوش الابن.

    وفي تلك الأوقات العصيبة، كان البابا يوحنا بولس الثاني يطلب إلى العالم المسيحي أن يصوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المعظم طلبا لرحمة وعدالة السماء على الأرض، وفي رسالة محبة واضحة منه إلى العالمين العربي والإسلامي تدل على أن الصراع أبعد ما يكون عما يدعيه الأمريكيون، وأن هناك من التوافقات مع العالم الإسلامي الكثير الذي يمكن أن يكون مجال عمل وأمل مشتركين.

    واستعراض مسيرة البابا عبر ولايته التي امتدت نحو ست وعشرين سنة يثبت لنا أنها قد حفلت بالكثير من لحظات الوفاق والحوار مع العالم الإسلامي، وفي نفس الوقت ظلت هناك ملفات خلافية لم تحسم بعد رحيله وينظر إليها على أنها حقوق أدبية للعالم العربي والإسلامي وقد كان على رأسها الملف الخلافي التالي:

    لماذا الاعتذار لليهود وليس للمسلمين؟

    ربما كان من الواجب قبل الإجابة عن هذا التساؤل أن نتوقف لبرهة قصيرة عند قضية فرعية أخرى تتعلق بما أورده عدد كبير من وسائل الإعلام العربية كحقيقة تقول: إن البابا يوحنا بولس الثاني هو الذي برأ اليهود من دم السيد المسيح، والحقيقة أن ذلك غير صحيح بالمرة.

    الأصل في الموضوع أن الحديث عن تبرئة اليهود جاءت الإشارة إليه في الوثيقة الصادرة عن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني عام 1964، (ليس في عهد البابا الراحل) وتقول ما نصه: "ولئن كان ذوو السلطة والأتباع من اليهود عملوا على قتل المسيح إلا أن ما اقترف إبان الآلام والصلب لا يمكن أن ننسبه في غير تمييز إلى جميع اليهود الذين عاشوا آنذاك ولا إلى اليهود المعاصرين لنا".

    والمعنى الواضح الصريح هنا أن الوثيقة الفاتيكانية لم تبرئ اليهود ذوي السلطان وأتباعهم من الرومان من المسئولية عن قتل السيد المسيح، لكنها ترفض أن تنسحب جريمة القتل على كل اليهود الذين عاشوا آنذاك، ومنهم الكثيرون الذين آمنوا بالمسيحية، إضافة إلى القول بأنه لا ذنب ولا جريرة ليهود اليوم فيما ارتكبه أسلافهم.

    إذن البابا الراحل لا علاقة له بقضية التبرئة، لكن حدث الربط بينها وبينه بسبب الاعتذار الذي قدمته في عهده هذه المرة الكنيسة الكاثوليكية لليهود في وثيقة أخرى بعنوان "ذكرى ومصالحة" صدرت عام 2000.

    والاعتذار لليهود كان عن المعاناة والألم، وكان إقرارا بما شهدته أوربا من موجات عنصرية ضدهم في الوقت الذي كانوا يتمتعون فيه في البلاد العربية والإسلامية بكامل حقوقهم. ففي عام 1581 أصدر البابا غريغوريوس الثالث عشر حكما بإدانة اليهود يقول ما نصه: "إن خطيئة الشعب الذي رفض المسيح وعذبه تزداد جيلا بعد جيل، وتحكم على كل فرد من أفراده بالعبودية الدائمة"، وقد سار على هذه السياسة الباباوات من بعده.

    وهنا يصبح من الطبيعي أن يتساءل العالم الإسلامي لماذا لم يوجه البابا وثيقة رسمية للمسلمين يعتذر فيها عما حدث من أخطاء وما ارتكب من جرائم من قبل الحملات العسكرية الغربية التي لعب البابا أوربان الثاني -ولا شك- دورا فاعلا ومؤثرا فيها؟.

    والواقع أن الإجابة تتفرق في عدة آراء، إذ يرى البعض أن البابا اعتذر ضمنيا في الكثير من الأحاديث عن الحروب الصليبية في كلماته وخطاباته للعالم العربي ومن بينها ما أشار إليه ضمنا في كلمته بالمسجد الأموي في دمشق.

    كما أن هناك أيضا آراء ترى أن الكنيسة الكاثوليكية قد اعتذرت في ذات توقيت تلك الحملات من خلال مطالبة القديس فرنسيس الأسيزي مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية من سلطان مصر الملك الكامل في خضم الحروب الصليبية الصفح عما بدر من العسكر داعيا إلى صليبية المحبة والتسامح لا الحرب والقتال، كما يقول المؤرخ والعلامة القديس بونافنتورا.

    وهناك أيضا بعض الآراء المسيحية الأخرى التي ترى أن المسلمين في ذلك الوقت هم الذين تسببوا بإطلاق الحروب الصليبية من خلال شروط إقامة المسيحيين في العالم الإسلامي التي اعتبرتها الكنيسة الكاثوليكية مجحفة بحقهم إضافة إلى تهديد قوافل التجارة بين الشرق والغرب؛ مما هدد الحياة الاقتصادية في أوربا.

    والمؤكد أن القضية على هذا الأساس تظل مفتوحة، لكن الجديد الذي نميط عنه اللثام هو أن اللجنة المشتركة بين المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان واللجنة الدائمة للأزهر الشريف في اجتماعها الدوري السنوي في مقر لجنة الحوار في الأزهر في الرابع والعشرين من فبراير المنصرم من هذا العام، توصلت إلى صيغة جديدة باركها البابا الراحل لتداول هذا الأمر، أي أمر الاعتذار للعالم الإسلامي.

    وقد جاء في البيان المشترك الصادر في نهاية أعمال اللجنة المشتركة "أنه وصولا إلى تفاهم أعمق بين أتباع الديانتين المسيحية والإسلامية فإنه قد تم الاتفاق على أهمية دراسة صراعات حدثت في الماضي بين المسيحيين والمسلمين وبخاصة حروب الفرنجة وذلك من قبل خبراء متخصصين في التاريخ من كلا الجانبين"، وهو الأمر الذي أشارت إليه العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية على أنه جاء بناء على طلب مباشر من الأزهر أعلى سلطة روحية إسلامية إلى الفاتيكان لتقديم اعتذار مباشر عما حدث في تلك الحقبة.

    وبرحيل البابا يوحنا بولس الثاني يصبح هذا الملف الشائك من التركة التي على خليفته أن يتعامل معها ويبقى العالم العربي والإسلامي يقارن بين حاله وحال اليهود الذين تم الاعتذار لهم مباشرة، وإذا كان البابا يوحنا بولس لثاني قد قام بتحطيم الحواجز النفسية بين العالمين الإسلامي والمسيحي من خلال زياراته له عام 2000 فهل سيقدر للعالم الإسلامي أن يجد ضالته المنشودة لدى البابا الجديد؟

    اتفاق بعد افتراق



    علم فلسطين يظلل البابا يوحنا بولس الثاني خلال إحيائه قداسا في بيت لحم في مارس 2000


    وفي معرض حديثنا عن علاقة البابا الراحل مع العالمين العربي والإسلامي نجد هناك نقاط التقاء كثيرة فقد كان البابا الراحل في نظر الكثيرين من العالم الإسلامي وعن حق داعية سلام فتح ذراعيه والفاتيكان من خلفه للحوار بين الأمم والشعوب؛ ومن ثم بين الأديان ولا ينسى التاريخ الحديث أن يسجل للبابا يوحنا بولس أنه الأول بين باباوات الكنيسة الرومانية الذي يأتي شيئا غير مسبوق بزيارته للجامع الأموي في دمشق؛ ليصبح بذلك أول زعيم روحي للكاثوليك في العالم يخلع نعليه قبل أن يهم بالدخول إلى مسجد.

    كان مشهد البابا وهو مجتاز لساحة الجامع الأموي مناقضا تماما لكل الصور السابقة التي تحدثت عنها كتب التاريخ عن فترة المواجهات الدينية بين الشرق والغرب. دخل البابا مستندا على عصاه إلى قاعة الجامع، حيث استمع إلى شرح حول تاريخ بناء الجامع الذي شيد عام 705 ميلادية على أنقاض كنيسة القديس يوحنا المعمدان الموجود داخل الجامع والذي يبجله المسلمون باعتباره قبر النبي يحيى.

    جبهة واحدة

    ولعل من العوامل المشتركة التي جعلت للبابا يوحنا بولس الثاني حضورا واحتراما شديدين لدى العالم العربي والإسلامي هو تمسكه بمواقف معينة وجدت ترحيبا واتفاقا معها من المنطلق الديني الإسلامي.

    فقد وقف البابا في وجه الإثم والخطيئة متحدا مع الأزهر الشريف عام 1994 في أثناء مؤتمر السكان الدولي بالقاهرة الذي أراد توسيع المساحة المتاحة للحرية الجنسية الشائنة من إباحية وزواج مثلي وإباحة الإجهاض وفي هذه كان البابا نصيرا للعالم الإسلامي.

    وإذا كان البابا يوحنا بولس الثاني قد رفض الاشتراكية؛ لأنها تقهر الإنسان فكذلك جاءت إدانته للنزعة الرأسمالية التي تستعبد الإنسان واصفا الروح الغربية بروح الاستهلاك والمتعة، فراح يذكر بالتضامن والاعتدال في استخدام الثروات المادية، وقد فعل ذلك في إطار عقائدي وأخلاقي صارم، وفي هذا الأمر كان يتفق مع مواقف الملايين في الأوطان العربية والإسلامية.

    وفي إطار الحديث عما يجمع ويفرق في سيرة البابا الراحل يأتي الحديث عن الإرهاب وكيفية التمييز بينه وبين العمليات الاستشهادية.

    تبرئة الإسلام من تهمة الإرهاب

    والمعروف أن بعض آراء البابا لم تتفق مع العمليات الاستشهادية، لكنها في الوقت ذاته كانت تتساءل عما وراءها، ويتضح ذلك من خلال القراءة في الوثيقة التي صدرت مؤخرا عن الفاتيكان تحت إشراف البابا والتي عرفت باسم "عقيدة الكنيسة الاجتماعية" والتي أفردت فصلا كاملا تحت عنوان "الإرهاب باسم الله".

    تقول الوثيقة: إن "الإرهاب باسم الله تدنيس وتجديف على اسمه القدوس فالإرهاب يجعل من الله وسيلة على غرار الإنسان لتحقيق أهدافه الآثمة"، ويدين المستند الإرهاب بشدة؛ لأنه "يزدري الحياة البشرية ولا مبرر له لكون الإنسان هدفا وليس وسيلة؛ لذا من حق الإنسان أن يدافع عن نفسه من جميع أشكال الإرهاب، ولكن ليس بطريقة عشوائية وفارغة".

    ولكن كيف يمكن للإنسان أن يدافع عن نفسه بطريقة منظمة؟ هذا هو التساؤل الذي لم تجب عنه الوثيقة، لكنها في أي الأحوال تقودنا إلى نقطة التقاء شديدة الأهمية لدى العالمين العربي والإسلامي وهي نقطة يحدث عندها تصادم بين الرؤى الفاتيكانية والتوجهات الأمريكية إذ تكمل الوثيقة "أن الصراع ضد الإرهابيين يقوم على احترام حقوق الإنسان ومبادئ دولة القانون؛ ومن هنا واجب تحديد المسئولية بدقة لأن التهمة الجنائية شخصية وفردية ولا يمكن رميها على الديانات والأمم والقوميات التي ينتمي إليها الإرهابيون".

    وفي هذا المنطوق دفاع بيِّن وواضح يشير إلى ما انسحب على العالم الإسلامي وبصورة خاصة على الدين الإسلامي من جراء أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إذ صارت تهمة الإرهاب لصيقة ووثيقة بكل ما هو ومن هو إسلامي من أقصى الأرض إلى أدناها ومن الشمال إلى الجنوب.

    كانت هذه في الواقع آخر الوثائق التي تصدر عن الفاتيكان في حياة البابا الراحل والتي وإن لم تقر بالعمليات الاستشهادية فإنها حملت جانبا آخر مضيئا تجاه العالم الإسلامي.

    فلسطين والعراق في فكر البابا

    ومما لا شك فيه أن البابا يوحنا بولس كانت له مواقف تقدمية جهة العديد من القضايا المصيرية كالقضية الفلسطينية وأزمات العراق المتتالية.

    فعن القضية الفلسطينية يذكر للرجل أنه أول من استقبل الراحل ياسر عرفات رئيس حركة فتح عام 1981، وقد كانت يومها مقابلته جريمة، ولم يُلقِ بالا للضغوطات والهجومات اليهودية عليه ثم كان أن أقام الفاتيكان علاقات دبلوماسية مع السلطة الوطنية الفلسطينية ناهيك عن الدعم المادي للاجئين الفلسطينيين، أما المساعدة المعنوية فحدث عنها ولا حرج فكثيرا ما كان الفاتيكان منبرا للدفاع عن الحقوق الفلسطينية وصوتا صارخا ضد الظلم والبطش الإسرائيليين.

    ففي مخيم الدهيشة كان البابا حاضرا لدى زيارته الأراضي الفلسطينية شاهدا على معاناة الشعب الفلسطيني؛ لذا فقد جاء انتقاده لاذعا ومريرا لإسرائيل غداة بنائها الجدار العازل في الضفة الغربية، ومؤكدا على أن هذا الجدار يعتبره الكثيرون عقبة أمام السلام، ومضيفا أن "الأرض المقدسة في فلسطين لا تحتاج إلى جدران وإنما إلى جسور".

    ولما كان الرجل رجل سلام فقد كانت دعوته على الدوام هي إنهاء للهجمات والعمليات الثأرية وهي إشارة مخففة للعمليات الاستشهادية من منطلق أنها ثأرية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع من الآلة العسكرية الإسرائيلية وداعيا إلى المصالحة.

    أما عن الملف العراقي فيذكر التاريخ أن البابا يوحنا بولس الثاني قد وقف في وجه الولايات المتحدة في حرب الخليج الأولى "عاصفة الصحراء"، والكل يعلم كيف حاول أيضا أن يوقف الغزو الأمريكي على العراق، وقد أرسل الكاردينال "أتشيجاراي" إلى العراق وإلى واشنطن لمحاولة إثناء الإدارة الأمريكية عن عزمها، وبعد احتلال العراق، لم يتوقف عن مطالبة القوات الأمريكية بالرحيل وترك إدارة العراق للعراقيين أنفسهم.

    وإذا كان من رابط يقوي أواصر الصلة بين البابا الراحل والعالم الإسلامي فإنني أحسب أن كراهية أتباع الديانات السماوية للإلحاد والشيوعية قد جمع بينهما سنواتٍ طوالا، ولا ينكر أحد على البابا الدور الذي قام به في هدم المعسكر الشيوعي.

    وفي الوقت الذي كان يعمل فيه معول الهدم في أوربا الشرقية الشيوعية كانت يد البناء الأخرى تعمل في الشرق العربي والإسلامي على إنشاء مؤسسات للحوار بين الأديان للتلاقي والتنافح.

    والشاهد أن الحديث عن البابا يلقى عند العالمين العربي والإسلامي حضورا طيبا رغم الخلافات العالقة؛ ذلك لأنه كان نصيرا للإسلام والمسلمين في الدفاع عن الإيمان بالله الواحد ضد التيارات التي شكلت موجات من التدهور الأخلاقي في كافة ربوع العالم، كما أن نظرته لبيوت الله وجدت إكبارا عند الجميع ذلك لأنه عندما أحالت بلدية روما إلى البابا الطلب الذي تلقته من سفارات الدول الإسلامية في إيطاليا لبناء مسجد ومركز إسلامي، رد البابا ناصحا بلدية روما بالموافقة دون تردد، وبالفعل فقد قدمت البلدية حوالي 20 ألف متر مربع هدية لبناء المسجد والمركز الثقافي الإسلامي هناك.

    منقول عن اسلام اون لا ين
    التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 06-04-2005 الساعة 04:12 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    30
    آخر نشاط
    01-02-2019
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)التوبة

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)التوبة

    يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)التوبة

    وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36)فاطر

    إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40)الاعراف

    مات البابا بابا الفاتيكان عن عمر تجاوز 84 سنة لم يسجد لله ولا سجدة واحده اشرك بالله سبحانه وتعالى وكفر بالله تعالى ونسب له الولد وجعله ثلاثة اله والعياذ بالله

    لم يزر قبر صلاح الدين ولم يعتذر للمسلمين عن الحروب الصليبية واعتذر لليهود فكل امة الكفر امة واحده

    اللهم زده عذابا فى عذاب

    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما طغى وتجبر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما بغى وتنصر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اضل ونصر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اشرك وتكبر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما تعالى واضل
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اساء وقهر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اساء لك ولرسولك

    انهم مشركون كفرة وهذا راس الكفر اذله الله سبحانه وتعالى الان السؤال لك يا يوحنا

    هل وجدت ما وعدك ربنك حقا فانه وعد وحق لا يخلف الميعاد
    هل اغنت عنك العذراء شئيا
    هل اغنى عنك عبادتك ليسوع من الله شئيا

    إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)الحاقة
    فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68)مريم
    ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69)مريم
    وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67)الاحزاب
    رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)الاحزاب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    250
    آخر نشاط
    29-11-2011
    على الساعة
    10:27 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اللهم زده عذابا فى عذاب

    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما طغى وتجبر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما بغى وتنصر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اضل ونصر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اشرك وتكبر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما تعالى واضل
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اساء وقهر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اساء لك ولرسولك

    اللهم آمين يا أرحم الراحمين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اللهم زده عذابا فى عذاب

    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما طغى وتجبر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما بغى وتنصر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اضل ونصر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اشرك وتكبر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما تعالى واضل
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اساء وقهر
    اللهم زده عذابا فى عذاب بقدر ما اساء لك ولرسولك
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييييين

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ {44/43} طَعَامُ الْأَثِيمِ {44/44} كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ {44/45} كَغَلْيِ الْحَمِيمِ {44/46} خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ {44/47} ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ {44/48} ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ {44/49} إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ {44/50}الدُخان

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ {69/25} وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ {69/26} يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ {69/27} مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ {69/28} هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ {69/29} خُذُوهُ فَغُلُّوهُ {69/30} ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ {69/31} ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ {69/32} إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ {69/33} وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ {69/34} فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ {69/35} وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ {69/36} لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ {69/37} الحاقة

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ {50/29} يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ {50/30}
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 07-04-2005 الساعة 04:58 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

لماذا الاعتذار لليهود دون المسلمين؟!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الى من اراد الاعتذار لاغلى انسان على قلبه!!!
    بواسطة المستجيرة بالله في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2008, 10:18 PM
  2. فن الاعتذار.
    بواسطة المشتاقة للجنة في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-02-2008, 04:16 PM
  3. ها قد رفض البابا الاعتذار فماذا نحن فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة ابن الاسلام في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-09-2006, 01:17 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-09-2006, 09:59 PM
  5. أنا عايش - مع الاعتذار لعمر دياب
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-07-2006, 05:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لماذا الاعتذار لليهود دون المسلمين؟!

لماذا الاعتذار لليهود دون المسلمين؟!