رجم ماعز بن مالك

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رجم ماعز بن مالك

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: رجم ماعز بن مالك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي رجم ماعز بن مالك

    شبهة


    أمر برجم ماعز بن مالك (لاحظ ألفاظ محمد ..... )


    ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الرحمن بن الصامت ‏ ‏ابن عم ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أخبره أنه سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقول ‏جاء ‏ ‏الأسلمي ‏ ‏نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأقبل في الخامسة فقال أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم قال كما يغيب ‏ ‏المرود ‏ ‏في المكحلة ‏ ‏والرشاء ‏ ‏في البئر قال نعم قال فهل تدري ما الزنا قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني ‏ ‏فأمر به فرجم فسمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ‏ ‏ذان ‏ ‏يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ‏ ‏ينقمس ‏ ‏فيها.


    سنن أبي داود .. كتاب الحدود .. باب رجم ماعز بن مالك

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=4&Rec=5544

    تجهيز للرد :-
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي رد: رجم ماعز بن مالك

    الرد
    الرأي الأول :

    الرد منقولا عن الاخ متعلم

    الحمد لله رب العالمين ..

    أولاً :
    يحاول بعض المسلمين إزاء هذا اللفظ ( أنكتها ) ، أن يثبتوا أنه لم يكن معيبًا فى زمن نبينا عليه الصلاة والسلام . والحق بخلاف ذلك ، فقد كان اللفظ صريحًا فى التعبير عن الجماع ، والدليل على ذلك أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه ، فقد اجتنبها فى كل كلامه إلا فى هذه الواقعة ، ولو لم تكن كذلك لما اجتنبها النبى عليه الصلاة والسلام ، ولما اضطر إليها فى ذلك الموقف الهام ، الذى لم يكن ينفع فيه غيرها . وكذلك أقوال الصحابة رضوان الله عليهم ، ليست فيها هذه الكلمة ، وكذلك أكثر الشعر الجاهلى ! والإسلامى ، يجتنب هذه الكلمة ومشتقاتها ، مما يدلنا على صراحتها فى عملية الجماع ، والعرب ـ كغيرهم من الأمم ـ كانت تفضل دومًا التعبير عن الجماع بكنايات ومجازات ، حتى إذا شاع اللفظ المكنى به وانتشر ، وابتذل على الألسنة ، وصار أشبه بالحقيقة والتعبير الصريح ، تركوه ولجأوا إلى كنايات أخرى .

    والذين يريدون أن يزيلوا أى عيب عن اللفظ ( أنكتها ) ، يحجبون بذلك غرض النبى عليه الصلاة والسلام من اللجوء لذكره ، وفى هذا الغرض عظمة نبينا عليه الصلاة والسلام ، وعظمة هذا الدين ، ودليل على أنه من عليم حكيم رحمن رحيم . كما بين الإخوة فى كلام العلماء الذى نقلوه .

    لقد فتش الأعداء ونقبوا ، فما استطاعوا أن يعدوا على نبينا عليه الصلاة والسلام وصحابته رضى الله عنهم ، إلا كلمات قلائل ، وما قيلت هذه الكلمات ـ على قلتها ـ إلا فى مواقف استلزمتها ، ولأسباب أوجبتها .

    فهذا التفتيش والتنقيب من الأعداء ، الذى لم يسفر إلا عن كلمات معدودات لها أسبابها الوجيهة .. يدلنا على أن نبينا عليه الصلاة والسلام كان كما قال ربه ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما قالت زوجه أم المؤمنين ( كان خلقه القرآن ) .. وأن صحابته رضى الله عنهم قد تأدبوا بأدب نبيهم ، وتعلموا عنه ، واستنوا بسنته ، واهتدوا بهداه ..

    ولو كان الأعداء قد وجدوا غير ذلك لما أخفوه ، ولو كانوا وجدوا قريبــًا منه لما منعوه ، وما لهم يخفون ويمنعون والغيظ والكمد على هذا الدين يملأ صدورهم .

    فهذه شهادة غالية من أعداء هذا الدين .. والحق ما شهدت به الأعداء !


    * * * * *

    رابعًا :
    نفس الروايات التى جاءوا بها توضح الأسباب التى دعت إلى قول تلك الكلمات ، وأنه ما كان يغنى عنها غيرها فى مقامها ..

    وهذا ما نؤكده دائمًا .. من أن أية شبهة تحتج بقول الله أو بقول نبيه ففيها نفسها ما يبين بطلانها ، لأن الحق ينادى بعضه بعضًا ، ويرفض الدخيل عليه ، ولا يمكن أن يدل الحق على معنى باطل أبدًا .

    يقول ابن تيمية رحمه الله فى الجواب الصحيح :

    ( إن جميع ما يحتجون به من هذه الآيات وغيرها ، فهو حجة عليهم لا لهم .. وهكذا شأن جميع أهل الضلال ، إذا احتجوا بشيء من كتب الله وكلام أنبيائه ، كان في نفس ما احتجوا به ما يدل على فساد قولهم .. وذلك لعظمة كتب الله المنزلة ، وما نطق به أنبياؤه .. فإنه جعل ذلك هدىً ، وبيانــًا للخلق ، وشفاءً لما في الصدور ، فلا بد أن يكون في كلام الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين من الهدى والبيان ما يفرق الله به بين الحق والباطل ، والصدق والكذب .. لكن الناس يؤتون من قبل أنفسهم .. لا من قبل أنبياء الله تعالى ) .


    * * * * *

    خامسًا :
    ليس للنصارى أن يحتجوا على نبينا عليه الصلاة والسلام بشىء من تلك الروايات ، ولو لم يكن لها أسباب دعت إليها واستلزمتها ، لأن النصارى لا يشترطون فى النبوة النزاهة وعفة اللسان ، ولا يشترطون أى شرط على الإطلاق ! .. بل إنه من كثرة ما نسبوه إلى الأنبياء من زنا وسرقة وكذب وكفر ، ليتخيل المرء أن شرط صدق النبوة هو ارتكاب الموبقات !

    فليس للنصارى إنكار نبوة المصطفى محتجين بأى ذنب يرتكبه ( حاشاه الله وبرأه ) .. لأنهم لا يشترطون الطاعة والنزاهة لصدق النبوة .

    وكذلك ليس لهم أن يحتجوا عليه بمخالفته للتعاليم ، سواء تعاليم الله بعامة أو لتعاليمه التى جاء بها .. لأنهم لا يشترطون ذلك فى أنبيائهم .. بل إن مطالع كتابهم ، وكتاباتهم ، ليظن أن مخالفة التعاليم شرطــًا فى صدق النبوة !

    ويلزم النصارى لو أبطلوا نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، محتجين بذنب ارتكبه أو مخالفة لتعليم .. يلزمهم بطلان نبوة أكثر أنبيائهم .. بل يلزمهم بطلان نبوة الجميع .. لأن الجميع أخطأوا بزعمهم .. خاصة وهم لا يشترطون أن يصوب الله أنبياءه بعد الخطأ .

    وقاعدة عامة أنبه إليها لعظيم فائدتها ..

    كل ما تبطل به نبوة محمد عليه الصلاة والسلام ، تبطل به نبوة كافة الأنبياء قبله ولا بد !

    وكل ما يدل على صدق نبوة أى من الأنبياء ، يدل على صدق نبوة محمد عليه الصلاة والسلام ولا بد !

    لأن الله أيد النبى عليه الصلاة والسلام بمثل ما أيد به الأنبياء قبله وأكثر ، فلا يستدل أهل الكتاب بشىء على صدق نبوة نبى عندهم ، إلا وكان حظ نبينا من ذلك الشىء أكثر وأعظم .. فإن احتجوا على نبوة موسى أو عيسى عليهما السلام بالمعجزات .. فمعجزات نبينا أعظم وأظهر ، وسندها أقوى وأشهر ، وشهدها وأخبر بها من الخلق أكثر وأكثر .. وإن احتج أهل الكتاب بعظمة شريعة أو تعاليم .. فشريعة نبينا أكمل وأتم ، ومحاسنها أبين وأعظم .. وإن احتجوا بالكتاب .. فقرآننا أسلم وأحكم ، ومعانيه أوضح وأظهر ، وأحكامه أفضل وأعظم ..

    وهكذا لا تثبت نبوة أى نبى إلا وتثبت معها ـ تلقائيًا ـ نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ولا يستطيع إنسان أن يؤمن بنبى إلا ولزمه أن يؤمن بنبوة نبينا عليه الصلاة والسلام .. لأن السبب الذى جعله يؤمن بنبيه سيجده فى المصطفى أكمل وأعظم .. والحمد لله رب العالمين .

    وكذلك لو كره إنسان من نبينا أمرًا ، لزمه أن يكره أمورًا أعظم من حال الأنبياء قبله .. ولو احتج أهل الكتاب على بطلان نبينا لسبب ، فذلك السبب فى أنبيائهم أقوى ، وتكذيبهم لهم أولى .

    وما كان هذا وذاك .. إلا لشدة إحكام الله لدينه .. وسبحان الله العظيم !

    قال ابن تيمية رحمه الله فى الجواب الصحيح :

    ( وإن كذبوا محمدا تكذيبا عاما مطلقا ، وقالوا ليس هو نبي أصلا ، ولا أرسل إلى أحد لا إلى العرب ولا إلى غيرهم ، بل كان من الكذابين .. امتنع ـ مع هذا ـ أن يصدقوا بنبوة غيره ..

    ( فإن الطريق الذي يُعلم به نبوة موسى وعيسى ، يُعلم به نبوة محمد بطريق الأولى ..

    ( فإذا قالوا : عُـلمَت نبوة موسى والمسيح بالمعجزات ، وعُرفــَت المعجزات بالنقل المتواتر إلينا .. قيل لهم : معجزات محمد عليه الصلاة والسلام أعظم ، وتواترها أبلغ ، والكتاب الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام أكمل ، وأمته أفضل ، وشرائع دينه أحسن ، وموسى جاء بالعدل ، وعيسى جاء بتكميلها بالفضل ، وهو صلى الله عليه وسلم قد جمع في شريعته بين العدل والفضل ..

    ( فإن ساغ لقائل أن يقول : هو مع هذا كاذب مفتر .. كان ـ على هذا التقدير الباطل ـ غيره أولى أن يقال فيه ذلك ، فيبطل بتكذيبهم محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ جميع ما معهم من النبوات ؛ إذ حكم أحد الشيئين حكم مثله ، فكيف بما هو أولى منه ؟!

    ( فلو قال قائل : إن هارون ويوشع وداود وسليمان كانوا أنبياء ، وموسى لم يكن نبيا .. أو إن داود وسليمان ويوشع ويحيى كانوا أنبياء ، والمسيح لم يكن نبيا .. أو قال ما يقوله السامرة : إن يوشع كان نبيا ، ومن بعده كداود وسليمان والمسيح لم يكونوا أنبياء .. أو قال ما يقوله اليهود : إن داود وسليمان وشيعا وحبقوق ومليخا وعاموص ودانيال كانوا أنبياء ، والمسيح بن مريم لم يكن نبيا .. كان هذا قولا متناقضا معلوم البطلان ؛ فإن الذين نفى هؤلاء عنهم النبوة أحق بالنبوة وأكمل نبوة ممن أثبتوها له ، ودلائل نبوة الأكمل أفضل .. فكيف يجوز إثبات النبوة للنبي المفضول دون الفاضل ؟! ..

    ( وصار هذا كما لو قال قائل : إن زفر وابن القاسم والمزني والأثرم كانوا فقهاء ، وأبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد لم يكونوا فقهاء ! .. أو قال : إن الأخفش وابن الأنباري والمبرد كانوا نحاة ، والخليل وسيبويه والفراء لم يكونوا نحاة ! .. أو قال : إن صاحب الملكي والمسيحي ونحوهما من كتب الطب كانوا أطباء ، وبقراط وجالينوس ونحوهما لم يكونوا أطباء ! .. أو قال : إن كوشيار والخرقي ونحوهما كانوا يعرفون علم الهيئة ، وبطليموس ونحوه لم يكن له علم بالهيئة !

    ( ومن قال : إن داود وسليمان ومليخا وعاموص ودانيال كانوا أنبياء ، ومحمد بن عبد الله لم يكن نبيا ، فتناقضه أظهر ، وفساد قوله أبين من هذا جميعه ..

    ( بل وكذلك من قال : إن موسى وعيسى رسولان ، والتوراة والإنجيل كتابان منزلان من عند الله ، ومحمدا ليس برسول ، والقرآن لم ينزل من الله .. فبطلان قوله في غاية الظهور والبيان ، لمن تدبر ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من قبله ، وتدبر كتابه والكتب التي قبله ، وآيات نبوته وآيات نبوة هؤلاء ، وشرائع دينه وشرائع دين هؤلاء .. ) انتهى كلامه رحمه الله .

    والمقصود أن النصارى لو أبطلوا نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام بما توهموه وزعموه من ذنوب ومخالفات ، فإن نبوة كافة أنبيائهم ـ حتى المسيح ! ـ تبطل تلقائيًا كذلك .


    * * * * *

    سادسًا :
    كاتب المقال ـ لا أقصد ناسخه ولاصقه ـ ملحد .. فالعجب من الملاحدة والنصارى الذين ما فتئوا يعيبون علينا كلمة هنا وأخرى هناك ، وهم متلبسون بالأرجاس والأدناس من قمة رأسهم حتى أخمص قدميهم ! .. وما زال ملاحدة أوربا ومستشرقيهم ينكرون على نبينا كثرة زواجه ، وكأنهم طاهرى الذيل ! .. وحالهم معروف من الزنا والموبقات ، ومنهم من يصرح بعلاقاته الدنسة فى مذكراته على الملأ ، وأكثر وساخاتهم منشورة على رءوس العالمين .. وكلما زاد ( الفيلسوف ) فى الزنا ، وأمعن فى الرذيلة ، كلما زاد فى عين الملاحدة وكبر ، وصار لفلسفته أبعاد أعمق !


    ولكن العواهر فى كل زمان ينكرن على الحرة الأبية شرفها وعفتها !

    والمقصود أن نقدر الأمور قدرها ، وألا نغفل عن حال مثير الشبهة ، وأن دافعه إليها ليس حرصه على الشرف والأدب ، ولا النزاهة والعفة .. وإنما هو كبر فى صدورهم ، تدلنا عليه قذارة أعمالهم ، وفساد أحوالهم .. وليس المسلمون ولله الحمد بهذه الغفلة التى يتصورها الأنجاس !


    * * * * *

    سابعًا :
    رغم نهى ديننا الحنيف عن السب ، وأن المؤمن ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذىء ، لكن هناك من الحالات ما لا ينفع معه إلا السب ، ومن الأمراض ما لا يداويها غيره !

    ولا يغترن أحد بأن العدو لم يبدأ بلفظ السب ظاهرًا ، بل هناك من الأحوال ما تفوق السب قبحًا ورذالة ، وإن لم يصاحبها ألفاظ السب الظاهرة .

    وهكذا أغلب المستشرقين من ملاحدة ونصارى ، لا يتورعون عن تقرير الحقيقة وضدها ، فى نفس الصفحة ، وأحيانــًا ـ أقسم بالله ـ فى نفس السطر ! .. التناقض عندهم مستحب ، والكيل بمكيالين سنة متبعة ، وكل شىء مباح ما دام سيوصل فى النهاية إلى أى سب لهذا الدين أو كتابه أو نبيه أو شريعته أو أمته !
    نعود إلى موضوعنا الشيق :
    باب الكنايات لايكون فيما تسفك فيه الدماء و تفضح فيه الاعراض , بل لامجال فيه للكلمات المجملة في أمور تستحل فيها الدماء وتزهق فيها الانفس .

    فلا بد فيه من التصريح ولايصح فيه التلميح .

    بل أن القوانين الوضعية قاطبة يوجد فيها التصريح في قضايا الاغتصاب وامثالها ولايكتفون فيه بالتمليح وهذا معلوم حتى في الطب الشرعي ، وهذه التفصيلات أساسية لتمام الحكم الدقيق .

    و الرسول صلى الله عليه و سلم هو القاضي والحاكم يحكم بأمر الله ، فالتصريح في هذا الباب هو غاية العدل والادب لحفظ دماء الناس والوقوف ( الدقيق ) على الجريمة وتفاصيلها وبناء الحكم على هذه التفاصيل .

    وهذا أمر عقلي شرعي لاشك فيه .

    فحتى في مسائل القذف ينبغى ان يسأل القاضى ( بالتصريح ) القاذف والشاهد هل رأيت الرجل وهو يدخل ذكره في فرج المرأة ( تصريحا ) ولا يكتفى فيه بالتلميح بل لو أكتفى فيه بالتلميح صح ( نقض الحكم ) فيه .

    لان البعض قد يسمى ( الوقاع و الجماع ) بمجرد وقوع الرجل على المرأة فأذا رأى الرجل قد على على المرأة سماه وقاعا وجماعا وهذا لايثبت فيه حكم الزنا بل غايته التعزير بالحبس والتنكيل .

    أذا هذا الامر ليس فيه ما يستحى منه . بل هو من الواجب الشرعي .

    لان المسألة متعلقة بحكم شرعي وبدم ( معصوم ) الكلام في سقوط عصمته وهي قضية خطيرة تحتاج الى التدقيق في العبارات و اسقاط الاوهام والاحتمالات .

    قال ابن قدامة في المغني :
    فصل : يعتبر في صحة الإقرار أن يذكر حقيقة الفعل ، لتزول الشبهة ; لأن الزنى يعبر عما ليس بموجب للحد .

    وقد روى ابن عباس : { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز : لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت . قال : لا . قال : أفنكتها . لا يكني . قال : نعم . قال : فعند ذلك أمر برجمه } . رواه البخاري .

    وفي رواية عن أبي هريرة , { قال : أفنكتها ؟ . قال : نعم . قال : حتى غاب ذاك منك في ذاك منها ؟ . قال : نعم . قال : كما يغيب المرود في المكحلة ، والرشاء في البئر . قال : نعم . قال : فهل تدري ما الزنى ؟ . قال : نعم , أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا } . وذكر الحديث رواه أبو داود .

    وجاء في الموسوعة الفقهية :
    يجب على القاضي أن يستفصل في الأمور الأساسية المجملة التي يتوقف الحكم الصحيح على معرفتها , حتى يكون مبنيا على أمور واضحة لا لبس فيها ولا غموض .

    كما ورد في حديث ماعز إذ أقر بالزنا , فلم يرجمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن استفصل منه فقال : { لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال : لا يا رسول الله . قال : أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه } .


    وهذا رد اخر حتى اشفى غليلك

    هذا اللفظ غير مستهجن في العرب وكان يقال لدلالة علي الزنا وقد تاتي ايام تكون كلمة الزنا قبيحة وقاسية جدا ولعلنا نلمس هذا في التحرك الاجنبي نحو لفظ ممارسة الحب

    المهم اعطيك امثلة عديدة لاستخدام العرب القدام للفظ من غير حرج قديما

    انظر معي لقاموس لسان العرب 5337

    المَحْزُ: النكاح. مَحَزَ المرأَة مَحْزاً: نكحها؛ وأَنشد لجرير: مَحَزَ الفَرَزْدَقُ أُمَّه من شاعر
    قال الأَزهري: وقرأَت بخط شمر: رُبَّ فتاة من بني العِنازِ
    حَيَّاكَةٍ، ذاتِ هَنٍ كِنـازِ
    تَقَدَيْنِ مُكْلَـئِزٍّ نـازي،
    تَأَشُّ للقُبْلَةِ والمِـحـازِ
    أَراد بالمحاز: النَّيْكَ والجماع.

    اتلاحظ معي من مفردات ايتان المراءة النيك

    واتي بنفس الكتاب 5920

    النَّيْكُ: معروف، والفاعل: نائِكٌ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ، والأَنثى مَنْيُوكة، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً. والنَّيّاك: الكثير النَّيْك؛ شدد للكثرة؛ وفي المثل قال: من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا
    وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ. وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إذا غلب عليها.

    بل انه من امثلة العرب قديما القول

    من سره النيك بغير مال

    وستجد هذا في كتاب المستقصى في أمثال العرب للزمخشري صـ112

    وتامل معي في كتاب البيان والتبيين الجاحظ الصفحة : 317

    جاء فية في معرض حديث رجلين - حديث عادي ليس مبتزل فية اي شي -
    ومحمّد بن حسان لا يشكرُني، فواللَّهِ ما ناك حادِراً قطُّ إلا على يديّ، وقال أبو خشْرم: ما أعجبَ النَّيك? فقيل له: النيك وحده? قال: سمِعنا الناس يقولون: ما أعجب أسباب الرزق، وما أعجب الأسباب وكان قاسمٌ التَّمَّارُ عند ابنِ لأحمد بن عبد الصمد بن عليّ،

    ولدينا ان شاء الله اكثر من 130 شاهد من كلام العرب ليوضحا ان اللفظ كان يقال وغير مستهجن وان العوامل البئية والثقافية فقط تغير من مدلاولات الالفاظ لدي الناس فيصبح المستهجن منها اليوم مباح غدا والعكس فلا تفصل الكلمة عن الغرض منها او زمانها ومكانها

    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي رد: رجم ماعز بن مالك

    الرأي الثاني :

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: قال أهل العلم: يجوز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة... كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا.. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني.

    ومثل ذلك قول أبي بكر رضي الله عنه لعروة بن مسعود يوم الحديبية: امصص بظر اللات. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم لماعز بن مالك، وقول حمزة رضي الله عنه لسباع: بابن مقطعة البظور، فكان ذلك يقتضيه المقام وتستدعيه المصلحة... لأن ما جاء لماعز بن مالك يتوقف عليه حياته بأكملها .

    فلم يكتف الرسول باقرار المقر بالزنا بل استفهمه بلفظ لا اصرح منه في المطلوب وهو لفظ النيك الذي كان صلى اللّه عليه واله وسلم يتحاشى عن التكلم به في جميع حالاته ولم يسمع منه الا في هذا الموطن ثم لم يكتف بذلك بل صوره تصويرًا حسيًا ولا شك ان تصوير الشيء بامر محسوس ابلغ في الاستفصال من تسميته باصرح اسمائه وادلها عليه‏.‏

    لان الحاجة هنا داعية للتصريح حتى يتبين الامر جليًا، ولان الحدود تدرا بالشبهات‏.

    فلفظ (أنكتها) هو صريح ولا كناية فيه
    وفي مثل هذه المسألة الشرعية يكون سؤال القاضي والحاكم بالألفاظ الصريحة ولا يكون بالكنايات

    وجاء في الموسوعة الفقهية

    يجب على القاضي أن يستفصل في الأمور الأساسية المجملة التي يتوقف الحكم الصحيح على معرفتها , حتى يكون مبنيا على أمور واضحة لا لبس فيها ولا غموض .

    كما ورد في حديث ماعز إذ أقر بالزنا , فلم يرجمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن استفصل منه فقال : { لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال : لا يا رسول الله . قال : أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه } . فلم يترك النبي صلى الله عليه وسلم مجالا لاحتمال التجوز

    فباب الكنايات لايكون فيما تسفك فيه الدماء و تفضح فيه الاعراض , بل لامجال فيه للكلمات المجملة في أمور تتستحل فيها الدماء وتزهق فيها الانفس .

    فلا بد فيه من التصريح ولايصح فيه التلميح .

    بل أن القوانين الوضعية قاطبة يوجد فيها التصريح في قضايا الاغتصاب وامثالها ولايكتفون فيه بالتمليح وهذا معلوم حتى في الطب الشرعي , وهذه التفصيلات أساسية لتمام الحكم الدقيق.

    و الرسول هو القاضي والحاكم يحكم بأمر الله , فالتصريح في هذا الباب هو غاية العدل والادب لحفظ دماء الناس والوقوف ( الدقيق ) على الجريمة وتفاصيلها وبناء الحكم على هذه التفاصيل .

    وهذا أمر عقلي شرعي لاشك فيه .

    فحتى في مسائل القذف ينبغى ان يسأل القاضى ( بالتصريح ) القاذف والشاهد هل رأيت الرجل وهو يدخل ذكره في فرج المرأة ( تصريحا ) ولا يكتفى فيه بالتلميح بل لو أكتفى فيه بالتلميح صح ( نقض الحكم ) فيه .

    لان البعض قد يسمى ( الوقاع و الجماع ) بمجرد وقوع الرجل على المرأة فأذا رأى الرجل قد على على المرأة سماه وقاعا وجماعا وهذا لايثبت فيه حكم الزنا بل غايته التعزير بالحبس والتنكيل .

    أذا هذا الامر ليس فيه ما يستحى منه . بل هو من الواجب الشرعي .

    لان المسألة متعلقة بحكم شرعي وبدم ( معصوم ) الكلام في سقوط عصمته وهي قضية خطيرة تحتاج الى التدقيق في العبارات و اسقاط الاوهام والاحتمالات .


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=87540
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    5
    آخر نشاط
    25-09-2006
    على الساعة
    03:27 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخى الكريم وجزاكم الله خير وجعلها فى ميزان حسناتكم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    197
    آخر نشاط
    17-06-2006
    على الساعة
    05:08 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي السيف البتار

    ولكن هل رجم الرسول قبل نزول سورة النور أم بعدها؟

    وعلى أي أساس رجم ولا توجد آية قرآنية واحدة تأمره بالرجم؟

    والسلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 06-05-2006 الساعة 12:38 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaidgalal
    بارك الله فيك أخي السيف البتار
    ولكن هل رجم الرسول قبل نزول سورة النور أم بعدها؟
    وعلى أي أساس رجم ولا توجد آية قرآنية واحدة تأمره بالرجم؟
    والسلام عليكم
    وبعدين يعنى عاوز نوصل لإيه في الآخر بالضبط مش فاهم ؟

    أظنك عارف إجابة السؤال ده وأجبت عليه من - وجهة نظرك - من قبل هنا

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...0&postcount=35
    وقد رد عليك من رد وأحجم عن ردك من أحجم ولا داعى لنقل الحوار مرة أخرى هنا

    و أذكرك فقط أنك في منتدى للأصل لحوار النصارى وليس لجدالات بين المسلمين وبعضهم البعض والله المستعان

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    هذه هي آية الرجم .

    { وَٱللاَّتِي يَأْتِينَ ٱلْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَٱسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي ٱلْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ ٱلْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }
    [النساء15]

    قال رسول الله وقد فسر السبيل بقوله : " خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام " ولما فسر الرسول صلى الله عليه وسلم السبيل بذلك وجب القطع بصحته ، وأيضا: له وجه في اللغة فان المخلص من الشيء هو سبيل له ، سواء كان أخف أو أثقل .

    الرازي .
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 01-06-2006 الساعة 12:53 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    135
    آخر نشاط
    15-04-2017
    على الساعة
    11:38 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا سيفنا البتار

    ولكن في هذه الآية الفاحشة هل تعتبر واقعة الزنا ام السحاق ؟؟

    وقد سمعت تفسير لها بذلك .
    {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ }آل عمران193

    {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً }الجن1

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة masry_1979 مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا سيفنا البتار

    ولكن في هذه الآية الفاحشة هل تعتبر واقعة الزنا ام السحاق ؟؟

    وقد سمعت تفسير لها بذلك .
    صدقت

    ولكن عندما جاء السؤال بقول : انكم تفسرون قوله: { أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } بالحديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام: " قد جعل الله لهن سبيلا البكر تجلد والثيب ترجم " وهذا بعيد، لأن هذا السبيل عليها لا لها، فان الرجم لا شك أنه أغلظ من الحبس.

    والجواب: أن النبي عليه الصلاة والسلام فسر السبيل بذلك فقال: " خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام " ولما فسر الرسول صلى الله عليه وسلم السبيل بذلك وجب القطع بصحته، وأيضا: له وجه في اللغة فان المخلص من الشيء هو سبيل له، سواء كان أخف أو أثقل.

    وهذا ما جاء بتفسير الإمام الرازي .


    وقال الإمام ابن عطية :

    { الفاحشة } في هذا الموضع: الزنا، وكل معصية فاحشة

    (ففساد القوة الشهوانية هو الزنا واللواط والسحق وما أشبهها، وأخس هذه القوى الثلاثة : القوة الشهوانية، فلا جرم كان فسادها أخس أنواع الفساد، فلهذا السبب خص هذا العمل بالفاحشة والله أعلم بمراده ... الرزاي)

    قال القاضي أبو محمد: وكانت هذه أول عقوبات الزناة - الإمساك في البيوت، قال عبادة بن الصامت والحسن ومجاهد: حتى نسخ بالأذى الذي بعده, ثم نسخ ذلك بآية النور وبالرجم في الثيب ..

    والمعلوم أنهم قالوا أن تشريع الرجم نزل بآية ، ولكن هناك من الصحابة ليس لديهم المعرفة في التفرقة بين الحديث والآية لأنه لا ينطق عن الهوى .

    لذلك اعتقد البعض منهم أن هناك آية للرجم نزلت فنُسخت ، ولكن تشريع الرجم هو في حديث رسول الله الذي ذكرته سابقاً وليس بآية ... ولكن التشريع جاء من تفسير رسول الله لـ أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً

    والله أعلم .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    19-02-2010
    على الساعة
    02:43 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله

رجم ماعز بن مالك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. انت مالك يا غبى ..!
    بواسطة golder في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-10-2008, 06:37 PM
  2. توبة مالك بن دينار
    بواسطة نبض الأقصى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-12-2007, 11:12 PM
  3. اخواني ارجو مساعدتكم ملك ام مالك
    بواسطة الاشبيلي في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-05-2007, 06:26 PM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-03-2007, 03:08 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-09-2005, 04:27 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رجم ماعز بن مالك

رجم ماعز بن مالك