هل قالت اليهود عُزير بن الله؟!!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل قالت اليهود عُزير بن الله؟!!!!

صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 9 10 11 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 112

الموضوع: هل قالت اليهود عُزير بن الله؟!!!!

  1. #91
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    12-08-2021
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    (2)





    وفهْم "البُنُوّة" على أنّها تأليهِ لعُزيْر هو فهْمٌ فاسِد مبني على المُغالطات .!!




    يتساءَل المسيحي المُغالِط فيقول :
    كيْفَ يقول القرآن أن اليهود عبدوا عِزْرا على أنّهُ الله؟!!! ...


    وهكذا صاغَ المسيحي السُّؤالَ بِما يوحي أنه سؤالٌ مُنْضَبِط , ولكِنّهُ في حقيقةِ الأمر سؤالٌ مبْني على المُغالطة .. والمُغالطَةُ أيّاً كانَ نوْعُها هِيَ الوسيلَةُ الوحيدةُ لا غيْرها والتي يعْتمِدُ عليْها المسيحي في حِوارِهِ مع المُسْلِمين ... ولا يوجَد وسيلةٌ أخرى قد يعْمَدُ إليْها المسيحي المُتهجِّمُ لترْويجِ بِضاعتِهِ ..!!




    فكيْفَ غالطَ المسيحيُّ في هذا السؤال؟!

    قامَ بِحقْنِ المُغالطاتِ في ِقياسٍ يبدو منْطِقِيَّاً لِمن لم يُمْعِن فيه , وسأذْكُر تفْصيل ذلِكَ , ولاحِظوا ودقِّقوا كيف ببهلوانِية وخِفَّة يد .. أخرج المغالطة في هذا السِّيناريو :




    تفْصيل المُغالطة :
    1- "ابن الله" هو "الله نفْسُه" .. (المقدمة الصغرى) ......

    (وهُنا مغالطة بالحذْفِ والحجْر والتعميم .. فالصوابُ أن يقول :" ابن الله عند طائِفة معينة في المسيحيةهو الله نفسه " , ولكنه قد حذَف كل المُلوّن بالأحمر لكي يستطيع المغالطة في المقدمة التالية من القرآن الكريم ... ومعلوم أن : "معنى ابن الله " في المسيحية تخْتلِف من طائِفة لأخرى , فقيّد المعنى وحجرَهُ على طائِفتِهِ هو , وقام بتعميمِها على جميعِ الطوائِف , ثمّ حذَف المُلوّن بالأحمرِ أعلاه , وبالتالي أوْهَم المُسْتَمع والقارىء أنه شيء مُسلّم بِهِ وقاعِدَة عامّة عِنْدَ الجميعِ أن معنى ابن الله لا يفيد في المسيحية إلا الألوهِيّة فقط , وهذا باطِل وغير صحيح .. وبالتالي كانت هذه المُقدِّمة باطِلة )


    2- قالت اليهود : عُزيْر هو "ابن الله" .. (المقدمة الكبرى)
    (هذه المُقدِّمة الكُبرى التي يُريد أن يُخْرِجها عن معناها ويُطوِّعها لمغالطتِهِ فأخذها من القرآن كما هي ليحْقِنها بالمغالطة أعلاه , ولاحِظوا أنها تتكلّم عن قوْل اليهود وليْسَت عن النصارى ... ولكِن هُنا يُحاوِل تمرير المغالطاة السابِقَة بتعميمِها على اليهود أبْضاً )


    3- فهذا يعني أنّهُم قالوا: عزيْر هو الله نفْسُه .. (النتيجة) .....
    (وهاهي النتيجةُ جاءت مغْلوطة , بل ومُحمّلة بمزيدٍ من المغالطات , وما بُني على باطِل فهو باطِل , فقد عرفنا أنه في المغالطةِ الأولى في المقدمة الأولى , قد قام بحذْف الجزؤء المُلوّن بالأحمر الآتي: " ابن الله عند طائِفة معينة في المسيحيةهو الله نفسه ", وهكذا ينْتَقِل إلى تععميمِ القوْلِ على اليهود أيْضاً .. وهكذا أطْلق المعنى النصراني على اليهودية أيْضاً .. ومعلوم أن : "معنى ابن الله " في اليهودية تخْتلِف من طائِفَةٍ لأخرى بل ويخْتلِفُ عن معناها في المسيحية ... !!)



    ثمّ أخيراً يصيغ شُبْهَتَهُ في هيْئَة سؤالٍ فيقول :
    كيْفَ يقول القرآن أن اليهود عبدوا عِزْرا على أنّهُ الله؟!!!


    قلْبُ الطاوِلَةِ على أصْحابِها:




    1- اثْباتُ أنّ "ابن الله" في المسيحية لا تعني أنه الله نفسُه فقط !!


    1) إثْبات أن مفْهومَ البُنُوّةِ في المسيحِيّة لا يعني في الأصْلِ التأليه , بل هم فيهِ على عقائِد مختلِفة :
    1- المسيح : تفْسيرٌ على أنّ : الإعْتِراف بأن المسيح هو ابن الله هو مرادف للاعتراف بأن يسوع هو المسيح .!!

    2- الله نفْسُه (المعادلة بالآب ) وله طبيعة الله وصفاته

    3- مجازيوروحي وليْسَ على حقيقتِه :كذلِكَ فالمسيحُ قد أطْلق ابْني الرعْد على تلميذيْهِ ولم يقْصِد أنهما الرعد نفسُه.!

    4- البار: مرقص 15: 39 ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح قال: «حقا كان هذا الإنسان ابن الله!» , ونفْسُ الفقْرةِ في لوقا 23: 47 .. " فلما رأى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا: «بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا!»

    5- ملِك اليهود: لوقا 23: 37 .قائلين: «إن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك».... بينما في متى 27: 40 "....خلص نفسك! إن كنت ابن الله ..."



    2) أمْثِلَة لكثيرُ من الطوائِف المسيحية (عبْرَ القرون ) تؤْمِن بمُعْتقداتٍ مُخْتَلِفَة لمعنى أن يسوع ابن الله :
    أ) النصارى في القرن الأول نظروا إليْها من النظرة الهيلينيّة (1) , فرأت أنهُ ابن الله , أي تعني الرجل المقدس كموسى وأنبياء العهد القديم.
    ب) النصارى المُتهوِّدون "الأبيونيون" في القرن الميلادي الثاني والثالِث آمنوا بأن يسوع ابن الله بِمَعْنى أنهُ قدِّيسٌ صالِح , لا بِمَعْنى أنهُ اللهُ على الحقيقة.

    ج) جماعة رأت أنهُ ابن الله من النظْرة اليهودية للمسيح , فالمسيح هو ابن الله ملِك اليهود , والذي صار ابن الله بمجرد ما قام من بين الاموات (رومية 1: 4) (2)

    د) الآريوسيين في القرن الرابع , هو ابن الله وليْسَ الله نفْسُه , وغير مُساوٍ له في الجوهر !



    2- مناقَشةُ معنى قوْلِ "ابن الله" عِنْدَ اليهود . وهل يعْني الألوهِيّة؟!!

    هذا تعميم فاسِد , و حجْرٌ على المعْتَقَد اليهودي بتعميم مفْهوم طائِفة مسيحية عن "ابن الله " ونِسْبتِها إلى قوْلِ اليهود .. ويبقى أن نُناقِش القضِيّة اليهودِيّة مِن كِتاباتِهِم .... وهذا ما سنُناقِشْهُ لاحِقاً إن شاء الله

    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  2. #92
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    12-08-2021
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    ما وجدْنا عِبادةَ عِْزرا مذْكورة في التوْراة أو كُتُب العهد القديم !!!!



    اقتباس
    لا نجد هذا لا في التوراة .. ولا في كل كتب العهد القديم !



    وهذه المقالة فيها مُغالطَتان ..!!


    المغالطة الأولى :
    الإيحاء بغلط القرآن , وتصْويرُهُ وكأنّهُ زعمَ بوجودِ "ماليْسَ لهُ وجودٌ في الكِتاب المُقدّس"..!!
    والرد : القرآن لم يقُل أو يُشِر إلى ذلِكَ من قريبٍ أو بعيد..!!



    المغالطة الثانِية:
    جهالة الكاتِب بِتاريخِ التوْراةِ وكُتُبِ الأنْبياء, والمغالطة بتصْوير هذا الجهل على أنّهُ حُجّة منْطِقيّة مُسلّم بها!
    والرد : آخِر كُتُب العهد القديم مكتوب في القرن الخامِس قبْلَ الميلاد
    بيْنما من آمنوا بهذا القوْل , سجّلَهُ القرآن عليْهِم قي القرْنِ السابِع بعْد الميلاد..!!



    أي أنّ هذا القوْل ظَهَر بعْدَ كِتابة آخِرِ كُتُب العهد القديم بما لايقِل عن 1100 عام
    فكيْفَ تبْحَث عنهُ في العهْدِ القديمِ يا عاقِل؟!!


    ________________________



    كُلُّ ماذكَرَهُ القُرآن هو أن قال :
    " ذلِكَ قوْلُهُم بِأفْواهِهِم "



    وهكذا فلم يقُل القرآن أن لِهذا القوْل أي عِلاقةٍ بالعهْدِ القديم .. ولم يقُل قط أنهُ قولُ كتبوهُ ودوّنوهُ في الكُتُب .. لتُثْبِتَ لكَ الآيةُ أن هذا الكِتاب "القُرآن الكريم " مِن عِنْدِ الله وحْدَه ....لا يأتيهِ الباطِلُ مِن بيْنِ يديْهِ ولا مِن خلْفِه ..!

    وتؤكِّدُ الآيةُ أنّهُ قوْلٌ قالوه شفاهاً بِأفْواهِهِم في زمانِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليْهِ وسلّم .. يقول القُرْطُبي في تفْسيرِه " وقيل: المعنى أنه لما كان قول ساذج ليس فيه بيان ولا برهان، وإنما هو قول بالفم مجرد نفس دعوى لا معنى تحته صحيح لأنهم معترفون بأن الله سبحانه لم يتخذ صاحبة فكيف يزعمون أن له ولدا، فهو كذب وقول لساني فقط بخلاف الأقوال الصحيحة التي تعضدها الأدلة ويقوم عليها البرهان " (1).


    ومعَ ذلِكَ فإنّهُ
    لا يمتنِع أن ما قيل بالفمِ يكونُ لهُ ترْجيحاتٍ أساؤوا فهْمَها وتأويلَها في الكُتُبِ فوجّهَت القائِلينَ بِهذا القوْلِ إلى هذهِ الوِجْهَة الكفْرِيّةِ والمغْلوطة... وهذا ما رجدّحَهُ عُلماءُ التاريخِ اليهودِيِّ وأقرّوا بِه ... وسنُبيِّنُهُ في حينِه .!


    وأخيراً فهذِهِ الآيةُ وحْدَهَا واللهِ كافِيَة , إن قارنتها بِحالِكَ , كافِيَة لتعْترِفَ بِدِقّةِ النص القُرآنِي ... بينما تُقِر أنت بِما وقَعْتَ أنتَ فيهِ مِن خطأ مُخْزٍ , ومُفْجِع يا ابنَ القرن الواحِد والعِشْرين , يا من وكّلْت نفْسَك للرد عن تلكَ العقيدة المسيحية المُسْتَحْدَثة ..






    كيف لا تعْرِف شيْئاً عن تاريخِ ما تتكلّمُ وتُدافِعُ عنه...؟!!!

    بيْنَ يديْكَ كُل هذه التكنولوجيا .. بينما مُنْذُ الف وأربعمائِةِ عامٍ في صحْراءِ الجزيرة العربيّة رجُلٌ يتلو مِن عِنْدِ الله كِتاباً أعْجَز الأمم في دِقتِهِ وفي إحْكامِهِ , وفي حُجّتِهِ وفي دعْواهُ للوحْدانِيّة المطلقة ...دعْواهُ لعبادة رب الأرباب وملِكِ الملوك ...



    إذاً فهذه النُّقْطَةُ أصْلاً مُنْتَهِيَة ...
    وبانَ لكَ أنها غلطٌ عِنْدَك في الأصْلِ لم نقُلْهُ نحْن .!
    وتكونُ عليْكَ لا لك !!!



    ____________________
    (1) تفسير القرطبي الجامِع لأحكامِ القرآن 8/118.


    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  3. #93
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    12-08-2021
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    4- كيْفَ يقول القرآن ذلِكَ , واليهود في الإسْكَنْدَرِيّة أو في أورشاليم أو في بابِل جميعُهُم لم يذْكُر آباء الكنيسةِ في تاريخِهِم شيْئاً عنهم وهذا المُعْتَقد ؟!!فكيْفَ يقول القرآن ذلِكَ عن طوائِفِ اليهود ؟!!!


    اقتباس
    ولا نجد اي اتهام لهم في الانجيل ولا في كتابات الاباء او تقليد الكنيسة ..!





    ونتسائل يا مُحاور :

    هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ (في بابِل وأورشاليم وغيرها ) قالوا ذلِك ؟!.. أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!!

    بالتأكيدِ طائِفة منهم في زمان النبي محمد صلى الله عليْهِ وسلم.


    ولِذا فأن تطلب منا رأي الآباء الذين عاشوا قبل وحي القرآن , لا يعني إلا جهلك بحقيقة هذه المقالة , فلم يقُلها إلا طائِفة في المدينةِ من اليهود , في زمانِ نزولِ القرآن, ولِذا سيكون الرد على ما أثرته في هذه المغالطة على خمس محاور :


    (1) بيان أن مطالبتَك برأي الآباء , هي كمن يُطالِبُ بِشهادةِ زور..!!!!!
    (2)أين دليلُكَ من كُتُبِ أهلِ الإسْلام على أننا قُلنا أن كل اليهودِ قالوا ذلِك !!!

    (3) بيان أن من قال "عزير ابن الله" هم طائِفة من اليهود , وليس كل اليهود ..!


    (4) بيان أن القائِلين بِها جماعة لم يعُد لهم وجود اليوم.

    (5) وإن كان القائِلون بها طائِفةٌ منهم لا وجود لها اليوم , فلما يقول القرآن قالت "اليهود" .. ولم يقُل قالت "يهود" .!!

    يتبع

    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  4. #94
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    2,442
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-12-2010
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي

    متابعين أخي

    بحث رائع بارك الله فيك

  5. #95
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    12-08-2021
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ (في بابِل وأورشاليم وغيرها ) قالوا ذلِك ؟!.. أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!!





    (1)

    المطالبة برأي الآباء هي كمن يُطالِبُ بِشهادةِ زور..!!!!!
    (الآباء و "شاهِد ماشافش حاجة "!! )


    الفاضِل الكريم , لا يليق بمحاوِرٍ وكّل نفسَهُ للصدِّ والردِّ أن يجهَل أبسَطَ معطياتِ التاريخِ الكنسِيِّ , التي تُخْبِرُهُ أن أورشاليمَ كُلُّها لم يكن فيها يهودي بعْدَ النصْفِ الأول من القرن الميلادي الثاني .. فما علاقة آباء الكنيسة باليهود الذين زعموا أن عُزير ابن الله؟!!.. إن كانت أورْشاليمُ خاوِيَةً مِنْهُم؟!!!


    الفاضِل الكريم , لا يليق بمحاوِرٍ وكّل نفسَهُ للصدِّ والردِّ أن يجهَل أبسَطَ أبسَطَ معطياتِ التاريخِ الكنسِيِّ , التي تُخْبِرُهُ أن آباءَ الكنيسةِ لم يكونوا مُجاوِرينَ ليهودِ بابِلَ الذين استقلّوا بأنفسِهِم ومعتقداتِهِم عن باقي يهود الشتات ...!!

    الفاضِل الكريم , لا يليق بمحاوِرٍ وكّل نفسَهُ للصدِّ والردِّ أن يجهَل أبسَطَ أبسَطَ معطياتِ الحِوارِ التاريخي , التي تُخْبِرُهُ أن يهودَ أورشاليمَ قد هرب أكْثَرُهُم إلى العرَبِيّة ... ولم يتواجَد آباؤكُم في الجزيرةِ العربيّةِ لكي يكونوا مصْدَراً مُعْتَدّاً تُطالِبُنا أو تُطالِب التاريخ بتصْدِقِه .. !!! لِنَقْرأ ما تقولُهُ الموسوعة اليهوديّة " رُبما استقر اليهود في الحجاز بعد اقصاء أورشاليم بواسطة نبوخذ نصّر ومن المُحتمل أنهم أتوا في مستعمرات متتالية : بعد هجوم بومبي على اليهودية في عام 64 ق.م و بعد تدمير تيتوس لأورشاليم عام 70م ومرة أخرى بعد اضطهاد هادْريان لليهود عام 136م "[1].


    الفاضِل الكريم , ما علاقة آباء الكنيسةِ بيهودِ العربِيّة والحِجاز؟!!!


    نسْأل الله أن تُسْعِفَ نفسَك بالتدقيق والتروِّي في المرة القادِمَة




    _________________

    (1)Jewish Encyclopedia, 1901-1906., By: Joseph JacobsMary W. Montgomery, pp.422.


    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  6. #96
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    12-08-2021
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ (في بابِل وأورشاليم وغيرها ) قالوا ذلِك ؟!.. أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!!



    (2)

    قُل هاتوا بُرْهانَكُم إن كُنْتُم صادِقين







    الإخوة الكِرام لازال الموضوع يعُجُّ بالمغالطاتِ .... فالمسيحي لم يتبقى له مع أمة محمدٍ - صلى الله عليْهِ وسلّم - إلا المغالطات , وعماد الشبهاتِ جميعاً هي المغالطات .. فالآية تتكلّم عن يهودٍ بِعَيْنِهِم ... كانوا في الحِجاز , ونزل فيهم قول الله تعالى " وقالت اليهودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ " ..!!


    ولكِن المسيحي لابُد أن يقوم بالمغالطةِ بالتعميم , فالآية حين تتكلم عن يهود الحِجاز , فإن المسيحي يُغالط ويقول كيف يقول الله عن يهود الدنيا ..أنهم قالوا عُزيْرٌ ابن الله , ثم يبدأ في بعْض الحبكات السفوسْطائِيّة فيقول وآباء الكنيسة في مصر وأورشاليم وغيرها لم يذْكُروا ذلِك ... والغرَضُ من هذا التعْميمِ واضِح ... والغرض من هذه الحبكات أوضَح ... ولكِن لابد أن تكون النتيجة هو اظهار الجهل الفاضِح بحقيقة ما يتحاور فيه !!!



    وتنتهي المُغالطةُ تماماً بِمُطالبَتِهِ بالدليل , فنقول له:
    أين دليلُكَ من كُتُبِ أهلِ الإسْلام على أننا قُلنا أن كل اليهودِ قالوا ذلِك !!!


    لا يوجد .!



    __________________________




    هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ (في بابِل وأورشاليم وغيرها ) قالوا ذلِك ؟!.. أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!!



    (3)




    قالها طائِفَةٌ من اليهود وليْسَ كل اليهود ..!





    يُخبِرنا الله تعالى أن اليهود قالوا عُزير ابن الله , وخصّوا عُزير بالقداسة والبُنوة كما خص النصارى المسيح بالقداسة والبُنُوّة , و لا تعني البُنُوة بالضرورةِ مرتبة الألوهية وإنما مرتبة الشّرك بالقداسة مع الله سواءاً كان تقديس عِبادة أو طاعة أو الوهية بإلصاق البُنُوة لله , ولم تقُل الآبةُ بِشمول جميع اليهود أو جميع النصارى كما سنُبيِّنُهُ , وإنما هم فِئة منهم قالتها وقتها فنزلت فيهم الآية , ولم يعُد يقولها أحد اليهود اليوم , أما النصارى فقد ضجّت الدُنيا بمن يقولها اليوم منهم شرقاً وغرباً.


    تنبّه أخي الكريم لما يُحاك من مغالطات , فقد كان الوحْيُ يهْبِطُ مُنجّماً على الأحْداث .. وكان لكُل آيةٍ سبب نزول ... وما نزل الوحْي على رسولِ اللهِ يُخاطِبُهُ في يهودُ أورشاليم ..!!


    فقد عُدِمَ وجودُ يهودِ أورْشاليم في عام 70 ميلادِية , وأُجْلِيَ من بقِيَ مِنْهُم مِن أورشاليمَ تماماً منذ القرن الميلادي الثاني ... وصار اسمُها إيليا .. فلا ملْجأ ولا ملاذَ ولا منْجى لهُم مِن بطْش الرومان إلا بالتوجُّهِ إلى مراكِز اليهودِيّة الباقِيَة في بابِلَ (الفُرْس) أو الحجاز أواليمن .


    وما ذهَبَ رسولُ اللهِ - صلى اللهُ عليْهِ وسلّم - إلى يهودِ اليمن أو بابِل .. وإنما كان مقامهُ بيْنَ يهودِ الحِجاز , وما كانَ حرْبُهُ وقِتالُهُ إلا ليهود خيْبر والحِجاز ..



    إذاً يلزم أن نُلْقي الضوْءَ على النِّقاط التالية :

    1-بُنُوّة عُزير قالها بعض اليهود وليس كل اليهود..

    2-وقالتها فئة من اليهود في المدينة وربما اليمن بعْدَ ذلِكَ , وانتهى هذا القول بانتهائِهم أو تطور مِلّتِهم , فمن قالها من اليهود إما قضى عليهم الإسلام أو أنه أجلاهم من الجزيرة للشام ثم ذابت عقائِدُهم , أو أنهم دخلوا في دين الله أفواجا..!



    وننقُل الرِّوايات التي تحدَّت عن من هم القائِلون بها؟!!!


    القائلون بذلك .. هم فئة يهودية قد قالتها في زمان نزول الآية .. و اختلفت حول تحديد شخصياتِهم الروايات[1] :




    1- هم الأصبهانية وليس عامة اليهود:

    " فمنهم اليهود فعامتهم جعلوه [2]لحماً ودماً كمقالة مقاتل بن سليمان وقال: أبيض الرأس واللحية، والسامرية: لا يشبه شيئاً ؛والأصبهانية: عزير ابن الله".[3]





    2- طائفة من يهود المدينة:

    "قال ابن العربي في شرح الترمذي: تبرأت اليهود في هذه الأزمان من القول بأن العزير ابن الله وهذا لا يمنع كونه كان موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لأن ذلك نزل في زمنه واليهود معه بالمدينة وغيرها فلم ينقل عن أحد منهم أنه رد ذلك ولا تعقبه، والظاهر أن القائل بذلك طائفة منهم لا جميعهم بدليل أن القائل من النصارى إن المسيح ابن الله طائفة منهم لا جميعهم فيجوز أن تكون تلك الطائفة انقرضت في هذه الأزمان كما انقلب اعتقاد معظم اليهود عن التشبيه إلى التعطيل وتحول معتقد النصارى في الابن والأب إلى أنه من الأمور المعنوية لا الحسية، فسبحان مقلب القلوب."[4]


    نزلت في يهود المدينة حيث قالوا : عزير ابن الله وفي نصارى نجران حيث قالوا : المسيح ابن الله ، وفي مشركي العرب حيث قالوا : الملائكة بنات الله[5]






    3- كِبار القوم (في المدينة) :

    {وقََالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} سمي منهم سلام بن مشكم ونعمان بن أوفى ومحمد بن دحية وشأس بن قيس ومالك بن الصيف[6]

    أراد فرقة من اليهود قالت ذلك; والدليل على ذلك أن اليهود قد سمعت ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلم تنكره، وهو كقول القائل: الخوارج ترى الاستعراض وقتل الأطفال، والمراد فرقة منهم لا جميعهم; وكقولك: جاءني بنو تميم، والمراد بعضهم. قال ابن عباس: "قال ذلك جماعة من اليهود جاءوا إلى النبي; صلى الله عليه وسلم فقالوا ذلك، وهم سلام بن مشكم، ونعمان بن أوفى، وشاس بن قيس، ومالك بن الصيف، فأنزل الله تعالى هذه الآية"، وليس في اليهود من يقول ذلك الآن فيما نعلم، وإنما كانت فرقة منهم قالت ذلك فانقرضت.[7]

    قال ابن عباس رضي الله عنهما : إنها نزلت في كعب بن الأشرف ، و كعب بن الأسد ، ووهب بن يهوذا؛ فإنهم جعلوا عزيراً ابن الله [ سبحانه لم يتخذ صاحبة ولا ولداً .[8]






    4- رجُل واحِد (من يهودِ المدينة):

    وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { وقالت اليهود عزير ابن الله } قال : قالها رجل واحد اسمه فنحاص .[9]




    وأخيراً نختِم بقول جامع لآراء من قال أن عُزير بن الله :
    في قوله : { وَقَالَتِ اليهود عُزَيْرٌ ابن الله } أقوال :

    قال عبيد بن عمير : إنَّما قال هذا رجلٌ واحد من اليهود اسمه : فنحاص بن عازوراء ، وهو الذي قال : { إِنَّ الله فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ } [ آل عمران : 181 ] . وثانيها : روى سعيدُ بن جبير وعكرمة عن ابن عباس قال : « أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من اليهود سلام بن مشكم ، والنعمان بن أبي أوْفَى ، وشاس بن قيس ، ومالك بن الصيف ،[10] فقالوا : كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا ، ولا تزعم أنَّ عُزيراً ابن الله؟ فنزلت هذه الآية . [11]


    وعلى هذين القولين القائل إنما هو بعض اليهود إلا أنّ الله تعالى نسب ذلك إلى اليهود بناء على عادة العرب في إيقاع اسم الجماعة على اسم الواحد يقال: فلان ركب الخيول ولعله لم يركب إلا واحداً منها، وفلان يجالس السلاطين ولعله لم يجالس إلا واحداً. وثالثها: أنّ هذا المذهب لعله كان ثابتاً فيهم ثم انقطع فحكى الله تعالى ذلك عنهم ولا عبرة بإنكار اليهود لذلك فإنّ الآية تليت عليهم فما أنكروا ولا كذبوا مع تهالكهم على التكذيب[12]


    وثالثها : لعلَّ هذا المذهب كان فَاشياً فيهم ثمَّ انقطع ، فحكى الله ذلك عنهم ، ولا عبرة بإنكار اليهُودِ ذلك ، فإنَّ حكاية الله عنهم أصدق."[13]


    ___________________________



    [1] اختلفت الرِّواياتُ حوْلَ تحْديدِ شخْصيّاتِهِم وإن أجْمعوا على أنّهُم يهودُ المدينةِ

    [2] الضمير يعود على الله سُبحانه وتعالى .

    [3] محاضرات الأدباء لأبي القاسم الأصفهاني – باب المتبجِّح بالتعطيل

    [4] فتح الباري , 3/ 359.

    [5] تفسير البغوي.

    [6] الإتقان في علوم القرآن , النوع السبعين في المبهمات 4/116 .و تفسير ابي السعود.

    [7] أحكام القرآن للجصاص 3/133.

    [8] اللباب في علوم الكتاب

    [9] الدر المنثور – الباب الثلاثون للسيوطي 4 / 171. و تفسير الطبري: 14 / 201, وتفسير البغوي 4/ 36.


    [10] في سيرة ابن هشام : " ونعمان بن أوفى أبو أنس ، ومحمود بن دحية، وشاس . . . " .

    [11] الدر المنثور – الباب الثلاثون للسيوطي 4 /171 , تفسير السراج المنير 16 / 128 , تفسير الطبري –جامع البيان في تأويل القرآن 14/ 201 , الأثر : 16620 , و سيرة ابن هشام 2 : 219 .

    [12] تفسير السراج المنير 16 / 128

    [13] الدر المنثور – الباب الثلاثون للسيوطي 4 /171

    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  7. #97
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    12-08-2021
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ (في بابِل وأورشاليم وغيرها ) قالوا ذلِك ؟!.. أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!!





    (4)




    القائِلون بِها جماعة لم يعُد لهم وجود اليوم.


    إجماع عُلماء الإسلام على أن القائلين بها فِئة انقرضت لا وجود لها اليوم:

    1- { وَقَالَتِ اليهود عُزَيْرٌ ابن الله } إنما قاله بعضهم من متقدميهم أو ممن كانوا بالمدينة [1]




    2- هذه المقالة وإن لم تكن مقالة لعامتهم فقد قالها فرقة منهم، فيدل ذلك على أن في اليهود من الخبث والشر ما أوصلهم إلى أن قالوا هذه المقالة التي تجرأوا فيها على اللّه، وتنقصوا عظمته وجلاله.[3]


    3- قال النقاش: لم يبق يهودي يقولها بل انقرضوا فإذا قالها واحد فيتوجه أن تلزم الجماعة شنعة المقالة، لأجل نباهة القائل فيهم. وأقوال النبهاء أبدا مشهورة في الناس يحتج بها. فمن ههنا صح أن تقول الجماعة قول نبيهها. والله أعلم. [4]


    4- وسُئِلَ ابن تيْمِية رَحِمَهُ اللَّهُ - :

    عَنْ قَوْله تَعَالَى { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ } كُلُّهُمْ قَالُوا ذَلِكَ أَمْ بَعْضُهُمْ ؟ { وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالْيَهُودِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ ؟ فَيَقُولُونَ الْعُزَيْرُ } الْحَدِيثُ . هَلْ الْخِطَابُ عَامٌّ أَمْ لَا ؟ .


    فأَجَابَ :
    الْحَمْدُ لِلَّهِ ، الْمُرَادُ بِالْيَهُودِ جِنْسُ الْيَهُودِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ } لَمْ يَقُلْ جَمِيعَ النَّاسِ وَلَا قَالَ : إنَّ جَمِيعَ النَّاسِ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ؛ بَلْ الْمُرَادُ بِهِ الْجِنْسُ . وَهَذَا كَمَا يُقَالُ الطَّائِفَةُ الْفُلَانِيَّةُ تَفْعَلُ كَذَا وَأَهْلُ الْفُلَانِيِّ يَفْعَلُونَ كَذَا وَإِذَا قَالَ بَعْضُهُمْ فَسَكَتَ الْبَاقُونَ وَلَمْ يُنْكِرُوا ذَلِكَ فَيَشْتَرِكُونَ فِي إثْمِ الْقَوْلِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .[5]



    5- إن قيل : فإذا كان ذلك قول بعضهم فلم أضيف إلى جميعهم؟
    قيل : لأن من لم يقله عند نزول القرآن لم ينكره ، فلذلك أضيف إليهم إضافة جمع وإن تلفظ به بعضهم .[6]



    7- قال ابن العربي: في هذا دليل من قول ربنا تبارك وتعالى على أن من أخبر عن كفر غيره الذي لا يجوز لأحد أن يبتدئ به لا حرج عليه، لأنه إنما ينطق به على معنى الاستعظام له والرد عليه ولو شاء ربنا ما تكلم به أحد، فإذا مكن من إطلاق الألسن به فقد أذن بالإخبار عنه على معنى إنكاره بالقلب واللسان والرد عليه بالحجة والبرهان.[7]




    وهكذا إخوتنا الأحباب , إنتهت الشُّبهة هذه في من هم القائِلون بِها, فلايوجد أي مُشكِلة لدينا , فالمُشكِلة عند من يختلِقون المُشكِلات , المُشكِلة عند الأحِبّة النصارى الذين يُرهِقون أنفُسهم فيما يضُرُّهُم ولا ينفعُهُم . لم يقُل أحد من المسلمين قط أن اليهود جميعهُم قالها وقد سُقنا الادِلّة أعلاه....



    ولكِن صبْراً ..يا هذا ..!! ... هكذا يقول لنا صديقُنا المسيحي المُتعصِّب والمُتضرِّر من ردِّنا أعلاه , وأقول المسيحي وليس اليهودي القرير العين الذي لا يُعنيه ما قاله اجداده عن عُزير ...



    فقد يقول فاضِل مسيحي :



    اقتباس
    هل يُمكِن أن نعود للآية القرآنية مرة أخرى؟!!...

    اقتباس

    انظر فإن الآية تقول : (( وقالت اليهود عُزير بن الله))

    إن دخول أل التّعريف على الكلمة تعني أن جميع اليهود قالوها , فهل يُعطِك المُبرر أن تنعت اليهود جميعاً بمقولتِها إن كان القائل فريق بسيط منهم؟!!!



    و.... يتْبع .




    ________________________________________________________

    [1] تفسير البيضاوي.

    [2] تفسير السراج المنير 16 / 128- 129 .

    [3] السعدي 1/ 334 .

    [4] تفسير القرطبي 8/116.

    [5] الفتاوى لابن تيمية , 15/ 47 .

    [6] النكت والعيون للماوردي عن سورة التوبة الآية 30.

    [7] تفسير القرطبي 8/116.


    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  8. #98
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    12-08-2021
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ (في بابِل وأورشاليم وغيرها ) قالوا ذلِك ؟!.. أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!!





    (5)




    وقالت "اليهود" .. وليس قالت "يهود" .!!



    ولكِن صبْراً ..يا هذا ..!! ...
    ه
    كذا يقول لنا صديقُنا المسيحي المُتعصِّب والمُتضرِّر من ردِّنا أعلاه , وأقول المسيحي وليس اليهودي القرير العين الذي لا يُعنيه ما قاله اجداده عن عُزير ...



    فقد يقول فاضِل مسيحي :
    اقتباس
    هل يُمكِن أن نعود للآية القرآنية مرة أخرى؟!!...
    انظر فإن الآية تقول : (( وقالت اليهود عُزير بن الله))

    إن دخول أل التّعريف على الكلمة تعني أن جميع اليهود قالوها , فهل يُعطِك المُبرر أن تنعت اليهود جميعاً بمقولتِها إن كان القائل فريق بسيط منهم؟!!!





    أو كما قال محاور مسيحي:

    اقتباس
    مع إحترامي لك ... لكن كلامك هذا يعد إفتراءا
    اقتباس
    قالت طائفة من اليهود أن عزيرا ابن الله
    اقتباس
    للأسف ... لم نتفق على هذا ... لأنك تخلط بين أمرين
    وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ .... قالت النصارى المسيح ابن الله ... فهل المقصود طائفة من النصارى ولا كل النصارى ؟ ... و طبق هذا على " قالت اليهود عزير ابن الله "





    الرد الإسْلامي



    1- رد اللغة : يجوز في اللغة أن يخرُج اللفظ على العمومِ ويُفيد الخصوص.

    لفظ " اليهود" وإن كان خرج على العُموم ويظهر منه كأن جميعهم قالها إلا أنه يُراد به الخُصوص .. ليقين أن من قالها فِئة منهم كما بيّنّاهُ أعلاه ...


    وفي اللُغة يخرُج الكلام بلُغة العموم وقد يُراد به الخُصوص, ومعنى قولِنا: عام يراد به الخصوص، أي أنه في ذاته لفظ عام لكن في معناه لا يشمل جميع الأفراد ..


    وننقل من أقوال مُفسّرينا :


    وظاهر قوله: " وَقَالَتْ الْيَهُود" أن هذه المقالة لجميعهم، و قيل: هَذَا لَفْظ خَرَجَ عَلَى الْعُمُوم وَمَعْنَاهُ الْخُصُوص, لِأَنَّ لَيْسَ كُلّ الْيَهُود قَالُوا ذَلِكَ . وَهَذَا مِثْل قَوْله تَعَالَى " " الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاس"[1]. وَلَمْ يَقُلْ ذَلِكَ كُلّ النَّاس .[2]



    القائل بهذا بعض اليهود ، وإنما نُسب ذلك إلى اليهود بناء على عادة العرب في إيقاع اسم الجماعة على الواحدِ.[3]



    مِثالُه ان يقال :

    فلانٌ ركبَ الخيولَ وجالسَ السَّلاطينَ ... ولعله لم يركب ولم يجالس إلا واحداً








    2- رد اللغة : أل الجِنْسِيّة...




    الإسم المُقترِن بِ (أل)...فالمُقترِن بأل يُفيد الخصوص, إن كان المقصِد هو (أل) الجِنسية , وعامة فإن الإسم المُعرّف بِ (أل) يُقسِّمُهُ النّحوِيُّون إلى ثلاثة أقسام [4] :


    · مُعرف ب (أل) الجِنسِيّة[5] ... وهي تُفيد تعريف الجِنس.
    · مُعرّف بِ (أل) العهْدِيّةِ[6] .. لِتعريف حِصة معهودة منه.
    · مُعرّف ب (أل) الإستِغراقيّة[7] .. لتعريف شمول الجِنس كله.



    وما يُعنينا هو (أل) الجِنسِيّة و(أل) الإستِغراقية :


    (أل) الإستغراقية [8]وهي التي يُمكِن فيها الإستِعاضة عن (أل) بكلمة (كُل) مثل قوله تعالى : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ.) فالإنسان : أي كُل إنسان ... فيُمكن أن نقول أن كل إنسان في خُسْر.


    أما (أل) الجِنسِيّة : فلا يجوز الإستِعاضة عنها ب (كُل) , وإن استُعيض عنها ب(كُل) اضطرب المعنى..كما أن يلزمُها أن يكون الإسم إسم جِنس.




    أمثِلة على ذلِك :


    أ - مثل قول : الـرجل أصبر من المرأة ..

    فالرجل اسم جِنس , و لا يجوز الإستعاضة بكل لأنه ليْسَ كل رجُل أصبر من المراة .. فهناك من الرجال من فاقهم صبر النساء..!!!, ولِذا فأل هنا جِنسية تُفيد الخُصوص.




    ب - وكذلِك مِثل قولُك : مررت بحارة الـيهود...

    اليهود اسم لِجِنس , ولا يُمكِن و لا يجوز الإستعاضة بكل وإلا لاضطرب المعنى , لأنه ليس كل يهود الدُنيا في حارتِنا وإنما أشخاص معينون أخصهم بجِنس اليهودية ... ولِذا فأل هنا جِنسية تُفيد الخُصوص.



    ج - و لو قلت كذلك: الـناس مُتجمهِرة في شارِعِنا...

    فالناس اسم جِنس , ولا يجوز الإستعاضة بكل وإلا صارت : كل الناس في الدنيا مُتجمهِرين في الشارع, ولكن أناس مُعينة أخصهم بالذكر, قد يكونوا أهل الشارِع أو أهل القرية أو أهل المدينة , ولكن ليس العالم كله ولِذا فأل هنا جِنسية تُفيد الخُصوص.





    وهكذا عرفنا من عُلماء النحو أن هذا الأسلوب القرآني عربي سليم , لا غُبار عليه , وضربنا عدة أمثِلة ليستقيم الفهم , والقرآن الكريم هو أصل البلاغة والنحو العربي



    ولِذا فإنه بِتطبيق القاعِدة , فإن اليهود في الآية اسم جِنس, وبإدراكِنا وإدراك العُلماء منذ القديم كما بيّناه أنه ليس كل يهود العالم قد قالها, فبالتالي يضطرب المعنى لو استُعيضت (ال) ب (كل), و بذلِك وبِتطبيق القاعدة النحوية تكون (أل) هنا هي (أل) الجِنسِيّة , والتي تُحدِّد جِنس الفِئة التي قالت أن عُزير ابن الله , فأخُص جِنسهُم بأنّهُم يهود.... ولِذا فأل هنا جِنسية تُفيد الخُصوص.





    وهكذا نختِم هذا الدليل بأنه يصِح لُغوياً استِخدام أل التعريف بصيغة العموم والمقصِد هو التخصيص وتحديد الجِنس... بشروط :


    1- أن تكون الكلمة دالة على الجِنس
    2- أن ينتفي الإضطِراب
    3- و أن تُفيد الخصوص .





    3- رد اللغة : بالإسْتِدلال على القاعِدة بأقوالِ علماء اللغة...

    " فألفاظ العموم يجمعها ستة أنواع: كل، وجميع وما ماثلها، والأسماء المبهمة مثل: ما ومن، والأسماء الموصولة: الذي والتي والذين اللائي، والأسماء المعرفة بـ "أل" الجنسية، وأسماء الجموع المضافة إلى معرفة.[10]


    قال المؤلف[11]: "العام أقسام" يعني: أن اللفظ العام ينقسم من جهة أصله.. ينقسم في دلالته على جميع الأفراد إلى ثلاثة أقسام:


    القسم الأول: لفظ في أصله عام وقد بقي على دلالته اللغوية في كونه دالا على جميع الأفراد كقوله: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ }[12] فلا يصح لنا استثناء شيء من الأمهات ولا تخصيصه، ومن أمثلة ذلك قوله -سبحانه: { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [13] العالمين جمع عام باق على عمومه { وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }[14] هذا باق على عمومه { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }[15] هذا باق على عمومه.[16]


    النوع الثاني: عام يراد به الخصوص،وهو في ذاته لفظ عام لكن في معناه لا يشمل جميع الأفراد، ومن أمثلته قوله -سبحانه: { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ }[17] فإن هذا في الأصل لفظ "الناس" لفظ عام لأنه اسم جنس معرف بـ "أل" الجنسية، لكنه هنا أريد به الخصوص، وقد قيل بأن القائل شخص واحد، ومن أمثلته قوله -سبحانه: { أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }[18] على أحد التفاسير فإنه قد فسر.[19]


    وهكذا استدللنا على ما قالهُ العُلماءُ في الدليل الأول وهو ان الإسم المُعرّف بال الجِنسية يكون اسم عام ولكِنّهُ يُراد به الخصوص ... وضربنا الأمثِلة , وأتينا برأي العُلماء وبرأي اللُغة , ماذا بقي؟!!


    بقي أن نرى دليلاً رابِعاً , سيُقرِّب الحقيقة من النصراني وهي الأدلة من الأناجيل نفسِها.







    4- الرد مِنَ الإنْجيل : فقد جاء فيه ذكر اليهود مئات المرات مُعرّفاً ب(أل), ولا يقصِد بها كل اليهود:




    أ‌- ولما أكمل أقواله كلها في مسامع الشعب دخل كفرناحوم,3وكان عبد لقائد مئة مريضا مشرفا على الموت وكان عزيزا عنده3 فلما سمع عن يسوع أرسل إليه شيوخ الـيهود يسأله أن يأتي ويشفي عبده.[20]



    بالتأكيد ليس كُل شيوخ اليهود سيأتون ليسوع ... فشيوخ بعض اليهود في اليهودية ليسوا هم شيوخ يهود السامِرة ... وشيوخ يهود أورشاليم وحدها كافِ لِإضطِراب الإمبراطورية الرومانية , لو اجتمعوا عند يسوع يتوسطون لعبد قائِد المِئة..!!




    إذاً فكلمة اليهود هنا في الإنْجيل لا تعني كُل اليهود , وإلا لكانت كلِمة غير دقيقة بالمرّة , ولا يوجد أي تبرير لها إلا التبرير العربي النحوي وهو أن (أل) هنا هي أل الجِنسيّة ... وتكون كلِمة اليهود لفظ جاء على صيغة العموم و يُفيد الخصوص..


    لو راجعنا الكِتاب المُقدس لوجدنا كثيراً من هذه الفقرات ...التي توحي وكأن اليهود في أورشاليم هم اليهود جميعاً ..!!


    ب‌- فسألهالـيهود: «أية آية ترينا حتى تفعل هذا؟»[21]

    ت‌- فاجاب الـيهود وقالوا له ايّة آية ترينا حتى تفعل هذا .[22]

    ث‌- فقال الـيهود في ست واربعين سنة بني هذا الهيكل أفانت في ثلاثةايام تقيمه[23]

    ج‌- فخاصم الـيهود بعضهم بعضا قائلين: «كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل؟»[24]



    ونكتفي بهذه الفقرات .. والتي لو راجعنا الكِتاب المُقدس لوجدنا الكثير الكثير منها ... و التي توحي وكأن اليهود في أورشاليم هم يهود الدنيا جميعاً ..!! وهذا غير صحيح ... فيهود الشتات مثلاً أكْثر بكثير من يهود اورْشاليم , وهم أصل يهود الدنيا كُلِّها اليوم , و لا يعْرِفون شيْئاً عن المسيح عليه السلام ولا تاريخِه ..!! , بل إن ركّزنا على يهود فلسطين التي تُشير لهم الفقرة , لوجدنا أن الفقرة أصلاً لا تعني كذلِك كل يهود فلسطين .. وإنما طائِفة منهم وهم يهود الجليل وبيت لحم وأورشاليم , وليس يهود السامرة ... بل لم يكن كل يهود أورشاليم والجليل وبيت لحم وإنما كِبار القوم فقط ...!!!!


    فهل يليق ان يُقال في الإنْجيل على بِضْعِ عشرات أنهم اليـهود؟!!!!





    لا يجوز حسب ما سبق اعتِبار أن مئات اليهود في أورشاليم هؤلاءِ الذين سألوا يسوع عن الآية التي سيُريهم إياها بأنّهم هم اليهودُ كُلُهم والذين جاوزوا الملايين خارِج أورشاليم وحدها ... ولا يوجد عاقِل واحِد قد يزْعُم أن الملايين من يهود الشتات هم من أجابوه في نفس واحِد نفس الجُملة , أو أن الملايين في بابل والإسكندرية واليونان هم من استهزئوا به فقالوا : أن الهيكل بُني في 46 سنة أفأنت تُقيمه في ثلاثة أيام؟!! أو كيف يتخاصم كل اليهود مع كل اليهود ؟!!... هذا سُخْف ..!! ...


    ولا يحل هذا السُّخْف في فهم النص الإنْجيلي إلا الإنْصياع والرضوخ الجبْري للقاعِدة اللغوية العربِيّة ... أن (أل) هنا هي (أل) الجِنْسِيّة التي تخرج اللفظة من العموم إلى الخصوص بجماعة معينة ...!!





    ________________________________________________

    [1] آل عِمْرَان:173

    [2] تفسير فتح القدير

    [3] تفسير اللباب في علوم الكتاب

    [4] شرح الأجرومية – حسن حِفني.

    [5] وأل الجنسية إما تكون استغراقية أو حقيقية طبيعية...

    [6] (أل) العهدية إما (أل) حضورية أو (أل) الذهنية أو (أل) الذِّكرية : فالحضورية كحضرت اليوم (وليس المقصود كل يوم وإنما اليوم المُعين الذي يتكلم فيه السائل). , وأما (أل) العهدية الذهنية مثل القول : حضر الطالِب , فهو طالب مُعيّن يتبادر إلى ذهن المتحدث والمستمع فكِلاهُما يعرِفانه , وأما الذّكرِيّة فقوله تعالى ( كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فِرْعونُ الرسول) فالرسول هنا هو نفسه الرسول المعهود الذي تم ذكره والحديث عنه في أول الآية بصيغة النكرة .

    [7] (أل) الإستِغراقية هذه نوعان : (أل) الإستِغراقية المجازية و(أل) الإستِغراقية الحقيقية .. و هي التي يُمكِن الإستِعاضة عنها بكُل مثل قوله تعالى : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ.) الإنسان : أي كُل إنسان .

    [8] وهي نوعان إستِغراقية حقيقية (استغراقية جنسية) : وهي ما تستغرِق وتشمل جميع الأفراد وجميع الجِنس , مثل قوله تعالى : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ.) فالإنسان : أي كُل إنسان . و (أل) الإستغراقية المجازية لإستغراق جميعِ خصائص الإسم: وهو ما يستغرِق الكُل مجازاً وليس له أفراد في الخارج ولكنك تطلقه على سبيل المبالغة مثل قولنا : أنت الرجُل عِلماً , فأنت مثل كل رجُل في العلم , أي تحمِل صِفات وخواص كل رجل في العلم .


    [9] سعد بن ناصِر- شرح مقدمة في أصول التفسير للعلامة ابن قاسم 2/63.

    [10] نفسُهُ

    [11] يقصِد العلامة بن قاسِم.

    [12] سورة النساء آية : 23.

    [13] سورة الفاتحة آية : 2.

    [14] سورة البقرة آية : 282.

    [15] سورة النساء آية : 40.

    [16] شرح مقدمة الأصول 2/63.

    [17] سورة آل عمران آية : 173.

    [18] سورة النساء آية : 54.

    [19] شرح مقدمة الأصول 2/63.

    [20] لوقا 7 : 1-3 .

    [21] يوحنا 2: 18

    [22] يوحنا 2: 18

    [23] يوحنا 2: 20

    [24] يوحنا 6: 52 .

    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  9. #99
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    12-08-2021
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    5- يستنْكِر المحاور المسيحي متسائِلاً : كيْفَ يقول القرآن ذلِكَ ولا يوجَد أثَر في التاريِخِ أو مُعْتَقَد لـ "ابن الله" في الفِكْر والتُّراثِ اليهودي ؟!!

    اقتباس
    او انهم اتخذوه الهاً يعبد .. او انهم عبدوا شخصاً باعتباره ابن الله !!!
    .......................................
    ........................................
    ولا نجد اثراً لهذه العقيدة في تراثيات الديانة اليهودية وكتب تقاليدهم كالتلمود والجمارا والمشنا وغيرها ..




    المحاوِر المسيحي , في هذه المرة يُغالِط بتعميم جهْلِهِ بالتاريخ اليهودي كحقيقة مُسلّمة يجِب على المسلم الإنْصياع لها وقبولها شاء أم أبى ... ومن أعْجَب العجب أن يزْعم جهلاً أنه لا يوجَد أثر لمعْتَقَدِ ابن الله في الديانة اليهودية .. وآباء كنيستِهِ لا يقْبلون منه هذا القوْل .... بيْنما اليهود فلرُبّما قبِلوا مِنْهُ هذا القوْل لو قالهُ لهم قبل 70 عاماً من اليوم ....!!!

    ما هو سِرُّ الرعب الذي يطال المحاوِر المسيحي من وجود معتقَدِ البُنُوّةِ عند اليهود؟!!!
    لِماذا يسْتميت النصْراني في مُحاوَلَةِ تكْذيب قول اليهود بأن عُزَيْر ابن الله؟!!!
    لِماذا لا يُضير اليهود اليوم شيْئاً إن كان هناكَ طائِفة في القديم قالت ذلِكَ بينما تتأجّج النار في عقل حبايِبنا النصارى؟!!
    هل فِعْلاً لا يوجَد أثر لِمُعْتَقَد "ابن الله" في التاريخ والآثار اليهودِيّة؟!!!



    هذا ما يُجِيب عنه الرد الإسْلامي بالحُجج والبيِّناتِ إن شاء الله

    يتْبع

    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

  10. #100
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    191
    آخر نشاط
    12-08-2021
    على الساعة
    11:51 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارق مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ارجو الاخوه الافاضل أن يجاوبوني عن هذا السؤال ؟

    هل هذه هي الحقيقه بأن من عبد عزير من اليهود هم اهل المدينه فقط أم ان المقصود بها كل يهود ....

    لاني واقع في حيره من أمري بسبب هذا الموضوع بالذات يعني لو قرأت التفاسير لعلمائنا الافاضل رحمهم الله أستنتج أن من قالها هم بعض يهود .

    لكن أذا قرأت حديث رسولنا - صلي الله عليه و سلم - أستنتج أن المقصود بعباده عزير هم الاغلبيه من قوم بني أسرائيل ...

    و أرجو أن تجاوبوني عن هذا الاستفسار رحمكم الله ...
    فالحديث النبوي يصب في ناحيه أن من قالها من اليهود هم الاغلبيه او السواد الاعظم منهم
    تفاسير علمائنا الاجلاء يستنتج منه أن قول بعض او فئه صغيره من اليهود ...

    و ماذا لو طلع اليهود يعبدون عزيرا الي هذا اليوم ما الذي سيحدث أو سيتغير هل ستعتبر هذه معجزه من معجزات القراءن الكريم ...

    أرجو الاجابه للاهميه و جزاكم الله كل خير ...
    أما القول بتأليه عُزير .. فلم يقل القرآن الكريم أن اليهود يؤلهون عُزيراً ..!!

    وفُصِّل هذا الأمر , وهذه المغالطة
    على هذا الرابِط .. رسالة (91).


    _____________

    وأما التساؤل عن من ( زعم بنوة عزيْرٍ لله) كما زعمته النصارى عن المسيح .. هل هم يهود المدينة أم اليهود عموماً .. فتفصيل هذا السؤال وما أثير حوله من شبهات تجده في الرسائِل من :

    الرسالة 95 : هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ (في بابِل وأورشاليم وغيرها ) قالوا ذلِك ؟!.. أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!!


    والرسالة 96 : قالها طائِفَةٌ من اليهود وليْسَ كل اليهود ..! ...


    والرسالة 97 .... القائِلون بِها جماعة لم يعُد لهم وجود اليوم.


    والرسالة 98 .... الرد على دعوى التعميم بقوله تعالى : " وقالت "اليهود" .. وليس قالت "يهود" .!!"


    ___________


    وأما معنى الكلمة العبرية التي سألت عنها فهي المساعد أو المؤازر .


    نُكْمل باقي الموضوع حين يُيسر الله لنا بتوفيقه ..

    والسلام عليكم .

    يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى

    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي


    منتديات حراس العقيدة لمحاربة التنصير والدعوة إلى دين الله
    http://www.hurras.net/vb/index.php

صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 9 10 11 ... الأخيرةالأخيرة

هل قالت اليهود عُزير بن الله؟!!!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله؟)
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 03-05-2020, 06:53 AM
  2. هل القرآن محرف لأن الشيعة قالت بتحريفه ؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 02-07-2013, 01:16 PM
  3. هل قالت اليهود عزير بن الله - أبن الفاروق
    بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-06-2008, 01:08 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-06-2006, 06:47 AM
  5. (ما يقوله اليهود عن المسيح)تسطيع ايها المناضر ان تفرق بين اليهود والمسحين
    بواسطة اسد الصحراء في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-03-2006, 11:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل قالت اليهود عُزير بن الله؟!!!!

هل قالت اليهود عُزير بن الله؟!!!!