قام أحد النصارى في أحد المنتديات بإلقاء تلك الشبهة
أرجو الرد
الشبهة هي
حديث النبي(لا يشربن أحد منكم قائما فمن نسي فليستقيء)
وقال هذا النصراني وهو يسخر الماء فيه سم قاتل
فما معنى يستقيء هنا وتوضيح معنى الحديث
جزاكم الله خيرا
قام أحد النصارى في أحد المنتديات بإلقاء تلك الشبهة
أرجو الرد
الشبهة هي
حديث النبي(لا يشربن أحد منكم قائما فمن نسي فليستقيء)
وقال هذا النصراني وهو يسخر الماء فيه سم قاتل
فما معنى يستقيء هنا وتوضيح معنى الحديث
جزاكم الله خيرا
أخرج مسلم في الشواهد (3\1601 #2026): من طريق عمر بن حمزة، قال: أخبرني أبو غطفان المري أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله رسول الله : «لا يشربن أحد منكم قائماً، فمن نسي فليستقىء».
وهذا حديثٌ شاذٌ بهذا اللفظ تفرد به مسلم، وقد ذكره في الشواهد في آخر الباب، مما يعني أنه لا يصححه بالضرورة. وهو من طريق عمر بن حمزة الذي سبق وبيّنا اتفاق العلماء على ضعفه. وقد جاء معنى هذا الحديث من غير هذا الطريق، ما عدا آخر الحديث «فمن نسي فليستقىء».
وهذا الحديث أنكره الألباني في سلسلته الضعيفة (2\326) وقال عنه: «وقد صح النهي عن الشرب قائماً في غير ما حديثٍ، عن غير واحد من الصحابة ومنهم أبو هريرة. لكن بغير هذا اللفظ. وفيه الأمر بالاستقاء، ليس فيه ذكر النسيان. فهذا هو المستنكر من الحديث». ونقل ابن حجر في فتح الباري (10\83): عن القاضي عياض قوله: «وأما حديث أبي هريرة، ففي سنده عمر بن حمزة. ولا يحتمل منه مثل هذا، لمخالفة غيره له. والصحيح أنه موقوف».
والصواب هو ما رواه ابن حبان (12\142) في صحيحه وأحمد في مسنده (2\283): عن عبد الرزاق ثنا معمر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً: «لو يعلم الذي يشرب –وهو قائم– ما في بطنه، لاستقائه». هذا وسبب النهي هو سبب صحي كما ذكر العلامة عبد القادر الأرنؤوط. وقد صح أن رسول الله شرب قائماً.
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا يا أخي
ونفع بك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لك أي الحبيب هذا الرابط والذي ستجد به الاجابة التي تريدها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/printthread.php?t=16905
والله المستعان
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
بارك الله فيكم شيخنا مسلم 1984
زادك الله علما
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
الرد على القمص إبراهيم لوقا
http://www.burhanukum.com/article1442.html
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات