كتب ـ أحمد حسن بكر (المصريون) : بتاريخ 28 - 12 - 2005
في سابقة هي الأولى من نوعها .. أكد القنصل الأمريكي العام بالسفارة الأمريكية بالقاهرة "كاستنر" أن الأقباط في مصر لا يواجهون أي نوع من أنواع التمييز كما تزعم منظمات أقباط المهجر في الخارج . وقال كاستنر إن منظمات أقباط المهجر بأمريكا اعتادت علي ترديد أن هناك حالات تمييز عنصري في مصر ضد المسيحيين ، معتبرا أن هذه ادعاءات كاذبة ولا يوجد أي شكل من أشكال التميز العنصري في مصر ضد الأقباط .
كما نفي القنصل الأمريكي الأنباء التي ترددت مؤخرا في وسائل الأعلام الأمريكية عن اختراق السفارة الأمريكية بالقاهرة من قبل عناصر تابعة لتنظيم القاعدة .
وأكد أنه لا صحة مطلقا لما يتردد الآن حول خضوع 25 من موظفي السفارة من المصريين لتحريات مكتب التحقيقات الفيدرالي F.B.I . وقال إن ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية حول "قيام 20 من أعوان بن لادن من موظفي السفارة في القاهرة بتعليق صور لقيادات تنظيم حماس وكذلك صور بن لادن علي مكاتبهم" غير صحيح . كما نفى أيضا أن يكون هؤلاء الموظفون المصريون قد منعوا إصدار تأشيرات دخول لأمريكا لآلاف من الأقباط المصريين .
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت أمس الأربعاء تقريرا من القاهرة قالت فيه إن السفارة الأمريكية بالقاهرة فتحت علي غير العادة أبوابها الثلاثاء الماضي لعدد من الصحفيين للتأكد بأنفسهم بعدم وجود أي صور لقيادات تنظيم حماس أو صور لأسامة بن لادن على مكاتب موظفي السفارة من المصريين .
وأكد التقرير أن الصحفيين لم يشاهدوا إلا صور البابا شنودة الثالث وصور سانتا كلوس علي مكاتب موظفي السفارة من الأقباط المصريين .
كما أشار إلي أن الصحفيين تأكدوا بأنفسهم أن عمليات منح التأشيرات للأٌقباط تسير دون أي معوقات وتصادف وجود أوراق إنهاء تأشيرات 25 قبطيا .
وأكدت مصادر مطلعة لـ "المصريون" أن ادعاءات أقباط المهجر التي نشرتها "نيويورك بوست" كانت تهدف لفصل 20 موظفا مصريا (مسلما) من العمل في السفارة بالقاهرة ، كما تأتي في إطار حملتهم الدائمة لبث الأكاذيب عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية في مصر
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...ID=9697&Page=1


.