الجزائر تقر بأنشطة تنصيرية داخل أراضيها
iهذا ماجاء فى اسلام اوت لاين ولله الامر من قبل ومن بعد
أقرت الحكومة الجزائرية بوجود أنشطة تنصيرية داخل أراضيها، لكنها نفت بشدة ارتداد مجموعة من المسلمين الجزائريين عن دينهم، ووصفت التقارير التي تحدثت عن ذلك بأنها "عارية تمامًا من الصحة".
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليومية قول وزير الشئون الدينية بو عبد الله غلام الله: "لم يتم التبليغ عن أي حالة ارتداد في البلاد".
وقال لبرنامج تلفزيوني السبت 24-12-2005: إن التقارير التي تحدثت عن تحول 300 جزائري مسلم إلى النصرانية في ولاية معسكر ليس لها أساس. وأضاف أن "مركز الثقافة الكاثوليكي رفض بدوره هذه المزاعم".
ورغم اعتراف غلام الله بوجود تنصيري "سري"، فإنه شدد على أن هذا الأمر مبالغ فيه بصورة كبيرة. وقال: "على العكس، هناك نحو 60 أجنبيًّا دخلوا في الإسلام خلال العام الحالي".
وانتقد الوزير الجزائري ما وصفه بـ"محاولات غير أخلاقية" من جانب بعض الجهات لتهريب أدوات تنصيرية مثل نسخ الإنجيل والأشرطة إلى داخل بلاده.
وقال: "إن المسافرين الجزائريين بالطائرات يتم إعطاؤهم نسخًا من الإنجيل في المطارات الفرنسية قبل عودتهم إلى ديارهم".
وأضاف أن سلطات الجمارك الجزائرية صادرت عددًا من الكتب والأشرطة التنصيرية قبل دخولها إلى البلاد. وأشار إلى أن "هذا الأمر يحدث بالرغم من أن وزارة الشئون الدينية منحت ترخيصًا لإحدى المكتبات في الجزائر باستيراد نسخ من الإنجيل".
وشدَّد الوزير الجزائري على أنه رغم دخول بعض الأشرطة التنصيرية إلى الجزائر، فإنها "لن تؤثر على الشعب الجزائري".
حملات تنصيرية
وكانت تقارير نشرتها مؤخرًا وسائل إعلام جزائرية أفادت بأن منظمات مسيحية فرنسية وإيطالية وأسبانية تكثف من حملاتها التنصيرية تجاه الجزائر في السنوات الأخيرة، خاصة في منطقة القبائل التي تضم سكانًا من أصول أمازيغية.
وأوضحت أن هذه المنظمات تستغل تدهور الوضع الأمني، ومحاصرة الحكومة لنشاطات الدعوة الإسلامية، والمضايقات التي تتعرض لها الحركة الإسلامية، بالإضافة إلى محاولات التيار العلماني إرجاع أسباب الأزمة الجزائرية إلى الدين الإسلامي واللغة العربية.
وفي نوفمبر 2005 أقرت الحكومة الجزائرية مشروع قانون يسمح لغير المسلمين بممارسة شعائرهم الدينية بحرية تحت سقف القانون. وقالت الصحف الجزائرية حينها: إن القانون الجديد يأتي لردع أنشطة التنصير.
وبينما رحب بعض زعماء التيار الإسلامي حينئذ بمشروع القانون، فإن البعض الآخر عبَّر عن قلقه من إمكانية استغلاله في تنصير وتهويد المسلمين.
يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله
المفضلات