شبهة نبيكم أبصر امرأة فثارت شهوته
تقول الشبهة
هل نبي الإسلام هو أطهر إنسان ؟
لنقرأ الموقف التالى
إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه . وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة . فذكر بمثله . غير أنه قال : فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة. ولم يذكر : تدبر في صورة شيطان.
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة الدرجة: صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
2 - أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فدخل على زينب بنت جحش فقضى حاجته منها ثم خرج إلى أصحابه فقال لهم إن المرأة تقبل في صورة شيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله فإنه يضمر ما في نفسه
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2151
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
حين مرت به امرأة , فوقع في قلبه شهوة النساء , فدخل فأتى بعض أزواجه , وقال : فكذلك فافعلوا , فإنه من أماثل أفعالكم إتيان الحلال .
الراوي: أبو كبشة الأنماري المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/37
خلاصة الدرجة: إسناده جيد
مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم نسوة فوقع في قلبه شهوة النساء فدخل فأتى بعض زوجاته وقال فكذلك فافعلوا فإن من أماثل أعمالكم إتيان الحلال
الراوي: أبو كبشة الأنماري
خلاصة الدرجة: إسناده جيد
المحدث: محمد بن محمد الغزي
المصدر: اتقان ما يحسن
الصفحة أو الرقم: 2/586
و القصة هى أن نبي الإسلام رأى امرأة فثارت شهوته فترك أصحابه و دخل لزوجته لقضاء الشهوة ثم خرج إليهم بعدها .
فهل كان نبي الإسلام ينظر للنساء حتى تتحرك شهوته ؟
هل كان عندما تتحرك شهوته لا يستطيع الانتظار حتى يتركه أصحابه ؟
هل كان نبي الإسلام لا يستحى أن يترك أصحابه و يدخل لقضاء شهوته و أصحابه جالسون و يعلمون ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات