Taqwa Allah كتب في : Apr 20 2005, 09:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يعتبر العلم أحد المقاييس التى تستخدم للكشف على صحة أى كتاب يُدَّعَى أنه سماوى. لأنه إذا كان الله منزلاً ما هو في الكتاب مسطور فلن يتعارض مع ما هو في الكون منظور. لذا وجب علينا أن نضع الكتاب المقدس في كفة الميزان العلمى.
1- ذكر سفر التكوين وجود الليل والنهار والصباح والمساء في اليوم الأول من الخلق. ومع ذلك يذكر أن خلق الشمس والقمر والنجوم كان في اليوم الثالث. (تكوين 1: 3 - 19)
2- يذكر سفر التكوين أن الرب نزل إلى الأرض وبلبل لسان الناس وغيّر لغاتهم فكفوا عن بناء مدينة «بابل» وأطلقوا عليها هذا الاسم بهذه المناسبة. وتفرقوا في الأرض بسبب اختلاف ألسنتهم. (تكوين 11: 7 - 9)
لقد وقع الكاتب في خطإٍ علمى لأن الناس لا تتباين ألسنتهم فيتفرقون، وإنما يتفرقون فتتباين الألسنة. وحسبك أن المصريين وُجِدُوا في مصر قبل أن توجد بابل وهم يتكلمون لغة غير اللغة. (من إعجاز القرآن الكريم، ج1، محمود أبو سعدة، ص 148، 190)
3- يذكر الكتاب المقدس أن الأرض لها أربع زوايا. (حزقيال 7: 2 + رؤيا 7: 1) ومن المعروف أن الأرض شبه كروية ومن ثم ليس لها زوايا.
4- يقول سفر اللاويين «وَكُلُّ دَبِيبِ الطَّيْرِ الْمَاشِي عَلَى أَرْبَعٍ. فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ». (11: 20) ولا توجد طيور تمشى على أربع.
5- يقرر الكتاب المقدس أن طعام الحية هو التراب. (تكوين 3: 14 + إشعياء 65: 25 + ميخا 7: 17) وهذا مخالف للحقيقة إذ أن الحية لا تأكل التراب.
6- يتحدث العهد القديم عن النملة أنها «لَيْسَ لَهَا قَائِدٌ أَوْ عَرِيفٌ أَوْ مُتَسَلِّطٌ». (أمثال 6: 6، 7) مع أن النمل يعيش في مجتمعات غاية في النظام وفنّ القيادة.
7- يلوم الكتاب المقدس النعامة لأنها «تَقْسُو عَلَى أَوْلاَدِهَا كَأَنَّهَا لَيْسَتْ لَهَا. بَاطِلٌ تَعَبُهَا بِلاَ أَسَفٍ. لأَنَّ اللهَ قَدْ أَنْسَاهَا الْحِكْمَةَ وَلَمْ يَقْسِمْ لَهَا فَهْماً». (أيوب 39: 16، 17) وثبت علميًا أن النعامة لا تخفي وجهها في التراب، وإنما تدافع عن أولادها وترعاهم.
8- «الأَرْنَبَ لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفاً فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ». (لاويين 11: 6) ولا توجد أرانب تجتر أساسًا.
9- «الْمُؤَسِّسُ الأَرْضَ عَلَى قَوَاعِدِهَا فَلاَ تَتَزَعْزَعُ (لا تتحرك) إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ». (مزمور 104: 5) وثبت أن الأرض تتحرك.
10- يذكر (لاويين 14: 35) أن الحوائط تصاب بالبرص وعلاجها أمر بسيط إذ يتم إغلاق البيت سبعة أيام ثم يُهْدَم. وهذا هذيان علمي.
11- يذكر (لاويين 47: 13) أن الأقمشة تصاب أيضًا بالبرص، وعندئذٍ يتم حجز قطعة القماش لمدة أسبوع للتأكد ثم تُحْرَقْ، ولكن إن لم تتسع علامة البرص بها تُحْجَز أسبوع آخر.
12- يذكر لوقا أن المسيح وجد تلاميذه نياماً من الحزن (لوقا 22: 45). وهذا خطأ علمي فاضح لأن الحزن لا يؤدي إلي النوم.
13- «اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيماً. الَّتِي لَيْسَ لَهَا قَائِدٌ أَوْ عَرِيفٌ أَوْ مُتَسَلِّطٌ». (أمثال 6: 6) ومعروف علميًا أن النمل يعيش في مجتمعات منظمة ومنضبطة ولهم قائد ومدبر وحكيم كالنحل تمامًا.
14- «الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ». (ناحوم 1: 3) هل السحاب يتكون من الغبار الناتج عن سير الإله؟!
15- «الْبَاسِطَ الأَرْضَ عَلَى الْمِيَاهِ». (مزمور 136: 6) والأرض ليست منبسطة علي المياه ولا علي أي شيء.
16- «هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَذِهِ أُورُشَلِيمُ. فِي وَسَطِ الشُّعُوبِ قَدْ أَقَمْتُهَا وَحَوَالَيْهَا الأَرَاضِي». (حزقيال 5: 5) وظل هذا الاعتقاد معتبراً عند أغلب الناس حتى جاء العصر الحديث وأثبت الجغرافيون خطأ ما ورد في الكتاب المقدس، وأن أورشليم لا يمكن أن تقع في مركز الأرض. والمذهل أن الاكتشاف العلمي الجديد الذي كان يشغل العلماء والذي أعلن في يناير 1977 يقول: إن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم.
(www.alhakekah.com)
17- ذكر يوحنا أنه «إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ». (12: 24) والعلم يؤكد أنه إذا ماتت الحبة مات جنينها ومن ثم لا تنبت أبدًا.
18- نصح بولس صديقه العزيز قائلاً: «لاَ تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْراً قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ». (تيموثاوس الأولى 5: 23) كما استعمل المسيح الخمر في علاج الجروح. (لوقا 10: 34) وثبت علميًا أن الخمر ليس لها أدنى فائدة صحية بل لها أضرار خطيرة منها تليف الكبد وضعف الذاكرة.
19- أحل بولس أكل لحم الخنزير الذي يسبب أمراضًا كثيرة منها آلام المفاصل والروماتيزم. (الإسلام يتحدى، وحيد الدين خان، ص 132)
نشر موقع www.originalcatholicchurch.org/arabic المسيحي مقالاً عن الخنزير. جاء فيه ما اختصاره ما يلي:
«يعتبر الخنزير من أقذر الحيوانات على الأرض. إن الخنازير حيوانات خطيرة تنقل الأمراض إلى الإنسان في كل الحالات. ومن المستحيل أن ينقى لحم الخنزير كاملاً، وهذا يعطي لنا إمكانية فهم منع استهلاكه. لقد شرحنا أن تناول لحم الخنزير له علاقة تامة بالموت من السيروز».
كما حرم بولس الختان تحريمًا قاطعًا. وقد أشارت الأبحاث الحديثة إلى حتمية إجراء الختان للوليد تجنبًا لإصابته بأمراض كثيرة وخطيرة. يقول البروفسور ويزويل – رئيس قسم أمراض الأطفال في المستشفي العسكري في واشنطن -: «لقد كنت من أشد الناس عداءً للختان. وقد شاركت حينئذ في الجهود التي بذلها الأطباء آنذاك للإقلال من نسبة الختان. ولكن الدراسات العلمية التي ظهرت في الثمانينات أظهرت بيقين ازديادًا في نسبة الالتهابات البولية عند الأطفال غير المختونين، وما ينطوي عليه من خطر حدوث التهاب مزمن في الكلى وفشل كلوي في المستقبل». (www.alhakekah.com)
20- سمح المسيح بعدم غسل الأيدى قبل الأكل وهاجم بشدة من اعترضوا على ذلك واتهمهم بأنهم مراؤون (متى 15: 2، 20). مع أن غسل الأيدى يؤدى إلى قتل كثير من الميكروبات والجراثيم وهو سلوك متحضر في نفس الوقت.
21- «ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا». (متى 4: 8) وهذا مخالف تمامًا للحقائق العلمية إذ أن الأرض بيضاوية ولا يمكن أن تري جميع ممالك الأرض مهما كان علو الجبل الذي تقف عليه