ابتهالات أبوهم شنودة فى قدسية الله !!!!!

[om miral]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استوقفتنى بعض الكلمات التى قالها باباهم شنودة فى قدسية الله وعندما قراتها تساءلت هل يعلم قائلها معناها فعلا هل يعلم النصارى ما معنى كلمة (قدوس) قد يكون قائلها قد قالها من باب الفطرة التى خلقه الله سبحانه وتعالى عليها ولكنها بالتأكيد تخالف تماما العقيدة النصرانية وتخالف ايمانه المسيحى فتعجبت كيف تكون الكلمات مخالفة تماما لما فى القلب ومخالفة تماما للعمل ومخالفة تماما للايمان .

ولنقرأ معا ماذا قال شنودة فى قدسية الله:

بقلم قداسة البابا شنودة الثالث
((لست افهم لما يصفونه بالقداسة وهو الذى يقول ان القدوس فقط هو الله!!!))

يقول شنودة: صلاة الثلاثة تقديسات هى لون من التسبيح لانها تأمل فى صفات الله الجميلة : تأمل فى لاهوت الله ’ وفى قداسته ، وفى قوته , وفى حياته التى لا تموت ,
لان الله .أذن هو قدوس ولانه قدوس فهو الله .

(( صلاة التسبيحات هذه التى يتحدث عنها شنودة هى تسبيحة الثلاثة تقديسات المقتبسة من الثلاثة تقديسات التي وردت في سفر اشعياء النبي ( ص6 ) كما وردت أيضا في مزمور(41: 3 ) بحسب الترجمة السبعينية وأيضا في سفر إشعياء ( 9: 5 ) في عبارة الله القوي وفي مزمور (98) - ولقد قبلت جميع الكنائس هذه الثلاثة تقديسات كصلاة طقسية وهي تتخلل معظم الصلوات الليتورجية والخدمات الكنسية في الطقوس الشرقية وتتصدر صلوات السواعي في الكنيستين السريانية والبيزنطية وهذه الصلاة تصليها الكنيسة القبطية بعد المزامير في ساعتين من سواعي الصلاة فهي أحدي السمات التي تميز العبادة الأرثوذكسية. والذى اندهش له من اين اتوا بها كصلاة هى ليست صلاة فهل علمها لهم السيد المسيح انها صلاة؟ هل رأوه يصلوها ام ان الصلوات بيتم تأليفها فى النصرانية نحن نصلى ونعبد الله كما يريد سبحانه ولا نعبد الله حسب اهوائنا يا نصارى.
ثم تأمل قوله: فى قداسته , وفى قوته , وفى حياته التى لا تموت ولكن يا ترى اين القداسة فى اله يولد من رحم امراة ويولد فى مزود للبقر ويبصق ويضرب ويهان ويصلب على الصليب واين قوته حينما احتاج ناسوته اليه عندما شعر بالخوف وجاء احد الملائكة اليه ليقويه ويشد من أزره الم يكن من المفروض ان ناسوته لا يفارق لاهوته طرفة عين فلماذا فارقه وتركه لملاك مخلوق ليقويه انجيل لوقا** و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه 40 و لما صار الى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة41 و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى 42قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك43 و ظهر له ملاك من السماء يقويه** الم يكن يعلم الناسوت ان اللاهوت معه ولن يفارقه طرفة عين فلماذا كان خائفا؟!! ثم نأتى لقول شنودة وفى حياته التى لا تموت ولكنه يا شنودة مات الم يمت على الصليب؟ !!!!وان قلتم يا نصارى ان الذى مات هوالناسوت لان بالطبع الاله لا يموت كما قال شنودة فهذا لا يمكن ان يحدث وباطل لان فكرة الفداء والتكفير تقضى ان الله نزل وتجسد ليصلب وانه ليس سوى الله قادرا على حمل خطايا البشر على الصليب ولان الانسان لا يمكنه ان يحمل على كتفه خطايا البشر كلها فلو كان المسيح مات على الصليب كانسان فقط لصارت المسيحية جوفاء!!!كما ان هذا القول مخالف لقانون الايمان الذى يقول ( ان المسيح اله حق من اله حق .... نزل وتجسد من روح القدس وتانس وصلب.!!!! فبناء لقانون الايمان يكون الاله الحق لبمساو للاب صلب وقتل اى ان اللاهوت هو الذى صلب وقتل وهذا يبطل كلام شنودة لان الله لا يموت !!!! ))

ثم يسترسل شنودة فى كلامه عن قدسية الله ويقول: لان الله هو وحده القدوس لانه ليس أحد صالحا الا واحد وهو الله وقداسة الله لا تحد كلما نتأملها نشعر بأى مقدار نحن خطاة ونحن حينما نقول قدوس الله , نحنى هاماتنا أمامه فلماذا؟ نحنى رؤوسنا لسببين: اولا : اجلالا لعظمة الله وقداسته .... وثانيا : لاننا حينما نذكر قداسة الله , انما نذكر فى نفس الوقت خطايانا وفقداننا لصورته الألهية فننحنى قائلين ليس احد بلا خطية وان قلنا اننا لم نخطىء نضل أنفسنا وليس الحق فينا .

(( وطالما يا شنودة ليس احدا صالحا الا الله وطالما يا شنودة انت تؤمن بان المسيح عليه السلام هو ابن الله عز وجل وهو فى ذات الوقت اله مساو لله فكيف لك ان تبرر قول السيد المسيح : انجيل لوقا اصحاح 18
حينما قال له رجل ايها المعلم الصالح فقال لة يسوع لماذا تدعونني صالحا
ليس احد صالح الا واحد وهو الله (طيب يسوع يبقى مين طيب فزورة دى وله ايه!!!)
وطالما يا شنودة ان قداسة الله ليس لها حدود فبماذا تفسر ان الابن الذى له صفات الاله فى نظركم يترك حفنة من اليهود التعساء تفعل به هذه المهانة بل وتسخر منه امام الناس كلها قائلين له: يا من يدعى انه يبنى الهيكل فى ثلاث كيف لا تستطيع ان تخلص نفسك كل ده وابن الاله عاجز عن دفع الضر لنفسه كيف يتصف باللعنة ثم تقول قدسيته بلا حدود لانه مكتوب فى الشريعة ( كل من علق على خشبة ملعون ) سفر التثنية واللعنة نقص وطرد من رحمةالله فكيف يكون يسوع الذى اصابته اللعنة والنقص ابن اله وله صفة الاله وبالتالى فأن قدسيته ليست محدودة!!!!! ثم يقول شنودة ليس احد بلا خطية وان قلنا اننا لم نخطىء نضل انفسنا وليس الحق فينا طالما انك يا شنودة بلا خطية وطالما انه لا يوجد احد بلا خطية وطالما انه من الطبيعى انك تخطىء لانك بشر طيب يسوع نزل يصلب ليه؟ لماذا يتحمل المسكين كل هذه المعاناة طالما انك بشر وبتخطىء ولا يوجد احد لا يخطىء ما ذنبه هو !!!!:p017:

ثم يسترسل شنودة ويقول: والذى على الرغم من قداسته ومجده يقبل ان يلتفت الينا هذا الناظر الى المتواضعات غير محتقر طبيعتنا الساقطة وهو فى ملىء قداسته ولا مزدريا ضعفنا وهو فى ملىء قوته !!!

(( وطالما هكذا فلماذا لم يقبل أن يلتفت لخطيئة سيدنا ادم محتقرا طبيعته البشرية اليس هذا ظلم والظلم نقص والنقص ينفى صفة القداسة ( لقد على الله عما تقولون علوا كبيرا سبحان الله عما يصفون فهو الملك القدوس هو الرحمن الرحيم مالك الملك ذو الجلال والأكرام)) يتبع

[sa3d]

اقتباس

((لست افهم لما يصفونه بالقداسة وهو الذى يقول ان القدوس فقط هو الله!!!))

وكذلك يسمونه أبونا أو البابا مع ان النص صريح في كتابهم

مت 23: 9 ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات.

أكملي على بركة الله

[نيو]

موضوع رائع اختى الكريمة:
هؤلاء يؤمنون بارار الكنيسة السبعة
مع ابسط قواعد الايمان هى الوضوح و ليس السرية
فكل ما لايفهموه يصبح سرا
اما سبب انهم سبعة
لانها الاسرار التى لابد لهم ان يحتكوا بها
وطبعا ملهاش تفسير مقنع
فخلوها اسرار!!!!!!