شبهة حول الردة في الاسلام؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شبهة حول الردة في الاسلام؟

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: شبهة حول الردة في الاسلام؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    23-01-2013
    على الساعة
    07:14 PM

    افتراضي شبهة حول الردة في الاسلام؟



    من ارتد عن الملة المحمدية يقتلونه بحكم لقرآن في غاية الوضوح والظهور، إن الحقية والحقيقة لا يثبتان بضرب السيف ويستحيل أن يوصل الإنسان بالجبر والإكراه إلى مرتبة يؤمن باللّه بالقلب، ويحب اللّه بالقلب كافاً يده عن الأفعال الذميمة، بل الجبر والظلم يمنعان إطاعة اللّه وإيمانه".
    أقول: هذا الطعن يقع على التوراة بأشنع وجه في الآية العشرين من الباب الثاني والعشرين من كتاب الخروج (من يذبح للأوثان فليقتل) وفي الباب الثاني والثلاثين من كتاب الخروج أنه أمر موسى عليه السلام بحكم اللّه لبني (لاوى) أن يقتلوا عبدة العجل، فقتلوا ثلاثة وعشرين ألف رجل، وفي الآية الثانية من الباب الخامس والثلاثين من سفر الخروج في حكم السبت (من عمل فيه عملاً فليقتل)، وأخذ رجل إسرائيلي كان يلقط حطباً يوم السبت، فأمر موسى عليه السلام بحكم اللّه برجمه فرجمه بنو إسرائيل، كما هو مصرح في الباب الخامس عشر من سفر العدد، وفي الباب الثالث عشر من سفر الاستثناء أنه لو دعا نبي إلى عبادة غير اللّه يقتل، [ص 28] وإن كان ذا معجزات عظيمة، وكذا لو رغب أحد من غير الأنبياء إليها يرجم، وإن كان هذا الداعي قريباً أو صديقاً ولا يرحم عليه، وكذا لو ارتد أهل قرية فلا بد أن يقتل جميع أهل القرية، وتقتل دوابها وتحرق القرية ومتاعها وأموالها وتجعل تَلاًّ ثم لا تبنى إلى الدهر، وفي الباب السابع عشر من سفر الاستثناء: إنه لو ثبت على أحد عبادة غير اللّه يرجم رجلاً كان أو امرأة.

    وهذه التشددات لا توجد في القرآن، فالعجب من هذا القسيس المتعصب أن التوراة لا يلحقه عيب ما بهذه التشددات وأن القرآن يكون معيباً، وفي الباب الثامن عشر من سفر الملوك الأول: أن إيليا ذبح في وادي قيشون أربعمائة وخمسين رجلاً من الذين كانوا يدعون نبوة البعل. فيلزم على قول القسيس النبيل أن موسى وإيليا عليهما السلام بل اللّه عز وجل ما كان لهم علم بهذا الأمر الذي هو في غاية الوضوح والظهور عنده، ويكونون والعياذ باللّه حُمقاء أغبياء بحيث يخفى عليهم الأمر البديهي الذي هو من أجلى البديهيات عند هذا الذكي، لكني أقول له: إن مقدس أهل التثليث (بولس) في الآية الخامسة والعشرين من الباب الأول من رسالته الأولى إلى أهل قورنيشوس يعتقد هكذا: "إن حماقة اللّه أعقل من الناس وضعف اللّه أشد قوة من الناس" فعلى اعتقاد مقدس أهل التثليث حماقة اللّه والعياذ باللّه أحكم من الرأي الذي بدا لهذا القسيس النبيل، فما ظهر له غير مقبول في مقابلة حكم اللّه، هذه الأقوال المذكورة نقلتها من النسخة الجديدة على سبيل الأنموذج، وآخذ من الأقوال الباقية في كتابي هذا في كل موضوع ما يناسبه منها إن شاء اللّه تعالى.

    ابوعبدالله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    44
    آخر نشاط
    08-08-2006
    على الساعة
    05:12 AM

    افتراضي مشاركة: شبهة حول الردة في الاسلام؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ
    لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
    وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
    وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ
    وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
    لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ
    وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ
    إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
    وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ
    إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا
    وَأَكِيدُ كَيْدًا
    فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا
    صدق الله العظيم
    لا اكراة فى الدين من يريد ان يؤمن فليؤمن ومن ارد ان يكفر فليكفر ولكن لا عدوان الا على من يعتدى ان دين الاسلام دين العزة والله غنى عن العالمين
    ونحن البشر الفقراء الى الله المحتاجين لنور العلم والحكمة الموجودة فى الكتب السماوية فقط فجميع البشر فى ضلال الا من رحم ربى والشريعة الاسلامية شريعة الحرية
    حرية العقيدة ولكننا نحارب فقط من يعتدى علينا ويحاول ان يخرجنا من عقيدتنا الصحيحة الاسلام انها عقيدة من يدخلها يدخلها بالعقل والقلب ومن يخرج منها يخرج ميت القلب فاقد للعقل

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    التعديل الأخير تم بواسطة helmy333 ; 22-12-2005 الساعة 07:36 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    32
    آخر نشاط
    18-12-2006
    على الساعة
    01:54 AM

    افتراضي مشاركة: شبهة حول الردة في الاسلام؟

    لا إكراه في الدين
    حقيقة عرفها من لم يؤمن بالرسالة المحمدية عند ظهورها، ولما فشل المنافقون واليهود، ويأسوا من حرب الإسلام، اخترعوا طريقة الإسلام ثم الردة، طريقة الشهادتين ثم الردة لظهور سبب(!!) يوهم بشرعية الردة!!

    لو آمن أحدهم ثم ارتد وكتم كفره ما جاء أحد ينبش عن قلبه، ولكن أن يحتقر الإسلام ويهان بطريقة الدخول في الإسلام كذبا ثم الجهر بالردة علنا فهذا أمر لا يقبله الإسلام... فما الحكم؟
    من كتم ردته وسكت عن إيذاء المسلمين، فالإسلام غني عنه وإلى جهنم مآله،
    أما أن يجاهر ويحارب فليس هناك عقاب أقل من اجتثاثه ليرتاح منه العباد والبلاد.
    التعديل الأخير تم بواسطة الواثق ; 27-12-2005 الساعة 03:44 AM
    هل رأيتم أغبى من فرية صـَلــْب المسيح؟
    --------
    إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
    وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
    وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمّرت يداه
    وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
    وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شد على قفاه
    وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
    وكيف تمكنت أيدي عِدَاه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
    وهل عاد المسيح إلى حياةٍ أم المُحيي له رب سواه
    ويا عجبا لقبر ضم رباً وأعجب منه بطن قد حواه
    أقام هناك تسعاً من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
    وشق الفرج مولوداً صغيرًا ضعيفا فاتحاً للثدى فاه
    تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
    أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه
    وهل تقضى العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
    إذا ركب الإله عليه كرهاً وقد شدّت لتسمير يداه
    فذاك المركب الملعون حقاً فدسه لا تبسه إذ تراه
    يهان عليه رب الخلق طراً وتعبده فإنك من عداه
    فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
    فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
    ---

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    20
    آخر نشاط
    07-05-2008
    على الساعة
    03:11 PM

    افتراضي

    إن الإسلام يقرر حرية اختيار الدين ، فالإسلام لا يكره أحداً على أن يعتنق أى دين يقول الله تعالى (لا إكراه فى الدين ) .
    غاية ما هنالك أن الإسلام لا يقبل الشرك بالله ولا يقبل عبادة غير الله وهذا من صلب حقيقة الإسلام باعتبار كونه دين من عند الله جل وعلا ، ومع ذلك يقبل النصارى واليهود ولا يقاتلهم على ما هم عليه ولكن يدعوهم إلى الإسلام. كما أن الإسلام لا يبيح الخروج لمن دخل فى دين الله لا يكلف أحداً أن يجهر بنصرة الإسلام ، ولكنه لا يقبل من أحدٍ أن يخذل الإسلام ، والذى يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ولا عجب أن يفرض الإسلام قتل المرتد ، فإن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى.
    وهذا الذى يرتد عن الإسلام فى معالنة وجهر بارتداده ، إنما يعلن بهذا حرباً على الإسلام ويرفع راية الضلال ويدعو إليها المنفلتين من غير أهل الإسلام وهو بهذا محارب للمسلمين يؤخذ بما يؤخذ به المحاربون لدين الله.
    والمجتمع المسلم يقوم أول ما يقوم على العقيدة والإيمان. فالعقيدة أساس هويته ومحور حياته وروح وجوده ، ولهذا لا يسمح لأحد أن ينال من هذا الأساس أو يمس هذه الهوية. ومن هنا كانت الردة المعلنة كبرى الجرائم فى نظر الإسلام لأنها خطر على شخصية المجتمع وكيانه المعنوى ، وخطرعلى الضرورة الأولى من الضرورات الخمس " الدين والنفس والنسل والعقل والمال ".
    والإسلام لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يُدخل فيه اليوم ويُخرج منه غداً على طريقة بعض اليهود الذين قالوا: (آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون ) .
    والردة عن الإسلام ليست مجرد موقف عقلى ، بل هى أيضاً تغير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء. فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التى كان عضواً فى جسدها وينقم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها ويعبر عن ذلك الحديث النبوى بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: [ التارك لدينه المفارق للجماعة ] ، وكلمة المفارق للجماعة وصف كاشف لا منشئ ، فكل مرتد عن دينه مفارق للجماعة.
    ومهما يكن جرم المرتد فإن المسلمين لا يتبعون عورات أحدٍ ولا يتسورون على أحدٍ بيته ولا يحاسبون إلا من جاهر بلسانه أو قلمه أو فعله مما يكون كفراً بواحاً صريحاً لا مجال فيه لتأويل أو احتمال فأى شك فى ذلك يفسر لمصلحة المتهم بالردة.
    إن التهاون فى عقوبة المرتد المعالن لردته يعرض المجتمع كله للخطر ويفتح عليه باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه. فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره ، وخصوصاً من الضعفاء والبسطاء من الناس ، وتتكون جماعة مناوئة للأمة تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها وبذلك تقع فى صراع وتمزق فكرى واجتماعى وسياسى ، وقد يتطور إلى صراع دموى بل حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.
    وجمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد قبل تنفيذ العقوبة فيه بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية هو إجماع الصحابة ـ رضى الله عنه ـ وبعض الفقهاء حددها بثلاثة أيام وبعضهم بأقل وبعضهم بأكثر ومنهم من قال يُستتاب أبداً ، واستثنوا من ذلك الزنديق ؛ لأنه يظهر خلاف ما يبطن فلا توبة له وكذلك سابّ الرسول صلى الله عليه وسلم لحرمة رسول الله وكرامته فلا تقبل منه توبة وألَّف ابن تيمية كتاباً فى ذلك أسماه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".
    والمقصود بهذه الاستتابة إعطاؤه فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص وإن كان له هوى أو يعمل لحساب آخرين ، يوليه الله ما تولى.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    20
    آخر نشاط
    07-05-2008
    على الساعة
    03:11 PM

    افتراضي

    شبهة===>عقوبة المرتد في الإسلام تتنافى مع حرية العقيدة"؟
    ----------------------
    الرد
    ليعلم السائل أن أحكام الشريعة مفروضة من لدن حكيم عليم، وبلغها رسولنا الأمين –صلى الله عليه وسلم- للأمة كما أرادها الله تعالى.
    فليس في أحكام الله وشريعته تناقض أو تصادم قال الله تعالى:"ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً".
    ثالثاً: أن الأصل في المسلم الرضا بأحكام الله وشرائعه والتسليم بها، سواء عقل الحكمة أم لم يعقل، فهم المقصود أم لم يفهم، إذ العقل البشري قد يقصر عن إدراك بعض أسرار الشريعة وأحكامها، فلا يسعه إلا أن يقول كما قال أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم-:"سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير".
    وأنا أضرب لك مثالاً: تُرى لم كانت ركعات الظهر والعصر والعشاء أربعا،ً بينما المغرب ثلاثاً والفجر اثنتين؟ ولم كانت الظهر والعصر سرية القراءة وكانت البواقي جهرية؟
    الجواب: إنها إرادة الله وحكمته وكفى!
    رابعاً: بالنسبة لما أثرته من تساؤل حول عقوبة المرتد -وهي القتل- وأنها تتنافى مع حرية العقيدة؟
    فالجواب من وجوه:
    (1) أولاً: إن المرتد بعد أن أقر بالإسلام والتزم به وتسمى به، فقد رضي بكل ما تضّمنه الإسلام من أحكام ومنها حكم المرتد.
    (2) ثانياً: إن المرتد لا يقتل إلا بعد استتابته ثلاثاً- أي: ثلاثة أيام- مع خلاف في بعض المسائل كمن سب الله تعالى أو رسوله –عليه الصلاة والسلام-. فإصراره على الردة، والسيف مروض على رقبته، يدل على عدم استحقاقه البقاء، إذ لو بقي لكان عامل فتنة مهدم لضعيفي الإيمان من أبناء الأمة، بما قد يلقيه عليهم وبينهم من الشبه والأغلوطات، فقتل المرتد حماية لغيره من اقتفاء أثره والتشبه بمسكله. وتأمل كيف سمى الله تعالى قتل القاتل حياة حين قال:"ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون".
    (3) ثالثاً: لو تُرك المرتد بلا قتل؛ لاتخذ الناس دين الله هزواً ولعبا؛ً فيسلم أحدهم اليوم ويكفر غداً ويسلم غداً ويكفر بعد غد بلا مبالاة، بدعوى حرية المعتقد، وفي ذلك مفاسد لا تخفى والله المستعان.
    وفقك الله وأعانك، والسلام عليكم.
    -------------------------------------------------------------
    منهج الإسلام أن التدين مبناه على الاختيار ولا قيمة في الإسلام لإسلام ظاهري بينما الباطن مطمئن بالكفر فلا إكراه في الدين، ولهذا لا يرغم أهل الكتاب على الدخول في الإسلام في ظل الدولة الإسلامية، بل تحفظ حقوقهم حيث يعيشون بسلام في المجتمع المسلم ومتميزين عن الأكثرية المسلمة ومسالمين بها.
    الإسلام في المجتمع المسلم ليس فلسفة نظرية ولا رؤية اجتهادية مؤقتة، إنه خيار المجتمع كله فكراً ونظام حياة، فإذا ارتد فرد بعد الدخول في الإسلام فإنه يكون مسيئاً إلى الإسلام وداعياً للتفلت منه ومعادياً للمجتمع، وعادة ما يفعل هذا عملاء لأعداء الأمة أو متربصون بها شراً "وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون" آل عمران: 72].
    فالارتداد في المجتمع المسلم هو في حقيقته خروج عليه وخيانة وطنية، ولهذا قال –صلي الله عليه وسلم- في حديث: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، وذكر منهم: "والتارك لدينه المفارق للجماعة" رواه البخاري(6878)، ومسلم(1676) من حديث ابن مسعود –رضي الله عنه- فقرن الردة بمفارقة الجماعة، ولهذا المرتد الذي لا يعلن ارتداده ولا يدعو إليه لا يعاقب، والمنافقون – وهم كفار لم يعلنوا كفرهم- كانوا يعيشون مع الرسول – صلى الله عليه وسلم- وصحابته – رضي الله عنهم- وهم معروفون له، وبعضهم معروف لكثير من الصحابة من خلال فلتات ألسنتهم أو مواقفهم ولم يعاقبوا على نفاقهم. والله أعلم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي

    أخي "muslim4"
    جزاك الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية ; 26-06-2006 الساعة 01:47 AM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    103
    آخر نشاط
    03-10-2006
    على الساعة
    08:03 PM

    افتراضي

    لماذا يوجد عندكم في الاسلام ما يسمى بحكم الردة ، مع انكم تقولون بحرية التفكير ، وعدم الاكراه في الدين ؟


    الجواب



    قال الله تعالى : ( وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) آل عمران الاية 72


    " وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون " الآية . هذه مكيدة أرادوها ليلبسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم وهو أنهم اشتوروا بينهم أن يظهروا الإيمان أول النهار ويصلوا مع المسلمين صلاة الصبح فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس إنما ردهم إلى دينهم اطلاعهم على نقيصة وعيب في دين المسلمين ولهذا قالوا " لعلهم يرجعون " وقال ابن أبي نجيح : عن مجاهد في قوله تعالى إخبارا عن اليهود بهذه الآية يعني يهودا صلت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الصبح وكفروا آخر النهار مكرا منهم ليروا الناس أن قد بدت لهم الضلالة منه بعد أن كانوا اتبعوه. وقال العوفي عن ابن عباس : قالت طائفة من أهل الكتاب إذا لقيتم أصحاب محمد أول النهار فآمنوا وإذا كان آخره فصلوا صلاتكم لعلهم يقولون هؤلاء أهل الكتاب وهم أعلم منا وهكذا روي عن قتادة والسدي والربيع وأبي مالك .



    وعليه فان حكم الردة هو جزاء وعقاب من يريد او يحاول الاستهزاء بالاسلام وزرع الفتن بين ضعاف النفوس من المسلمين عن طريق توهيم الناس بقصة درامية انه دخل في الاسلام ثم خرج منه لعيب فيه .... كجزاء العميل من الدولة المعادية الذي يأتي ليزرع الفتن في الدولة الاخرى .
    الاسلام دعوة ايمانية بالله خالق السموات والارض لا اكراه فيها ، والخطاب في هذه الدعوة انما هو للعقل وأن الحوار فيها انما هو بالعلم وبالتي هي أحسن متعارفين متعاونين على الخير من أجل تحقيق أطيب آمالنا ومعالجة جميع آلامنا

    http://dialogueonline.org

شبهة حول الردة في الاسلام؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة حول حد الردة, الاية رقم 72 من سورة ال عمران
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-05-2010, 09:35 PM
  2. الرد على شبهة هل كان رسول الاسلام علي خلق؟
    بواسطة kholio5 في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-02-2010, 10:30 AM
  3. الفرق بين حكم الردة في دين يسوع الملعون و دين الاسلام
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-08-2007, 01:33 AM
  4. عقوبة الردة عن الاسلام ليست "القتل" بالضرورة
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-06-2006, 05:17 PM
  5. عقوبة الردة عن الاسلام ليست "القتل" بالضرورة
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهة حول الردة في الاسلام؟

شبهة حول الردة في الاسلام؟