شبهة


يشهد القرآن أن التوراة والإنجيل مُنزَّلة أي " موحى بها " من الله.

آل عمران 1:3-4 " نزَّل عليك الكتاب بالحقِّ مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبلُ هدىً للناس..."

نلاحظ هنا عدة أمور مهمة :

1. القرآن مصدقاً لما بين يدي النبي، فما الذي كان بين يدي النبي قبل القرآن، وحسب النص، كان بين يديه التوراة والإنجيل.

2. هل يصادق القرآن على صحة كتب محرفة، والجواب في العقيدة الإسلامية هو بالنفي، القرآن يصدق صحة كتب منزلة وصادقة، أي أن التوراة والإنجيل معصومة.

3. إن التوراة والإنجيل منزلة قبل القرآن، وأنها صادقة منذ لحظة نزولها إلى أيام محمد.

تجهيز للرد