ماذاينسب الكتاب المقدس لله تعالي؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ماذاينسب الكتاب المقدس لله تعالي؟

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ماذاينسب الكتاب المقدس لله تعالي؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    199
    آخر نشاط
    23-01-2013
    على الساعة
    06:14 PM

    افتراضي ماذاينسب الكتاب المقدس لله تعالي؟

    lالكتاب المقدس ينسب لله صفة الندم والحزن !!


    لا يعرف عن الإله أنه يندم !! والسر في ذلك هو أن مشيئته لا تكون عن هوى فهو المحيط بكل شيىء في علمه وكلي المعرفة بالسابق واللاحق .
    أما الإله في الكتاب المقدس فهو سريع اتخاذ القرار ، ودون روية ، مما يدفعه إلى إعلان الندم أحياناً ، وأحياناً أخرى يقبل التوبيخ والزجر ممن اختارهم وكلاء له .
    وكثيرة هي حالات ندمه وأسفه وحزنه ، مع ملاحظة أن ندم الرب ارتبط دوماً بحالة من حالات القتل والذبح . من هنا فإن صفته كنادم تتلازم مع صفته كقاتل . إذ أن كثير من حالات غضبه على شعبه أو قادته وعقابه لهم جعلته يندم !!
    لننظر ماذا يقدم لنا الكتاب المقدس في هذا الصدد مستعرضين حالات الندم والحزن المنسوبة لله سبحانه وتعالى :

    الحالة الأولى :
    قال كاتب سفر التكوين [ 6 : 5 ] :
    ))وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ فِكْرِ قَلْبِهِ يَتَّسِمُ دَائِماً بِالإِثْمِ، فَمَلأَ قَلبَهُ الأَسَفُ وَالْحُزْنُ لأَنَّهُ خَلَقَ الإِنْسَانَ. 7وَقَالَ الرَّبُّ: أَمْحُو الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ مَعَ سَائِرِ النَّاسِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالزَّوَاحِفِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي خَلَقْتُهُ.))
    ها هنا يفتتح النص التوراتي الصفات الأولى التي يعزوها لله سبحانه وتعالى ، والتي يطورها لاحقاً فيجعل الله ينوح ويولول ويدعو على نفسه بالويل كما أسلفنا .
    وعلى أية حال فإن النص السابق يعطيناً رباً يحزن ويأسف على فعل فعله . فيقرر محو الانسان عن وجه الأرض !!

    الحالة الثانية :
    وفي الإصحاح الثاني من سفر القضاة العدد الثامن عشر نجد النص التالي :
    ))لأن الرب ندم من أجل أنينهم بسبب مضايقيهم وزاحميهم )) [ ترجمة الفانديك]
    سبب هذا الندم :
    لقد قام بنو إسرائيل بفعل الشر في عيني الرب وعبدوا " البعليم " وهو الأمر الذي كثيراً ما فعلوه وسيعودون إلى فعله فما كان من الرب في سورة غضبه وانتقامه نتيجة هجرهم له إلا أن : (( دفعهم بأيدي ناهبين نهبوهم ، وباعهم بيد أعداهم ولم يقدروا بعد على الوقوف أمام أعدائهم )) [ قضاة 2 : 14 ] فيعود الرب ويدرك أنه غالى في غضبه ، وأنه كان متسرعاً في قراره ، فيعلن ندمه ، كما صرح في النص السابق : (( لأن الرب ندم من أجل أنينهم بسبب مضايقيهم ومزاحميهم ))

    الحالة الثالثة :
    جاء في سفر صموئيل الأول [ 15 : 11 ] ، أن الرب يقول للنبي صموئيل : (( لَقَدْ نَدِمْتُ لأَنِّي جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً، فَقَدِ ارْتَدَّ عَنِ إتِّبَاعِي وَلَمْ يُطِعْ أَمْرِي .))
    هنا أيضاً نجد الرب يعلن ندمه على قرار اتخذه سابقاً ، وهو القرار بجعل شاؤول ملكاً .
    إن هذا الندم يظهر لنا أن الرب كان عاجزاً عن اتخاذ القرار المناسب ، أو عاجزاً عن التصور المسبق لنتائج قراراته !
    سبب هذا الندم :
    لقد أمر الرب شاؤول ، أول ملك يهودي بما يلي :
    ))اذْهَبِ الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيراً.)) [ صموئيل الأول 15 : 3 ]
    ونفذ شاؤول ما أمره الرب ، إلا أنه اجتهد فاستبقى ولم يقتل الغنم والبقر والخراف ، بعد أن أباد كل البشر ، من الرضع حتى الطاعن بالسن . إلا أن الرب استشاط غضباً من تصرف شاؤول ، لعدم قتله الغنم والبقر والخراف ، فأعلن الرب ندمه لأنه جعل شاؤول ملكاً !!!
    تماماً مثلما يندم صاحب عزبة حين يكتشف أن وكيله الذي عينه لإدارة أملاكه لا يلتزم بأوامره وتثبت الأيام أنه فاشل !! فمثلما يقرر المالك تغيير وكيله لأنه اكتشف أن تقديره كان خاطئاً ، هكذا قرر الرب تغيير شاؤول ونزع الملك منه معلناً ندمه !!!

    الحالة الرابعة :
    جاء في سفر أخبار الأيام الأول [ 21 : 15 ] ما يلي :
    ))وَأَمَرَ الرَّبُّ مَلاَكَهُ بِإِهْلاَكِ أُورُشَلِيمَ. وَفِيمَا هُوَ يَقُومُ بِالْقَضَاءِ عَلَيْهَا رَأَى الرَّبُّ مَا يُصِيبُهَا، فندم على الشر ، وَقَالَ لِلْمَلاَكِ الْمُهْلِكِ: «كُفَّ يَدَكَ عَنْهَا. وَكَانَ مَلاَكُ الرَّبِّ وَاقِفاً آنَئِذٍ عِنْدَ بَيْدَرِ أُرْنَانَ الْيَبُوسِيِّ. )) ( ترجمة الفانديك )
    في هذا النص نجد أن الكتاب المقدس نسب للرب الحماقة ، بحيث لا يدرك مسبقاً نتائج أفعاله . فعندما أعطى الأمر للملاك بإيقاع المذبحة ، لم يكن يتصور النتيجة ووقعها الحسي ، وأثناء ما كان الملاك يقوم بإهلاك أورشليم ندم الرب على هذا الشر لأنه أدرك هول الكارثة التي نتجت عن قراره المتسرع ذلك لأن خياله كان أعجز من أن يتصور مسبقاً تلك النتائج الكارثية .
    . . . هل يستطيع أي فكر ديني مهما بلغ في التأويل والتفسير بالرمز أن يقول لنا أي نمط من الأرباب هذا الرب الذي ندم وحزن لأنه خلق الإنسان في الأرض وأي رب هذا الذي ندم لأنه ملك شاول على إسرائيل ، وأين كان علمه المتعلق بإرادته حتى فوجئ بتلك المصيبة التي جعلته يتأسف في قلبه ؟!

    عزيزي القارىء :
    لقد استمر الكتاب المقدس بنسبة صفة الندم لله ، وحتى لا يعتقد أحد أنها صفة عارضة فيه أو كانت استثناء في حالة استثنائية فانه حتى ما بعد انتهاء عهد موسى والقضاة والملوك ، تبقى هذه الصفة فيه . فها هو الكتاب المقدس ينسب للرب في سفر إرميا قوله : (( مللت من الندامة )) [ 15 : 6 ]
    وفي سفر إرميا وحده تتكرر نسبة صفة الندم لله سبحانه وتعالى أكثر من عشر مرات وإليكم الأمثلة على ذلك :
    _ ))فأندم على الشر الذي قصدت أن أصنعه بهم من أجل شر أعمالهم )) [ سفر أرميا 26 : 3 ]
    _ ))فندم الرب على الشر الذي تكلم به الرب عليهم )) [ سفر إرميا 26 : 19 ]
    _ ))لأني ندمت على الشر الذي صنعت بكم )) [ سفر إرميا 42 : 11 ]

    والأسفار الأخرى لها حصيلتها هي الأخرى ، فها هي الأمثلة على ذلك :
    _ ))بطيىء الغضب ، وكثير الرأفة ، ويندم على الشر )) [ يوئيل 2 : 14 ]
    _ ))فندم الرب على هذا ، لا يكون هذا قال الرب )) [ عاموس 7 : 6 ] ، [ 7 : 3 ] [ ترجمة الفانديك ]

    الكتاب المقدس ينسب صفة النسيان لله سبحانه وتعالى


    جاء في سفر العدد [ 12 : 6 ] أن الرب لا يستعلن إلا في الحلم للأنبياء وأنه لن يكلم أحداً فماً لفم سوى موسى فيقول النص والكلام فيه للرب : (( إِنْ كَانَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ لِلرَّبِّ فَإِنِّي أَسْتَعْلِنُ لَهُ بِالرُّؤْيَا، وَأُكَلِّمُهُ بِالْحُلْمِ، أَمَّا عَبْدِي مُوسَى فَلَسْتُ أُعَامِلُهُ هَكَذَا، بَلْ هُوَ أَمِينٌ فِي بَيْتِي، ِذَلِكَ أُكَلِّمُهُ وَجْهاً لِوَجْهٍ، وَبِوُضُوحٍ مِنْ غَيْرِ أَلْغَازٍ )) إلا أن الرب نسي أنه لا يستعلن إلا في الحلم للأنبياء ، كما نسي وعده لموسى ألا يكلم سواه فماً لفم إذ جاء في سفر صموئيل الأول [ 3 : 10 ] عن الرب : (( وَدَعَا الرَّبُّ كَمَا حَدَثَ فِي الْمَرَّاتِ السَّابِقَةِ : صَمُوئِيلُ، صَمُوئِيلُ . فَأَجَابَ صَمُوئِيلُ: تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ ))
    ولم يكن داود بأقل شأناً من صموئيل ، فقد جاء على لسان سليمان في سفر الملوك الأول [ 8 : 15 ] ما نصه :
    (( مبارك الرب إله إسرائيل ، الذي تكلم بفمه إلي داود أبي .. ))

    فما هذا الإله الذي ينسى كلامه ووعوده ؟!! أي إله هذا الذي يصوره لنا الكتاب المقدس ؟!!

    ويحكي كاتب سفر الخروج في الإصحاح السادس الفقرة الثانية[ 6 : 2 _ 6 ] إن الله سبحانه وتعالى تذكر عهد كان قد نسيه [ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ] فيقول الكاتب : (( قَالَ الرَّبُّ لِمُوَسى: أَنَا هُوَ الرَّبُّ. قَدْ ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإسْحقَ وَيَعْقُوبَ إِلَهاً قَدِيراً عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. . . وَقَدْ أَبْرَمْتُ مَعَهُمْ أَيْضاً عهدي بِأَنْ أَهَبَهُمْ أَرْضَ كَنْعَانَ حَيْثُ أَقَامُوا فِيهَا كَغُرَبَاءَ. كَذَلِكَ أَصْغَيْتُ إِلَى أَنِينِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْمُسْتَعْبَدِينَ الْمِصْرِيِّينَ، وَتَذَكَّرْتُ عهدي .))
    الكتاب المقدس ينسب الجهل والكذب والعجز لله " تعالى عما يقولون علواً كبيراً "


    الكتاب المقدس ينسب الجهل لله سبحانه وتعالى :
    لقد وصف الكتاب المقدس الرب بالجهل حيث جاء فيه أنه يجب أن توضع له علامة ليميز بها بين بيوت أعدائه وبيوت المؤمنين به ، فأمر الله موسى ومن معه قبل خروجهم من مصر أن يلطخوا أبوابهم والعتبة العليا بالدم والقائمتين بالدم حتى يكون الرب على بينة منها حين يقوم بتدمير بيوت المصريين ، وحتى لا تمتد يده إلى بيوت إسرائيل !
    وهذا في سفر الخروج [ 12 : 23 ] يقول كاتب السفر :
    ))لأَنَّ الرَّبَّ سَيَجْتَازُ لَيْلاًَ لِيُهْلِكَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ عَنِ الْبَابِ وَلاَ يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَكُمْ.))

    _ وجاء في سفر التكوين [ 18 : 20 ] ما يفيد جهل الخالق تبارك وتعالى يقول كاتب السفر :
    ))وَقَالَ الرَّبُّ: لأَنَّ الشَّكْوَى ضِدَّ مَظَالِمِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَتْ وَخَطِيئَتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدّاً أَنْزِلُ لأَرَى إِنْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ مُطَابِقَةً لِلشَّكْوَى ضِدَّهُمْ و َإِلاَّ فَأَعْلَمُ .))

    _ وجاء في سفر العدد [ 22 : 9 ] : (( فأتى الله إلى بلعام وقال له من هم هؤلاء الرجال عندك ؟ ))
    فمن الواضح أن الله يسأل بلعام عن الرجال الذين عنده ، فهو إذن يعاني من قصور في العلم ، وعلمه محدود .
    إن النصوص التي تتهم الله تبارك وتعالى بالقصور ومحدودية العلم كثيرة إلا أننا نكتفي بهذه الأمثلة الواضحة .

    الكتاب المقدس ينسب الكذب لله سبحانه وتعالى :
    جاء في المزمور التاسع والثمانين الفقرة الخامسة والثلاثين [ 89 : 35 ] أن الرب يقول : (( مرة حلفت بقدسي ، أني لا أكذب لداود )) وان كون الرب يحلف ألا يكذب لداود يعني أنه يكذب لغيره ، أو أن داود قد أخذ على الله كذباً ، فحلف ألا يكذب بعد ذلك !!تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .

    الكتاب المقدس ينسب العجز لله سبحانه وتعالى :
    وهذا طبقاً لما ورد في سفر القضاة الإصحاح الأول الفقرة التاسعة عشرة [ 1 : 19 ] يقول كاتب السفر : (( وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ، ولكن لم يطرد سكان الوادي لأن لهم مركبات حديدية !)) فمن الواضح أن وجود المركبات الحديدية كانت سبباً لعجز الرب عن القيام بطرد سكان الوادي !
    الله يغار من الإنسان


    يقول كاتب سفر التكوين ( 11 : 1 – 9 ) :
    ))وَكَانَ أَهْلُ الأَرْضِ جَمِيعاً يَتَكَلَّمُونَ أَوَّلاً بِلِسَانٍ وَاحِدٍ وَلُغَةٍ وَاحِدَةٍ. 2وَإِذِ ارْتَحَلُوا شَرْقاً وَجَدُوا سَهْلاً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ فَاسْتَوْطَنُوا هُنَاكَ. 3فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: هَيَّا نَصْنَعُ طُوباً مَشْوِيّاً أَحْسَنَ شَيٍّ». فَاسْتَبْدَلُوا الْحِجَارَةَ بِالطُّوبِ، وَالطِّينَ بِالزِّفْتِ. 4ثُمَّ قَالُوا: هَيَّا نُشَيِّدْ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجاً يَبْلُغُ رَأْسُهُ السَّمَاءَ، فَنُخَلِّدَ لَنَا اسْماً لِئَلاَّ نَتَشَتَّتَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ كُلِّهَا. 5وَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَشْهَدَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ شَرَعَ بَنُو الْبَشَرِ فِي بِنَائِهِمَا. 6فَقَالَ الرَّبُّ: إِنْ كَانُوا، كَشَعْبٍ وَاحِدٍ يَنْطِقُونَ بِلُغَةٍ وَاحِدَةٍ، قَدْ عَمِلُوا هَذَا مُنْذُ أَوَّلِ الأَمْرِ، فَلَنْ يَمْتَنِعَ إِذاً عَلَيْهِمْ أَيُّ شَيْءٍ عَزَمُوا عَلَى فِعْلِهِ. 7هَيَّا نَنْزِلْ إِلَيْهِمْ وَنُبَلْبِلْ لِسَانَهُمْ، حَتَّى لاَ يَفْهَمَ بَعْضُهُمْ كَلامَ بَعْضٍ». 8وَهَكَذَا شَتَّتَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى سَطْحِ الأَرْضِ كُلِّهَا، فَكَفُّوا عَنْ بِنَاءِ الْمَدِينَةِ، 9لِذَلِكَ سُمِّيَتِ الْمَدِينَةُ «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ بَلْبَلَ لِسَانَ أَهْلِ كُلِّ الأَرْضِ، وَبِالتَّالِي شَتَّتَهُمْ مِنْ هُنَاكَ فِي أَرْجَاءِ الأَرْضِ
    كُلِّهَا. ))

    أسمعتم ؟ أفرأيتم . . . . إن الله غار من خلقه حينما هموا ببناء مدينة وبرج !! فدمـر عليهم وبلبل ألسنتهم !!

    ونحن نسأل :
    . . . كيف تم بناء المدن الكبار ، والأبراج الضخمة ، وناطحات السحاب ؟ ألم يكن في هذا العمران الحديث الضخم ، ما يثـير غيرة ِ إله الكتاب المقدس !
    الرب يأمر نبيه إشعيا بخلع ملابسه والمشي عرياناً أمام الناس !


    سفر إشعياء [ 20 : 2 ] يقول كاتب السفر :
    ))تَكَلَّمَ الرَّبُّ عَلَى لِسَانِ إشعياء بْنِ آمُوصَ قَائِلاً: اذْهَبْ وَاخْلَعِ الْمُسُوحَ عَنْ حَقَوَيْكَ، وَانْزِعْ حِذَاءَكَ مِنْ قَدَمَيْكَ». فَفَعَلَ كَذَلِكَ وَمَشَى عَارِياً حَافِياً. 3وَقَالَ الرَّبُّ: «كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ عَارِياً حَافِياً لِمُدَّةِ ثَلاَثِ سَنَوَاتٍ عَلاَمَةً وَآيَةً عَلَى مِصْرَ وَكُوشَ . ))

    ومن النصوص التي تتهم الله بكشف العورات ما جاء في سفر إشعيا [ 3 : 16 ] :
    ))وَيَقُولُ الرَّبُّ: لأَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ مُتَغَطْرِسَاتٌ، يَمْشِينَ بِأَعْنَاقٍ مُشْرَئِبَّةٍ مُتَغَزِّلاَتٍ بِعُيُونِهِنَّ، مُتَخَطِّرَاتٍ فِي سَيْرِهِنَّ، مُجَلْجِلاَتٍ بِخَلاَخِيلِ أَقْدَامِهِنَّ. سَيُصِيبُهُنَّ الرَّبُّ بِالصَّلَعِ، وَيُعَرِّي عَوْرَاتِهِنَّ ))
    الكتاب المقدس يصور الله سبحانه وتعالى على انه زعيم عصابة !!!


    جاء في سفر الملوك الأول [ 22 : 19 _ 22 ] قول النبي ميخا :
    ((. . . قَدْ رَأَيْتُ الرَّبَّ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ السَّمَاءِ وُقُوفٌ لَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. 20فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ هَذَا هَكَذَا وَقَالَ ذَاكَ هَكَذَا. 21ثُمَّ خَرَجَ روح الضلالُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. وَسَأَلَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ. فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هَكَذَا. ))
    أيتآمر الله مع ملائكته ليهلك نبياً؟ أإله يكذب؟ أنبي يكذب؟ ومن هذا الروح الذي تعاون معه الله للتخلص من نبيه؟ ألم يخشى هذا الإله لو جعل نبيه كذَّاباً لأفقد ثقة عبيده فيه نفسه ، لأنه سيكون هو المتهم الأول أمامهم ، لأنه هو الذي اختاره واصطفاه؟ وكيف سيخلص الله نفسه في الآخرة إن حاجه هذا النبي وقاضاه واتهمه أنه هو الذي ضلله بالتعاون مع الشيطان؟ هل سيكذب الرب مرة أخرى وينكر؟ أم يُلقيه ظلماً في أُتون النار؟ أليس مثل هذا الهراء يفقد العقلاء منكم الثقة في الرب وفى عدله؟ أليس العقلاء منكم يرفضون هذا الهراء لأن الرب أعز وأقدس من أن تُلصق به تهمة التعاون مع الشيطان ليضلل عباده؟ أليست صورة الرب هذه أشبه بصورة زعيم عصابة يجتمع مع رجاله المقربين ليُخطط لعمل إجرامي؟ ألا يخشى الله أن يشي به الشيطان ويكشف مخططاته الشيطانية لعباده؟ أتصدق أن الله وكل جنود السماء ولم يستطيعوا حل هذه المشكلة وحلها الشيطان؟


    الله يتذكر عهده مع الناس عن طريق ( قوس قزح ) !


    يقول كاتب سفر التكوين ( 9 : 13 _ 16 ) :
    ))وصنعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين كل الأرض ، فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض ، ويظهر القوس في السحاب إني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد ، فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتهلك كل ذي جسد ، فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبدياً بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض ))

    عزيزي القارىء :
    هكذا وضع الكتاب المقدس يدنا على أسرار علمية جديدة لقوس قزح . . . . إن الله جعل هذا القوس الذي يظهر في السماء بألوانه الزاهية في الأيام المطيرة ليذكره بميثاقه مع بني آدم ، حتى لا ينسى ، فيتكرر الطوفان الرهيب مرة أخرى . . . !!
    إنها صورة ساذجة لهذا الرب الذي لا يتذكر أنه يجب عليه أن لا يغرق الأرض إلا عندما يرى قوس قزح . . وقوس قزح لا يظهر إلا بعد انتهاء المطر لا عند بدايته . . مما يدل على غبــــاء منقطع النظير يتمتع به كاتب هذا السفر . وأي طفل يعرف أن قوس قزح هو عبارة عن انكسار الضوء في السحب الممطرة ، ولا علاقة له بأي عهد .
    الرب يخدع أنبيائــه !


    نسب كاتب سفر إرميا للنبي إرميا قوله في [ 20 : 7 ] :
    ))قد أقنعتني يا رب فاقتنعت وألححت علي فغلبت . صرت للضحك كل النهار . كل واحد استهزأ بي ))
    وبمقارنة الترجمة العربية للكتاب المقدس بالترجمة الإنجليزية له ، نرى أن المترجم إلي العربية قد تحايل في الترجمة .

    فتقول الترجمة الإنجليزية :
    ))لقد خدعتني يا رب )) You have deceived me وتقول الترجمة العربية كما أوردناها : (( قد أقنعتني يا رب )) والفرق شاسع وواضح بين الإقناع والخداع .

    والعجب أن المسيحيين يتعبدون بكلام الكتاب المقدس المترجم رغم تباين المعنى في مختلف الترجمات لديهم فتأمل وتعجب !

    ابوعبدالله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    24-07-2010
    على الساعة
    12:15 AM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ماذاينسب الكتاب المقدس لله تعالي؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2023, 01:48 PM
  2. 2-فن الاباحيه المراه والكتاب المقدس‬.. المرأة في الكتاب المقدس
    بواسطة رسولي في المنتدى المرأة في النصرانية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-12-2016, 11:28 PM
  3. مناظرة حول مصداقية الكتاب المقدس ( sa3d ــــ الكتاب المقدس )
    بواسطة kholio5 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 23-07-2010, 10:10 AM
  4. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-02-2010, 02:21 AM
  5. اختفاء كتاب تحريفات مخطوطات الكتاب المقدس من معرض الكتاب
    بواسطة الناصح في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-08-2007, 11:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ماذاينسب الكتاب المقدس لله تعالي؟

ماذاينسب الكتاب المقدس لله تعالي؟