عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    12:09 AM

    افتراضي عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



    وردت هذه الشبهه على أحد المنتديات فيما يتعلق بتناقض القرآن بالقول بعصمه الرسول عليه الصلاه والسلام



    [centerالشبهه كما وردت [/center]



    يقول القرآن :

    "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ " المائدة 67

    من خلال هذه الآية نفهم أن الله قد عصم نبيه محمد بن عبد الله من الناس ، فماذا تعني هذه العصمة ؟؟؟

    أولاً : العصمة في اللغة :

    تحت مادة "عصم" في معجم العين للفراهيدي يقول :
    عصم: العِصْمَةُ: أن يَعْصِمَكَ اللهُ من الشّر، أي: يدفعُ عنك.
    واعتصمت بالله، أي: امتنعت به من الشّر.
    واستعصمت، أي: أبيت. وأَعْصَمْتُ، أي: لجأت إلى شيء اعتصمت به. قال:
    قل لذي المَعْصِمِ المُمَسِّك بـالأط ناب يا ابن الفجار يا ابن ضريبه
    وأَعْصَْتُ فلانا: هَيّأتُ له ما يعتصم به.
    والغريق يَعْتَصِمُ بما تنالهُ يده، أي: يلجأ إليه. قال:
    .................... يظلّ ملاّحه بالخوف معُتصما


    تحت مادة "عصم" في لسان العرب - باختصار- نجد :

    العِصْمة في كلام العرب: المَنْعُ.
    ....
    واعْتَصَمَ فلانٌ بالله إذا امتنع به. والعَصْمة:
    الحِفْطُ.
    ....
    العصْمَةُ: المَنَعةُ.
    والعاصمُ: المانعُ الحامي.
    والاعْتِصامُ:الامْتِساكُ بالشيء
    ....



    و في الصحاح للجوهري يقول :

    عصم
    .... والعِصْمَةُ: المَنْعُ.
    يقال: عَصَمَهُ الطعامُ، أي منعَه من الجوع.
    ....
    والعِصْمَةُ: الحِفْظُ. يقال: عَصَمْتُهُ فانْعَصَمَ. واعْتَصَمْتُ بالله، إذا امتنعتَ بلُطْفه من المعصية. وعَصَمَ يَعْصِمُ عَصْماً: اكتسبَ. وقوله تعالى: "لا عاصِمَ اليومَ من أمر الله" يجوز أن يراد لا مَعْصومَ، أي لا ذا عِصْمَةٍ، فيكون فاعلٌ بمعنى مفعولٍ.
    ....
    قال ابن السكيت: أعْصَمْتُ القربة: جعلت لها عصاماً. وأعْصَمْتُ فلاناً، إذا هيَّأت له في الرحل أو السرج ما يَعْتَصِمُ به لئلا يسقُط. وأعْصَمَ، إذا تشدَّد واستمسك بشيءٍ خوفاً من أن يصرعَه فرسُه أو راحلته. قال الشاعر:
    كِفْلُ الفروسةِ دائمُ الإعْصامِ
    وكذلك اعْتَصَمَ به واسْتَعْصَمَ به.


    هذا باختصار ، لمن شاء النصوص كاملة يجدها في الهامش .


    ثانيا : تفسير الآية :

    الطبري :

    وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ : { وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس } يَمْنَعك مِنْ أَنْ يَنَالُوك بِسُوءٍ , وَأَصْله مِنْ عِصَام الْقِرْبَة , وَهُوَ مَا تُوكَأُ بِهِ مِنْ سَيْر وَخَيْط , وَمِنْهُ قَوْل الشَّاعِر : وَقُلْت عَلَيْكُمْ مَالِكًا إِنَّ مَالِكًا سَيَعْصِمُكُمْ إِنْ كَانَ فِي النَّاس عَاصِم يَعْنِي : يَمْنَعكُمْ .

    ابن كثير:

    وَقَوْله تَعَالَى " وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس " أَيْ بَلِّغْ أَنْتَ رِسَالَتِي وَأَنَا حَافِظك وَنَاصِرك وَمُؤَيِّدك عَلَى أَعْدَائِك وَمُظْفِرك بِهِمْ فَلَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَن فَلَنْ يَصِل أَحَد مِنْهُمْ إِلَيْك بِسُوءٍ يُؤْذِيك وَقَدْ كَانَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْل نُزُول هَذِهِ الْآيَة يُحْرَس كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَزِيد حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عَامِر بْن رَبِيعَة يُحَدِّث أَنَّ عَائِشَة - رَضِيَ اللَّه عَنْهَا - كَانَتْ تُحَدِّث أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَهِرَ ذَات لَيْلَة وَهِيَ إِلَى جَنْبه قَالَتْ : فَقُلْت مَا شَأْنك يَا رَسُول اللَّه قَالَ لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسنِي اللَّيْلَة قَالَتْ فَبَيْنَا أَنَا عَلَى ذَلِكَ إِذْ سَمِعْت صَوْت السِّلَاح فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقَالَ أَنَا سَعْد بْن مَالِك فَقَالَ مَا جَاءَ بِك قَالَ جِئْت لِأَحْرُسك يَا رَسُول اللَّه قَالَتْ فَسَمِعْت غَطِيط رَسُول - اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي نَوْمه أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ طَرِيق يَحْيَى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ بِهِ وَفِي لَفْظ سَهِرَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَات لَيْلَة مَقْدَمه الْمَدِينَة يَعْنِي عَلَى أَثَر هِجْرَته بَعْد دُخُوله بِعَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّه عَنْهَا - وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَة ثِنْتَيْنِ مِنْهَا ....

    و كامل النصوص تجدونها في الكتب المذكورة .

    باختصار نجد أن العصمة في التفسير و في اللغة تؤديان معنىً واحداً و هو أن الله يمنع نبيه محمد من الناس ،أن يؤذوه أو ينالوه بسوء .

    و لن نتكلم عن الأذى الذي لحق النبي في بلده الأول مكة ، لأن المائدة سورة مدنية ، فهذا يعني أن الآية نزلت بعد أن هاجر إلى المدينة ، و بعد أن اتخذ حرساً يحرسونه ، و هذا لم يكن ليتأتى له في مكة ، إذ كان المسلمون الأوائل مستضعفين ، اللهم إلا منعة رهطه من آل هاشم ، و هي لا تكفي و لا تُقارَن بالعصمة الإلهية .

    إذاً القرآن يقرر بضمانة إلهية أن نبي الإسلام محمد كان في منعة من البشر . و الضمانة الإلهية نافذة لا رادّ لها ، و لكننا نقرأ آية أخرى تبدو مناقضة لهذه الآية ، حيث تقول :

    "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" آل عمران 144

    إن الله في الآية السابقة يضع احتمالية قتل محمد مقابل موته الطبيعي مثله مثل أي إنسان آخر ، فإما أن يموت المرء ميتة طبيعية أو يموت مقتولاً ، فلا ثالث لهذين الاحتمالين ، و السؤال الذي يطرح نفسه :

    هل نسي الله ما قاله في سورة المائدة و العصمة التي منحها لنبيه و المنعة ليفترض هنا أنه يُمكِن أن يُقتَل ؟؟

    المفروض أن الله دقيق جداً في تعابيره و لا ينسى ما يقول كما تقول الآيات "لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى" ، فكيف يجعل من قتل محمد أمر وارد و من خلاله هو (الله نفسه) بينما قال في آية أخرى أنه سيعصمه من الناس ؟؟؟

    التناقض بيّن في الآيتين ، و نحن نفترض في الله أن يتحرى الدقة أكثر في كتابه ، فأين هذا من كلام تجار الإعجاز العلمي عن دقة التعبير القرآن و أنك لو بدلت كلمة مكان أخرى لاختل المعنى و غير ذلك من كلمات التخدير و التفخيم لهذا النص البشري المحض الذي يسري عليه ما يسري على غيره من الكتب .

    في الخواطر القادمة سأركّز على التناقضات الواضحة في هذا الكتاب ، و التي لا يُفتَرَض أن يسقط فيها المنعوت بالكمال .

    تحياتي



    الهامش :
    مادة "عصم" في لسان العرب كاملة :
    اقتباس:
    @عصم: العِصْمة في كلام العرب: المَنْعُ. وعِصْمةُ الله عَبْدَه: أن
    يَعْصِمَه مما يُوبِقُه. عَصَمه يَعْصِمُه عَصْماً: منَعَه ووَقَاه. وفي
    التنزيل: لا عاصِمَ اليومَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إلا مَنْ رَحِمَ؛ أي لا
    مَعْصومَ إلا المَرْحومُ، وقيل: هو على النَسب أي ذا عِصْمةٍ، وذو العِصْمةِ
    يكون مفعولاً كما يكون فاعلاً، فمِن هنا قيل: إن معناه لا مَعْصومَ، وإذا
    كان ذلك فليس المُستثنى هنا من غير نوع الأَوَّل بل هو من نوعِه، وقيل: إلا
    مَنْ رَحِمَ مُستثنىً ليس من نوع الأَوَّل،وهو مذهب سيبويه، والاسمُ
    العِصْمةُ؛: قال الفراء: مَنْ في موضع نصبٍ لأن المعصومَ خلافُ العاصِم،
    والمَرْحومُ مَعصومٌ، فكان نصْبُه بمنزلة قوله تعالى: ما لَهُمْ بهِ مِنْ
    علمٍ إلا اتِّباعَ الظنِّ، قال: ولو جعلتَ عاصِماً في تأْويل المَعْصوم أي
    لا مَعْصومَ اليومَ من أَمْرِ الله جازَ رفْعُ مَنْ، قال: ولا
    تُنْكِرَنَّ أن يُخَرَّجَ المفعولُ
    (* قوله «يخرج المفعول إلخ» كذا بالأصل
    والتهذيب، والمناسب العكس كما يدل عليه سابق الكلام ولاحقه) على الفاعِل، أَلا
    ترى قولَه عز وجل: خُلِقَ من ماءٍ دافِقٍ؟ معناه مَدْفوق؛ وقال الأخفش: لا
    عاصِمَ اليوم يجوز أَن يكون لا ذا عِصمةٍ أي لا مَعْصومَ، ويكون إلا مَنْ
    رحِمَ رفْعاً بدلاً مِنْ لا عاصم، قال أبو العباس: وهذا خَلْفٌ من
    الكلام لا يكون الفاعلُ في تأْويل المفعول إلا شاذّاً في كلامهم، والمرحومُ
    معصومٌ، والأوَّل عاصمٌ، ومَنْ نَصْبٌ بالاستثناء المنقطع، قال: وهذا الذي
    قاله الأخفش يجوز في الشذوذ، وقال الزجاج في قوله تعالى: سآوِي إلى جبلٍ
    يَعْصِمُني مِنَ الماء، أي يمنعُني من الماء، والمعنى مِنْ تَغْرِيقِ
    الماء، قال: لا عاصِمَ اليومَ من أمر الله إلا مَنْ رَحِم، هذا استثناء ليس
    من الأَول، وموضعُ مَنْ نصبٌ، المعنى لكنْ مَنْ رَحِمَ اللهُ فإنه معصوم،
    قال: وقالوا: وقالوا يجوز أن يكون عاصِم في معنى مَعْصُوم، ويكون معنى
    لا عاصِمَ لا ذا عِصْمةٍ، ويكون مَنْ في موضع رفعٍ، ويكون المعنى لا
    مَعْصومَ إلا المرحوم؛ قال الأزهري: والحُذَّاقُ من النحويين اتفقوا على أن
    قولَه لا عاصِمَ بمعنى لا مانِعَ، وأنه فاعلٌ لا مفعول، وأنَّ مَنْ نَصْبٌ
    على الانقطاع. واعْتَصَمَ فلانٌ بالله إذا امتنع به. والعَصْمة:
    الحِفْطُ. يقال: عَصَمْتُه فانْعَصَمَ. واعْتَصَمْتُ بالله إذا امتنعْتَ بلُطْفِه
    من المَعْصِية. وعَصَمه الطعامُ: منَعه من الجوع. وهذا طعامٌ يَعْصِمُ
    أي يمنع من الجوع. واعْتَصَمَ به واسْتَعْصَمَ: امتنعَ وأبَى؛ قال الله عز
    وجل حكايةً عن امرأَة العزيز حين راودَتْه عن نفْسِه: فاسْتَعْصَمَ، أي
    تَأَبَّى عليها ولم يُجِبها إلى ما طلبَتْ؛ قال الأزهري: العرب تقول
    أَعْصَمْتُ بمعنى اعْتَصَمْت؛ ومنه قولُ أوس بن حجر:
    فأَشْرَط فيها نفْسَه وهْو مُعْصِمٌ،
    وأَلْقى بأَسْبابٍ له وتَوَكَّلا
    أي وهو مُعْتَصِمٌ بالحبْل الذي دَلاَّه. وفي الحديث: مَنْ كانت
    عِصْمتُه شَهادةَ أن لا إلهَ إلا اللهُ أي ما يَعْصِمُه من المَهالِك يوم
    القيامة؛ العصْمَةُ: المَنَعةُ. والعاصمُ: المانعُ الحامي. والاعْتِصامُ:
    الامْتِساكُ بالشيء، افْتِعالٌ منه؛ ومنه شِعْرُ أَبي طالب:
    ثِمالُ اليتامَى عِصْمةٌ للأَرامِل
    أي يَمْنعُهم من الضَّياعِ والحاجةِ. وفي الحديث: فقد عَصَمُوا مِنِّي
    دِماءَهم وأَمْوالَهم. وفي حديث الإفْكِ: فعَصَمها الله بالوَرَعِ. وفي
    حديث عُمَر: وعِصْمة أَبْنائِنا إذا شَتَوْنا أي يمتنعون به من شِدَّة
    السَّنة والجَدْب. وعَصَمَ إليه: اعتصم به. وأَعْصَمَه: هَيَّأ له شيئاً
    يعْتَصِمُ به. وأَعْصمَ بالفرَسِ: امْتَسكَ بعُرْفِه، وكذلك البعيرُ إذا
    امْتَسَكَ بحَبْلٍ مِنْ حِبالهِ؛ قال طُفيل:
    إذا ما غَزَا لم يُسْقِط الرَّوْعُ رُمْحَه،
    ولم يَشْهَدِ الهَيْجا بأَلْوَثَ مُعْصِمِ
    ألْوَث: ضعيف، ويروى: كذا ما غَدَا. وأَعصمَ الرجلُ: لم يَثْبُت على
    الخيل. وأَعْصَمْتُ فلاناً إذا هَيَّأْتَ له في الرَّحْلِ أو السَّرْج ما
    يَعْتَصِمُ به لئلا يَسقُط. وأَعصم إذا تشدَّد واسْتَمْسَكَ بشيءٍ من أَن
    يَصْرَعَه فرَسُه أو راحلته؛ قال الجَحّاف بن حكيم:
    والتَّغْلَبيّ على الجَوادِ غَنِيمة،
    كِفْل الفُروسةِ دائِم الإعْصامِ
    والعِصْمةُ: القِلادةُ، والجمعُ عِصَمٌ، وجمعُ الجمعِ أَعْصام، وهي
    العُصْمةُ
    (* قوله «وهي العصمة» هذا الضبط تبع لما في بعض نسخ الصحاح، وصرح
    به المجد ولكن ضبط في الأصل ونسختي المحكم والتهذيب العصمة بالتحريك، وكذا
    قوله الواحدة عصمة) أيضاً، وجمعُها أَعْصام؛ عن كراع، وأُراه على حذف
    الزائد، والجمعُ الأَعْصِمةُ. قال الليث: أَعْصامُ الكِلابِ عَذَباتُها
    التي في أَعناقِها، الواحدة عُصْمةٌ، ويقال عِصامٌ؛ قال لبيد:
    حتى إذا يَئِسَ الرُّماةُ، وأَرْسَلُوا
    غُضْفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعْصامُها
    قال ابن شميل: الذَّنَبُ بهُلْبِه وعَسِيبه يُسمَّى العِصامَ، بالصاد.
    قال ابن بري: قال الجوهري في جمع العُصْمةِ القِلادةِ أَعْصام، وقوله ذلك
    لا يَصحُّ، لأنه لا يُجْمَعُ فُعْلةٌ على أَفْعال، والصواب قول من قال:
    إنَّ واحدَته عِصْمة، ثم جُمِعَت على عِصَمٍ، ثم جُمِع عِصَمٌ على
    أَعْصام، فتكون بمنزلة شِيعة وشِيَع وأَشْياع، قال: وقد قيل إن واحدَ الأَعْصام
    عِصْمٌ مثلُ عِدْلٍ وأَعْدالٍ، قال: وهذا الأَشْبهُ فيه، وقيل: بل هي
    جمعُ عُصُمٍ، وعُصُمٌ جمعُ عِصامٍ، فيكون جمعَ الجمع، والصحيح هو الأول.
    وأَعْصَمَ الرجلُ بصاحبِه إعْصاماً إذا لَزِمَه، وكذلك أَخْلَدَ به
    إخْلاداً. وفي التنزيل: ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الكَوافِر؛ وجاء ذلك في
    حديث الحُدَيْبية جمع عِصْمة، والكَوافِر: النساءُ الكَفَرَةُ، قال ابن
    عرفة: أي بِعَقْدِ نِكاحِهنَّ. يقال: بيدهِ عِصْمةُ النِّكاح أي عُقْدةُ
    النِّكاح؛ قال عروة بن الورد:
    إذاً لمَلَكْتُ عِصْمةَ أُمِّ وَهْبٍ،
    على ما كان مِنْ حَسَكِ الصُّدُورِ
    قال الزجاج: أصلُ العِصْمةِ الحبْلُ. وكلُّ ما أَمْسَك شيئاً فقد
    عَصَمَه؛ تقول: إذا كفَرْتَ فقد زالتِ العِصْمةُ. ويقال للراكب إذا تقَحَّمَ به
    بَعِيرٌ صعْبٌ أو دابَّةٌ فامْتَسك بواسِط رَحْله أو بقَرَبوسِ سَرْجِه
    لئلا يُصْرعَ: قد أَعْصَمَ فهو مُعْصِمٌ. وقال ابن المظفَّر: أَعْصَمَ
    إذا لجأَ إلى الشيء وأَعْصَم به. وقوله: واعْتَصِمُوا بحَبْلِ الله؛ أي
    تمَسَّكوا بعهدِ الله، وكذلك في قوله: ومنْ يَعْتَصِمْ بالله أي مَنْ
    يَتمسَّكْ بحَبْلهِ وعَهْدِه.
    والأَعْصَمُ: الوَعِلُ، وعُصْمتُه بَياضٌ شِبْهُ زَمَعةِ الشاةِ في
    رِجْل الوَعِلِ في موضع الزَّمَعةِ من الشَّاء، قال: ويقال للغُراب أَعْصَمُ
    إذا كان ذلك منه أبيض. قال الأزهري: والذي قاله الليث في نعت الوَعِل إنه
    شِبْه الزَّمَعة تكون في الشاءِ مُحالٌ، وإنما عُصْمةُ الأَوْعالِ
    بَياضٌ في أَذْرُعِها لا في أوْظِفَتِها، والزَّمَعةُ إنما تكون في
    الأَوْظِفة، قال: والذي يُغيِّرُه الليثُ من تفسير الحروف أَكثرُ مما يُغيِّره من
    صُوَرِها، فكُنْ على حذَرٍ من تفسيره كما تكون على حذرٍ من تصحيفه. قال
    ابن سيده: والأَعْصمُ من الظِّباءِ والوُعولِ الذي في ذِراعِه بياضٌ، وفي
    التهذيب: في ذِراعَيْه بياض، وقال أبو عبيدة: الذي بإحْدى يديه بياضٌ،
    والوُعولُ عُصْمٌ. وفي حديث أبي سفيان: فتَناوَلْتُ القَوْسَ والنَّبْلَ
    لأَرْميَ ظَبْيةً عَصْماءَ نَرُدُّ بها قرَمَنا. وقد عَصِمَ عَصَماً،
    والاسم العُصْمةُ. والعَصْماءُ من المعَز: البيضاءُ اليدين أو اليدِ وسائرُها
    أَسودُ أَو أَحْمرُ. وغرابٌ أَعْصَمُ: وفي أحد جَناحَيْه رِيشةٌ بيضاء،
    وقيل: هو الذي إِحْدى رِجْلَيْه بيضاءُ، وقيل: هو الأَبيضُ. والغرابُ
    الأَعْصَمُ: الذي في جَناحِه ريشةٌ بيضاءُ لأن جَناح الطائر بمنزلة اليدِ له،
    ويقال هذا كقولهم الأبَْلَق العقوق وبَيْض الأَنُوق لكل شيء يَعِزُّ
    وُجودُه. وفي الحديث: المرأَة الصالحةُ كالغُرابِ الأَعْصَم، قيل: يا رسولَ
    الله، وما الغُرابُ الأَعْصَمُ؟ قال: الذي إحْدى رِجْلَيْه بَيْضاء؛
    يقول: إنها عزيزةٌ لا تُوجَد كما لا يُوجَد الغُراب الأَعْصَم. وفي الحديث:
    أنه ذَكَر النِّساءَ المُخْتالاتِ المُتبرِّجاتِ فقال: لا يدخلُ الجنَّةَ
    منهنَّ إلا مِثْلُ الغُرابِ الأعْصم؛ قال ابن الأَثير: هو الأَبْيضُ
    الجَناحين، وقيل: الأبيض الرِّجْلين، أراد قِلَّةَ مَنْ يدخل الجنةَ من
    النساء. وقال الأزهري: قال أبو عبيد الغراب الأَعْصمُ هو الأبيضُ اليدين،
    ومنه قيل للوُعول عُصْم، والأُنثى منهن عَصْماء، والذكر أَعْصَمُ، لبياض في
    أيديها، قال: وهذا الوصف في الغِرْبانِ عزيزٌ لا يكاد يُوجد، وإنما
    أَرْجُلُها حُمْرٌ، قال: وأما هذا الأَبْيضُ البطنِ والظَّهْرِ فهو الأبْقعُ،
    وذلك كثير. وفي الحديث: عائِشةُ في النِّساء كالغُرابِ الأَعْصَمِ في
    الغربْان؛ قال ابن الأثير: وأصل العُصْمة البَياضُ يكونُ في يَدَي الفَرسِ
    والظَّبْي والوَعِل. قال الأزهري: وقد ذكر ابن قتيبة حديث النبي، صلى الله
    عليه وسلم: لا يدخلُ الجنةَ منهنَّ إِلاَّ مِثْلُ الغرابِ الأَعْصم،
    فيما رَدَّ على أبي عبيد وقال: اضطرب قول أبي عبيد لأنه زعم أن الأَعْصمَ
    هو الأبيضُ اليدين، ثم قال بعدُ: وهذا الوصف في الغِرْبان عزيزٌ لا يكاد
    يوجد، وإنما أَرْجلُها حمرٌ، فذكر مَرَّةً اليدين ومرّة الأَرْجُلَ؛ قال
    الأزهري: وقد جاء هذا الحرف مفسَّراً في خبر آخرَ رواه عن خزيمة، قال:
    بَيْنا نحنُ مع عَمْرِو بن العاص فعَدَلَ وعَدَلْنا معَه حتى دخلْنا شِعْباً
    فإذا نحنُ بِغرْبانٍ وفيها غُرابٌ أعْصمُ أحمرُ المِنْقارِ
    والرِّجْلَين، فقال عَمْروٌ: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا يدخلُ الجنةَ منَ
    النساءِ إلاَّ قَدْرُ هذا الغُرابِ في هؤلاء الغِربْان؛ قال الأزهري:
    فقد بان في هذا الحديث أن معنى قول النبي، صلى الله عليه وسلم: إلاّ مِثْلُ
    الغُراب الأَعْصم، أنه أراد أحمرَ الرِّجْلَين لقِلَّتِه في الغِربانِ،
    لأن أكثرَ الغِرْبان السُّودُ والبُقْعُ. وروي عن ابن شميل أنه قال:
    الغُرابُ الأَعْصمُ الأبيضُ الجناحين، والصواب ما جاء في الحديث المُفسِّر،
    قال: والعرب تجعل البياضَ حُمْرةً فيقولون للمرأَة البيضاء اللَّوْنِ
    حَمْراء، ولذلك قيل للأعاجم حُمْر لغلبة البياض على أَلوانهم، وأما العُصْمةُ
    فهي البياضُ بِذِراعِ الغَزالِ والوَعِلِ. يقال: أَعْصَمُ بَيِّن
    العَصَمِ، والاسم العُصْمةُ. قال ابن الأعرابي: العُصْمةُ مِنْ ذوات الظِّلْفِ
    في اليدين، ومن الغُرابِ في السَّاقَيْن، وقد تكون العُصْمة في الخيل؛
    قال غَيْلان الرَّبَعيّ:
    قَدْ لَحِقَتُ عُصْمَتُها بالأطْباء
    مِنْ شِدّةِ الرَّكْضِ وخَلْج الأَنْساء
    أراد موضعَ عُصْمتِها. قال أبو عبيدة في العُصْمةِ في الخيل قال: إذا
    كان البياضُ بيديه دونَ رِجْلَيْه فهو أَعْصمُ، فإذا كان بإحْدى يديه دون
    الأُخرى قَلَّ أو كثُرَ قيل: أَعْصمُ اليُمنى أو اليسرى، وقال ابن شميل:
    الأَعْصمُ الذي يُصِيبُ البياض إحْدى يديه فوق الرُّسْغ، وقال الأصمعي:
    إذا ابْيضَّت اليدُ فهو أَعْصمُ. وقال ابن المظفر: العُصْمةُ بَياضٌ في
    الرُّسْغ، وإذا كان بإحْدى يَدَي الفرَس بَياضٌ قلَّ أو كثُرَ فهو أَعْصمُ
    اليُمْنى أو اليُسْرى، وإن كان بيديه جميعاً فهو أعْصمُ اليدين، إلاَّ أن
    يكون بوجهِه وضَحٌ فهو مُحجَّلٌ ذهبَ عنه العَصَمُ، وإن كان بوجهه وَضَحٌ
    وبإِحْدى يديه بياضٌ فهو أَعصم، لا يُوقِعُ عليه وَضَحُ الوجْهِ اسمَ
    التحجيلِ إذا كان البياض بيدٍ واحدةٍ.
    والعصِيمُ: العَرَقُ؛ قال الأزهري: قال ابن المُظفر العَصِيمُ الصَّدَأُ
    من العَرَقِ والهِناءِ والدَّرَنِ والوسَخِ والبول إذا يَبِسَ على فَخذِ
    الناقة حتى يبقى كالطَّرِيق خُثورةً؛ وأنشد:
    وأَضْحى عَنْ مَواسِمِهِمْ قَتِيلاً،
    بِلَبَّتِه سرائحُ كالعَصِيمِ
    والعَصِيمُ: الوَبَرُ؛ قال:
    رَعَتْ بين ذِي سَقْفٍ إلى حَشِّ حِقْفَةٍ
    مِنَ الرَّمْلِ، حتى طارَ عنها عَصِيمُها
    والعَصِيمُ والعُصْمُ والعُصُمُ: بقيَّةُ كلِّ شيء وأثَرُه من القَطِران
    والخِضابِ وغيرهما؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر:
    كَساهُنَّ الهَواجِرُ كلَّ يَوْمٍ
    رَجيعاً بالمَغابِنِ كالعَصِيمِ
    والرَّجِيعُ: العرَق؛ وقال لبيد:
    بِخَطيرةٍ تُوفي لجَدِيلَ سَريحةٍ،
    مِثْل المَشُوف هَنأْتَهُ بَعَصِيمِ
    وقال ابن بري: العَصِيمُ أيضاً وَرقُ الشجر؛ قال الفرزدق:
    تَعَلَّقْت، مِنْ شَهْباءَ شُهْبٍ عَصِيمُها
    بِعُوجِ الشَّبا، مُسْتَفْلِكاتِ المَجامع
    شَهْباء: شجرةٌ بيضاء من الجَدْب، والشَّبَا: الشَّوْكُ،
    ومُسْتَفْلِكاتٌ: مُسْتَديراتٌ، والمَجامعُ: أُصولُ الشَّوْكِ. وقال امرأَة من العرب
    لجارتِها: أَعْطِيني عُصْمَ حِنَائِكِ أي ما سَلَتِّ منه بعدما اخْتَضَبْتِ
    به؛ وأنشد الأَصمعي:
    يَصْفَرُّ لِلْيُبْسِ اصْفِرَارَ الوَرْسِ،
    مِنْ عَرَقِ النَّضْح، عَصِيمُ الدَّرْسِ
    أَثَرُ الخِضاب في أثر الجَرَب
    (* قوله: أثر الخضاب إلخ هو تفسير لعصيم
    الدرس في البيت السابق). والعُصْمُ: أثرُ كلِّ شيء من وَرْسٍ أو
    زَعْفَرانٍ أو نحوه.
    وعَصَمَ يَعْصِمُ عَصْماً: اكْتَسَبَ.
    وعِصامُ المَحْمِل: شِكالُه. قال الليث: عصاما المَحْمِلِ شِكالُه
    وقَيْدُه الذي يُشَدُّ في طرف العارِضَيْن في أَعلاهما، وقال الأزهري: عِصاما
    المَحْمِلِ كعِصامَي المَزَادَتيْن. والعِصامُ: رِباطُ القِرْبةِ
    وسَيْرُها الذي تُحْمَل به؛ قال الشاعر قيل هو لامرئ القيس، وقيل لِتأَبَّط
    شرّاً وهو الصحيح:
    وقِرْبة أَقْوامٍ جَعَلْتُ عِصامها
    على كاهلٍ مِنِّي ذَلولٍ مُرَحَّلِ
    وعصامُ القِرْبةِ والدَّلْوِ والإداوة: حَبْلٌ تُشدُّ به. وعَصمَ
    القِرْبةَ وأَعْصَمَها: جعلَ لها عِصاماً، وأَعْصَمَها: شَدَّها بالعِصام.
    وكلُّ شيءٍ عُصِمَ به شيءٌ عِصامٌ، والجمعُ أَعْصِمةٌ وعُصُمٌ. وحكى أبو زيد
    في جمع العِصامِ عِصام، فهو على هذا من باب دِلاصٍ وهِجانٍ. قال الأزهري:
    والمحفوظُ من العرب في عُصُمِ المَزادِ أنها الحبالُ التي تُنْشَبُ في
    خُرَبِ الرَّوايَا وتُشَدُّ بها إذا عُكِمَتْ على ظَهْر البعير ثم يُرْوَى
    عليها بالرِّواء الواحدُ، عِصامٌ، وأما الوِكاءُ فهو الشريطُ الدقيقُ أو
    السَّيْرُ الوثيقُ يُوكَى به فَمُ القِرْبة والمَزادةِ، وهذا كُلُّه
    صحيحٌ لا ارْتِيابَ فيه. وقال الليث: كُلُّ حَبْلٍ يُعْصَمُ به شيءٌ فهو
    عِصامُه. وفي الحديث: فإذا جَدُّ بني عامرٍ جَمَلٌ آدَمُ مُقيَّدٌ بِعُصُم؛
    العُصُمُ: جمعُ عِصامٍ وهو رباطُ كلِّ شيء، أراد أن خِصْبَ بلادِه قد
    حَبَسه بفِنائه فهو لا يُبْعِدُ في طلب المَرْعَى، فصار بمنزلة المُقَيَّد
    الذي لا يَبْرحُ مَكانَه، ومثله قول قَيلةَ في الدَّهْناءِ: إنها
    مُقَيَّدُ الجمَل أي يكونُ فيها كالمُقيَّدِ لا يَنْزِعُ إلى غيرِها من البلاد.
    وعِصامُ الوعاءِ: عُرْوتُه التي يُعلَّقُ بها. وعِصامُ المَزادةِ: طريقةُ
    طَرَفِها. قال الليث: العُصُمُ طرائقُ طَرَفِ المَزادة عند الكُلْية،
    والواحد عِصامٌ؛ قال الأزهري: وهذا من أَغاليطِ الليث وغُدَدِه. والعِضامُ،
    بالضاد المعجمة، عَسِيبُ البعير وهو ذَنَبُه العَظْمُ لا الهُلْبُ،
    وسيذكر، وهو لُغَتانِ بالصاد والضاد. وقال ابن سيده: عِصامُ الذَّنَبِ
    مُسْتدَقُّ طرفِه.
    والمِعْصَمُ: مَوْضِعُ السِّوارِ من اليَدِ؛ قال:
    فاليَوْمَ عِنْدَكَ دَلُّها وحَدِيثُها،
    وغَداً لِغَيْرِكَ كَفُّها والمِعْصَمُ
    وربما جعلوا المِعْصَم اليَد، وهما مَعْصَمانِ؛ ومنه أيضاً قول الأعشى:
    فأَرَتْكَ كَفّاً في الخِضا
    بِ ومِعْصَماً مِلْءَ الجِبارَهْ
    والعَيْصومُ: الكثيرُ الأَكلِ، الذَّكرُ والأُنثى فيه سواء؛ قال:
    أُرْجِدَ رَأْسُ شَيْخةٍ عَيْصُومِ
    ويروى عَيْضُوم، بالضاد المعجمة. قال الأزهريّ: العَيْصومُ من النِّساء
    الكثيرةُ الأَكْلِ الطَّويلةُ النَّوْم المُدَمْدِمةُ إذا انْتَبهتْ.
    ورجلٌ عَيْصُومٌ وعَيْصامٌ إذا كان أَكُولاً. والعَصُومُ، بالصادِ: الناقةُ
    الكثيرةُ الأَكْلِ. وروي عن المؤرِّج أنه قال: العِصامُ الكُحْلُ في بعض
    اللغات. وقد اعْتَصَمتِ الجاريةُ إذا اكْتَحَلتْ، قال الأزهري: ولا أعرف
    راويَه، فإن صحت الروايةُ عنه فهو ثقةٌ مأْمونٌ. وقولهم: ما وَراءََك يا
    عِصامُ؛ هو اسم حاجِب النُّعمان بن المُنْذِر، وهو عِصامُ بن شَهْبَر
    الجَرْمِيّ؛ وفي المثل: كُنْ عِصامِيّاً ولا تَكُنْ عِظاميّاً؛ يُرِيدون به
    قوله:
    نَفْسُ عِصامٍ سَوَّدَتْ عِصاما
    وصَيَّرَتْه مَلِكاً هُماما،
    وَعَلَّمَتْه الكَرَّ والإقْدامَا
    وفي ترجمة عصب: رَوَى بعضُ المُحَدِّثين أن جبريلَ جاء يومَ بَدْرٍ على
    فرسٍ أُنثى وقد عَصَمَ ثَنِيَّتَه الغُبارُ أي لَزِقَ به؛ قال الأزهري:
    فإن لم يكن غَلطاً من المُحدِّث فهي لغة في عصب، والباءُ والميمُ
    يَتعاقبانِ في حروف كثيرة لقرب مَخرجَيْهما، يقال: ضرْبة لازِبٍ ولازِمٍ، وسَبَدَ
    رأْسه وسَمَدَه.
    والعواصِمُ: بِلادٌ، وقَصَبتُها أَنْطاكِيةُ.
    وقد سَمَّوْا عِصْمةَ وعُصَيْمةَ وعاصِماً وعُصَيْماً ومَعْصوماً
    وعِصاماً. وعِصْمةُ: اسمُ امرأَة؛ أنشد ثعلب:
    أَلَمْ تَعْلَمِي، يا عِصْمَ، كَيْفَ حَفِيظَتي،
    إذا الشَّرُّ خاضَتْ جانِبَيْه المَجادِحُ؟
    وأَبو عاصمٍ: كُنْىة السَّويقِ.


    مادة عصم في الصحاح للجوهري :
    عصم
    أبو عمرو: العَصِيمُ: بقيّةُ كل شيء وأثره من القَطِران والخِضاب ونحوه. والعُصْمُ بالضم مثله. والعِصْمَةُ: المَنْعُ. يقال: عَصَمَهُ الطعامُ، أي منعَه من الجوع. وأبو عاصمٍ: كنية السَويقِ. وأمَّا قول الراجز:
    أُرْجِدَ رأسُ شيخةٍ عَيْصومِ
    فيقال: هي الأكول. والعِصْمَةُ: الحِفْظُ. يقال: عَصَمْتُهُ فانْعَصَمَ. واعْتَصَمْتُ بالله، إذا امتنعتَ بلُطْفه من المعصية. وعَصَمَ يَعْصِمُ عَصْماً: اكتسبَ. وقوله تعالى: "لا عاصِمَ اليومَ من أمر الله" يجوز أن يراد لا مَعْصومَ، أي لا ذا عِصْمَةٍ، فيكون فاعلٌ بمعنى مفعولٍ. والعُصْمَةُ القلادةُ، والجمع الأعْصامُ. والمِعْصَمُ: موضع السِوار من الساعد. والغرابُ الأعْصَمُ: الذي في جناحِه ريشةٌ بيضاء لأنَّ جناح الطائر بمنزلة اليد له. ويقال: هذا كقولهم: الأبلقُ العَقوقُ، وبَيْضُ الأنوقِ، لكلِّ شيء يعز وجوده. قال الأصمعيّ: الأعْصَمُ من الظباء والوعول: الذي في ذراعيه بياض. وقال أبو عبيدة: الذي بإحدى يديه بياضٌ. والاسم العُصْمَةُ. والوعولُ عُصْمٌ. وعنزٌ عَصْماءُ. والعِصامُ: رباط القِربة وسَيرُها الذي تُحمل به. قال الشاعر أبو كبير:
    وقِرْبَةِ أقوامٍ جعلتُ عِصامَها على كاهلٍ مني ذَلولٍ مُرَحَّلِ
    قال ابن السكيت: أعْصَمْتُ القربة: جعلت لها عصاماً. وأعْصَمْتُ فلاناً، إذا هيَّأت له في الرحل أو السرج ما يَعْتَصِمُ به لئلا يسقُط. وأعْصَمَ، إذا تشدَّد واستمسك بشيءٍ خوفاً من أن يصرعَه فرسُه أو راحلته. قال الشاعر:
    كِفْلُ الفروسةِ دائمُ الإعْصامِ
    وكذلك اعْتَصَمَ به واسْتَعْصَمَ به. وأعْصَمَ الرجلُ بصاحبه: لزِمه. وفي المثل: كُنْ عِصامِيًّا ولا تكن عظامياً، يريدون به قوله:
    نَفْسُ عِصامٍ سَوَّدَتْ عِصاما
    وعَلَّمَتْهُ الكَرَّ والإقْداما
    وصَيَّرَتْهُ مَلِكاً هُماما




    أرجو الرد عليها وجزاكم الله كل خير

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

    معنى ... والله يعصمك من الناس
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=656
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    12:09 AM

    افتراضي مشاركة: عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أشكرك أخى فى الله السيف البتار على سرعه الرد وجزاكم الله كل خير .




    فى إطار هذا الموضوع توجد بعض الشبهات التى أوردها الملاحده فيما يتعلق بتأثر الرسول عليه الصلاه والسلام بالسم ....إلخ



    هذا ما ورد فى مداخلاتهم :

    فكرتي هنا للدلالة على تأثر محمد بالسم بعد أكله من الشاة مما أدى أخيراً إلى موته. إليكم ما وجدت بقليل من البحث:

    "وفيه أن الأشياء - كالسموم وغيرها - لا تؤثر بذواتها بل بإذن الله , لأن السم أثر في بشر فقيل إنه مات في الحال , وقيل : إنه [ مات ] بعد حول, ووقع فيه مرسل الزهري في مغازي موسى بن عقبة "أن لونه صار في الحال كالطيلسان " يعني أصفر شديد الصفرة, وأما قول أنس " فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم " فاللهوات جمع لهاة ويجمع أيضا على لهى بضم أوله والقصر منون , ولهيان وزن إنسان , وقد تقدم بيانها فيما مضى في الطب في الكلام على العذرة وهي اللحمة المعلقة في أصل الحنك , وقيل : هي ما بين منقطع اللسان إلى منقطع أصل الفم , وهذا هو الذي يوافق الجمع المذكور . ومراد أنس أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتريه المرض من تلك الأكلة أحيانا , وهو موافق لقوله في حديث عائشة : " ما أزال أجد ألم الطعام " ووقع في مغازي موسى بن عقبة عن الزهري مرسلا " ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر عدادا حتى كان هذا أوان انقطاع أبهري " ومثله في الرواية المذكورة عند ابن سعد . والعداد بكسر المهملة والتخفيف ما يعتاد , والأبهر عرق في الظهر تقدم بيانه في الوفاة النبوية , ويحتمل أن يكون أنس أراد أنه يعرف ذلك في اللهوات بتغير لونها أو بنتوء فيها أو تحفير , قاله القرطبي ."

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...85488&SearchTe xt=ما%20أز

    لاحظوا هنا أن البعض مات "بعد حول". فهل كانوا هم أيضاً أنبياء لعدم موتهم على الفور، وهل لديهم العصمة كمحمد الذي مات بعد 3 سنوات؟



    وإليكم الدليل المباشر والأكثر وضوحاً:

    "وقد اختلف هل أكل النبي صلى الله عليه وسلم منها أو لم يأكل ؟ وأكثر الروايات أنه أكل منها وبقي بعد ذلك ثلاث سنين حتى قال في وجعه الذي مات فيه "ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر فهذا أوان انقطاع الأبهر مني".

    قال الزهري : فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدا ."

    http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad3063

    فهل من التباس بعد ذلك؟


    النتيجة:

    عندما يختص الأمر بشهوته لزوجة ابنه فإن إله محمد يجد سبباً للتدخل كي يعلن له بأنه حلّلها له.

    لماذا إذاً لم يتدخل إلهه هنا لإنقاذه؟





    أرجو الرد ولكم جزيل الشكر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    44
    آخر نشاط
    08-08-2006
    على الساعة
    04:12 AM

    افتراضي مشاركة: عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    العصمة هى الحماية التى تمنع وصول الشر الى المعصوم

    1- القران الى جميع الخلق والدليل هو الاية القادمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ

    لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ

    2- العصمة المذكورة هى عصمة من الناس فقط ولا ننسى ان الرسول لة اعداء من عالم الجن كما لة اعداء من عالم الانس

    3- اذا لم يذكر ان الرسول قد يقتل فكيف سيحارب الكفار وهم يعلمون انة لن يقتل واساس الحروب هى الهدف قتلة علية السلام

    4- ثم ان الاية تتحدث عن مشيئة الله وحرية اختيارة لكيفية موت الرسول ثم ان الرسول لو قتل فهو شهيد والشهيد ليس بيميت بل احياء عند الله يرزقون
    5- رغبة الله ان يكون طريقة موت الرسول من الغيبيات التى تخصة هو
    6- بعض اليهود يعتقدون ان الرسول مات مسموم والقران يكلم كل العقول بحد فهمها

    ثم ان الله عصم الرسول من الناس ويجب ان لا ننسى الطبيعة فأحيانا يقتل الانسان من الطبيعة كالذى يقع علية حجر او جبل

    والاية فيها من الجمال ما يلفت النظر هى دقة التعبير مات او قتل سبحان الله الله يكلم عقولنا من يفهم انة مات يصلة المعنى ومن يفهم انة قتل يصلة المعنى
    والجميل ان كل واحد يفهم ما يريد الله ان يفتح علية بفهمة

    واليكم هذا السؤال بعمق شديد

    كل نفس ذائقة الموت وجميعا يعلم ان الشهداء لم يموتوا بل احياء عند ربهم فهل سوف يموتون لان كل نفس ذائقة الموت ام ماذا عنهم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

    إن امرأة عبد الله بن مسلم أتته بشاة مسمومة ، ومع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر بن البراء بن عازب ، فتناول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذراع ، وتناول بشر الكراع(40) ، فأما النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلاكها ولفظها ، وقال : إنها لتخبرني أنها مسمومة ، وأما بشر فلاك المضغة وابتلعها فمات ، فأرسل إليها فأقرت ، فقال : ما حملك على ما فعلت ؟

    قالت : قتلت زوجي وأشراف قومي ، فقلت : إن كان ملكا قتلته ، وإن كان نبيا فسيطلعه الله تبارك وتعالى على ذلك .

    -----------------------------

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...شاة-مسمومة#SR1

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...شاة-مسمومة#SR1

    ..
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    12:09 AM

    افتراضي مشاركة: عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



    أخى فى الله السيف البتار

    جزاكم الله كل خير وأكثر الله من أمثالك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس النبيل
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    أخى فى الله السيف البتار
    جزاكم الله كل خير وأكثر الله من أمثالك
    أنت تُأمر أيها الفارس النبيل
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حديث بول الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-08-2009, 02:33 PM
  2. معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة احمد العربى في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 22-06-2009, 01:32 AM
  3. الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة الزبير بن العوام في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-01-2009, 11:01 AM
  4. معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة dania في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-09-2006, 04:54 PM
  5. مالذي ابكى الرسول صلى الله عليه وسلم حتى سقط مغشيا عليه ؟
    بواسطة I_MOKHABARAT_I في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-12-2005, 05:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم

عصمه الرسول صلى الله عليه وسلم