[SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما ما حاولت ان ابحث عن موقف النصرانية من المرأة وياليتنى ما بحثت وياليتنى ما قرات فقد انصدمت كثيرا من راى النصارى والكتاب المقدس فى المراة وحمدت الله كثيرا على اننى مسلمة فقد كرمنى الأسلام الحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة وسانقل لكم بعض ما قيل عن المراة فى النصرانية سواء من الكتاب المقدس او من القديسين الذين يمجدوهم ويعظموهم ويقبلوا ايديهم ويطلبوا منهم ان يتوسطوا لهم لنيل الغفران ولنرى راى الكتاب المقدس فى علاقة حواء بالخطيئة الأولى وبسيدنا أدم نفسه فى هذاالنص الشهير :

(( فقال الرب الأله للمراة : ما هذه الذى فعلت؟ فقالت المرأة الحية غرتنى فأكلت فقال الرب الأله للحية: لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية وعى بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك وأضع عدواة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه وقال للمرأة : تكثيرا أكثر أتعاب حبلك بالوجع تلدين أولادا والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك )) الكتاب المقدس يشرح لنا كيف ان لعنة الخطيئة أصابت سيدنا ادم من أمرأته فهى المسئولة عن خروجه من الجنة ونزوله الى الأرض وان حواء جزاء ما فعلت ستكون حبيسة سلطان الرجل خاضعة له فالمرأة فى الكتاب المقدس حملت اساس الخطيئة فهى السب الاساسى والاول فى كل خطيئة على الأرض ولنرى راى القديس ( جيروم ) فى شرحه لرسالة بولس ( بما ان المراة خلقت لولادة الأطفال فهى مختلفة عن الرجل كما يختلف الجسد عن الروح وعندما ترغب فى خدمة المسيح خدمة أكثر فى هذا العالم عندئذ يجب أن تكف عن ان تكون امرأة وستسمى رجلا!!!! ؟اى بعد رهبانيتها

والقديس (( أمبروز)) كان واضح كل الوضوح عندما قال (( تلك التى لا تؤمن انما هى امراة ويجب ان تصنف مع جنسها الأنثوى !!! اما تلك التى تؤمن أى تترهب فهى تتقدم نحو الرجولة الكاملة وأنذاك تتخلى عن اسم جنسها الأنثوى وغوايات الشباب وثرثرة العجائز )) الخلاصة يعنى ان المرأة يجب ان تطرح أنوثتها على جنب وتصير رجلا حتى تكون مؤمنة طول ما هى امراة لا يمكن ان تكون مؤمنة اعتقد ان النصرانية بتطالب بأنقراض البشرية ما هذا الاسفاف والعنصرية والظلم للمراة !!!!

فلنرى (( كريستين دى بيزان )) وهى أديبة عاشت فى القرن الخامس عشر وكانت مرهفة الحس تبنت ألام بنات جنسها وشرحت ما يعانين من كره وبغضاء فى كتابها المسمى (( مدينة السيدات )) ونقلت فيه الأحكام الصادرة ضدهن من (( اكويناس)) و ((أوغسطين )) وسائر أباء الكنيسة وتساءلت: هل الأله الصالح العادل يحكم على نصف البشر بهذا الهوان والأذى ؟؟ ثم صاحت : وحسرتاه يا ألهى ! لماذا لم تجعلنى أولد فى هذه الدنيا رجلا حتى أستطيع خدمتك على نحو أفضل ؟
أما الراهب (( يعقوب شبرنجر)) كتب كتابا يبرهن فيه على أن النساء قابلات لاغواء الشيطان أكثر من الرجال لانهن أصلا مخلوقات فاسدات (لا كدة عيب قوى بصراحة ) وندع ما ساقه الراهب الجاهل من لغو لنقف عند قوله : ان شيطنة المرأة أنما تنبع من تحرقها الشهوانى الذى لا يشبع وذلك حسب ما قاله الكتاب المقدس فى سفر الأمثال ( الأصحاح 30) : ثلاثة لا تشبع وأربعة لا تقول كفى : من ذلك فى فم الرحم !!:36_6_7-2: (كدة بصراحة حاجة لا يمكن السكوت عليها ) ثم يبنى الراهب الظلوم على هذا حكما عاما أن النساء مستعدات لمعاشرة أى شخص حتى الشيطان ( أهانة ليس لها مثيل) ثم يتوجه الراهب (( شبرنجر )) الى الله بالشكر على أن الرجال متحررون من تلك الشهوة الجنسية الملعونة ( لن اتحمل أن اسمع اكثر من هذا عليهم أعذرونى ) !!!!!!!

هكذا هى النصرانية وهكذا هم أباء الكنيسة وهذا هو الكتاب المقدس فالمرأة هى سر الخطيئة والرجل مظلوم أو شبه مظلوم !!!

ما هذا الشطط الفكرى فأمراة فرعون كانت اشرف منه وأزكى وكم من امراة تقية فازت على حين هوى زوجها !! ما علاقة الذكورة والأنوثة بالتقوى؟!!!:

الحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة

الحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة

الحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة

قال الله تعالى لمن يدعونه أبتغاء فضله (( (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ )) سورة أل عمران : 195[/SIZE]

من كتاب : صيحة تحذير من دعاة التنصير (للشيخ محمد الغزالى )