رد شبهة سورة المائدة آية 69

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

رد شبهة سورة المائدة آية 69

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: رد شبهة سورة المائدة آية 69

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي رد شبهة سورة المائدة آية 69

    شبهة


    إن الصابئون:

    “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ; (آية 69).

    وورد في البقرة 2: 62 “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى ;، وكذلك في الحج 22: 17.

    فهل الصابئون صحيحة أم الصابئين ؟ هنا ثلاث آيات بنفس النصّ تقريباً ووردت كلمة الصابئون في نفس الموقع الإعرابي في سورة المائدة والحج، ورغم ذلك رُفعت هنا ونُصبت في الموضعين الآخرين، فكيف رُفعت هنا وهي اسم إن ومعطوفة على منصوب؟

    تجهيز للرد

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: رد شبهة سورة المائدة آية 69



    الرد


    للنحاة والمفسرين فى توجيه رفع " الصابئون " فى هذه الآية عدة آراء ، منها ما هو قوى مشهود له فى الاستعمال اللغوى عند العرب الخلص ، ومنها ما هو دون ذلك ، وقد بلغت فى جملتها تسعة توجهات نذكر منها ما يلى:
    الأول: ما قاله جمهور نحاة البصرة ، الخليل وسيبويه وأتباعهما ، قالوا: إن " الصابئون " مرفوع على أنه " مبتدأ " وخبره محذوف يدل عليه خبر ما قبله " إن الذين آمنوا " قالوا: والنية فيه التأخير ، أى تأخير " والصابئون " إلى ما بعد " والنصارى ". وتقدير النظم والمعنى عندهم: " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى من آمن منهم بالله واليوم الآخر فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصابئون كذلك " (2).
    ومن شواهد هذا الحذف عند العرب قول الشاعر:
    نحن بما عندنا وأنت بما
    عندك راض والرأى مختلف

    فقد حذف الخبر من المبتدأ الأول ، وتقديره " راضون " لدلالة الثانى عليه " راض ".
    والمعنى: نحن بما عندنا راضون ، وأنت بما عندك راض.

    وقول الآخر:
    ومن بك أمسى بالمدينة رحله
    فإنى وقيَّار بها لغريب
    والتقدير: فإنى لغريب وقيار كذلك.

    وقول الشاعر:
    وإلا فاعلموا أنَّا وأنتم
    بغاة ما بقينا فى شقاق

    الشاعر يصف الفريقين أنهم " بغاة " إن استمروا فى الشقاق ، والتقدير:
    اعلموا أنا بغاة وأنتم كذلك.

    وهكذا ورد فى الاستعمال اللغوى عند العرب ، أن الجملة الاسمية المؤكدة ب " إن " يجوز أن يذكر فيها مبتدأ آخر غير اسم " إن " وأن يذكر خبر واحد يكون لاسم " إن " ويحذف خبر المبتدأ الثانى لدلالة خبر اسم "إن " عليه ، أو يحذف خبر اسم " إن " ويكون الخبر المذكور للمبتدأ الثانى دليلاً على خبر اسم " إن " المحذوف ونظم الآية التى كانت منشأ الشبهة عندهم لا يخرج عن هذه الأساليب الفصيحة ، التى عرفناها فى الأبيات الشعرية الثلاثة ، وهى لشعراء فصحاء يستشهد بكلامهم.

    الثانى: أن " إن " فى قوله تعالى: " إن الذين آمنوا " ليست هى " إنَّ " الناسخة ، التى تنصب المبتدأ وترفع الخبر ، بل هى بمعنى: نعم ، يعنى حرف جواب ، فلا تعمل فى الجملة الاسمية لا نصباً ، ولا رفعاً ، وعلى هذا فالذى بعدها مرفوع المحل ، لأن " الذين " اسم موصول ، وهو مبنى فى محل رفع ، وكذلك " الصابئون " فإنه مرفوع لفظاً ، وعلامة رفعه " الواو " لأنه جمع مذكر سالم ، مفرده " صابئ ".

    وقد استعملها العرب كذلك. قال قيس بن الرقيات:
    برز الغوانى من الشباب
    يلمننى ، وآلو مهنَّهْ
    ويقلن شيبٌ قد علاك
    وقد كبرتَ ، فقلت إنَّهْ (3)

    أى فقلت: نعم.

    وعلى هذا فإن كلا من " الذين " و " الصابئون " والنصارى ، أسماء مرفوعة إما محلاً ، وهما: الذين " فهى مبنية فى محل رفع ، والنصارى مرفوعة بضمة مقدرة لأنها اسم مقصور لا تظهر على آخره حركات ، وإما لفظاً مثل: " الصابئون " فهى مرفوعة لفظاً بواو الجماعة.

    وعليه كما كان فى المذهب الأول فلا خطأ فى الآية كما زعم خصوم القرآن.

    أما المفسرون فقد اختار الزمخشرى منهم المذهب الأول المعزو إلى جمهور علماء البصرة ، ومن شيوخهم الخليل وسيبويه ، فقال:
    " والصابئون " رفع على الابتداء ، وخبره محذوف والنية به (4) التأخير عما فى حيز إن من اسمها وخبرها كأنه قيل:
    " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى حكمهم كذا ، والصابئون كذلك " (5).

    وقال الإمام الشوكانى:
    " والصابئون " مرتفع على الابتداء ، وخبره محذوف والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصابئون والنصارى كذلك " (6).

    وقد ألمح الإمام الشوكانى إلى إضافة جديدة خالف بها كلا من الخليل وسيبويه والزمخشرى ؛ لأن هؤلاء جعلوا " الصابئون" مقدما من تأخير كما تقدم ، أما هو فجعله قاراًّ فى موضعه غير مقدم من تأخير بدليل قوله:
    " والصابئون والنصارى كذلك " وهذه إضافة حسنة ومقبولة. وعليه يمكن جَعْل " النصارى " مرفوعة عطفاً على " الصابئون " ولا حاجة إلى جعلها منصوبة عطفاً على " إن الذين آمنوا " ، والواقع أن هذا المذهب على جملته الذى ذهب إليه جمهور علماء البصرة ، وتابعهم فيه الإمام الشوكانى هو أقوى ما أورده النحاة فى توجيه رفع " الصابئون " فى هذه الآية الكريمة. أما بقية الآراء ، فهى دون ذلك بكثير (7).

    هذا هو توجيه رفع " الصابئون " عند جمهور النحاة والمفسرين ، أما توجيهه بلاغة فهو ما يأتى:
    إن مخالفة إعراب " الصابئون " عما قبلها سواء كانت مقدمة من تأخير على رأى الجمهور أو غير مقدمة على رأى الإمام الشوكانى وآخرين (8)

    وعما بعدها إن قدرنا " والنصارى " معطوفاً على " إن الذين آمنوا والذين هادوا ، بأن هذه المخالفة لمحة بلاغية رائعة ؛ تشير إلى وجود فرق كبير بين هذه الطوائف الأربع:
    - الذين آمنوا.
    - الذين هادوا.
    - النصارى.
    - الصابئون.
    فالطوائف الثلاث الأولى يربط بينها رابط قوى هو أن كل طائفة منها لها كتاب ورسول من عند الله عز وجل.
    فالذين آمنوا لهم كتاب هو القرآن ، ورسول هو محمد صلى الله عليه وسلم .

    والذين هادوا لهم كتاب هو التوراة ، ولهم رسول هو موسى عليه السلام.

    والنصارى لهم كتاب هو الإنجيل ، ولهم رسول هو عيسى عليه السلام.

    أما الصابئون ، فليس لهم كتاب ولا رسول ، وهم على ضلال مطبق لا ذرة من هداية فيه.

    والمقام الذى تتحدث عنه الآية هو فتح باب القبول عند الله لكل من آمن إيماناً صحيحاً صادقاً وداوم على عمل الصالحات. فالإيمان يمحو ما قبله ولا ينظر الله إلى ماضيهم الذى كانوا عليه من كفر ومعاصٍ ، والآية بدأت بالذين آمنوا ليستمروا على إيمانهم الذى هم فيه ، ويلتزموا بعمل الصالحات والله سيجزيهم خير الجزاء على إيمانهم المستمر ، وصلاحهم الدائم (9).

    ثم ثنت بالذين هادوا ، يعنى: اليهود ، وهم كانوا فى عصر نزول القرآن قد غالوا فى دينهم ، وحادوا عن الحق ، وغيَّروا وبدَّلوا فيما أنزله الله على أنبيائهم فوعدهم الله إذا آمنوا إيماناً صحيحاً صادقاً ، وتابوا إلى الله من كل ما ابتدعوه فى عقائدهم واتبعوا ما أنزل الله على خاتم رسله ؛ بأنهم سيكونون فى أمنٍ من عذاب الله ، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

    وكذلك النصارى حيث جعلوا لله صاحبة وولدا وغالوا كثيراً فى دينهم ، إذا آمنوا إيماناً صحيحاً صادقاً ، وبرئوا من عقائدهم التى ابتدعوها ، وأصلحوا شأنهم ، وآمنوا بما أنزله الله على خاتم رسله ، ولزموا العمل الصالح ، كان سعيهم عند الله مشكوراً ، ووقاهم الله عز وجل من الخوف والحزن يوم يقوم الناس لرب العالمين.

    ثم زاد الله فى ترغيب هذه الفرق الثلاث فيما عنده بأن يجعل هذا الفضل للصابئين الذين خرجوا عن جميع الرسالات السماوية ، وإذا كان الله يقبل منهم إيمانهم إذا آمنوا ، ويثيبهم على عمل الصالحات. فإن الذين آمنوا واليهود والنصارى أولى بالقبول عند الله ، إذا آمنوا وعملوا الصالحات.

    ومن أجل هذا خولف إعراب و " الصابئون " ليلفت الأذهان عند قراءة هذه الآية أو سماعها إلى الوقوف أمام هذه المخالفة ، وليتساءل القارئ أو السامع ما سبب هذه المخالفة ، ثم يقوده هذا التساؤل إلى الحصول على هذا المعنى الذى تقدم.

    فهذه المخالفة أشبه ما تكون بالنبر الصوتى فى بعض الكلمات ، التى يراد لفت الأنظار إليها عند السامعين ؛ قالوا: والواو فى " والصابئون " ليست لعطف المفردات على نظائرها ، وإنما هى لعطف " الجمل " و" الواو " التى تعطف جملة على أخرى لا تعمل فى مفردات الجملة المعطوفة ، لا رفعاً ولا نصباً ولا جراً. بل تربط بين الجملتين المعطوفة والمعطوف عليها فى المعنى دون الحركات الإعرابية.

    ولهذه الآية نظائر فى مخالفة إعرابها لما قبلها اتخذ منها خصوم القرآن منشأ لشبهات مماثلة وسيأتى الحديث عنها كلا فى موضعه إذا شاء الله تعالى.

    والخلاصة:
    إن هذه الآية: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر (تخلو من أى خطأ نحوى أو غير نحوى. بل هى فى غاية الصحة والإعجاز ، وقد بينا وجوه صحتها ، والمعانى البيانية التى ألمح إليها رفع " الصابئون " وهؤلاء الذين يلحدون فى آيات الله لا دراية لهم بالنحو ولا بالصرف ولا بالبلاغة ، وليسوا هم طلاب حق ، ولا باحثين عنه ، والذى سيطر على كل تفكيرهم هو البحث " عن العورات " فى كتاب لا عورات فيه بل هو أنقى وأبلغ وأفصح وأصح ، وأصدق بيان فى الكون كله ، ولا يأتوننا بمثل إلا جئناهم بالحق وما هم بسابقين.
    http://www.islamic-council.com/Qadai...rom=4&Total=49


    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    8
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-08-2010
    على الساعة
    06:14 PM

    افتراضي

    السيف البتار

    بارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي

    للنفع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    60
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-02-2023
    على الساعة
    03:26 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا عما قدمت

رد شبهة سورة المائدة آية 69

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد شبهة سورة المائدة آية 87
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-05-2008, 03:03 PM
  2. رد شبهة سورة المائدة آية 112 ــ 115
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-12-2005, 12:23 AM
  3. رد شبهة سورة المائدة آية 43 ـ 48
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-12-2005, 11:27 PM
  4. رد شبهة سورة المائدة آية 31
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-12-2005, 11:13 PM
  5. رد شبهة سورة المائدة آية 4
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-12-2005, 06:31 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد شبهة سورة المائدة آية 69

رد شبهة سورة المائدة آية 69