لا شك أن هذا الخبر له صدا واسع في جميع الأوساط المسيحية .. ولكنه له مكانة خاصة .. لأنني من قبل تحدثت عن أن أصغر رسالة بالكتاب المقدس هل ليهوذا الاسخريوطي ... ولكن بعض النصارى أعترضوا على ذلك وهذا نص الموضوع :
هل يؤمن النصارى بالكتاب المقدس ؟
سيقولون .... نعم .... نؤمن
هل يؤمن النصارى بالعهدين القديم والجديد بمحتواهم ؟
سقولون .... نعم .... نؤمن
إذا لم تؤمنوا بسفر أو رسالة أو إنجيل ... هل هذا يعنى أنكم تؤمنوا بالكتاب المقدس؟
سيقولون ..... ماذا تُريد أن تصل إليه ... فنحن نؤمن بالكتاب المُقدس ومضمونه ومحتوياته
ياجماااااااعة
يهوذا خان وباع السيد المسيح بثمن بخس وغدر به وسلمه لليهود ..... وقتل نفسه.... وهذا ما تؤمنوا به أنتم
فكيف تؤمنوا بالكتاب المقدس والذى يحتوى على رسالة يهوذا هذا الملعون ... فلو قلتم أنه خائن ولا نؤمن برسالته .. فهذا يعني أنكم أسقطتم جزء من الكتاب المُقدس ، وهذا يعني أنكم لا تؤمنوا بالكتاب المقدس
ولو قلتم نؤمن برسالته .... دى نكره ودى نكره ... فهذا يعني أنكم لا تحترموا السيد المسيح وأنكم قدستم الصليب الملعون وهو الأداه للصلب ... وتؤمنوا برسالة خائنه ... بل والأفظع من ذلك أنكم تدعوا أن ما جاء برسالته ما هو إلا وحى من الرب يسوع ... وهل يُعقل هذا ؟ مع العلم أنه أعترف أن ما كتبه من تلقاء نفسه
1: 3 ايها الاحباء اذ كنت اصنع كل الجهد لاكتب اليكم عن الخلاص المشترك اضطررت ان اكتب اليكم واعظا ان تجتهدوا لاجل الايمان المسلم مرة للقديسين ........." فأين الوحي ياسادة "
أنا مش فاهم جهد إيه لكتابة رسالته .. هوه كان كتبها بصوابع رجليه
نعم أنه لشئ مضحك جداً ، فأنا لم أرى فى حياتى مثل هذه العقول ...
هل يعقل أن مجرم يقتل إبني ... فأأخذ السكين أداة الجريمة وأقدسها وأقرأ ما يكتبه وأؤمن به
والمصيبة الكبرى أن النصارى يدعوا أنهم لا يعرفوا من هو يهوذا صاحب الرسالة ويدعوا أنه ليس يهوذا الدمشقي أو يهوذا برسانا أو يهوذا الاسخريوطي .... ويدعوا أنه يهوذا أخو الرب يسوع كما جاء بإنجيل متى
{ (متى 13:55) »‚أَلَيْسَ هذَا (يسوع) ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟ ويدعى النصارى أنه " وأغلب الظن أن هذا الأخير" }
والغريب أنه يقولوا .... "أغلب الظن" ... أى أن إستنتاجهم آتى من تخمين ... فهل هذا معقول .... كذب فى كذب ... وضلال فى ضلال
والعجيب لو ذهبت إلى إنجيل متى بنفس الفقرة تجد بتفسيراتها أن الرب يسوع ليس له أخوة ولكن هذه المقوله تأتى من خلال النسب العائلي .... والعجيب أنهم يستشهدوا ويؤمنوا بهذه الفقرة , لأن هذه الفقرة تسيء للسيد المسيح وتُأكد ما قاله اليهود بالتلمود أنه ابن زنا ، لأن هذه الفقرة تنسب السيد المسيح الى يوسف النجار خطيب السيدة مريم العذراء
أصحاب العقول فى راحة..... ناس تؤمن برسالة لشخص غير معروف وليس لديهم مصدر أكيد وموثق يؤكد شخصيته
http://www.kalimatalhayat.com/commen.../Jud/jud_1.htm
إنه يتهربوا بعدم نسبها الى يهوذا لاسخريوطي ... فما الدليل الأكيد على ذلك ؟ ... فإذا كنتم فى شك من شخصية كاتب الرسالة فلماذا تؤمنوا بمجهول .... فبرنابا جعلتوه كافر وإنجيله مُحرف .... وتنسبوا رسالة مجهول لشخص ليس له صله وغير معروف .... فما أسمه ... يهوذا!!!! إيه .... يهوذا ابن مريم أم ابن النجار أم ... ماذا ؟
وللحديث بقية
أكتشاف عظيم يُبطل للكتاب المقدس
رد مع اقتباس
((أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون))البقرة:74
المفضلات