وقفة مع سفر نشيد الانشاد وتفسيره

[عمر المناصير]

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ لله رب العالمين والصلاةُ والسلامُ على سيد الخلق والمُرسلين سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

يا سلام يا أخونا الفاضل أبو علي ، لو شاهدت حلقة المُدلس الشيطان الخنزير زكريا بطرس هذه الليله على قناة الشياطين وهي مُعاده ، ومُضيفه أحمد شاحب الوجه ، بل قُل شاحبا الوجهين .

لترى كيف هذا المُدلس يُبرر هذا السفر وما ورد فيه من كلام لا تقول به عاهر أو بغي ، وينسبه على أنه لسيدنا سُليمان الحكيم ، وهو يُناجي ربه ، ويقول بأن هذا السفر من ميزات الكتاب المُكدس ، في التعبير عن الحُب والعشق للمحبوب والهيمان فيه ، ويُشبهه بشعر الصوفيين لعنةُ الله عليه ، وبالذات بشعر رابعه العدويه رحمة الله عليها .

وتمنينا لو أستشهد هذا الشيطان بدوائر الفخذين والثديين...إلخ ، وأستميح عُذراً من يقرأ هذا الكلام ، ولكن ليرى ويقرأ الناس ما يُسمونه بكلام الله ووحيه ، أو كلمته الحيه الباقيه والتي يقولون إن قديسي الله كتبوها وهُم مُساقون بالروح القُدس .

إذا كان تبريرهم أن الثديين يرمزان للكنيسه ، فما هو تبريرهم لدوائر فخذيك أو للفخذين ، ولكن نحنُ نُساعدهم بهذه ، فهما يرمزان إلى فخذي الواشي الخائن يهوذا الإستخريوطي وهو مُدلى على الصليب ، " فعلاً شرُ البلية ما يُضحك "

جزاك الله كُل خير أخي أبو على الفلسطيني ، ولك من الله الأجر والثواب

كُنت سأتطرق لهذا الموضوع ، وقد سبقتنا إليه وقد أجدت وكفيت ووفيت ، وإن شاء الله تكون سباق إلى كُل خير

عمر المناصير 8 ذو الحجه 1430 هجريه

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا اخي الفاضل عمر المناصير
حياك الله