استطاعت نائبة ألمانية في البرلمان الاوروبي ان تنشر افكارها السياسية والاجتماعية من خلال كتابة عمود اسبوعي في مجلة محلية متخصصة في في الاثارة الجنسية.
ومن أهم القضايا التي تتناولها سيلفانا كوخ ميهرين (33 عاما) ضرورة وضع دستور أوروبي موحد وكيفية الترشح لعضوية البرلمان الاوروبي وسبب وجود 3 مقار رسمية للبرلمان الاوروبي واهمية مشاركة الناخبين في اختيار اعضاء البرلمان.
وتقول النائبة الشابة انها واجهت انتقادات حادة منذ ان بدأت في كتابة عمودها الاسبوعي المثير للجدل في مجلة"بارلاين" التي تنشر لمشاهير وهواة عراة تماما.
ودافعت ميهرين عن موقفها قائلة: " قررت ان اكتب في تلك المجلة لأنني لا أريد للسياسة أن تكون مقصورة على النخبة المثقفة فقط, فهذه المجلة مخصصة للبالغين ابتداء من سن الثامنة عشرة وهي السن التي تؤهل المواطن الالماني الى ممارسة حقه في التصويت في الانتخابات, ولذا فإنه من المهم في رأيي أن نقدم التثقيف السياسي الى جميع شرائح المجتمع".
من جهة أخرى بدأ قس كاثوليكي ألماني اخيراً في إقامة قداديس خاصة للحيوانات المدللة، وقال القس وولفغانغ كيسترمان ان القداس الأول الذي اقامه في كنيسته بمدينة " كولون" اجتذب نحو 150 شخصا مع حيواناتهم المدللة التي تنوعت بين قطط وكلاب وأرانب وحتى سحالي، مشيراً الى انه شعر بالرضا والسعادة ازاء التجربة على الرغم من انه كان متوتراً بعض الشيء قبيل خوضها.
وأكد القس كيسترمان أنه أول مرة يقيم قداس مخصص لمباركة الحيوانات فقط, ورأى أنها " كانت تجربة ممتعة ومن المؤكد انني سأكررهابانتظام".
أما الطبيب البيطري ويلفريد براخ ـ فيرنيش الذي كان وراء فكرة اقامة ذلك القداس فقال: "ليس هناك اي مبرر يمنع مباركة الحيوانات الأليفة واعدادها للحياة الآخرة، فجميع محبي الحيوانات يتمنون ان يجدوا حيوانات في الفردوس". وقالت امرأة عجوز انها لا تذهب الى الكنيسة بانتظام الا انها سارعت الى حضور القداس مع كلبتها المدللة لأنها لم تشأ ان تضيع تلك الفرصة النادرة.

ومن الحوادث الطريفة التي شهدتها ألمانيا أن ان زوجا يعيش في مدينة هاوسباخ اشتكى من انه لم يستطع تقطيع وجبة عشائه لان السكين لم تكن حادة، فطعنته زوجته بها لاثبات انها حادة بما فيه الكفاية. ودفع الزوج المسن البالغ (66 عاما) صحنه بعيدا وبدأ يبتعد عن مائدة الطعام عندما امسكت زوجته (58 عاما) السكين وطعنته بها في ظهره، وكادت طعناتها تصل الى عموده الفقري.

المصدر
http://www.alarabiya.net/Articles/2004/10/09/6961.htm