القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    105
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    09:19 AM

    افتراضي القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

    نتابع في هذا المنتدى الكريم ما بدأناه سابقا في منتدى الجامع الإسلامي، وهو ترجمة كتاب What Did Jesus Really Say ..
    ولمن لا يعرف الكتاب فقد أرفقت الفصل الأول منه كاملاً مترجماً إلى العربية حتى يطلع من أراد و يتابع من يتابع ..

    كما ستجدون أيضاً ما تم ترجمته من الفصل الثاني في ملف آخر مرفق لمزيد من المتابعة و الدخول في جو الكتاب .. كما سأقوم بعون الله بنشر ما أنتهي منه أول بأول في هذه المشاركة سائلاً الله أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم و راجياً منكم الدعاء بالغيب ...
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    لا إِلَـــــهَ إلااللهَ الــــوَاحِــدُ الأَحَـــــدْ


    المَسِيْــــــــحُ رَسُـــوْلُ اللهِ إنْسَـــانٌ فَقَـــطْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    105
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    09:19 AM

    افتراضي مشاركة: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    (2-1-12) من أين أتت نسخة الملك جيمس؟:


    كما رأينا سابقاً، فبعد القرن الرابع للميلاد أصبحت الكنيسة الرسمية من أتباع الثالوث. و لم يمض وقت طويل حتى اعتبرت جميع الآراء المخالفة ضرباً من الهرطقة، و كل من ينادي بتلك الآراء يُعذب بشدة أو يُقتل. و أغلب ما قامت الكنيسة بتعريفه فيما يتعلق بطبيعة الله و عيسى لم يكن بالمقدور إثباته من خلال النصوص المقدسة. لهذا السبب، و لكي تضمن الكنيسة تمام ذلك ما أمكن من خلال إسكات كل المعارضين، لم تكتفي الكنيسة بإصدار أمر إتلاف كافة الكتابات المعارضة لها و إعدام معارضيها بتهمة الهرطقة فحسب، بل رأت أن يتم ترجمة كافة الكتب المقدسة إلى اللاتينية و من ثم حجبها عن العوام. لم يُسمح لأحد أن يقتني نسخة عن الكتاب المقدس بهدف الاستخدام الشخصي و التعبّد. إن أراد أحدهم أن يعرف شيئاً معيناً عن الله أو كتبه المقدسة، فيجب أن يذهب إلى الكنيسة و أن يسألهم باحترام و بكل تواضع و خنوع، فتتصدق عليه الكنيسة بإحسانها بما تشاء من نصوص الكتب المقدسة على دفعات، بالتوقيت و الكيفية التي تشاء.

    إلا أن الحال قد تبدّل من استشهاد بالنصوص المقدسة إلى استشهاد بـ"قوانين الإيمان" التي قامت بتعريفها حديثاً و صححتها باستمرار. لقد قامت الكنيسة بتحديد مثل تلك القوانين في مجامعها الرسمية ثم تعلن للجماهير العريضة الدنيا أنهم إن أرادوا دخول الجنة يجب عليهم أن يحفظوا قوانين الإيمان الرسمية هذه و يرددونها بشكل دوري. لقد أصبح الدين أمراً مربحاً بالنسبة للكنيسة فباعت للناس قطع من أرض الجنة لأنفسهم أو لأقربائهم المتوفين. وأصبح الدين مجموعة أعمال فارغة من تقبيل للصلبان و لخواتم الباباوات، و أصبحت الكنيسة وكيلاً لعقارات الجنة. فاختفت الكتب المقدسة بذلك من الاستخدام العام، و لم تعد ملكاً للشعب بعد ذلك، بل أصبحت ملكاً حصرياً للكنيسة تفعل بها ما تشاء دونما حاجة لتبرير أفعالها أمام الناس. بهذا فُرضت الرقابة من قبل الكنيسة الثالوثية حتى على الكتب المقدسة التي اختارتها بنفسها، و بذلك تمكنوا من تأمين الحرية التي سيحتاجونها خلال القرون التالية لشذب و تصحيح و إعادة صياغة النصوص المقدسة – بما فيها الكتب التي اختاروها – في سبيل "توضيح" معتقداتهم في الكتاب المقدس و من ثم تصحيح التناقضات الناتجة عن ذلك، فدخلوا في دوامة لا تنتهي.

    بدأت هذه الأوضاع بالتغير سنة /1453م/ عندما اخترع جوان جوتنبيرغ Johann Gutenberg آلة الطباعة. كان الكتاب المقدس أول كتاب طُبع بهذه الآلة الجديدة. و نظراً لحداثة مثل هذا الأمر، فقد طُلب سعرٌ باهظ جداً ثمناً لهذه النسخة لا يقدر عليه إلا أغنى الأغنياء. و من ناحية أخرى، فقد دُفعت العجلة باتجاه سلسلة من الأحداث أدت إلى انتشال الكتاب المقدس من أيدي الكنيسة و إعداته إلى أيدي الناس. لقد استغرق ذلك قرابة /1300/ سنة، إلا أن نوراً كان يُرى بالتأكيد في نهاية النفق فبدأ الجميع بالإسراع نحوه.

    هذه الكتب المقدسة التي طُبعت آنذاك كانت عبارة عن نسخ عن النص الرسمي المعتمد من قبل الكنيسة. لقد كانت هذه النسخ من "أسوء" النسخ على الإطلاق، مليئة بالأخطاء. لم تكن هذه الأخطاء ناتجة عن عملية الطباعة بل عن ما حوته النصوص الرسمية نفسها. لقد كان للكنيسة الثالوثية لقرون كثيرة مضت كامل الحرية في اختيار الأناجيل و الرسائل الإنجيلية و إحراق المئات من سواها – مدعومة من قبل الإمبراطورية الرومانية الوثنية. كما أعطيت لهم الحرية المطلقة في حجب الكتب التي اختاروها عن العوام إلى أن يتمكنوا من تصحيح و توضيح أي أخطاء أو تناقضات قد تحتويها. لقد ازدادا تسلطهم للحد الذي لم يكن بمقدور أحد أن يردهم. هذا ما عرف لاحقاً بـ"العصور المظلمة"، حيث كان الملوك و الحكام يخضعون للكنيسة فتعيّنهم أو تعزلهم كما تراه مناسباً لها، فوصل بهم الحال إلى السلطة المطلقة، فاستمرت هذه السلطة اللامحدودة لقرون بعد ذلك. و على الرغم من هذا، عندما حرروا نصاً للعوام موافقاً عليه أخيراً في القرن الخامس عشر، كان هذا النص لا يزال يحتوي على تناقضات كثيرة و أخطاء لا محدودة و تعارضات بين كتاب و آخر، و أحياناً بين نصوص الكتاب الواحد. لقد بذلوا جهدهم في ترميم معتقداتهم الأساسية و إضافة الأعداد التي يمكن استخدامها لاحقاً في إثبات صحة هذه المعتقدات (أنظر على سبيل المثال القسم 1-2-2-5 و 1-2-4-3) و مع ذلك فقد بقيت الكثير من التناقضات الكبيرة، و نتج عن "تصحيحهم" للنص آثاراً جانبية ظهرت في مزيد من التناقضات "المبتذلة" و "الخارجة عن السياق" و الواردة في تفاصيل النص.

    عندها فُتحت الأبواب على مصراعيها بالقوة، و بدأت رقابة المطبوعات بفرض مزيد من التشديد، و انخفضت كلفة النسخة الواحدة بشكل كبير. كان الناس العاديون في ذلك الوقت يعتبرون أي نسخة للكتاب المقدس – ولو كانت مليئة بالأخطاء – أفضل من لا شيء. أخيراً و بعد ألف من السنين أصبحت قراءة كلمة الله و دراستها و فحصها أمراً ممكناً. ومما لا شك فيه أن التعطش للحصول على ترجمات أكثر دقة بدأ يظهر في عيون العلماء ذوي البصيرة. وما كان متوفر بين أيديهم إلا نسخة ذات مستوى متدني جداً، نسخة عن نسخ عن نسخ عن نسخ حتى المائة نسخة، تعرضت جميعها لزلات الأقلام و التلاعب و التصحيح.

    أصبح البحث عن ترجمات أفضل في ذلك الوقت على قدم و ساق، إلا أن العالم الإنجيلي لن يرى ثمرة هذه الجهود إلا بعد /350/ سنة. لقد كانت أولى النسخ المطبوعة للكتاب المقدس مأخوذة عن نسخة من مخطوط يدوي كُتب باللغة الرومانية العامية: اللاتينية. هذا المخطوط اليدوي كان نسخة لاحقة عن نص عُرف باسم "فولغيت Vulgate": و هو ترجمة لاتينية للكتاب المقدس أعدّها الأب الكنسي جيروم Jerome (347-420 م). أول نسخة كتاب مقدس مطبوعة كانت في عام /1455م/، و في عام /1610م/ تم طباعة نسخة دووي Douay الكاثوليكية و التي كانت مأخوذة أيضاً عن جيروم اللاتينية، باستخدام نسخة تعود إلى قرابة /450م/، و ما زالت تستخدم إلى يومنا هذا.

    بعد ستين سنة من طباعة أول نسخة للكتاب المقدس، قام عالم هولندي يدعى إيراسمس Erasmus في عام /1516م/ بطباعة إصدار للعهد الجديد باللغة اليونانية، مستعيناً بستة فقط من المخطوطات اليدوية التي كانت متوفرة آنذاك و التي تعود للقرن الثاني عشر، بالإضافة إلى نسخة لاحقة من ترجمة فولغيت للأب جيروم بعد أن أعاد ترجمتها إلى اليونانية. لقد مرت هذه الترجمة عبر نسخ كثيرة جداً مترجمة من اليونانية إلى اللاتينية و ثم إلى اليونانية مجدداً. هذه الخبيصة أنتجت من تلقاء نفسها نصاً يونانياً مختلقاً و قراءة فريدة لم تتوافر في أي مخطوطات يدوية اليونانية أخرى معروفة لدينا. و لسوء الحظ أصبح هذا النص أساساً للنصوص الأخرى، مثل النص اليوناني Textus Receptus الذي استخدم لاحقاً أساساً (1) لنسخة الملك جيمس KJV . هذا التبجيل غير المبرر للنص اليوناني Textus Receptus - و الذي ناله من خلال لقب النص" المعتمد" للكنيسة - منع ترجمات أخرى أكثر دقة من الخروج لسنوات عديدة. و في سنة /1611م/ قام الملك جيمس – ملك انكلترا آنذاك – بتبني النص اليوناني Textus Receptus في "نسخة الملك جيمس" الرسمية و التي نجدها بين أيدينا اليوم (2). فأصبح أساساً لأغلب ترجمات البروتستانت في أوروبا لغاية أواخر القرن التاسع عشر.

    ================================================
    (1) نسخ أخرى للكتاب المقدس اعتمدت أيضاً على هذا النص اليوناني "Textus Receptus " مثل ترجمة تينديل Tyndale’s translation (1535م)، نسخة الأساقفة Bishops’ Bible، الترجمة الحرفية اليافعة للكتاب المقدس Young’s Literal Translation of the Bible (1898م)، نسخة الملك جيمس الثانية King James II Version (1971م)، و نسخة الملك جيمس الجديدة New King James Version (1982م).

    (2) لمزيد من الدقة، فإن النسخة التي بين أيدينا اليوم هي النص المنقح الرابع عن نسخة عام /1611م/ و الذي تم إنجازه سنة /1769م/.
    ================================================

    لقد كان نقد نص الكنيسة "المعتمد" يعتبر تدنيساً للمقدسات. كان هذا النص بمثابة الكلمة المقدسة الصادرة عن الله مباشرةً، و العبث بهذه الترجمة كان ضرباً من الكفر. ولازالت بعض الكنائس و الطوائف الدينية متمسكة بهذا الموقف إلى يومنا هذا على الرغم من الإثبات المسبق أن هذا النص يشوبه أكثر من /2000/ خطأ وفقاً لأكثر التقديرات تزمتاً. من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن الكنائس التي تمسكت بعقيدة الثالوث تشبثت بهذه الترجمة البعيدة عن الدقة كل البعد حفاظاً على وجودها، رافضة بشدة الاعتقاد باحتواءها على خطأ واحد. فهل لذلك أي علاقة بحقيقة نص الكنيسة "المعتمد" و تعرضه لأجيال عديدة من التعديلات في النصوص - حريصة كانت أم دون ذلك – و التي جعلت لنا في النهاية هذه العقيدة (الثالوث) أكثر "وضوحاً" للقارئ مما كانت عليه في المخطوطات الأصلية أو عند المسيحيين الأوائل؟

    حافظت الكنيسة على توجهها في تقديس النص المسلّم لها و بُعده عن الأخطاء مما كبح جماح جهد الكثيرين للبحث نص أكثر أمانة و صحة. قليل من بين هؤلاء الناس نجحوا فعلاً في حمل أعباء البحث عن نص أكثر دقة، و تمكنت الكنيسة من فرض درجة كبيرة من السيطرة على جهودهم من خلال تمويلهم و الإشراف على مشاريع التنقيح تلك. لذلك فقد تمزق هؤلاء الرجال بين الولاء للممولين و بين ولائهم لكلمة الله. من ناحية أخرى فإن بعض العلماء الشجعان قاموا بالضغط للحصول على ترجمة نظيفة و دقيقة قدر ما يستطيعون، فكلفهم ذلك العودة بالزمن قدر الإمكان إلى ما يقارب زمن الكتابات الأصلية من خلال سلسة من النسخ وصولاً إلى أقدم النسخ المتوفرة. لقد كرّس آلاف من العلماء الملايين من ساعات العمل البشري من أجل هذه المهمة.

    و نظراً لكون الكتابات الأصلية للتلاميذ الأوائل و المخطوطات العبرية الأصلية قد أتلفت تماماً منذ زمن بعيد، لهذا فقد قامت حملة واسعة في أنحاء العالم لجمع كل النسخ المتوفرة بأي لغة كانت. و بمرور السنين فقد اكتُشفت المزيد من المخطوطات من قبل هؤلاء الرجال أمثال غريسباك Griesback، تيشيندروف Tischendorf، و تريجيلز Tregelles في الأعوام ما بين 1775-1875، الذين بحثوا و حققوا في هذه المخطوطات و قاموا بالكثير من التصحيحات لـ"النص المسلّم" المستخدم آنذاك منطلقين من المكتشفات الناتجة عن دراسة هذه النسخ القديمة للكتاب المقدس.

    و بمرور الوقت و اكتشاف المزيد من المخطوطات اليدوية، تراكمت الأخطاء في نص الكنيسة الرسمي Textus Receptus. فأصبحت هذه الأخطاء كثيرة و خطيرة جداً إلى الدرجة التي تخلى فيها العلماء عن أي جهد لتصحيح النص المسلّم و تنبّهوا لضرورة أخراج ترجمة جديدة منطلقين من الصفر. في عام /1881/ قامت محاولة لذلك من قبل ويسكوت Wescott و هورت Wescott. فابتكروا نظاماً لتقييم عمر و أهمية المخطوطات اليدوية متسلحين بعدد ضخم من المخطوطات المكتشفة حديثاً من خلال إخضاعها لإجراءات ترشيح من مرحلتين.

    المرحلة الأولى من الترشيح:
    تضمنت هذه المرحلة حل التضاربات المختلفة بين المخطوطات بطريقتين:
    الأولى من خلال تقييم المعنى العام الذي أراده الكاتب الأصلي منطلقين من السياق الداخلي، و الثانية من خلال تقييم موقع و دوافع الكتبة آخذين بالاعتبار أي ضغط خارجي يمكن أن يكون قد مورس عليهم لتشويه المعنى الذي أراده المؤلفون الأصليون، واضعين في حسبانهم كل هذه العوامل و تأثيرها في زحزحة الثقة و الدقة عمل الكتبة.
    المرحلة الثانية من الترشيح:
    و تتضمن تقسيم كامل المخطوطات المتوفرة إلى عائلات (أقسام رئيسية). فأصبحت كل مخطوطة يدوية تعرّف بانتمائها إلى أحد العائلات الأربع التالية:
    1- العائلة الغربية مثل مخطوطة البيزة Bezae و مخطوطة كلارومونتانوس Claromontanus.
    2- العائلة الاسكندرانية مثل مخطوطة إفرايم Ephraemi و مخطوطة ريجيوس Regius.
    3- العائلة المحايدة مثل المخطوطة الفاتيكانية Vaticanus و المخطوطة السينائية Sinaiticus.
    4- العائلة السريانية مثل مخطوطة الاسكندرية Alexandrinus.


    ---يتبع
    لا إِلَـــــهَ إلااللهَ الــــوَاحِــدُ الأَحَـــــدْ


    المَسِيْــــــــحُ رَسُـــوْلُ اللهِ إنْسَـــانٌ فَقَـــطْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي مشاركة: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    بارك الله فيك يا فارقليط

    وين ح نحصل فارقليط مثلك

    يا اخوة هذا كتاب هاااام يترجمه لنا الفارقليط على فصول

    احث الجميع على تحميله كلما نشر وقراءته - ففيه الفائده الكثيرة والقصة كامله للتحريف




    تحياتى
    التعديل الأخير تم بواسطة نسيبة بنت كعب ; 12-12-2005 الساعة 03:29 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    105
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    09:19 AM

    افتراضي مشاركة: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    بارك الله فيك أختي نسيبة ، و نتابع بإذن الله تتمة هذا القسم :


    من خلال إعداد شجرة عائلة لكل مجموعة من المخطوطات تم التعرف على المخطوطات الأب المنبثقة عنها باقي المخطوطات الأخرى، و ستكون أكثر قيمة عن سواها لكونها الأقرب إلى الأصل. لسوء الحظ، فبدلاً من إهمال كافة الأعداد المفقودة من أكثر المخطوطات اليدوية قدماً و اعتبارها تزوير و إضافة لاحقة على الأصل، قرروا بدلا عن ذلك – باستثناء بعض الحالات الشاذة جداً – أن يقوموا بإضافة هذه الأعداد المفقودة بالاعتماد على مخطوطات أكثر حداثة. و بتمشيط شجرة العائلة رأساً على عقب، أضافوا النصوص التي لم تتواجد في المخطوطات الجد (الأصل) بالاعتماد على النص الذي يليها في الحداثة كلما اقتضت الحاجة، و هكذا ، نزولاً عبر هذه الشجرة حتى دُمجت كافة المصادر المتوفرة في نص مركب، مثقلاً باستحسان أقدم إفساد للنص مهما كان صغيراً. و بهذا نتجت خبيصة جديدة مختلفة كلياً، فلا هي تمثل بصدق أقدم المخطوطات اليدوية التي بحوزتهم، ولا تصادق على الخبيصة القديمة التي صادقت عليها الكنيسة رسمياً. حسنٌ، على الأقل بعض الحقيقة خير من غياب حقيقة تماماً!

    أثناء قيام العلماء بتركيب هذه الخبيصة، تم مباشرةً جمع ترجمة يونانية. و عندما قورن بين هذه الترجمة و بين النص المقبول رسمياً "Textus Receptus" لنسخة الملك جيمس من الكتاب المقدس، تبين لهم بوضوح كيف أن هذا النص الرسمي القديم قد انحرف حتى عن هذه الترجمة الجديدة التي تمثل نصف الحقيقة الناتجة عن التسوية. و نظراً لكون هذا النص الجديد لم يدفع العلماء للتعرف على كامل الحقيقة بل أجزاء صغيرة منها، لهذا لم يمر وقت طويل حتى تخلى أغلبهم كرهاً عن النص القديم مقرين بشرعية التغييرات التي طرأت في النص الجديد على اعتبار أنهم في النهاية قاموا بالإشارة إلى جزء فقط من أكثر الأخطاء وضوحاً و سطوعاً في النص المقبول سابقاً. هذا النص الجديد المنقح سُمّي بنص ويستكوت و هورت Westcott and Hort، و أصبح الأساس الذي تم من خلاله جمع أغلب النسخ الحديثة للكتاب المقدس مثل النسخة القياسية المنقحة RSV، النسخة العالمية الجديدة NIV، النسخة الأمريكية القياسية ASV..إلخ

    عندما توفرت ترجمات أكثر صفاء منذ بداية القرن التاسع عشر، بدأت تعاليم الكنيسة الدينية التي قامت على رعايتها و تبنتها من خلال قوانين الإيمان – بدأت تُعرض على الملأ لتتلقى ضربات قاسية. فباستخدام هذه الترجمات الأكثر نقاءً، و تعدد مرجعية الموضوع الواحد في كافة نصوص الأسفار المقدسة باستخدام الفهرس، فإن نموذجاً أكثر وضوحاً قد ينبثق ليبين التعاليم الصحيحة الأصلية للكتاب المقدس. فعندما عُرضت التعاليم الدينية لقوانين الإيمان القديمة لمثل هذا الفحص فشلت في الامتحان. فمن أولى فبركات الكنيسة التي عُرضت على النصوص هي عقيدة الثالوث و علاقة عيسى (عليه السلام) بالله، و التي تبين أنه لا يوجد ما يدعمها في نصوص الكتاب المقدس، بل أقحمت فيها من خلال تلاعب الكنيسة بالنصوص بإضافة أعداد أو سوء ترجمة أخرى.

    على الرغم من أن هذه المعلومات قد خرجت إلى النور من خلال دراسة المخطوطات اليدوية القديمة للكتاب المقدس قام بها علماء مسيحيون معتبرون، فلازال التحيز القديم على قيد الحياة و فضلت الكثير من الطوائف الدينية الثالوثية إبقاء نص - عُرف عنه كثرة أخطائه – يصادق على ما عرّفته قوانين الإيمان عبر القرون، بدلاً من أن ينتقلوا إلى ترجمات أكثر دقة لا تجد ما يدعم قوانين الإيمان القديمة. لقد أمضت الكنيسة قرابة ألف من السنين في برمجة هذه التعاليم الدينية في عقول العامة و لن يكون تصحيح مثل هذا التلقين الديني المكثف أمراً سهلاً.

    بعد الثمانينات من القرن التاسع عشر خرجت إلى النور نماذج كثيرة عن دلائل مأخوذة من مخطوطات أكثر قدماً. و بهذه المرجعية المتوفرة حالياً لمخطوطات يدوية أكثر قدماً فإنه يجب العودة إلى بداية هذا العمل الحساس أخذين بعين الاعتبار هذه الأدلة المكتشفة مؤخراً. إلا أنه كما رأينا في إعادة الترجمة التي جرت في الثمانينات من القرن التاسع عشر، و بغض النظر عن صلاحية و قدم المخطوطة، فإن عدم الرغبة في التخلي عن الأعداد المقحمة أو المبدلة لصالح ما وُجد في المخطوطات اليدوية الأكثر قدماً و التخلي عن الإصرار الذي يبديه العلماء المعاصرون على عامل "التثقيل" - أي ثقيل النص بما لم يرد في المخطوطات القديمة بالاستناد إلى مخطوطات أكثر حداثة - كخطوة من خطوات العمل و بالتالي الاحتفاظ بهذه الإضافات و التعديلات قدر لمستطاع، كل هذا سيؤدي بالضرورة إلى إخماد كافة الجهود الجادة للوصول إلى الحقيقة، و إلى مزيد من الترجمات التي تحتوي على أنصاف الحقيقة فقط. و سيبقى الحال كما هو عليه طالما أن الممولين و المترجمين لايزالون متحيزين بشكل ملحوظ لصالح معتقد أو مذهب مسبق.

    ظهرت تراجم أخرى بعد نص ويستكوت و هورت Westcott and Hort مثل ترجمة بيرنهارد ويس Bernhard Weiss سنة /1900/، و بعدها ترجمة ابيرهارد نيستل Eberhard Nestle سنة /1901/ الذي أخذ ببساطة خليطاً من النصوص الثلاثة الأولى: تيشيندروف Tischendorf، ويستكوت و هورت Westcott and Hort، و نص ويس Weiss. ثم أدخلت تطويرات باستخدام هذا النص الهجين – نص نيستل Nestle – عن طريق إدخال تقييم آخر معتمدين على مخطوطات البردى يعود تاريخها لحوالي /200/ بعد الميلاد. و للأسف فإن النص أعيد تقييمه أيضاً بالاستناد إلى الدلائل المقتبسة عما يسمى بـ"آباء الكنيسة" (1)/200-700/ اذين كانوا أكثر ما يكون تحيزاً لصالح معتقد مسبق و متعصبين بشدة تجاه أي طوائف مسيحية أخرى تقوم بانتقاد وجهات نظرهم. و بالتالي فإنه من غير المناسب إطلاقاً إعطاء وزن لتلك التأويلات الصادرة عن آباء الكنيسة الذين قد يكونوا متورطين حتى الأذقان في مشاريع التحريف التي أنتجت مثل هذه النصوص الملوثة. فأثر ذلك أبعد ما يكون عن كونه نظيفاً، بل العكس هو الصحيح.

    ولا حاجة للقول بأن الكنيسة لم تقابل مثل هذا العرض العام لأفعالها السابقة بكثير من الحماس. بل كان ردّها عادة بأن تتابع مسيرتها و كأن شيئاً لم يكن، مستخدمةً نفس النسخ القديمة للكتاب المقدس، مشيرةً إلى رعاياها بأن التراجم الحديثة هي الكتاب المقدس عينه ولكن بلغة عصرية، أو التظاهر بأن الجهد المبذول في الحصول على تراجم عصرية و حديثة يبقيهم أقرب ما يكون إلى النسخ القديمة (2).

    ===========================================
    (1) لقد رأينا مثالاً لتونا عن أريستون Ariston أحد "باء الكنيسة" الأوائل كيف قام بإضافة الأعداد الإثني عشر الأخيرة من "مرقس" واضعاً إياها على لسان مؤلف ذلك الإنجيل.
    (2) مثل نسخة الملك جيمس الجديدة لسنة 1982.
    ===========================================

    فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79) وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80) َلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)
    القرآن الكريم – البقرة

    وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
    القرآن الكريم – آل عمران

    إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)
    القرآن الكريم - البقرة

    قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ (77)
    القرآن الكريم – المائدة
    لا إِلَـــــهَ إلااللهَ الــــوَاحِــدُ الأَحَـــــدْ


    المَسِيْــــــــحُ رَسُـــوْلُ اللهِ إنْسَـــانٌ فَقَـــطْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    105
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    09:19 AM

    افتراضي مشاركة: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    (2-1-13) كيف برروا كل هذا التلاعب على مر القرون؟:


    نظراً للعدد الضخم للتغييرات و الحذف و الإضافة و التصحيح من قبل الكنيسة و الذي بدأت المسيحية باكتشافه، فإن الذين يحاولون الدفاع عن أفعال الكنيسة تلك يستخدمون تكتيكاً جديداً، وهو تسفيه كل التغييرات. فعلى سبيل المثال:
    "... إن الأجزاء النادرة التي لازال يعتريها الشك لا تؤثر ولا بأي شكل على أي عقيدة."
    تراجم الكتاب المقدس ، ل. ر. سمنر
    Bible Translations, R.L. Sumner

    في كتاب "قصة المخطوطات اليدوية" للمؤلف الكاهن جورج ميريل Rev. George E. Merrill يقتبس الكاهن الصالح من البروفسور آرنولد Arnold تصريحه التالي:
    "لا يوجد أكثر من ألف و خمسائة إلى ألفين موضع فقط يعتريه الشك في صحة النص."

    لاحظ كيف تمكن البروفسور الصالح أولاً أن يدعي أن عدد "القراءات المختلفة" هو جزء فقط من الرقم الحقيقي (وفقاً لقوله العدد فقط 1500-2000)، هذا العدد في تقدير البروفسور المبجل هو عدد ضئيل تماماً. ثم يتابع بعد ذلك و يشرح كيف أنهم جميعاً لا يستحقون الاهتمام ماعدا اثنا عشر منهم فقط يحملون أهمية عقائدية نوعاً ما. بهذا الاسلوب، و بمقطع واحد، فإن آلاف مؤلفة من إضافة و حذف و "تصحيح" من قبل الكنيسة عبر العصور قد تحولت فجأة إلى اثني عشر فقط و من ثم تقلصت مباشرة إلى حد العدم. لاحظ كيف يبررون و يسوغون قروناً من التلاعب في نص "كلمة الله الموحى بها" بسرعة و بصورة عرضية! إن جواب أمثال هؤلاء الرجال بسيط جداً، وهو أن التغييرات التي طرأت على النص جميعها "تافهة" و "ليست ذا أهمية" (1). بالنسبة لهم فإن بضع آلاف فقط أو بضع عشرات الآلاف من الأخطاء في "كلمة الله الموحى بها" هو أمر مقبول تماماً. بالنسبة لهم فإن الموضوع يتعلق فقط بـ"روح" الكتاب. بالنسبة لهم فإن بعض كلام الله ليس بذاك الأهمية و يمكن تجاهله. لنرى ما يقوله عيسى (عليه السلام) لهؤلاء الناس (2):
    فأجابَهُ (يسوع): يقولُ الكِتابُ: ((ما بِالخبزِ وحدَهُ يحيا الإنسانُ، بل بكلٌ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِنْ فمِ الله)).
    الكتاب المقدس – متى 4: 4

    و نقرأ كذلك في العهد القديم:
    حتى يُعلِّمَكَ (الله) أنَّ الإنسانَ لا يحيا بالخبزِ وحدَهُ، بل بكُلِّ ما يخرُج مِنْ فَمِ الرّبِّ يحيا الإنسانُ.
    الكتاب المقدس – التثنية 8: 3
    لا تزيدوا كلِمةً على ما آمركُم بهِ ولا تُنقِصوا مِنْهُ، واَحْفَظوا وصايا الرّبِّ إلهِكُم التي أُوصيكُم بها.
    الكتاب المقدس – التثنية 4: 2

    أنظر إلى الموضوع من هذا الجانب: لو قلت لك: ((أود أن أقطع أجزاء قليلة صغيرة من جسدك. ليس أكثر من .. لنقل .. ثلاثين أو أربعين جزءً فقط.)) فهل سيكون جوابك: ((حسنٌ، طالما أنك لا تقطع أجزاء "مهمة" أو "كبيرة"))؟! ألا يجب علينا أن نتعامل مع كتب الله المقدسة بنفس الأسلوب؟!


    ===========================
    (1) في الحقيقة، بعض الرجال قد تبنوا مواقف أكثر تعصباً تجاه تلك الترجمات ذات الأخطاء الغامضة، رافضين الاعتراف بوجود خطأ واحد فيها. بعض أمثال هؤلاء قد انجرفوا بعيداً فاعتبروا أن نسخة الملك جميس وحي إلهي تام تطغى مرجعيته حتى على المخطوطات اليونانية الأصلية نفسها. فمثلاً ورد في كتاب (دليل المسيحي في شهادة المخطوطات - A Christian’s Handbook of Manuscript Evidence) للمؤلف بيتر رخمان Peter S. Ruckman فصلاً بعنوان: ((تصحيح اليوناني بالإنكليزي)). حيث يزعم أنه "عندما تقف غالبية المخطوطات اليونانية في وجه النص الإنكليزي AV لعام 1611، فضعهم في الملف رقم 13 – كناية عن ضرورة إهمالهم" (ص 130). "عندما يذكر النص اليوناني أمراً و يذكر النص الإنكليزي AV أمراً آخر، فاطرح النص اليوناني جانباً" (ص 137). لاحظ كيف يمكن للتحيز و التعصب الأعميين أن يدفعا بالرجال للانغلاق على أنفسهم بعيداً عن الحجة و المنطق ليعيشوا وحيدين تماماً في عالمهم الخاص.
    (2) بالنسبة لعيسى (عليه السلام) فإن كل "حرف" و كل "نقطة" من شريعة الله يعتبر ذا أهمية قصوى (متى 5: 18). لم يكن هنالك تفاصيل "تافهة" أو أخطاء "لا أهمية" لها.
    ===========================
    لا إِلَـــــهَ إلااللهَ الــــوَاحِــدُ الأَحَـــــدْ


    المَسِيْــــــــحُ رَسُـــوْلُ اللهِ إنْسَـــانٌ فَقَـــطْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي مشاركة: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    مازلنا نتابع .. رائع .. ده انا كنت توقفت من زمان - نسترجع الان واياكم التفاصيل الشيقة اخوانى
    تابعوا معنا هنا

    تحياتى يا فارقليط

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    105
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    09:19 AM

    افتراضي مشاركة: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    (2-1-14) فهل الأربعة عشر ألف خطأ لا يؤثر على "عقيدة"؟:


    لكن، هل صحيح أن جميع الأخطاء من الأربعة عشر ألفاً "لا تؤثر على عقيدة بأي شكل من الأشكال"؟ حتى نجيب عن هذا السؤال سنلقي نظرة على بعض الأمثلة:

    أرجو ملاحظة أن هناك مكانين اثنين فقط في العهد الجديد يذكران صعود عيسى إلى السماء، و هما [متى 16: 19]، [لوقا 24: 51]. كما رأينا فإن كلا النصين يخضعان للمساءلة من قبل النسخة القياسية المنقحة الجديدة NRSV بالإضافة إلى أغلب التراجم الحديثة الأمينة للكتاب المقدس، باستثناء واضح لنسخة الملك جيمس KJV.

    ضمن موضوع الحذف الذي يؤثر على عقيدة الفداء فإننا نجد التغييرات التالية في أغلب النسخ الحديثة للكتاب المقدس (المبنية على أكثر المخطوطات اليدوية قدماً و المتوفرة لدينا اليوم) :
    كولوسي 1: 14 – تقول نسخة الملك جيمس:
    In whom we have redemption through his blood, even the forgiveness of sins.
    الَذِي لَنَا فِيهِ الفِدَاءَ بِدَمِهِ غُفرَان الخَطَايَا.(1)
    كثير من النسخ الأكثر دقة (2) مثل النسخة الأمريكية القياسية الجديدة NASB، أو النسخة القياسية المنقحة الجديدة تحذف ((بِدَمِهِ - through his blood)).

    ==========================
    (1) عن الترجمة الكاثوليكية.
    (2) الترجمة العربية المشتركة قد حذت حذو تلك الترجمات الحديثة.
    ==========================

    العبرانيين 1: 3 – تقول نسخة الملك جيمس:
    Who being the brightness of his glory, and the express image of his person, and upholding all things by the word of his power, when he had by himself purged our sins, sat down at the right hand of the Majesty on high.
    الَذِي وَ هُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ وَ رَسْمُ جَوهَرِهِ وَ حَامِلُ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ بَعْدَمَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيْراً لِخَطَايَانَا جَلَسَ فِي يَمِينِ العَظَمَةِ في الأعَالِي. (الترجمة الكاثوليكية)
    الترجمات الحديثة و الأكثر دقة تحذف ((بِنَفْسِهِ - by himself)).

    بطرس الأولى 4: 1 – تقول نسخة الملك جيمس:
    Forasmuch then as Christ hath suffered for us in the flesh...
    فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ المَسِيْحُ لِأَجْلِنَا بِالجَسَدِ... (الترجمة الكاثولكية)
    القراءة الصحيحة كما هي في النسخة الأمريكية القياسية الجديدة NASB تحذف ((لِأَجْلِنَا - for us)).

    كورنثوس الأولى 5: 7 – تقول نسخة المك جيمس:
    For even Christ our passover is sacrificed for us.
    لِأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضَاً المَسِيحُ قَدْ ذُبِحَ لِأَجْلِنَا. (الترجمة الكاثوليكية)
    مرة أخرى فإن ترجمة أكثر أمانة و نزاهة قد حذفت ((لِأَجْلِنَا - for us)).

    إضافات أخرى من قبل الكنيسة يتم التعرف عليها و حذفها من قبل أكبر علماء المسيحية اليوم، مثل:
    كلمة (رب) حذفت من الأعداد [متى 13: 51]، [مرقس 9: 24]، [أعمال الرسل 9: 6]، [ كورنثوس الثانية 4: 10]، [غلاطية 6: 17]، [تيموثاوس الثانية 4: 1]، [تيطس 1: 4].

    كلمة (يسوع) حذفت من الأعداد [متى 8: 29]، [متى 16: 20]، [كورنثوس الثانية 4: 6]، [كورنثوس الثانية 5: 18]، [ كولوسي 1: 28]، [فيلبي 6]، [بطرس الأولى 5: 14].

    كلمة (المسيح) حذفت من الأعداد [لوقا 4: 41]، [يوحنا 4: 42]، [أعمال الرسل 16: 31]، [رومية 1: 16]،[ كورنثوس الأولى 16: 23]، [كورنثوس الثانية 11: 31]، [غلاطية 3: 17]، [غلاطية 4: 7]، [تسالونيكي الأولى 2:19]، [تسالونيكي الأولى 3: 11]، [تسالونيكي الأولى 3: 13]، [تسالونيكي الثانية : 8]، [عبرانيين 3: 1]، [يوحنا الأولى 1: 7]، [الرؤيا 12: 17].

    كلمة (يسوع المسيح) حذفت من الأعداد [كورنثوس الأولى 16: 22]، [غلاطية 6: 15]، [إفسس 3: 9]، [تيموثاوس الثانية 4: 22].

    كلمة (الرب يسوع المسيح) حذفت من الأعداد [رومية 16: 24]، [إفسس 3: 14]، [كولوسي 1: 2].

    كلمة (ابن الله) حذفت من الأعداد [يوحنا 9: 35]، [يوحنا 6: 69].

    لقد بدأ علماء المسيحية هؤلاء بالتعرف - ببطء ولكن بشكل أكيد - على "التصحيحات" الماكرة و "غير المهمة" التي طبقتها الكنيسة على نص الكتاب المقدس بهدف جعل عقائدهم الموضوعة "أوضح" للقارئ.

    في الحقيقة فإن أكثر العلماء دراية بالكتاب المقدس يدركون تماماً و يعترفون عن طيب خاطر بأن الذين كُلّفوا بنقل الكتاب المقدس عبر العصور غالباً ما وقعوا ضحية لأهوائهم الذاتية في بث عقائدهم الشخصية في الكتاب المقدس. ماركون Marcion - التلميذ المخلص لمدرسة القديس بولس – هو أحد أمثلة الطبيعة الهائجة لتلك الميول في أوائل النصف الأخير من القرن الثاني الذي عاصر ذلك الزمان. اعتبر ماركون Marcion أن إنجيل عيسى (عليه السلام) قد أُفسد بنزعات يهودية بين التلاميذ الأوائل، و أن العهد القديم ليس له أي شرعية عند المسيحيين. وفقاً لماركون Marcion، فإن القديس بولس هو الوحيد الذي فهم تعاليم عيسى الأصلية بشكل صحيح. فشرع بجمع عشرة رسائل لبولس و قام بتحرير "لوقا" عن طريق تطهيره من كل ذكر روتيني للعهد القديم، و كل ذكر لخلفية عيسى اليهودية.

    إني أحث القارئ لقراءة الأعداد المضافة التي درسناها في هذا الفصل مرة أخرى، و التي يعترف علماء الثالوث المحافظين الآن أنها لم تكن في الأصل جزء من الكتاب المقدس بل كانت نصوص "ثانوية" أضيفت بعد عدة قرون من قبل الكنيسة. لاحظ التفاصل الدقيقة التي تعتريها. لاحظ الاهتمام بالجوانب التفصيلية الصغيرة التي أُغرقت بها هذه الأعداد المضافة. لاحظ أسلوبها "الروحاني". لاحظ كيف أنها "وحيٌ" حقيقي. ماذا يدلنا كل هذا؟

    أرجو أن تتذكر أن هذا مجرد البعض اليسير من التناقضات التي تثير الدهشة. في حالات كثيرة يظهر عجز المترجمين في تحديد الصياغة الحقيقية بأسلوب علمي حقيقي مجرد أياً كان، و هكذا يضطرون لاتخاذ بعض الإجراءات حيال ذلك كترجيح ما ورد في النسخة المتبناة من قبل غالبية "السلطات القديمة". و بالتأكيد فإن أحداً لن يغالط قرارهم هذا إن بنوه أساس علمي حقيقي (أي: قد يكون ما ورد في المخطوطات الأكثر قدماً يخالف ما جاءت به تلك النسخ المتبناة من قبل الغالبية كما وجدنا أعلاه). و في أحيانٍ أخرى نجدهم في الحقيقة يضطرون للأخذ بحكمهم الشخصي في محاولة منهم لحل بعض التناقضات الأكثر خطورة – وفقاً لاعترافهم.

    على سبيل المثال، في مقدمة النسخة القياسية المنقحة الجديدة NRSV لمطابع أكسفورد نقرأ ما يلي:
    "من الواضح أحياناً أن النص قد عانى كثيراً أثناء النقل و أيّ من النسخ لن تقدم استعاضة مُرضية للأصل. في هذه الحالة لا يسعنا إلا أن نرتضي الحكم الأفضل من بين آراء العلماء المختصين لإعادة بناء النص الأصلي بالشكل الأكثر ترجيحاً."


    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15)
    القرآن الكريم - المائدة

    كما رأينا فإن ذلك لم يكن جولة بين أقوال بعض المعتوهين المفترين الحاقدين على المسيحية. هذه المعلمومات أصبحت في أيامنا معروفة في الغرب المسيحي و تؤكد عليه موسوعاتهم أيضاً. و على الرغم أن أحداً لن يغالط موسوعة لصالح مرجع مسيحي رسمي، فإننا سنبين الحد الذي أصبحت فيه هذه المعلومة حالياً مقبولة في العالم الغربي. تقول موسوعة غرويلر Grolier تحت عنوان "عيسى المسيح Jesus Christ" :
    "إن الأناجيل حسب رواية متى، مرقس، لوقا، و يوحنا – الأسفار الأربعة الأولى في العهد الجديد – تشكل المصادر الرئيسية عن حياة عيسى. هذه الأعمال بشكل أساسي هي شهادة على إيمان الجماعات المسيحية الأولى، و من ناحية أخرى يجب استخدامها بشكل حاسم كدليل يوصلنا لعيسى التاريخي. إن أساليباً مثل – دراسة الأصل، هيئة الرواية، و النقد المنقّح – تزودنا بمعيار ننتقل به عبر التنقيح و التقاليد و إعادة بناء الرسالة و المهمة لعيسى التاريخي... إن تطبيق الأساليب الحاسمة المذكورة أعلاه يوحي أن عُرْفَ الإنجيل قد بدأ بشكل واضح بتعميد عيسى من قبل يوحنا المعمدان [متى 3: 13-17]، [مرقس 1: 9-11]، [لوقا 3: 21-22]، [يوحنا 1: 29-34]. إن الروايات المتعلقة بولادة عيسى هي في الغالب إضافات لاحقة. هذه الروايات – مثل الإعلان لمريم و يوسف، رحلتهم إلى بيت لحم لأجل تعداد السكان الروماني و ولادة عيسى هناك [لوقا 2: 1-7]، زيارة الرعاة [لوقا 2: 8-20]، المجوس الثلاثة من الشرق [متى 2: 1-12]، و هروب العائلة إلى مصر فراراً من مذبحة صغار الذكور التي أمر بها الملك هيردوس [متى 2: 13-23] – هذه القصص عامة يمكن وصفها دونما حرج – و بعيداً عن التعصب – بأنها تعابير "مسيحية طائشة" عن الإيمان المسيحي أُلبِست ثوباً روائياً. إن كان فيها أي عناصر حقيقية، فإننا سنجدها في الأمور التي اتفق عليها كلاً من متى و لوقا: أسماء مريم، يوسف، و عيسى – زمن ولادة عيسى في العهد الأخير لحكم هيردوس العظيم (في السنة الرابعة قبل الميلاد) – مكان الولادة في بين لحم (بتأكيد أقل)."
    التعديل الأخير تم بواسطة الفارقليط ; 17-12-2005 الساعة 04:13 PM
    لا إِلَـــــهَ إلااللهَ الــــوَاحِــدُ الأَحَـــــدْ


    المَسِيْــــــــحُ رَسُـــوْلُ اللهِ إنْسَـــانٌ فَقَـــطْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي مشاركة: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    تمام
    ابقى راجع الترجمة الاخرى

    معاك يا فارقليط

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    105
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    09:19 AM

    افتراضي مشاركة: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    (2-1-15) 82% من الكلام المنسوب لعيسى ليس له؟:


    "الأناجيل الخمسة" هو كتاب من /550/ صفحة يتضمن ترجمة لأناجيل متى، مرقس، لوقا، و يوحنا. لقد كان نتاج دراسة دامت ست سنوات من قبل /24/ عالم مسيحي في عدد من الجامعات الغربية. قررهؤلاء أن يقدموا ترجمة للأناجيل بعيدةً عن تأثيرها بعقيدة المترجم الخاصة. و تقرر أن أن هدف هذه الترجمة إعطاء القارئ صورة صادقة عما قاله عيسى (عليه السلام) حقيقةً. فقاموا بمسح النصوص المنسوبة لعيسى (عليه السلام)، وجمعوها في فهرس مؤلف من أكثر من /1500/ من مثل هذه الأقوال. ثم قاموا بفحص صحة هذه الأقوال - كل على حدى – ليروا إن كان عيسى (عليه السلام) قد قال فعلاً هذا الكلام أم لا. ثم قدموا بعد ذلك ترجمة جديدة تبين بالألوان ما هو حقيقي من أقوال عيسى وما هو من طبيعة غير موثوقة. فكانت نتيجتهم (في الصفحة الخامسة) كالتالي:
    "اثنان و ثمانون بالمئة من الكلمات المنسوبة إلى عيسى في الأناجيل لم يتفوه بها حقيقةً."

    ثم يتابعون القول:
    "إن علماء الكتاب المقدس و علماء اللاهوت على حد سواء قد تعلموا التمييز بين عيسى كشخصية تاريخية و بين المسيح كشخصية إيمانية. لقد كان درساً مؤلماً لكل من الكنيسة و العلماء. إن التمييز بين الشخصيتين هو الفرق بين شخص تاريخي عاش في فترة و مكان محددين.. و بين شخصية أوكل إليها دور أسطوري نزل من أجله من السماء لإنقاذ البشرية، و عاد بضرورة الحال إلى السماء بعد ذلك."

    حسنٌ، إن كان 82% من "كلام عيسى" الموجود في الكتاب المقدس لم يتفوه به عيسى كما هو واضح، فمن أين أتى هذا الكلام؟ بعض المصادر التي أكد عليها المؤلفون هي:
    "إن مفهوم السرقة الأدبية لم يكن معروفاً في العالم القديم. لقد قام المؤلفون بالنسخ ممن سبقهم دونما إشارة إلى ذلك. إصبح الحكيم مستودعاً للحكم و الطرائف العائمة بحرية بين الناس. بالنسبة للمسيحيين الأوائل كان عيسى حكيماً أسطورياً، فكان من الملائم نسب حكمة العالم له. فمثلاً، الحكمة الموجودة في العدد [مرقس 2: 17] نجدها في مصادر بشرية (بلوتراتش و دوجينز على سبيل المثال Plutarch and Diogenes).. في النص المقابل للنص المرقسي، يضيف متى جملة مأخوذة عن النبي حزقيال [متى 9: 13]."

    و يقولون أيضاً:
    "يتم تلطيف الأقول القاسية مراراً أثناء عملية النقل حتى تتلائم مع ظروف الحياة اليومية... إن الاختلاف في أحد الأقوال القاسية غالباً ما يخون صراع الجماعة المسيحية الأولى في محاولة تأويل أو تبني أحدى الأقوال لصالحها... إن نسخة متى من الحكمة القائلة [هكذا يَصيرُ الآخِرونَ أوَّلينَ، والأوَّلونَ آخِرينَ - متى 20: 16] تم تخفيفها في مرقس [وكثيرٌ مِنَ الأوَّلينَ يَصيرونَ آخرينَ، و كثيرٌ مِنَ الآخِرينَ يَصيرونَ أوَّلينَ – مرقس 10: 31]."

    و بإيحاء أكثر يقولون:
    "لقد غمرت بالتأكيد القناعات المسيحية شخصية عيسى: فجعلوه يعترف بما قد آمن المسيحيون به مسبقاً... إن التفاوت بين لغة المسيحيين أو وجهة نظرهم و بين لغة عيسى أو وجهة نظره لهو إشارة هامة جداً إلى قول عيسى الحقيقي، لقد كانت لغة عيسى مميزة و كذلك أسلوبه و منظوره."

    لقد كان هذا مجرد عينة بسيطة عن الأدلة الكثيرة التي تظهر بوضوح أن الكتاب المقدس قد شُوّه و بُدّل. و إلى هذا اليوم يتم تحرير نصوصه و تصحيحها و تعديلها. لسنا نقول أن المسيحيين ليسوا أناس أمناء و جيدون في بحثهم عن الحقيقة، بل عكس ذلك تماماً. من بينهم من هم أكثر الناس خُلقاً و تهذيباً على هذه الأرض. إن هدف هذا الكتاب هو فقط بيان أن الدين المسيحي كما هو اليوم ليس مماثلاً لما بشّر به عيسى (عليه السلام) أتباعه قبل ألف و تسعمائة سنة مضت. إن هذا ما يؤكد عليه القرآن تماماً منذ أكثر من ألف و أربعمائة سنة من الآن.

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (70) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (71)
    القرآن الكريم – آل عمران
    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (98) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِـوَجًا وَأَنتُمْ شُـهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99)
    القرآن الكريم – آل عمران
    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)
    القرآن الكريم – آل عمران
    لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)
    القرآن الكريم – آل عمران
    وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199)
    القرآن الكريم – آل عمران
    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15)
    القرآن الكريم - المائدة
    لا إِلَـــــهَ إلااللهَ الــــوَاحِــدُ الأَحَـــــدْ


    المَسِيْــــــــحُ رَسُـــوْلُ اللهِ إنْسَـــانٌ فَقَـــطْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    105
    آخر نشاط
    23-12-2006
    على الساعة
    09:19 AM

    افتراضي مشاركة: القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

    (2-2) عينة صغيرة من هذه التناقضات:
    لأنَّ أُناسًا كَثيرينَ شَهِدوا علَيهِ زُورًا فتَناقَضَت شَهاداتُهُم. فقامَ بَعضُهُم وشَهِدوا علَيهِ زُورًا، قالوا: »نَحنُ سَمِعناهُ يَقولُ: سأهدِمُ هذا الهَيكَلَ المَصنوعَ بالأيدي، وأبني في ثلاثةِ أيّامِ هَيكَلاً آخَرَ غَيرَ مَصنوعِ بالأيدي«. وفي هذا أيضًا تناقَضَت شَهاداتُهُم.
    الكتاب المقدس – مرقس 14: 56-59
    لقد علم علماء المسيحية و تعرّفوا و دوّنوا التناقضات الكثيرة و المنتوعة الموجودة في الكتاب المقدس منذ عصور من الآن. هذه التناقضات هي نتيجة مباشرة للمحاولات المستمرة بلا هوادة لتصحيح و تقويم و تحسين الكتاب المقدس بهدف جعل عقيدة ما "واضحة" للقارئ. إن العامة هم الذين تُركوا في الظلمة في هذا الخصوص. يوجد أدلة واسعة تاريخية و نصيّة نجدها في أسفار الكتاب المقدس تؤكد على هذه النتيجة. الكثير من الأمثلة المفصلة قد تم عرضها في هذا الفصل من الكتاب و في سابقه. فكما رأينا سابقاً، بعض علماء المسيحية يقدرون الأخطاء في الكتاب المقدس في مجال يتراوح بين 14,800 – 50,000 أو حتى أكثر من ذلك. لهذا السبب أصبح من الضروري أن تطلب الكنيسة "الإيمان الأعمى" من قبل عامة الناس.
    من المعروف الآن أن متّى ليس هو كاتب إنجيل متّى (إقرأ مثلاً متى 9:9)، و كذلك يوحنا ليس هو كاتب إنجيل يوحنا (إقرأ مثلاً يوحنا 21: 24).. و هلمّ جراً. و ذهب هؤلاء العلماء المسيحيون (وليس المسلمون) أبعد من ذلك في محاولة لتحديد المستندات الأصلية التي أُخذت عنها هذه الأسفار، مثل J، P، Y، Q.. إلخ (أنظر القسم 2-3). لقد شهد القرآن منذ قرون من الآن أن كتب الله السابقة قد طرأ عليها التعديل بأيدي قليل بلا ضمير. و حتى الآن عندما يدرك المسيحيون بأنفسهم و جامعاتهم أن هذا حقيقة تاريخية، لا يكلفون أنفسهم في إخبار العامة. يبدو أن بعض العلماء المحافظين – أمثال السيد بروس F.F. Bruce – قد توقفوا تماماً عن تفنيد دليل التحريف و التجؤوا الآن إلى "روحانية" الكتاب المقدس ليحدثوهم نتيجة لذلك أن تعاليم الكتاب المقدس مفيدة بأي حال حتى ولو كنا لا نعلم من هم المؤلفون الذين أوحي إليهم.
    آخرون يرفضون بإصرار تصديق أن أحداً قد بدل كلمة الله أو أن الكتاب المقدس يحتوي على أي تعارض من أي نوع كان مهما كانت حجم الأدلة المقدمة. فهم إما:
    * يبررون تلك التعارضات باستخدام التجريد ليشرحوا المعنى "الحقيقي" للأعـداد المقدمة، أو
    * يشرحونها باستخدام فرضيات شخصية ليست موجودة في الكتاب المقدس، أو
    * أو يزعمون أن هذه الأمور ليست بذات أهمية و أن الكلمات لازالت وحياً من عند الله حتى لو كنا لا نعلم من هم المؤلفون "الموحى إليهم" ولو تضاربت رواياتهم.
    و حتى في ذلك، فهم لا يحاولون شرح كافة التناقضات المقدمة. كما رأينا في الفقرة السابقة، فقد قاموا بتطوير نظام يتمكنون من خلال فقرة واحدة تخفيض عدة آلاف من التناقضات إلى "عدد قليل لا تكاد تذكر أهميته"، و قبل الوصول إلى نهاية الفقرة يمسح هذا "العدد القليل" بسرعة على أنها "مجرد تناقضات في الظاهر".
    المشكلة في كثير م الحالات أن الطبيعة البشرية عندما تُخيّر بين أمرين، تختار الأسهل ولو لم يكن أحياناً الخيار الأفضل. بهذه الطريقة يخسر الكثير من الناس مدخرات حياتهم مع أناس يخبرونهم أن سيستثمرونها في "ربح أكيد"، أو مع أناس يشجعونهم في الدخول في المقامرات. إننا لا نتوقع من أرضنا أن تنبت الثمار دونما بذل العمل الشاق لشهور. إننا لانتوقع من شركة أن تدفع لنا شيكاً اسبوعياص بمبلغ ضخم دون أن نقدم عملاً مفيداً للشركة. إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالأجر الأخير – فردوس رب العالمين – يقال حينها أننا غير مضطرين للعمل بعد الآن للحصول على الأجر الأخير.
    لقد جعل بولس من الخلاص في المسيحية سلعة سهلة جداً، فما عليهم إلا أن "يؤمنوا". لا يطلب منهم عملاً فعلياً. لا يجب على أحد أن يعمل من أجل خلاصه [رومية 3: 28، إلخ]. لقد جلب لهم بولس "أمراً مؤكداً" و طريقاً مختصراً للخلاص. و بالنسبة لوصايا عيسى (عليه السلام) التي حافظ عليها بنفسه بإخلاص و تمام حتى حادثة الصلب، فقد تم طرحهم جانباً من قبل بولس على أنها قديمة و مفسدة و على وشك الزوال [العبرانيين 8: 13، إلخ].. إن الحقيقة - بأن عيسى (عليه السلام) أخبر أتباعه بنفسه أن الحفاظ على الوصايا و بيع ممتلكاتهم سيجعل منهم "كاملين" – أصبحت في طي النسيان [متى 19: 16-21]. و الحقيقة - بأن عيسى (عليه السلام) أمر أتباعه بنفسه بالحفاظ على الوصايا لآخر الزمان – قد نُسيت أيضاً [متى 5: 17-19]. كل ما يحتاجون إليه هو "الإيمان"، فقد تم خلاصهم. أما الشريعة و الوصايا فهم مجرد "إضافة".
    قمت في هذا القسم بعرض جدول يتضمن عينة صغيرة من التناقضات الكثيرة و المتنوعة بين أعداد الكتاب المقدس. تلك ستكون بعض الأمثلة الواضحة البسيطة و المعروفة اليوم. أما البعض الآخر منها يتطلب مقارنة بين نصوص عدة (مثلاً القسم 5-2، 5-4، 5-5) أو يتطلب معرفة تاريخية أو علمية معينة. إني أحث القارئ للتحقيق في هذه الأمثلة و محاولة تحليل الأعذار المقدمة بخصوصهم بموضوعية. أرجو ألا تقبل أي محاولة لتبرير هذه التناقضات دون تحليلها أولاً بعناية. و عندما يخبرك أحدهم أن أمراً ما كان خطأ في النسخ فتذكر أن النسّاخ – من ضمنهم نساخ العهد القديم – يدّعون أن كل كلمة و كل حرف قد أُحصيت و سُجلت بأمانة، و لهذا فإنه من المستحيل أن تتسلل إليها أخطاء غير مقصودة. إن هذا القول بحد ذاته يفند كل الأعذار (1).
    =========================================
    (1) في الحقيقة فإن علماء اليهود يخبروننا أن حفظهم الجاد للتوراة بأدق التفاصيل و أصغرها يتعدى مجرد إحصاء و تسجيل كل حرف و كلمة. فهم يقولون لنا مثلاً أن النسّاخ مدربون على مهمتهم من خلال دراسة الشريعة و العرف اليهوديين. و يخبروننا أن التوراة يجب أن تُكتب على برشمان خاص محلل مستخلص من الحيوانات المجترة. و بأن النسّاخ لا يسمح لهم باستخدام قلم مصنوع من المعدن (تعتبر أداة حرب)، بل يجب استخدام ريشة من طير حلال كالديك الرومي. و بأن الحبر يجب أن يكون مصنوعاً من مزيج من بندق خاص (كالذي من الهند) و مسك عربي و ماء. و أن الصفحات يجب ضمها إلى بعض بعروق و أوتار حيوانات محللة بأسلوب لا يُظهر مكان الربط على وجه التوراة الأمامي. كما يوجد أيضاً قوانين فيما يتعلق ببنية الحروف العبرية، على سبيل المثال سبعة حروف فقط تحتمل الزخرفة تدعى "Tagin". فبوجود مثل هذه القوانين و النظم، هل يعقل أن تكون مئات الأخطاء الكثيرة في العهد القديم و التي وثّقت من قبل علماء الكتاب المقدس جميعها "زلات أقلام" حسنة النية؟
    =========================================
    لقد شاهدت كثيراً من المزاعم حول "الإعجازات العددية" و "مكتشفات الشيفرة" في الكتاب المقدس. و مرة أحدى هذه المزاعم التي تطرقت لها حديثاً تقول أن التوراة أظهرت مؤخراً صحة إحصائية بنسبة تتعدى 99.998%. أحد هؤلاء الرجال الذين استحوذ هذا
    الموضوع على فكرهم هو إيفان بانين Ivan Panin الذي أمضى /50/ سنة في كتابة أكثر من /43000/ صفحة يبحث عن عددية الكتاب المقدس في محاولة إثبات أن الكتاب المقدس يحتوي على معجزة عددية فيما يتعلق بالرقم سبعة و أحد عشر، و مواقع الحروف و غيرها من الأمور.
    بداية، كما يلاحظ جاري ميلر Gary Miller فإن الكتاب المقدس لا ينص على أن مثل هذه الأمور ذو علاقة بالموضوع. فالله لم يقل في أي مكان: ((أنظر معجزة السبعة و الأحد عشر!)). ثانياً، فإن هذه "المعجزات العددية" يستشهد بها في إثبات أن الكتاب المقدس قد تم "حفظه بشكل تام". و مع ذلك فإن الكتاب المقدس يحتوي على تضارب عددي (أنظر إلى الأمثلة في الجدول التالي) و التي يعزوها نفس العلماء علىأنها "زلات أقلام". فأي من هذا هو الصحيح؟ هل حُفظ الكتاب المقدس بشكل تام دونما خطأ فحوى معجزات عددية و نصيّة خفية، و كل كلمة و كل حرف قد أُحصي و سُجّل، أم أن الكتاب المقدس قد تعرض لـ"زلات الأقلام" كحال نسخ الكتاب المقدس الحالية بأنها ليست 100% و بشكل كامل و تام كلمة الله المطلقة دون خذلان أو تيهان؟ من الواضح أننا لا نستطيع الجمع بين القولين.
    على سبيل المثال، قام بانين Panin بنفسه بمراجعة العهد الجديد مستنداً على أفكاره الخاصة. ففي الأماكن التي لا يتوافق فيها النص مع نظريته فإنه يحسم الأمر معتمداً على ما يلائم خطته. أحد مؤلفي "النظرية الرياضية" تمسك بالقول أن سفر العبرانيين مجهول المصدر كتبه بولس لأن ذلك يؤدي إلى أن مجموع أسفار الكتاب المقدس المنسوبة لبولس سيكون عددها أربعة عشر – مضاعف العدد سبعة. لاحظ كيف يتم ليّ النص ليلائم النظرية بدلاً أن يكون العكس!!.

    --يتبع--
    لا إِلَـــــهَ إلااللهَ الــــوَاحِــدُ الأَحَـــــدْ


    المَسِيْــــــــحُ رَسُـــوْلُ اللهِ إنْسَـــانٌ فَقَـــطْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

صفحة 1 من 3 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القول الصحيح فى صلب المسيح
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-09-2010, 12:32 AM
  2. القول الصحيح حول حقيقة الختان واباطيل خصومه
    بواسطة فاروق صلاح الدين في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-04-2008, 04:45 PM
  3. كيف نرد على هذا القول في دعوى لاهوت المسيح؟
    بواسطة Heaven في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-12-2007, 01:53 PM
  4. القول الصحيح فى صلب المسيح وقيامته
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2006, 12:14 PM
  5. القول الحق عن كنه المسيح
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-11-2005, 03:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح

القول الصحيح فيما نسب لعيسى المسيح