--------------------------------------------------------------------------------

الأمريكان يسرقون الأعضاء البشرية من الجرحى العراقيين بهدف الاتجار بها



المسبار :الوطن العربي :الاثنين 3 ذي القعدة 1426هـ – 5 ديسمبر 2005م



الخبر



مفكرة الإسلام : كشفت مصادر عسكرية أوروبية عن وجود عمليات منظمة لسرقة الأعضاء البشرية للقتلى والجرحى العراقيين عن طريق أطباء يرافقون قوات الاحتلال الأمريكي في عملياتهم العسكرية بالعراق .



التعليق



تصر الولايات المتحدة الأمريكية على ارتكاب كل الجرائم في العراق ، فلم تكتف بالحصار عشر سنوات والذي أدى إلى وفاة مليون عراقي خاصة الأطفال والنساء ولا بالحرب على العراق التي راح ضحيتها 100 ألف عراقي مدني ، ولا تدمير البنية وتلويث البيئة وزرع الفتنة الطائفية ، ولا ممارسة كل أنواع القهر والتعذيب في السجون وتنظيم المذابح الجماعية وقتل الجرحى . . . الخ ، ولكنها أيضاً أضافت إلى سجلها الحافل في العراق جريمة جديدة هي سرقة الأعضاء البشرية للجرحى والقتلى العراقيين ، وقد كشفت مصادر عسكرية أوروبية عن وجود عمليات منظمة لسرقة الأعضاء البشرية للقتلى والجرحى العراقيين عن طريق أطباء يرافقون قوات الاحتلال الأمريكي في عملياتهم العسكرية ، والجرائم هنا مزدوجة ، حيث يتورط عسكريون مع أطباء ، وهذا بالطبع مخالف لأبسط قواعد المدنية والتحضر ومخالف لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية ـ أين المنظمات المتصلة بالطب ورسالته ! ! .


هذه الجريمة تكشفت من خلال ورود تقارير تؤكد العثور على جثث مشوهة ومنزوعة الأعضاء في مناطق عمليات القوات الأمريكية ، وأن هجمات جماعات طبية منظمة ترافق القوات الأمريكية من الخلف في عملياتها العسكرية للتعامل مع القتلى والجرحى لانتزاع الأعضاء البشرية ، وحفظها بصورة عاجلة ثم نقلها إلى أماكن مخصصة لذلك ومن ثم نقلها إلى الولايات المتحدة وبيعها هناك كقطع غيار بشرية .


الغريب أن قيادة القوات الأمريكية في العراق بررت وجود جثث منزوعة الأعضاء بأن الرصاص اخترق تلك الأعضاء ، وهو تفسير لا يصدقه طفل .


ومن البديهي هنا أن تستنتج أن إصرار القوات الأمريكية على عدم السماح لوسائل الإعلام بالاقتراب من مسرح عملياتها ، هو نوع من التغطية على مثل هذه الجرائم وكذلك يمكننا أن نفهم لماذا يطلق الأمريكيون الرصاص على الجرحى والإجهاز عليهم لإخفاء معالم الجريمة ، هذه الجريمة وغيرها من الجرائم ؟ ! ! .


تابع الخبر بالضغط هنا