ناظرة مدرسة ثانوية في مصر سابقا ولا شك أن لها سبب لا يخصني كما أنها سيدة تعرف من أين تؤكل الكتف كما اتضح لي ذلك بعد نظرة سريعة علي الرسائل التي تكون الكتاب , غير أن رسالة واحدة استوقفتني ووجدت نفسي أعيد قراءتها أكثر من مرة وفي كل مرة أخرج بنفس النتيجة ,,,, وهي أنها لا تجيد الكذب ,,,, فمن هي هذه السيدة التي لا تجيد الكذب لماذا لا تجيد الكذب... إلي ما تدعوا وما مدي فهمها للنصوص الذي تستند عليها


لأني أقرأ الكتاب من خلال شبكة الإنترنيت فلا سبيل لمعرفة رقم الصفحة من الكتاب الا ان الرسائل قصيرة ويسهل الرجوع اليها والرسالة التي تعنينا هنا هي الرسالة رقم 34 بعنوان " نحن أبناء ولسنا عبيدا "

السيدة ناهد متولي منصرة تعمل مقدمة برامج تنصيرية علي احدي القنوات الفضائية ... في تسجيل صوتي متوفر علي معظم المواقع التي تهاجم الإسلام ... تقول السيدة ناهد : انها من اسرة إسلامية ارتدت لتعتنق النصرانية بعد ان دخل عليها ليلا في غرفة نومها رجلا تعتقد انه الإله .. كما تقول انها من أسرة ثرية متدينة وان زوجها كان وكيل وزارة الازهر, وكي تقنع المستمع بعمق إيمانها حين كانت مسلمة تقول السيدة ناهد انها حجت واعتمرت كثيرا جدا بل وانها في حجها الأخير زارت الحرم وقبلت الحجر الأسود

نفس قصه الافاق بولس عبد المسيح

رأى المسيح طائرا فوق الكعبه

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الحقيقه لا أعرف لماذا أختارة المسيح و ترك كثيرا معه

هل كان وحيدا حول الكعبه ؟

ما علينا

لم أتعجب عندما اعلن احد المنصرين كذب هذه القصة وقال امام جمع من المستمعين علي برنامج البال توك ان هذه القصة من تأليف القمص زكريا بطرس وان هذه السيدة افاقة كما وصفها ... وقد يكون تكذيب المنصر لها لخلافات شخصية بينهما والسيدة ناهد صادقة ويكون قد ظهر لها شيطان ما .. أو ربما شعر المنصر ان القصة تسيئ للمسيح عليه السلام خاصة ان السيدة ناهد تتحدث عن دخول رجل عليها وهي بغرفة نومها وعلي الفراش بملابس النوم إضافة الي تفننها في وصف عيون الرجل وشعره وملابسه ثم الهمسات التي كانت بينهما واشياء أخري لا داعي للخوض فيها

ان الرجل المحترم لا يقبل ان يدخل غرفة نوم سيدة دعك من نبي من أولي العزم , ... ولا أدري اين كان زوجها في تلك الليلة ثم الم يعلمها زوجها ان شعائر الحج تكون عند الحرم وهي تقول انها لم تزر الحرم الا في الحج الأخير كما اني لا ادري لماذا لم يخبرها زوجها ان الأزهر ليست وزارة حتي تصفه انه وكيل وزارة الأزهر

بعد أن أقنعت نفسها أن يسوع دخل عليها غرفة النوم ليلا وتحاول السيدة ناهد ان تقنع المسلمين ان يهجروا التوحيد ويعلقوا الوثن علي صدورهم ويجلسوا اقنوما علي يمين العرش واقنوما علي اليسار ثم يتجهوا للكنيسة المليئة بالأوثان والايقونات يعمدهم القس بعد ان يسجدوا له او كما يسميها النصاري " ضرب مطنية " وبذلك يكونوا ابناء الإله
تقول السيدة ناهد انها تريد ان يقنعنا بالعقل

" , واليوم أريد أن أجيب بطريقة أخرى بعيدة عن المشاعر ألا وهى .. العقل "

ادركت السيدة ان المسلمين لا يقبلون الخرافات وان الأحلام ليست حجة عندهم فقررت ان تستخدم العقل فما هي البراهين العقلية المقنعة التي تقدمها السيدة ...

هذه نماذج من البراهين العقلية للسيدة ناهد

" أخي المسلم ..

أكتب لك اليوم موضوع حساس وهام وقبل أن ابدأ أصلى إلى الله القدير .. أولاً : أن يعطينى الكلمة المناسبة .. ثانياً : أن يفتح قلبك حتى تفهم جيداً ما أقول "
" افتح قلبك حتي تفهم ..... المقصود بهذه العبارة عند النصاري الإيمان الأعمي "
وتكررت العبارة
" بالقلب المنفتح تستطيع أن تصل "
" بالفعل لن نفهم ولن نصل ولكن بالحب والقلب المتفتح "
" أخى المسلم .. أسألك فى اسم الله الذي عنده أن تفتح قلبك "
" وأيضاً أسأل الله أن يفتح قلبك "

لقد وعدت السيدة ان تعرض قضيتها بالعقل فأين العقل ... ان عبارة افتح قلبك ليست لقوم يعقلون

وتريد السيدة ناهد ان نصدقها وهي تكرر افتح قلبك وتتوسل ان نصدقها
" صدقنى عزيزى القارئ .. لم اعرف الحب إلا بعد لقائى مع المسيح "
" وصدقنى عزيزى القارئ إذا قلت "
" صدقنى عزيزى القارئ عندما أقول لك "
" صدقنى اخى المسلم لو لم أكن أحبكم جميعاً لما كتبت لكم "
" صدقنى أخى المسلم .. نحن نؤمن أن السيد المسيح كما هو مكتوب فى القرآن "
" وصدقنى عندما أقول أنه هناك الكثير والكثير"
" صدقنى عندما أقول لك أنى قرأت ودرست فى الكتاب المقدس كلما زاد إيمانى "

" صدقنى اخى المسلم .. المسيحية عبارة عن رسالة حب وسلام "
على العين والرأس ولكن الأول هاتي برهانك
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * البقرة 111



ثم تقسم بالله أنها صادقة

" صدقني أخي المسلم .. والله يعلم أنى صادقة فى كل كلمة "
القسم ليس دليل علي تركيب الإله من ثلاثة اقانيم ولا يقبله اولي الألباب
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ


أفتح قلبك ... وصدقني ... والله العظيم انا صادقة ... أصابها اليأس فدلت تترجى القراء
" ارجوك ان تتأمل .. "
" صدقني اخي المسلم و أرجوك أن تتأمل معى فى الآيات التالية من رسالة يوحنا "




" وفى هذه الآيات أرجوك يا أخى المسلم "




" أرجوك أن تتمعن فى كلمات الكتاب المقدس "




دعوة ملحة لفتح القلب ... توسل في التصديق بعد قسم اليمين ورجاء التفهم ... ولازالت تتوهم انها تكتب بحثا علميا مبنيا علي الدليل والبرهان
" أرجوك فى اسم الله الذي نعبده جميعا أن تقرأ وتبحث ونحن جميعا نعلم أنه فى ميدان البحث والمعرفة لا يخرج أحد صفر اليدين كما أرجوك أن تكون أمين مع نفسك "


الرسالة التي استوقفتني
انها الرسالة رقم 43 بعنوان " نحن أبناء ولسنا عبيد "


لسنا عبيدا .... وهل يوجد في هذا الكون سوى عباد ومعبود واحد متفرد في الإلوهية .. أوليس ما سوى الله مخلوقا ... اوليس المخلوق عبدا للذي خلقه من عدم




هذا ما يقر به كل عاقل وتفرد الله بالإلوهية امر قائم علي براهين عقلية بينما العكس ينافي العقل والمنطق ... ولكن السيدة ناهد لديها رأى آخر ..انها تزعم انه ليس لله ولد فحسب بل له ابنة ايضا بل ابناء وبنات وانها واحدة من بنات الله

تقول السيدة ناهد في الرسالة المشار إليها

" أكتب اليوم عن روح البنوة , مشاعر البنوة التى غمرنى بها السيد المسيح منذ أن عرفته , أعلم جيداً أنه صعب على الكتابة وتوصيل المعنى لذلك لن أجد أفضل من الآيات التى تتكلم عن هذا الموضوع فى الكتاب المقدس فى إنجيل يوحنا البشير

" وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا اولاد الله أى المؤمنون بإسمه " "
تريد ان تقول السيدة ناهد للمسلمين : ان اشركتم بالله ودخلتم الديانة النصرانية تكونوا ابناء الله لا عباد الله .. ولكنها تستشهد بنص يهدم البنوة من اساسه ليس بنوتها فقط بل بنوة يسوع ايضا ...ان النص لا يحتاج إلي الرجوع إلي التفاسير إذ ان الكاتب فسرها بنفسه

" أن يصيروا اولاد الله أى المؤمنون "

واضح ان ابن الله وفقا للكاتب تعني المؤمن

ولكن هذا لا يعني انها تكذب حتي يقال انها لا تجيد الكذب بل قد يكون قصر فهم منها للنص وسوف نتجاوز ذلك الآن

تقول السيدة ناهد في نفس الرسالة

" أيه مشاعر على الأرض تعادل مشاعرك كإبن للخالق القدير "
بما يشعر ابن الله الخالق القدير ... إن كان هناك سؤال جدير بالاحترام في هذا الكتاب فهو هذا السؤال .... تري ما هو شعور ابن الله ... لا شك ان النملة لا تلد جملا والفارة لا تلد فيلا كما ان الحشرة لا تلد ديناصورا ... وان رزق الله بولد نعالي الله عن ذلك علوا كبيرا فالله لن يلد ناهد متولي ... بل إله مثله

وهذا عين ما ذكرته السيدة دون ان تعي ذلك وهي تستعطف المسلمين وترجوهم ان يتمعنوا في في قول يوحنا

" أرجوك أن تتأمل معى فى الآيات التالية ... كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه لا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله "

أي ابن الله إله مثله كامل لا يخطئ ونفس المعني تجده في يوحنا 3:6
المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح

وفقا لهذه القاعدة يمكننا القول ان المولود من خروف خروف والمولود من الحمار حمار والمولود من الإله إله وشعور ابن الله هو شعور ولي عرش الله المنتظر لموت الإله الآب ,...
حقا انه سؤال جدير بالإحترام ... انه سؤال يجرك العقل ... والجواب عليه بصدق يؤدي إلي رفض فكرة كون لله ولد ... فالله لا يموت حطي يكون له ولي لعرشه والإبن بلا شك ينتظر يومه

الذي يتربع فيه علي العرش

قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا * الإسراء 42
وكون ابن الله إلها.,. يكون الابن ندا ومثيلا وشريكا . وهذا مستحيل
لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ * الأنبياء 22
قد يقول قائل ان بين الإله والإله الإبن توافق في الإرادة أأوبالمصطلح الكنسيى ... غرادة واحدة ومشيئة واحدة وهذا مستحيل آخر إذ يتحم علي الإبن ان ينقاد إلي الآب لأنه قبله والآب هو المصدر ... وفي نهاية سوف نجد بطلان ألوهية الإثنين معا وهنا يضطر الكهنة إلي القول المشهور ... افتح قلبك وانت تفهم ... ابن الطاعة تحل عليه البركة ... آمن وخلاص
لا شك ان السيدة ناهد نجحت بجدارة في استخدام تلك العبارات بالإضافة الي الطرح العاطفي إلى أن قالت ما يلي

" كنت فى الماضى أفتخر بوالدى لأنه لواء شرطه , وكنت بمناسبة وبدون مناسبة أعلن - مَنْ هو ؟ ولكنى الآن أشعر بالفخر الحقيقى الذى لا يزول أبداً .. أنا إبنه ولست غريبة أو عبدة* كما كنت , لى كل حق ما يحق للأبناء لى أب يعتنى بى "

* كلمة عبدة تقصد بها أمة

لقد برعت السيدة ناهد في التعبير عن مدي تغلغل عقدة مركب النص في أعماق عقلها الباطن
" أفتخر بوالدى لأنه لواء شرطه , وكنت بمناسبة وبدون مناسبة أعلن - مَنْ هو "
لكنها فشلت في الكذب وسقطت سقطة لا قيام بعدها
انها كانت تفتخر بوالدها لأنه كان ما كان أما الآن فهي تفتخر بأنها ابنة الله
" أنا إبنه ولست غريبة أو عبدة كما كنت "

نست سيدتنا انها زعمت انها كانت مسلمة حملت اسم والدها وبالطبع لم يكن لها الخيار في اسم والدها ... ولكن, بعد ان تنصرت تحررت من اسم والدها ووجدت نفسها حرة في إختيار ما شاءت من الأسماء وكونها ابنة الله كما تزعم يفترض ان تسمي نفسها
الأميرة فيفي بنت يسوع بنت يهوه

هل هناك من يمكن ان يمنعها من هذا الحق .... اليست كما تقول بنت يسوع .. اليس يهوه الآب جدا لها .... ما الذي منعها ان تتخذ اسما تزعم انها تفتخر به ... لا أحد
لم تسم نفسها فيفي بنت يسوع بنت يهوى ... فهل سمت نفسها فيفي بنت جرحس بنت يوحنا ... لا لم تفعل

ما أسمها الآن

ما عليك إلي ان تنظر إلي اسفل عنوان كتابها

مكتوب بالخط العريض

فيفي عبد المسيح

فيفي عبد المسيح القائلة

" أنا إبنه ولست غريبة أو عبدة كما كنت "
فيفي عبد المسيح القائلة في رسائلها
أشكر ربى وإلهى ومخلصى يسوع المسيح




وأيضا


أشكرك يا إلهى لأنك حسبتنا مستأهلين أن نتناول جسدك ودمك سامحنى يا إلهى أن قلبى حزين من أجل هؤلاء




وأيضا





أشكرك يا إلهى أنك سمحت لى أن أقرأ كلماتك وأقتنى الكتاب المقدس وأتعلم منه الكثير والكثير ..


وأيضا




أشكرك يا إلهى ومخلصى لأنك بموتك على الصليب وقيامتك من بين الأموات أعطيتنا الخلاص




فيفي عبد المسيح الفائلة

" أنا إبنه ولست غريبة أو عبدة كما كنت "

وكتابها بقول

وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله ( رسالة بطرس الاولي 2:16 )
في عبد المسيح ترفض العبودية لله لكنها لم تجد اسما افضل من فيفي عبدالمسيح
انها تحاول إغراء القارئ ببنوة الإله لكنها تعبد المسيح في الخفاء ... المسيح الذي يصرخ وفقا لكتابها طالبا العون من الله . الهي الهي لماذا تركتني

وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني. ( مرقص 15:34 )



الحق الحق اقول لكم ليس لله إلها



الحق الحق أقول لكم أنها سيدة لا تجيد الكذب

من موقع ردود