بسم الله الرحمن الرحيم
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
صدق الله العظيم
{وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} (125) سورة النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي الحبيب أقوى جند الله على حسن ظنك وأعجبني في ردك هذا
هذا ما أريده من هذا البحث وكأنك اخي الحبيب تقرأ أفكار وعليه فقد بدأت بقوم يهود ومن ثم أنتقل معكم لاى ما تبينه الاحاديث عن المهدي المنتظر وهل هذا المهدي هو نفسه المهدي المقصود في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أم ان هناك شخص أخر أيضاُ يمكننا أن نعتبره مهدي .اقتباسبل إن النصوص الشرعية بينت بجلاء أن اليهود سيعلون مرتين ويفسدون في الأرض، وقد غاب عن أذهان من يتأولون الآيات أن العلو والإفساد الأخير لليهود سوف يكون في زمن ظهور المسيح الدجال، وبناءا عليه فالإفساد الأول المعني في الآية هو ما نحن بصدده هذه الأيام من إفساد اليهود في الأرض، فإن كان المهدي سيظهر قبل ظهور الدجال إذا فظهروه الآن غير يقيني.
وحسب الروايات عن ظهور المهدي فمكثه في الحكم سيكون على مدار سبع سنوات، وهذه الفترة غير كافية لتأسيس دولة خلافة، ولكن حسب النصوص سنكتشف أن المهدي سيظهر والخلافة قائمة، وعليه فمهمة المهدي توسعية وليست إنشائية، إذا فالخلافة ستعود قبل ظهور المهدي مباشرة.
والله المستعان
التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 08-12-2005 الساعة 06:46 PM
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
أخي المهتدى بالله من وضع هذا الرد هو أقوى جند الله وليس أنا .. هذا حتى لا ننسب الفضل لغير ذي الفضل
وأسجل متابعتى
في حديث رسولنا الكريم الذي رواه الإمام البخاري في كتاب الجهاد والسير وغيره " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ"
لا بد من دراسة واعية للحديث لنربط بأمور أخرى مهمة
فالحديث ينص على أن الحجر وفي روايات أخرى والشجر يقول للمسلم يا مسلم هذا يهودي خلفي فاقتله
وهذه كرامة عظيمة للمسلمين ومعلوم أن مثل هذا الأمر العظيم يحدث عندما يكون المسلم على درجة عالية من الإيمان ولا بد من وجود جيش مؤمن يقوم بحرب مع كيان يهود ليتحقق القضاء عليهم
وكلنا يرى مقدار هذا الرعب لدى يهود من فتح أي جبهة ثانية عليهم ونحن في غنى عن بيان أنه لو قامت أية دولة عربية مهما كانت قوتها هزيلة بفتح حرب مع يهود فسينتهي كيانه في أيام .
أجل إن لدى إخواننا المجاهدين في فلسطين من الهمة والعزيمة ما يذكرنا بصحابة الرسول عليهم السلام وفي تحمل أهل فلسطين للبلاء ما يذكر ببلال وخباب .
ولكن في الوقت نفسه حتى لا ننساق وراء العواطف فإن الحصار الاقتصادي وضنك العيش الذي يعيشه أهل فلسطين ما لا نستطيع وصفه وصدق الرسول الكريم إذ قال ليس المخبر كالمعاين
روى الإمام مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة واللفظ له والإمام أحمد: "عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ قُلْنَا مِنْ أَيْنَ ذَاكَ قَالَ مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ يَمْنَعُونَ ذَاكَ ثُمَّ قَالَ يُوشِكُ أَهْلُ الشَّأْمِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلَا مُدْيٌ قُلْنَا مِنْ أَيْنَ ذَاكَ قَالَ مِنْ قِبَلِ الرُّومِ ثُمَّ سَكَتَ هُنَيَّةً ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْيًا لَا يَعُدُّهُ عَدَدًا
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
وكذلك القضاء على كيان يهود يحتاج إلى أسلحة وعتاد وحرب وإمكانات ضخمة تفوق عمليات الاستشهاد البطولية التي يقوم بها شبابنا نسال الله أن يتقبلهم في عليين
فلا بد من الناحية العسكرية والتقنية من وجود دعم من دولة مخلصة تقوم بحرب على كيان يهود لتقضي عليه
وبهذا فاننا نصل الى نتيجة واحدة لا يمكن وجود غيرها الا وهي وجود ثلة من الناس تطبق شرع الله في الارض
وتكون تمتاز بالايمان القوي والذي بهذا الايمان الواحد واليد الواحدة يمكن القضاء على هذا الكيان الفايروسي .
نعود الآن لنربط هذا الكلام بالحديث السابق حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فاقتله " وهذا نص مسلم
وفي قول رسولنا الكريم يا مسلم يا عبد الله إشارة مهمة لطبيعة المعركة بين يهود وبين من يقضي على كيان يهود فهم مسلمون !
ولا أدري كيف غفل المفسرون الذين أنكروا أن تكون الإفسادات والعباد المبعوثين وما إلى ذلك عن هذا الحديث
فالمسألة واضحة كل دلائلها أنها علاقة جلية بين يهود وبيننا!!
ولكن الحديث عن الوعد الذي وعدنا إياه رسولنا عليه السلام أننا نحن المسلمون سنقضي من خلال قوتنا كمسلمين على كيان يهود
وبالتالي ففي هذا الحديث إشارة إلى قيام دولة للمسلمين تعلن الجهاد على يهود وتقضي عليهم
ونتذكر هنا حديث رسولنا الكريم روى الإمام أحمد في أول مسند الكوفيين "عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ فَقَالَ يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأُمَرَاءِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ"
http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
وفيه البشارة بعودة الخلافة بحول الله تعالى
وللحديث رواية أخرة حري بنا أن نقف بين يديها: فيقول المصطفى عليه السلام فيما يرويه البخاري وأحمد ومسلم: تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله.
والملاحظ هنا هو قوله: تقاتلكم اليهود فهم البادئون بالقتال،
ويبقى هذا القتال حتى يسلطنا الله عليهم .
التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 08-12-2005 الساعة 04:23 PM
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
أما سنن ابن ماجة فقد بينت صراحة أمرا آخر يجب بيانه: جاء في كتاب الفتن: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ
خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ أَكْثَرُ خُطْبَتِهِ حَدِيثًا حَدَّثَنَاهُ عَنْ الدَّجَّالِ وَحَذَّرَنَاهُ فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ أَنْ قَالَ إِنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ مُنْذُ ذَرَأَ اللَّهُ ذُرِّيَّةَ آدَمَ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ... إلى أن قال: فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ فَلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلَا مُنَافِقَةٌ إِلَّا خَرَجَ إِلَيْهِ فَتَنْفِي الْخَبَثَ مِنْهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَيُدْعَى ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ الْخَلَاصِ فَقَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ بِنْتُ أَبِي الْعَكَرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ قَالَ هُمْ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهِمْ الصُّبْحَ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحَ فَرَجَعَ ذَلِكَ الْإِمَامُ يَنْكُصُ يَمْشِي الْقَهْقَرَى لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَيَضَعُ عِيسَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ تَقَدَّمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ فَيُصَلِّي بِهِمْ إِمَامُهُمْ فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام افْتَحُوا الْبَابَ فَيُفْتَحُ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا وَيَقُولُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ فَيَهْزِمُ اللَّهُ الْيَهُودَ فَلَا يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ يَتَوَارَى بِهِ يَهُودِيٌّ إِلَّا أَنْطَقَ اللَّهُ ذَلِكَ الشَّيْءَ لَا حَجَرَ وَلَا شَجَرَ وَلَا حَائِطَ وَلَا دَابَّةَ إِلَّا الْغَرْقَدَةَ فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ لَا تَنْطِقُ إِلَّا قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ الْمُسْلِمَ هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ اقْتُلْهُ .... الحديث
فهنا يظهر بوضوح أن اليهود يقدمون مع الدجال ويقتلهم المسلمون عندها ويتكلم عندها الحجر والشجر،
كما أنهم سيكون لهم إمام
لاحظ ذلك من الحديث
ولاحظ أن المسلمين جماعة قليلة محصورة في بيت المقدس
واربط بين مفهوم الجماعة في الاسلام وبين هذا الحديث ، حيث أن الدولة الاسلامية هي التي توجد جماعة المسلمين، وبالتالي فهم في دولة
وسنأتي ببان مفهوم الجماعة لاخقا بحول الله تعالى
فمن الواضح إذن أن ما يسمى اسرائيل الآن لن يكون لها وجود،
وأن اليهود بعد أن ينتصر عليهم المسلمون بحول الله تعالى فيقتلوا منهم من يقتلوا، ويسكن منهم مع المسلمين من يريد، ويطردوا من بيت المقدس سيجتمعون في مكان من الأرض يقدمون منه مع الدجال.
روى الإمام مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة: عن أنس بن مالك أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ الطَّيَالِسَةُ.
روى الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة: عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ الدَّجَّالُ فِي هَذِهِ السَّبَخَةِ بِمَرِّقَنَاةَ فَيَكُونُ أَكْثَرَ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ النِّسَاءُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْجِعُ إِلَى حَمِيمِهِ وَإِلَى أُمِّهِ وَابْنَتِهِ وَأُخْتِهِ وَعَمَّتِهِ فَيُوثِقُهَا رِبَاطًا مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ ثُمَّ يُسَلِّطُ اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ فَيَقْتُلُونَهُ وَيَقْتُلُونَ شِيعَتَهُ حَتَّى إِنَّ الْيَهُودِيَّ لَيَخْتَبِئُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَوْ الْحَجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرَةُ لِلْمُسْلِمِ هَذَا يَهُودِيٌّ تَحْتِي فَاقْتُلْهُ.
إذن فتحرير بيت المقدس الآن من يهود أمر وقتلهم عند مقدمهم مع الدجال من أصبهان أمر،، والأحاديث التي ذكرت قتل اليهود إذ يختبئون خلف الحجر والشجر بينت أنهم من قدم مع الدجال !!
ولكن:
روى الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تُقَاتِلُكُمْ يَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ .
ومنطوق هذا الحديث أن يهود تقاتلنا ونسلط عليهم
وهم لما يكونوا مع الدجال الصفة البارزة عندها هي أنهم يشايعونه وليس الأمر فيها القتال وإنما الفتنة،
حتى يأتي المسيح عليه السلام ليقتل الدجال ويقتل المسلمون عندها اليهود،
فالجامع فيما أرى والله أعلم أننا سنقتلهم على هذه الشاكلة مرتين،
مرة يوم تحرير بيت المقدس من رجسهم الآن،
ومرة عندما يكونوا مع الدجال!!
وهذا تصديقا لما ذكرته اخي الحبيب أقوى جند الله
والله تعالى أعلم.اقتباسبل إن النصوص الشرعية بينت بجلاء أن اليهود سيعلون مرتين ويفسدون في الأرض، وقد غاب عن أذهان من يتأولون الآيات أن العلو والإفساد الأخير لليهود سوف يكون في زمن ظهور المسيح الدجال، وبناءا عليه فالإفساد الأول المعني في الآية هو ما نحن بصدده هذه الأيام من إفساد اليهود في الأرض، فإن كان المهدي سيظهر قبل ظهور الدجال إذا فظهروه الآن غير يقيني.
أما عن علاقة قيام الخلافة بالمهدي فذلك بحث آخر نسأل الله أن يمن علينا بالوقت الكافي لإخراجه
لكن في هذا البحث تجد بوضوح أن تحرير فلسطين يسبق المهدي والدجال بزمن
والعلم عند الله تعالى
وللحديث بقية بحول الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 08-12-2005 الساعة 06:48 PM
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ما تقضلتم بنقله هو نص كلامي أنا (أقوى جند الله) وليس الأخ (يوري)
ويبدو بالفعل اننا متفقان في الكثير من النقاط
ولدي مفجأت سأفجرها بعد أن تكمل تاصيل وجهة نظرك شرعيا
ولكن لا اريد ان اقطع عليك تواصلك
استمر بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم احبتي في الله جميعا
وأشكركم على المتابعة
والحمد لله اني وجدت من يتفق معي في ما أضع
وأعتذر أخوتي الكرام
والحمد لله انه لا يوجد فرق بيني وبين اي احد اخر فكلنا اخوة متحابون في الله .
والله المستعان
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
بارك الله فيك أخي وحبيبي ورفيق الدرب المهتدي بالله على هذا المجهود نسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتك اللهم آمين
وهذه خطبة للشيخ عبد الحميد كشك رحمة الله عليه يتحدث فيها عن المهدي المنتظر ويصفه ويصف معالمه
قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.
دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
( هنا دار الإفتاء)
بارك الله بك اخي الحبيب احمد ورضي الله عنك
ورحم الله شيخنا الجليل الفقيه العلامة عبد الحميد كشك
والله المستعان
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات