jerusalem2004 كتب في : May 11 2005, 06:41 PM
السلام عليكم.

هذه شبهة منقولة يتحدث كاتبها عن دلال وملابسات قصة أبرهة ومحاولته هدم الكعبة.
اقتباس
ثم يكتب:

فمما قدمنا نرى أن أبرهة كان مسيحياً وانه أراد التوجه لهدم الكعبة التي يخبرنا المؤرخون أنها كانت تؤوي ثلاثمائة وستون صنماً تعبد من دون الله، وينحر لها ويطاف حولها وهذا كله حريٌ بأن يغضب الله إذ ان الشرك عند الله هو أكبر الكبائر والتي لا يغفرها ويغفر ما دونها لمن يشاء. فماذا يتوقع قارئنا العزيز من الله أن يفعل؟ لاريب أنك تأمل أن الله سيؤيد أبرهة المؤمن في سعيه لخسف هذا البيت الذي يُشْرَكُ فيه بالله بكرةً وعشياً وأنه سينصر دينه (وهو المسيحية في ذلك التوقيت لأن محمد لم يولد بعد) وأنه سَيُرِي هؤلاء المشركين أن أصنامهم لن تغني عنهم شيئاً.
ولكن الله اختار عكس ذلك، فبدلاً من أن ينصر أتباعه المؤمنين ويخذل أعدائه المشركين ويهدم الأصنام، اختار أن ينصر الأصنام ويهزم جيش المؤمنين ويرسل عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، لتجعلهم كعصف مأكول، جزاءً وفاقاً لخروجهم لنصرته، وانتصاراً لدينه وكنيسته التي لطخها الأعرابي بالغائط.
وحتى اذا كان أبرهة على ديانة شركية قد تبرأ الله منها، فلا أقل من أن يقف الله على الحياد في معركة بين قوى الشرك، فلماذا اختار جانب الأصنام اذن؟
قارن هذا بموقف الله من الحجاج بن يوسف، الذي هدم الكعبة بالمنجنيق وانظر من كان بداخلها: عبد الله بن الزبير بن العوام ابن حواري رسول الله، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، ذات النطاقين، وطائفة من خيار الصحابة والتابعين، ولم يكن فيها صنم واحد، ويرفع فيها الأذان وتقام فيها الصلوات ومع ذلك: ترك الله الحجاج يهدمها على رؤوس من فيها ولم يتدخل لحمايتها، فأين يقف الله في صراع الشرك والتوحيد؟

yehya1 ahmedكتب في : May 11 2005, 08:34 PM

السلام على من اتبع الهدى أما بعد :
ماج النصارى بحثاً عن الشبهات ولم يراعوا في القاء الشبهات دمة ولا ضمير, ولم يتحروا صدقا ولا دقة.
إقتباس
(
اقتباس
وهو المسيحية في ذلك التوقيت لأن محمد لم يولد بعد)

هذا العام هو عام ولادة الرسول الاكرم (وهنا حاولوا ان يبعدوا الرسول عن هذا الحادث الخارق للعادة.) ولتفنيد الشبهة اقول بعد ان ابسمل بسم الله الكريم واعوذ به من شياطين الانس والجن:

إقتباس
اقتباس
وحتى اذا كان أبرهة على ديانة شركية قد تبرأ الله منها، فلا أقل من أن يقف الله على الحياد في معركة بين قوى الشرك، فلماذا اختار جانب الأصنام اذن؟


لماذا وقف الله في جانب بيته الحرام؟
اولاً:
رد عليكم من قبل العلامة الفخر الرازي نقتبس من تفسيره مفاتح الغيب
السؤال السابع: أليس أن كفار قريش كانوا ملأوا الكعبة من الأوثان من قديم الدهر،ولا شك أن ذلك كان أقبح من تخريب جدران الكعبة، فلم سلط الله العذاب على من قصد التخريب، ولم يسلط العذاب على من ملأها من الأوثان؟ والجواب: لأن وضع الأوثان فيها تعد على حق الله تعالى، وتخريبها تعد على حق الخلق، ونظيره قاطع الطريق، والباغي والقاتل يقتلون مع أنهم مسلمون، ولا يقتل الشيخ الكبير والأعمى وصاحب الصومعة والمرأة، وإن كانوا كفار، لأنه لا يتعدى ضررهم إلى الخلق
وثانياً: ان الغائط لم يقم به اهل مكة اجمعين فلما يهدم لهم الكعبة(إن في الفعل الذي قصده ابرهة طغيان وتجاوز للحد) تصوروا لو ان احد النصارى المجانين اعتدى على مسجد فهل كان المسلمون ليهدموا كنيسة القيامة مثلاً , وبهذا الشرح يكون ابرهة هو الذي اعتدى .
ثالثاً:لم يكن في فعل ابرهة تحصيل حق ونصرة للثالوث بل كان فيه حسداً خفي نرجع الى تفسير الرازي لكن الذي كان في قلبه شر مما أظهر، لأنه كان يضمر الحسد للعرب، وكان يريد صرف الشرف الحاصل لهم بسبب الكعبة منهم ومن بلدهم إلى نفسه وإلى بلدته
وبعد ان وضحنا لماذا اذل الله ابرهة وحمى بيته الحرام ويوجد ايضاً نقاط اخرى ولكن هذا يفي بالغرض في هذا المقام ويسقط القسم الاول من الشبهة فهل علم النصارى لماذا لم يقف الله على الحياد.
نرجع الى الشبهة

إقتباس
قارن هذا بموقف الله من الحجاج بن يوسف، الذي هدم الكعبة بالمنجنيق وانظر من كان بداخلها: عبد الله بن الزبير بن العوام ابن حواري رسول الله، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، ذات النطاقين، وطائفة من خيار الصحابة والتابعين، ولم يكن فيها صنم واحد، ويرفع فيها الأذان وتقام فيها الصلوات ومع ذلك: ترك الله الحجاج يهدمها على رؤوس من فيها ولم يتدخل لحمايتها،

إن كاتب الشبهة لم ينتبه الى الفرق بين الحالتين, فبين الحالتين اختلاف بوجوه
-ان الحجاج وإن قام بضرب مكة بالمنجنيق لم يذهب الى مكة ليهدم الكعبة بل ذهب ليزيل حكماً (وإن كنا ضد ما فعله الحجاج) .(إما عن قول النصراني لماذا هزم الله عباده الصالحين ونصر الحجاج فالرد بسيط نقول لماذا نصرنا الله عليكم بكل معارك المسلمين مع الرومان فتسقط حجته)
-في حالة ابرهة تخلى الجميع عن الدفاع عن الكعبة فاثبت لهم الله انه لا يحتاج الى احد ليدافع عن بيته بينما في حالة الحجاج كان هناك من دافع عنها (وإن كان كما قلنا ليست الكعبة هي المستهدفة)
ولنقطع الشبهة من جذورها نقول إن النصراني نسي (عن غير قصد ) ان عام الفيل هو عام ولادة الرسول الكريم والله دافع عن الكعبة تمهيداً لبعث الرسالة الخاتمة وهذه المعجزة كانت تكريماً لرسوله وتلميحاً الى بعثه وهنا بيت القصيد فالله عز وجل حمى الكعبة الاف السنين ( وهي في اغلب اوقاتها مليئة بالاوثان) فهل يتركها تزال عندما يرسل من يصحح كل المفاهيم ؟


برنابا أظهر الحقيقة كتب في : May 12 2005, 10:54 AM
هذه الشبهة هى من عجائب النصارى و تثبت غباؤهم

فأرادوا أن يمسوا الاسلام بسوء فأثبتوا أن دينهم لا أساس له من الصحة وأن الله يكره المسيحى بل ويقتله قتلا و ليس هذا فقط بل يجعله كالعصف المأكول
عجيب أمر هؤلاء الأغبياء