هل بولص مدكور في القرآن ,,?

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل بولص مدكور في القرآن ,,?

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    د.هشام عزمي كتب في : Apr 10 2004, 12:09 AM
    الشبهة ...


    اقتباس
    بولس كما روي عنه في الاسلام .


    الرسول العظيم بولس ..
    يحظى بالنصيب الاكبر من عداوة ابليس وعملائه نتيجة لمجهوداته الجبارة التي اوصلت كلمة الرب الخلاصية الى ارجاء الارض ...

    وهذا الرسول بالذات من يقلق راحة المسلمين .. فراحوا يعادونه باشد العداوة , وملقين عليه كل تهمة باطلة وفرية ساقطة .. محاولين النيل من المسيحية وعقائدها عن طريق الطعن برسوليته ..

    ولان جميع اعتراضات المسلمين على هذا الرسول.قد تمت مناقشتها والرد عليها في كل مناسبة .. لهذا فموضوعي هنا ليس لهذه الغاية ..

    انما لاثبت للمسلمين ومن واقع كتبهم ومصادرهم ..

    كون الرسول بولس رسول حقيقي من عند الله !! ..

    واذا ما تبين لهم هذا ستسقط جميع اعتراضاتهم سقوطاً مدوياً الى الابد..
    لنبدأ بالقران :

    جاء في سورة يس جانب من قصة اعمال الرسل اي رسل وتلاميذ المسيح له كل المجد ..

    { واضرب لهم مثلاً اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون . اذ ارسلنا

    اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون } ( سورة يس :13-14).

    وجاء بعدها : { وجاء من اقصا المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين } ( يس : 20)

    { اتبعوا من لا يسالكم اجراً وهم مهتدون } ( يس :21).

    والان .. من هم اولئك الرسل .. ؟؟

    وكانوا رسل من ...؟؟؟!!!

    والسؤال الاهم :

    من كان الرسول الثالث الذي عززهم به الله ؟؟؟!!!!

    وللاجابة سنقوم بالرجوع الى التفسير .. وسابدا بابن كثير .. اذ نقل تفسيراً لسورة يس :13 و14 ما يلي :

    إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ

    وَقَوْله تَعَالَى : " إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اِثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا " أَيْ بَادَرُوهُمَا بِالتَّكْذِيبِ " فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ " أَيْ قَوَّيْنَاهُمَا وَشَدَدْنَا أَزْرهمَا بِرَسُولٍ ثَالِث . قَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ وَهْب بْن سُلَيْمَان عَنْ شُعَيْب الْجِبَابِيّ قَالَ كَانَ اِسْم الرَّسُولَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ شَمْعُون وَيُوحَنَّا وَاسْم الثَّالِث بولُص وَالْقَرْيَة أَنْطَاكِيَّة " فَقَالُوا " أَيْ لِأَهْلِ تِلْكَ الْقَرْيَة " إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ " أَيْ مِنْ رَبّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ يَأْمُركُمْ بِعِبَادَتِهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَقَالَهُ أَبُو الْعَالِيَة وَزَعَمَ قَتَادَة أَنَّهُمْ كَانُوا رُسُل الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى أَهْل أَنْطَاكِيَّة .


    ارايتم ! .. بالحرف الواحد يقول المفسر بان الرسول الثالث هو : بولس ..!!

    وجاء في تفسير الجلالين : بان هؤلاء الرسل هم رسل المسيح !

    وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ

    "وَاضْرِبْ" اجْعَلْ "لَهُمْ مَثَلًا" مَفْعُول أَوَّل "أَصْحَاب" مَفْعُول ثَانٍ "الْقَرْيَة" أَنْطَاكِيَّة "إذْ جَاءَهَا" إلَى آخِره بَدَل اشْتِمَال مِنْ أَصْحَاب الْقَرْيَة "الْمُرْسَلُونَ" أَي رُسُل عيسى


    والنص القراني يقول بان الله هو من ارسلهم ! .. " اذ ارسلنا " ! ..
    " فعززنا بثالث " ..!


    فاذا كانت شهادة العدو الصامت تقبل عندهم , فبالاولى شهادة الحليف الناطق !!


    وهذا ايضاً تفسير البغوي :

    الذي فيه يقول : تفسيراً لسورة ( يس :14)
    اذ ارسلنا اثنين . قال وهب : يوحنا وبولس فكذبوهما فعززنا بثالث. يعني قوينا. بثالث. برسول ثالث هو شمعون }

    وترى جلياً بانه لم ينكر كون بولس من الرسل .. بل الاختلاف الصغير هو : ان بولس كان مع يوحنا والثالث كان شمعون ..!!
    كذلك جاء في تفسير فتح القدير قوله :

    { وقيل : سمعان ويحيى وبولس } ..
    يلاحظ ان لا مشكلة لمفسري القران مع بولس ..!!

    المشكلة هي اليوم مع زمرة المكابرين الذين اعماهم الغرض والجهل ..!!!!!


    والان ناخذ من اقول عالم كبير اخر من علماء الاسلام .. عن بولس الرسول وهو الامام جلال الدين السيوطي .. وكتابه الشهير : الاتقان في علوم القران اذ يقول :

    في فصل : النوع السبعون \ المبهمات :

    { " اذ ارسلنا اليهم اثنين " يس :14 , هما : شمعون ويوحنا ,والثالث بولس .. }

    ( الاتقان للسيوطي ج 2 فصل : في المبهمات ).

    لاحظوا قوله وتاكيده على رسل المسيح .. فيقول : هما : شمعون ويوحنا ,والثالث بولس ..

    وكتاب السيوطي هذا عن علوم القران ! والاتقان بجمع هذه العلوم ..
    والكتاب باين من عنوانه .. ولا يطعن السيوطي ببولس ولا برسوليته ويجعله ايضاً الرسول الثالث من رسل انطاكية ..

    ولنا شهادة اخرى من كتاب اخر لهذا الامام وهو : الدر المنثور في التفسير بالمأثور :

    الآيات 13 - 27 من سورة يس :

    أخرج الفريابي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏واضرب لهم مثلا أصحاب القرية‏}‏ قال‏:‏ هي أنطاكية‏.‏

    وأخرج ابن أبي حاتم عن بريدة ‏{‏أصحاب القرية‏}‏ قال‏:‏ أنطاكية‏.‏

    وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه في قوله ‏{‏أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون‏}‏ قال‏:‏ أنطاكية‏.‏

    وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ‏{‏أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون‏}‏ قال‏:‏ ذكر لنا أنها قرية من قرى الروم، بعث عيسى بن مريم إليها رجلين، فكذبوهما‏.‏

    وأخرج ابن سعد وابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ كان موسى بن عمران عليه السلام بينه وبين عيسى ألف سنة، وتسعمائة سنة ولم يكن بينهما، وإنه أرسل بينهما ألف نبي من بني إسرائيل، ثم من أرسل من غيرهم، وكان بين ميلاد عيسى والنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة سنة وتسع وستون سنة، بعث في أولها ثلاثة أنبياء‏.‏ وهو قوله ‏{‏إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث‏}‏ والذي عززبه‏:‏ شمعون‏.‏ وكان من الحواريين، وكانت الفترة التي ليس فيها رسول أربعمائة سنة وأربعة وثلاثين سنة‏.‏


    وأخرج ابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي قال‏:‏ اسم الرسولين اللذين قالا ‏{‏إذ أرسلنا إليهم اثنين‏}‏ شمعون‏.‏ ويوحنا‏.‏ واسم ‏(‏الثالث‏)‏ بولص‏.‏

    وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏فعززنا بثالث‏}‏ مخففة‏.‏

    وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ‏{‏إذ أرسلنا إليهم اثنين‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ اسم الثالث الذي عزز به سمعون بن يوحنا‏.‏ والثالث بولص، فزعموا أن الثلاثة قتلوا جميعا، وجاء حبيب وهو يكتم إيمانه ‏{‏فقال يا قوم اتبعوا المرسلين‏}‏ فلما رأوه أعلن بإيمانه فقال ‏{‏إني آمنت بربكم فاسمعون‏}‏ وكان نجارا ألقوه في بئر، وهي الرس، وهم أصحاب ‏"‏الرس‏"‏‏.
    هذا ما جاء من سورة يس وتفاسير واسباب النزول لاياتها 13-14

    ونورد ايضاً ما جاء في سورة الصف وتفسيرها من القرطبي :


    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ
    ( سورة الصف 14)

    من تفسير القرطبى

    وقيل: نزلت هذه الآية في رسل عيسى عليه الصلاة والسلام. قال ابن إسحاق: وكان الذي بعثهم عيسى من الحواريين والأتباع

    فطرس وبولس إلى رومية,

    واندراييس ومشى إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس. وتوماس إلى أرض بابل من أرض المشرق. وفيلبس إلى قرطاجنة وهي أفريقية. ويحنس إلى دقسوس قرية أهل الكهف. ويعقوبس إلى أورشليم وهي بيت المقدس,. وابن تلما إلى العرابية وهي أرض الحجاز. وسيمن إلى أرض البربر. ويهودا وبردس إلى الإسكندرية وما حولها.

    فأيدهم الله بالحجة.

    "فأصبحوا ظاهرين" أي عالين; من قولك: ظهرت على الحائط أي علوت عليه.

    هذا من القران والتفسير ..

    اما من اقوال محمد, فاقتبس من اوثق كتاب سيرة وهو السيرة النبوية لابن هشام

    ( ابي محمد عبد الملك بن هشام بن ايوب الحميري المعافري , المتوفي سنة 213 هجرية طبعة دار الكتب
    العلمية بيروت - لبنان ) ..

    بالتحديد من فصل : ( خروج رسل رسول الله الى الملوك ص 870) ما يلي :

    { ان رسول الله خرج على اصحابه فقال لهم : ان الله بعثني رحمة وكافة , فادوا عني يرحمكم الله ,ولا تختلفوا علي كما اختلف الحواريون على عيسى ابن مريم , قالوا : وكيف يا رسول الله كان اختلافهم ؟ قال : دعاهم لمثل ما دعوتكم له , فاما من قرب به فاحب وسلم . واما من بهد فكره وابى , فشكا ذلك عيسى منهم الى الله , فاصبحوا وكل رجل منهم يتكلم بلغة القوم الذين وُجه اليهم . قال ابن اسحق : وكان من بعث عيسى ابن مريم عليه السلام من الحواريين والاتباع الذين كانوا بعدهم في الارض : بطرس الحواري , ومعه بولس , وكان بولس من الاتباع ولم يكن من الحواريين الى رومية , واندرائس ومنتا الى الارض التي ياكل اهلها الناس , وتوماس الى ارض بابل من ارض المشرق , وفيلبس الى ارض قرطاجنة وهي افريقية , ويحنس الى افسوس قرية الفتية اصحاب الكهف ,ويعقوبس الى اورشلم وهي ايلياء قرية بيت المقدس , وابن ثلماء الى الاعرابية وهي ارض الحجاز , وسيمن الى ارض البربر , ويهوذا ولم يكن من الحواريين جعل مكان يودس }.

    انتهى مقتبساً من كتاب : السيرة النبوية لابن هشام باب : خروج رسل رسول الله الى الملوك ص 870).
    ذات التفاصيل وذكر بولس كرسول للمسيح ورد في كتاب سيرة اخر وهو " الروض الانف " للسهيلي
    ونتيجة ما اوردنا اعلاه نتوصل الى هذه الحقائق السبعة :

    1- تكلم القران عن رسل المسيح وكانهم رسل الله !

    2- ذكر المفسرون رسولان هما : شمعون ويوحنا ارسلا الى انطاكية.

    3- والرسول الثالث الذي عززهما الله وقواهم بارساله هو بولص ! كما ذكر صراحة ابن كثير والسيوطي والبغوي ومفسر شرح القدير.

    4- وصف القران حواريي المسيح بانهم : رسل , ومرسلون !! وهذا يعني ان بولس هو رسول المسيح الى الناس .

    5- وصف رسل المسيح الثلاثة بانهم : لا يسالوا اجراً وهم مهتدون ! ويعني ان الرسول بولس مهتدي ويدعو الى الهداية ..

    6- ذكر عن محمد في السيرة النبوية لابن هشام :

    بانه حكى عن ارسالية المسيح للحواريين الى ارجاء الارض وانهم تكلموا بالسنة ولغات اخرى بحسب الشعوب والامم التي ارسلوا اليها ..!!

    7- ذكر نفس المصدر بان الرسول بولس قد ارسل مع بطرس الى رومية من قبل المسيح . وكان من التابعين .

    فهل بعد كل هذا ياتي مسلم ويطعن في الرسول بولس وفي رسوليته ...؟؟!!!!

    هل هناك من مسلم يخبرنا :

    لماذا لم يحذر محمد رسول الاسلام الناس من بولس .. وبانه هو من حرف ديانة المسيح ..

    او انه من افسد عقائدها .. الى اخر تلك الدعاوى العريضة التي يشيعها مسلمي العصور الاخيرة ...؟؟؟؟؟!!!!!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    تابع الشبهة ...


    اقتباس
    فبعد ان كان المسلم يسرح ويمرح في نصوص العهد الجديد محاولاً ايجاد الثغرات والشبهات ليلصقها ضد رسولنا العظيم بولس ..

    بات الان يحارب على جبهة اخرى فتحناها عليه من جهة كتبه ومصادره المعتبرة ..

    وامسى لزاماً عليه ان يسد هذا الجبهة الاخرى التي ستجعله منهوك القوى خائراً ضعيف الحجة ..

    وليس امامه سوى التكذيب والتشكيك بالمصادر وهذا ما سيفتح باب المشاكل على مصادره ..

    زيادة على ما هي عليه من ضعف ووهن .. وهو باب كبير يصعب سده واغلاقه ..!!

    ساورد شهادات اخرى من اساطين واكابر علماء وائمة الاسلام .. تتعترف ببولس رسولاً للمسيح .. ولا تجد اي مشكلة معه ...


    فبولس رسول عظيم للمسيح .. والمراجع لم تكن فقط القران, والتفاسير كابن كثير والقرطبي والبغوي , وكتب السيرة كابن هشام والروض الانف ..

    بل بولس موجود ايضاً في كتب التاريخ الاسلامي الكبيرة والموثقة ..!!

    وها هو كتاب لامام المفسرين " ابن جرير الطبري " يذكر بولس الرسول مع الحواريين , دون ان يتهمه بافساد دين المسيح ..؟؟؟


    في كتابه : تاريخ الرسل والملوك ص 249 ..

    وكان ممن وجه من الحواريين والأتباع الذين كانوا في الأرض بعدهم، فطرس الحواري ومعه بولس - وكان من الأتباع، ولم يكن من الحواريين - إلى رومية، وأندراييس ومثى إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس - وهي فيما نرى للأساود - وتوماس إلى أرض بابل من أرض المشرق، وفيلبس إلى القيروان وقرطاجنة، وهي إفريقية، ويحنس إلى دفسوس، قرية الفتية أصحاب الكهف، ويعقوبس إلى أوريشليم، وهي إيليا بيت المقدس، وابن تلما إلى العرابية، وهي أرض الحجاز، وسيمن إلى أرض البربر دون أفريقية، ويهوذا -ولم يكن من الحواريين - إلى أريوبس، جعل مكان يوذس زكريا يوطا، حين أحدث ما أحدث.

    وهذا تقوية اخرى لموضوعنا عن بولس الرسول وكونه من رسل المسيح واتباعه ..

    ومن مرجع اسلامي تاريخي كبير وهو كتاب :

    البداية والنهاية الجزء الثاني ...

    وفيه نجد التالي :

    وكان ممن آمن بالمسيح وصدقه من أهل دمشق رجل يقال له: ضينا، وكان مختفيا في مغارة داخل الباب الشرقي قريبا من الكنيسة المصلبة؛ خوفا من بولص اليهودي، وكان ظالما غاشما مبغضا للمسيح، ولما جاء به. وكان قد حلق رأس ابن أخيه حين آمن بالمسيح وطاف به في البلد ثم رجمه حتى مات، رحمه الله. ولما سمع بولص أن المسيح، عليه السلام، قد توجه نحو دمشق جهز بغاله وخرج ليقتله فتلقاه عند كوكبا، فلما واجه أصحاب المسيح جاء إليه ملك فضرب وجهه بطرف جناحه فأعماه، فلما رأى ذلك وقع في نفسه تصديق المسيح، فجاء إليه واعتذر مما صنع وآمن به فقبل منه، وسأله أن يمسح عينيه؛ ليرد الله عليه بصره فقال: اذهب إلى ضينا عندك بدمشق في طرف السوق المستطيل من المشرق فهو يدعو لك. فجاء إليه فدعا، فرد عليه بصره، وحسن إيمان بولص بالمسيح، عليه السلام، أنه عبد الله ورسوله، وبنيت له كنيسة باسمه، فهي كنيسة بولص المشهورة بدمشق من زمن فتحها الصحابة، رضي الله عنهم، حتى خربت في الزمان الذي سنورده. إن شاء الله تعالى.

    فلما رأى ذلك وقع في نفسه تصديق المسيح، فجاء إليه واعتذر مما صنع وآمن به فقبل منه!!!

    وحسن إيمان بولص بالمسيح، عليه السلام!!!

    فبولس ايمانه حسن بالمسيح ..
    وقد امن به بعد ان كان يضطهد اتباعه ويبغض المسيح ..وحدثت معه المعجزة المذكورة بالتفصيل في سفر اعمال الرسل الاصحاح التاسع .

    وقد بنيت باسمه كنيسة كبيرة في دمشق دامت الى الغزو الاسلامي ..



    وها هو شاهد تاريخي اسلامي اخر عن بولس الرسول ..

    والكتاب هو : المواعظ والاعتبار , للمقريزي ص 1261 ... وفيه :

    وسار شمعون إلى سميساط وحلب ومنبج وبزنطية وقتل في سابع أبيب. وسار ميتاس إلى بلاد الشرق وقتل في ثامن عشر برمهات. وسار بولص الطرسوسي إلى دمشق وبلاد الروم وروميه بعد رفع المسيح بتسع سنين، ونقله يوحنا إلى اللغة الرومية، وقتل متى بقرطاجنة في ثامن عشر بابه بعدما استجاب له بشر كثير. وسار يعقوب بن حلفا إلى بلاد الهند ورجع إلى القدس وقتل في عاشر امشير. وسار يهوذا بن يعقوب من أنطاكية إلى الجزيرة فآمن به كثير من الناس ومات في ثاني أبيب. وسار شمعون إلى سميساط وحلب ومنبج وبزنطية وقتل في سابع أبيب. وسار ميتاس إلى بلاد الشرق وقتل في ثامن عشر برمهات. وسار بولص الطرسوسي إلى دمشق وبلاد الروم وروميه فقتل في خامس أبيب.
    وتفرّق أيضاً سبعون رسولاً أخر في البلاد، فآمن بهم الخلائق، ومن هؤلاء السبعين: مرقص الإنجيليّ، وكان اسمه أوّلاً يوحنا، فعرف ثلاثة ألسن، الفرنجيّ والعبراني واليونانيّ، ومض إلى بطرس برومية وصحبه وكتب الإنجيل عنده بالفرنجية بعد رفع المسيح باثنتي عشرة سنة، ودعا الناس برومية ومصر والحبشة والنوبة، وأقام حنانيا أسقفاً على الإسكندرية، وخرج إلى برقة فكثرت النصارى في أيامه، وقتل في ثاني عيد الفسح بالإسكندرية. ومن السبعين أيضاَ لوقا الإنجيليّ الطبيب، تلميذ بولص، كتب الإنجيل باليونانية عن بولص بالإسكندرية بعد رفع المسيح بعشرين سنة.
    وعندنا شاهد تاريخي اخر .. وهو كتاب : مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ص 991 :
    اذ يقول تحت باب : حنينا أحد صديقي المسيح

    قيل: إنه كان بدمشق.حنينا احد صديقي المسيح :

    قال وهب بن منبه: كان بولس من رؤساء اليهود وأشدهم بأساً، وأعظمهم شأناً في إنكار ما جاء به المسيح عليه السلام ودفعه، ودفع الناس عنه.
    فجمع العساكر وسار إلى المسيح عليه السلام ليقتله ويمنعه عن دخول دمشق، فلقيه بكوكبا فضربه ملك بجناحه، فأعماه، ورأى من دلائل أمره والأحوال التي لم يصل معها إلى ما أراد من مكروهه ما اضطره إلى الإيمان به، والتصديق بما جاء به، فأتى المسيح على ذلك، وسأله أن يفتح عينيه فقال له المسيح: كم تسعى في أذاي وأذى من هو معي، وتفعل وتصنع.
    ثم قال له المسيح: امض حتى تدخل دمشق وخذ في السوق الطويل الممدود في وسط المدينة، يعني دمشق، حتى تصير في آخره وتصير إلى حنينا وكان حنينا قد اختفى منه فزعاً في مغارة نحو الباب الشرقي حتى يفتح عينينك.
    فأتاه عند الكنيسة المصلبة وهي الكنيسة المنسوبة إليه اليوم، وكان بولس قد أخذ ابن أخيه، وكان قد آمن بالمسيح فحلق وسط رأسه ونادى عليه ورحمه حتى مات، فمن ثم أخذ النصارى حلق وسط رؤوسهم للتأسي بذلك، فيما كان عوقب به، وإنه كالتواضع لا كالعيب لمن آمن بالمسيح عليه السلام.
    --------------------------------------------

    وقلنا ونقول ان لا نقد ولا رفض لبولس الرسول ..


    - فالمسلمين الاوائل بعلمائهم ومؤرخيهم لم يطعنوا بالرسول بولس ولم يشككوا بتعليمه ولم ينسبوا اليه اي تحريف او تزوير للديانة المسيحية ..

    - بل اعتبروه كتلميذ للمسيح او احد الاتباع الذين بشروا مع رسله في الامم والمدن كارزين بالانجيل !



    وهذه شهادة تاريخية اخرى تضاف الى ما سبقها من كتب وهو :

    ( تاريخ اليعقوبي )

    تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي الصفحة : 31

    وكان بولس أشد الناس عليهم، وأعظمهم إيذاء لهم، وكان يقتل من يقدر عليه منهم، ويطلبهم في كل موضع، فخرج يريد دمشق ليجمع قوماً كانوا بها، فسمع صوتاً يناديه: يا بولس، كم تضطهدني! ففزع حتى لم يبصر، ثم جاءه حنانيا، فقدس عليه حتى انصرف، وبرأت عينه، فصار يقوم في الكنائس، فيذكر المسيح، ويقدسه، فأرادت اليهود قتله، فهرب منهم، وصار مع التلامذة يدعو الناس، ويتكلم بمثل ما يتكلمون به، ويظهر الزهد في الدنيا، والتقليل منها، حتى قدمه الحواريون جميعا على أنفسهم، وصيروه رأسهم. وكان يقوم فيتكلم، ويذكر أمر بني إسرائيل والأنبياء، ويذكر حال المسيح، ويقول: ميلوا بنا إلى الأمم، كما قال الله للمسيح: إني وضعتك نوراً للأمم، فتصير إخلاصاً إلى أقطار الأرض، فتكلم كل رجل منهم برأيه، وقالوا: ينبغي أن يحتفظ بناموس، وأن يرسل إلى كل بلد من يدعو إلى هذا الدين، وينهاهم عن الذبائح للأوثان، وعن الزنا، وعن أكل الدم.
    وخرج بولس ومعه رجلان إلى أنطاكية ليقيموا دين المعمودية، ثم رجع بولس، وأخذ، فحمل إلى ملك رومية فقام فتكلم، وذكر حال المسيح، فتحالف قوم على قتله لإفساده دينهم، وذكره المسيح وتقديسه عليه التاريخ الاسلامي ... لا يوجه كلمة نقد واحدة بحق بولس الرسول .. ولا احد اتهمه بتحريف او تزوير باي عقيدة مسيحية ..


    وكما سبق وقلنا : بان هذه الجبهة التي فتحناها على المسلمين دفاعاً عن بولس الرسول ومن واقع وثابت كتبهم ومصادرهم ..
    ستصيبهم بالارباك والحيرة .. فنحن الان نثبت لهم مما عندهم ..

    وانا على يقين بانهم سيتقهقروا مهزومين عن مهاجمة بولس الرسول فيما بعد .. كلما وضعنا امامهم هذه المراجع ..

    لا بل سيقعون في فخ تكذيب علماءهم الاجلاء ومصادرهم المعتبرة ورميها بالخطأ والزلل وقلة العلم ..

    فاين المفر امام هذا السلاح..؟؟؟

    وليحفظكم المخلص بنعمته ..

    .
    انتهت الشبهة الغبية و هي جريدة و الآن الرد
    التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 05-12-2005 الساعة 01:57 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    د.هشام عزمي كتب في : Apr 10 2004, 12:29 AM
    بسم الله ...

    نقول بعد حمد الله و الصلاة و السلام على مصطفاه ...

    بالنسبة لآية سورة يس و تفسير المفسرين للمرسلين و ثالثهم بأن منهم بولس فمعظم هذه الروايات مبنية على رواية واحدة عن وهب بن منبه و هو من مسلمة أهل الكتاب و لا يوجد منها شيء مسند متصل عن المعصوم صلى الله عليه سلم و المتبع في هذه الحالات هو جواز الرواية عن أهل الكتاب بشرط ألا نصدقهم أو نكذبهم .

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا : إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل . الأنوار الكاشفة ص123

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا : {آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية ). صحيح البخاري

    كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا : {آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم} ). الآية. صحيح البخاري

    و كما رأينا في شواهد النصراني المعترض لم يتعرض أي من العلماء لهذه الرواية بالتصحيح أو التكذيب و لا يعني مجرد ورودها صحتها كما يعلم أهل التحقيق . و النصراني اتخذ من مجرد جواز روايتها أنها معتمدة لدى علماء المسلمين و هذا جهل فاضح بمنهجهم في الرواية ؛ فها هو - مثلاً - أبو جرير الطبري يقول في مقدمة تاريخه الشهير " وليعلم الناظر في كتابنا هذا أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه إنما هو على ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه دون ما أدرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس إلا اليسير القليل منه إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا "

    فضلاًُ عن ذلك فهي مجرد رواية من عدة روايات و إذا رجعنا للتفاسير و المصادر التي نقل منها النصراني لوجدنا أن أي منها لم يجزم بكون بولس من رسل عيسى عليه السلام بل ذكر رواية وهب بن منبه بجوار غيرها من الروايات دون تصحيح أو تفضيل لأيها . و ها نحن نورد شواهد من كتب المفسرين و العلماء الذين استشهد النصراني بكلامهم و لكننا سنذكر النقول كاملة لكشف تدليس النصراني و تهافت منطقه .

    يقول ابن كثير ...
    يقول تعالى واضرب يا محمد لقومك الذين كذبوك ( مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون ) قال ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس رضي الله عنهما وكعب الأحبار ووهب بن منبه أنها مدينة أنطاكية وكان بها ملك يقال له انطيخس ابن انطيخس بن انطيخس وكان يعبد الأصنام فبعث الله تعالى اليه ثلاثة من الرسل وهم صادق وصدوق وشلوم فكذبهم وهكذا روي عن بريدة بن الخصيب وعكرمة وقتادة والزهري أنها انطاكية وقد استشكل بعض الأئمة كونها انطاكية بما سنذكره بعد تمام القصة إن شاء الله تعالى وقوله تعالى ( إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما ) أي بادروهما بالتكذيب ( فعززنا بثالث ) أي قويناهما وشددنا أزرهما برسول ثالث قال ابن جرير عن وهب بن سلمان عن شعيب الجبائي قال كان اسم الرسولين الأولين شمعون ويوحنا واسم الثالث بولص والقرية انطاكية .

    و يقول البغوي ...
    " إذ أرسلنا إليهم اثنين " قال وهب : اسمهما يوحنا وبولس، " فكذبوهما فعززنا "، يعني: فقوينا، " بثالث "، برسول ثالث وهو شمعون، وقرأ أبو بكر عن عاصم: (( فعززنا )) بالتخفيف وهو بمعنى الأول كقولك: شددنا وشددنا، بالتخفيف والتثقيل، وقيل: فغلبنا، من قولهم: من عز بز. وقال كعب : الرسولان: صادق وصدوق، والثالث شلوم، وإنما أضاف الله الإرسال إليه لأن عيسى عليه السلام إنما بعثهم بأمره تعالى، " فقالوا " جميعاً لأهل أنطاكية، " إنا إليكم مرسلون ".

    و العجيب أن النصراني لا يلتفت لتناقض روايتي ابن كثير و البغوي مما يدل على اضطرابهما بل جل همه أن يكون اسم بولس موجوداً مهما كان الثمن !

    و قال القرطبي ...
    قوله تعالى: "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون " خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، أمر أن يضرب لقومه مثلا بأصحاب القرية هذه القرية هي أنطاكية في قول جميع المفسرين فيما ذكر الماوردي. نسبت إلى أهل أنطبيس وهو اسم الذي بناها ثم غير لما عرب؛ ذكره السهيلي. ويقال فيها: أنتاكية بالتاء بدل الطاء. وكان بها فرعون يقال له أنطيخس بن أنطيخس يعبد الأصنام؛ ذكره المهدوي، وحكاه أبو جعفر النحاس عن كعب ووهب. فأرسل الله إليه ثلاثة: وهم صادق، وصدوق، وشلوم هو الثالث. هذا قول الطبري. وقال غيره: شمعون ويوحنا. وحكى النقاش: سمعان ويحيى، ولم يذكرا صادقا ولا صدوقا. ويجوز أن يكون "مثلا " و "أصحاب القرية " مفعولين لأضرب، أو "أصحاب القرية " بدلا من "مثلا " أي اضرب لهم مثل أصحاب القرية فحذف المضاف. أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإنذار هؤلاء المشركين أن ما يحل بهم ما حل بكفار أهل القرية المبعوث إليهم ثلاثة رسل. قيل: رسل من الله على الابتداء. وقيل: إن عيسى بعثهم إلى أنطاكية للدعاء إلى الله. وهو قوله تعالى: "إذ أرسلنا إليهم اثنين " أضاف الرب ذلك إلى نفسه؛ لأن عيسى أرسلهما بأمر الرب، وكان ذلك حين رفع عيسى إلى السماء. "فكذبوهما " قيل ضربوهما وسجنوهما. "فعززنا بثالث " أي فقوينا وشددنا الرسالة "بثالث " . وقرأ أبو بكر عن عاصم: "فعززنا بثالث " بالتخفيف وشدد الباقون. قال الجوهري: وقوله تعالى: "فعززنا بثالث " يخفف ويشدد؛ أي قوينا وشددنا. قال الأصمعي: أنشدني فيه أبو عمرو بن العلاء للمتلمس:أُجُدٌّ إذا رحلت تعزز لحمها وإذا تشد بنسعها لا تنبسأي لا ترغو؛ فعلى هذا تكون القراءتان بمعنىً. وقيل: التخفيف بمعنى غلبنا وقهرنا؛ ومنه: "وعزني في الخطاب " "ص: 23 " . والتشديد بمعنى قوينا وكثرنا. وفي القصة: أن عيسى أرسل إليهم رسولين فلقيا شيخا يرعى غنيمات له وهو حبيب النجار صاحب "يس " فدعوه إلى الله وقالا: نحن رسولا عيسى ندعوك إلى عبادة الله. فطالبهما بالمعجزة فقالا: نحن نشفي المرضى وكان له ابن مجنون. وقيل: مريض على الفراش فمسحاه، فقام بإذن الله صحيحا؛ فآمن الرجل بالله. وقيل: هو الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، ففشا أمرهما، وشفيا كثيرا من المرضى، فأرسل الملك إليهما - وكان يعبد الأصنام - يستخبرهما فقالا: نحن رسولا عيسى. فقال: وما آيتكما؟ قالا: نبرئ الأكمه والأبرص ونبرئ المريض بإذن الله، وندعوك إلى عبادة الله وحده. فهم الملك بضربهما. وقال وهب: حبسهما الملك وجلدهما مائة جلدة؛ فانتهى الخبر إلى عيسى فأرسل ثالثا. قيل: شمعون الصفا رأس الحواريين لنصرهما، فعاشر حاشية الملك حتى تمكن منهم، واستأنسوا به، ورفعوا حديثه إلى الملك فأنس به، وأظهر موافقته في دينه، فرضي الملك طريقته، ثم قال يوما للملك: بلغني أنك حبست رجلين دعواك إلى الله، فلو سألت عنهما ما وراءهما. فقال: إن الغضب حال بيني وبين سؤالهما. قال: فلو أحضرتهما. فأمر بذلك؛ فقال لهما شمعون: ما برهانكما على ما تدعيان؟ فقالا: نبرئ الأكمه والأبرص. فجيء بغلام ممسوح العينين؛ موضع عينيه كالجبهة، فدعوا ربهما فأنشق موضع البصر، فأخذا بندقتين طينا فوضعاهما في خديه، فصارتا مقلتين يبصر بهما؛ فعجب الملك وقال: إن ها هنا غلاما مات منذ سبعة أيام ولم أدفنه حتى يجيء أبوه فهل يحييه ربكما؟ فدعوا الله علانية، ودعاه شمعون سرا، فقام الميت حيا، فقال للناس: إني مت منذ سبعة أيام، فوجدت مشركا، فأدخلت في سبعة أودية من النار، فأحذركم ما أنتم فيه فآمنوا بالله، ثم فتحت أبواب السماء، فرأي شابا حسن الوجه يشفع لهؤلاء الثلاثة شمعون وصاحبيه، حتى أحياني الله، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن عيسى روج الله وكلمته، وأن هؤلاء هم رسل الله. فقالوا له وهذا شمعون أيضا معهم؟ قال: نعم وهو أفضلهم. فأعلمهم شمعون أنه رسول المسيح إليهم، فأثر قوله في الملك، فدعاه إلى الله، فآمن الملك في قوم كثير وكفر آخرون.وحكى القشيري أن الملك آمن ولم يؤمن قومه، وصاح جبريل صيحة مات كل من بقي منهم من الكفار. وروي أن عيسى لما أمرهم أن يذهبوا إلى تلك القرية قالوا: يا نبي الله إنا لا نعرف أن نتكلم بألسنتهم ولغاتهم. فدعا الله لهم فناموا بمكانهم، فهبوا من نومتهم قد حملتهم الملائكة فألقتهم بأرضى أنطاكية، فكلم كل واحد صاحبه بلغة القوم .

    و كلام القرطبي بأكمله ليس فيه ذكر بولس أصلاً .

    أما ما ذكره في تفسير سورة الصف : 14 فهو كالآتي ...
    قال ابن إسحاق: وكان الذي بعثهم عيسى من الحواريين والأتباع فطرس وبولس إلى رومية، واندراييس ومشى إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس. وتوماس إلى أرض بابل من أرض المشرق. وفيلبس إلى قرطاجنة وهي أفريقية. ويحنس إلى دقسوس قرية أهل الكهف. ويعقوبس إلى أورشليم وهي بيت المقدس، وابن تلما إلى العرابية وهي أرض الحجاز. وسيمن إلى أرض البربر. ويهودا وبردس إلى الإسكندرية وما حولها. فأيدهم الله بالحجة.

    و هذه رواية عن ابن اسحاق بدون اسناد و لا شك أن هذا الأخير قد رواها عن أهل الكتاب و ليس عن النبي صلى الله عليه و سلم .

    و قال الشوكاني في قتح القدير ...
    والمرسلون: هم أصحاب عيسى بعثهم إلى أهل أنطاكية للدّعاءإلى الله، فأضاف الله سبحانه الإرسال إلى نفسه في قوله: {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ }، لأن عيسى أرسلهم بأمر الله سبحانه، ويجوز: أن يكون الله أرسلهم بعد رفع عيسى إلى السماء، فكذبوهما في الرسالة، وقيل: ضربوهما، وسجنوهما. قيل: واسم الاثنين يوحنا، وشمعون. وقيل: أسماء الثلاثة: صادق، ومصدوق، وشلوم قاله ابن جرير، وغيره. وقيل: سمعان، ويحيـى، وبولس .

    و قال السيوطي في الإتقان ...
    {‏أرسلنا إليهم اثنين‏} ‏ هما شمعون ويوحنا‏.‏ الثالث‏:‏ بولس وقيل هم صادق وصدوق وشلوم ‏.

    و في مفحمات الأقران للسيوطي أيضاً ...
    ‏{‏إِذ أَرسَلنا إِليهُمُ اثنَينِ‏}‏ ‏"‏ 14 ‏"‏‏:‏ هما شمعون ويوحنا‏.‏ أخرجه ابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي‏.‏ واسم الثالث بولس‏.‏ وأخرج عن كعب ووهب‏:‏ أن الثلاثة‏:‏ صادق وصدوق وشلوم‏.‏

    أما ما نقله النصراني من سيرة ابن هشام فهو ليس له أي قيمة لأنه من روايات أهل الكتاب و ليس مسنداً عن النبي صى الله عليه و سلم . و نفس الكلام يسري على النقول من كتب التاريخ .

    و الآن نقرأ ما كتبه العلماء المحققون بشأن بولس الكذاب ...

    قال أبو البقاء صالح بن الحسين في التخجيل ج2 ص589 " و ما أعلم على النصارى أشأم من هذا الرجل (بولس) فإنه حلهم من الدين بلطيف خداعه ، فحلهم من سنة الختان إذ رأى عقولهم قابلة لكل ما يلقى إليها "

    و قال أبو الفضل المالكي السعودي في المنتخب الجليل ص129 " و قد سلبهم بولس هذا من الدين بلطيف خداعه إذ رأى عقولهم قابلة لكل ما يلقى إليها ، و قد طمس هذا الخبيث رسوم التوراة "

    و علق رحمة الله الكيرانوي على كلام أبي الفضل قائلاً في إظهار الحق ج2 ص394 " فانظروا كيف يشدد على بولس "

    هذا و بالله التوفيق .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    shreefabdelhameed كتب في : May 24 2004, 03:34 AM
    بولس الكذاب و المسيحية

    السلام على من اتبع الهدى ،،،،،،

    من منطلق إظهار الحق و ردا على ما جاء في مقال ( بولس الكذاب و الإسلام ) نقرر الحقائق الآتية :

    1- لم يكن بولس في يوم من الأيام من حواري المسيح ، و لم يكن أحدا من تلاميذه . لان تلاميذه أسمائهم مذكورة بالنص في الإصحاح العاشر من إنجيل متى و هم سمعان الذي يقال له بطرس , و اندراوس أخوه , و يعقوب بن زيدي و يوحنا أخوه , فيلبس و برثولماوس . توماز متى العشار , و يعقوب بن حكفى و لباوس الملقب تراوس و سمعان القانوى و يهودا الاسخريوطى الذي أسلمه ( متى 10 : 2 – 4 ) .
    فالذي يقول أن بولس من الحواريين أي التلاميذ الذين كانوا يصحبون المسيح يخالف ما ذكر في إنجيل متى ولا يمكن أن يؤخذ برأيه .

    2- لم يكن بولس معاصرا للمسيح و لم يظهر معه في أي مناسبة – و لم يرد له ذكر في الأناجيل الاربعه . و إنما ورد ذكره بعد رفع المسيح عليه السلام – في رسالة أعمال الرسل . و هذه حقيقة تاريخية أيضا .
    فإذا كان بولس قد ظهر للناس بعد رفع المسيح . و لم يكن معاصرا له و لم يكن من تلاميذه . فكيف يقال أن المسيح ارسله كما ورد في بعض التفاسير .
    إن المسلم غير ملزم بما جاء في أي تفسير للقران إذا كان يخالف حقيقة تاريخية أو حقيقة علميه . لان الذين نقلوا أسماء الرسل الذين أرسلهم المسيح اعتمدوا على أقوال شائعة في عصرهم كانت تتردد على ألسنه أهل الكتاب من العامة الذين ليس لهم علم راسخ . فلو ورد مثلا في بعض التفاسير أن للأرض أربعه زوايا أو أنها مسطحة فلا يمكن للمسلم أن يقبل هذا الرأي لانه يصادم حقيقة علميه – و على العكس من ذلك فان المسيحي يقبله لأنها وارده في الكتاب المقدس ( انظر سفر الرؤيا 7 : 1 ، 20 : 8 ) و لو قيل للمسلم أن القيامة بعد مائه سنه أو بعد آلف سنه فانه لا يصدق ذلك لان القران يقرر أن الله عنده علم الساعة ، بعكس المسيحي الذي يجد حرجا في النصوص التي تحدد يوم القيامة بأنه سيكون قبل موت المعاصرين للمسيح كما جاء في إنجيل متى ( 24 : 34 ) و مرقس ( 13 : 31 ) و المسيحي يؤمن بان الذي صلب قد مات على الصليب لانه طعن بحربه فخرج منه دم و ماء ( يوحنا 19 : 33 – 34 ) و رغم أن كل الحقائق العلمية و الطبية تؤكد أن الميت لا يمكن أن ينزف منه جرح و يخرج منه دم لان دمه سيكون متجلطا جافا في عروقه .
    و المسلم المعاصر قد يرد أقوالا للمفسرين بنوها على اجتهادات شخصيه حسب المعلومات المتاحة لهم في عصورهم .
    فمثلا في تفسير قوله تعالى ( و هو الذي خلق الليل و النهار و الشمس كل في فلك يسبحون ) الأنبياء :34 ، نجد أن المفسرين قد ذكروا أن الشمس و القمر يسبحان في فلك أي مدار دائري و هذا يختص بهما دون الليل و النهار . فهما لا يسبحان في فلك دائري . و المسلم المعاصر يعارض هذا بل يؤكد أن كلمه ( كل في فلك يسبحون ) تعود على الليل والنهار و الشمس و القمر و هو ما يقتضيه سياق الايه و كما يدل عليه العلم الحديث فالليل يدور في فلك و النهار يدور في فلك أيضا لانهما يتحركان بحركة الأرض التي تدور حول نفسها ، و يعد ذلك من إعجاز القران ، لأنها حقائق علميه لا يمكن أن تدرك في عصر النبوة ، و لم يكن المعاصرون لرسول الله صلى الله عليه و سلم على علم بها .
    و الخلاصة أن الحقائق العلمية و التاريخية ترد قول المفسرين مهما بلغوا من العلم ولا يمكن الاعتداد بقولهم إذا خالفوا العلم أو التاريخ لذلك فان بولس لم يكن من التلاميذ و لم يكن معاصرا للمسيح و بالتالي لا يقبل أن يكون مرسلا من قبل المسيح إلى انطاكيه كما جاء في أقوال بعض المفسرين .

    و نود أن نوضح أن كثيرا من المفسرين لم يذكروا أسماء الرسل الذين أرسلهم المسيح عليه السلام إلى انطاكيه لعدم وجود نص صادر من النبي صلى الله عليه و سلم يحدد أسماء هؤلاء الرسل و من بين هؤلاء المفسرين – الشيخ سيد قطب في كتابه ( في ظلال القران )

    و يقول قائل أن كتاب أعمال الرسل يشهد بان المسيح أرسل بولس و لكن بعد رفع المسيح إذ تراءى له المسيح على هيئه نور – بعد أن كان بولس من اشد الناس عداوة لاتباع المسيح و ظل ينفث تهددا و قتلا على تلاميذ الرب ( أعمال الرسل 9 : 1 ) و لكنه تحول فجاه من عدو ماكر إلى رسول للمسيح .

    و قصه إيمانه بالمسيح و إرساله يتطرق إليها الشكوك للأسباب الاتيه :

    · القصة فيها تناقض . فسفر الأعمال ( 9 : 3 ) يؤكد أن الرجال الذين كانوا مع بولس سمعوا الصوت و لم يرد أحد في حين ذكر في نفس السفر ( 22 : 9 ) انهم راو النور و لم يسمعوا صوتا . و جاء في سفر الأعمال ( 9 : 8 ) انهم اقتادوا شاول ( بولس ) إلي دمشق مباشرة بينما صرح بولس في رسالته إلى اغلاطيه ( 1 : 17 ) انه ذهب مباشرة إلى البلاد العربية ثم بعدها ذهب إلى دمشق .
    · ذكر في سفر الأعمال (9 : 3 ) انه رأى نورا من السماء . و ذكر بولس نفسه أن الرسل الكذبة يتشبهون برسل المسيح لان الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك من نور ( الرسالة الثالثة إلى أهل كورنثوس 11 : 13 – 14 ) فما الدليل على أن النور الذي شهده هو نور المسيح و ليس نور الشيطان . لقد حسم بولس هذا الأمر حينما قال ( انه أعطى شوكه في الجسد ملاك الشيطان ليلطمه لئلا يرتفع ) . الرسالة الثالثة إلى كورنثوس 12 : 7 فإذا كان الشيطان يحول نفسه إلى ملاك من نور ثم أحس به هو نفسه في جسده ليلطمه . فلا بد أن يكون الذي رآه نورا في السماء يكلمه هو الشيطان بعينه .
    · لقد ظهر بولس بعد المسيح ، و كان يتعين عليه أن يأخذ تعاليمه من تلاميذ المسيح الذين عاصروه و سمعوا أقواله ، و لكنه أعلن انه لم يستشر أحدا من المعتبرين عند الناس ( اغلاطيه 1 : 11 – 12 ، 16 ، 17 ) بل انه قاوم بطرس أحد كبار التلاميذ و عارضه ( اغلاطيه 2 : 11 ) و خاصمه خاصة فيما يتعلق بالختان و اتهمه هو و بر نابا بالرياء ( اغلاطيه 2 : 13 ) . و لم يعترف بأحد من الحوارين كما جاء في اغلاطيه ( 1 : 16 ) و قد قال انه قابل بطرس بعد ثلاث سنوات من أيمانه و مع ذلك عارضه و قابل بر نابا بعد أربعة عشر عاما من أيمانه ( اغلاطيه 1 : 19 ) حدثت بينهما مشاجرة و فارق كل منهما الأخر ( سفر الأعمال 15 : 39 – 40 )
    · نصت رسالة بطرس الثانية على الآتي ( لانه لم تأت نبؤه قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ) 1 : 21 ، فهل كان بولس مسوقا من الروح القدس . يقول بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس 7 : 40 ( انه يظن أن لديه روح القدس ) ( مجرد ظن ) . و يقول في رسالته الأولى إلى كورنثوس 7 : 25 انه ليس عنده أمر من الرب و إنما يقضى أمر نفسه هو ، و يقول في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس 11 : 17 ( فالذي أتكلم به لست أتكلم به حسب الرب بل كأنه غباوة في جسارة الانتحار )
    · ألم يقل المسيح عليه السلام ( ولا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء بل لاكمل ) متى 5 : 17 و حذر من نقض الوصايا التي في الناموس و قال عن من ينقض أي من الوصايا الصغرى انه الأصغر في الملكوت ( متى 5 : 19 ) ، فماذا كان موقف بولس من الناموس : في البدء أبدى احترامه للناموس (سفر الأعمال 24 : 14 و رسالته إلى رويته 3 : 31 ) ثم أعلن أن الناموس لا فائدة فيه ( اغلاطيه 3 : 24 – 26 ) ثم قال أن الناموس ضعيف و غير صالح و غير كامل ( العبرانية 7 : 18 ، 19 ، 28 ) ثم اتخذ خطوات عمليه لإلغاء الناموس ( التكوين 17 : 10 – 14 ) و بموجبه اختن المسيح نفسه ( لوقا 2 : 21 ) ثم أعلن نفسه حاميا لإنجيل العزلة ( أي عدم الختان ) (اغلاطيه 2 : 7 ) ثم أعلن إلغاء الختان كما جاء في رسالته الأولى إلى كورنثوس ( 7 : 18 ، 19 ) . و كان بولس عضوا في مؤتمر أورشليم قصر المحرمات على أربع الدم و المختون و المذبوح للأوثان و الزنا ( أعمال الرسل 15 : 25 – 30 ) فأباح للنصارى أكل الخنزير الذي كان محرما في التوراة ( التثنية 14 : 8 ، الاوين 11 : 7 ) فاباح لاتباعه أن يأكلوا كل شئ ( رسالته إلى قيطى 1 : 15 ) و كل الأشياء أصبحت حلالا حسب رسالته الأولى إلى كورنثوس 6 : 12 – 13 ، 10 – 23 – 25 لذلك أصبحت ثلاثة من المحرمات ( الدم و المختون و المذبوح للأوثان ) حلالا بالنص الأخير و بقى الزنا المحرم في رسالته إلى أهل ( افسس 5 : 3 ) و قد اصبح عمليا غير محرم لإلغاء العقوبة الواردة في سفر اللاوين ( 2 : 10 – 20 ) و العقوبة هي قتل الزاني و أصبحت لاغيه . بذلك كان بولس هو الذي ألغى ناموس موسى بينما قال المسيح الذي ينقض شيئا من الوصايا فهو الأصغر في الملكوت . و للعلم فان اسم ( بولس ) الذي سمى به نفسه بعد أن كان اسمه ( شاول ) معناه الأصغر أو الاحقر و لعله اخذ هذا الاسم على سبيل التواضع فوافق قول المسيح فيه .
    · بولس من الأنبياء الكذبة طبقاً لكلامه هو، وكلام المسيح عليه السلام وما جاء في الكتاب المقدس
    كل ما سبق يلقى بالشكوك الكثيفة حول مصداقية بولس و رسالته فضلا عن إيمانه بما أمن به الحواريون . و لكن تعالوا بنا نخرج من دائرة اليقين حينما تستقر من قاله المسيح عليه السلام عن الأنبياء الكذبة حسب روايه متى ( 7 : 15 – 23 ) :
    * يقول ( احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة )
    - و ها هو ذا بولس – يذكر عنه مؤلف سفر أعمال الرسل ( و لما علم بولس أن قسما منهم صدوقيون و الأخر فريسيون صرخ في المجمع أيها الرجال الاخوة أنا فريسى ابن فريسى ) أعمال 23 : 6 .
    - و لما مدوه للسياط قال لهم انه روماني حتى ينجو من الضرب ( أعمال الرسل 22 : 25- 28 )
    - و كان بين اليهود كأنه يهودي و مع الذين تحت الناموس كأنه منهم و بين الذين بلا ناموس كأنه منهم ( انظر رسالته إلى أهل كورنثوس 9 : 19 23
    · و يقول المسيح عليه السلام عن الأنبياء الكذبة في نفس النبؤه ( من ثمارهم تعرفونهم ) – و ثمار بولس معروفه و هي تغيير عقيدة التوحيد التي جاء بها المسيح إلى عقيدة التثليث و إبطال وصايا التوراة و شريعتها و أباحه المحرمات التي كانت فيها .
    · و ذكر المسيح أيضا أن الأنبياء الكذبة يتنبئون باسم المسيح و يصنعون المعجزات باسمه( و هكذا فعل بولس ) ثم يقول لهم المسيح أني لم أعرفكم قط . اذهبوا عنى يافا على الإثم . و المسيح لم بعرف بولس طيلة حياته – كما أن بولس اعترف انه فاعل الآثم كما جاء على لسانه و بخط يده في رسالته إلى أهل روميه ( 7 : 14 – 24 ) و نشير منها إلى قوله ( فأني اعلم انه ليس ساكن في – أي في جسدي – شئ صالح ، لان الاراده حاضرة عندي ، و أما أن افعل الحسنى فلست أجد ، لأني لست افعل الصالح الذي أريده بل الشر الذي لست أريده فإياه افعل ) . ألا يكفى ذلك أن ينطبق على بولس قول المسيح عليه السلام اذهبوا عنى يافا على الإثم * لقد اعتنق بولس عقيدة اليسين ( أعمال 23 : 6 ) و لقد لعنهم المسيح ( لوقا 11 : 43 – 44 ، متى 23 : 13 ) و حذر من عقيدتهم و قال انهم منافقون ( لوقا 12 : 1 ، متى 16 : 6 – 12 ) و لو كان بولس مرسلا من قبل المسيح لتنبا المسيح عليه السلام بإرساله حينما كان بين الناس يدعوا إلى عباده الله .
    · ومحمد صلى الله عليه وسلم أيضاً يحذر من بولس
    · أما محمد عليه السلام فلقد قال : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صوره الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن من جهنم يسمى ( بولس ) تعلوهم نار الافيار و يسقون من عصارة أهل النار طينه الخبال ) و الحديث رواه البخاري في كتاب الأدب عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سل . و يكفى أن يسمى سجن المتكبرون في جهنم باسم ( بولس ) .
    · والآن.. هل تريدون دلائل أكثر من هذه على أن بولس هو مفسد المسيحية وأخطر الأنبياء الكذبة في التاريخ؟

    · كتبه : د. علي النحاس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    د.هشام عزمي كتب في : May 24 2004, 01:02 PM
    قرأت قريباً في الجواب الصحيح لابن تيمية نقداً لاذعاً لهذا التفسير الذي لا دليل عليه من السياق القرآني فالله يقول "أرسلنا" و المفسرون جعلوا المسيح هو المرسل (!!) و تكلفوا في التفسير بما لا داعي له اعتماداً على خرافات أهل الكتاب . . و لكني لم استطع تحديد موضع كلامه بالتحديد ، فليت أحد الأخوة يسعفنا به .
    salamoni كتب في : May 24 2004, 06:18 PM
    احببت أن أضف ردي

    أولا :ذكر أبن كثير في البداية و النهاية حول هذه النقطة
    ((يقول أين كثير في تفسيره للآية الكريمة
    كان اسم المرسلين الأوليين: شمعون ويوحنا، واسم الثالث بولس، والقرية أنطاكية. (ج/ص: 1/ 265)
    وهذا القول ضعيف جداً: لأن أهل أنطاكية لما بعث إليهم المسيح ثلاثة من الحواريين، كانوا أول مدينة آمنت بالمسيح في ذلك الوقت. ولهذا كانت إحدى المدن الأربع التي تكون فيها بتاركة النصارى، وهن: أنطاكية، والقدس، واسكندرية، ورومية، ثم بعدها إلى القسطنطينية ولم يهلكوا.
    وأهل هذه القرية المذكورة في القرآن أهلكوا كما قال في آخر قصتها، ))

    وهذا القول ضعيف جداً، لأن أهل أنطاكية لما بعث إليهم المسيح ثلاثة من الحواريين كانوا أول مدينة آمنت بالمسيح في ذلك الوقت.


    فهاهو أبن كثير يقوم الحجة على هذا القول إنه باطل لا أساس له من الصحة

    ثانيا :

    إذا كان يستشهد بالتفسير القرطبي فنقول له يقرأ معانا حول ما جاء في تفسير القرطبي الأية الكريمة

    يقول الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن حول حقيقة بولس الكاذب

    حول تفسير سورة النساء 170


    {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ))


    قوله تعالى: "فآمنوا بالله ورسله" أي آمنوا بأن الله إله واحد خالق المسيح ومرسله، وآمنوا برسله ومنهم عيسى فلا تجعلوه إلها. "ولا تقولوا" آلهتنا "ثلاثة" عن الزجاج. قال ابن عباس: يريد بالتثليث الله تعالى وصاحبته وابنه. وقال الفراء وأبو عبيد: أي لا تقولوا هم ثلاثة؛ كقوله تعالى: "سيقولون ثلاثة" [الكهف: 22]. قال أبو علي: التقدير ولا تقولوا هو ثالث ثلاثة؛ فحذف المبتدأ والمضاف. والنصارى مع فرقهم مجمعون على التثليث ويقولون: إن الله جوهر واحد وله ثلاثة أقانيم؛ فيجعلون كل أقنوم إلها ويعنون بالأقانيم الوجود والحياة والعلم، وربما يعبرون عن الأقانيم بالأب والابن وروح القدس؛ فيعنون بالأب الوجود، وبالروح الحياة، وبالابن المسيح، في كلام لهم فيه تخبط بيانه في أصول الدين. ومحصول كلامهم يؤول إلى التمسك بأن عيسى إله بما كان يجريه الله سبحانه وتعالى على يديه من خوارق العادات على حسب دواعيه وإرادته؛ وقالوا: قد علمنا خروج هذه الأمور عن مقدور البشر، فينبغي أن يكون المقتدر عليها موصوفا بالإلهية؛ فيقال لهم: لو كان ذلك من مقدوراته وكان مستقلا به كان تخليص نفسه من أعدائه ودفع شرهم عنه من مقدوراته، وليس كذلك؛ فإن اعترفت النصارى بذلك فقد سقط قولهم ودعواهم أنه كان يفعلها مستقلا به؛ وإن لم يسلموا ذلك فلا حجة لهم أيضا؛ لأنهم معارضون بموسى عليه السلام، وما كان يجري على يديه من الأمور العظام، مثل قلب العصا ثعبانا، وفلق البحر واليد البيضاء والمن والسلوى، وغير ذلك؛ وكذلك ما جرى على يد الأنبياء؛ فإن أنكروا ذلك فننكر ما يدعونه هم أيضا من ظهوره على يد عيسى عليه السلام، فلا يمكنهم إثبات شيء من ذلك لعيسى؛ فإن طريق إثباته عندنا نصوص القرآن وهم ينكرون القرآن، ويكذبون من أتى به، فلا يمكنهم إثبات ذلك بأخبار التواتر. وقد قيل: إن النصارى كانوا على دين الإسلام إحدى وثمانين سنة بعدما رفع عيسى؛ يصلون إلى القبلة؛ ويصومون شهر رمضان، حتى وقع فيما بينهم وبين اليهود حرب، وكان في اليهود رجل شجاع يقال له بولس، قتل جماعة من أصحاب عيسى فقال: إن كان الحق مع عيسى فقد كفرنا وجحدنا وإلى النار مصيرنا، ونحن مغبونون إن دخلوا الجنة ودخلنا النار؛ وإني أحتال فيهم فأضلهم فيدخلون النار
    وكان له فرس يقال لها العقاب، فأظهر الندامة ووضع على رأسه التراب وقال للنصارى: أنا بولس عدوكم قد نوديت من السماء أن ليست لك توبة إلا أن تتنصر، فأدخلوه في الكنيسة بيتا فأقام فيه سنة لا يخرج ليلا ولا نهارا حتى تعلم الإنجيل؛ فخرج وقال: نوديت من السماء أن الله قد قبل توبتك فصدقوه وأحبوه، ثم مضى إلى بيت المقدس واستخلف عليهم نسطورا وأعلمه أن عيسى ابن مريم إله، ثم توجه إلى الروم وعلمهم اللاهوت والناسوت وقال: لم يكن عيسى بإنس فتأنس ولا بجسم فتجسم ولكنه ابن الله. وعلم رجلا يقال له يعقوب ذلك؛ ثم دعا رجلا يقال له الملك فقال له؛ إن الإله لم يزل ولا يزال عيسى؛ فلما استمكن منهم دعا هؤلاء الثلاثة واحدا واحدا وقال له: أنت خالصتي ولقد رأيت المسيح في النوم ورضي عني، وقال لكل واحد منهم: إني غدا أذبح نفسي وأتقرب بها، فأدع الناس إلى نحلتك، ثم دخل المذبح فذبح نفسه؛ فلما كان يوم ثالثه دعا كل واحد منهم الناس إلى نحلته، فتبع كل واحد منهم طائفة، فاقتتلوا واختلفوا إلى يومنا هذا، فجميع النصارى من الفرق الثلاث؛ فهذا كان سبب شركهم فيما يقال؛ والله أعلم. وقد رويت هذه القصة في معنى قوله تعالى: "فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة" [المائدة: 14] وسيأتي إن شاء الله تعالى.‏

    و ها قد شهد القرطبي في نفسيره على ما يلي :

    (( وكان في اليهود رجل شجاع يقال له بولس، قتل جماعة من أصحاب عيسى فقال: إن كان الحق مع عيسى فقد كفرنا وجحدنا وإلى النار مصيرنا، ونحن مغبونون إن دخلوا الجنة ودخلنا النار؛ وإني أحتال فيهم فأضلهم فيدخلون النار))

    و الله العظيم صدق القرطبي رحمه الله و هذا شيء من فضل أهل التفسير في علمهم

    ثالثا :

    تأمل قوله هذا
    إقتباس
    اقتباس
    اما من اقوال محمد, فاقتبس من اوثق كتاب سيرة وهو السيرة النبوية لابن هشام

    ( ابي محمد عبد الملك بن هشام بن ايوب الحميري المعافري , المتوفي سنة 213 هجرية طبعة دار الكتب
    العلمية بيروت - لبنان ) ..

    بالتحديد من فصل : ( خروج رسل رسول الله الى الملوك ص 870) ما يلي :

    { ان رسول الله خرج على اصحابه فقال لهم : ان الله بعثني رحمة وكافة , فادوا عني يرحمكم الله ,ولا تختلفوا علي كما اختلف الحواريون على عيسى ابن مريم , قالوا : وكيف يا رسول الله كان اختلافهم ؟ قال : دعاهم لمثل ما دعوتكم له , فاما من قرب به فاحب وسلم . واما من بهد فكره وابى , فشكا ذلك عيسى منهم الى الله , فاصبحوا وكل رجل منهم يتكلم بلغة القوم الذين وُجه اليهم . قال ابن اسحق : وكان من بعث عيسى ابن مريم عليه السلام من الحواريين والاتباع الذين كانوا بعدهم في الارض : بطرس الحواري , ومعه بولس , وكان بولس من الاتباع ولم يكن من الحواريين الى رومية , واندرائس ومنتا الى الارض التي ياكل اهلها الناس , وتوماس الى ارض بابل من ارض المشرق , وفيلبس الى ارض قرطاجنة وهي افريقية , ويحنس الى افسوس قرية الفتية اصحاب الكهف ,ويعقوبس الى اورشلم وهي ايلياء قرية بيت المقدس , وابن ثلماء الى الاعرابية وهي ارض الحجاز , وسيمن الى ارض البربر , ويهوذا ولم يكن من الحواريين جعل مكان يودس }.
    تأمل كيف يقول من أقوال محمد صلى الله عليه وسلم و هو يعطي لنا أقول بن اسحق ؟؟؟؟

    ليس مشكل إذا كان أمر كذالك فلنسلم له أقوال غيره

    أخر لإمام ابن حزم الظاهري


    - معنى أن أحبارهم الذين أخذوا عنهم دينهم والتوراة وكتب الأنبياء عليهم السلام، اتفقوا على أن رشوا بولس البنياميني - لعنه الله - وأمروه بإظهار دين عيسى عليه السلام، وأن يضل أتباعهم، ويدخلهم إلى القول بإلاهيته، وقالوا له: نحن نتحمل إثمك في هذا، ففعل، وبلغ من ذلك حيث قد ظهر.
    واعلموا يقينا أن هذا عمل لا يستسهله ذو دين أصلا، ولا يخلوا أتباع المسيح عليه السلام عند أولئك الأحبار - لعنهم الله - من أن يكونوا على حق أو على باطل، لا بد من أحدهما:
    فإن كانوا عندهم على حق، فكيف استحلوا ضلال قوم محقين، وإخراجهم عن الهدى والدين إلى الضلال المبين، هذا والله لا يفعله مؤمن بالله تعالى أصلا.
    وإن كانوا عندهم على ضلال وكفر فحسبهم ذلك منهم، وإنما يسعى المؤمن ليهدي الكافر والضال، وأما أن يقوي بصيرته في الكفر، ويفتح له فيه أبوابا أشد وأفحش مما هو عليه، فهذا لا يفعله أيضا من يؤمن بالله تعالى قطعا، ولا يفعله إلا ملحد يريد يسخر بمن سواه.
    فعن هؤلاء أخذوا دينهم وكتب أنبيائهم بإقرارهم.
    فاعجبوا لهذا، وهذا أمر لا نبعده عنهم؛ لأنهم قد راموا ذلك فينا وفي ديننا، فبعد عليهم بلوغ إربهم من ذلك، وذلك بإسلام عبد الله بن سبأ، المعروف بابن السوء اليهودي الحميري - لعنه الله - ليضل من أمكنه من المسلمين، فنهج لطائفة رذلة كانوا يتشيعون في علي رضي الله عنه، أن يقولوا بإلهية علي ونهج بولس لأتباع المسيح عليه السلام من أن يقولوا بإلهيته، وهم الباطنية والغالية إلى اليوم، وأخفهم كفرا الإمامية على جميعهم لعائن الله تترى.
    وأشنع من هذا كله نقلهم الذي لا تمانع بينهم فيه عن كثير من أحبارهم المتقدمين؛ الذين عنهم أخذوا دينهم، ونقلوا توراتهم، وكتب الأنبياء: بأن رجلا اسمه إسماعيل، كان إثر خراب البيت المقدس سمع الله تعالى يئن كما تئن الحمامة، ويبكي وهو يقول: الويل لمن أخرب بيته، وضعضع ركنه، وهدم قصره وموضع سكينته، ويلي على ما أخربت من بيتي، ويلي على ما فرقت من بني وبناتي، قامتي منكسة حتى أبني بيتي، وأردد إليه بني وبناتي.
    قال هذا النذل الموسخ ابن الأنذال إسماعيل: فأخذ الله تعالى بثيابي وقال لي: أسمعتني يا بني يا إسماعيل؟
    قلت: لا يا رب.
    فقال لي يا بني إسماعيل بارك علي.
    قال الجيفة المنتنة: فباركت عليه، ومضيت.
    قال أبو محمد رضي الله عنه: لقد هان من بالت عليه الثعالب، والله ما في الموجودات أرذل ولا أنتن ممن احتاج إلى بركة هذا الكلب الوضر، فاعجبوا لعظيم ما انتظمت هذه القصة عليه من وجوه الكفر الشنيع.
    فمنها إخباره عن الله تعالى أن يدعو على نفسه (الجزء/الصفحة:1/165) بالويل مرة بعد مرة، الويل حقا على من يصدق بهذه القصة، وعلى الملعون الذي أتى بها.
    ومنها وصفه الله تعالى بالندامة على ما فعل، وما الذي دعاه إلى الندامة، أتراه كان عاجزا؟!
    هذا عجب آخر، وإذا كان نادما على ذلك فلم تمادى على تبديدهم وإلقاء النجس عليهم، حتى يبلغ ذلك إلى إلقاء الحكة في أدبارهم، كما نص في آخر توراتهم.
    ما في العالم صفة أحمق من صفة من يتمادى على ما يندم عليه هذه الندامة.
    ومنها وصفه الله تعالى بالبكاء والأنين.
    ومنها وصفه لربه تعالى بأنه لم يدر، هل سمعه أم لا حتى سأله عن ذلك؟
    ثم أظرف شيء إخباره عن نفسه بأنه أجاب بالكذب، وأن الله تعالى قنع بكذبه، وجاز عنده، ولم يدر أنه كاذب.
    ومنها كونه بين الخرب، وهي مأوى المجانين من الناس وخساس الحيوان، كالثعالب والقطط البرية ونحوهما.
    ومنها وصفه الله تعالى بتنكيس القامة.
    ومنها طلبه البركة من ذلك المنتن ابن المنتنة والمنتن، وبالله الذي لا إله إلا هو ما بلغ قط ملحد ولا مستخف هذه المبالغ الذي بلغها هذا اللعين، ومن يعظمه، وبالله تعالى نتأيد.
    ولولا ما وصفه الله تعالى من كفرهم وقولهم: يد الله مغلولة، والله فقير ونحن أغنياء، ما انطلق لنا لسان بشيء مما أوردنا، ولكن سهل علينا حكاية كفرهم ما ذكره الله تعالى لنا من ذلك.
    ولا أعجب من أخبار هذا الكلب - لعنه الله - عن نفسه بهذا الخبر، فإن اليهود كلهم - يعني: الربانيين منهم - مجمعون على الغضب على الله، وعلى تلعيبه، وتهوين أمره عز وجل، فإنهم يقولون: ليلة عيد الكبور، وهي العاشرة من تشرين الأول، وهي أكتوبر، يقوم الميططرون - ومعنى هذه اللفظة عندهم الرب الصغير، تعالى الله عن كفرهم - قال: ويقول وهو قائم ينتف شعره ويبكي قليلا قليلا: ويلي إذ خربت بيتي، وأيتمت بني وبناتي، قامتي منكسة لا أرفعها حتى أبني بيتي، وأرد إليه بني وبناتي، ويردد هذا الكلام.
    واعلموا أنهم أفردوا عشرة أيام من أول أكتوبر يعبدون فيه ربا آخر غير الله عز وجل، فحصلوا على الشرك المجرد.
    واعلموا أن الرب الصغير الذي أفردوا له الأيام المذكورة يعبدونه فيها من دون الله عز وجل، هو عندهم صندلفوت الملك، خادم التاج الذي في رأس معبودهم، وهذا أعظم من شرك النصارى.
    ولقد وقفت بعضهم على هذا، فقال لي: ميططرون ملك من الملائكة.
    فقلت: وكيف يقول ذلك الملك: ويلي على ما خربت من بيتي، وفرقت بني وبناتي، وهل فعل هذا إلا الله عز وجل؟
    فإن قالوا: تولى ذلك الملك ذلك الفعل بأمر الله تعالى.
    قلنا: فمن المحال الممتنع ندامة الملك على ما فعله بأمر الله تعالى، هذا كفر من الملك لو فعله، فكيف أن يحمد ذلك منه، وكل هذا إنما تحيل منهم عند صك وجوههم بذلك.
    وإلا فهم فيه قسمان:
    قسم يقول: إنه الله تعالى نفسه، فيصغرونه ويحقرونه ويعيبونه.
    وقسم يقول: إنه رب آخر دون الله تعالى.
    واعلموا أن اليهود يقومون في كنائسهم أربعين ليلة متصلة، من أيلول وتشرين الأول، وهما ستنبر وأكتوبر فيصيحون ويولولون بمصائب.
    منها قولهم: لأي شيء تسلمنا يا الله هكذا، ولنا الدين القيم والأثر الأول، لم يا الله تتصمم عنا وأنت تسمع، وتعمى وأنت مبصر، هذا جزاء من تقدم إلى (الجزء/الصفحة:2/1) عبوديتك، وبدر إلى الإقرار بك، لم يا الله لا تعاقب من يكفر النعم، ولا تجازي بالإحسان، ثم تبخسنا حظنا، وتسلمنا لكل معتد، وتقول: إن أحكامك عدلة!
    فاعجبوا لِوَغادة هؤلاء الأوباش، ولرذالة هؤلاء الأنذال الممتنين على ربهم عز وجل، المستخفين به، وبملائكته، و برسله، وتالله ما بخسهم ربهم حظهم، وما حظهم إلا الخزي في الدنيا و الخلود في النار في الآخرة، وهو تعالى موفيهم نصيبهم غير منقوص، واحمدوا الله على عظيم منته علينا بالإسلام، الملة الزهراء التي صححتها العقول، وبالكتاب المنزل من عنده تعالى بالنور المبين، والحقائق الباهرة، نسأل الله تثبيتنا على ما منحنا من ذلك بمنه، إلى أن نلقاه مؤمنين غير مغضوب علينا ولا ضالين.
    قال أبو محمد رضي الله عنه: هنا انتهى ما أخرجناه من توراة اليهود وكتبهم من الكذب الظاهر، والمناقضات اللائحة التي لا شك معه في أنها كتب مبدلة محرفة مكذوبة، وشريعة موضوعة، مستعملة من أكابرهم، ولم يبق بأيديهم بعد هذا شيء أصلا، ولا بقي في فساد دينهم شبهة بوجه من الوجوه، والحمد لله رب العالمين.
    وإياكم أن يجوز عليكم تمويه من يعارضكم بخرافة أو كذبة، فإننا لا نصدق في ديننا بشيء أصلا إلا ما جاء في القرآن، أو ما صح بإسناد الثقات ثقة عن ثقة، حتى يبلغ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط، وما عدا هذا فنحن نشهد أنه باطل.
    واعلموا أننا لم نكتب من فضائحهم إلا قليلا من كثير، ولكن فيما كتبناه كفاية قاطعة في بيان فساد كل ما هم عليه، وبالله التوفيق.
    تم االجزء الأول من فصل الملل ويليه الجزء الثاني، أوله: قاال أبو محمد رضي الله عنه: وأما الإنجيل وكتب النصارى فنحن إن شاء الله... إلى آخره.‏


    هاهو علمنا و شيخنا لإمام ابن حزم الظاهري سبق كل علماء و كل نقاد الكتاب المقدس ليسلم حقيقة توصل إليها العلماء فيما بعد عن حقيقة الكتاب المقدس و بولس الزنديق

    تأمل قوله

    (( معنى أن أحبارهم الذين أخذوا عنهم دينهم والتوراة وكتب الأنبياء عليهم السلام، اتفقوا على أن رشوا بولس البنياميني - لعنه الله - وأمروه بإظهار دين عيسى عليه السلام، وأن يضل أتباعهم، ويدخلهم إلى القول بإلاهيته، وقالوا له: نحن نتحمل إثمك في هذا، ففعل، وبلغ من ذلك حيث قد ظهر.
    واعلموا يقينا أن هذا عمل لا يستسهله ذو دين أصلا، ولا يخلوا أتباع المسيح عليه السلام عند أولئك الأحبار - لعنهم الله - من أن يكونوا على حق أو على باطل، لا بد من أحدهما:
    فإن كانوا عندهم على حق، فكيف استحلوا ضلال قوم محقين، وإخراجهم عن الهدى والدين إلى الضلال المبين، هذا والله لا يفعله مؤمن بالله تعالى أصلا.
    وإن كانوا عندهم على ضلال وكفر فحسبهم ذلك منهم، وإنما يسعى المؤمن ليهدي الكافر والضال، وأما أن يقوي بصيرته في الكفر، ويفتح له فيه أبوابا أشد وأفحش مما هو عليه، فهذا لا يفعله أيضا من يؤمن بالله تعالى قطعا، ولا يفعله إلا ملحد يريد يسخر بمن سواه. ))

    و تامل كيف يتطابق ما قاله القرطبي في تفسيره لأحكام القرآن بما قاله إبن حزم الظاهري

    ثم بعد ذالك ننتقل إلى هداية الحيارى (تهذيب)، لابن القيم

    و ما جاء فيها عن بولس ملعون

    بولس أول من ابتدع اللاهوت والناسوت في شأن المسيح.


    ((بولس أول من ابتدع اللاهوت والناسوت في شأن المسيح
    ثم قام بعده قيصر آخر، وفي زمنه جعل في أنطاكية بتركا مسمى ((بولس الشمشاطي)) وهو أول من ابتدع في شأن المسيح اللاهوت والناسوت، وكانت النصارى قبله كلمتهم واحدة، أنه عبد، رسول، مخلوق، مصنوع، مربوب، لا يختلف فيه اثنان منهم، فقال بولس هذا - وهو أول من أفسد دين النصارى -:
    أن سيدنا المسيح خلق من اللاهوت إنسانا كواحد منا في جوهره، وأن ابتداء الابن من مريم، وأنه اصطفى ليكون مخلصا للجوهر، الإنسي صحبته النعمة الإلهية، فحلت فيه بالمحبة والمشيئة، ولذلك سمى ابن الله، وقال: أن الله جوهر واحد، وأقنوم واحد.‏))

    هذا ما قاله علمائنا السلف رحمهم الله و هم كثيرون

    و لهذا فإن بولس إذا كان منبوذ و رسول الشيطان و الكذاب كما جاء في مخطوطات البحر الميت و قول بطرس عن بولس إنه رسول الشيطان في رسالة بطرس مكتشفة في نجع الحمادي و هو مدسوس و إنسان يهودي مخلص أضحى من اجل اليهود تمكن من إبعاد الوثنيين من شعب الله المختار حسب كلمة الرب كما جاء في التلمود اليهودي و بما اكتشفه الإخوة عن بولس في الكتاب المقدس و الفضائحه و أدلة على محاربته للرسالة المسيح عليه السلام و إدخال الوثنية و الشرك و عبادة البشر و ... اللخ إلى دين الإسلام الذي أنزل على المسيح يسوع عليه السلام
    فإن السلف أيضا من القرطبي و أبن قيم جوزي و بن تيمية و ابن حزم الظاهري و ... الخ أجمعوا على أنه مدسوس كذاب هو من حرف الدين المسيح من توحيد إلى الشرك و ضلال و هو من حارب رسالة المسيح عليه السلام و هو ملعون كذاب عليه لعنة الله


    مع تحياتي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    في نفس الموضوع كنت كتبت -بعد سنة وشهر عاى طرح نفس الموضوع-مع اضافة بعض السطور
    ismael-y كتب في : Jun 21 2005, 01:51 AM
    وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ
    إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ
    قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ
    قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ
    وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ
    قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ
    قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
    وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ
    اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ
    وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
    أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ
    قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
    وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ
    إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ

    **
    1*/هدا غباء فكري بالدرجة الاولى لآن القوم كانو يعرفون الله لكن كانت مشكلتهم هي هم أنبياء أم لا لأنهم لا يعتقدون بنبو دوي الطبيعة البشرية لدا قالوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ
    2*/من هو ادن الرجل الصالح الدي أتى من اقصى المدينة ان كانوا صادقين ,?و ليخبرونا في كتابهم المكدس كيف قتل +و ليقولوا لنا هل أنطاكية دمرت أم لا لأنه حسب وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ
    إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ يعني حل بها الدمار ادن لا يحلم النصارى كتيرا فهدا لم يقع في عهد بولص
    3*/هم قالو ما أنزل الرحمان ,و هل اعتقدوا ان من قتل يسوع على الصليب رحمان ,?
    4*/رواية تقول قال ابن إسحاق فيما بلغه عن ابن عباس وكعب الأحبار: إنها مدينة أنطاكية، وكان بها ملك يقال له "أنطيقس" كان يعبد الأصنام، فبعث اللّه تعالى إليه ثلاثة من الرسل وهم صادق وصدوق وشلوم فكذبهم-تفسير بن كتير -
    http://www.al-eman.com/Quran/
    5*/ان كنتم شهدتم لمحمد صلى الله عليه و سلم أنه صادق ادن فهو نبي و الدي قال ياسين هو ايضا من قال أن النصارى كفار في الصليب ثم هل تعتقدون ان الملفسرين كابن كثير و الغوي و ...كانوا نصارى و أقروا بولس على صلاحه و ايمانه بقوله بالصلب و الوهية المسيح اي منطق هدا يا عباد الخروف
    ادن لا بولص و لابولصة و لا هم يحزنون لكن رواية اخرى قالت 3 هم بولص و يوحنا و عزرا و السؤال هل هو بولص الوثني او النصراني بالطبع لا للنقط 3التي دكرت سابقا لان مفهوم الايات لا يفيد دلك و السؤال لمادا قال البعض انه بولص و يوحنا و عزرا من تلاميد المسيح .هل تخبطوا في التفسير ,,?الجواب المنطقي ان هناك فضيحة اخرى للنصارى كشف عنها المفسرون .و هو لمادا اختار دالك اليهودي اسم بولص مدعيا ان المسيح هو الدي أعطاه دالك اللقب حين التقى به علما ان بولص تعني الصغير و هو ما لم يظهر من الجواب أنه كان فعلا احد التلاميد الدين أرسلهم المسيح و كانو يبشرون و كان الناس يسمعون بهدا التلميد الحقيقي اي بولص الحقيقي و لأجل التويه باستغلال الاسم المسموع عنه قام بتمتيل دور بولص الحقيقي و تقمص شخصيته حتى ادا قيل ان بولص المزور هو هنا يؤكد من سمع بهدا الاسم انه فعلا كان احد التلاميد المبشرين يدعى بولص فأنظروا لخبت اليهود

    غباء النصارى هو أنهم نسوا لاحاديت التي تقول لا نبي بيني و بين عيسى و أنا خاتم النبيين فهل عنده القرطبي اعظم من محمد بل لو سلمنا انه كدلك فكما اتبعوا القرطبي و غيره كان من المنطق أت يتبعوهم في اسلامهم و يصدقونهم أم محمد رسول الله فا القرطبي و.... لم يكونوا يعتقدون لا بصلب و لا بالوهية المسيح
    هده خلاصة الرد البسيط
    اي ان السورة تتحدت عن 3 أنبياء هم صدوق و صادقو شلوم و ان كان للمسيح تلاميد كثر لكن دكر بولص من طرف المفسرين فهم لم يكونوا يعرفون ببولص الوتني و لكن كان عندهم علما ان من تلاميد المسيح كان هناك بولص الحقيقي و عزرا .و اعتقدوا ان يس تتكلم عنهم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    18-12-2015
    على الساعة
    12:39 PM

    افتراضي مشاركة: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    بعد أن أرسل الله المسيح لليهود وأظهر لهم بمعجزاته بأنه رسول من الله فكان أمامهم إما أن يؤمنوا به فيدخل اليهود دين المسيحية
    ويصبحوا مسيحيين مثل من آمن به من اليهود وبذلك يمسح الدين اليهودى ويختفى من الوجود كيان اليهودية
    وإما أن لا يؤمنون به فبذلك يكون مصيرهم الهلاك بأن باؤا بغضب الله عليهم الى الأبد ولاتقوم لهم قائمة
    وهذا قول المسيح لليهود: 36اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ».
    واليهود تآمروا عليه بقولهم: 49فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ قَيَافَا كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئاً 50ولاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا».
    لذلك فاليهودية منتهية بإرسال المسيح إليهم سواء آمنوا به أو لم يؤمنوا ثم صعد المسيح بعد أن أدانهم بالمعصية
    كان هذا هو وضع اليهود قبل الإسلام
    أما بولس الذى هو يهودى فكان مؤمنا برب إسرائيل الألاه الواحد
    ثم فسق لأنه عمل فى الناس ما لايستطيع إبليس أن يعمله
    15نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً
    فكيف يقول انسان فى تفسير القرآن بأن بولس رسول
    ولايستطيع أحد أن يفهم بولس كيف تحول من يهودى الى هذا
    فالله واحد عند اليهود وبولس أشرك معه فى الألوهية الملاك والأنسان
    وبولس إدعى بأنه رسول يتلقى الأنجيل للعهد الجديد من ليس إنسان وسماه إنجيل الغرلة
    11وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ
    7بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ.
    وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمِ الإِنْجِيلَ الَّذِي أَكْرِزُ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ بِالاِنْفِرَادِ عَلَى الْمُعْتَبَرِينَ
    13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا،
    لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». 14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ
    وقال بأنه يعمل الشر ولايستطيع أن يعمل الخير وان بداخله ناموس آخر غير ناموس المسيح
    19لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ.
    20فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ.
    21إِذاً أَجِدُ النَّامُوسَ لِي حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى أَنَّ الشَّرَّ حَاضِرٌ عِنْدِي.
    22فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ.
    23وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي مشاركة: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    بارك الله فيك يا اسماعيلى ولعلى على الأضافة
    فى الواقع كان هناك مناظرة او قل بحث طووويل لأخى العزيز

    متعلم

    الذى تغيب عنا طويلا يدحض فيه الشبهه من جذورها - وقد كان رائع واستفدت من طريقة البحث فيه كثيرا
    وكان لى شرف ترجمته
    ارفقه لكم
    هنا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    83
    آخر نشاط
    11-02-2007
    على الساعة
    09:52 AM

    افتراضي مشاركة: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أمى نسيبة بنت كعب أين الرابط

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بإسناد صحيح
    ما أهلك الله قوما و لا قرنا و لا أمة و لا أهل قرية منذ أنزل التوراة على وجه الأرض بعذاب من السماء, غير أهل القرية التي مسخت قردة , ألم تر إلى قوله تعالى : ( و لقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس و هدى و رحمة لعلهم يتذكرون )

    ولنعد إلى نهاية أهل تلك القريه فنرى قوله تعالى:
    وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)

    إذا تلك القريه بنص الحديث كانت أصلا قبل نزول التوراة يعنى قبل وجود المسيح عليه الصلاة والسلام على الأرض أصلا !!
    لأن القريه الوحيده التى دمرت بعد نزول التوراة بعذاب من السماء مسخت قرود وليس بالصيحه

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: هل بولص مدكور في القرآن ,,?

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

هل بولص مدكور في القرآن ,,?

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 188
    آخر مشاركة: 20-03-2016, 11:13 PM
  2. رمضان كريم عليكم أخوانى وأخواتى اخوكم سمير مدكور!$!
    بواسطة سمير مدكور في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-08-2008, 09:03 AM
  3. شهادة ابن تيمية على بولص
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 08:13 AM
  4. بولص حرامي كنائس كاذب شرير اصله غير معروف
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-10-2006, 05:15 PM
  5. تأملات من القرآن والسنة (الإعجاز العلمي فى القرآن)
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-11-2005, 06:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل بولص مدكور في القرآن ,,?

هل بولص مدكور في القرآن ,,?