شبهات حول الشفاعة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شبهات حول الشفاعة

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: شبهات حول الشفاعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    309
    آخر نشاط
    05-10-2010
    على الساعة
    04:33 AM

    افتراضي شبهات حول الشفاعة

    لا يختلف المسلمون على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الشافع المشفَّع يوم القيامة، وأن الشفاعة - في الجملة - ثابتة بالكتاب والسنة، واتفق أهل السنة والجماعة على إثباتها في أصحاب الكبائر الذين ماتوا ولم يتوبوا من ذنوبهم، في حين خالف المعتزلة والخوارج فيهم وقالوا: إن الشفاعة المذكورة في الكتاب والسنة ليست سوى رفع الدرجات وزيادة ثواب المشفوع فيهم من المؤمنين، أما أصحاب الكبائر فهم كفار في نار جهنم خالدون فيها أبدا، واستدلوا على ذلك بأدلة سنعرض لها بالنقد والتمحيص، ولكن قبل ذلك نورد من أدلة أهل السنة ما يتضح به صحة مسلكهم وسلامة منهجهم، وأن النص والإجماع معهم لا مع من خالفهم:

    دلائل الشفاعة :

    أدلة الشفاعة الواردة في القرآن أدلة عامة غير مفصلة، تدل بمجملها على ثبوت الشفاعة يوم القيامة، وقد جاءت الأحاديث النبوية مصرحة بذلك، فمن تلك الأحاديث:

    1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة - إن شاء الله - من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا ) رواه مسلم ، ولا شك أن من زنى أو سرق أو شرب الخمر لم يشرك بالله فهو ممن تناله الشفاعة إن شاء الله .

    2- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال – بخطاياهم، فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر – أي جماعات - فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل ) رواه مسلم .

    3- حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي ) رواه الترمذي وأبو داود .

    4- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير ) رواه البخاري ومسلم .

    5- حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتدرون ما خيرني ربي الليلة، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، قلنا يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها، قال: هي لكل مسلم ) رواه ابن ماجة وصححه الألباني .

    فهذه الأحاديث وغيرها تثبت صراحة الشفاعة في أهل الكبائر، إلا أن المخالفين ردوا هذه الأحاديث بدعوى أنها أحاديث آحاد لا تثبت بها العقائد، وأنها على فرض صحتها محمولة على رفع الدرجات وزيادة الثواب .

    والجواب عن ذلك أن يقال: كيف يصح حمل الشفاعة في الأحاديث السابقة على زيادة الثواب ورفع الدرجات ؟! وهي مصرحة بخروج المذنبين من النار ، وأن خروجهم يكون بشفاعة الشافعين، وأنه يخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن شعيرة من خير، كل ذلك يرد هذا التأويل ويبطله، أما دعوى أن أحاديث الشفاعة أحاديث آحاد فدعوى مردودة على أصحابها، إذ قد نص أهل العلم على تواترها، وممن نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر العسقلاني ، و السخاوي ، والقاضي عياض وغيرهم، ويقول الإمام الباقلاني في تمهيد الأوائل في تلخيص الدلائل:" والأخبار في الشفاعة أكثر من أن يؤتى عليها، وهي كلها متواترة متوافية على خروج الموحدين من النار بشفاعة الرسول وآله، وإن اختلفت ألفاظها .. وقد أطبق سلف الأمة على تسليم هذه الرواية وصحتها مع ظهورها وانتشارها، والعلم بأنها مروية من الصحابة والتابعين، ولو كانت مما لم تقم الحجة بها لطعن طاعن فيها بدفع العقل والسمع لها على ما يقوله المعتزلة، ولكانت الصحابة أعلم بذلك وأشد تسرعا إلى إنكارها، ولو كانوا قد فعلوا ذلك أو بعضهم لظهر ذلك وانتشر ولتوفرت الدواعي على إذاعته وإبدائه، حتى ينقل نقل مثله، ويحل العلم به محل العلم بخبر الشفاعة، لأن هذه العادة ثابتة في الأخبار، وفي العلم بفساد ذلك دليل على ثبوت خبر الشفاعة وبطلان قول المعتزلة " ا.هـ .

    ويؤيد ما سبق ما ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري من أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا ينكرون على من أنكر الشفاعة، حيث ذكر من الآثار ما يؤيد ذلك فقال: " إن الخوارج - الطائفة المشهورة المبتدعة - كانوا ينكرون الشفاعة، وكان الصحابة ينكرون إنكارهم، ويحدثون بما سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأخرج البيهقي في البعث من طريق شبيب بن أبي فضالة قال: ذكروا عند عمران بن حصين الشفاعة، فقال رجل: إنكم لتحدثوننا بأحاديث لا نجد لها في القرآن أصلا، فغضب وذكر له - ما معناه - إن الحديث يفسر القرآن، وأخرج سعيد بن منصور بسند صحيح عن أنس قال: من كذب بالشفاعة فلا نصيب له فيها، وأخرج البيهقي في البعث .. عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: خطب عمر رضي الله عنه فقال: إنه سيكون في هذه الأمة قوم يكذبون بالرجم، ويكذبون بالدجال، ويكذبون بعذاب القبر، ويكذبون بالشفاعة، ويكذبون بقوم يخرجون من النار . ومن طريق أبي هلال عن قتادة قال: قال أنس : " يخرج قوم من النار، ولا نكذب بها كما يكذب بها أهل حروراء يعني الخوارج " ا.هـ ،

    ومن خلال ما نقله الحافظ رحمه الله تعالى يتضح أن مسألة التكذيب بالشفاعة مسألة قديمة تصدى لها الصحابة رضوان الله عليهم، وبينوا زيفها وبطلانها.

    ومع ذلك تمسك الخوارج والمعتزلة بنفي الشفاعة، واستدلوا بظواهر آيات من القرآن الكريم تنفي الشفاعة بإطلاق، فمن ذلك قوله تعالى: { فما تنفعهم شفاعة الشافعين }( المدثر: 48). وقوله تعالى:{ واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون }(البقرة:28)، وبقوله:{ واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون }(البقرة:123) وبقوله:{ يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون }(البقرة:254) وبقوله:{ وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع }( غافر:18) .

    والجواب على هؤلاء أن مقتضى الفقه في الدين، واتباع سبيل المؤمنين هو الأخذ بمجموع ما ورد في الكتاب والسنة وعدم اجتزاء نصوصهما، وعدم الأخذ ببعض الكتاب والإعراض عن بعض، فإن ذلك دليل هوى ومسلك زيغ .

    ونصوص الشفاعة الواردة في الكتاب على أقسام:

    القسم الأول: نصوص ترجع الشفاعة لله، كقوله تعالى: { قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون }(الزمر:44).

    القسم الثاني: نصوص تنفي الشفاعة بإطلاق، كالآيات التي استدل بها من أنكر الشفاعة .

    القسم الثالث: نصوص تنفي انتفاع الكافرين بالشفاعة، كقوله تعالى:{ فما تنفعهم شفاعة الشافعين }(المدثر: 48)

    القسم الرابع: نصوص تثبتها بقيود وتشترط لها شروطا، كقوله تعالى:{ لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا }(مريم: 87 )، وقوله:{ يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا }( طه: 109) وقوله:{ ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له }(سبأ: 23) وقوله: { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون }(الأنبياء:28)، ومجمل هذه الشروط التي تدل عليها الآيات السابقة هي: إيمان الشافع والمشفوع له، ورضا الله عنهما، وإذنه بالشفاعة .

    ولا شك أن مسلك أهل العلم هو الجمع بين تلك الآيات وعدم اجتزائها أو الاستدلال ببعضها دون بعض، وعليه فالآيات التي تثبت أن الشفاعة لله جميعا لا إشكال فيها إذ مرد الأمر كله لله من قبل ومن بعد.

    وأما الآيات التي تنفي الشفاعة بإطلاق فهي من المطلق المقيَّد، وتقييدها يكون بالآيات التي تثبتها بشروط، وتبقى الآيات التي تنفي انتفاع الكافرين بالشفاعة موافقة لعموم نفي الشفاعة، وهذا لا إشكال فيه، وبه تجتمع الآيات ولا تفترق وتأتلف ولا تختلف، وهذا الجمع بين الآيات هو ما قرره العلماء ، يقول العلامة ابن الوزير اليماني في الروض الباسم: "قوله تعالى:{ من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلّة ولا شفاعة }(البقرة:254), فأطلق نفي الخلّة والشّفاعة في هذه الآية عن كلّ أحد, ثمّ قيّده في قوله تعالى:{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوٌ إلا المتّقين } (الزخرف:67), وقال تعالى: { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون }( الأنبياء/28), فأثبت الخلّة والشّفاعة لمن اتّقى, ولمن ارتضى بعد أن نفاهما مطلقاً, وكذلك ما ورد في خروج أهل الإسلام من النّار من صحيح الأخبار "، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية جوابا على من أنكر الشفاعة لأهل الكبائر بناء على الآيات السالفة: "وجواب أهل السنة أن هذا يراد به .. أنها لا تنفع المشركين كما قال تعالى في نعتهم: { ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين * فما تنفعهم شفاعة الشافعين } فهؤلاء نفي عنهم نفع شفاعة الشافعين لأنهم كانوا كفارا ". ويقول العلامة الشنقيطي في أضواء البيان في تفسير قوله تعالى:{ واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون }(البقرة:48) قال : " { ولا يقبل منها شفاعة } ظاهر هذه الآية عدم قبول الشفاعة مطلقا يوم القيامة، ولكنه بيّن في مواضع أخر أن الشفاعة المنفية هي الشفاعة للكفار، والشفاعة لغيرهم بدون إذن رب السموات والأرض . أما الشفاعة للمؤمنين بإذنه فهي ثابتة بالكتاب، والسنة، والإجماع ".

    واحتج الخوارج والمعتزلة أيضا على إنكار الشفاعة بأن مرتكبي الكبائر كفار مخلدون في نار جهنم، لا يخرجهم الله من النار بعد أن يدخلوها لا بشفاعة ولا بغيرها .

    والجواب عن هذه المسألة - التي تعدُّ من أقدم مسائل الخلاف بينهم وبين أهل السنة - قد سبق في بحث تحت محور العقيدة بعنوان: " شبهات من كفّر أصحاب الكبائر " .

    وبهذا نكون قد أوضحنا بالدليل والبرهان، أن الشفاعة ثابتة لعصاة الموحدين، وأنه ليس مع من أنكرها دليل عقلي أو نقلي صحيح.

    ومما يجدر التنبيه عليه في هذا المقام أن المسلم وإن أثبت الشفاعة في أهل الكبائر وآمن بها، فلا ينبغي أن يكون إيمانه بالشفاعة سببا في تهاونه في ارتكاب المعاصي والآثام، فإن يوما واحدا في نار جهنم ينبغي للعاقل أن يعمل له من العمل الصالح ما ينجيه منه، وأن يبتعد عما يقربه إليه والله أعلم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي مشاركة: شبهات حول الشفاعة

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    شكراً لك اخي الكريم على هذا الرد
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    4
    آخر نشاط
    25-07-2006
    على الساعة
    03:06 PM

    افتراضي افيدوني بالله عليكم!

    السلام عليكم
    أقرأ كثيرا عن الفرق و الملل و شدني المعتزلة من حيث طريقة تفكيرهم و اراءهم و انا محايد تماما لأن ليس لدي ما يكفي من المعرفة لأحكم عليهم و كل ما أقرأ معظمه ضدهم و كنت أتمنى أن أقرأ بعض من مصادرهم (مثل شرح الأصول الخمسة) حتى أكون محايدا أو أخذ قرار بذلك و لكني فشلت تماما!! ثم أني قرأت موضوع الشفاعة بالأعلى و حتى الأن ما زلت مذبذبا!! انا لا اقدر ان اكذب و لا حتى اناقش في الكتاب و السنة و العياذ بالله! و لكن لدي سؤال يجول في خاطري، اذا كنت من اهل الكبائر،زاني مثلا، و اعلم و أؤمن اني حاصل على الشفاعة لا مفر ما دمت اشهد بالله و رسوله فماذا يمنعني اذا من الاستمرار على المعصية؟! انا لم افترض هذا الموقف و لا اتخيله و لكن هذه حقيقة حيث اني اعرف جماعة ممن يعلقون شهادات على حوائط منزلهم بأنهم من الأشراف و هذه الجماعة لا يصلون و لا يصومون و يشربون الخمر و اذا عظتهم يتحججون بالشفاعة خاصة انهم من الاشراف و كفى فخرا!! حسنا بالطبع المؤمن التقي يستغفر الله على أقل هفوة و لكن اذا ضعفت أو زللت و انا اعلم ان الشفاعة ستنفعني اليس ذلك سوف يخفف من الشعور بالذنب!
    حقيقة انا محتار!! و أرجو ان أجد من يتفهمني و لا يتعامل بأسلوب لا تناقش و لا تجادل حيث اني تعرضت لذلك في احد المواقع و أملي خيرا في هذا الموقع حيث أنه موقعي المفضل لكل ما يتعلق بالنصرانيات و لا استطيع الا ابداء اشد اعجابي بمسرحية "لن اعيش في جلباب بولس" من حيث قوتها الفنية و الادبية و ايضا ردها المهذب على هؤلاء الضالين الذين لا يكلون الافتراء عل ديننا و نبينا العظيم..
    شاكرا لكل من يساعدني في فهم فكر هؤلاء المعتزلة، جزاكم الله كل خير..
    طارق

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al_tarek
    السلام عليكم
    أقرأ كثيرا عن الفرق و الملل و شدني المعتزلة من حيث طريقة تفكيرهم و اراءهم و انا محايد تماما لأن ليس لدي ما يكفي من المعرفة لأحكم عليهم و كل ما أقرأ معظمه ضدهم و كنت أتمنى أن أقرأ بعض من مصادرهم (مثل شرح الأصول الخمسة) حتى أكون محايدا أو أخذ قرار بذلك و لكني فشلت تماما!! ثم أني قرأت موضوع الشفاعة بالأعلى و حتى الأن ما زلت مذبذبا!! انا لا اقدر ان اكذب و لا حتى اناقش في الكتاب و السنة و العياذ بالله! و لكن لدي سؤال يجول في خاطري، اذا كنت من اهل الكبائر،زاني مثلا، و اعلم و أؤمن اني حاصل على الشفاعة لا مفر ما دمت اشهد بالله و رسوله فماذا يمنعني اذا من الاستمرار على المعصية؟! انا لم افترض هذا الموقف و لا اتخيله و لكن هذه حقيقة حيث اني اعرف جماعة ممن يعلقون شهادات على حوائط منزلهم بأنهم من الأشراف و هذه الجماعة لا يصلون و لا يصومون و يشربون الخمر و اذا عظتهم يتحججون بالشفاعة خاصة انهم من الاشراف و كفى فخرا!! حسنا بالطبع المؤمن التقي يستغفر الله على أقل هفوة و لكن اذا ضعفت أو زللت و انا اعلم ان الشفاعة ستنفعني اليس ذلك سوف يخفف من الشعور بالذنب!
    حقيقة انا محتار!! و أرجو ان أجد من يتفهمني و لا يتعامل بأسلوب لا تناقش و لا تجادل حيث اني تعرضت لذلك في احد المواقع و أملي خيرا في هذا الموقع حيث أنه موقعي المفضل لكل ما يتعلق بالنصرانيات و لا استطيع الا ابداء اشد اعجابي بمسرحية "لن اعيش في جلباب بولس" من حيث قوتها الفنية و الادبية و ايضا ردها المهذب على هؤلاء الضالين الذين لا يكلون الافتراء عل ديننا و نبينا العظيم..
    شاكرا لكل من يساعدني في فهم فكر هؤلاء المعتزلة، جزاكم الله كل خير..
    طارق
    أهلاً بك أخي الكريم بين أخوتك في الله

    هنا : ليس هناك قول لا تناقش ولا تجادل لأنها أقوال الضعفاء الذين لا يملكون الحجة فيتهربون بقول لا تناقش ولا تجادل

    يا أخي الكريم
    أطرح ما شئت وبإذن الله بالحوار الإسلامي سنصل مع بعضنا البعض إلى طريق الصراط المستقيم دون تشدد .

    أخي الكريم
    قال تعالى :
    يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا
    {النساء59}


    إذاً الفيصل بيننا هو الله عز وجل ورسوله المصطفى :salla-icon:

    يقول الله عز وجل وهو أصدق القائلين :
    ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا
    {الاسراء32}

    يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون
    {المائدة90}

    انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله ..
    {المائدة91}

    إذن هذه مُحرمات من الله ... والله أمرنا بتجنبها

    فلاحظ ..... أنه أمر من الله

    والسؤال : هل إبليس كفر بالله ؟ أو بقول آخر ... هل إبليس أنكر وجود الله لكي يكون من الكافرين ؟

    الرد : لا

    بل إبليس يعلم وجود الله ولكنه عصى أمر الله وعلى الرغم من علمه بالمعصية أستكبر ولم يطلب المغفرة فكان من الكافرين .

    إذاً : الكُفر لا ينحصر في إنكار الله بل يخضع تحت عصيان أوامر الله ... لأن العصيان لن يبقى عصيان فقط بل سيصبح فساد في الأرض لأننا بذلك نشارك الكافر بنفس معصيتهم

    ونجد قول الأخرين : حجة الشفاعة

    من قال أن الرسول :salla-icon: سيشفع لكل المسلمين ؟

    في أمر الإستغفار
    قال تعالى :
    سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم ان الله لا يهدي القوم الفاسقين
    {المنافقون6}

    أولاً : هناك شفاعتين ... شفاعة حسنة وشفاعة سيئة

    قال تعالى :
    من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا
    {النساء85}

    فهناك الشفيع والمشفوع له ... فالتحريض على الشرف والأمانة والعفة وا
    لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فإذن الأجر حسن من الله ... فلما أطعنا وقبلنا التكليف من الله ورسوله رجع إلينا من طاعتنا الخير الكثير، فكأنه تعالى قال للرسول عليه الصلاة والسلام: حرضهم على فعل الخير فإن لم يقبلوا قولك الذي أرسلتك به لم يكن من عصيانهم عتاب لك .. ولكن إذا طلب العاصي الشفاعة من الرسول :salla-icon: لله ... نجد أن الله نهى عن مثل هذه الشفاعة وبين أن الشفاعة إنما تحسن اذا كانت وسيلة إلى إقامة طاعة الله، فأما اذا كانت وسيلة الى معصيته كانت محرمة منكرة.

    وكلاً منا يمكن أن يكون شفيع لأخيه المسلم .. بأن نرشده لطاعة الله وندعوا له بالهداية ... وذلك يجري مجرى الشفاعة.

    وهذا كله ما معناه أن الشفاعة الحسنة هنا هي أن يشفع إيمانه بالله بالطاعة ونتجنب ما نهانا الله عنه .

    ولكن كيف يشفع الفساد أمام الله ؟

    فالشفاعة السيئة هي أن يشفع كفره بالمحبة للكفار وأفعالهم

    فهل يشفع رسول الله :salla-icon: للشفاعة السيئة والتي هي أفعال الكفار .؟

    فهل يشفع الرسول :salla-icon: لزاني او شارب خمر ؟

    بالطبع لا

    يقول المولى عز وجل :

    من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه
    {البقرة255}

    وقوله تعالى: {وكم من ملك في السمـاوات لا تغنى شفـعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى }
    {النجم26}

    فالإذن من الله ... وليست الشفاعة عبث

    قال تعالى
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)
    {الأنبياء}

    إذن الشفاعة لا تُقبل إلا برضا الله .

    فمن بيده الشفاعة

    قال تعالى
    أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)
    {الزمر}

    فالله هو الذي له الأمر والنهي وليس لرسول الله :salla-icon:

    وهذا لا يقلل من قدر رسول الله عن ربه .

    فمن منا يملك عمره لحظه ؟

    فهل يتوفانا الله على السجود أو قرأة القرآن أو الشهادة ... أم يتوفانا على حالة زنا أو في يدي كأس من الخمر ويفضحنا على رؤس الأشهاد يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    ....
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    4
    آخر نشاط
    25-07-2006
    على الساعة
    03:06 PM

    افتراضي

    أخي الكريم السيف البتار، اجبتني اجابة بتارة
    جزاك الله خيرا
    حسنا، استكمالا لذلك من ارتباط الشفاعة بالحساب ثم الجنة أو النار، قال المعتزلة ان مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين فأذا مات بدون توبة فليست له شفاعة كما ان نهايته في النار مخلدا فيها فهل تقر المعتزلة على هذا ايضا بعد ان ايدتهم ضمنيا في موضوع الشفاعة؟
    ثم لماذا كل هذا الهجوم على المعتزلة من اهل الحديث و اعتبارهم اهل بدعة مع ان الاباضية اقدم منهم وقالوا بمعظم ما قالت به المعتزلة و المعتزلة اندثروا و لكن الاباضية ما زالوا قائمين؟؟ ما هو الفرق الجوهري بين الاثنين الذي يجعل المعتزلة يتعرضون لهذا الهجوم الضاري و يسلم منه الاباضية؟ ثم لماذا يصفون علماء مثل د. محمد عمارة و خالد محمد خالد و د. محمد سليم العوا بالمعتزلة الجدد او المعاصرون و ايضا يهاجمونهم بهذه الطريقة؟ اقصد ماذا اضاف هؤلاء العلماء الى فكر المعتزلة حتى يطلقون عليهم نفس الاسم؟

شبهات حول الشفاعة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهات مجنناني
    بواسطة abotreka في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 160
    آخر مشاركة: 02-11-2009, 01:55 AM
  2. شبهات اون لاين
    بواسطة masry1985 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-06-2008, 11:12 PM
  3. صفة الشفاعة
    بواسطة downtown في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-03-2008, 08:30 AM
  4. الشفاعة
    بواسطة masre في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-06-2007, 03:32 AM
  5. شبهات حول الحجاب
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-06-2006, 02:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهات حول الشفاعة

شبهات حول الشفاعة