هل القرآن شهد بصلب عيسى ,,?

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل القرآن شهد بصلب عيسى ,,?

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل القرآن شهد بصلب عيسى ,,?

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    هل القرآن شهد بصلب عيسى ,,?

    قال تعالى :
    (إذ قال الله يا عيسىإني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون)

    قالوا ادن متوفيك يدل على أن عيسى صلب أو قتل تم رفع بعد دلك
    الجواب
    4/157
    وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولـكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتل وه يقينا
    ادن الاية 4/157 و اضحة .لكن ما معنى اني متوفيك ??
    6/60
    وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون
    فهل نحن نصلب أو نموت موتة عندما ننام ??ادن اني متوفيك و رافعك الي دل على أن الله أنام عيسى تم رفعه مثل قصة أهل الكهف أو رفعه و هو نائم .

    الدكتور عزمي في منتدى أهل التفسير أجاب
    ب

    يقول شيخ الإسلام للدولة العثمانية مصطفى صبري - رحمه الله - في رده على فضيلة الشيخ محمد شلتوت رحمه الله مفتي الديار المصرية الأسبق :

    أما آيات التوفي التي تمسك بها الشيخ فليس فيها تأييد لمذهبه يعادل في القوة أو يداني ما في تكميل نفي القتل و الصلب بإثبات الرفع من تأييد مذهبنا ، لأن المعنى الأصلي للتوفي المفهوم منه مبادرة ليس هو الإماتة كما يزعم الشيخ بل معناه أخذ الشئ و قبضه تمامًا فهو أي التوفي و الاستيفاء في اللغة على معنى واحد ، قال في مختار الصحاح : "و استوفى حقه و توفاه بمعنى" و إنما الإماتة التي هي قبض الروح نوع من أنواع التوفي الذي يعمها و غيرها ، لكونه بمعنى القبض التام المطلق . و هذا منشأ غلط الشيخ شلتوت أو مغالطته في تفسير آيات القرآن التي يلزم أن يفهم منها رفع عيسى عليه السلام حيًا ، لأنه ظن أن القرآن معترف بموته في الآيات الدالة على توفيه كما ظن أن التوفي معناه الإماتة نظرًا إلى أن الناس لا يستعملون التوفي إلا في هذا المعنى و غفولاً عن معناه الأصلي العام فكأنه قال بناء على ظنه هذا لا محل لرفعه حيًا بعد إماتته . لكنه لو راجع كتب اللغة لرأى أن الإماتة تكوت معنى التوفي في الدرجة الثانية حتى ذكر الزمخشري هذا المعنى له في "أساس البلاغة" بعد قوله "ومن المجاز" و المعنى الأصلي المتقدم إلى أذهان العارفين باللغة العربية ، للتوفي هو كما قلنا أخذ الشئ تمامًا ، و لا اختصاص له بأخذ الروح .

    و لقد فسر القرآن نفسه معنى التوفي الذي يعم الإماتة و غيرها فقال : {الله يتوفى الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها} فهذه الآية تشتمل على نوعين من أنواع توفي الأنفس الذي هو الأخذ الوافي نوع في حالة الموت و نوع في حالة النوم ، فلو كان التوفي ينحصر في الإماتة كان المعنى في الآية : الله يميت الأنفس حين موتها و يميت التي لم تمت في منامها . و الأول تحصيل حاصل و الثاني خلاف الواقع و لزم الأول أيضًا أن تكون حالة الموت حالة إماتة الروح لا فصلها عن البدن . و من هذا يفهم أيضًا معنى التوفي في قوله تعالى : {و هو الذي يتوفاكم بالليلو يعلم ما جرحتم بالنهار} .

    و معنى قوله تعالى على هذا التحقيق : {يا عيسى إني متوفيك و رافعك إلي و مطهرك من الذين كفروا} إني آخذك من هذا العالم الأرضي و رافعك إلي . و في قوله {و مطهرك من الذين كفروا} بعد قوله {متوفيك} دلالة زائدة على عدم كون معنى توفيه إماتته ، لأن تطهيره من الذين كفروا بإماتة عيسى و إبقاء الكافرين لا يكون تطهيرًا يشرفه كما كان في تطهيره منهم برفعه إليه حيًا . فإذن كل من قوله تعالى متوفيك و رافعك إلي و مطهرك من الذين كفروا بيان لحالة واحدة يفسر بعضها بعضًا من غير تقدم أو تأخر زمني بين هذه الأخبار الثلاثة "لأن" و من المعلوم عدم دلالة الواو العاطفة على الترتيب . فلو كان المراد من قوله تعالى {متوفيك} على معنى مميتك و من قوله {رافعك} رافع روحك كما ادعى الشيخ شلتوت كان القول الثاني مستغنى عنه لأن رفع روح عيسى عليه السلام بعد موته إلى ربه و هو نبي جليل من أنبياء الله معلوم و لا حاجة لذكره ، بل لو حملنا القول الأول أعني {متوفيك} على معنى مميتك كان هو أيضًا مستغنى عنه إذ معلوم أن كل نفس ذائقة الموت و كل نفس فالله يميتها و من من الناس أو الأنبياء قال الله له إني مميتك ؟ فهل لا يفكر فيه الشيخ الذي يفهم من قوله تعالى إني متوفيك أنه مميته ؟ إلا أن يكون المعنى أن الله مميته لا أعداؤه فالمراد نفي كونهم يقتلونه . و فيه أن كون الله مميته لا ينافي أن يقتلوه لأن الله هو مميت كل ميت حتى المقتولين ، و لذا حمل كثير من المفسرين قوله {متوفيك} على معنى أن الله مستوفي أجله عليه السلام و مؤخره إلى أجله المسمى فلا يظفر أعدائه بقتله .

    و عندي في هذا التفسير أيضًا أنه يرجع إلى حمل التوفي على معنى الاستيفاء كما حملنا نحن لا على معنى الإماتة ، لكن التوفي و الاستيفاء معناه استكمال أخذ الشئ لا استكمال إعطائه فليس الله تعالى مستوقي أجل عيسى عليه السلام بل المستوفى هو عيسى نفسه و الله الموفي أي معطيه تمام أجله . فقد التبس التوفي على أصحاب هذا التفسير - و العجب فيهم الزمخشري - بالتوفية التي تتعدى إلى مفعولين و هو خطأ لغوي ظاهر . و فيه أيضًا تقدير مضاف بين المتوفى و ضمير الخطاب حيث قال الله إني متوفيك أي مستوفيك لا مستوفي أجلك ، فزيادة الأجل تكون زيادة على النص ، كما أن زيادة الروح في آيتي رفع عيسى عليه السلام نفسه زيادة على النص من جانب الشيخ شلتوت لإرهاق قول الله على خلاف ظاهر المعنى المنصوص . و هذه الزيادة إن كانت خلاف الظاهر بين الرافع و ضمير الخطاب في قوله {و رافعك} بأن يكون المعنى و رافع روحك ، فهي في قوله {بل رفعه الله إليه} أشد من خلاف الظاهر أي غير جائزة أصلاً لكونها مفسدة لما يقتضيه {بل} من كون ما بعده و هو {رفعه الله إليه} ضد ما قبله و هو قوله {ما قتلوه} بناء على أن رفع الروح يلتئم كما قلنا من قبل مع حالة القتل أيضًا الذي اعتنى بنفيه ، فضلاً عن أن هذا الرفع أي رفع الروح ليس بأمر يستحق الذكر في شأنه عليه السلام . بل إن قوله {متوفيك} أيضًا مما لا وجه لذكره إذا كان المعنى مميتك ، ففي أي زمان تقع هذه الإماتة ؟ فإن وقعت حتلاً أي في زمان مكر أعدائه به المذكور قبيل هذه الآية كان هذا الكلام المتوقع منه طمانته عليه السلام على حياته ، أجنبيًا عن الصدد بل مباينًا له لأن فيه اعترافًا ضمنيًا لنفاذ مكرهم بأن يكونوا قاتليه و الله قابض روحه ، فهل الشيخ شلتوت ينكر أنهم ما قتلوه كما ينكر أن الله رفعه إلى السماء حيًا ؟ و إن وقعت إماتته في المستقبل البعيد فليس في الآية تصريح به مع أن مقام الطمأنة يقتضي هذا التصريح كما أنه يقتضي كون الرفع رفعه حيًا ، فحيث لا تصريح بكون إماتته في المستقبل البعيد فقوله {إني متوفيك} على معنى إني مميتك أجنبي عن المقام ، حتى أن توجيه العالم الكبير حمدي الصغير صاحب التفسير الكبير الجديد التركي ، بكون ذكر إماتته ردًا على عقيدة النصارى في تأليه المسيح لا يجدي في دفع هذا الاعتراض لكون ذلك الرد أيضًا أجنبيًا عن المقام الذي هو مقام الطمأنة و الذي ينافيه كل ما ينافيها . فالواجب الذي لم يحس بوجوبه أحد ممن تكلم قبلي في تفسير قوله تعالى {إني متوفيك} إحساسي به ، حمل {متوفيك} على معنى آخذك السالم عن جميع الاعتراضات و التكلفات .

    و قس عليه التوفي في آية المائدة و هي قوله تعالى : {و إذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني و أمي إلهين من دون الله قال سبحانك مايكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي و لا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم غلا ما امرتني به أن اعبدوا الله ربي و ربكم و كنت عليهم شهيدًا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم} و معنى قوله {فلما توفيتني} فلما أخذتني من بينهم و جعلت صلتي بهم و بعالمهم الأرضي منتهية . فالمراد توفيه أي أخذه بالرفع لا بالإماتة و قد علمت أن التوفي في اللغة و في عرف القرآن لا يختص بالأخذ من النوع الثاني .

    هذا تفصيل ما ورد في القرآن متعلقًا برفع عيسى عليه السلام .

    (مصطفى صبري ، القول الفصل ص142-145)

    ملاحظة/ تدخل الدكتور عزمي كان قد اشار للرابط الدكتور في المنتدى السابق الجامع و كنت قد نقلت جوابه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي مشاركة: هل القرآن شهد بصلب عيسى ,,?

    ر وابط لرد الأخوة قصد المزيد من الأفادة
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...F6%DA%F5%DF%F3
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...DE%CA%E1%E6%E5

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    107
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-04-2013
    على الساعة
    05:36 PM

    افتراضي


    للرفع
    قصة إسلام الاخ محمد "jesus is alive" .. رحمه الله وغفر له
    أنصحكم بقرآءتها

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي

    شكراً ^^

هل القرآن شهد بصلب عيسى ,,?

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ^^^() عيسى القرآن و يسوع الإنجيل ^^^()
    بواسطة نضال 3 في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 08-06-2010, 10:18 AM
  2. هل مات عيسى ابن مريم ؟! الرد من القرآن .
    بواسطة أبو عبيدة في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-12-2009, 05:50 PM
  3. شبهة حول ما أخبر به القرآن في شأن عيسى عليه السلام !!
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-04-2005, 06:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل القرآن شهد بصلب عيسى ,,?

هل القرآن شهد بصلب عيسى ,,?