إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

صفحة 1 من 5 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 42

الموضوع: إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    01:09 AM

    افتراضي إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    لى زميل مسلم فى العمل متدين ولكن ظروفه تبدلت إلى حد ما وطريقته فى الحوار تغيرت خاصه عندما يتحدث عن الدين ولم أكن أعرف السر وراء ذلك إلى أن إكتشفت أنه يدخل بإستمرار على موقع رشاد خليفه الذى إدعى أنه رسول .


    وقد إعترف أنه يصدقه , لقد دخلت الموقع من باب العلم بالشىء لأننى لم أكن أعلم أى شىء عن هذا الرجل إلا قليلا مما ذكره هذا الزميل وفعلا دخلت وأصبت بالذهول من هول ما قرأت .

    فما أورده يمثل إعجازا بمعنى الكلمه فيما يخص الحروف المقطعه بالقرآن والأعجاز الحسابى ....إلخ


    لكن ما أحزننى جدااااااا ولم اجد له ردا إدعائه أنه رسول وهويستدل بآيات من القرآن ويثبت ذلك بشكل معجز ويلغى أشياء كثيره من صميم العقيده التى نعتقدها .

    ويدعى أن سوره التوبه بها آيتين محرفتين ويثبت ذلك بنظريته الحسابيه
    وتحدث عن أن الحج بهذه الصوره باطل وأمور كثيره خطيره .........إلخ

    أشعر بل متأكد أنه يكذب لكن لا أستطيع إقامه الحجه على كذبه وهناك من النصارى وغيرهم من أعداء الله من يستغلون هذا الرجل للتشكيك فى عقيدتنا .

    وحاولت مع صديقى هذا اليوم أن أقنعه بأن لا يستسلم لفكر أحد بهذه السهوله لكن لا أمل وطلبت منه الدخول لهذا المنتدى فرفض فهو مقتنع تماما بما يقوله رشاد خليفه.



    أكيد لديكم إجابات عن هذه الأمور . جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء .


    أخوكم الفارس النبيل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    421
    آخر نشاط
    05-10-2007
    على الساعة
    11:49 PM

    مشاركة: إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء أكذوبه وأرجو المساعده )

    نقلا عن موقع
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%...8A%D9%81%D8%A9





    اقتباس
    رشاد خليفة (19 نوفمبر 1935 - 31 يناير 1990) هو مسلم مصري هاجر إلى الى الولايات المتحدة للدراسة في 1959وتخصّص في مجال الكيمياء الحيوية وحصل على الجنسية الأمريكية في ما بعد ليصبح مواطناً أمريكياً.

    أسّس رشاد جمعية "المسلمون المتّحدون الدولية" والتي تدعو الى الإسلام الى الله وحده لا شريك له وتنبذ العمل بالسنة و الحديث المنسوبين لرسول الإسلام محمد بن عبد الله،السنة التي تعتبر المصدر الثاني للتشريع عند معظم المسلمين .

    لسنوات عديدة، كان رشاد إمام مسجد في مدينة "توسان"بولاية "أريزونا" الأمريكية وفي العام 1974 استخرج رشاد علاقة بين الرقم 19 والقران الكريم بشكل عام، وكلماته وحروفه بشكل خاص وقام بتأليف العديد من الكتب فيما يتعلق بالرقم 19 والقران الكريم.

    إستحسن العالم الإسلامي إستنتاجات رشاد في بادئ الأمر إلا إن ذلك الاستحسان تلاشى عندما خرج رشاد بتصريحات تمسّ لب عقيدة المسلم التقليدى، ألا وهي السنة و الحديث. فقد شكّك رشاد بآيتين 9:128-129 طالما كانتا مصدرا للشك على مر العصور وقال أنهما اضيفتا للقرءان من اجل تمجيد محمد عن طريق نعته بصفة تذكر فى القرءان فقط لوصف الله، الا و هى الرحيم، وأعلن أن تلك الآيتين مدسوستين على القران الكريم واستدّل على هذا بالرقم .

    و مما دعا له رشاد خليفة أيضا كان عدم الأخذ بالسنة النبوية وإنكارها حسب قوله عدم وجود دليل مادى على صحتها بالإضافة إلى تعارض احكامها مع القرآن ، وهو أمر مخرج من الملة لدى أهل السّنة والجماعة ، وهذا ما استدعى تكفيره وخروجه عن ملّة الإسلام حسب تصريح الشيخ عبدالعزيز بن باز مفتي المملكة العربية السعودية سابقاً. راجع [1].

    أعلن انه الرسول المصدق المذكور فى [3:81] ، و طرح مفهوما بديلا للمفهوم التقليدى القائل ان محمد هو آخر المرسلين، فقال أن النبى هو نوع خاص من الرسل يبلغ كتاب يحوى نبوءات، أما الرسول فقط فيبين للناس النبوءات التى يحويها كتابهم الموجود بالفعل،و على ذلك فمحمد هو خاتم الانبياء لان القرءان هو آخر كتاب من الله.

    في 31 يناير 1990، مات رشاد خليفة مطعونا في مسجد توسان من ولاية أريزونا والاعتقاد الشائع أن الفاعل هو جماعة "الفقراء" الباكستانيّة إلا إنّه لم يتم التّحقّق من هذه المعلومة الأخيرة.
    هذا مقال يردون فيه على بعض ادعائاته
    http://www.arabtimes.com/Mixed/doc29.html

    وهذا مقال
    http://www.alargam.com/books/bassam5/10.htm

    كتبه بسام جرار - حول أبحاث الدكتور رشاد خليفه كما وردت

    وعناوين المقالات كالتالي :

    تعريف برشاد خليفة وبحثه .

    أيُّ رسولٍ هذا ؟! .

    نهاية العالم .

    ما بال الرجل؟! .

    حوار صحيفة البشير


    وهذا موقع آخر يرد على شبهتى الآيتين المضافتين 128 و 129 من سورة التوبة

    http://www.alargam.com/books/bassam5/6.htm

    وهذا مقال من موقع اسلام نون
    http://www.islamnoon.com/AskAnswer/e3jaz.htm

    يرد على من سأل عن صفحة رشاد خليفة ( الإسلام على الصراط المستقيم ) ومما ورد في مقال موقع اسلام نون

    اقتباس
    لقد قمنا بدراسة تفصيلية لكتاب رشاد خليفة (معجزة القرآن الكريم) المطبوع في في بيروت، عام 1983م. وذلك قبل أن نعرف أنّه يدّعي أنه رسول الله، فكانت المفاجأة لنا أنه يكذب، ويلفق الأرقام متعمّداً، كأنه لم يكن يتوقّع أن يقوم البعض بمثل هذه الدراسة . وقد أخرجنا عام 1990م كتاب "عجيبة تسعة عشر بين تخلّف المسلمين وضلالات المدّعين" فصّلنا فيه الكلام حول رشاد خليفة وتلفيقاته. ثم أخرجنا الكتاب مطوّراً عام 1994م بعنوان:" إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم، مقدمات تنتظر النتائج" وصدر عن المؤسسة الإسلامية في بيروت.
    وهذا رأي الإمام محمد متولى الشعراوي في موضوع إعجاز الرقم 19
    http://www.yabeyrouth.com/pages/index1028e.htm




    يا أخي ان كتبت فقط رشاد خليفة في محركات البحث سترى كل من ردوا عليه ..

    ويكفيك أنه مات مقتولا .. فما كان الله أبدا ليدع نبى يقتل قبل أن ينشر رسالته أو يحقق غاية وجوده على الأقل..
    التعديل الأخير تم بواسطة Xx_Youri_xX ; 24-11-2005 الساعة 09:00 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء أكذوبه وأرجو المساعده )

    اقتباس
    وهذا رأي الإمام محمد متولى الشعراوي في موضوع إعجاز الرقم 19
    http://www.yabeyrouth.com/pages/index1028e.htm
    و ما جعلنا عدتهم الا فتنة للدين كفروا ..دليل على أن مرسيل خليفة كافر افتتن

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    01:09 AM

    افتراضي شكر واجب لإداره المنتدى

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismael-y
    و ما جعلنا عدتهم الا فتنة للدين كفروا ..دليل على أن مرسيل خليفة كافر افتتن

    أشكرك أخى العزيز فأنت دائما المنقذ ودائما تلبى النداء.


    والله سأدعو لك فى صلاتى ما إستطعت وفقكم الله لخدمه هذا الدين .



    أعذرنى يا اخى لأننى لم أعلم أمر زميلى سوى بالأمس وعندما علمت بهذا الأمر ودخلت على موقع هذا الرجل حاولت فعلا الوصول لمن يرد عليه فلم أفلح يمكن لضيق الوقت .

    ولأنى أثق فى منتداكم لجأت إليكم مباشره لأحصل على معلومه كامله صحيحه.


    أشكرك يا أخى وأنا شديد الإعجاب بالسيف البتار وقد قرأت إحدى مناظراته اليوم حفظه الله .




    سأدعوا الله لكم فأنتم جنوده الحقيقيون.



    أخوك الفارس النبيل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: شكر واجب لإداره المنتدى

    [QUOTE=الفارس النبيل]
    اقتباس
    أشكرك أخى العزيز فأنت دائما المنقذ ودائما تلبى النداء.


    والله سأدعو لك فى صلاتى ما إستطعت وفقكم الله لخدمه هذا الدين .
    أستغفر الله لا تقل هدا يا أخي فالله سبحانه هو المنقد و ما أنا و أقسم بالله الا تلميد للأخوة و الأخوات في هدا المنتدى الدين أتعلم منهم كل يوم و أحاول قدر المستطاع أن أساعد ان أمكن لقلة المدافعين ‘ن دين الله


    اقتباس
    أعذرنى يا اخى لأننى لم أعلم أمر زميلى سوى بالأمس وعندما علمت بهذا الأمر ودخلت على موقع هذا الرجل حاولت فعلا الوصول لمن يرد عليه فلم أفلح يمكن لضيق الوقت
    .

    صراحة انا شخصيا أحب الشبهات -رغم ضيق الوقت- لأجيب عنها و أفكر فيها
    اقتباس
    ولأنى أثق فى منتداكم لجأت إليكم مباشره لأحصل على معلومه كامله صحيحه.
    مرحبا أخونا
    اقتباس
    أشكرك يا أخى وأنا شديد الإعجاب بالسيف البتار وقد قرأت إحدى مناظراته اليوم حفظه الله .
    دا أستادنا الغلي و لا تنسى أخونا سعد و المصري و أختنا نسيبة و الأخرين فكلهم بارك الله فيهم ما شاء الله لم يبخلوا علينا بشيء



    اقتباس
    سأدعوا الله لكم فأنتم جنوده الحقيقيون.
    بارك الله فيك و نسال الله للمسلمين التوفيق و التصويب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    02:33 AM

    افتراضي مشاركة: إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء أكذوبه وأرجو المساعده )

    بارك الله فيكم يا أخوان على سرعة الرد والتفاعل جزاكم الله خيرا
    لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.

    أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
    وجزاكم الله خيرا


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    421
    آخر نشاط
    05-10-2007
    على الساعة
    11:49 PM

    افتراضي مشاركة: إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معذرة يا اخي على عدم إكمال ردى لانقطاع النت المفاجيء ..

    كنت أريد أن أقول أنني دخلت على صفحة الإسلام على الصراط المستقيم الخاصة بالمدعو رشاد خليفه ..

    و قرأتها إلى أن وصلت لاستدلاله على نبوته من القرآن وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس آخر رسول ...

    وأغلقت الموقع لمقدار التدليس الذى رأيته واستعجبت كيف يمكن أن يقنع أحد هذا الكلام


    وهذا اقتباس من الموقع


    اقتباس
    الحقيقة القرآنية


    لا شك أن من أهم التنبؤات في القرآن أن رسول الميثاق هو رسول من عند الله سوف يأتي بعد كل الأنبياء وبعد وصول كل الكتب السماوية .


    وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ (81) سورة آل عمران

    ويعلمنا القرآن في سورة الأحزاب أن النبي محمد كان واحدا من الأنبياء الذين أخذ الله ميثاقهم


    وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا
    سورة الأحزاب (7)
    يعنى هو عايز يفهمنا أن الله أخذ ميثاق النبيين -ومنهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - ثم أرسل رسولا غيرهم .. هو ذلك المدعو رشاد خليفه

    انظر التدليس والكذب

    قال الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية
    اقتباس
    وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين (81) فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون (82)

    يخبر تعالى أنه أخذ ميثاق كل نبي بعثه من لدن آدم عليه السلام إلى عيسى عليه السلام لمهما آتى الله أحدهم من كتاب وحكمة وبلغ أي مبلغ ثم جاءه رسول من بعده ليؤمنن به ولينصرنه ولا يمنعه ما هو فيه من العلم والنبوة من اتباع من بعث بعده ونصرته ولهذا قال تعالى وتقدس { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة } أي لمهما أعطيتكم من كتاب وحكمة { ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري } وقال ابن عباس ومجاهد والربيع بن أنس وقتادة والسدي يعني عهدي وقال محمد بن إسحاق ( إصري ) أي ثقل ما حملتم من عهدي أي ميثاقي الشديد المؤكد { قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين * فمن تولى بعد ذلك } أي عن هذا العهد والميثاق { فأولئك هم الفاسقون } قال علي بن أبي طالب وابن عمه ابن عباس رضي الله عنهما : ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق لئن بعث الله محمدا وهو حي ليؤمنن به وينصرنه وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته لئن بعث محمد وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه وقال طاوس والحسن البصري وقتادة : أخذ الله ميثاق النبيين أن يصدق بعضهم بعضا وهذا لا يضاد ما قاله علي وابن عباس ولا ينفيه بل يستلزمه ويقتضيه ولهذا روى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه مثل قول علي وابن عباس وقد قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن جابر عن الشعبي عن عبد الله بن ثابت قال : [ جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني مررت بأخ لي يهودي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك ؟ قال فتغير وجه رسول صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن ثابت قلت له : ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : رضينا بالله ربا بالإسلام دينا وبمحمد رسولا قال : فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال : والذي نفسي بيده لو أصبح فيكم موسى عليه السلام ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم إنكم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين ]
    ( حديث آخر ) قال الحافظ أبو بكر : حدثنا إسحاق حدثنا حماد عن مجالد عن الشعبي عن جابر قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا وإنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما أن تكذبوا بحق وإنه والله لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني ]

    الخلاصة أن العهد في هذه الآية على النبيين الذين سبقوا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه إن بعث محمد صلوات ربي وسلامه عليه ليؤمنن به ولينصرنه .. .. فهذا هو المعنى الحقيقى للآية

    ثانيا
    حتى لو مشينا معاه في معنى الآية فيجب علينا قرآة النص كله من أول الحديث


    اقتباس
    ) 64 (: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) 65 (: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) 66 (:هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) 67 (: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) 68 (: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) 69 (: وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
    ) 70 (: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ) 71 (: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) 72 (: وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) 73 (: وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) 74 (: يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) 75 (: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) 76 (: بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) 77 (: ) 78 (: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) 79 (: مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ) 80 (: وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ) 64 (: وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ
    واضح ان سياق الآيات يتحدث إلى أهل الكتاب .. فهل أرسل هو إلى أهل الكتاب أو تحدث معهم على الأقل ؟؟؟؟؟

    أما عن الآية الأخرى "وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا
    سورة الأحزاب (7)"
    فهو يريد أن يقنعنا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم من الذين أخذ عليهم الميثاق الأول بهذه الآية وأيضا
    لو نظرنا في التفسير فسنجد تدليسه كاملا

    فيقول الإمام البيضاوي في تفسيره - أنا أنوع من التفاسير لأثبت لك أنه أفاق-

    اقتباس
    وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا (7)
    7 - { وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم } مقدر باذكر وميثاقهم عهودهم بتبليغ
    الرسالة والدعاء إلى الدين القيم
    { ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم } خصهم بالذكر لأنهم مشاهير أرباب الشرائع وقدم نبينا عليه الصلاة
    والسلام تعظيما له وتكريما لشأنه { وأخذنا منهم ميثاقا غليظا } عظيم الشأن
    أو مؤكدا باليمين والتكرير لبيان هذا الوصف تعظيما له
    فهذا يدل على أن الميثاق هنا هي الدعوة إلى الله ..

    وأنا لي سؤال هنا ....

    إن كان الله قد قال : "وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا "


    الله يقول أنه أخذ الميثاق من كل النبيين .. إذ الله قد أخذ ميثاقه منه ... إذ يبطل أن يكون هو المقصود في الآية الأولى


    إذا يبطل استدلاله

    إذا هو أفاق


    وأخيرا فقد قال تعالى في سورة المائدة الأيتان 6 و 7

    اقتباس
    يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون (6)واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور (7)
    إذا قد أخذ الله ميثاقه من المؤمنين في كل العصور على ذلك ......

    إذا فهل نحن أنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
    والله المستعان
    التعديل الأخير تم بواسطة Xx_Youri_xX ; 25-11-2005 الساعة 04:50 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

    7/157
    وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
    الذين يتبعون الرسول النبي الأمي
    الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبآئث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولـئك هم المفلحون
    الرحمة ليست الا لأمة محمد الدي بشر به عيسى ايضا بنبي من بعدي اسمه أحمد
    التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 25-11-2005 الساعة 04:54 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

    مرسيلة خليفة أخرى
    رياض الصالحين كتب في : Apr 30 2005, 10:02 AM
    المِننُ فِي الردِّ على سَجَاح اليمنِ


    إن من أصولِ الدينِ عند أهلِ السنةِ والجماعةِ أن النبوةَ قد ختمت بالنبي محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم ، فلا نبي بعده صلواتُ الله وسلامهُ عليه ، فلو زعم شخصٌ أنه نبي فلا شك في كذبهِ وردتهِ ، لأنه قد عُلم من الدين بالضرورةِ أن النبوةَ ختمها اللهُ بمحمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم .

    ولقد تناقلت بعضُ وسائلِ الإعلامِ خبراً عن امرأةٌ في اليمن اسمها ثريا منقوش ادَّعَتِ النبوةَ ، وأنهُ يوحى إليها ، وغير ذلك من الظلماتِ التي تكلمت بها – نسأل اللهَ السلامةَ والعافيةَ - ، والأمة لا تفيقُ من صفعةٍ إلا وتصفعُ بأخرى ، فلم نكد ننتهي من إمامةِ المرأةِ في أمريكا لتخرج علينا هذهِ المرأةُ لتقتفي سنةَ سَجَاح بنتِ الحارثِ مدعيةِ النبوة بعد موتِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، وهي دعوى ليست بالجديدةِ ، وإنما كيف يُتعاملُ مع مثلِ هذه الأخبارِ التي تتقيأ بها الفضائياتِ بين حينٍ وآخر ؟ وما هو الموقفُ الشرعي من مثل هذهِ الردةِ ولا أبا بكرٍ لها ؟ .

    وسنقررُ في هذه الأسطرِ عقيدةَ ختمِ النبوةِ بمحمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم من خلالِ نصوصِ الكتابِ والسنةِ وإجماعِ الأمةِ ، وحكم من يدعي النبوةَ ؟ ، وغير ذلك من التقريراتِ المتعلقةِ بالبحثِ .

    أدلةُ ختمِ النبوةِ بمحمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم من القرآنِ :

    قال تعالى : " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " [ الأحزاب : 40 ] .

    قال الطبري في " جامع البيان " : وَلَكِنَّهُ رَسُول اللَّه وَخَاتَم النَّبِيِّينَ ، الَّذِي خَتَمَ النُّبُوَّة فَطُبِعَ عَلَيْهَا ، فَلَا تُفْتَح لِأَحَدٍ بَعْدَهُ إِلَى قِيَام السَّاعَة " .ا.هـ.

    وقال ابنُ كثيرٍ في " التفسيرِ " : " فَهَذِهِ الْآيَة نَصّ فِي أَنَّهُ لَا نَبِيّ بَعْده ، وَإِذَا كَانَ لَا نَبِيّ بَعْده فَلَا رَسُول بِالطَّرِيقِ الْأَوْلَى وَالْأَحْرَى لِأَنَّ مَقَام الرِّسَالَة أَخَصّ مِنْ مَقَام النُّبُوَّة فَإِنَّ كُلّ رَسُول نَبِيّ وَلَا يَنْعَكِس ... فَمِنْ رَحْمَة اللَّه تَعَالَى بِالْعِبَادِ إِرْسَال مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ ، ثُمَّ مِنْ تَشْرِيفه لَهُمْ خَتْم الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسَلِينَ بِهِ وَإِكْمَال الدِّين الْحَنِيف لَهُ ، وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي كِتَابه وَرَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّنَّة الْمُتَوَاتِرَة عَنْهُ أَنَّهُ لَا نَبِيّ بَعْده لِيَعْلَمُوا أَنَّ كُلّ مَنْ اِدَّعَى هَذَا الْمَقَام بَعْده فَهُوَ كَذَّاب أَفَّاك دَجَّال ضَالّ مُضِلّ وَلَوْ تَحَرَّقَ وَشَعْبَذَ وَأَتَى بِأَنْوَاعِ السِّحْر وَالطَّلَاسِم والنيرنجيات فَكُلّهَا مُحَال وَضَلَال عِنْد أُولِي الْأَلْبَاب " .ا.هـ.

    وقال القرطبي في " الجامع " : قَالَ اِبْن عَطِيَّة : هَذِهِ الْأَلْفَاظ عَنْهُ جَمَاعَة عُلَمَاء الْأُمَّة خَلَفًا وَسَلَفًا مُتَلَقَّاة عَلَى الْعُمُوم التَّامّ مُقْتَضِيَة نَصًّا أَنَّهُ لَا نَبِيّ بَعْده صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا ذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّب فِي كِتَابه الْمُسَمَّى بِالْهِدَايَةِ : مِنْ تَجْوِيز الِاحْتِمَال فِي أَلْفَاظ هَذِهِ الْآيَة ضَعِيف . وَمَا ذَكَرَهُ الْغَزَالِيّ فِي هَذِهِ الْآيَة ، وَهَذَا الْمَعْنَى فِي كِتَابه الَّذِي سَمَّاهُ بِالِاقْتِصَادِ ، إِلْحَاد عِنْدِي ، وَتَطَرُّق خَبِيث إِلَى تَشْوِيش عَقِيدَة الْمُسْلِمِينَ فِي خَتْم مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النُّبُوَّةَ ، فَالْحَذَر الْحَذَر مِنْهُ ! وَاَللَّه الْهَادِي بِرَحْمَتِهِ . " .ا.هـ.

    وقال ابنُ حزمٍ في " المحلى " : " وَأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ ؛ بُرْهَانُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " .ا.هـ.

    وقال أيضاً : " مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الْوَحْيَ قَدْ انْقَطَعَ مُذْ مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بُرْهَانُ ذَلِكَ أَنَّ الْوَحْيَ لَا يَكُونُ إلَّا إلَى نَبِيٍّ ، وَقَدْ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " .ا.هـ.

    ولو لم يكن في القرآنِ إلا هذه الآية الدالة على ختمِ النبوةِ بمحمدٍ صلى اللهُ عليه لكانت كافيةً .

    أدلةُ ختمِ النبوة بمحمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم من السنةِ :

    وردت نصوصٌ كثيرةٌ من السنةِ توضحُ هذا الأمرَ توضيحاً لا شك ولا توقف فيه البتة ، وهي نصوصٌ متواترةٌ ، نأتي على بعضها ، ونركزُ على الأحاديثِ التي تنفي النبوةَ بعد محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم .

    ‏* عَنْ ‏فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ‏قَالَ : سَمِعْتُ ‏‏أَبَا حَازِمٍ ‏‏قَالَ : قَاعَدْتُ ‏‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏‏خَمْسَ سِنِينَ ،‏ ‏فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ :‏ " ‏كَانَتْ ‏ ‏بَنُو إِسْرَائِيلَ ‏تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ " ، قَالُوا : " فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ " ، قَالَ : " فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ " .

    أخرجهُ البخاري (3455) ، ومسلم (1842) .

    ‏عَنْ ‏‏سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ‏‏قَالَ : ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏لِعَلِيٍّ ‏: " ‏أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ ‏هَارُونَ ‏مِنْ ‏ ‏مُوسَى ،‏ ‏إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي " .
    أخرجه مسلم (2404) .

    * فائدةٌ : نقل الإمامُ النووي عند شرحِ حديثِ سعدِ بن أبي وقاصٍ كلاماً عن القاضي عياض في الردِ على الرافضةِ فقال : ‏قَالَ الْقَاضِي : هَذَا الْحَدِيث مِمَّا تَعَلَّقَتْ بِهِ الرَّوَافِض وَالْإِمَامِيَّة وَسَائِر فِرَق الشِّيعَة فِي أَنَّ الْخِلَافَة كَانَتْ حَقًّا لِعَلِيٍّ ، وَأَنَّهُ وَصَّى لَهُ بِهَا . قَالَ : ثُمَّ اِخْتَلَفَ هَؤُلَاءِ ، فَكَفَّرَتْ الرَّوَافِض سَائِر الصَّحَابَة فِي تَقْدِيمهمْ غَيْره ، وَزَادَ بَعْضهمْ فَكَفَّرَ عَلِيًّا لِأَنَّهُ لَمْ يَقُمْ فِي طَلَب حَقّه بِزَعْمِهِمْ ، وَهَؤُلَاءِ أَسْخَف مَذْهَبًا وَأَفْسَد عَقْلًا مِنْ أَنْ يُرَدَّ قَوْلهمْ ، أَوْ يُنَاظَرَ . وَقَالَ الْقَاضِي : وَلَا شَكَّ فِي كُفْرِ مَنْ قَالَ هَذَا ؛ لِأَنَّ مَنْ كَفَّرَ الْأُمَّةَ كُلّهَا وَالصَّدْر الْأَوَّل فَقَدْ أَبْطَلَ نَقْل الشَّرِيعَة ، وَهَدَمَ الْإِسْلَام ، وَأَمَّا مَنْ عَدَا هَؤُلَاءِ الْغُلَاة فَإِنَّهُمْ لَا يَسْلُكُونَ هَذَا الْمَسْلَكَ . فَأَمَّا الْإِمَامِيَّةُ وَبَعْض الْمُعْتَزِلَة فَيَقُولُونَ : هُمْ مُخْطِئُونَ فِي تَقْدِيم غَيْره لَا كُفَّار . وَبَعْض الْمُعْتَزِلَة لَا يَقُولُ بِالتَّخْطِئَةِ لِجَوَازِ تَقْدِيم الْمَفْضُول عِنْدهمْ . وَهَذَا الْحَدِيث لَا حُجَّةَ فِيهِ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ ، بَلْ فِيهِ إِثْبَات فَضِيلَة لِعَلِيٍّ ، وَلَا تَعَرُّض فِيهِ لِكَوْنِهِ أَفْضَل مِنْ غَيْره أَوْ مِثْله ، وَلَيْسَ فِيهِ دَلَالَة لِاسْتِخْلَافِهِ بَعْده ، لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا قَالَ هَذَا لِعَلِيٍّ حِين اِسْتَخْلَفَهُ فِي الْمَدِينَة فِي غَزْوَة تَبُوك , وَيُؤَيِّد هَذَا أَنَّ هَارُون الْمُشَبَّه بِهِ لَمْ يَكُنْ خَلِيفَة بَعْد مُوسَى ، بَلْ تُوُفِّيَ فِي حَيَاة مُوسَى ، وَقَبْل وَفَاة مُوسَى بِنَحْوِ أَرْبَعِينَ سَنَة عَلَى مَا هُوَ مَشْهُور عِنْد أَهْل الْأَخْبَار وَالْقَصَص . قَالُوا : وَإِنَّمَا اِسْتَخْلَفَهُ حِين ذَهَبَ لِمِيقَاتِ رَبّه لِلْمُنَاجَاةِ . وَاَللَّه أَعْلَم . ‏

    قَالَ الْعُلَمَاء : وَفِي هَذَا الْحَدِيث دَلِيل عَلَى أَنَّ عِيسَى بْن مَرْيَم صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ فِي آخِر الزَّمَان نَزَلَ حَكَمًا مِنْ حُكَّام هَذِهِ الْأُمَّة ، يَحْكُمُ بِشَرِيعَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا يَنْزِلُ نَبِيًّا " .ا.هـ.

    ‏* عَنْ ‏ثَوْبَانَ ‏‏قَالَ :‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏: " ‏لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ ، وَحَتَّى يَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ ، وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ كَذَّابُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ ، وَأَنَا ‏‏خَاتَمُ ‏‏النَّبِيِّينَ ، لَا نَبِيَّ بَعْدِي "

    أخرجهُ الترمذي (2219) وقال : " ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ " .

    والأحاديثُ في تقريرِ أنه لا نبي بعدهُ ولا شرع بعد شرعهِ متواترةٌ ، بل قد استقر هذا الأمرُ عند الصحابةِ رضي الله عنهم .

    ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏‏إِسْمَاعِيلُ ‏‏قُلْتُ ‏‏لِابْنِ أَبِي أَوْفَى : "‏ رَأَيْتَ ‏ ‏إِبْرَاهِيمَ ‏ابْنَ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "‏ ، ‏قَالَ : " مَاتَ صَغِيرًا ، وَلَوْ قُضِيَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ ‏مُحَمَّدٍ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏نَبِيٌّ عَاشَ ابْنُهُ ، وَلَكِنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ " .
    أخرجهُ البخاري (6194) .

    وفَهِم سلفُ الأمةِ من بعد الصحابةِ ذلك .

    ‏عَنْ ‏‏مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ،‏ ‏عَنْ ‏‏أَبِيهِ :‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ :‏ " ‏إِنَّ لِي أَسْمَاءً : أَنَا ‏ ‏مُحَمَّدٌ ‏، ‏وَأَنَا ‏‏أَحْمَدُ ‏، وَأَنَا ‏الْمَاحِي ‏، ‏الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ ‏‏بِيَ الْكُفْرَ ، وَأَنَا ‏الْحَاشِرُ ‏الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ ، وَأَنَا ‏الْعَاقِبُ ‏، ‏الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ أَحَدٌ ،‏ ‏وَقَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ ‏‏رَءُوفًا ‏رَحِيمًا " ... ‏وَفِي حَدِيثِ ‏عُقَيْلٍ ‏‏قَالَ قُلْتُ ‏لِلزُّهْرِيِّ ‏: " ‏وَمَا ‏الْعَاقِبُ ؟‏ " ، ‏قَالَ : " الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ " .
    أخرجهُ البخاري (3532) ، ومسلم (2354) واللفظ لمسلم .

    وقد نقل التواترَ جمعٌ من العلماءِ – رحمهم اللهُ – أنه لا نبي بعده .

    قال ابنُ حزمٍ في " الفصل " (1/68) : " وقد صح عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم بنقلِ الكوافِ التي نقلت نبوتهُ وكتابهُ أنه أخبر أنه " لا نبي بعدهُ " .ا.هـ.

    وقال عبد القاهر البغدادي في " أصولِ الدين " ( ص 158) : " وقد تواترتِ الأخبارُ عنه بقولهِ : " لَا نَبِيَّ بَعْدِي " .ا.هـ.
    وقال ابنُ كثيرٍ في " التفسير " : " وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي كِتَابه وَرَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّنَّة الْمُتَوَاتِرَة عَنْهُ أَنَّهُ لَا نَبِيّ بَعْده لِيَعْلَمُوا أَنَّ كُلّ مَنْ اِدَّعَى هَذَا الْمَقَام بَعْده فَهُوَ كَذَّاب أَفَّاك دَجَّال ضَالّ مُضِلّ " .ا.هـ.

    وقال الكتاني في " نظم المتناثر من الحديث المتواتر " : " ذكر غيرُ واحدٍ أنها ثابتةٌ بالتواترِ ودلالةِ القرآنِ ، وفي المواهبِ قد أخبر اللّهُ تعالى ورسولهُ صلى اللّهُ عليه وسلم في السنةِ المتواترةِ عنه أنهُ لا نبي بعده ليعلموا أن كل من ادعى هذا المقام بعده فهو كذاب أفاك دجال ضال ولو تحذلق وتشعبذ وأتى بأنواع السحر والطلاسم والنيرنجيات فكلها محال وضلالة عند أولي الألباب " .ا.هـ.

    الإجماعُ على ختمِ النبوةِ بمحمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم وكفرِ مدعيها :

    أجمع العلماءُ على ختمِ النبوةِ بمحمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم ، وأنه لا نبي بعدهُ ، وعلى كفرِ مدعيها ، ونقل الإجماعَ غيرُ واحدٍ من العلماءِ ، وقد نقل الشيخُ عبدُ العزيز العبد اللطيف في " نواقضِ الإيمانِ القولية والعمليةِ " جملةً من النصوصِ ، أنقلُ بعضاً منها .

    قال ابنُ حزمٍ في " مراتب الإجماع " ( ص 173 ) : " واتفقوا على أنه لا نبي مع محمد صلى الله عليه وسلم ولا بعده أبداً " .ا.هـ.

    وقال في " الفصل (3/293) : " وأما من قال أن بعد محمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً غير عيسى ابن مريم ، فإنه لا يختلفُ اثنانِ في تكفيرهِ لصحةِ قيامِ الحجة بكل هذا على كلِ أحدٍ " .ا.هـ.

    وقال القاضي عياض في " الشفا " (2/1070 – 1071) : " وكذلك من ادعى نبوةَ أحدٍ مع نبينا صلى اللهُ عليه وسلم ، أو بعده كالعيسوية من اليهود ، القائلين بتخصيصِ رسالتهِ إلى العربِ ، وكالخرميةِ القائلين بتواترِ الرسلِ ، وكأكثرِ الرافضةِ القائلين بمشاركةِ عليٍّ في الرسالةِ للنبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم وبعده ، وكذلك كل إمامٍ عند هؤلاء يقومُ مقامهُ في النبوةِ والرسالةِ … أو من ادعى النبوةَ لنفسهِ ، أو جوز اكتسابها ، والبلوغ بصفاءِ القلبِ إلى مرتبتها.
    وكذلك من ادعى منهم أنهُ يوحى إليه ، وإن لم يدعِ النبوةَ.. فهؤلاء كلهم كفار مكذبون للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنهُ أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهُ خاتمُ النبيين لا نبي بعده ، وأخبر عن الله تعالى أنهُ خاتمُ النبيين ، وأنه أرسل كافة للناس .

    وأجمعتِ الأمةُ على حملِ هذا الكلام على ظاهره ، وأن مفهومه المراد منه دون تأويلٍ ولا تخصيصٍ ، فلا شك في كفرِ هؤلاءِ الطوائفِ كلها قطعاً إجماعاً وسمعاً " .ا.هـ.

    وقال ابنُ نجيم في " الأشباهِ والنظائر " ( ص 192 ) : " إذا لم يعرف أن محمداً صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء ، فليس بمسلم ؛ لأنه من الضروريات " .ا.هـ.

    وقال ملا علي قاري في " شرح الفقه الأكبرِ " ( ص 244 ) : " ودعوى النبوة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم كفر بالإجماع " .ا.هـ.

    وقال الألوسي في " روح المعاني " (22/41) : " وكونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين مما نطق به الكتاب ، وصدعت به السنة ، وأجمعت عليه الأمة ، فيكفر مدعي خلافه ، ويقتل إن أصر " .ا.هـ.

    وقال النووي في " روضة الطالبين " (10/64 – 65) : " إذا ادعى النبوة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم، أو صدق مدعياً لها … فكل هذا كفر " .ا.هـ.
    يتبع

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي مشاركة: إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

    ismael-y كتب في الجامع : Apr 30 2005, 12:31 AM
    الترمذي
    كتاب الرؤيا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    - باب ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ وَبَقِيَتِ الْمُبَشِّرَاتُ ‏

    2441 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ، حَدَّثَنَا اَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اِنَّ الرِّسَالَةَ وَالنُّبُوَّةَ قَدِ انْقَطَعَتْ فَلاَ رَسُولَ بَعْدِي وَلاَ نَبِيَّ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ ‏"‏ لَكِنِ الْمُبَشِّرَاتُ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ قَالَ ‏"‏ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ وَهِيَ جُزْءٌ مِنْ اَجْزَاءِ النُّبُوَّةِ ‏"‏

    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...W=الرسالة#SR1]

    *
    سنن أبي داود
    كتاب الأدب

    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ اِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ اَبِي طَلْحَةَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ اِذَا انْصَرَفَ مِنَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ يَقُولُ ‏"‏ هَلْ رَاَى اَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا وَيَقُولُ ‏"‏ اِنَّهُ لَيْسَ يَبْقَى بَعْدِي مِنَ النُّبُوَّةِ اِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ ‏"‏
    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=89&SW=النبوة#
    SR1
    *
    سنن الدارمي
    كتاب الرؤيا


    2045 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ اَبِي يَزِيدَ، عَنِ ابِيهِ، عَنْ سِبَاعِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ امِّ، كُرْزٍ الْكَعْبِيَّةِ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ‏:‏ ذَهَبَتْ النُّبُوَّةُ وَبَقِيَتْ الْمُبَشِّرَاتُ
    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...&SW=النبوة#SR1

    *سنن ابن ماجه
    كتاب تعبير الرؤيا
    4029 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ اَبِي يَزِيدَ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ سِبَاعِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ اُمِّ كُرْزٍ الْكَعْبِيَّةِ، قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ ‏"‏ ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ وَبَقِيَتِ الْمُبَشِّرَاتُ ‏"‏ ‏.‏
    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...&SW=النبوة#SR1

    ربما الروابط لا تعمل لكن ابحتوا عن الأحاديث بكامة مفتاح في
    http://www.al-eman.com/hadeeth/
    التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 25-11-2005 الساعة 10:45 PM

صفحة 1 من 5 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أرجو المساعده في الرد علي هذا الكلام
    بواسطة أيمن أبو السعود في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-12-2017, 09:33 PM
  2. الرد على من يقول : أنا رشاد خليفة رسول الله ( الجزء الاول )
    بواسطة مدحت الخطيب في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-11-2007, 02:38 AM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-10-2007, 05:36 PM
  4. ما هوا رأي مجمع الفقهي الاسلامي فى رشاد خليفة
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 09-01-2006, 07:39 PM
  5. تعريف وفكر رشاد خليفة
    بواسطة مـــحـــمـــود المــــصــــري في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-12-2005, 01:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إستغاثه (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )

إستغاثه    (صديق مسلم أراه ينزلق وراء رشاد خليفة و أكاذيبه أرجو المساعده )