ممتاز جدا
وهذا هو بيت القصيد
العرافون: من هم العرافون؟
ومن أين يحصلون على معلوماتهم الغيبية؟
أليس من الجن أيها المحاور؟
وإذا كان العرافون يستعينون في العرافة والتكهن بالجن وكذلك السحرة تستعين بالجن إذا فالعرافة فرع من السحر لأن السحر أصل وأعم.
فكل عراف ساحر، وليس كل ساحر عراف، فالعرافة تخصص من أحد تخصصات السحر.
(وإذا كان في رجل أو امرأة جان أو تابعة فإنه يقتل. بالحجارة يرجمونه دمه عليه) [لا 20: 27].
(لا يوجد فيك من يجيز ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر ولا من يرقي رقية ولا من يسأل جانًا أو تابعة ولا من يستشير الموتى. لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس الرب إلهك طاردهم من أمامك) [تث 18: 10_12].
(فقال شاول لعبيده فتشوا لي عن امرأة صاحبة جان فأذهب إليها وأسألها. فقال له عبيده هوذا المرأة صاحبة جان في عين دور. فتنكر شاول ولبس ثيابًا أخرى وذهب هو ورجلان معه جاءوا إلى المرأة ليلاً، وقال اعرفي لي بالجان وأصعدي لي من أقول لك. فقالت المرأة هوذا أنت تعلم ما فعل شاول كيف قطع رأس الجان والتوابع من الأرض. فلماذا تضع شركًا لنفسي لتميتها. فحلف لها شاول بالرب قائلاً حي هو الرب إنه لا يلحقك إثم في هذا الأمر) [ناحوم 3، 4].
(فمات شاول بخيانته التي بها خان الرب من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه. وأيضًا لأجل طلبه إلى الجان للسؤال. ولم يسأل من الرب فأماته) [1أخ 13:10، 14].
تنبه أن الجن هنا مذكور 6 ست مرات في أربع آيات
تعالى ننظر إلى مايقوله الأنبا غريغوريوس: (إن المعلومات المسيحية عن الجان محدودة، وحيث أن الجان لم يرد ذكره في الكتاب المقدس إلا في ثلاثة مواضع، ولكن الكتاب المقدس مليء بالآيات التي تتحدث عن الشياطين، وبذلك يبدو واضحًا أن الجان غير الشياطين، فهذه مملكة، وتلك مملكة أخرى، ويبدو أيضًا (وهذه معلومات من خارج الكتاب المقدس) أن عالم الجن مستويات مختلفة لهذه الجان، فالأعمال السحرية مثلاً يقال؛ أنها تكون في الطبقة السادسة من الجان، والعالم السفلي أو الجحيم إلى الجان، وعندما نصلي على الممسوسين نجد أن الجن ينطق ويقول بعض المعلومات التي قد تكون صادقة).( )
ولا أدري كيف حصر الأنبا غريغوريوس عدد مرات ذكر الجن في كتابه المقدس على ثلاثة مواضع فقط، بينما استقصيت عنها فوجدت أن كلمة جن بمركباتها المختلفة بلغت أكثر من هذا العدد؟!! وإن كان هذا الفارق ليس جوهريًا، فلن يغير من حقيقة ندرة ذكر الجن في نسخ التوراة والإنجيل المتاحة بين أيدينا اليوم، وانه لا يعرف بالتحديد شيئا عن عدد مرات ذكر الجن في كتابه الذي يعلمه للناس.
المفضلات