مصائب المسلمين لهم أم عليهم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مصائب المسلمين لهم أم عليهم

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مصائب المسلمين لهم أم عليهم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    07:45 PM

    افتراضي مصائب المسلمين لهم أم عليهم

    إن الإنسان إذا علم أن ما قدره الله كائن ، وأن كل ما ناله من خير أو شر إنما هو بقدر الله وقضائه ومشيئته هانت عليه المصائب، فالله ناصرنا ومتولي أمورنا وجاعل العاقبة لنا ومظهر دينه على جميع الأديان ، وأن من حق المؤمنين أن يجعلوا توكلهم مختصاً بالله سبحانه لا يتوكلون على غيره ، فمن الممكن للفتنة أن تتعدى الظالم، فتصيب الصالح والطالح.

    قال تعالى : "أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون * أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون" وقال " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون * أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين * أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرؤوف رحيم "

    وفي الصحيح من حديث زينت بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
    " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه يقول : لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها . قالت : فقلت يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال نعم إذا كثر الخبث "

    وروى البخاري عن ابن عمر قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    إذا أنزل الله بقوم عذاباً أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم
    ".

    فهذا يدل على أن الهلاك العام منه ما يكون طهرة للمؤمنين ومنه ما يكون نقمة للفاسقين.

    قال الإمام أحمد حدثنا حسين حدثنا خلف بن خليفة عن ليث عن علقمة بن مرثد عن المعرور بن سويد عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله بعذاب من عنده" فقلت يا رسول الله: أما فيهم أناس صالحون قال "بلى" قالت فكيف يصنع أولئك ؟ قال " يصيبهم ما أصاب الناس ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان".

    قال الإمام أحمد حدثنا حجاج بن محمد حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن المنذر بن جرير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من قوم يعملون بالمعاصي وفيهم رجل أعز منهم وأمنع لا يغيره إلا عمهم الله بعقاب أو أصابهم العقاب" ورواه أبو داود عن مسدد عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق به.

    قال الإمام أحمد: حدثنا سفيان حدثنا جامع بن أبي راشد عن منذر عن الحسن بن محمد عن امرأته عن عائشة تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم "إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأهل الأرض بأسه" فقلت وفيهم أهل طاعة الله ؟ قال: "نعم ثم يصيرون إلى رحمة الله".

    فنصل أن الله عز وجل امرنا أن نستعين بالصبر والصلاة .. على ماذا ؟
    على كل ما يطلبه منا الله ، وعلى تكليفاته ومنهجه نستعين على ذلك بالصبر والصلاة

    ولكن لماذا الصبر ؟ لأن الصبر هو منع النفس من الجزع من أي شيء يحدث وهو يأخذ ألواناً شتى

    إن الأحداث لا تملأ الخلق بالفزع والهلع إلا ساعة الانفلات من حضانة ربهم ... وإنما من يعيش في حضانة ربه لا يجرؤ عليه الشيطان فالشيطان خناس .

    ولو نظرنا إلى بعض الأحداث التي أصابت بعض المسلمين ، فلا نجدها إلا ابتلاء ، فالابتلاء ليس شر أو إزهاق أو إراقة دماء ، ولكن الشر هو أن تسقط في الابتلاء ، فكل ابتلاء هو اختيار وامتحان ، ولم يقل أحد : إن الامتحانات شر ، إنها تصير شراً من وجهة نظر الذي لم يتحمل مشاق العمل للوصول إلى النجاح ، وأما الذي بذل الجهد وفاز بالمركز الأول ، فالامتحانات خير بالنسبة له ، إذن فالله عز وجل وضع لنا امتحاناً ، والمهم أن ينجح المؤمن في كل الإبتلاءات ، حتى يواجه الحياة صلباً ن ويواجه الحياة قوياً . ويعلم أن الحياة معبر ، ولا يشغله المعبر عن الغاية .
    فكل مسلم يستقبل المصيبة واثقاً أنها على قدر إيلامها يكون الثواب عليها ، ولذلك عندما يفرح الكافر بما يصيب المسلمين في بعض الأحداث ، أنزل الله عز وجل قوله وهو أصدق القائلين

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    ((قُل لَّن يُّصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُون))

    أي قولوا أيها المؤمنون لهؤلاء الحمقى من الكافرين : إنه لن يحدث لنا إلا ما كتبه الله لنا.

    لأنك أيها الكافر الجاهل لو تأملت قول الله عز وجل ((((مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا )))) أي أن المسألة ستكون لحسابنا ، وسنأخذ عليها حسن الثواب من الله ، لأن الله عز وجل لم يقل (((ما كتب الله علينا))) لأنها لو كانت كذلك لكان معناها أنها جزاء وعقاب من الله

    إذن أي أمر يصيب المسلمين ، إما أن يكونوا لهم دخل فيها ، وإما أن تكون مصيبة لا دخل لهم بها

    فإن كان لهم دخل بها ، فعند ذلك لا يصح أن يجزعوا لأنهم هم الذين جاءوا بالأمر المؤلم لنفسهم

    وإن كانت المصيبة لا دخل لهم بها ، فعند ذلك وجب أن يبحثوا عن سببها : اعدلا أم ظلماً ؟ فإن كانت عدلاً فهي قد جبرت الذنب ، وإن كانت ظلماً فسوف يقتص الله له ممن ظلمه ، وعلى هذا فالمؤمنون في كلتا الحالتين هم الرابحون

    إذن فالمؤمن يستقبل كل مصيبة متوقعاً أن يأتي له منها خير ، وعلى كل مؤمن أن يقيم نفسه تقييماً حقيقياً ، (( هل لي على الله حق ؟ أنا مملوك لله وليس لي حق عنده ، فما يجريه على ّ فهو يجريه في ملكه هو )) .

    لن يستطيع أحد درء أي مصيبة – ومادمنا لا نستطيع أن نمنع وقوع المصائب والأحداث ، فلنقبلها – كمؤمنون – لأن الحق سبحانه وتعالى يريد بنسبتنا إليه أن يعزنا ويكرمنا .

    إنه يدعوننا أن نقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون )) . إننا بهذا القول ننسب ملكيتنا إلى الله ونقبل ما يحدث لنا . ولا بد لنا هنا أن نأتي بمثال – ولله المثل الأعلى –
    هل رأيت إنساناً يفسد ملكه ؟ أبداً

    إن صاحب الملك يعمل كل ما يؤدي إلى إصلاح ملكه ، وإن رأى الناس في ظاهر الأمر انه فساد ، فما بالنا بالله سبحانه وتعالى ونحن ملك له ، وهو سبحانه لا يـُعرض ملكه أبداً للضرر ، إنما يقيمه على الحكمة والصلاح

    إذن فنحن لله ابتداء بالملكية ، ونحن لله نهاية في المرجع ، وهو سبحانه ملك القوسين ، الابتداء والانتهاء ، ولذلك علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أي مصيبة تصيبنا أن نقول : إنا لله و إنا إليه راجعون ، وزادنا أيضاً أن نقول : (( اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها )) ، وطالما ذكرنا ذلك في مصيبتنا فلا بد أن نجد فيما يأتي بعدها خيراً منها . و أكد الله عز وجل ذلك بقوله وهو أصدق القائلين

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    :start-ico الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ - أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ

    ولهذا فزنا برحمة الله عز وجل ، فأنعم الله علينا بالبركة والاطمئنان برحمته .
    ولكي نفوز فوزاً عظيما فلنصلي على الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم وندعوا له بالخير وبالرحمة وبالبركة لأن هذا الدعاء سيعود علينا مرة أخرى .. لماذا؟

    لأن كل منزلة ينالها رسول الله عائدة لأمته وللعالم أجمع .
    فمن الذي يشفع عند الله في يوم الحشر ليعجل الله بالفصل بين الخلائق ؟
    إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم

    إذن فكل خير يناله رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خير لأمته ، فإذا دعونا له فكأننا ندعوا لأنفسنا ولأمة المسلمين أجمع ، لأننا عندما نصلي عليه مرة يصلي الله علينا عشراً ، أليس في ذلك خير لنا ؟ فلنصلي ونسلم ونبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    :start-ico إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرَ

    وإنا لله وإنا إليه راجعون
    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    اللهم تقبل منا صالح الأعمال
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    17
    آخر نشاط
    15-08-2008
    على الساعة
    07:42 PM

    افتراضي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    08-09-2011
    على الساعة
    02:40 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك وفي ال بيتك ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    75
    آخر نشاط
    02-01-2008
    على الساعة
    03:52 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي الكريم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    419
    آخر نشاط
    03-08-2009
    على الساعة
    04:02 PM

    افتراضي

    جــــــــاري القرائة

    شكر الله لك استادنا الحبيب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    4
    آخر نشاط
    11-12-2009
    على الساعة
    07:33 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي السي البتار
    ونفع الله بك الاسلام والمسلمين

مصائب المسلمين لهم أم عليهم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-06-2007, 10:35 PM
  2. هل موسى من المغضوب عليهم ??
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-06-2007, 05:36 PM
  3. مصيبة جديدة من مصائب بولس
    بواسطة الوحدة الإسلامية في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-01-2007, 01:26 AM
  4. لا تسلموا عليهم!!
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-11-2006, 05:02 PM
  5. أخي مالي أراك وكأن مصائب الدنيا قد تكالبت عليك ..
    بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-04-2005, 10:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مصائب المسلمين لهم أم عليهم

مصائب المسلمين لهم أم عليهم