الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    623
    آخر نشاط
    12-03-2009
    على الساعة
    09:44 PM

    افتراضي مطلوب >> الرد على هذه الشبهه


    بسم الله الرحمن الرحيم



    ==========================================

    الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ

    ==========================================


    لدينا تفسير هذه الايه
    ولكن هل من تفسير ميسر يتكلم بالتفصيل ....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي مشاركة: مطلوب >> الرد على هذه الشبهه

    السلام عليكم
    http://quran.al-islam.com/arb/

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي مشاركة: مطلوب >> الرد على هذه الشبهه

    {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ } الشورى37

    والذين يجتنبون كبائر ما نهى الله عنه، وما فَحُش وقَبُح من أنواع المعاصي، وإذا ما غضبوا على مَن أساء إليهم هم يغفرون الإساءة، ويصفحون عن عقوبة المسيء؛ طلبًا لثواب الله تعالى وعفوه، وهذا من محاسن الأخلاق.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي مشاركة: مطلوب >> الرد على هذه الشبهه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ‏حدثني ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
    ‏ما رأيت شيئا أشبه ‏ ‏باللمم ‏ ‏مما ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله كتب على ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
    ‏وقال ‏ ‏شبابة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ورقاء ‏ ‏عن ‏ ‏ابن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم .
    صحيح البخاري

    هنا أخيتي في الله وذلك بحسب ما جاء تفسيرها في فتح الباري بشرح صحيح البخاري

    ‏قوله ( باللمم ) بفتح اللام والميم هو ما يلم به الشخص من شهوات النفس , وقيل هو مقارفة الذنوب الصغار , وقال الراغب : اللمم مقارفة المعصية ويعبر به عن الصغيرة , ومحصل كلام ابن عباس تخصيصه ببعضها , ويحتمل أن يكون أراد أن ذلك من جملة اللمم أو في حكم اللمم .

    ومن خلال الآية التي جائت في سورة النجم قال الخطابي : المراد باللمم ما ذكره الله في قوله تعالى : ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) وهو المعفو عنه . وقال في الآية الأخرى : ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) فيؤخذ من الآيتين أن اللمم من الصغائر وأنه يكفر باجتناب الكبائر , وقد تقدم بيان ذلك في الكلام على حديث : " من هم بحسنة ومن هم بسيئة " في وسط كتاب الرقاق . وقال ابن بطال : تفضل الله على عباده بغفران اللمم إذا لم يكن للفرج تصديق بها فإذا صدقها الفرج كان ذلك كبيرة . ونقل الفراء أن بعضهم زعم أن " إلا " في قوله : ( إلا اللمم ) بمعنى الواو , وأنكره وقال : إلا صغائر الذنوب فإنها تكفر باجتناب كبارها , , إنما أطلق عليها زنا لأنها من دواعيه , فهو من إطلاق اسم المسبب على السبب مجازا . وفي قوله : " والنفس تشتهي والفرج يصدق أو يكذب " ما يستدل به على أن العبد لا يخلق فعل نفسه لأنه قد يريد الزنا مثلا ويشتهيه فلا يطاوعه العضو الذي يريد أن يزني به ويعجزه الحيلة فيه ولا يدري لذلك سببا , ولو كان خالقا لفعله لما عجز عن فعل ما يريده مع وجود الطواعية واستحكام الشهوة فدل على أن ذلك فعل مقدر يقدرها إذا شاء ويعطلها إذا شاء . ‏

    والله تعالى اعلم
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    339
    آخر نشاط
    16-03-2006
    على الساعة
    07:45 AM

    افتراضي مشاركة: مطلوب >> الرد على هذه الشبهه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كل عام وأنتم بخير جميعا يا جماعة بمناسبة العيد

    بالنسبة لتفسير للأية الكريمة فبسم الله نبدأ


    يقول ابن كثيرفي تفسير الاية الكريمة : فَسَّرَ الْمُحْسِنِينَ بِأَنَّهُمْ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِش أَيْ لَا يَتَعَاطَوْنَ الْمُحَرَّمَات الْكَبَائِر وَإِنْ وَقَعَ مِنْهُمْ بَعْض الصَّغَائِر فَإِنَّهُ يَغْفِر لَهُمْ وَيَسْتُر عَلَيْهِمْ كَمَا قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِر مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا" . وَقَالَ هَهُنَا " الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَم " وَهَذَا اِسْتِثْنَاء مُنْقَطِعٌ لِأَنَّ اللَّمَم مِنْ صَغَائِر الذُّنُوب وَمُحَقَّرَات الْأَعْمَال
    ثم الحديث : رَأَيْت شَيْئًا أَشْبَه بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللَّه تَعَالَى كَتَبَ عَلَى اِبْن آدَم حَظّه مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَزِنَا الْعَيْن النَّظَرُ وَزِنَا اللِّسَان النُّطْقُ وَالنَّفْس تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْج يُصَدِّق ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبهُ " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّزَّاق.

    وفي مجمع البيان يقول «إلا اللمم» منصوب على الاستثناء من الإثم و الفواحش لأن اللمم دونهما إلا أنه منهما.

    وفي تفسير الجلالين الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِش إلَّا اللَّمَم" هُوَ صِغَار الذُّنُوب كَالنَّظْرَةِ وَالْقُبْلَة وَاللَّمْسَة فَهُوَ اسْتِثْنَاء مُنْقَطِع وَالْمَعْنَى لَكِنَّ اللَّمَم يُغْفَر بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِر "إنَّ رَبّك وَاسِع الْمَغْفِرَة" بِذَلِكَ وَبِقَبُولِ التَّوْبَة وَنَزَلَ فِيمَنْ كَانَ يَقُول

    ويقول الطبري وَقَوْله : { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِر الْإِثْم } يَقُول : الَّذِينَ يَبْتَعِدُونَ عَنْ كَبَائِر الْإِثْم الَّتِي نَهَى اللَّه عَنْهَا وَحَرَّمَهَا عَلَيْهِمْ فَلَا يَقْرَبُونَهَا. { وَالْفَوَاحِش } وَهِيَ الزِّنَا وَمَا أَشْبَهَهُ , مِمَّا أَوْجَبَ اللَّه فِيهِ حَدًّا.
    وَقَوْله : { إِلَّا اللَّمَم } اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى " إِلَّا " فِي هَذَا الْمَوْضِع , فَقَالَ بَعْضهمْ : هِيَ بِمَعْنَى الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطِع , وَقَالُوا : مَعْنَى الْكَلَام : الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِش , إِلَّا اللَّمَم الَّذِي أَلَمُّوا بِهِ مِنْ الْإِثْم وَالْفَوَاحِش فِي الْجَاهِلِيَّة قَبْل الْإِسْلَام , فَإِنَّ اللَّه قَدْ عَفَا لَهُمْ عَنْهُ , فَلَا يُؤَاخِذُهُمْ بِهِ .

    وحتى في الاحاديت التي تذكر في نفس الموضوع نجد ان المضمون للأية الكريمة هو :
    أن اللذين يجتنبون ويبتعدون عن كبائر الأثم والذنوب إلا بعض صغائر الذنوب وكما اتضح في الحديث فالعين زناها النظر .... الى أخر الحديث.وحتى ما ذكر في مجمع البيان يتضح أن اللمم هو ما دون (( كبائر الاثم )) أي هو صغائر الاثم . فالمقصود باللمم هي صغائر الذنوب والتي تنحت عن منزلة الكبائر . ولهؤلاء اللذين يفعلون هذه الصغائر من الذنوب فإن الله واسع المغفرة وهو يقبل توبة عباده التائبين وكما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( كل ابن أدم خطاء وخير الخطاءين التوابين )) وهذا بناء على أن الله واسع المغفرة والرحمة بعباده.
    فاللذين يبتعدون عن كبائر الذنوب ولكنهم يرتكبون صغائرها فإن الله غفور , وبالطبع تأتي المغفرة بعد التوبة بشروطها الكاملة , حتى لا يعتمد عليها ضعاف النفوس في فعل المعاصي.


    وفي هذا رأي الإجماع بوضوح .
    والله أعلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    623
    آخر نشاط
    12-03-2009
    على الساعة
    09:44 PM

    افتراضي مشاركة: مطلوب >> الرد على هذه الشبهه

    جزاكم الله خير اخواني على التعقيبات و الافاده

    ولكن مشكلتي كانت بتفسير الجلالين فهو يقول

    الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِش إلَّا اللَّمَم" هُوَ صِغَار الذُّنُوب كَالنَّظْرَةِ وَالْقُبْلَة وَاللَّمْسَة
    فَهُوَ اسْتِثْنَاء مُنْقَطِع وَالْمَعْنَى لَكِنَّ اللَّمَم يُغْفَر بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِر "إنَّ رَبّك وَاسِع الْمَغْفِرَة"
    بِذَلِكَ وَبِقَبُولِ التَّوْبَة وَنَزَلَ فِيمَنْ كَانَ يَقُول

    ولكن كل الذنوب مغفور لها بالتوبه
    سواء الزنا
    او اللمم
    فما الفرق
    الزنا من الكبائر
    و اللمم صغائر
    وكلاهما يغفر له بالتوبه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    363
    آخر نشاط
    19-09-2011
    على الساعة
    02:23 PM

    افتراضي مشاركة: مطلوب >> الرد على هذه الشبهه

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.......أنا لن أتعرض لتفسير الأيه فالأخوه أفاضوا و لكن أعلق على النقطه الأساسيه فى هذه الأيه التى يتصنع النصارى الغباء فيها...........فالنصارى يقولون أن الاستثناء هنا للاباحه بمعنى الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم فهى مباحه.........هذا كلام النصارى.........ثم يقولون قد ورد فى التفسير أن اللمم هى القبله و اللمسه أو ما دون الجماع..............فيقولون اذن هذا مباح تبعا لهذه الأيه...................و الرد عليهم كالتالى:
    1- أولا الاستثناء ليس للاباحه.......و هذا مثل قوله تعالى .........ان الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء..................فهل يفهم من هذه الأيه أن الله أباح ما دون الشرك و أنه سيغفره للناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............بالطبع لا...................و لكن معنى ذلك أن من لقى الله بما دون الشرك فهو فى مشيئة الله ..........ان شاء غفر له و ان شاء عذبه..............................و الأن لنطبق نفس الطريقه على الأيه موضوع الحديث...........الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم..................فالأيه لا تفيد أن اللمم مباح و لكنها تتحدث عن صفات المحسنين......و تقول الايه أن من صفات المحسنين أنهم لا يقعون فى كبائر الذنوب و لكن قد يقعون فى اللمم فقط و هى الصغائر.........................و هذه هى النقطه التى أشكلت عن الأخت ايفا...........فالأخت ايفا تقول................ولكن كل الذنوب مغفور لها بالتوبه
    سواء الزنا
    او اللمم
    فما الفرق
    الزنا من الكبائر
    و اللمم صغائر
    وكلاهما يغفر له بالتوبه

    و هذا كلام صحيح............و لكن الشىء الذى لم تنتبه اليه الأحت ايفا أن الأيه لا تتكلم عن مغفرة الله و أنها تسع الكبائر و الصغائر............و لكنها تتكلم عن صفات المحسنين .........الذين من صفاتهم أنهم يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش و لكن لأنهم بشر و ليسوا ملائكه فقد يقعون فى اللمم و هى صغائر الذنوب.......و هذا اللمم يغفره الله تعالى برحمته و فضله...........و لنقرأ الأيه مع الأيه التى قبلها فيتضح الأمر..... وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ..... الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى .............أرجو من الجميع أن ينتبهوا لنهاية الأيه الواحده و الثلاثين و هى......و يجزى الذين أحسنوا بالحسنى.........اذن ما سيأتى فى الأيه التاليه وصف لهؤلاء المحسنين ......ما هذا الوصف ؟؟؟؟؟؟؟ أنهم لا يقعون فى كبائر الاثم و الفواحش و لكن قد يقعون فى اللمم...................هذه هى النقطه الأولى


    2- بعد أن اثبتنا أن الأيه لا تفيد الاباحه كما يتغابى النصارى فى غرفهم نأتى الى الجزء الثانى من كلامهم و هو أن اللمم هو القبله و اللمسه .............فنقول أننا أثبتنا أن الايه لا تفيد الاباحه و بالتالى فهذا يكفينا فى الرد............فحتى لو كان معنى اللمم القبله و اللمسه فالأيه لا تدل على الاباحه كما أثبتنا سابقا...........................و لكننا نقول مع ذلك.................أن ما ذكره بعض المفسرين من أن اللمم هى القبله أو اللمسه هو تمثيل و ليس تفسير...........بمعنى أن كلمة اللمم تشمل صغائر الذنوب و لا تقتصر فقط على القبله أو اللمسه...............و لكن النصارى يركزون على هذا التمثيل لعقدة نفسيه متأصله فيهم سببها لهم كتابهم المقدس الملىء بالأسفار الجنسيه فيحاولون بشتى الطرق أن يتلمسوا شيئا مشابها فى الاسلام.............و نرد عليهم كالتالى:
    أولا: ما ورد من ذكر القبله و اللمسه تمثيل و ليس تفسير فمعنى كلمة اللمم يشمل صغائر الذنوب جميعا و ليس قاصرا على القبله و اللمسه................و القبله و اللمسه صغائر اذا قورنت بالزنا الكامل............و لكن هذه الصغائر و الكبائر محرمه فى الاسلام................و قد أثبتنا سابقا أن الاستثناء لا يفيد الاباحه.........و لكن المعنى أن المحسنين اذا أخطأوا لا يقعون الا فى الصغائر و ليس الكبائر كما قلنا سابقا.................و نلقى بصاعقه فى وجه النصارى و نقول لهم............أن المسيح قال للمرأه الزانيه أنه لا يدينها و قال لها اذهبى و لا تخطئى.........و هذه كبيره من الكبائر التى تستحق الرجم و ليست من الصغائر كما ورد فى الأيه القرأنيه التى نتحدث عنها........فهل معنى ذلك أن الزنا مباح فى المسيحيه؟؟؟؟؟ نحن كمسلمين لم نقل ذلك و لم نرم النصارى بهذه التهمه......لماذا ؟؟؟ لأننا كمسلمين عقلاء و منصفون و ليس عندنا فى ديننا ما يعيبنا فنتلمس أى موضع نهاجم منه الأخرين و نشتمهم بلا دليل..........( ملحوظه قصة المرأه الزانيه غير موجوده فى أقدم النسخ..ههههههههههههههههههههه...........و لا يعقل أن يتسامح المسيح فى كبيرة من الكبائر...........و لكن و ان كنا ننكر عفو المسيح المزعوم عن المرأه الزانيه فنحن لا نقول أن فى هذا تصريح من المسيح لها بالزنا لأنه قال لها اذهبى و لا تخطئى )

    ثانيا : هل الايه قالت القبله أو اللمسه أم أن هذا مثل ضربه المفسر لمعنى اللمم.........بالطبع الايه لم تذكر كلمة القبله أو اللمسه و لكن هذا كلام المفسر ......و بالتالى.......نستطيع نحن كمسلمين أن نرد كلام هذا المفسر لأن كل يؤخذ من كلامه و يرد الا الرسول صلى الله عليه و سلم

    ثالثا: أنا كمسلم لا أرى أى غضاضه فى هذا التمثيل الذى قاله المفسر من أن اللمم مثل القبله و اللمسه..........فهى بالفعل صغائر اذا قورنت بالزنا الكامل.......و المحسنين قد يقعون فى هذه الصغائر و لكن من صفاتهم أنهم لا يقعون فى الكبائر.......و أقول قد........أى ليس بالضرورة أن يقعوا فيها.............و نؤكد مرة أخرى أن الأيه تتكلم عن امكانية وقوع المحسنين فى الصغائر و ليس اباحة وقوعهم فى الصغائر لعل النصارى يفهمون

    هذه بعض الملحوظات التى عندى و أرجو أن يستفيد منها الجميع و جزاكم الله خيرا.........هذا و ما كان من توفيق فمن الله و ما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمن نفسى و من الشيطان
    التعديل الأخير تم بواسطة fares_273 ; 03-11-2005 الساعة 09:19 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    623
    آخر نشاط
    12-03-2009
    على الساعة
    09:44 PM

    افتراضي مشاركة: مطلوب >> الرد على هذه الشبهه

    لا اله الا الله
    اشكركم جميعا اخواني على الردود
    جعله الله في ميزان حسناتكم
    واخص بالشكر اخي الحبيب فارس
    فوالله الذي لا اله الا هو انك كفيت و وفيت
    شرح مبسط ميسر و شامل
    لا اله الا الله

    وكما ذكرت اخي الكريم ان النصارى يتصنعون الغباء
    و يقولون ان هذا ترخيص من الله بعدم اجتناب اللمم
    والحمدلله ان الرد كان شامل
    بما يخص غباء النصارى بقولهم انه مرخص

    و بما يخص ما اختلط علي من الامر
    حيث اني لم استطع التفريق و معنى الايه كامل
    الذي كان يتحدث عن المحسنين
    فجزاك الله خير الجزاء
    و انا متأكده 100% ان هناك عدد من المسلمين الذين لربما
    اختلط عليهم الامر كما اختلط علي بموضوع غفران الكبائر و الصغائر
    فاسأل الله تعالى ان يكون هذا الرد هو ما يقع بايديهم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    363
    آخر نشاط
    19-09-2011
    على الساعة
    02:23 PM

    افتراضي مشاركة: مطلوب >> الرد على هذه الشبهه

    بارك الله فيكى أخت ايفا.......وفقنا الله جميعا لخدمة الاسلام......أمين يا رب

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    32
    آخر نشاط
    30-01-2008
    على الساعة
    02:25 AM

    افتراضي مشاركة: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

    الحقيقة ان الاخوة الافاضل جميعا انهوا الامر تماما واجهزو علي حجة النصاري بايضاح فهمهم السقيم الملتوي للنص

    ولكن فقط اضيف ان شاء الله بايضاح امر هام - بالطبع يغيب او يغيبة النصاري عن انفسهم - وهو ان المعاصي تدور بين نوعين اللم والكبائر والاخيرة تنقسم الي اكبر الكبائر والكبائر الاقل منها وهذا تقسيم ليس مبتدع منا ونوضح هذا الامر عيل عجالة ثم نولج الي الاية باذن الله

    قال صلي الله علية وسلم ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً ، الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور أو قول الزور ، وكان رسول الله متكئاً فجلس ، فما زال يكررها حتى قلنا يا ليته سكت ) رواه البخاري ومسلم .
    ومن حديث عبد الله بن عمر ( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه ، قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) رواه البخاري

    وعن نعيم المجمر أن صهيباً مولى العتواريين حدثه أنه سمع أبا هريرة وأبا سعيد الخدري رضي الله عنهما يخبران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أنه جلس على المنبر ثم قال والذي نفسي بيده ثلاث مرات ، ثم سكت فأكب كل رجل منا يبكي حزناً ليمين رسول الله ، ثم قال : ما من عبد يؤدي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يوم القيامة حتى إنها لتصطفق ثم تلى :( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ ) رواه النسائي وابن حبان وابن خزيمة ( رغم ان الكبائر عددها بعض العلماء بسبعين كبيرة وقيل سبعمائة

    وناتي لفهم معني الكبيرة لدي اهل العلم
    وقال الواحدي المفسر:[ الصحيح أن الكبيرة ليس لها حد يعرفها العباد به ، وإلا لاقتحم الناس الصغائر واستباحوها ، ولكن الله عز وجل أخفى ذلك عن العباد ، ليجتهدوا في اجتناب المنهي عنه رجاء أن تجتنب الكبائر ، ونظائره إخفاء الصلاة الوسطى وليلة القدر وساعة الإجابة ونحو ذلك ] الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/16 .

    وان كان في تعريف الكبيرة لاهل العلم 8 اقول الا اننا ناتي علي الراجح منها ان شاء الله تعالي
    قول ابن عباس [ الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار ، أو غضب أو لعنة أو عذاب ] .
    قول الحسن البصري وسعيد بن جبير ومجاهد والضحاك :[ كل ذنب أوعد فاعله بالنار ] .
    قول العز بن عبد السلام [ الأولى ضبط الكبيرة بما يشعر بتهاون مرتكبها بدينه إشعار صغر الكبائر المنصوص عليها قال : وإذ أردت الفرق بين الصغيرة والكبيرة ، فاعرض مفسدة الذنب على مفاسد الكبائر المنصوص عليها ، فإن نقصت عن أقل الكبائر فهي صغيرة وإلا فكبيرة ]
    قول ابن صلاح في فتاويه [ الكبيرة كل ذنب عظم عظماً يصح معه أن يطلق عليه اسم الكبيرة ، ويوصف بكونه عظيماً على الإطلاق ، ولها أمارات منها : إيجاب الحد .
    ومنها : الإيعاد عليه بالعذاب بالنار ونحوها في الكتاب أو السنة .
    ومنها : وصف فاعلها بالفسق .
    ومنها : اللعن ]


    المهم الان نعرف ما هو الذي يكفر الذنوب التي من دون الكبائر وما يكفر الكبيرة
    ( 1 ) : الخصال المكفرة للذنوب - سوف نعطي امثلة فقط للامر -
    أولاً : الوضوء لقولة صلي الله علية وسلم ( لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها )رواه مسلم وهناك احديث كثيرة جدا في هذا الباب
    ثانياً : الصلوات الخمس : لقولة صلي الله علية وسلم ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر ) رواه مسلم
    والاستغفار وغيرها كي لا نطيل

    ولكن كيف التكفير عن الكبيرة
    لو كان الامر متعلق بحقوق العباد فيجب ان يرد هذا اليهم قال الإمام النووي : [ … ثم إن كانت المعصية لا يتعلق بها حق مالي لله تعالى ولا للعباد ، كقبلة الأجنبية ومباشرتها فيما دون الفرج فلا شيء عليه سوى ذلك ، وإن تعلق بها حق مالي كمنع الزكاة والغصب والجنايات في أموال الناس وجب مع ذلك تبرئة الذمة عنه ] روضة الطالبين 11/245- 246
    فقد قيل ( الحدود المختصة بالله تعالى كحد الزنا والسرقة وشرب الخمر لا تسقط بمجرد التوبة ، ولا بد من إقامة الحد وهذا مذهب جمهور الفقهاء . انظر الموسوعة الفقهية 18/18-19.

    ولو كان الامر متعلق بكبيرة من الحدود فلا تقسط الا باقامة الحد ( في حالة تطبيق الشريعه الاسلامية في البلد مثلا )
    وقال النووي أيضاً : [ وإن كان حقاً للعباد كالقصاص وحد القذف فيأتي المستحق ويمكنه من الاستيفاء فإن لم يعلم المستحق وجب في القصاص أن يعلمه فيقول أنا الذي قتلت أباك ولزمني القصاص ، فإن شئت فاقتص وإن شئت فاعف …
    وذكر الشيخ أحمد النفراوي المالكي أن الإسنوي والسنوسي قالا :
    [ التوبة من الغصب والسرقة والحرابة ونحو ذلك يشترط في صحتها رد المغصوب ] . الفواكه الدواني 1/ 76 .

    وقال النفراوي أيضاً :[ وإن تعلقت - المعصية - بحقوق العباد لزم مع الندم رضا العبد أو بذله إليه إن كان الذنب ظلماً كما في الغصب وقتل العمد ] الفواكه الدواني 1/ 76
    وقال الخطيب الشربيني :[ يشترط في التوبة منها إقلاع عنها وندم عليها وعزم أن لا يعود لها وردُّ ظلامة آدمي من مال وغيره وقصاص وحد قذف إن تعلقت به والله أعلم ، فيؤدي الزكاة لمستحقها ويرد المغصوب إن بقي وبدله إن تلف لمستحقه أو يستحق منه أو من ورائه ويعلمه إن لم يعلم فإن لم يوجد مستحق أو انقطع خبره سلمها إلى قاض أمين فإن تعذر تصدق بها ويؤدي الغرم أو يتركها عنده ] . مغني المحتاج 4/ 439 .
    من هنا فان غفران اللم غير متعلق بشي من سابقة ولكن يشترط لة التوبة الصادقة والعزم الاكيد عن عدم المعاودة مرة اخري
    لذا كان نص الاية ان الله واسع المغفرة اي ان الله سيغفر لهم - بشرط تحقق العزم الاكيد علي عدم الرجوع اليها والتوبة الصادقة - ولكن لو كان الامر متعلق بكبيرة من البكائر فلابد من توافر الشروط الخاصة بها
    ونجد ان الامر يكاد يكون مفصل في سورة النساؤ تماما ( ( إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ) النساء : 31
    ولكن هل سيغفر الله اللم دون شرطي الندوم والعزم الاكيد علي عدم المعادوة ... بالقطع لا وقائل هذا اشك في عقلة من حيث الاصل ولم يقل بة احد من قبل

    ولكن هناك ملحوظة مهمه جدا وهي ان ارتكاب الصغيرة من جهة أنها صغيرة لا يعبأ بها ويتهاون في أمرها يعود مصداقاً من مصاديق الطغيان والاستهانة بأمر الله سبحانه ، وهذا من أكبر الكبائر

    من هنا اري - والله اعلم - ان الاستثناء كما تفضل اخي الحبيب لم يكن للاباحة ولكنه فقط لامرين لبيان عظيم الكبيرة ولان الصغيرة يقع فية الغالب الاعم فلا يجوز وضع الياس بمكان من الناس وفتح باب التوبة امامهم بشروطها
    ولما لم يغفر الله - في تلك الاية - الا الصغائر .. وهناك قولة تعالي ( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) قلت لا يجوز اجتزاز الاية من سياقها اولا .. ثم ان كل الغفران هنا محمول علي شروطة فحقا ان الله يغفر الذنوب جميعا ومنها الكبائر ولكن علي شريطة الاتيان باسباب المغفرةو المتقدمة

    والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-12-2013, 11:41 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-05-2007, 06:43 PM
  3. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-10-2005, 04:06 PM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-09-2005, 04:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ