بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله والصلاة والسلام على النبى الهادى الأمين وعلى أله وصحبه ومن والاه وسلم تسليما كثيرا

وشهد شاهد من اهلها
الموضوع بخصوص المسرحية التى أراد الله سبحانه وتعالى أن نراها ونرى (حرف النون عليه ضمه ) عباد الصليب ما يكرهون
فقد طالعتنا صحيفة الميدان بتعليق من أحد عباد الصليب عن تلك المسرحية تعالوا نقرأ ماذا قال


جمال أسعد يعلن فى جرأة:

مسرحيات وأفلام الكنائس »السرية«

بأموال أقباط المهجر

معلقا على أحداث مسرحية مارجرجس التى تسب الإسلام قال المفكر القبطى جمال أسعد إن حب الأضواء والسعى للشهرة والظهور الإعلامى هو السبب الرئيسى فى فضيحة كنيسة مارجرجس بمحزم بك، ففى سباق الشهرة الذى بدأ منذ عشرين عاما بدأ قساوسة الكنيسة فى صناعة الأفلام والمسرحيات كنوع من الدعاية الإعلامية من خلال تداول هذه الأفلام والتى تحمل عنوان »تحت رعاية أبونا..« وأضاف جمال أسعد فى اتصال هاتفى أجريناه معه أن المسئول الأول عن هذه الفضيحة هو »الكنيسة« فكل الأفلام التى يتم انتاجها تتم عن طريق الكنيسة وبمراجعتها وإشرافها، وهى التى تقوم بتمويل كل هذه الأفلام والمسرحيات، فالكنيسة تشهد أغنى فتراتها وتملك أموالا كثيرة قادمة من أقباط المهجر ورجال الأعمال إحساساً منهم بأن تمويل الكنيسة هو نوع من التدين.. وهذه الأموال يتم فيها تمويل مثل هذه الأنواع من الأفلام ويتولى أسقف كل كنيسة مراجعتها والاشراف عليها بعلم الكنيسة الرئيسية.

وأكد جمال أسعد أن هذه المسرحية ما هى إلا رد فعل لادعاءات أقباط المهجر بأن هناك تطرفا إسلامىا فى مصر، فعن طريق فكر مريض تصور أن قيامه بمثل هذه المسرحية هو رد على التطرف الإسلامى وهو أمر مخالف لتعاليم المسيحية، فالمسيحية ديانة لا علاقة لها بالتطرف وازدراء الأديان وإنما تقوم على »حب الآخر« ولكن كنوع من الدعاية الإعلامية فإن الأساقفة يقومون بعمل مثل هذه الأفلام والمسرحيات للتواجد الإعلامى من خلال تداولها بين الأقباط، وكذلك تحقيق مكسب مادى من خلال تداولها حيث تحظى بقبول كبير لدى المسيحيين والكنيسة والمسيحية لا علاقة لهما بما يفعله هؤلاء من فتنة فهذه تصرفات أشخاص يريدون التواجد على الساحة الإعلامية.

وتستغل الكنيسة أن ما يقومون به عمل دينى وأنه خدمة للأقباط حتى يحصل الممثلون على أقل الأجور والإنتاج يكون بأقل قدر مستغلين اسم الدين من أجل مكاسب مادية.

ويضيف جمال أسعد لقد بدأت هذه النوعية من الأفلام منذ عشرين عاما عندما قام بها »الأنبا إبرام« أسقف الفيوم كأول فيلم تنتجه الكنيسة وتوالت بعد ذلك السباقات بين الأساقفة من أجل الشهرة والدعاية، والغريب أن الكنيسة تقوم بانتاج أفلام تقدم رجال الدين الذين لم يأخذوا مكانه القديسين على أنهم بالفعل قديسون وذلك بعد مرور »٠٥« عاما على وفاة الشخص بعد دراسة موضوعية يوافق عليها المجمع فيعطى رجل الدين صفة القديس ويظهر له الفيلم معجزات وأشياء أخرى لم تكن موجودة ويفجر جمال أسعد مفاجأة حينما يقول أن فكرة هذه الأفلام تتم كتابتها دون مصداقية كاملة مما يشكل للطفل المسيحى أسسا ينشأ عليها تكون أسسا طائفية، خاصة أن هذه الأفلام تقدم هؤلاء القديسين على أنهم أصحاب معجزات سواء كان ذلك حقيقة أم لا، مع العلم أننا نؤمن كمسيحيين بأن هناك معجزات، ولكن ليس كل ما يطرح يدخل فى إطار المعجزات، ولكن كل من »هب ودب« يدعى أن هناك معجزات، مؤكدا أن الكنيسة والمسيحية ليس لهما علاقة بالابداع فهى حرية للفكر وأنه ليس هناك أيضا حلال أو حرام داخل المسيحية وإنما يليق أولا يليق مشيرا إلى أن ما يحدث من إثارة الآن هو مجرد عمل للتواجد الإعلامى فقط.


(النص منقول من صحيفة الميدان بتريخ20/10/2005 )