بسم الله الرحمن الرحيم


لماذا نقول دين الاسلام دين الفطرة؟
انة بالبداهة و من غير تعليم تعلم النفس بالفطرة :
أن الرائحة الطيبة مقبولة من طبعها والرائحة الرديئة منافرة لطبعها‏.‏
وكعلمها أن الأحمر مخالف للأخضر والأصفر والأبيض والأسود‏.‏
وكالفرق بين الخشن والأملس المكتنز والمتهيل واللزج والحار والبارد والدفي‏.‏
وكالفرق بين الحلو والحامض والمر والمالح والعفص والزاعق والتفه والعذب والحريف‏.‏
وكالفرق بين الصوت الحاد والغليظ والرقيق والمطرب والمفزع‏.‏
فهذه إدراكات الحواس لمحسوساتها
والإدراك السادس علمها بالبديهيات‏:‏
فمن ذلك علمها بأن الجزء أقل من الكل فإن الصبي الصغير في أول تمييزه إذا أعطيته تمرتين بكى وإذا زدته ثالثة سر وهذا علم منه بأن الكل أكثر من الجزء وإن كان لا ينتبه لتحديد ما يعرف من ذلك ومن ذلك علمه بأن لا يجتمع المتضادان فإنك إذا وقفته قسراً بكى ونزع إلى القعود علماً منه بأنه لا يكون قائماً قاعداً معاً‏.‏
ومن ذلك علمه بأن لا يكون جسم واحد في مكانين فإنه إذا أراد الذهاب إلى مكان ما فأمسكته قسراً بكى وقال كلاماً معناه دعني أذهب علماً منه بأنه لا يكون في المكان الذي يريد أن يذهب إليه ما دام في مكان واحد‏.‏
ومن ذلك علمه بأنه لا يكون الجسمان في مكان واحد فإنك تراه ينازع على المكان الذي يريد أن يقعد فيه علماً منه بأنه لا يسعه ذلك المكان مع ما فيه فيدفع من في ذلك المكان الذي يريد أن يقعد فيه إذ يعلم أن مادام في المكان ما يشغله فإنه لا يسعه وهو فيه‏.‏
وإذا قلت له ناولني ما في هذا الحائط وكان لا يدركه قال لست أدركه وهذا علم منه بأن الطويل زائد على مقدار ما هو أقصر منه وتراه يمشي إلى الشيء الذي يريد ليصل إليه وهذا علم منه بأن ذا النهاية يحصر ويقطع بالعدو وإن لم يحسن العبارة بتحديد ما يدري من ذلك‏.‏
ومنها علمه بأنه لا يعلم الغيب أحد وذلك أنه إذا سألته عن شيءٍ لا يعرفه أنكر ذلك وقال لا أدري‏.‏
ومنها فرقة بين الحق والباطل فإنه إذا أخبر بخبر تجده في بعض الأوقات لا يصدقه حتى إذا تظاهر عنده بمخبر آخر وآخر صدقه وسكن إلى ذلك‏.‏
ومنها علمه بأنه لا يكون شيءٌ إلا في زمان فإنك إذا ذكرت له أمراً ما قال متى كان وإذا قلت له لم تفعل كذا وكذا قال ما كنت أفعله وهذا علم منه بأنه لا يكون شيء مما في العالم إلا في زمان‏.‏
ويعرف أن للأشياء طبائع وماهية تقف عندها ولا تتجاوزها فتراه إذا رأى شيئاً لا يعرفه قال أي شيء هذا فإذا شرح له سكت‏.‏
ومنها علمه بأنه لا يكون فعل إلا لفاعل فإنه إذا رأى شيئاً قال من عمل هذا ولا يقنع البتة بأنه انعمل دون عامل وإذا رأى بيد آخر شيئاً قال من أعطاك هذا‏.‏
ومنها معرفته بأنه في الخبر صدقاً وكذباً فتراه يكذب بعض ما يخبر به ويصدق بعضه ويتوقف في بعضه هذا كله مشاهد من جميع الناس في مبدأ نشأتهم‏.‏
فهذه أوائل العقل التي لا يختلف فيها ذو عقل
لذلك قال الرسول الكريم محمد صلى الله علية و سلم:
" كل مولود يولد على الفطرة فابواة يهودانة او ينصرانة او يمجسانة " فلو ترك الصبى من غير تعليم و لا تاثير لنشئ مسلما موحدا لان هذة الفطرة بالايمان بالة واحد موجود فى الانسان منذ ولادتة و لكن الاب و الام هم الذين يغيرون هذة الفطرة بتعاليمهم لابنائهم0


فبالله عليكم0000لو تركنا صبيا صغيرا ينشا من غير تعليم0000
هل سيفهم طلاسم المسيحية من ثلاث اقانيم و هرطقات و خزعبلات000
ام الاسلام هذا الدين سهل الفهم قوى الاتصال بالقلب من غير تعلم 0
و صدق العربى البسيط الذى مشى يوما فى الصحراء و نظر الى اثر قدميه00و قال ان اثر السير يدل على المسير 00اسماء ذات ابراج00و ارض ذات فجاج و بحار ذات امواج الا يدل ذلك على اللطيف الخبير
بالله عليكم هل كان ممكنا ان يجئ فى ذهن هذا الاعرابى00شئ عن الاب و الابن و الروح القدس و ما الى ذلك باكاذيب و خزعبلات المسيحية00

ابن الاسلام