الفاضلة ( أم النور ) .... هل تساءلتي : لماذا الاسلام وليس المسيحية ؟

[نجم ثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم

لا اله الا الله الواحد القدوس وأن محمدا عبده ورسوله وخاتم أنبيائه ورسله ....
والحمد لله على نعمة الاسلام الحنيف ....

نرحب أصدق ترحيب بضيفتنا المحترمة .....
ونتوجه لها بهذه الكلمات في البداية :
الفاضلة ( أم النور ) .... هل تساءلتي : لماذا الاسلام وليس المسيحية ؟
ولماذا ينتفض المسلمين من اسمك اذا ما فسرته أنت لنا بمعنى : أم الاله ؟
هل تشرحين لنا كيف يكون للاله والدة ؟
ثم اسألي ما شئت .....
أنت ضيفتنا وحقك علينا الاحترام والتهذيب ونحن رهن ما تريدينه .


بانتظار مشاركتك وأسئلتك وتوضيحاتك .... آملين الخير من هذا الحوار .



أطيب الأمنيات لك ولأسرتك الكريمة من نجم ثاقب .

[نور الحقيقة]

بدايه شكرا على ترحيبك وسعه صدرك

اما بخصوص سؤالك الاول لماذا الاسلام وليس المسيحيه اعتذر فانا لم افهم مخزى السؤال ... ما المقصود منه وماذا تعنى . انا لست مطلعه كثيرا ولا اسمع غير ما قيل لى عن الاسلام واكيد مش كلام حلو ولا احب ان انقله حتى نبدء بمستوى راقى للحديث لايمس باى معتقدات لاى منا .. اما المقصود من ام الاله فهو معنى روحى لن يفهمه او يشعر به الامن امن باليسوع فلا تطلب منى التفسيرلان الامر ليس مجرد شرح بل الاكثر منه ايمان واعتقاد . وحرصا منى على مشاعر الاخوه اذا كان هذا الاسم ياذيهم ان يغيره المسؤل فدينى هو دين المحبه وليس الايذاء . وعلى هذا الاساس ايضا اريد معامله بالمثل فانا لم ادخل هنا لاهان او يهان اى معتقد لى وشكرا لك .

عندى اسئله كثيره جدا عن الاسلام


اولا : ما هو الدليل على عدم تحريف القران مع انه هناك قران للشيعه وقران لمسيلمه ؟

[نجم ثاقب]

اقتباس

بدايه شكرا على ترحيبك وسعه صدرك

اما بخصوص سؤالك الاول لماذا الاسلام وليس المسيحيه اعتذر فانا لم افهم مخزى السؤال ... ما المقصود منه وماذا تعنى . انا لست مطلعه كثيرا ولا اسمع غير ما قيل لى عن الاسلام واكيد مش كلام حلو ولا احب ان انقله حتى نبدء بمستوى راقى للحديث لايمس باى معتقدات لاى منا .. اما المقصود من ام الاله فهو معنى روحى لن يفهمه او يشعر به الامن امن باليسوع فلا تطلب منى التفسيرلان الامر ليس مجرد شرح بل الاكثر منه ايمان واعتقاد . وحرصا منى على مشاعر الاخوه اذا كان هذا الاسم ياذيهم ان يغيره المسؤل فدينى هو دين المحبه وليس الايذاء . وعلى هذا الاساس ايضا اريد معامله بالمثل فانا لم ادخل هنا لاهان او يهان اى معتقد لى وشكرا لك .

عندى اسئله كثيره جدا عن الاسلام


اولا : ما هو الدليل على عدم تحريف القران مع انه هناك قران للشيعه وقران لمسيلمه ؟

الفاضلة المحترمة أم النور ....
لا شىء يؤذينا تحت مظلة الاحترام ....
نحن نريد أن نناقش لنفهم قصدك ....
اذا كنت تؤمنين أن المسيح هو الله بايمان روحي .....
فهل أنت تعتبرين لاهوته هو الاله ؟ أم أن المسيح هو الله بغض النظر عن لاهوته وناسوته ؟؟؟؟؟؟
واذا اعتبرتي أن المسيح هو الله فهل الله يمكن أن يتصبب عرقه أو يخاف بسبب خوف انسان في داخله ( أقصد الناسوت ) .؟


أما بالنسبة لسؤالك عن الاسلام .....
القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد :salla-s: ليبلغه للبشر .....
وما سمعتيه عن وجود قرآن للشيعة وقرآن لمسيلمة ....
أحب أن أوضح لك أن الشيعة لا يؤمنون بوجود قرآن غير القرآن الكريم ....
ولكن فئة منهم حاولت أن تزج ببعض الاضافات التي تخدم أغراضهم ....
ولكن بقيت تلك الكلمات عاجزة عن اقتحام القرآن الكريم .....
ولا يعني محاولات بعض الشيعة لفرضها أنها استطاعت فرض نفسها الا بقدر ايمان أصحابها بها ....
وسأضرب لك مثال ....
افترضي أن جماعة تجمعت وفتحت مطبعة وبدأت بطباعة قرآنا جديدا وأعلنته أنه قرآنهم .... هل تعني تسمية كتابهم الذي أخرجوه ليخدم أغراضهم على أنه قرآن هو دليل على وجود قرآنان ؟؟؟؟؟؟
هي محاولات بشرية للتضليل .....
ستظل تعوي خارج أسوار الحق دون أن تستطيع اقتحامه .....

أما أنك اذا أعبت على القرآن الذي يؤمن به المسلمين أجمعين ومنهم فئة كبيرة من الشيعة ( وهي غير الفئة التي أصدرت قرآنا يخدم أغراضهم ) .... فأني أطالبك بالأدلة على تحريف القرآن الكريم الذي يؤمن به المسلمون .....

ما الذي قرأتيه فوجدتيه تحريفا ؟؟؟؟؟؟؟
أما أن يكون دليلك أن فئة اعدوا نسخة فيها اضافات وأسموها قرآنا فهذا ليس دليل لأن محاولاتهم لا زالت خارج أسوار الحق ولن تقتحمه .

أما القرآن الكريم الذي حفظه الله فهو كتاب لا ينازعه أى كتاب أو أي كلمات على أنه كلام الله بلا أدنى شك وهو ما لا يتوفر بكتب أخرى .
هو وحي الله .... هكذا استنتج علماء محايدون وأسلموا بسبب دراستهم للقرآن ولكتب أخرى .....
فاذا تحدثت عن فئة حاولت الاضافة على كلام الله وأسمت كتابها قرآنا ....
فهو دليل على وجود قرآن واحد بالأصل .... وأنها محاولة للاشارة الى الكتاب الواحد من خلال جماعة بعينها دون غيرها .
لكن مهما كتبوا وأضافوا بزمان ماضي .... ولو اجتمعت القوى العظمى بأن وحدت مطابع العالم في عصرنا هذا لتخرج قرآنا جديدا ....
سيظل القرآن المنزل من الله محفوظ بالصدور قبل السطور ....
والحمد لله على نعمة الاسلام .
فليس الأمر عند المسلمين كلهم يتعدى الايمان بكتاب واحد اسمه القرآن ....
وليس أكثر من كتاب كل واحد بهم له رؤية بشرية تعرض وحى الرب .

بانتظار أدلتك أيتها الفاضلة ..... وأجدد الترحيب بك .


أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .

[نجم ثاقب]

تأخر الوقت أيتها الفاضلة .....
سعيد جدا بأن أشاركك الحوار لأنك تستحقين الخير .....
اكتبي ردك وسأرد عليك بأقرب وقت ممكن ....
كل الاحترام والتقدير .....
سائلا الله لك خير الهداية .....


أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .

[نور الحقيقة]

اعتذر كثيرا اخى الفاضل عن انتظارك فانا ليس لى خبره كثيره بكيفيه المنتديات فقد جائتنى رساله ان ردى سوف يتم الرد عليه بعد 24 ساعه ولهذا تاخرت


اما بالنسبه لسؤالك لى عن لاهوت السيد المسيح وايمانى به فانا ايمانى ان لاهوت السيد المسيح وناسوته لا يفترقان ابدا .. إنه إتحاد بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا إستحالة.. إنه مثل إتحاد الحديد والنار؛ ففي حالة الحديد المُحمى بالنار، لا نقول هناك طبيعتان: حديد ونار، وإنما نقول حديد محمى بالنار، كما نقول عن طبيعة السيد المسيح أنه إله متأنس، أو اله متجسد، ولا نقول أنه إثنان إلة وإنسان.وفي حالة الحديد المحمى بالنار لا توجد إستحالة؛ فلا الحديد يستحيل إلى نار، ولا النار تتحول إلى حديد.- "أنا في الآب والآب فيَّ" (يو10:14، 11)-

"كل ما هو لي فهو لك، وكل ما هو لك فهو لي" (يو10:17)-

"لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب" (يو22:5)-

"أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بي" (يو1:14).-

"مَنْ رآني فقد رأى الآب" (يو9:14).



فهذا هو اعتقادى وايمانى انه واحد بلاهوته وناسوته



اما بالنسبه لسؤالك الاخر عن القران فانا من اريد منك ان تثبت لى ان القران غير محرف


فانت تقول ان هناك اشخاص كتبوا هذا القران امثال الشيعه ومسيلمه فلماذا اتبعهم بعض الناس حتى ولو كانوا قله .. ارجو ان تفيدنى فى هذه النقطه ..


ثانيا : اين الاطمئنان بالجنه والضمان لها فالخلاص والتضحيه باليسوع هما خلاصنا وضمنانا للحياه الابديه فاين هذا فى الاسلام


الا يوجد هناك حديث ولكن اعذرنى لا اتذكره بالنص ولكن معناه هو ان الشخص يستمر يعمل عمل اهل الجنه الى قبل وفاته بوقت قصير فيعمل عمل من اعمال الكفر او الذنوب فيكون مصيره النار بعد كل ما فعله من خير فى الدنيا بسبب عمل واحد


له يكون فى النار كيف هذا ؟ فاين الضمان اذا .


انتظر الرد

[نجم ثاقب]

الفاضلة أم النور ....
أرحب بك في هذا الحوار وأتمنى أن نصيب الافادة والاستفادة ....

اقتباس

اعتذر كثيرا اخى الفاضل عن انتظارك فانا ليس لى خبره كثيره بكيفيه المنتديات فقد جائتنى رساله ان ردى سوف يتم الرد عليه بعد 24 ساعه ولهذا تاخرت .

المهم أنك بخير .... لا عليك ....

اقتباس

اما بالنسبه لسؤالك لى عن لاهوت السيد المسيح وايمانى به فانا ايمانى ان لاهوت السيد المسيح وناسوته لا يفترقان ابدا .. إنه إتحاد بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا إستحالة.. إنه مثل إتحاد الحديد والنار؛ ففي حالة الحديد المُحمى بالنار، لا نقول هناك طبيعتان: حديد ونار، وإنما نقول حديد محمى بالنار، كما نقول عن طبيعة السيد المسيح أنه إله متأنس، أو اله متجسد، ولا نقول أنه إثنان إلة وإنسان.وفي حالة الحديد المحمى بالنار لا توجد إستحالة؛ فلا الحديد يستحيل إلى نار، ولا النار تتحول إلى حديد.- "أنا في الآب والآب فيَّ" (يو10:14، 11)-

"كل ما هو لي فهو لك، وكل ما هو لك فهو لي" (يو10:17)-

"لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب" (يو22:5)-

"أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بي" (يو1:14).-

"مَنْ رآني فقد رأى الآب" (يو9:14).



فهذا هو اعتقادى وايمانى انه واحد بلاهوته وناسوته

حسنا فلنركز على جزء جزء للافادة والتوضيح ....

اقتباس

إنه إتحاد

اذا كنتم تؤمنون أنه اتحاد .... فكيف يكون الله متحدا مع انسان بينما يخاف ذلك الانسان ويتصبب عرقه وتأتي ملائكة لتقويه كما ورد في لوقا ؟
اذا كان الله متحدا معنا فماذا يعوزنا حتى لا نخاف ؟ هل يعوزنا ملائكة مخلوقة ؟؟؟؟؟؟

اقتباس

بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا إستحالة..

هذا يعني أن المسيح فيه كيانان لكل منهما طبيعته ..... ؟
وأنت عندما تقولين عن شخصية المسيح انه الله ....
فكأنك تقولي أن الله عبارة عن طبيعتين .... الهية + انسانية .... لا ينفصلا !!!!
فهل هذا هو الله الذي عرفه اليهود ؟؟؟؟؟
هل تغير الله ؟؟؟؟؟؟
اذا كان المسيح هو الله ..... فهل تكرمين الله بايمانك عندما تقولين أن الله سمح لمخلوقاته أن تهينه وتبصق في وجهه وتضربه لأنه مضطر الى ذلك ؟
واذا قلت لي أن الناسوت هو الذي وقع عليه كل هذا .....
فانكم تكونون تعبدون اللاهوت الذي في المسيح بدون ناسوته لطالما لا اختلاط بينهما .... أما اذا قلت أن المسيح هو الله فانك ستقبلين كل ما حل على ذلك الجسد على أنه حل على الله !!!!!! والعياذ بالله !!!!



يتبع .........

[نجم ثاقب]

نتابع ....

اقتباس

فانت تقول ان هناك اشخاص كتبوا هذا القران امثال الشيعه ومسيلمه فلماذا اتبعهم بعض الناس حتى ولو كانوا قله .. ارجو ان تفيدنى فى هذه النقطه ..

أحسنت .... هم قلة ....
حالهم حال أحزاب صغيرة تظهر في وطن عظيم .....
ففكري معي .....

اليك هذا المثل لتقريب الأمر عليك :
اذا تجمع مجموعة من الاشخاص تحت راية الشيطان .....
وبدأوا يصنعون منتجا معروفا صاحب ماركة مشهورة واضافوا عليه أمورا ليست أصلية ليغشوا الناس .....
هل يعني أن الأصل قد أصابته شائبة ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا مثل أحببت أن تفكري به لتفهمي الأمر .....
ودائما الحق له أعداء ومنافقين ومدلسين يحاولون التعطيل عليه ....
وصدقيني أن شيعيا عراقيا قد استأجر شقة نملكها ( والملك لله ) ....
دخلت عليه في ساعة يدرس بها .....
كتبه متناثرة .....
وللفضول سألته عن بعض الكتب .....
قال لي أن هذه الكتب من ايران ....
وكان بينها القرآن الكريم ..... نسخة اشتراها ذلك الشخص من ايران ....
تناولت القرآن الكريم تصفحته بعين متفحصة .... دققت في فهرسه .... وبعض المواضع فيه .....
فوجدته هو نفسه القرآن الكريم .....
القرآن الذي يملكه كل مسلم .... كما هو في منزلي .....
القرآن واحد .... وهذا دليل دامغ من شيعي يعتز بكتب اشتراها من ايران !
أما أن يكون هناك قلة يزيدون على القرآن ويبقون تسمية الكتاب انه القرآن .....
فانهم يضحكون على أنفسهم .....
فلن يستطيعوا اقتحام الحق ....

كتابنا واحد .....القرآن واحد .....
لا يخدعك المغرضون .....
فانه بانتظارك الكثير لتعرفيه أيتها الفاضلة .....



يتبع ......

[نور الحقيقة]

[QUOTE=نجم ثاقب;240025][SIZE="6"]

اليك هذا المثل لتقريب الأمر عليك :
اذا تجمع مجموعة من الاشخاص تحت راية الشيطان .....
وبدأوا يصنعون منتجا معروفا صاحب ماركة مشهورة واضافوا عليه أمورا ليست أصلية ليغشوا الناس .....
هل يعني أن الأصل قد أصابته شائبة ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا مثل أحببت أن تفكري به لتفهمي الأمر .....
ودائما الحق له أعداء ومنافقين ومدلسين يحاولون التعطيل عليه ....

اذا وافقت على مثالك هذا جدلا فهل يحق لى ان اخذ هذا المثال واطبقه على الكتاب المقدس

[نجم ثاقب]

[SIZE="6"][QUOTE=ام النور;240033]

اقتباس

اليك هذا المثل لتقريب الأمر عليك :
اذا تجمع مجموعة من الاشخاص تحت راية الشيطان .....
وبدأوا يصنعون منتجا معروفا صاحب ماركة مشهورة واضافوا عليه أمورا ليست أصلية ليغشوا الناس .....
هل يعني أن الأصل قد أصابته شائبة ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا مثل أحببت أن تفكري به لتفهمي الأمر .....
ودائما الحق له أعداء ومنافقين ومدلسين يحاولون التعطيل عليه ....

اذا وافقت على مثالك هذا جدلا فهل يحق لى ان اخذ هذا المثال واطبقه على الكتاب المقدس

لا أيتها الفاضلة أم النور .....
كلامنا هنا عن قرآن واحد ....
وليس عدة أناجيل معتمدة حسب رؤية متى ومرقس ولوقا ويوحنا .....
لوقا عندما كتب انجيله كتبه على أساس أنه تتبع كل شىء من عدة كتب .....
تصوري أيتها الفاضلة أم النور أن لوقا لم يذكر ظهور يسوع الأول بعد القيامة ....
لم يذكر أن مريم المجدلية ظهر لها يسوع بعد أن قام ( كما تؤمنون ) ....
وكأن شيئا لم يحدث !!!!!!!!!
كتب لثاوفلس ولم يشير الى أناجيل أخرى ....
فتخيلي أن لوقا يلقنه الروح القدس .....
لوقا الوحيد الذي كتب انجيله بتسلسل زمني .....
وكأنه قصة .... بدأ من الميلاد ثم الختان ثم الصبا وتدرج الى الصلب فالقيامة .....
لوقا يتجاهل ظهور يسوع الأول بعد القيامة وكأنه شىء غير هام .
تبدو مريم المجدلية وكأنها لم تره أبدا بينما أناجيل أخرى تؤكد أنها رأته !!!!!
هنا نحن أمام أمر مختلف .....
انجيل متى ومرقس يؤكدان أن مريم المجدلية حظيت وتاكدت أن الرب قام بمقابلتها له وسماعها كلامه شخصيا ....
بينما انجيل لوقا لا يعترف بهذه المرحلة فيجعلها رأت ملاكا فقط !!!!
بينما انجيل يوحنا يظهرها أنها لم ترى أحدا !!!!!!
وكلهم يتكلمون عن المرحلة المبكرة للذهاب الى القبر !!!!!!!

لذا الأمر مختلف جدا كما ترين ....



هل تريدين أن تعرضي مداخلة معينة أو بقى لديك استفسار أيتها الفاضلة أم النور ؟
فانا رهن اشارتك باذن الله أيتها الضيفة الفاضلة .

[نجم ثاقب]

اقتباس

ثانيا : اين الاطمئنان بالجنه والضمان لها فالخلاص والتضحيه باليسوع هما خلاصنا وضمنانا للحياه الابديه فاين هذا فى الاسلام


الا يوجد هناك حديث ولكن اعذرنى لا اتذكره بالنص ولكن معناه هو ان الشخص يستمر يعمل عمل اهل الجنه الى قبل وفاته بوقت قصير فيعمل عمل من اعمال الكفر او الذنوب فيكون مصيره النار بعد كل ما فعله من خير فى الدنيا بسبب عمل واحد


له يكون فى النار كيف هذا ؟ فاين الضمان اذا .


انتظر الرد

أيتها الفاضلة ....
لطالما رأيت المغرضون يعيبون على الاسلام دون أن يفهموا شمول الاسلام وحكمته ....
حسنا ....
سأبدأ معك من هذه الآية الكريمة :

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً

فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

وَادْخُلِي جَنَّتِي .


صدق الله العظيم


ان الله جل وعلا ينادي النفس المطمئنة ....
يعدها بالجنة .....

ويطمئن الصالحين الأبرار ..... فلنقرأ :



بسم الله الرحمن الرحيم


إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا

عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا

وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا

إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا

فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا .


صدق الله العظيم .


لاحظي ان الله يمجد خوف عباده منه .....
المشكلة أيتها الفاضلة أم النور أنكم تقيسون الأمر على تطرف العاطفة .....

من أساسيات ايمان المسلم شىء هام جدا ....
هو أن يحسن الظن في الله ....
يحسن الظن بماذا ؟
يحسن الظن بعدله .... وحكمته .... ورحمته .....
المسلم يعمل ما عليه بحسب استطاعته لأن الله لا يكلف نفسا الا وسعها .....
لا يرهقنا الله ليهلكنا .....
ان الدارس الموضوعي للاسلام بشمول وتفحص .....
يعرف طبيعة العلاقة بين الله وعباده .....

فيقول الله تعالى في محكم كتابه :


بسم الله الرحمن الرحيم


لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت .


صدق الله العظيم .


هنا يطمئن المسلم لحكمة الله وأن الله يريد بنا اليسر وليس العسر ....
وهذه بلا شك من دلائل المحبة الالهية والرحمة من الله على عباده .....

ألا نطمئن من كلمات الله هذه .....


ان عدم ضماننا مصيرنا كمسلمين هو من باب رد العلم والمشيئة لله فقط ....
والاعلان عن فقرنا لله ورحمته ....
لأننا أمام نعم الله عز وجل مهما عملنا لن نوفيه حقه .....
فنحن كمسلمين نثق برب عادل رحيم ..... لا يظلم أحد .....
ونبقى الى آخر يوم في حياتنا في حالة صلاة وطلب بأن ننال مغفرته ورحمته وجنته .
أما اذا ضمنا الجنة ....
فان ذلك مدعاة للكسل والتراخي ....
ان الله يريد للمسلم أن يظل في عمل دائم ....
يفعل ما بوسعه ....
ويحسن الظن في الله .....
ويرد المشيئة وعلم الغيب الآتي الى الله .....
وهذا حق لله يجب أن نشهد له به .....
لكننا كمسلمين مطمئنين أن الله لا يظلم أحد ....
فلنقرأ أيتها الفاضلة ماذا قال الله لنا حتى يطمئن المسلم لمصيره بعد الموت :



بسم الله الرحمن الرحيم



واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون . ( سورة البقرة ) .


ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه اجرا عظيما . ( سورة النساء ) .


من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها وهم لا يظلمون . ( سورة الانعام ) .


صدق الله العظيم .




أرأيت يا أم النور الفاضلة .....
لن يظلمنا الله ....
تلك حقيقة دامغة نجعلنا مطمئنين .....
اله يجعل الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة واحدة ....
ألا يدل ذلك أن مرجعنا لرب محب ودود ؟
رب لا يكلفنا الا ما بوسعنا .....
ألا نحسن الظن به ؟
لكن المسلم في سعي دائم يطلب الرحمة والجنة والمغفرة لطالما هو في أرض يساكنه بها الشيطان ....
المسلم يرد الحكم والمشيئة والعلم الى الله ....

وهنا نحصل على الخلاصة .....

أنا مسلم .....
أرد الى الله حكمه على أعمالي فلا أقول أنني من أهل الجنة .... ولكني أقول الله أعلم له المشيئة وهذا اعتراف مني بحق الله المستحق .
فلسنا كسالى لنرتخي بضماننا دخول الجنة .....
لكننا نؤمن بحقيقة عظيمة .....
أن الله لا يظلم أحد .... وأنه نادى النفس المطمئنة .... وأنه جعل الحسنة بعشر أمثالها .... لأنه يحبنا .... ويحب الخير والنجاة لنا .... نحسن الظن بعدله ورحمته .

فماذا تبقى للمسلم حى لا يطمئن الى رب لا يظلم أحد ؟

لا شىء .

ان المشكلة أنكم تفهمون الأمر بشكل خاطىء دون شمول .
لأن رد الحكم لله هو حق لله ..... ولا يتعارض مع ايماننا برب لا يظلم أحد وعنده الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها .

هل فهمت الآن لماذا المسلم مطمئن الى الله ؟
هل لمست محبة الله لنا ؟

فعندما تسألين المسلم أين الضمان ؟ فاعلمي أن الضمان في ايمان المسلم أن الله لا يظلم أحدا وأنه الرحمن الذي وسعت رحمته كل شىء .

أتمنى لك خير الهداية .




يتبع ............