باسم و نيابة عن الثعالب أطالب يسوع الأمور بالاعتدار

[ismael-y]

لوقا 13: 32
فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا وَقُولُوا لِهذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ، وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَدًا، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ

هم يقولون انه سب و سمى هيرودوس بالثعلب لأن الثعلب رمز المكر و الخديعة و الاحتيال-رغم ان هيرودوس المسكين حتى لو صح أنه ارد قتله فهو سيطبق النبوة-
لكن افاجئ أن الثعلب ليس رمز المكر و الخديعة و الاحتيال
تقول الموسوعة
http://fr.wikipedia.org/wiki/Renard

Dans l'imaginaire européen, le renard est associé à la flatterie, au mensonge, à la malice et à la ruse
Jusqu'à la fin du XIXe siècle et dans de nombreux dialectes français, cet animal est appelé goupil[1]. "Renard" n'est autre que le nom donné à un goupil dans le Roman de Renart. Dans ce recueil d'histoires imaginaires, Renart le goupil est très malin, et les tours qu'il joue aux autres animaux et aux humains ont rendu le personnage très populaire (on disait : "Malin comme Renart").

تقول الموسوعة و باختصار
كان السائد في مخيلة الأروبيين ان الثعلب هو رمز الاحتيال و الخداع و الكدب ثم تضيف و حتى القرن التاسع عشر في مجموعة من حكايات فرنسية كان هدا الحيوان يسمى الكوبيل"الثعلب"كما تم اقتباسه من قصة "رونات".و في مجموعة من مثل هده القصص الخيالية الثعلب "كوبيل "هو اشد مكرا و يحتال على الحيوانات و البشر
و في هدا الرابط
http://www.linternaute.com/nature-an...fabuleux.shtml
ان جون لا فونتين استند على شهرته في الكلام عن قصصه في الخرافات مثل" الغراب والثعلب"و يضيف نفس الموقع
http://www.linternaute.com/nature-an...u-renard.shtml
في عنوان عريض
la ruse légendaire de renard
اي دكاء الثعلب الأسطوري
أنه كان ضحية اتهامات لا اساس لها -الخداع و الاحتيال و المكر-

السؤال للأمور يسوع لمادا سميته ثعلب?? و معلوم أن الثعلب استفيد من جلده لصنع قرب حفظ الماء و ملابس عبر التاريخ و كان سلعة غالية الى حد أن تسبب صيده في قرب انقراضه
هدا خطأ علمي رهيب وقع فيه يسوع باتهامه الثعلب انه رمز الشر و الخداع و الاحتيال
فأنا اقدم عريضة احتجاج باسم جميع ثعالب العالم على اختلاف ألوانهم و احجامهم حتى الصغيرين منهم و جمعيات "حقوق سب الثعالب" حتى يعتدر يسوع الدي ألصق تهمة باطلة علمية الى درجة انه لم يتخلص منها الأروبيين الا في القرن 19 و لا زالت مستمرة في تفاسير المسيحيين العرب لكتابهم و في مخيلة العديد من البشر عبر المعمور