متى يخرج الدجال؟:
يخرج الدجال بسبب غضبة يغضبها فعن أم المؤمنين حفصة رضى الله عنها أن النبى "انما يخرج الدجال من غضبة يغضبها"
و يبدو - والله أعلم - أن غضبة الدجال تكون بسبب انتصار المسلمين على الصلبيين...
لكن لا علينا ان كان هذا هوسبب الغضب - لكن ما يهمنا هو وقت الخروج.
فقد جاء فى حديث الرسول"تصالحون الروم صلحا أمنا حتى تغزوا أنتم و هم عدوا من ورائهم فتنصرون و تغنمون و تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذى تلول فيقول قائل من الروم :غلب الصليب و يقول قائل المسلمين :بل الله غلب - فيثور المسلم الى صليبهم و هو منه غير بعيد فيدقه - و تثور الروم الى كاسر صليبهم فيضربون عنقه و يثور المسلمون الى أسلحتهم فيقتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادتين - فتقول الروم لصاحب الروم:كفيناك العرب فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا "
و يصف النبى هذه المعركة قائلا :"لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج اليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فاذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا فنقاتلهم فيقول المسلمين لا و الله لا نخلى بينكم و بين اخواننا فيقاتلونهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله و يفتح الثلث لا يفتنون أبدا.
فيفتحون قسطنطينية فبينما هم يقسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتزن اذ صاح فيهم الشيطان:ان المسيح قد خلفكم فى أهليكم -فيخرجون و ذلك باطل فاذا جاءوا الى الشام خرج . فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف اذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى عليه السلام فأمهم فاذا رأه عدو الله ذاب كما يذوب الملح فى الماء .
فلو تركه لانذاب حتى يهلك و لكن يقتله الله بيده فيريهم دمه فى حربته"
التعليق:
يلاحظ مما سبق أن خروج الدجال يكون بعد هذه المعركة التى تجمع بين المسلمين من جهة و الروم من جهة أخرى ولكن لها مقدمات : الاتفاق - قتال عدو مشترك - ثم المعركة المشار اليها.
1- لم يحدث اتفاق بعد بين المسلمين و الروم .
2-لم يحارب المسلمون و الروم عدوا مشتركا بعد.
طالما سيخرج الدجال بعد هذه المعركة كما أشار النبىفمن الممكن أن يكون انتصار المسلمين هو سبب الغضبة.
المفضلات