شَاهِدُواْ مَا الْتَقطتْهُ عَدَسَاتُ الكَامِيرَا فِي العِيدِ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شَاهِدُواْ مَا الْتَقطتْهُ عَدَسَاتُ الكَامِيرَا فِي العِيدِ

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: شَاهِدُواْ مَا الْتَقطتْهُ عَدَسَاتُ الكَامِيرَا فِي العِيدِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    134
    آخر نشاط
    27-01-2015
    على الساعة
    02:55 PM

    شَاهِدُواْ مَا الْتَقطتْهُ عَدَسَاتُ الكَامِيرَا فِي العِيدِ


    "شَاهِدُواْ مَا الْتَقطتْهُ عَدَسَاتُ الكَامِيرَا فِي العِيدِ"





    تُقَدِّمُ






    الْمُخرِجُ والمسَاعِدُ والمُصَوِّرُ وفَنٌيُّ الصَوتِ والمُعَلقُ يستَعدُونَ لِرَصدِ الَأحدَاثِ يَومَ العِيدِ
    تَحَرٌكَ الفرِيقُ صَبَاحاً لِيَتَّجِهَ إِلَى مَواقِعِ التَّصوِيرِ الخَمسَةِ وَالمُنْتَقَاةِ بِعِنَايَةٍ

    المَوقِعُ الَأوّلُ، سَمّاهُ المُخرِجُ "سَاحَةُ المَعْرَكَةِ" وَ هُوَ وَاقِعٌ عَلَى الحُدُودِ المُتَمَاسَةِ مَعَ شَارِعِ المَلَاهِي الرّئِيسِيِّ وَأَطْرَافٍ مِنْ حَيِّ الشَّغَبِ المَعرُوفِ
    ( هُنَا أَتْرُكُ المَجَالَ لِخَيَالِكُم لِتَوَقٌعِ خُطُورَةِ المَوقِعِ عَلَى الُمصَوّرِ ) .
    المَوقِعُ الآخَرُ فِي حَيّ الأعْدَاءِ وَتَحدِيدًا فِي مِنطَقََةِ أَبْوَابِ الهَزِيمَةِ
    المَوقِعُ الثًالِثُ ... فِي بَيتٍ جَمِيلٍ تَقْطُنُهُ إِحْدَى العَائِلَاتِ وَاقْتَرَحَ المُصَوّرُ أَنْ يُسَمّى المَوقِعُ بــــ " مَنطِقَةِ الصّفرِ"
    المَوقِعُ الّرابِعُ ... فِي أَكْبَرِ مَسَاجِدِ المَدِينَةِ.... وَسُمّيَ المَوقِعُ بــ "الحِصْنِ" .
    أَخِيرًا .... فِي شَوَارِعِ أَحَدِ أرْقَى الأحْيَاءِ حَيثُ يُجْرِي المُعَلّقُ حِوَاراً مَعَ بَعْضِ المَارّةِ وَتمّتْ تَسْمِيَةُ المَوقِعِ بـــ " غُرفَةِ التّخْطِيطِ و البَحثِ " .


    بَعْدَ صَلاَةِ العِيدِ


    سَاحَةُ المَعْرَكَةِ : التّوَتُّرُ يَملَأُ الأَجْوَاءَ.. فِرَقُ الكَشَّافَةِ وَ الاِسْتِطلَاعِ تَمَركَزَتْ فِي مَقْهَى المُنكَر مِن قَبْلِ صَلاَةِ العِيدِ ..
    دُخَانٌ كَثِيفٌ يَتَصَاعَدُ مِن مَقْهىَ الغَفْلَةِ المُقَابِلِ حَيثُ تمّ إشْعَالُ فَتِيلِ السَّجَائِرِ و تَحْمِيرِ فَحْمِ الشِيشَةِ.
    الطّرَفَانِ عَلَى أهْبَةِ الاسْتِعدَادِ ...
    قِيَادَةُ المُنْكَرِ تَنْتَهِجُ أُسْلُوبَ حَربِ الّلعِبِ و المَيسِرِ الطّوِيلَةِ الأمَدِ ..
    و قِيَادَةُ الغَفْلَةِ تَعْتَمِدُ عَلَى أُسْلُوبِ ضَرَبَاتِ السِّيجَارَةِ المُوجِعَةِ وَ لاَ مَانِعَ مِنِ اسْتِعْمَالِ هَرَاوَةِ الشِّيشَةِ المُدَمِّرَةِ عَلَى مَرَاكِزِ قِيَادَةِ الإرَادَةِ لِكَسبِ الوَلاَءِ ...

    حَيُّ الأَعْدَاءِ : لافِتَة ٌكُتِبَ عَلَيهَا بِالخَطِّ الأحْمَرِ" وَكَالَةُ أَسْفارٍ"السّفَرُ لِلْمَعْصِيَةِ" تُرَحِّبُ بِكُم و تَتَمَنّى لَكُمْ عِيداً سَعِيداً".

    مَنطِقَةُ الصِّفْرِ : الشّابُ يَغُطّ فِي نَومٍ عَمِيقٍ ، يَخَاُلهُ النّاظِرُ قَدْ دَخَلَ فِي سُبَاتٍ شِتْوِيّ ..
    الأُمُّ فِي المَطْبَخِ تُفَكّرُ: مَاذَا سَتُعِدُّ ِللإفطار ؟..
    الفَتَاتَينِ : هَذِهِ اسْتَيقَظَتْ لِلتوّ..
    وَ الأخْرَى تَسْتَعِدُّ لِلْخُرُوجِ لَكِنّهَا تَتَذَكّرُ شَيئاً فَتَعُودُ إلَى خِزَانَتِهَا و تُخْرِجُ زُجَاجَة َعِطْرٍ ثُمَّ ( وَبِدُونِ مُبَاَلغَةٍ) تُفْرِغُ مُحتَوَاهَا عَلَى مَلابِسِهَا ..
    ( مَاذَا يَجْرِي ؟ هَلاّ أخْبَرَهُم أحَدٌ بِأنّهُ يَومُ عِيدٍ !! )
    تُنَادِيهَا أمُّهَا :
    -إلَى أيْنَ ؟
    -سَأخْرُجُ مَعَ بَعضِ الأصْدِقاَءِ للتّجَوُّلِ، لا تَقْلَقِي لَنْ أَتَأَخَّرَ عَن مَوعِدِ ِالإفطار
    (ذَهَبَتْ أيَامُ الخُرُوجِ لِلتّرَاوِيحِ)..
    ثُمّ تَقْفِزُ بِخِفّةٍ إلَى البَابِ .. تَلتَفِتُ قَبلَ أنْ تَخْرُجَ إلَى أمّهَا
    -كُلٌ عَامٍ وَ أَنْتِ بِخَيرٍ يَا أمّي الحَبيِبَةُ ( وَ هِي تَصْطَنِعُ ابْتِسَامَة ً)

    الحِصْنُ : أَيّامٌ خَلَتْ كَانَ يَعُجُّ بِالمُصَلِّينَ و المُعْتَكِفِينَ
    وَ اليَومَ لَمْ يَأتِ حَتّى نِصْفُ العَدَدِ لِصَلاَةِ العِيدِ .

    غُرْفَةُ التَّخْطَيطِ وَ البَحْثِ : يَسْألُ المُعلّقُ أحَدُ الشَّبَابِ المَارَّينَ
    -لِمَاذَا يَسْتَيقِظَ الشَّبَابُ فَي رَمَضَانَ ثُمّ يَخْمِدُونَ بَعْدَهُ ابْتِدَاءً بِيَومِ العِيدِ ؟
    -أعْتَقِدُ لأنّهُم لاَ يَعرِفُونَ حَقِيقَة َشَهرِ رَمَضَانَ. فَمَا أن يَنْقَضِي حتّى يَغُوصُوا فِي الدِّرَاسَةِ.
    - وَ مَا حَقِيقَتُهُ ؟
    -رَمَضَانُ مَحَطَّة ٌرُوحِيَّة ٌلِلتَّزَوُدِ مِنهَا لِبَقِيَةِ العَامِ و مَدَرَسَة ٌلِلتّغْيِيرِ، يَدْفَعُنَا لِنُغَيّرَ مِن أعْمَالِنَا
    وَسُلُوكِنَا وَعَادَاتِنَا وَأخْلاقِنَا إلَى الأفْضَلِ.
    - إذن فَرَمَضَانُ لَيسَ شَهْراً للأكلِ والكَسَلِ وإنّمَا شهرُ مُحاسَبَةٍ وَمُرَاجَعَةٍ للنّفْسِ .
    -بِالضّبطِ ، فَمَن لَمْ يَخْرُجْ مِن رَمَضَانَ بِقَلْبٍ جَدِيدٍ مُقْبِلٍ أَكْثَر مِنَ العَمَلِ الصّالِحِ فَحَرِيّ بِهِ أنْ يُرَاجِعَ نَفْسَهُ.
    -مَاذَا تَقُولُ لِمَنْ يُشَاهِدُنَا الآن؟
    -مَنْ كَانَ يَعْبدُ رَمضانَ فَإنّ رَمضانَ قَدْ فَاتَ وَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللهَ فَإنّ اللهَ حَيٌ لاَ يَمُوتُ..


    بَعْدَ صَلاَةِ الظُّهرِ



    سَاحَة ُالمَعرَكَةِ : سَيَارَة ٌمُصَفَّحَة ٌتَعْبُرُ شَارِعَ المَلاهِي وَ تَتَّجِهُ نَحوَ حَيِّ الشّغَبِ، يَقُودُهَا أحَدُ كِبَارِ عُمَلاءِ تَهْرِيبِ الأْلعَابِ النّاِريّةِ أوْ باِلأحْرَى مُتَفَجّرَاتِ العِيدِ ..
    يَنْتَبِهُ العَمِيلُ إِلَى كَرْتُونِ عَصِيرٍ مُرْمَى فِي الشّارِعِ أَمَامَ مَقْهَى الغَفْلَةِ مِمَا يُثِيرُ لَدَيهِ فُضُولَ () تَفْجِيرِهِ بِالطّرِيقَةِ التّقْلِيدِيّةِ تَحْتَ عَجَلاَتِ العَرَبَةِ ..
    وَ قَدْ كَانَ فِي الكَرتَونِ بَقيّة ُعَصِيرٍ فَطَاشَتْ عَلَى مسَاحَةِ وَاسِعَةٍ وَ بَلّلَ مُعْظَمَهَا فَرِيقَ الكَشّافّةِ الذِي تَمَرْكَزَ أَمِامَ مَقْهَى الغَفلْة مَسَاءَ ..
    تَطَوّرتِ الأحْدَاثُ بِسُرعَةٍ عَجيبةٍ..
    الَتفَتَ الفَرِيُق إَلى مَقهَى المُنكَرِ المُقَابلِ و هُوَ شِبْهُ مُتَأكّدٍ مِن أنّهُ وَراءَ هَذهِ العَمليّةِ المُبَاغِتَةِ..
    ومَا هِي إلاّ لَحَظَاتٌ حَتىَ انهَالَتْ أكْوَامٌ مِن قَنَابِلِ الشّتْمِ والسّبَابِ و الّلعَنِ مِن كِلاَ الطّرَفَينِ
    وَ كَادَ الوَضْعُ يتطوُّر إلى مَعرَكةٍ مَيدانِيةٍ لَولَا تَدَخُّلِ القِياَداَت العُلْيَا لِطَلَبِ هُدْنَةٍ لِنَقْلِ ضَحَايَا
    العَمليّةِ إلَى المُستشفَى المَركَزِي لِتغْيِيرِ المَلابِسِ...

    حيّ الأعْداءِ :
    - أهْلاً و سَهلًا بِماذَا يُمكِنُنِي أن أخْدِمَكَ ؟
    - أريدُ أن أحْجِزَ رِحْلَة ًإلَى بَلَدِ الكُفْرِ ...
    - لِمُدّةِ ؟
    - لِهَذَا الأسبوع
    - عُذْرًا، تَأخّرتَ قَلِيلاً، فَقَدْ حُجِزَت كُلُّ الرَّحَلاَتِ لِهذا البَلَدِ هَذَا الأُسبُوعِ
    - بِماذا تَنْصَحِينَ إذن؟
    - مَا رَأيُكَ بِجَزِيرَةِ...
    - أْرجُو أن يَكُونَ طَقْسُهَا بَارِدًا قَلِيلاً ، مَلَلْتُ الحَرَّ
    - لِلَأسَفِ طَقْسُهَا حَارٌّ.. و لَكِن ذَلكَ أفْضَلُ لأنّ الحَرَاَرة َتُعيقُ انْتشَارِ فَيرُوسُ أنفُلُونْزَا الخَنَازِيرِ
    - (يفكّر)
    - مُستَشْفًيَاتُهاَ رَاقِيَةٌ و مُجَهَّزَةٌ بِأحْدَثِ المُعِدّاتِ (؟؟؟)
    - حَسَنًا، لا مَفرّ مِنَ الحَرَارَةِ إذن ، احْجِزِي لِشَخْصَينِ

    مَنْطِقَةُ الصّفْرِ:
    الأمّ تُنَادِي : هَيّا أَلمْ تَجْهَزْنَ بَعْدُ ؟ سَنَذْهَبُ لِزِيَارَةِ الأقَارِبِ بَعْدَ العَصْرِ
    الفَتَاتَانِ تَتَشَاجَرَاِن فَي غُرْفة الجُلُوسِ
    -أمّي أرِيدُ مَشَاهَدة َالمَسْرَحِيةِ الهَزليّةَ، سَتُعرَضُ الآنَ
    -اِذْهَبيِ أنْتِ مَعَ أمّي وَشَاهِدِي الإعَاَدَةَ غَداً. أرِيدُ مُشَاهَدة َإِعَادَة مُسَلسَلاَتِ رَمَضانَ
    يَدْخُلَ الشّابّ و يّفْتَحُ التِّلفَازَ تَحتَ نَظَراتِ الفَتَاتَيْنِ الغَاضِبَةِ
    - اِذَهبْنَ سَأتَابِعُ مُبارَاة َالبُطُولَةِ الآنَ..
    - (بِصَوتٍ وَاحِدٍ) لَسْنَ ذَاهِبَاتٍ، و لِمَ لا تَذْهَبُ أنْتَ ؟
    ( ويَحْتَدِمُ الشِّجَارُ)

    الحِصْنُ : أعْدَادُ المُتَحَصّنِينَ فِي تَنَاقُصٍ مُسْتَمِرّ و السّبَبُ إغْرَاءَاتُ العَدُوِّ.

    غرفة ُالتّخطِيطِ و البَحْثِ :
    يَسألُ المُعلّقُ أحَدَ الرِّجَالِ المَارّينَ وَ يَبدُو مِن عَضَلاتِهِ أنّهُ رِيَاضِيّ مُحتَرِفٌ
    - مَا رَأيُكَ فِي هذِهِ المَقُولَةِ : لَيسَ العِيدُ لِمَن لَبِسَ الجَدِيدَ وَلَكِنِ العِيدُ لِمَن خَافَ يَومَ الوَعِيدِ ؟
    - صَحِيحٌ! لأنّ الصّائِمَ حَقِيقَة ًيَفرَحُ يَومَ العِيدِ بِفِطْرِهِ، وَيَحمَدُ وَيَشْكُرُ رَبّهُ عَلَى إتْمَاِم الصّيَامِ وَ
    مَعَ ذَلكَ يَبكِي خَوفاً ألا يَتَقَبّلَ اللهُ مِنهُ صِيَامَهُ كَمَا كَانَ السّلَفُ يَبكُونَ سِتّةَ أشْهُرٍ بَعْدَ رَمَضانَ،
    يَسْأَلُونَ اللهَ القَبُولَ .
    - فِي رَمضانَ يَظْهَرُ جَلِياً اهْتِمَامُ النَاسِ بِالعِبَادَةِ واَلِقيَامِ وقرَاءَةِ القُرآنِ ، بَينَما يُهْمِلُونَ دِينَهُم
    بَقِيَة َشُهُورِ العَامِ. فَمَا هِي الأسْبَابُ في رَأيكَ ؟
    - أعْتَقِدُ أنّهُم يَعْتَمِدُونَ عَلَى مَا نُسَمِّيهِ "دِرَاسَة َالجَدْوَى".
    - يَعْنِي ؟
    - يَعْنِي أنّهُمْ يَسْتَثْمِرُونَ أوْقاتاً تُضَاعَفُ فِيهَا الحَسَنَاتُ كَلَيلَةِ القَدَرِ مَثلاً ..( وَكَأنّ عَمَلَهُم فِيهَا مَقْبُولٌ يَقِيناً)
    وَ لا يَلْتفِتُونَ إلَى الأوقَاتِ الأُخْرَى (وَ كَأنّهُ لا جَدْوَى تُرجَى مِنهَا).
    - إذن تُفْرَغُ خَزِينَةُ المُثَابَرةِ سَرِيعاً، فَمَا هُوَ الحَلّ بِرَأيكَ ؟
    - الحَلّ يَكْمُنُ فِي أهْمِيَةِ أنْ تَكُونَ الخُطْوَةُ مُنَظَّمَةً وَالنَّفَسُ مُنتظِماً، مِثْلَ العدَّاءِ اّلذِي يَجْرِي في السِّبَاقِ؛
    فَيَجْرِي بِخُطُوَاتٍ هَاِدئَةٍ فِي البِدَايَةِ، ثُمّ يُسْرِعُ تَدْرِيجِيّاً، أمّا لَو بَدَأ سَرِيعاً فَسَتَخُورُ قـُوَاهُ وَ"يَنْقطِعُ نَفَسُهُ".
    أيْ يَأْخُذَ عَمَلاً صَغِيرًا مِمَا كَانَ يَفْعَلُهُ في رمضانَ وَ يُوَاظِبُ عَلَيهِ طِوَالَ العَامِ.
    فَمَثَلا يُحَافِظَ عَلَى صِيَامِ ثَلاَثَةِ أيّامٍ مِنْ كُلّ شَهْرٍ بَعدَ رَمضانَ، وَ يَجْعَلُ لِنَفسِهِ وِرْدًا صَغِيراً يَومِيّاً مِنَ القُرآنِ. وِ هَكَذَا...


    نِهَايَةُ المَطَافُ بَعدَ صَلاَةِ العِشَاءِ



    سَاحَةُ المَعركَةِ :
    الأجْوَاءُ ماتزالُ مُلَبدّة ًبِغُيُومِ المُشَاحنَاتِ..
    مَبْعُوثُ السَّلامِ إلَى مَقهَى الغَفْلةِ يَفْشَلُ في المُهِمّةِ وَيَعُودُ بِرِسَاَلةِ تَهْدِيدٍ " إنْ لَمْ تُرسِلْ قِيَاَدةُ المُنكرِ بِاعْتذَارٍ كِتَابِي فَ......".
    مَرَاسِمُ تَسلِيمِ اعتِذَارٍ رَسْمِيّ وَسَطَ أغَان ٍاحْتِفَاليّةٍ وَمُوسِيقَى النّصْرِ و مُطَالَبَاتٍ بِفَتْحِ تَحْقيِقٍ لِتَسلِيمِ المُتَوَرِطِينَ في العَمَليّةِ.

    حَيّ الأعْدَاءِ : الوَكَالَةُ تُغْلِقُ نَوَافِذهَا , وَ تَضَعُ لافِتَة ًأخْرَى إلَى جَانِبِ الأولَى
    " نَعْتَذِرُ بِشِدّةٍ لِزُبَنائِنا الكِرَامِ عَن ِاسْتِقْبَال ِأيّةِ مَطَالِبَ لِهَذَا الأسبُوعِ لأنَّ جَمِيعَ الرَّحَلاتِ قَدْ حُجِزَتْ و نَتَمَنّى لِلْجَمِيعِ عُطْلَةً عِيدٍ سَعيدَةٍ "

    مَنطِقَة ُالصّفرِ: الأمّ تَفْتَحُ البَابَ لِلأبِ اّلذِي عَاَد مُتْعَباً مِن سَاحَةِ المَعرَكَةِ فَذَهَبَ إلَى الّنومِ مُبَاشَرَة.ً
    الَبقِيَّةُ أمَامَ حَوَاسِيبِهِم يَتَبَادَلُونَ تَهَانِيَ العِيدِ مَعَ الأصْدِقَاءِ و الصّدِيقَاتِ (الآن بَدَأَتِ السّهَرةَ).
    تُطْفِئُ الأمّ الأضْوَاءَ فَيَغْرَقُ البَيتُ فِي الظَّلاَمِ.

    الحِصْنُ : صاَرَ مَهْجُورًا.. الوَضْعُ مَأسَاوِي بِكُلّ مَا تَعْنِي الكَلِمَة ُ.. لَمْ يَكْتَمِل ِالصّفُّ الأوّلُ في صَلاَةِ العِشَاءِ.

    غُرْفَةُ التّخْطِيطِ و البَحْثِ :
    المُعلّقُ يُوَاصِلُ أسْئِلَتَهُ، و يَسْتَوقِفُ شَيْخاً .
    - مَا رَأيُكَ فِي البَيتِ القَائِل :
    كَمْ مِن امْرِئٍ أعَدّ طِيبًا لِعِيدِهِ ... فَقَضَى اللهُ أنْ يَكُونَ فِى تَلْحيِدِهِ
    - يَا لَيتَ النّاسَ يَفهَمُونَ هَذَا يَا بُنَيَّ .
    إنّا لَنَفْرَحُ بِالأيَّامِ نَقْطَعُهَا.. وَكُلّ يومٍ مَضَى يُدنِي مِن الأجَلِ
    اعْمَلْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ المَوتِ مُجْتَهِداً... فَإنّمَا الرِبْحُ وَالخُسْرَانُ فِي العَمَل ِ
    - فَلِمَاذا بِرَأيكَ يَنقَلِبُ الّناسُ بَعدَ رمضانَ و يَظُنُّونَ أنّ أعْمَاَلهُم قَدْ قُبِلَتْ أو أّنهُم سَيخلُدُونَ إلَى رمضانَ القَادِمِ؟
    - هَذَا لأنَّ الجَمِيعَ يَبحَثُونَ عَنِ الفُرَصِ أوِ الحُلُولِ السّرِيعَةِ و هو ما أسَمّيهِ "أْزْرَارَ دُخُولِ الجَنّةِ " .
    يَضْغَطُونَ عَلَيهَا ثُمّ يَمِيلُونَ إلَى الرّاحَةِ التّامّةِ بَعدَ ذَلِكَ . و هِي طَبِيعَةُ حَيَاتِهِمْ عُمُوماً، يَبحَثُونَ دَائِماً عَنِ الأزْرَارِ:
    أرِيدُ أنْ أْنجَحَ أعْطِنِي التّلْخِيصَ .. أريدُ أنْ أصِيرَ نَحِيفاً أعْطِنِي بَعْضَ الحُبُوبِ .. أرِيدُ دُخُوَلَ الجَنّةِ أعْطِنيِ رَمَضَانَ .
    (يَبْتَسِمُ المُعلّقُ وَ قَدْ أعْجَبَهُ التشبيهُ
    )
    - نَصِيحَةٌ أخِيرَةٌ شَيخَنَا لِمَن يَسْمَعُنَا الآنَ .
    - أقُولُ لِكُلّ مُسلِمٍ :
    نُرِيدُ مِنكَ أن تَكُونَ أنمُوذجاً في الحِرصِ عَلَى العَمَلِ وَإن كَان قَلِيلاً
    فٌلإن اْنتَهَى قِيَامُ رَمَضَانَ فَحِفَاظُكَ عَلَى الوِتْرِ قَبلَ النّومِ يُعدّ إنْجَازًا،
    وَلَئِنْ انْتَهَتْ زَكَاةُ الفِطْرِ فَأبْوَابُ الصّدَقَةِ مَفْتُوحَة.ٌ
    وَ إنْ كُنْتَ اليَومَ أنْمُوذَجاً لِصِلَةِ الرّحِمِ فلاَ تنسَ أقَارِبَكَ بَقِيَّة َالعَامِ.


    فَإنْ كُنتَ أحْسَنتَ فِي رمضانَ فَعَلَيكَ الّتمَامُ ... وَإن كُنتَ مِمَن فًرّطًَ فِيهِ فَتُبْ إِلَى المَلِكِ العَلاّمِ



    إهداؤنا .. اِضغطْ على:

    تَقبَّلَ اللهُ مِنّا وَ مِنكمُ الصّيامَ والقيامَ وصالحَ الأعمال ِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    تاج الوقار
    و تَقبَّلَ اللهُ مِنّا وَ مِنكمُ الصّيامَ والقيامَ وصالحَ الأعمال ِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    موضوع مميز

    خط من الواقع عنوان

    جزاكم الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    134
    آخر نشاط
    27-01-2015
    على الساعة
    02:55 PM
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gardanyah مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا
    تاج الوقار
    و تَقبَّلَ اللهُ مِنّا وَ مِنكمُ الصّيامَ والقيامَ وصالحَ الأعمال ِ
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء الرسول مشاهدة المشاركة
    موضوع مميز

    خط من الواقع عنوان

    جزاكم الله خيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم

    حفظكم الرحمان و سدد خطاكم
    لا حرمنا تفاعلكم و بصمة كلماتكم



    إخوتي/أخواتي


    انقضى رمضان : فمن المقبول فنهنيه و من المطرود فنعزيه ؟

    انقضى رمضان فماذا بعد رمضان ؟

    لقد كان سلف هذه الأمة يعيشون بين الخوف و الرجاء .
    كانوا يجتهدون في العمل فإذا ما انقضى وقع الهم على أحدهم :
    أقبل الله منه ذلك أم رده عليه ؟

    هذه حال سلف هذه الأمة فما هو حالنا ؟

    و الله إن حالنا لعجيب غريب .
    فو الله لا صلاتنا كصلاتهم، و لا صومنا كصومهم ، ولا صدقتنا كصدقتهم ، و لا ذكرنا كذكرهم ؟

    و أحدنا يعمل العمل القليل و لا يتقنه ولا يحسنه ، ثم ينصرف وحاله كأنه قد ضمن القبول و الجنة .

    إخوتي / أخواتي

    تعالوا إذا نعش بين الخوف و الرجاء

    إخوتي / أخواتي

    إنّ لكل شيء علامة ، وقد ذكر العلماء أن من علامة قبول الحسنة أن يتبعها العبد بحسنة أخرى .


    فما هو حالك بعد رمضان ؟

    هل تخرجت من مدرسة التقوى في رمضان فأصبحت من المتقين ؟

    هل تخرجت من رمضان و عندك عزم الاستمرار على التوبة و الاستقامة ؟

    هل أنت أحسن حالا بعد رمضان منك قبل رمضان ؟



    يا من عبدتم ربكم في شهركم ** حتى العبادةَ بالقَبولِ تُكَلَّلُ
    لاتهجروا فعلَ العبادةِ بعدَه ** فلعلَّ ربي ما عبدتم يقبلُ
    فالله يُمهلُ إنْ أرادَ لحكمةٍ ** لكنَّه ،ياصاحبي، لا يُهمِلُ
    إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلة ** هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شَاهِدُواْ مَا الْتَقطتْهُ عَدَسَاتُ الكَامِيرَا فِي العِيدِ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شَاهِدُواْ مَا الْتَقطتْهُ عَدَسَاتُ الكَامِيرَا فِي العِيدِ

شَاهِدُواْ مَا الْتَقطتْهُ عَدَسَاتُ الكَامِيرَا فِي العِيدِ