الهندباء غني بالمعادن والسكريات والفيتامينات ويعالج فقر الدم




الهندباء: بقل زراعي سنوي من فصيلة المركبات اللسنية الزهر، يتكاثر بالبذر وأصنافه كثيرة، منها ما يؤكل ورقها مطبوخا أو في السلطة.
ولعل الأجزاء التي تستعمل في الطب الحديث من الهندباء هي الأوراق والجذور، وقد ظهر في التحاليل العديدة أن هذا النبات يحتوي: الكاليسيوم،البوتاسيوم،الفوسفور،الصوديوم، الحديد،النحاس،المنغنيز، مواد سكرية ،
فيتامينات(pb,k,c,b) ، حوامض أمينية ، عناصر بروتينية ، مواد دسمة ، نشا ،جوهر مر أنولين.

أما خصائص هذا النبات فهي:

مرمم، ضد فقر الدم ، مشه، مطهر، مدر، مسهل خفيف
مفرغ للصفراء دافع للحمى ، طارد للديدان .

ولذلك فإنه يوصف لعلاج حالات :
فقرالدم آفات الكبد ، أجهزة العظم ، مسالك البول ، الإمساك
النقرس ، التهاب المفاصل ، والرمال والحصى ، فقد شهية الطعام ، الوهن النفسي ، الأمراض الجلدية، والاستقساء[/COLOR].


يشير الدكتور أمجد عبد الهادي اختصاصي الباطنية
إلى أن الهندباء منشط عام ومجدد للأعصاب لاحتوائها على ما يعادل 1% من وزنها فوسفور ، وتستخدم لعلاج الروماتيزم والأمراض الجلدية، أما أثرها المسهل فهو ذو فاعلية مزدوجة بفضل الخمائر المتنوعة التي تحتويها. أما قدرتها على طراد الحمى وهي القدرة التي ذكرها (كازن) في القرن التاسع عشر فقد أكدها (ديكو).

كما أكد (بالدن) أنها مضادة لمرض السكر ، فمركباتها تسهل وظائف الكبد الخاصة بالغليكوجين وتخفض معدل البيلة السكرية. ومن جهة أخرى مستخرج نقع الهندباء في ماء مغلي لتوه يهديء العطش الثقيل على مرضى السكر وينظم لديهم إفراز البول غير المنتظم.

ويوجد في جذور الهندباء المرة 48 أنولين والسكاروز والبنتوزان، كما ويوجد غيلكوزيد الألتبين وهي المادة التي تعطي الجذور الطعم المر المفيد كمادة فاتحة للشهية.

ويفيد عشب الهندباء في حالات تشمع وتضخم الكبد خارجيا ويستخدم لعلاج الأكزما. كما أن مغلي العشبة يمكن استخدامه لعلاج مسامير اللحم فضلا عن استخدامات علاجية ووقائية أخرى كثيرة.