بالفعل ، الكتاب المقدس هو كلام بشر والكنيسة تؤمن بذلك حيث أنها تؤمن بأن الوحي في المسيحية هو أن يوسوس الوحي في عقل الكاتب ثم يتركه يُعبر بما أوحي به بفكره وأسلوبه البشري الهزيل الضعيف الذي لا يمكن أن يستوعب كينونة الله وملكه وعظمته ... إذن الكتاب المقدس كلام بشر وليس كلام الله .اقتباساذا بما ان الكمال التام هو لله فقط , و بما ان هذا الكتاب المكدس كله تناقضات و اباطيل فهذا اكبر دليل على انه صنع البشر المعروفين بالخطأ و التردد وسوء التقدير
والكنيسة لم تسأل نفسها سؤال واحد وهو :- كيف يمكن لبشر أن يحدد أن الإلهام الذي آتى في عقله هو إلهام إلهي وليس إلهام شيطاني ؟ وما الدليل على ذلك ؟ وما هي القاعدة التي ستستند الكنيسة عليها في الرد على هذا السؤال ؟ فكما تابعنا حال داود حين ذكر العهد القديم أن روح الرب حلت عليه ثم بعد ذلك زنا بإمرأة أوريا ثم خطط لقتل أرويا نفسه وكان يكتب المزامير ..... فكيف كانت تحل عليه روح الرب لكتابة المزامير وفي نفس الوقت تحل عليه روح الشيطان ليزني ؟ فهل كان هناك اتفاق مُسبق بين الرب والشيطان في تبادل الأوقات على داود ، فالرب يحل من (6 إلى 9) والشيطان يحل من (9 إلى 12) وكأننا داخل مجمع سينما .؟
المفضلات