حوار مع نصراني(حول قرآن مسيلمة الكذاب)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار مع نصراني(حول قرآن مسيلمة الكذاب)

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حوار مع نصراني(حول قرآن مسيلمة الكذاب)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    51
    آخر نشاط
    16-07-2010
    على الساعة
    02:07 AM

    حوار مع نصراني(حول قرآن مسيلمة الكذاب)

    مايكل لماذا تؤمنون بهذا القران
    احمد لانه كلام الله المنزل على عبده ورسوله
    مايكل ومن قال لك ذلك
    احمد الله نفسه لخبرنى بذلك
    مايكل الله نفسه
    احمد نعم
    مايكل وكيف اخبرك
    احمد اخبرنى على لسان محمد عبده ورسوله
    مايكل وهل كان الا كذابا يكذب على الله
    احمد قد اعطانا دليلا على صدق كلامه
    مايكل وما هو
    احمد قوله تعالى ({وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (23) سورة البقرة
    ({قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} (88) سورة الإسراء

    مايكل اما زلت تصدق هذا الهراء اما علمت ان هناك من تحدى القران وابطل هذه الدعوى
    احمد مثل من
    مايكل مسيلمة الف قران مثل قران محمد والشيعة الفوا مثله
    احمد لا تتعجل انت قلت الفوا قرانا فهل كان مثله او من مثله دعنا نرى
    ونحكم بانفسنا ونقارن
    مايكل لنتصل باحد كبار الادباء ممن اشتهروا بحسن البيان ليحكم بيننا
    احمد مهلا انتظر لانحتاج الى اديب
    مايكل ولماذا لا نحتاجه
    احمد اذا جاءك مصارع جبار فانت فى حاجة الى عون حتى تستطيع مواجهته اما اذا جاءك رجل ضعيف هزيل فانك تتغلب عليه بكل بساطة
    مايكل اذا نحتاج حكما يحكم بيننا
    احمد هو معنا
    مايكل اين فانا لا ارى احدا غيرنا
    احمد رضيت بما يحكم به عقلك
    مايكل دعنا نبدا
    احمد نبدا مع اول سورة لمسيلمة وهى

    (والمبذرات زرعا؛ والحاصدات حصدا؛ والذريات قمحا؛ والطاحنات طحنا؛ والحافرات حفرا؛ الخابزات خبزا؛ والثاردات ثردا؛ واللاقمات لقما؛ لقد فضلتم على أهل الوبر وما سبقكم أهل المدر؛ ريفكم امنعوه؛ والمعتر فآوه؛ والباغي فناوئوه)

    واظنه يقابل بها سورة

    (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً {1} وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً {2} والسَّابِحَاتِ سَبْحاً {3} فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً {4} فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً { 5 } يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ {6} تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ {7} قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ {8} أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ {9} يَقُولُونَ أَئِنَّا َمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ {10} أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً {11} قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ {12} فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ {13} فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ {14} هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى {15 } إذ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى {16}
    الى اخر الايات
    فلنقارن الان فان الايات تتحدث عن صفات الملائكة ويبدا الله بالقسم بها وذلك ان الله اذا اقسم فانه يقسم بعظيم وعلام يقسم انه يقسم على عظيم فهو يقسم على يوم القيامه الذى ينكره المشرك فهو يقسم عليه مع بيان احوال الناس فى هذا اليوم ويرد عليهم انكارهم ويبين لهم انه يسير على الله ثم ينتقل ليقص علينا نبا موسى وهو من انباء الغيب وبين ما كان من فرعون وكيف كان عقابه ثم يتحداهم هل هم اشد واقوى من خلقه السماء ثم تنتقل الى ذكر نعم الله على الانسان بما خلقه الله لتيسير حياته على الارض ثم يرجع ليذكرنا بيوم القيامة وكيفية النجاة منها فلنقارن هذا الاستعراض الموجز للايات مع كلام مسيلمة
    تجد انه يتناول مراحل انتاج الخبز فهو يبدا بالبذرة ثم الحصاد ثم الاثمار ثم الطحن ثم الحرث ثم الخبز ثم عملية صناعة الثريد (الفته) ثم الآكله وهى معجزة عظيمة حيث تعتبر هذه التوجيهات الاهم فى صناعة الثريد لكل زمان ولكنه نسى ان يخبرنا هل تقدم مع لحم الغنم ام لحم البقر ...!!!
    (والمبذرات زرعا؛ والحاصدات حصدا؛ والذريات قمحا؛ والطاحنات طحنا؛ والحافرات حفرا؛ والخابزات خبزا؛ والثاردات ثردا؛ واللاقمات لقما؛ لقد فضلتم على أهل الوبر وما سبقكم أهل المدر؛ ريفكم فامنعوه؛ والمعتر فآوه؛ والباغي فناوئوه)
    حتى ان هذا الاحمق قد اخطا فى ترتيب مراحل الزراعة فقدم البذر على الحرث الذى يعنى تقليب الارض واعدادها للبذر وقدم الطحن على الحرث
    فهل هذا الكلام هداك الله كلام نبى ام كلام رجل يقف امام مخبز للخبز ...!!!
    مايكل صدقت لعله كان جائعا

    ننتقل الان الى سورة اخرى

    (ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وأحشا.. ومن ذكر وأنثى )

    و اظنه يقابل قول الله
    ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ {1} أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ {2} وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ {3 } تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ {4} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ {5 })

    وترى الايات تتكلم عن اهلاك جيش عرمرم لم تعرفه العرب قبل ذلك ولم تشاهده فى ارضها وكيف اهلكه الله باضعف جنوده الا وهو الطير وباحط سلاح وهو سِجِّيل ( الطين ) فلم يرمهم بقنابل نووية ولا اسلحة بيولوجية ولا اشعة ذرية فجعلهم اجساد خاوية كورق الزرع إذا أكلته الدواب فتصف السورة منتهى قدرة الله فكيف يمكن للطير بحجارة من طين ان تهلك جيشا لم تستطع العرب جميعا صده فقط
    ونرجع لما ذكره مسيلمة (ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وأحشا.. ومن ذكر وأنثى )
    نجده يتكلم عن معجزه لطالما حيرت العقول و اشغلت العلماء دهورا الا وهى
    كيف ان المراة الحامل تلد من احشاءها ولدا والعجيب ايضا انه ذكر ان هذا الولد كان من ذكر وانثى ولم يكن من انثى فقط فاذا رايت فى طريقك امراة حبلى فتاكد انك رايت معجزة لم يرها غيرك وقل فى نفسك يا للمعجزة انها سوف تلد ولدا .....!!!
    ارايت مدى حماقة هذا الغبى اذ انه قارن بما يعرفه ويفعله البشر بالفطرة وما
    يفعله الله بقدراته ما لا يتخيله عقل
    فانه لو كان تحدث عن كيفية الحمل او كيفية تكوين الجنين او كيفية تحديد نوع الجنين لكان من الممكن ان ننظر فى ما جاء به فقد نسى هذا الاحمق ان الله خلق حواء بغير ام وخلق عيسى بغير اب وخلق ادم بغير اب او ام
    ({يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) سورة النساء
    ({إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (47) سورة آل عمران

    فهل كلام مسيلمة ناتج عن وحى ام انه ناتج عن مشاهدة عينيه لكل البشر ولماذا لم يحدث عن الغيب كما حدثنا الله عن الجنين
    (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14 }) سورة المؤمنون
    (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى {37} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى {38} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى} (39) سورة القيامة

    فهل تراه جهل هذا الامر ام ان الوحى خانه فى ذلك
    مايكل صدقت

    نذهب وننظر الى سورة اخرى

    (الفيل ما الفيل وما أدراك ما الفيل له ذنب وثيل ومشفر طويل وان ذلك من خلق ربنا لقليل)
    واظنه يقابل قول الله
    (الْقَارِعَةُ {1} مَا الْقَارِعَةُ {2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ {3 }يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ {4} وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ {5} فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ {6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ {8} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ {9} وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ {10} نَارٌ حَامِيَةٌ {11} سورة القارعة

    تتحدث الايات عن امور غيبية وهى يوم القيامة وكيفية النجاة فى هذا اليوم
    والتكرار جاء للفت الانتباه لحدث عظيم ليس شانه هين فهو يوم الفصل بين الخلائق ويوم التمايز اما الى جنة واما الى نار فكان لابد من التحدث عن ذلك اليوم باستعظام لامره لماذا لانه حدث لم تشهده الخلائق ولم يعاينوه اليوم الذى يهلك فيه جبابرة الارض واتباعهم اليوم الذى تنسف فيه الجبال وتنشق فيه السماء اليوم الذى تخسف فيه الكواكب و يجمع فيه الشمس والقمر فكان لابد من شد الانتباه لاستعظام هذا الامر
    وناتى الى كلام مسيلمة (الفيل ما الفيل وما أدراك ما الفيل له ذنب وثيل ومشفر طويل وان ذلك من خلق ربنا لقليل)
    ياتى الى تقليد القران فى طريقة الاستعظام ولكن لمن للفيل هذا الحيوان الاليف الذى لطالما عرف بلطافته مع البشر ولماذا يلفت الانتباه ليحدثنا عن تركيبه الرائع الذى لو سالت طفل فى الثالثة من عمره لاخبرك به وهو الخرطوم والذيل فلو انه ذكر تركيبه من عظام او عضلات او اعصاب او ....الخ لقلنا انه يحدث بما لم يعرفه الناس انذاك اى انه يحدثهم بالغيب
    ولكن انتظر فانه ربما يكون من الغيب فان الافيال لم تكن فى ارض العرب وليست موطنها ...!!!!
    ربما تكون نبوءة تبين اهمية الفيل فى العصر الحديث نعم فانى رايت الفيل قد اخذ بطولة الفيلم الهندى (الفيل صديقى) هههههههه ..!!!!
    ان الله لما ذكر الحيوانات فى القران كان لبيان منافعها او بيان معالم القدرة فيها التى لم يعرفها البشر الا في العصر الحديث
    ({أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} (17) سورة الغاشية
    فان العرب لم يعرفوا عن الابل اكثر من كونها سفينة الصحراء ولكن القران لفت الى كيفية خلقها الذى عرفناه اليوم من تصميم معجز لهذا الحيوان
    ({وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (8) سورة النحل
    ولم يكتف الله ببيان ما يعرفه البشر من منافع هذه الحيوانات ولكن لفت نظرنا الى ابعد من الافق المرئى فقال وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
    فهل يقارن هذا الكلام من الله بكلام ذلك الاحمق
    مايكل صدقت

    نذهب ال سورة اخرى

    (إنا أعطيناك الجواهر فصل لربك وهاجر إن مبغضك رجل فاجر)
    واظنه يقابل قول الله

    (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ {1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ {2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ {3 } سورة الكوثر
    والناظر الى الايات يجد انها تحمل بشارة وامر وبشارة فالكوثر نهر فى الجنة ومعنى قول الله هو وعد النبى محمد بالجنه فى اعلى المراتب حيث لم ياخذه غيره والامر هو باقامة الصلاة والنحر مما يعنى الامر باتباع شريعة الله واقامة حدوده والبشارة الثانية هى اخبار النبى بان مبغضه من المشركين الذين عيروه عند موت ابنه بانه ابتر هو من سينقطع ذكره اما النبي
    ({وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} (4) سورة الشرح
    فهى نبؤة لمحمد النبى قد تحققت لكل من ابغضه من المشركين فان محمد قد زاع صيته و ذكره بين البشر الى يوم الدين اما مبغضيه لم يعد لهم ذكر فاذا سالت طفل فى مشارق الارض او مغاربهامن هو محمد يقول هو نبي الاسلام
    اما كلام مسيلمة (إ نا أعطيناك الجواهر فصل لربك وهاجر إن مبغضك رجل فاجر)
    انه يتحدث بنفس اسلوب القران ولكنه لم يحدثنا عن هذه الجواهر الممنوحة له وما هو نوعهاوهل كان مسيلمة الوحيد الذى اعطى الجواهر الم يسمع بقارون وكنوزه
    ({إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } (76) سورة القصص
    الم يسمع عن كنوز كسرى وقيصر وغيرهم من جبابرة الارض ام ان وحيه لم ينباه بذلك
    ثم انه يتحدث عن امر بالصلاة ولكنه لم يحدثنا عن ماهية هذه الصلاة وكيفيتها والامر بالهجرة من ماذا ومن اين الى اين ويتحدث عن ان مبغضه رجل فاجر فهل كان مبغضه رجلا فاجرا حقا الم يكن مبغضيه ممن يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر وينهون عن الفواحش ام انه هو الرجل البار حيث اباح الشهوات لمن تبعه الم يكن مبغضيه هم من كانت نهاية دعوته على ايديهم ام ان الوحى لم ياتيه بخبر هلاكه على يد مبغضيه فاين هذا الاعجاز بجانب كلام الله
    مايكل صدقت

    ناتى الى سورة اخرى
    (والشمس وضحاها في ضوئها وجلاها والليل إذا عداها يطلبها ليغشاها فأدركها حتى أتاها وأطفأ نورها ومحاها).

    واظنه يقابل قول الله
    ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا {2} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا {3} وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا {4} وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا {5} وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا {6} وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا {7 } فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا { 9 } وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا {10} كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11} إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا {12} فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا {13} فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا {14} وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا {15}‏ سورة الشمس
    وتتكلم الايات بداية بالقسم باشياء عظيمة من خلق الله من خلق الشمس والقمر وتعاقب الليل والنهار وبناء السماء والارض ثم يتدرج الى خلق النفس البشرية والاشارة الى محتواها من الخير والشر والغاية من تقويمها
    ثم ينتقل الى امر غيبى ليبين لنا ما كان ممن قبلنا من مخالفة وعدم الاتباع
    فالله يقسم باشياء عظيمة لا يصنعها غيرة على امر عظيم من معاملة النفس فاما فلاحها او هلاكها و يضرب لنا مثالا بحدث عظيم من ذكر ناقة ثمود وامرهم مع نبيهم
    وناتى الى كلام مسيلمة ((والشمس وضحاها في ضوئها وجلاها والليل إذا عداها يطلبها ليغشاها فأدركها حتى أتاها وأطفأ نورها ومحاها).
    يتبع اسلوب الاقتباس من القران و نهج نفس النمط القرانى ولكن تمعن فى كلامه جيدا
    ان هذا الاحمق لم يدقق جيدا فى كلام الله فقام بتغيير بعض الكلمات حتى يوهم البعض بانه لم يقتبسه وانما جاء به الوحى مما اوقعه فى الخطاء
    فالله ذكر
    ذكرالشمس مقابل القمر
    وذكر الليل مقابل النهار
    وذكر الضياء مقابل النور

    فالله عز وجل قداخبر فقال وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا {1} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا
    اى ان القمر هو الذى يلى الشمس فالقمر هو التابع للشمس لا العكس وهى حقيقة كونية وان الليل هو الذى يغشى النهار لا العكس فالكون الشاسع هو كون مظلم وان القمر له نور مستمد من غيره لا من ذاته والشمس لها ضياء فهى ذاتية الضوء والحرارة
    فقد تغافل عن حقائق كونية حين قال
    والشمس وضحاها في ضوئها وجلاها والليل إذا عداها يطلبها ليغشاها فأدركها حتى أتاها وأطفأ نورها ومحاها).
    فكيف يتعدى الليل الشمس وكيف يطلب الليل الشمس وكيف يغشاها مع انها هى مصدر الضوء ومن الثابت علميا ان النهار ياتى بشروق الشمس فيذهب الليل فالجزء المواجه للشمس من الارض يكون نهارا والجزء الاخر يكون ليلا
    وكيف يدرك الليل الشمس اذا كان الليل لايوجد الا على الارض فقط فعند الخروج من نطاق الارض يصبح الكون مظلم الى مالا نهاية وكيف ياتيها الليل وكيف لليل ان يطفئ ويمحو ضوء الشمس ونجده يستخدم كلمة نورها بالرغم من ان النور يكون مع القمر فهو جسم معتم اما ضوء الشمس فيسمى ضياء فهى مصدره حيث انها جسم ملتهب يشع ضوءا و حرارة
    الم يقر الله هذه الحقائق بقوله
    ({إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف
    ({لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (40) سورة يــس
    ({وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} (16) سورة نوح
    ({وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} (37) سورة يــس
    ({هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (5) سورة يونس

    هل ترى كيف حاول هذا الكذاب تقليد ايات القران محاولا ان يتجنب امور الغيب قدر الامكان فهو لم يكن يعلم عنها شئ ولم يتحدث عنها فهو يعلم انها سبيل لا يمكن بلوغه حتى المحاولة التى حاول ان يحدث فيها بالغيب كانت مصدرا لكشف كذبه وجهله باقل الامور فهو دائما يتحدث عن امور يراها عامة الناس حتى اذا جادله احد يقول تعالى وانظر ها هى امامك حتى لاتكذبنى اما القران كان يتحدث عن امور غيبية بادق تفاصيلها التى لم يعرفها البشر الا بعد بلوغهم من العلم مبلغا حتى فى الامور الظاهرة لم يكن يتحدث عنها بكونها المشاهد وانما ماوراءها ايضا فيتكلم عن السماء واسرارها والارض ومحتواها والفلك وعلومه والبحار وتركيبها فكلها من المرئيات نعم ولكن تحوى الكثير من الاسرار التى اخبرنا بها القران
    فما رايك بهذه المقارنة البسيط
    مايكل انى فى حيرة من امرى
    احمد اريد ان اسمع حكم الحكم الذى ارتضيناه اريد . .جواب عقلك
    مايكل عجيب امركم ايها المسلمون تجدون فى قرانكم الجواب لكل شئ
    مايكل اعطنى مهلة لارد عليك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    12:55 PM

    افتراضي

    رائع أخى
    بارك الله فيك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    51
    آخر نشاط
    16-07-2010
    على الساعة
    02:07 AM

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان هذا الحوار ما هو الا حوار تخيلي اتبعت فيه الاسلوب القصصى لتقريب المعنى الى عقل القارئ الكريم حتى يتبين له مدى عجز المخلوق عن تحدى خالقه و ليتدبره ذوو العقول


    ({أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ} (197) سورة الشعراء




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    11:29 PM

    افتراضي

    أحسنتم أحسن الله إليكم أخانا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,306
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    لقد استمتعت أخى بقراءة الموضوع بأسلوبه الشيق
    أكرمك الله
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

حوار مع نصراني(حول قرآن مسيلمة الكذاب)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مع نصراني حول صلب المسيح
    بواسطة ابوغسان في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-06-2012, 01:02 AM
  2. حوار طرشان حول: أكان قبله قرآن؟!
    بواسطة مناصر الإسلام في المنتدى منتديات اتباع المرسلين التقنية
    مشاركات: 92
    آخر مشاركة: 17-04-2012, 02:40 AM
  3. حوار جاد مع نصراني؟!
    بواسطة أُم عبد الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29-12-2011, 12:32 AM
  4. حوار بين نصراني و الرازي
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-10-2007, 11:22 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار مع نصراني(حول قرآن مسيلمة الكذاب)

حوار مع نصراني(حول قرآن مسيلمة الكذاب)