ملائكة وشياطين...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ملائكة وشياطين...

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ملائكة وشياطين...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    2,584
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-08-2023
    على الساعة
    03:23 PM

    ملائكة وشياطين...

    بقلم أ. د. زينب عبدالعزيز
    أستاذة الحضارة الفرنسية


    في شهر مايو 2009 بدأ العرض العالمي لفيلم "ملائكة وشياطين" للكاتب الأمريكي دان براون، مؤلف رواية " شفرة دافنشي"، التي أثارت زوبعة متفردة من ردود الأفعال حول العالم. وذلك لكل ما بها من معطيات تاريخية تمس كيان المؤسسة الكنسية، ولكل ما واكبها من أحداث لمحاصرتها.. وعلى عكس المتوقع، مر الفيلم الجديد عالميا ومحليا، مصحوبا بموجة عاتية من الصمت اللافت للنظر.. وبالبحث تبين أن ذلك الصمت يرجع إلى التعليمات الفاتيكانية، التي تلقت درسا لا ينسى من محاربتها لرواية وفيلم "شفرة دافنشي". فقد تمت ترجمة الرواية إلى أكثر من ثلاثين لغة، وطبع منها أكثر من سبعين مليون نسخة!. فعندما سأل بعض الصحافيين أحد المسؤولين في الفاتيكان عن كيفية تصديهم للفيلم الجديد، خاصة وأنه يتعرض أيضا لأحد الجوانب المظلمة للتاريخ الكنسي؟ أجاب بأن "الفاتيكان لن يكرر الغلطة السابقة بالمحاربة العلنية بكافة الوسائل، وإنما سيتصدى له بالصمت والتجاهل"!. وقد كان..
    ودان براون له خمس روايات هي: القلعة الرقمية (1998)، ملائكة وشياطين (2000)، نقطة خداع (2001)، شفرة دافنشي (2003)، والرمز المفقود (2009) التي ستصدر في شهر سبتمبر القادم (2009). وثلاثة منها تكون ما هو معروف باسم "ثلاثية لانجدون" – ولانجدون هو الشخصية التي ابتدعها دان براون لأستاذ تاريخ الفن المتخصص في فك الرموز والشفرات خاصة الكنسية منها.. وتتكون هذه الثلاثية من "ملائكة وشياطين"، "شفرة دافنشي" و " الرمز المفقود".. وما يجمع بينها من خط رئيسي هو: المؤسسة الفاتيكانية وعلاقاتها التاريخية مع حدث بعينه. فنراها تارة في صراع مع منظمة "المتنورون" - نسبة إلى عصر التنوير الذي تألق أساسا لمحاربة عصور الظلمات التي فرضتها الكنيسة، أو أحداث حياة يسوع التي عانت الأمرين من التبديل والتعتيم، وزواجه من مريم المجدلية وإنجابه منها طفلة، أو معاركها الضارية مع منظمة "الماسونية".. أما الروايتان الأخريان فتدور الأولى حول الـ "ناسا" (وكالة الأمن القومي الأمريكي) والثانية حول خبايا السياسة الأميركية.
    وأهم ما يميز أسلوب دان براون في الإعداد لرواياته هو: اعتماده أساسا على أحداث تاريخية ثابتة وعلى وثائق متداولة أو تم تداولها. وكل المعلومات التي يقدمها مبنية على الواقع، والشخصيات والحبكة هي التي تخضع لخياله، أي أنه خيال مبني على معطيات من الواقع. وعادة ما تكون الأحداث محصورة في حيز محدود من الزمن، وهو ما يجعل القارئ أو الأحداث تتسابق وتلهث في إيقاع محموم. ويطرح دان براون في خضم الأحداث "ملائكة وشياطين"، على سبيل المثال، أن الإذاعة البريطانية أعلنت في 14 يونيو 1998 أن البابا يوحنا بولس الأول، المتوفى عام 1978 كان ضحية مؤامرة من المحفل الماسوني المعروف باسم "P 2 " وأن الجمعية السرية أعلنت التخلص منه حينما علمت أن البابا ينوى تعيين الأسقف مارسينكوس في رئاسة بنك الفاتيكان – وكانت قضية حقيقية مدوية آنذاك جمعت ما بين المافيا وغسيل الأموال وغيره.. وأنه في 24 أغسطس 1998 تساءلت جريدة نيويورك تايمز عن سبب ارتداء نفس البابا -يوحنا بولس الأول- الزي النهاري حينما عثروا عليه مقتولا في المساء؟ ولماذا كان ممزقا من الخلف؟ إضافة إلى اختفاء أدويته ونظارته وشبشبه ووصيته! بينما تحدثت لندن ديلي ميل في 27 أغسطس 1998 عن مؤامرة تتورط فيها جمعية ماسونية امتدت مخالبها إلى عقر دار الفاتيكان..
    وفي مجال آخر من نفس هذه الرواية، يوضح دان براون أن جورج بوش الأب كان من جمعية "المتنورون"، وأن جورج بوش الابن ماسوني ووصل إلى الرتبة الثالثة والثلاثين، أي إلى أعلى قممها، وأنه كان رئيسا للمخابرات المركزية (CIA) عندما تم إغلاق ملف "المتنورون" لعدم وجود أدلة!!
    ولعل ما لفت نظر دان براون إلى المجال الكنسي هو أنه نشأ في مطلع حياته نشأة دينية، ودرس في مدارس الأحد الدينية المسيحية، وكان يمضي عطلات الصيف في المعسكرات المسيحية، كما كان يشترك بالغناء في فرقة الكورال التابعة للكنيسة – أي أنه عاش بعض المجالات الكنسية من الداخل وتعامل مع رجالها بصورة سمحت له على الأقل بسماع بعضا مما يدور في الكواليس..
    ورغم أن رواية "ملائكة وشياطين" ترجع إلى عام 2000، فإنها لم تتحول إلى فيلم سينمائي إلا بعد النجاح الساحق لرواية "شفرة دافنشي".. وهي رواية بوليسية النزعة، تتوالى أحداثها في إيقاع محموم مع الزمن، أو هي في الواقع مجرد بضع ساعات. ومحورها الأساس هو منظمة "المتنورون" التي تتصدى للمؤسسة الكنسية وحربها التاريخية الممتدة مع العلم.. أو بعبارة أخرى: هي منظمة يرجع تكوينها إلى أربعة قرون مضت، انتقاما من قتل الكنيسة للعلماء، ولمحاربة عصور الظلمات التي فرضتها، ولا تزال، في حربها مع العلم والعلماء، وتحديدا - بالنسبة للرواية، منذ معركة جاليليو الذي تجرأ وأعلن عكس ما تقوله النصوص الإنجيلية أن الأرض مسطحة وأنها محور الكون!.. وقامت الكنيسة آنذاك بكي صدور أربعة من كبار العلماء الإيطاليين بعلامة الصليب، بالحديد المحمي، ثم مزقت جثثهم وألقت أشلاءها في شوارع روما حتى يرتدع باقي العلماء ويبتعدون عن مجال العلم.
    وتتلخص القصة في أن العاملين في مركز الأبحاث الذرية في سويسرا، الذي يضم تقريبا نصف علماء العالم في الذرة والفيزياء، تمكنوا من صنع ما أطلقوا عليه "اللا مادة"، التي تتكون من ذرات ذات شحنات كهربائية معكوسة. وتعد أقوى مصدر للطاقة، فعلى اختلاف الطاقة الذرية التي تنتج بالانقسام وتظل فاعليتها محدودة بواحد ونصف بالمائة، فـ "اللا مادة" تتحول كامل كتلتها إلى طاقة ولا ينتج عنها أي إشعاع أو تلوث.. ومشكلة "اللا مادة" هي أنها غير مستقرة وتلغي نفسها بالتحول إلى طاقة صافية عند ملامسة كل ما هو موجود، حتى الهواء!. وجرام واحد من "اللا مادة" هذه ينجم عنه طاقة توازي قنبلة ذرية زنة عشرين كيلو/طن – وهي الطاقة التي ألقيت على هيروشيما.. وهنا يتساءل دان براون: "ترى هل ستقوم هذه المادة الشديدة الانفجار بإنقاذ العالم؟ أم أنها سوف تستخدم لخلق آلة كاسحة للتاريخ والوجود"؟!
    وتبدأ الأحداث بمقتل مدير المعهد وسرقة كبسولة تحتوي على "اللا مادة".. وفي هذه الأثناء يتوفى بابا روما وتجرى الترتيبات اللازمة لانعقاد مجمع الكرادلة لاختيار البابا التالي، ويتم اكتشاف غياب أربعة من أهم الكرادلة المفترض أن يتم الاختيار بينهم.. كما يتلقى الفاتيكان إنذارا بأن الكرادلة سوف يقتلون واحدا كل ساعة بدأ من الثامنة مساء، وعند انتصاف الليل سيتم نسف الفاتيكان "بأكبر طاقة من النور".. لذلك يلجأ الفاتيكان إلى أستاذ التاريخ المتخصص في فك الشفرات والطلاسم الكنسية، وإلى ابنة مدير المعهد الذي تم قتله، وهى أيضا من العاملين به.. وهنا تلعب العناصر الأربعة: الماء والهواء والنار والتراب دور الطلاسم المرتبطة بالأحداث. ويتم قتل الكرادلة الأربعة في المواعيد المحددة بعد ك صدر كل واحد منهم بالحديد المحمي المصنوع على شكل اسم عنصر من هذه العناصر.
    ويتم إنقاذ الفاتيكان من الانفجار بأن يأخذ نائب البابا أنبوبة "اللا مادة" ويصعد بها بالطائرة ليفجرها في الجو، بينما يقفز هو بالمظلة والطائرة تواصل ارتفاعها حتى تتفجر في الأعالي.. ويتم استقباله استقبال الفاتحين وهو سائر على قدميه!. ويقرر المجمع انتخابه البابا الجديد لكل ما أداه من خدمات.. لكن، من تتالي الأحداث في مجمع الكرادلة، نفهم أن نائب البابا هذا، الذي يدير شؤون الكنيسة عند خلو البابوية، هو فعلا ابن البابا المتوفى مسموما، وأن هذا الابن ثمرة قصة غرام جامح بين البابا في شبابه وإحدى الراهبات. ويؤكد الكاردينال الذي يحكي قصتهما أنهما استعانا بوسيلة التلقيح الصناعي لكي لا يحنثا عهدهما والإخلاص للتبتل! والابن لم يكن يعلم حتى هذه اللحظات أنه ابن البابا الذي سمه ليحل محمله، وتحالف مع أحد أعضاء منظمة "المتنورون" لتنفيذ جرائم الاغتيالات ليصل إلى البابوية رغم صغر سنه.. وعند انفضاح أمره ينتحر بحرق نفسه.. ويتم انتخاب البابا الجديد من أتباع منظمة "المتنورون"، بينما يعلنون كذبة جديدة على الجماهير بوفاة نائب البابا "متأثرا بجراحه" إثر سقوطه بالمظلة!!
    ومثل كل الروايات التي يتم تحويلها إلى أفلام تسقط بعض المعطيات بسبب الوقت والتركيز، لكن من أهم ما تناوله دان براون في روايته هذه: قضية صراع الكنيسة مع العلم، ذلك الصراع الذي بدأ منذ نشأتها وإبادتها لكل ما يثبت هذه النشأة وتحايلاتها.. فالسماح بانطلاق جموح العلم والعلماء كان سيؤدي إلى هدم الكيان الكنسي، وهدم زعمه "بأنه وحده يمتلك الحقيقة والوساطة بين الله والبشر" كما يوضح الكاتب!
    ولا يسع المجال هنا لتناول كل ما تعرض له المؤلف في سياق الحوارات المتعددة، لكن عبارة من قبيل: "هؤلاء المجاذيب! ينتظرون مجيء المسيح منذ ألفي عام وما زالوا يؤمنون بمجيئه أكثر من ذي قبل"، على لسان لانجدون، تكشف عن رأيه بوضوح.. أو قوله: "إن مجمع الكرادلة ينعقد في جو درامي مثقل بالأغراض السياسية غير المعلنة".. و "أن ذلك الكيان الديني كثيرا ما يلجأ إلى التسميم وتصفية الحسابات بالضرب والقتل – وما أكثر ما دنسوا المذبح على مر التاريخ".. أو أنه "لمدة ألفي عام صادرت الكنيسة البحث عن الحقيقة وداست على أي معارضة باللجوء إلى الكذب والاختلاق المغلف بالنبوءات، وتلاعبت بالحقيقة لصالحها ولم تتردد في اقتلاع كل من يقف عثرة في سياساتها".. تكشف حقائق وتوضح لماذا حاربت المؤسسة الكنسية هذا الفيلم بالصمت.
    وحول ثروة الفاتيكان يشير الكاتب: "أنها تفوق الخمسين مليار يورو.. وأن العام الماضي (أي سنة 2000 عند كتابة الرواية) أنفق الفاتيكان أكثر من 183 مليون دولارا لمساندة أبرشياته عبر العالم للتبشير، ورغمها: لم يتباعد الأتباع عن الكنيسة في التاريخ قدر ابتعادهم عنها حاليا".. كما تناول كيف "أن كثير من الرموز المسيحية مأخوذة من الديانة المصرية القديمة، وعبادة الشمس".. وحتى فرية عيد ميلاد يسوع لم يغفلها قائلا: "وفقا للأناجيل، من المفترض أن يسوع مولود في شهر مارس، لكن الكنيسة تحتفل به في 25 ديسمبر لأنه في التاريخ الوثني يمثل عيد "الشمس التي لا تقهر" الذي هو Sol Invectus.. والمعروف أن بعض العلماء واجهوا البابا السابق، يوحنا بولس الثاني، بهذه الحقيقة وأقرها بكل هدوء وكأن لم يحدث أي شيء! ويفسر دان براون ذلك موضحا "أن الديانات المنتصرة عادة ما تستولي على أعياد الديانات التي سبقتها لتسهيل عملية تحول الشعوب إلى الديانة الجديدة، وهو ما تم مع المسيحية منذ اعتبارها ديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع".. بل حتى الإفخارستيا، وهي فكرة أكل لحم يسوع وشرب دمه ممثلة في قرص المناولة، يشير الكاتب إلى "أن أكل لحم الإله وشر دمه مأخوذة من شعوب الآزتك وأصبحت الإفخارستيا، وكذلك فكرة موت يسوع تكفيرا عن خطايا الأتباع"..
    ومن المعطيات التي تم استبعادها من الفيلم الخلفية الخاصة بالقاتل، الذي تولى قتل العالم في معهد الأبحاث، ثم قام باغتيال الكرادلة الأربعة، وكان عليه أن ينسف الفاتيكان بأنبوبة "اللا مادة" التي سرقها. ففي الفيلم لا نعلم عنه إلا أنه من أعضاء منظمة "المتنورون". أما في الرواية فنعلم أنه إنسان عربي، انضم للمنظمة لعلمه أنها ضد المؤسسة الكنسية ولينتقم لكل المسلمين الذين تم قتلهم أو حرقهم أحياء في الحروب الصليبية وما بعدها.. فكم من مرة يضع الكاتب على لسانه كلمات عربية مكتوبة بالحروف اللاتينية.. وهو ما يطرح تساؤلا حول موقف دان براون من الإسلام والمسلمين، فما من جزء يتم استبعاده من الرواية عند تحويلها إلى فيلم إلا بموافقة الكاتب..
    ترى هل أدرك دان براون من سنة 2000، عند كتابته الرواية، إلى سنة 2009، عند إخراج الفيلم، أن الحرب على الإسلام والمسلمين مفتعلة وقائمة على تل من الأكاذيب وعلى توافق شديد بين السياسة الأميركية والفاتيكانية، وعلى تضافر جهودهما لاقتلاع الإسلام والمسلمين، خاصة منذ مجمع الفاتيكان الثاني (1965) الذي قررها وأعلنها صراحة، أم حرصا منه على تسويق الفيلم في العالم الإسلامي والعربي وعدم إثارة غضب شعوبها؟!
    17/8/2009

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    148
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:56 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    طرح تلك القصة تساؤلات كثيرة منها: لم هذا التكتم الشديد من قبل الفاتيكان عن تاريخها وأفعالها ؟ وهل توجد بالفعل منظمات سرية أخرى غير الإيلوميناتي ؟

    الإيلوميناتي وتاريخها

    كلمة إيلوميناتي Illuminati هي جمع لمفرد كلمة إيلومناتوس illuminatus اللاتينية والتي تعني المستنير، ذلك الاسم يشير إلى عدة جماعات بمن فيهم الجماعات التاريخية والمعاصرة سواء أكانوا جماعات فعلية أو من صنع الخيال، وتاريخياً تشير كلمة إيلوموناتي إلى جماعة إيلوموناتي البافارية وهي جماعة سرية أسسها في 1 مايو، 1776 أحد التلامذة اليسوعيين Jesuit وهو أدام وايشاوبت (توفي عام 1830) في إنجولستادت (بافاريا العليا) الذي كان في البداية بروفسور في القانون الكنسي في جامعة إنجولستادت، كانت تلك الحركة تضم مفكرين أحرار كجزء من "الفكر المستنير" ، في ذلك الزمن كان هناك عدد من الكتاب أمثال سيث بايسون يعتقدون أن تلك الحركة تمثل مؤامرة تتسللل إلى قلب حكومات الولايات الأوروبية ، فيما ادعى كتاب آخرون أمثال أوغستين بارويل وجون روبنسون أن تلك الحركة وراء قيام الثورة الفرنسية في عام 1789 وهو زعم رفضه جين-جوزيف مونيير في كتابه عام 1801 وكان يتناول فيه تأثير الفلاسفة والبناؤون الأحرار (الماسونيون) والإيلوميناتي على الثورة الفرنسية.

    - كان يطلق على أتباع الجماعة اسم "إيلوميناتي" رغم أنهم يطلقون على أنفسهم اسم "الطوبايون المثاليون" Perfectibilists ، كما أطلق على جماعتهم اسم "الجماعة المستنيرة" و أيضاً "المستنيرون البافاريون" وأصبحت حركتهم نفسها توصف بالإستنارة illuminism . في عام 1777 أصبح كارل تيودور حاكماً لـ بافاريا وكان نصيراً للمستنيرين المتحكمين وفي عام 1784 حظرت حكومته جميع أشكال الجماعات السرية بما فيها الإيلوميناتي.

    - وخلال الفترة التي كانت فيها الإيلوميناتي تمارس نشاطها قانونياً كان العديد من المفكرين المؤثرين والسياسيين التقدميين من بين أعضائها بمن فيهم فيرديناد برونسويك والدبلوماسي خافيير فون زفاك الذي كان الرقم 2 في نشاطات الحركة والذي عثر في منزله على الكثير من وثائق الجماعة عند التفتيش.


    يتعهد أعضاء الإيلوميناتي بطاعة رؤسائهم ويقسمون إلى 3 فئات رئيسية في كل منها عدد من الرتب أو الدرجات ، كان لهذا النظام فروع في معظم دول قارة أوروبا ، حيث تم الإبلاغ إنتساب أكثر من 2000 عضو خلال فترة 10 سنوات ، كانت تلك المنظمة تجذب الرجال المتعلمين مثل جوهان ولفغانغ فون غوته و جوهان غوتفريد هيردير ومن بينهم دوقات الحكم في غيوثا وفايمر ، وقام المؤسس وايشروبت بتعديل نظام جماعته لتكون إمتداداً للبنائين الأحرار أو الماسونية حتى أن فصول الإيلوميناتي سحبت عضويتها من المحافل الماسونية التي كانت موجودة آنذاك. لكن التمزق الداخلي والذعر حول من يخلفها سبق سقوطها الذي أتى بمرسوم علماني أصدرته الحكومة البافارية في عام 1785.

    - في عصرنا الحالي تشير كلمة "إيلوميناتي" إلى منظمات تآمرية مزعومة تعمل في الظل مثل "سلطة خلف الحكم" ويزعم عادة أنها تتحكم بشؤون العالم من خلال الحكومات والشركات الحالية وتعتبر بعثأً جديداً من جماعة إيلوميناتي البافارية ما زالت مستمرة، وفي هذا الصدد تستخدم كلمة إيلوميناتي للإشارة إلى النظام العالمي الجديد ، وتعتقد الكثير من نظريات المؤامرة أن الإيلوميناتي هي العقل المدبر وراء الأحداث التي أدت إلى بروز النظام العالمي الجديد.

    فيلم ملائكة وشياطين - سايمون كوكس

    يأخذنا جوين سايمون كوكس وهو مؤلف عدد من الكتب التي لاقت رواجاً عالمياً منها كتاب " إستنارة - ملائكة وشياطين" Illuminating Angels & Demons و كتاب " فك شيفرة دافينشي " Cracking the DaVinci Code ومعه 11 كاتباً آخر برزوا على الساحة في رحلة معمقة لإماطة اللثام عن خطة هدفها السيطرة على العالم تعود إلى عصور مبكرة في التاريخ المسيحي. يتحدث الفيلم أيضاً عن منظمات وطوائف سرية أخرى وهي فرسان الهيكل والماسونية ويستند في طرحه على تحقيقات ووثائق.
    جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    3
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    17-09-2011
    على الساعة
    10:52 AM

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    :king-56: :king-56: :king-56:

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    66
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-03-2012
    على الساعة
    11:14 PM

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ملائكة وشياطين...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إضحك مع ملائكة النصارى
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 30-10-2008, 05:37 PM
  2. اذا كانت قوة الاله مع ناسوت يسوع فما حاجته الى ملائكة لتقويه ؟!
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 13-06-2008, 03:52 PM
  3. الرد على : ملائكة تحتج على الله ثم تشرب الخمر و تسكر و تقتل و تزني
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-03-2007, 05:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ملائكة وشياطين...

ملائكة وشياطين...