السلام عليكم ورحمة

اعزائي كل عضو في هذا المنتدى المبارك

اود طرح سؤال قبل ان اطرح سؤال من حق اي مسلم او غير مسلم ان يجادل في دين

في اشياء لم تنحل في ديننا الاسلام لدي صديقة من دين المسيحية يوم من الايام سالتني لم استطع اجابتها حول صلب المسيح او من اخذ شبه

انا كه مسلمه من حقي اطلب رواية صحيحة حول شبه وحول الصلب هذا من حقوق كل مسلم ان يعرف الحقيقة القراءن لم يدلنا على من اخذ شبه فقط ادلنا على

وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم ؟؟؟(ماذا تعني)؟؟؟؟

وهناك اكثر من رواية حول رفع المسيح انا كه مسلمة من حقي ان اعلم
من اخذ شبه وما حول رفع وماقصة الصلب

انها قص محيرة جدا احاول اسمع بتلفزيون او براديو في برامج الاسلامية حول قصة المسيح ولكن لا احد استطاع ان يجب على سؤال ال كان يحير المسلم او مسيحي

ولكن اليهود على الاقل هم مش قلقين زينا فهما يقوولون ان قتلنه المسيح المزيف ونامو نوم هنيا

اتمناه احد يجيب السؤال واكون له من شاكرين

وهذا احد كتابات في مواقع مسيحية واليهودية وليكم الموضوع
المسيح في الاسلام

لا يخفى على أحد بأن الإسلام، وهو المنفصل تاريخياً ولاهوتياً- إلا من حيث التوحيد المجرد، وهو المشابه لليهودية، حتى في الكثير من طقوسها، وتقسيمه الفقهي- عن كل من اليهودية والمسيحية، يطل علينا، وكأنه يقدم لنا الجديد في شأن " المسيح"!

ولكننا وعندما نقترب منه، لا نجد أي تعريف اصطلاحي، أو لاهوتي، بل استخدام ساذج للفظة " المسيح". وطبعاً الدارس للتاريخ الإسلامي، وبخاصة فترة ما قبل الإسلام، يرى بكل وضوح بأن العلاقة بين نبي الإسلام، واليهودية والمسيحية الأرثوذكسيتين، لم يكن بنهما أي علاقة. إذ ، ومن خلال قراءة القرآن- - نجد بأن كل علاقته هي مع هرطقات مسيحية، ويهوداً بسطاء يعتمدون على فتاتات تلمودية، أو تفسيرات مدراشية شعبية. وهو ما أنتج المناظرات بين نبي الإسلام وعمداء هذه الفرق البسيطة، وهي مناظرات ساذجة في محتواها ( المباهلة على سبيل المثال، وهي عادة جاهلية بدوية، لا تمت بصلة لأصول دينية ، سواء يهودية أو مسيحية). وبالتالي فلن نجد هذا التداخل بينه ( الإسلام) وبين الديانتين الأخريين!

فالقرآن يقر بيسوع / عيسى هو مسيح الله، بل ويتعداه إلى الإقرار به " وروح منه " ( اي روح الله). وهو على خلاف اليهودية التي لا تعترف بالحبل المعجز لمريم العذراء بالسيد المسيح، نجد أن القرآن ينصب نفسه مدافعاً عن عذراوية السيدة العذراء، وهو لا يدري بذلك بأنه يضع نفسه في مشكل لاهوتي، ستفجر مع بزوغ الفرق المفكرة، مثل المعتزلة.
بل ويقر بموت المسيح، ورفعه إلى السماء، بل ويجعله " وجيهاً في الدنيا وفي الأخرة من المقربين"، وكأننا نرى ظلال لصورة المسيح الجالس عن يمين الله. ويصر القرآن بنسب المسيح لـ عيسى، ويقابله لقب " ابن مريم"، ويسمو به إلى أقصى الدرجات، ولا بلا قواعد رابطة بينه وبين- حتى من حيث التاريخ- اليهودية أو المسيحية.

لذا؛ فليس بغريب بأن نرى تخبط المفسرين الإسلاميين- من أمثال " ابن كثير" أو " الطبري" أو " الفخر الرازي"، وانتهاءاً " بمحمد رشيد رضا" خليفة الإمام" محمد عبده"- حول تفسير أو تقعيد قاعدة إصطلاحية لكلمة " المسيح" ، والبعض منهم قد أدرك هذه الورطة، فأقر بها كصفة، واعتمد ما استطاع الوصول إليه من خلال علاقاته مع اليهود والمسيحيين، وبخاصة بعد الفتوحات الإسلامية، فنقل كل المعاني التي استطاع الوصول إليها، وهو في ذات القوت تجنب المعاني اللاهوتية والتاريخية لهذه اللفظة.

وهو ما يمكننا من شئ، فالمسيح هو "نبي الله"، ويعد من المنازل العليا بين الأنبياء، بل أنه يوم يبعث سيبعث " أمة وحده". وهو أيضاً " روح الله" و "روح منه"، وهو المؤيد " بالروح القدس"، ومشارك الله في الخلق " إذ يأخذ من الطين ....وينفخ فيه من روحه"، بل وعالم الأسرار.
ما يهمنا هنا، هو أن الإسلام، وبدون أن يدري- لسبب غياب العلاقة الامتدادية لكل من اليهودية والمسيحية- قد وقع في مأزق لاهوتي إذ أنه يقر بيسوع/ عيسى على أنه هو المسيح، ولكنه لم يقدم لنا مفهوماً لهذه اللفظة. ومع أنه يصرح بأنه ناسخ الديانتين، إلا أن هذا النسخ الذي يقول به، لا يأتي بجديد لهما أو بدلاً منهما، بل وحتى بدلاً من الديانات الجاهلية.

ورغم مرور ما يقرب من الخمسة عشر قرناً على ظهور الإسلام، إلا أن مشكلات مثل :" المسيح" و " الروح"، ... ما تزال معلقة حتى الآن!

فهو اذا طالب اليهود الايمان بعيسى كمسيا فهو يقرر ان عيسي أخر انبياء اليهود المخلص المنتظر ويطالب في نفس الوقت الايمان به كآخر للانبياء
وهذا مثير للضحك و يدل على انه لم يفهم معنى المسيا كما آمن بها اليهود
اما اذا اعتبر ان المسيح ليس هو المسيا و انهما شخصيتان منفصلتان
كما يقو ل اليهود فهناك مسيا لم يظهر حتى الان اي ان نبي آخر الزمان لم يظهر بعد
والاسلام ينبئ بهذه الشخصية بانها المسيح عيسى بن مريم
مرة أخري
وان كانت هذه النبوءة ليست مذكورة صراحة في القرآن الا ان المسلمين يؤمنون بعودة المسيح ليتبع الاسلام

اذا ما ذا كان يفهم المسلمون من كلمة المسيح
ومن هو المسيا
اسئلة تبحث عن اجابة مقنعة