في رسالة موجهة إلى الأنبا بيشوي.. الأنبا دانيل: زكريا بطرس استضاف "فتاة ليل" بالكنيسة قام بتشغيلها في الدعارة للحصول على المال


كتب فتحي مجدي (المصريون): : بتاريخ 17 - 8 - 2009
استغاث الأنبا دانيل أسقف سيدني بأستراليا بالأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس من ممارسات القس زكريا بطرس، وذلك في رسالة طالب فيها بترحيله إلى خارج أستراليا، بعد أن كشف عن تورطه في سلسلة فضائح لا تليق برجل كهنوت، أثارت حالة من الضيق الشديد لدى الأقباط "الذين تحملوا منه ما لا يطاق".
وفي رسالته التي حصلت "المصريون" على نسخة منها، أورد الأنبا دانيل العديد من الفضائح المشينة قال أنه تورط فيها القس بطرس الذي اشتهر بسب الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، داعيًا إلى اتخاذ قرار بـ "إزاحته" من أستراليا، بعد أن ألحقت ممارساته العار بالأقباط المصريين في أستراليا، وجعلتهم يشعرون بالخزي تجاه ممارساته اللاأخلاقية وتصرفات أولاده المقيمين هناك.
ومن ذلك، تلقي الأنبا دانيل شكوى في 10/5/1999 من فاتن عدلي خيري من شعب كنيسة القديس الأنبا إبرام بـ "برايتون" تشكو فيها من اعتداء القمص زكريا بطرس على ابنها جورج يوسف اسكندر "بأن وضع يديه بطريقه غير لائقة على أعضاء الطفل الحساسة والضغط عليها".
وقال إن والدة الطفل هددت آنذاك بالتقدم ببلاغ ضده إلى الشرطة الأسترالية، إلا أنه قام بتهدئتها، حتى لا يتسبب الأمر في فضيحة للكنيسة المصرية تتناقلها الصحف ووسائل الإعلام الأسترالية، مُذكّرًا الأنبا بيشوي بأنه سبق أن كشف عن تلك الواقعة له في رسالة سابقة بتاريخ 14/5/1999.
وفي فضيحة ثانية ترجع إلى فبراير 2001م، يتهم الأنبا دانيل، زكريا بطرس بالدياثة، حينما قام باستضافة فتاة ليل داخل غرفة الملحقة بكنيسة القديس الأنبا إبرام، مدعيًا أنها فتاة مسلمة من إندونيسيا ليس لها مأوى بعد أن قام أهلها بطردها بسبب رغبتها في اعتناق المسيحية، وأن الكنيسة ستقوم بضيافتها إلى حين تدبير مسكن خاص لها.
وكانت المفاجأة، عندما اُكتشف أن تلك الفتاة ليست مسلمة ولا تحمل الجنسية الإندونيسية كما ادعى، بل هي فلبينية تعمل بالبغاء، تقوم باصطحاب عشاقها إلى المسكن داخل الكنيسة بعلم القمص زكريا بطرس، وكان يأخذ مقابل منها، نظير ما تفعله غير مبال بحرمه بيت الله ولا أي شيء، كما جاء في رسالة أسقف سيدني.
الفضائح المشينة لا تقتصر على القس المشلوح- المقيم في أستراليا منذ عام 1992- كما تكشف الرسالة، بل أن أولاده كان لهم نصيب منها، فابنته وتدعى جوليت أقامت ناديًا للعري بأستراليا، بينما أصبح ابنه بنيامين ملاحقًا من قبل الشرطة الأسترالية بسبب تورطه في تجارة المواد المخدرة، فيما يقوم ابنه بيتر بالدعوة إلى معتقدات غير أرثوذكسية.
وفي ختام رسالته، ذكّر الأنبا دانيل، الأنبا بيشوي بأنه سبق وأن أخبره بالعديد من المشاكل الأخرى المتورط فيها القس المشلوح، وطلب منه والأنبا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس التصرف واتخاذ القرار حيال تصرفاته المسيئة للأقباط والكنيسة الأرثوذكسية، وختم قائلاً: "أنا لا أرغب في وجوده ولا حتى أي من شعب كنيسته".
وتبرأت الكنيسة مرارًا من زكريا بطرس ونأت بنفسها عن إساءاته المتكررة إلى الإسلام، علمًا بأنه سبق أن تعرض لعقوبة من الكنيسة المصرية في عهد البابا كيرلس، كما تعرض للتوقيف مرة ثانية لمدة ثماني سنوات ونصف خلال الفترة ما بين عامي 1978 و1987 بعد خضوعه لمحاكمة كنسية لم يكشف عن تفاصيلها، ويتردد أن سبب ذلك هو وردود معلومات فيها تمس عائلات كنسية.
يذكر أن هناك ملفا صوتيا تتداوله العديد من الموقع على شبكة الإنترنت منسوبًا إلى الأنبا بيشوي يتحدث فيه عن زكريا بطرس، قائلا عنه، إنه "طول عمره صاحب مشاكل واتوقف سنة في عهد البابا كيرلس وتسع سنين في عهد البابا شنودة، واتنقل كذا مرة من كنايس لكنايس لكنايس وآخرها اتوقف لإنو ضرب واحد بالشلوت جابله عاهة مستديمة، في برايتون في إنجلترا".
ويقول تعليق مصاحب لهذا الملف الصوتي منسوب إلى أحد الأقباط المقيمين ببريطانيا، إن هذه الواقعة حدثت عندما انفعل زكريا بطرس بشدة على أحد الأقباط، بعد رفضه الرضوخ لطلبه بمواقعته جنسيًا داخل مكتبه بالكنيسة، بعد انتهائه من العظة التي كان يلقيها، فما كان منه إلا أن قام بركل ضحيته- الذي أصيب بحالة من الذهول الشديد- بكل قوته أسفل بطنه متسببًا في إصابته بعاهة مستديمة.