اقنّنوا تجارة الأطفال من أجل عيون الكنيسة .

بقلم / محمود القاعود

للكنيسة الأرثوذكسية بزعامة المجرم شنودة الثالث أن ترتكب أى جريمة أخلاقية وأن تخرج على القانون وأن تتحدى النظام الحاكم وأن تسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم فى جميع الكنائس التابعة لها وأن توزع أقراصاً مدمجة عليها أفلام تتطاول على مقام الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وأن توزع كتباً تشتم القرآن الكريم وتطعن فى الرسول الكريم والإسلام ..
للكنيسة الأرثوذكسية بزعامة المجرم شنودة الثالث أن تنتج فيلماً بعنوان ” فتنة محمد وتصرف عليه آلاف الدولارات من أجل الطعن فى رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
للكنيسة الأرثوذكسية بزعامة شنودة الثالث ، أن تقوم باغتصاب أراضى الدولة وتخزين الأسلحة المتطورة فى الأديرة والكنائس ..
للكنيسة الأرثوذكسية بزعامة البابا شنودة الثالث أن تقوم بكل ما هو مخالف للإسلام والنظام ودعوة أمريكا لتحتل مصر ومباركة العدوان الصهيونى على أطفال ونساء وشيوخ غزة وسحقهم بالقنابل الفسفورية .
لذلك لم يكن من المستغرب أن يخرج كلب الكنيسة الأرثوذكسية الضال ” مايكل الباز ” ليدافع بحرارة عن إجرام الكنيسة الأرثوذكسية وتجارتها بالأطفال ، بل ويدعو لمباركة هذا العمل !! والكلب الضال مايكل الباز تنصر منذ سنوات بعيدة ، وما زال حتى الآن يكتب باسم مستعار هو ” محمد الباز ” ، ويتلقى دعم شهرى طائل من ” عدلى أبادير الذى وصف الباز بأنه ابن زنا وأنه نتاج علاقة غير شرعية ، وهذا ما يُفسر دفاع الباز عن النصارى باستماتة وخاصة بعد الكلام الذى نشره عنه أبادير فى موقع ” الأقباط متحدون ” ، وهذا أيضاً ما يجعل الباز يرى فى أى جريمة منكرة يقوم بها النصارى أنها عمل خيرى يتفق مع الشرائع والقوانين !!:

يقول الباز فى تقريره الفضيحة الذى نشره بجريدة ” الفجر “(*) يوم 26 / 1 / 2009م تحت عنوان : ” قضية حرجة : بيع الأطفال للعائلات الأمريكية أفضل أم تركهم للاغتصاب والسرقة فى الشوارع ؟ ” :
إن هؤلاء الأطفال الذين يُباعون نتاج علاقات غير شرعية أولاد سفاح ، وقد تبين خلال كواليس هذه القضية أن هناك سماسرة وتجاراً يرصدون بنات الليل من ناحية وبنات الشوارع من ناحية ثانية ، هؤلاء يحملن من علاقات جنسية تمارس أحيانا برغبتهن وأحيانا أخرى على غير رغبة منهن ولا تعرف الأم فى الغالب من هو والد الطفل لتوالى الرجال عليها ، وعندما يأتى المولود تعرف الأم جيداً أنه لن يكون له مستقبل . فإذا كان ولداً فسيصبح من أولاد الشوارع مصيره العمل فى التسول أو السرقة وهما طريقان لن ينتهيا به إلا إلى مكان واحد وهو السجن ، فالأم تعرف مقدماً أن ابنها محكوم عليه بالشقاء وإذا كانت بنتاً فالمصيبة أكبر وأضخم فإذا كانت الأم لم تستطع أن تحمى نفسها فهل يمكن أن تستطيع أن تحمى طفلتها ، إن الشارع هنا هو السيد الذى يتحكم فى الجميع بلا رحمة ولا قلب ” أ.هـ
وواضح أن مايكل الباز كان يكتب هذا الكلام التافه من منشور وصله من الكنيسة الأرثوذكسية ..
ثم يواصل مايكل عليه لعنات الله المتوالية إلى يوم القيامة :
والسؤال الذى لا أريد أن ينزعج منه أحد هو هل بيع الأطفال الذين يولدون فى مثل هذه الظروف القاسية واللا إنسانية أفضل أم أن بقاءهم فى البيئات الحقيرة التى ولدوا فيها هو الأفضل ؟ إن الطفل الذى سيخرج من مصر ليعيش فى أسرة أمريكية على الأقل سيلقى رعاية صحية كاملة وسيتعلم بشكل جيد وسيحصل على فرصة كاملة فى الحياة دون أن ينتقص أحد منه شيئا ، وليس بعيداً أن ينشأ هذا الطفل طموحاً فيسلك طريق العمل السياسى فى بلد يسمح بذلك وساعتها يمكن أن يصل هذا الطفل لأعلى المناصب فى أمريكا بل ليس بعيداً أن يصبح طفلا من هؤلاء رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، فبعد وصول أوباما إلى الرئاسة يمكن أن نتوقع أى وكل شئ ليس فى أمريكا وحدها ولكن فى العالم كله أيضا .. بيع الأطفال للأسر الأمريكية أفضل بكثير فأطفال السفاح فى مصر لا يقبلهم أحد على الإطلاق يتعامل معهم المجتمع بتعال وغرور ، وإذا كان هناك من يقترح أن يمنح ابن السفاح اسم والدته فى شهادة ميلاده فإن ذلك معناه أن يظل هذا الطفل طوال حياته موصوما بوصمة عار هائلة ، وحتى لو قبله المجتمع وتسامح مع أمه التى لا تعرف فى الغالب أباه فإن هذا الطفل سيظل مضغوطاً عليه اجتماعياً فيتحول إلى قنبلة موقوتة لا يعرف المجتمع كيف يمكن أن يتعامل معها . إن ما حدث من وجهة نظرى على الأقل ليس تجارة بالبشر من أى وجه من الوجوه ” أ.هـ
مايكل الباز يحاول أن يبرر جريمة نكراء لا يمكن تبريرها لأن العصابة المجرمة التى قامت بذلك هى عصابة نصرانية .. ترى هل لو كانت تلك العصابة مسلمة كنا سنرى الباز يدافع هذا الدفاع ويبرر هذه التبريرات ؟؟
الباز الذى حرض على فصل أساتذة جامعات وأقام الدنيا ولم يقعدها من أجل كتاب الدكتور ” محمد عمارة ” وقال أنه يحرض على قتل الأقباط .. لماذا لم يتلمس الباز العذر لمحمد عمارة ، ويعتبر عبارة وردت بكتابه أنه سهو أو منقولة من كتب قديمة أو … إلخ .. لماذا لا يشهر الباز سيفه إلا على الإسلام وأهله ؟؟ ولما يتحول إلى شاذ جنسياً ومخنث عندما يتعلق الأمر بالنصرانية .. بل لماذا خرس عندما اتهمه عدلى أبادير بأنه ابن سفاح وأنه مثل هؤلاء الأطفال الذين يدافع عن سرقتهم وبيعهم إلى الأمريكان ..
هل يقبل مايكل الباز أن تقوم عصابة نصرانية بسرقة ابنه وبيعه إلى الأمريكان بحجة أن البيئة الأمريكية أفضل من بيئة مايكل الباز الذى يدمر صحة ابنه بشرب الحشيش والسجائر وسب الدين والتحدث بألفاظ خادشة ؟؟
أليست البيئة الأمريكية أفضل ألف مليون مرة من بيئة مايكل الباز الجبان الذى طعن عدلى أبادير فى شرف أمه بينما لزم الخرس مثل الخنزير فاقد الغيرة ..؟؟
بدلاً من أن يقترح الباز إنشاء مؤسسات اجتماعية محترمة ترعى اللقطاء وتجعل المجتمع أكثر تسامحاً معهم وتنشر ثقافة أن اللقيط لا وزر عليه فهو لم يختر حياته ، بدلا من ذلك يدعو الباز لتجارة الأطفال ويرى أنها أفضل بكثير .. !!
بالله عليكم هل سمعتم فى أمريكا والغرب عن قيام صحافى ليدافع عن مجرم مسلم ؟؟
إن ما فعله مايكل الباز وكأنه محامى تلك العصابة الفاجرة يدل على أنه تلقى دعماً هائلاً من هذه العصابة أو أنه شريك معهم فى تلك الجريمة ، ومن أجل ذلك نلفت نظر من يدافع عن هؤلاء الأطفال بوضع اسم الباز مع هذه العصابة كشريك رئيسى يجب أن يمثل أمام الجهات الرسمية ، فما فعله اشتراك فعلى فى الجريمة .
مايكل الباز يدعو لتقنين تجارة الأطفال من أجل عيون الكنيسة .. من أجل عيون صاحب النجاسة .. حسناً فقننوا تجارة الأطفال من أجل عيون الكنيسة .. ولكننا نرجو من الكنيسة أن تتعامل مع شخص لم يطعن عدلى أبادير فى نسبه .. إذ كيف تقبل الكنيسة الأرثوذكسية أن يتحدث باسمها من هو …… فالعجيب جد عجيب أن الباز بعد أن سُبت أمه وطُعنت فى شرفها من قبل نصارى مصر تأتيه الجرأة ليدافع عنهم بالباطل ويطالب بمطالبهم الإجرامية غير المشروعة ويتحدث بلسانهم .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .

____________

(*) ملحوظة : التقرير لم تنشره جريدة الفجر فى موقعها بالإنترنيت ولكنه موجود فى النسخة الورقية ، ويبدو أن مايكل قد شعر بمدى الجرم الذى ارتكبه فطلب من الموقع ألاينشر هذا التقرير