الدِّينُ السماويُّ واحدٌ ... لا أدياناً

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الدِّينُ السماويُّ واحدٌ ... لا أدياناً

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الدِّينُ السماويُّ واحدٌ ... لا أدياناً

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي الدِّينُ السماويُّ واحدٌ ... لا أدياناً

    محمد راجح دويكات

    الحمد لله رب العالمين
    " وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ {81} فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {82} " 3 .
    لقد اخذ الله سبحانه ميثاق النبيين كلِّهم ومنهم محمد ( سلام الله عليهم ) انْ يؤمنوا بالرُّسل ( وهم أعلى رُتبةً في السُّلّم الوظيفي من النبيّين ) وأن يوقنوا بأحدث رسالةٍ مكتوبةٍ وصلتهم جاء بها رسول ، فصار بها رسولا بعد أن كان نبيا. واحدثُ رسالاتِ الله المُنزّلةِ تنزيلا هي القرءان الكريم المحفوظ الذي نزّله الله سبحانه بالحق على رسوله الامين خاتم النبيّين مصدقاً لما قبلَه من الكتاب جُملةً ، ومُهيمناً عليه تفصيلا ( بوصفه الطَّبعة الآخِرةَ من كتاب الله المُوَجّهةَ إلى كُلِّ البشر رحمةً للعالَمين ) بحيث يُرجَع إلى القرءان عند الخلاف فيه كما بيّنّا في أكثر من مقال غيرِ مسبوقٍ على الشبكة:
    " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {76}‏ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {77}"27
    " وما أنزلنا عليْك الكتابَ إلاّ لتُبيِّن لهُم الذي اختلفوا فيه وهدىً ورحمةً لقومٍ يُؤمِنون {64} " 16

    وقد تكرر وعدُ الله سبحانه مرتين ان يُظهر دين الحق الذي ارسل به رسولَه على الدين كلِّه ( ولم يقُل على الأديان) أي على كل طبعات الدين السماوي قبله " 33/9 ، 9/61 " وشهد سبحانه على هذا الوعد في مرةٍ ثالثة اقترب تحقُّقها بإذن الله لِخير البشر " 28/48 " ، كما حدَّد الله سبحانه هذا الدين الحقَّ بانه الكتاب الذي اكمل اللهُ سبحانه كلماتِ اياته " 3/5 " سَنة/ 632/ م على أن لا يكتمل فهمُها وبيانها كلِّها طالما لم تكتملْ الحياة " 24+25 /14 " . وهذا هو سرُّ الإعجاز العصري الدائم في القرءان الذي انشغل عنه المسلمون بمرويات تراثية هم كتبوها بأيديهم لم يُنّزل الله بها سلطانا أيْ كتابا ، فلم تنفعهم في الدنيا ، ولن ولن ولن تنفعهم في الآخِرة !!

    " أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ {156} فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {157}" الصافات . أيْ بحُجَّةٍ بالغةٍ مكتوبة في كتاب بشرط أن يكون هذا الكتاب من عند الله يقينا . وبهذا المفهوم تحدى الرسول الكريم المشركين الذين كفروا بكتاب موسى وبالقرءان أن يأتوا بكتاب من عند الله نزل بعدهما ليكون أهدى منهما . وعندئذٍ سيتّبعُه ( وهو ما لم يكن ولن يكون ، بل إنّ أحداً لم يدَّعِ مجرّد ادعاءٍ أنه نزل عليه كتاب من السماء بعد القرءان ) :
    " قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {49} " القصص

    فاذا كان الدين هو الاسلام " 19/3 " لله سبحانـه باتباع احسنِ ما أُنـزل الى البشر مـن ءاياتِ ربهم وكلماته ( وهو ما نـاسب فَهْمُه الواقعَ المتجدد فكان نافعا للناس ) " 55/39 " . فان كل شرائع الله تعالى التي أنزلها بكلمات منه منذ ابراهيم هي في وقتها إسلام ، بل انه هو الذي سمّى المؤمنين بالله تعالى مسلمين ( مع أنّ نوحا كان من المسلمين) :

    1. " ... إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ {131} " البقرة/2 .

    2. " ... مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ ... " 78/22 .

    3. "وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {132} " البقرة/2 .

    4. وكان لوط عليه السلام من المسلمين " فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {36} " الذاريات /51

    5. " وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ {84} " يونس /10 .

    6. " ... لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {90} " يونس /10 .

    7. وقد كانت الدولة التي اقامها انبياء بني اسرائيل داوود وسليمان ( دولة اسلامية ) دعوا فيها الناس الى الاسلام :

    8. " قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ {29} إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {30} أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ {31} " 31/27 .

    وقصة ملكة سبأ هنا هي من أساسات المدرسة السياسية الاسلامية ، غفل عنها المسلمون حتى وصلوا إلى هذا الحضيض . ( أُطلب بحث الربانية المتجانسة في مقابل الديموقراطيات المتشاكسة على الشبكة ) .وحينما اسلمت ملكة سبأ ، علمت ما لا يعلمه كثير من الناس اليوم : أن الاسلام ( وهو اتّباعُ أيْ تتبُّعُ آيات الله المتعلقةِ بالموضوع لتطبيقها على الواقع ، فإذا انطبق فهْمُها عليه نفعت الناسَ ) انما يكون لله فقط .

    9. " ... قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {44}‏ " النمل/27 .

    ولم تقل اسلمت لسليمان مع كونه نبيا !! ذلك ان سليمان نفسه عليه السلام عرف انه كان مسلماً لله فقال " ... وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ {42} " النمل/27

    10. وكان عيسى عليه السلام يدعو الناس الى الاسلام . وستظهر حين تُنشرُ شهادتُه بذلك مع شهادةِ الحواريين قريبا باذن الله تعالى لتُزلزل العالَم !! ( أطلب مقال : نبوءة تكليم المسيح الناس في المهد كهلا على الشبكة )
    " ... قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {52}‏ " ال عمران /3 .

    فقد أوحى الله إلى الحواريين أن يُصوِّبوا قول المسيح ( أنصاري ) لتكون ويكونوا ( أنصار الله ) حتى إذا تُوفي المسيح انتقلت النُّصرة إلى مَن يأمر الله بنُصرته بعده . وبذلك وضع الله سبحانه أساس العمل المُؤَسَّسي في الاسلام الرباني الحق الذي لا يتأثر بموت فرد حتى لو كان رسولا أو نبيا . وبمِثل هذا أمر اللهُ الذين أمنوا وفي سورة الصفّ إذا أرادوا أن يظلوا صفّا واحدا " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ..." 14 .ولم يُدرك هذا المفهومَ – كما وصلنا في المصادر التاريخية – من أصحاب الرسول الكريم الذين صُدموا بوفاته إلاّ أبو بكر الصِّدّيق ، ثاني اثنين إذ هما في الغار ، الذي قال كلمة لو بقيت في ذاكرة المسلمين من بعده لَما كنا في ما نحن فيه من الضلال الذي يعكسه سوءُ الحال: ( مَن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت !!! )

    وبذلك نرى انه لايصح ان نـقول ( اديـان سماوية ) اذ ليس هناك الا ديـن سماويٌّ واحد سماه الله سبحانه " الاسلام " فهو ( دينُ الله ) و( دينُ الحق ) مذ نزل من عند الله دين ، لكن بطبعات متتاليةٍ راعت كل طبعة منها مستوى المخاطَبين وواقعَهم ، حتى اذا بلغت الانسانيةُ بدايةَ مرحلة النضج نزلت الطبعةُ الآخِرة من " الدين " وهي كتاب الله القرءان على خاتم النبيين محمد ( عليهم السلام ) ليكون هذا الكتاب بنَصِّه بُنيانا ثـابتا معجزا لا يتغير ، وبفَهْمه " تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ" يتغير!! مَـن آمن به فقد آمـن " بالله ورُسِله " أيْ " بِالْكِتَابِ كُلِّهِ " لان القرءان الكريم هـو مُلتقى " الله ورسله " : اذا اردت ان تسمع قول الله سبحانه او قول أي رسول من رسله يقينا ومنهم جبريل فاقرأ القرءان .

    وهذا هو مفهوم قول الرسول الكريم الذي وثقه الله سبحانه قرءانا لا ريب فيه " ... قُلْ هَـاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكـْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْـرُ مَن قَبْلِي بَـلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْـحَقَّ فَـهُم مُّعْرِضُونَ {24}‏ " الانبياء . نعم ! مُعرِضون إعراضَ البشر وأوَّلهم المسلمون اليوم عن حقيقة أن القرءان العظيم فيه خبر الرسول النبي الكريم ومَن معه يقينا ، كما فيه خبر مَن قبله لا ريب فيه . فما حاجتنا إلى غيره وقد كفانا الله به !!!
    " أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " 51/29

    فمن هُم اليومَ وَرثةُ دِينِ الله السماويِّ الحقِّ ( الإسلامِ ) مِن الطوائفِ الثلاث متعددة المرجعيات المتشاكسةِ التي تدّعي كُلٌّ منها أنّ أتْـباعها هم أصحاب الدين الحق بينما نجد كُل طائفة منها " مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {32} الروم ؟؟؟!!!

    إنّ الدين السماوي الصادرَ عن إله واحد هو الربُّ الواحد لا يمكن إلاّ أن يكون ديناً واحدا بمرجعيةٍ نصِّيَّة واحدة هي كلمات الله الثابتة . فإذا تُرجِمت أو فُسِّرت لم تَعُد كلمات الله بل قد تكون فَهْما لها متغيراً لأنّ الواقع يتغير . وفي هذه الحالة ستكون الأفهام متقاربةً لا متناقضةً ، لكن يحكمها النَّص الثابت. إنّ مِثْلَ هذه المرجعية النصية الثابتة وبكلمات الله نفسها لا وجود لها اليوم – بل منذ أربعة عشر قرنا – إلاّ في كتاب الله القرءان الذي لا يَقبل شراكة من أيِّ كلام آخَر لأنّ مُنزِّله لا يَقبل شريكا . ولأنه الطَّبعة الآخِرة من كُتب الله فقد أدخل الله فيه كل ما ينفع البشر مما أنزله الله على رسله الكرام بما في ذلك ما أنزل اللهُ من التوراة والإنجيل . لذلك كان القرءان هو " الْكِتاب كُلّه " 119/3 الذي يقول الله فيه :
    " ‏ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ {31} فاطر

    ثم يقرر الله سبحانه انّ ورثة الدينِ السماوي / دينِ الحقّ / هم الذين يورثهم اللهُ هذا الكتاب ممن يصطفي مِن عباده : فمَـن لم ينفع نفْسه والناسَ بهذا الإرث فهو ظالمٌ لنفسه ( راسب ) ، ومَن بادَر – سابقاً غيرَه - إلى قبول هذا الإرثِ إيماناً واتِّباعاً وعملاً صالحاً ينفع به نفْسَه والناسَ كان من السابقين ( الناجحين بامتياز ) . ومَن لم تكن لديه القدرة على السبق والمبادرةِ كان من المُقتصدين ( الناجحين بتقدير متوسط ) . والفُـرَصُ مُتاحَةٌ لكل البشر بالتساوي :
    " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {32} فاطر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    212
    آخر نشاط
    29-04-2012
    على الساعة
    10:00 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismael-y مشاهدة المشاركة
    محمد راجح دويكات


    ثم يقرر الله سبحانه انّ ورثة الدينِ السماوي / دينِ الحقّ / هم الذين يورثهم اللهُ هذا الكتاب ممن يصطفي مِن عباده.........
    " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {32} فاطر
    : 42 قال لهم يسوع اما قراتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا

    21: 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    شكرا أخي الحبيب على المرور و أحببت مشاركتكم هدا المقال الآخر الرائع
    دين توحيدي سماوي واحد فقط؟!

    مصطفى إنشاصي

    الحديث عما يسمى (حوار الأديان) حديث له تشعبات كثير، تحتاج إلى أهل الاختصاص في مجالات عدة للحديث عنه، وبحيادية وموضوعية، مع الأخذ في الاعتبار استبعاد الخلط والتلبيس على الأمة من أنصار هذه الحوارات، عندما يحاولون تقديمها على أنها أديان سماوية..؟!! في الوقت الذي يتجاهلون فيه مخاطر مثل تلك الحوارات على الأمة وعقيدتها، وأنها جزء من معركة الصراع بين الإسلام والغرب اليهودي ـ النصراني، وأنها حلقة من حلقات الحرب على الأمة وعلى مقومات وجودها، وعلى الوطن وثرواته، وأن الهدف منها في نهاية المطاف هو: تجريد الأمة من روح المقاومة، وتركها نهبا لأعدائها المتربصين بها من قرون طويلة. والجديد في هذا العدوان الذي تمتد جذوره إلى بداية بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد يكون إلى قبل ذلك، إلى بدء ظهور إرهاصات الرسالة الخاتمة للدين السماوي والوحيد، الجديد في هذا العدوان، هو: إشراك اليهود في ذلك الحوار معتبرين أن اليهودية دين سماوي!! لذلك لم يعد لنا بد إلا الكتابة عن أبعاد ومخاطر هذا الحوار، ونحاول جهدنا أن نلقي الضوء على حقيقة اليهودية والنصرانية كأديان وثنية لم تًعُد رسالات سماوية.

    دين توحيد سماوي واحد لا أديان توحيدية

    لأن هدف اليهود والنصارى منذ أمد طويل هو تحقيق اختراق في العقل المسلم، وكسب الشرعية السماوية حتى يتمكنوا من غزو عقول المسلمين بعقائدهم وأخلاقياتهم الهدامة بزعم أنها أديان توحيدية سماوية، ومن أجل التخفيف من حدة الصورة السوداء القاتمة والبشعة عند المسلمين تجاه الغرب اليهودي ـ النصراني، التي كونتها لديه تلك الجوالات التي لم تنتهي من الصراع والحروب والاحتلالات والفتن التي مارسها ويمارسها الغرب ضد الإسلام والمسلمين، كان ما يسمى (حوار الأديان السماوية) على اعتبار أن اليهودية والنصرانية مازالت تحتفظ بأصلها السماوي، وأنها ديانات توحيدية كالإسلام، وأن كُتُبها التي بين أيدينا هي وحي مُنَّزل من عند الله، من أجل اختراق العقل والمجتمع المسلم!.
    فالهدف من تلك الحوارات هو أن تُكسب تلك الأديان الوضعية صفة السماوية والتوحيدية على الرغم من فقدانها لوحدانيتها وروحانيتها وصفتها السماوية بعد ما أدخلته عليها يد الإنسان من تحريف وتبديل أبعدها عن أصلها السماوي، وغدت أقرب إلى الوثنية منها إلى التوحيد، وأقرب إلى الأديان البشرية منها إلى إلي الأصل السماوي لها.
    إن الاعتراف باليهودية والنصرانية أنها ديانات توحيدية وسماوية على الرغم من وثنيتها، ووضعها على نفس مستوى الدين السماوي الوحيد (الإسلام) يعتبر ذلك اعتراف من المسلمين بشرعيتها السماوية، في الوقت الذي لا تعترف هي فيه بشرعية الإسلام السماوية على الرغم من كل الإشارات والنبوءات عن نبي الإسلام وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين التي مازالت موجودة فيها بعد كل ما جرى عليها من تحريف! بمعنى آخر: أننا نُعطيها في عقول ونفوس أبنائنا الشرعية السماوية لأننا نؤمن بأصولها السماوية بنص القرآن الكريم، في الوقت الذي لا يحصل الإسلام فيه على نفس الشرعية السماوية عند اليهود والنصارى لأنهم لا يوجد عندهم أي نص يأمرهم بالإيمان بالإسلام أنه دين سماوي توحيدي مُنَّزل من عند الله!. ذلك يعني إضفاء شرعية إلهية على الحضارة الغربية المادية اليهودية ـ النصرانية، التي ارتدت بالكلية إلى أصولها الوثنية الإغريقية والرومانية بعد الانفصام الذي حدث بين الدين والدولة بعد انتهاء العصور الوسطى الأوروبية، لأن الإسلام كان في ذروة تقدمه العلمي في تلك العصور.وإننا نرفض الاعتراف بها أديان توحيدية سماوية لأن الله تعالى لم يخبرنا بأنه أنزل أديان سماوية متعددة، ولكنه أخبرنا أنه أنزل دين سماوي توحيدي واحد على جميع الأنبياء والرُسُل عليهم جميعاً الصلاة والسلام، على اختلاف أقوامهم وأزمانهم، هو الإسلام. وأن هذا الدين التوحيدي السماوي والوحيد المُنَّزل من عند الله يقوم على أساسين هما: العقيدة والشريعة. أما العقيدة فهي واحدة لم تختلف في مضمونها وجوهرها من آدم إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد. وهي الدعوة إلى وحدانية الله تعالى وتنزيهه عن كل شريك، والإيمان باليوم الآخر والبعث والنشور والحساب والجنة والنار. فكان كل نبي أو رسول يُصدق من سبقه في هذا الأصل الواحد ويُبشر ببعثة مَنْ سيأتي بعده. قال تعالى: ﴿شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ }الشورى: 13 {وبناء عليه لا يُعقل أن يُنَّزل الله تعالى على رُسُله تناقضات تتعلق بذاته سبحانه، فرسول يقول أن عزير بن الله، وآخر يقول أن الله ثلاثة ثلاثة وثالث يقول أن الله واحد أحد لا شريك له، ويكون كل منهم صادق فيما يقول؟! وهو سبحانه الذي قال: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مَن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِن إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ }المؤمنون: ٩١{
    أما التشريع فهو مجموع الأحكام الإلهية التي تنظم حياة الناس والمجتمع، وهذه تختلف من نبي إلى آخر بحسب قومه وزمانه، ولأنه كان كل رَسُول يُرسل إلى قومه فقط، قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام مخاطباً بني إسرائيل: ﴿وَمُصَدِقَاً لِمَاَ بَيِنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِاُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِى حُرِّمَ عَلَيِْكُمْ وَجِئْتُكُم بِأَيِةٍ مِن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعوُنِ﴾ } آل عمران:٥٠ {أي أنه جاء مُصدقاً في شِق العقيدة لدعوة موسى عليه السلام لوحدانية الله، وببعض التيسير في الجانب التشريعي بنسخ بعض ما نزل على موسى مما كان فيه تشديد.

    الإسلام دين جميع الأنبياء والرُسُل

    ذلك دليل على أن الله تعالى لم يُنَّزِل أديان سماوية متعددة، ولكنها كانت شرائع سماوية لدين واحد، ينسخ منها اللاحق السابق، إلى أن اكتملت تلك الشرائع بشريعة خاتم الأنبياء والمرسلين التي بُعث رحمة للعالمين. ومن يرجع إلى القرآن الكريم يجد أن كل الأنباء والرسل أقروا بالإسلام ديناً لهم.
    قال الله تعالى على لسان نوح عليه السلام ﴿وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾}يونس:72{. وسأل إبراهيم وإسماعيل الله وهما يبنيان الكعبة في مكة أن يجعلها مكاناً للعبادة فقالا: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ﴾}البقرة: 128{ ونصح يعقوب عليه السلام أولاده فقال: ﴿فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾}البقرة:132{ فرد عليه أبناؤه مؤكدين: ﴿قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾}البقرة:133{ وقال موسى عليه السلام لقومه: ﴿يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ﴾}يونس:84{. وقالت الملائكة عندما جاءت لعقاب قوم لوط: (فما وجدنا غير بيتٍ من المسلمين) الذاريات: ٣٦. وأرسل سليمان عليه السلام لبلقيس ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾} النمل:30-31{. وأجاب الحواريين عيسىعليه السلام ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾} آل عمران:52{. ورداً الله تعالى على قول اليهود والنصارى للمسلمين ﴿وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ }البقرة: {135-136
    وختم تعالى بتأكيد ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ﴾ }آل عمران:19{ وبقوله تعالى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ﴾} آل عمران:185{. لذا لا يوجد دين سماوي على وجه الأرض سوى دين واحد هو الإسلام، الذي اعتنقه المؤمنون في جميع الأزمنة والأمكنة، وكان كل رَسول من الرُسُل يمثل حجراً في بناء الصرح الشامخ ووحدة الإنسانية المؤمنة، وهذه الحقيقة هي جزءً أساسياً من العقيدة الدينية، ومحمد صلى الله عليه وسلم أكمل الله به صرح النبوات وختم به الرسالات. رُوي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن مَثلي ومَثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأَحسنه وأَجمله إلا موضع لَبِنة من زاوية فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وُضِعت هذه اللَبِنة" قال: "فأنا اللَبِنة وأنا خاتم النبيين". وعن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: "ما هذا؟" قالوا : هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: "فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه".
    لذا فالمسلم يعترف بجميع الأنبياء والرُسل ويؤمن بهم ولا يُفرق بين أحد منهم ولا يفضل واحداً على آخر؛ لأن الأصل في العقيدة الإسلامية هو: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ﴾ {البقرة:285. فالله واحد والأنبياء وحدة واحدة وأمتهم أمة واحدة، والُوعُود التي قُطعت لهم عالمية، لا تخص قوم أو شعب دون شعوب العالم.
    وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووجد اليهود صائمين يوم التاسع من محرم فسألهم عن سبب صيامهم فقالوا له: إنه يوم نجى الله فيه موسى من فرعون، فقال صلى الله عليه وسلم : (إن الأنبياء أخوة وأنا أولى بأخي موسى). وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "صام عاشوراء، وأمر بصيامه". متفق عليه. وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيتُ إلى قابل لأصومنّ التاسع". رواه مسلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,554
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    دين توحيد سماوي واحد لا أديان توحيدية

    لأن هدف اليهود والنصارى منذ أمد طويل هو تحقيق اختراق في العقل المسلم، وكسب الشرعية السماوية حتى يتمكنوا من غزو عقول المسلمين بعقائدهم وأخلاقياتهم الهدامة بزعم أنها أديان توحيدية سماوية، ومن أجل التخفيف من حدة الصورة السوداء القاتمة والبشعة عند المسلمين تجاه الغرب اليهودي ـ النصراني، التي كونتها لديه تلك الجوالات التي لم تنتهي من الصراع والحروب والاحتلالات والفتن التي مارسها ويمارسها الغرب ضد الإسلام والمسلمين، كان ما يسمى (حوار الأديان السماوية) على اعتبار أن اليهودية والنصرانية مازالت تحتفظ بأصلها السماوي، وأنها ديانات توحيدية كالإسلام، وأن كُتُبها التي بين أيدينا هي وحي مُنَّزل من عند الله، من أجل اختراق العقل والمجتمع المسلم!.
    فالهدف من تلك الحوارات هو أن تُكسب تلك الأديان الوضعية صفة السماوية والتوحيدية على الرغم من فقدانها لوحدانيتها وروحانيتها وصفتها السماوية بعد ما أدخلته عليها يد الإنسان من تحريف وتبديل أبعدها عن أصلها السماوي، وغدت أقرب إلى الوثنية منها إلى التوحيد، وأقرب إلى الأديان البشرية منها إلى إلي الأصل السماوي لها
    .

    إن الاعتراف باليهودية والنصرانية أنها ديانات توحيدية وسماوية على الرغم من وثنيتها، ووضعها على نفس مستوى الدين السماوي الوحيد (الإسلام) يعتبر ذلك اعتراف من المسلمين بشرعيتها السماوية، في الوقت الذي لا تعترف هي فيه بشرعية الإسلام السماوية على الرغم من كل الإشارات والنبوءات عن نبي الإسلام وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين التي مازالت موجودة فيها بعد كل ما جرى عليها من تحريف! بمعنى آخر: أننا نُعطيها في عقول ونفوس أبنائنا الشرعية السماوية لأننا نؤمن بأصولها السماوية بنص القرآن الكريم، في الوقت الذي لا يحصل الإسلام فيه على نفس الشرعية السماوية عند اليهود والنصارى لأنهم لا يوجد عندهم أي نص يأمرهم بالإيمان بالإسلام أنه دين سماوي توحيدي مُنَّزل من عند الله!.
    مقال طيب بارك الله فيك أخي إسماعيلي, وفي كاتبه!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    05:56 PM

    افتراضي

    نعم و الله مقاله طيب ليس فقط يجيب عن شبهات المسيحين و اليهود بل ايضا على الشبهات التي بيضعها بعض المسلمون عن غير قصد

الدِّينُ السماويُّ واحدٌ ... لا أدياناً

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الدِّينُ السماويُّ واحدٌ ... لا أدياناً

الدِّينُ السماويُّ واحدٌ ... لا أدياناً