المسيح سمكة حقيقية

في سفر التكوين الاصحاح الاول
آية ٢٠ : "وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الأرض على وجه
جلد السماء"

من تفسير الاب انطونيوس فكري

كل سمكة تضع آلاف من البيض فيفيض الماء سمك. وهناك كائنات مجهرية منها ألاف مؤلفة
في نقطة ماء واحدة. وكما خرج من الماء أحياء مائية
هكذا تلد مياه المعمودية كائنات حية حسب النعمة
.
وأخذت السمكة رمزًا للمسيحية فكلمة سمكة بالقبطية "إخثيس" خمسة حروف كل حرف منها يبدأ كلمة من الجملة "يسوع المسيح إبن الله مخلصنا
" ولأن السمك يعيش فى الماء ولا يموت هكذا فالمسيحى يحيا فى العالم ولا يموت روحيًا.



من تفسير الاب تادرس :

1- وكما يقول القديس أمبروسيوس أنه كما أنجبت المياه كائنات حية طبيعيًا بكلمة الله هكذا تلد المياه المقدسة الآن بكلمة الله كائنات حية حسب النعمة، إذ نعيش كالسمك متمثلين بالمسيح السمكة الحقيقية.
2- ويري العلامة أوريجينوس في الزحافات إشارة إلى الأفكار الشريرة التي تجعلنا كمن يزحف علي الأرض مرتبطة قلوبنا بالتراب، أما الطيور فتشير إلى الأفكار الصالحة
3- أما القديس ثاوفيلس الأنطاكي فيري في الأسماك ما هو صالح حينما يشير إلى المتمتعين ببركات جرن المعمودية والذين لا يطلبون ما لهم، أي ليس لهم ملكية خاصة، ومن الأسماك ما هو شرير حين يكون الإنسان كالسمك يأكل الكبير الصغير، والقوي الضعيف. والطيور أيضًا منها الصالح ومنها الشرير