--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم ......السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .................... كذب الفداء والصلب في المسيحية.......................................



ليعلم جميع أهل المعمورة أن تلفيق الكذب في مسألة الفداء والصلب لا أساس لها من الصحة من عدة أوجه لأنها فرية عظيمة ولكل واحد عاقل يفكر بما منحه الله من عقل يتضح له أنها من الأساطير و الخرافات التي لا يقبلها عقل البهائم فما بال البشر الذي أعطاه العقل ليفكر ويدبر به نلج في هذه الخرافة المسماة بالفداء بدايتها أو قصتها من خطيئة ادم عليه السلام انه هو السبب في خروجه من الجنة لأنه أكل من الشجرة المعرفة كما تسمى عند النصارى ومن ذلك الزمان والبشرية مذنبة بفعل خطيئة ادم عليه السلام ولم يستطيع اله النصارى أن يغفر هذه الخطيئة إلا بعد ما فكر في خطة لإزالتها لان البشرية كلها تحمل خطيئة ادم عليه السلام فلا يجوز لأي كائن من الأنبياء أو الصالحين رفعها من الأرض لتصبح طاهرة إلا أن يبعث ابنه الوحيد ويتجسد في الإنسان ثم يموت على الصليب لحد الآن الفيلم جاهز للإخراج ولكن قبل المشاهدة يكون الحوار عن هذا السيناريو



أولا كما قلنا في ما سبق أن يكون طاهرا من الخطايا فان ابن الرب لم يحمل أي خطيئة والأب أراد أن يفتدي به الأرض من هذا العار الذي لاستطيع رب النصارى إلا بقتل ابنه عمل جيد للغاية إذ من العدل والإنصاف أن يكون واحد بريء غير الذي ارتكب الجريمة أن يموت مكانه ليتجسد الابن ويعيش مراحل البشر من نطفة إلى غير ذلك وفي يوم ما يقع في أيدي اليهود بعد الوشاية من احد تلاميذه فيقبض عليه انظروا لهذا السيناريو الشيق نزل من اجل الصلب فيفر حتى يقبض عليه وابن الرب لاستطيع الدفاع عن نفسه فتقام له محكمة ويأمر بصلبه إلى هنا قد نقول المهمة التي انزل من اجلها ستتحقق تطهير الأرض من الخطيئة فيحمل على الصليب فينفذ فيه حكم الإعدام فيدفن ثم بعد ثلاثة أيام يخرج من القبر ويصعد إلى السماء ويجلس على يمين الرب لي أسئلة قليلة من جم من الأسئلة لأشرح للعالم كله أن هذه القصة واو سيناريو افتراه النصارى ووضعوه في كتابهم لعدة أسباب ولا أساس لها من الصحة والتي مبنية عليها عقيدة النصارى أن ابن الرب جاء ليموت على الصليب سؤالي هل مات حقا و من مات لا يقوم وحتى يومنا هذا لم يعرف النصارى من مات على الصليب الأب أم الابن أن صدقنا انه مات زد على هذه الأسطورة الخيالية أن رب أو ابن النصارى كاذبا ومفتري ومراوغا كيف يختار لنفسه الموت ويخبر بها عباده ثم يتحايل عليهم مات ثم صعد الى السماء انظروا عقول النصارى أين مرتبتها وكيف يفكرون بان الرب أو الابن لم يوفي بالعهده الذي اوجب على نفسه فنزل للأرض لرفع الخطيئة بموته فنكسها واخلف ولهذا نقول لنصارى أن الفداء لم يقع لعدم موت الرب أو ابنه لأنه صعد للسماء.