أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    660
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-02-2020
    على الساعة
    04:03 PM

    افتراضي أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ***********************
    1- فى سورة فصلت [حتى إذا ما جاءوها شهدعليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون *وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذى أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون]]السؤال لماذا سأل أعداء الله جلودهم فقط لماذا أنطقهم الله ولم يسألوا سمعهم وأبصارهم؟؟؟
    *************
    2- فى سورة الشورى [[تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم]]وفى سورة غافر[[ الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا...]]أرجو توضيح مسألة إستغفار الملائكة فى الآيتين ؟؟؟
    *******
    3-فى سورة الأنبياء [[إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون *لو كان هؤلاء ألهة ما وردوها وكل فيها خالدون * لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون]]
    أوضحت الآية أنهم لن يسمعوا فى جهنم ..وفى أيات فى سورة الأعراف تبين وجود حوار بين أصحاب النار والجنة..وفى ايات أخرى تبين حوار بين أهل النار والملائكة وفى آيات أخرى تبين حوار بين الضعفاء والمستكبرين فى النار
    أرجو التوضيح
    والسلام عليكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    221
    آخر نشاط
    03-02-2009
    على الساعة
    09:21 PM

    افتراضي مشاركة: أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وبعــــــــــــد

    يقول تعالي في سورة فصلت ((حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِم سَمْعُهُمْ وَأبْصَارُهُمْ وجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) 20
    عن أبي سعيد الخدري عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فجحد وخاصم فيقول هؤلاء جيرانك يشهدون عليك فيقول كذبوا فيقول أهلك وعشيرتك فيقول كذبوا فيقول احلفوا فيحلفون ثم يصمتهم الله تعالى وتشهد عليهم ألسنتهم ويدخلهم النار"
    وجاء في تفسير فتح القدير :
    حتى إذا ما جاؤوها " أي جاءوا النار التي حشروا إليها أو موقف الحساب وما مزيدة للتوكيد "شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون" في الدنيا من المعاصي. قال مقاتل: تنطق جوارحهم بما كتمت الألسن من عملهم بالشرك، والمراد بالجلود هي جلودهم المعروفة في قول أكثر المفسرين. وقال السدي وعبيد الله بن أبي جعفر والفراء: أراد بالجلود الفروج، والأول أولى
    وجاء في تفسير القرطبي :
    حتى إذا جاؤوها " ( ما ) زائدة " شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون " الجلود يعني بها الجلود بأعيانها في قول أكثر المفسرين. وقال السدي و عبيد الله بن أبي جعفر و الفراء : أراد بالجلود لفروج

    مما سبق نجد أن المقصود بالجلود هنا عند الكثير من المفسرين هي الجلود بأعينها .

    ((وقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّم عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُو خَلَقَكُم أَوَّلَ مَرَةٍ وإِلَيهِ تُرْجَعُون ))
    جاء في تفسير القرطبي: " وقالوا " يعني الكفار " لجلودهم لم شهدتم علينا " وإنما كنا نجادل عنكم " قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء "
    وجاء في تفسير فتح القدير :
    "وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا" وجه تخصيص الثلاثة بالشهادة دون غيرها ما ذكره الرازي أن الحواس الخمس: وهي السمع والبصر والشم والتذوق واللمس، وآلة اللمس هي الجلد، فالله سبحانه ذكر هنا ثلاثة أنواع من الحواس، وهي السمع والبصر واللمس، وأهمل ذكر نوعين وهما التذوق والشم، فالتذوق داخل في اللمس من بعض الوجوه، لأن إدراك الذوق إنما يتأتى بأن تصير جلدة اللسان مماسة لجرم الطعام، وكذلك الشم لا يتأتى حتي تصير جلدة الحنك مماسة لجرم الشموم، فكانا داخلين في جنس اللمس، وإذا عرفت من كلامه هذا وجه تخصيص الثلاثة بالذكر عرفت منه وجه تخصيص الجلود بالسؤال لأنها قد اشتملت على ثلاث حواس، فكان تأتي المعصية من جهتها أكثر وأما على قول من فسر الجلود بالفروج فوجه تخصيصها بالسؤال ظاهر، لأن ما يشهد به الفرج من الزنا أعظم قبحاً وأجلب للخزي والعقوبة.
    هذا ما قاله بعض المفسرين :
    وأنا (وهذا رأئ الشخصي )أن الآيه 56 من سورة النساء
    ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا العَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا))
    فيها إجابه السؤال : لماذا سألوا جلودهم فقط ولم يسألوا سمعهم ولا أبصارهم ؟
    ج : لأن الجلود هي التي تحس بلهيب النار ( العذاب ) وليس السمع ولا الإبصار
    ومعلوم للجميع أن الجلد مركز الإحساس. لذلك كان سؤال الكافرين لجلودهم لما شهدتم علينا وقد كنا ندافع عنكم . فهم يدافعون عن الجلود التي سوف تحس بالعذاب .
    لذلك أخبرنا الله سبحانه وتعالي أن جلودهم كلما نضجت يبدلهم الله بجلود غيرها ليذوقوا العذاب . والله أعلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة م /الدخاخني ; 13-10-2005 الساعة 03:43 PM
    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقـــــــــــــــــــين والثبـــــــــــــــات .
    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    221
    آخر نشاط
    03-02-2009
    على الساعة
    09:21 PM

    افتراضي مشاركة: أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وبعـــــــد
    ((لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ)) الأنبياء 100
    اعلمي أختي في الله أن السمع حينما يذكر يجب أن لا نأخذه بالمعني الظاهر ( يسمع مطلقا عكس أصم مطلقا ) وهذا وارد كثيرا في القرآن الكريم وكذلك أشعار العرب وفي كلامنا العادي
    (أ)ففي القرآن الكريم :
    يقول تعالي : ((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ)) الاعراف 179
    جاء في تفسيرالطبري:
    "لهم قلوب لا يفقهون بها "، فإن معناه: لهم قلوب لا يتفكرون بها في آيات الله، ولا يتدبرون بها أدلته على وحدانيته، ولا يعتبرون بها حججه لرسله، فيعلموا توحيد ربهم، ويعرفوا حقيقة نبوة أنبيائهم. فوصفهم ربنا جل ثناؤه بأنهم: " لا يفقهون بها "، لإعراضهم عن الحق، وتركهم تدبر صحة نبوة الرسل، وبطول الكفر.
    وكذلك قوله: " ولهم أعين لا يبصرون بها "، معناه: ولهم أعين لا ينظرون بها إلى آيات الله وأدلته، فيتأملوها ، ويتفكروا فيها، فيعلموا بها صحة ما تدعوهم إليه رسلهم، وفساد ما هم عليه مقيمون، من الشرك بالله، وتكذيب رسله. فوصفهم الله بتركهم إعمالهما في الحق، أنهم لا يبصرون بها.
    وكذلك قوله: " ولهم آذان لا يسمعون بها " أي لا يسمعون بها آيات كتاب الله، فيعتبروها ويتفكروا فيها، ولكنهم يعرضون عنها ويقولون: " لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون " [فصلت: 26].
    وأيضا قوله تعالي : ((وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) الانعام 21
    أي لا تكونوا، أيها المؤمنين، في مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كالمشركين الذين إذا سمعوا كتاب الله يتلى عليهم قالوا: ((قد سمعنا))، بآذاننا، " وهم لا يسمعون "، أي لا يعتبرون ما يسمعون بآذانهم ولا ينتفعون به، لإعراضهم عنه، وتركهم أن يوعوه قلوبهم ويتدبروه. فجعلهم الله، إذ لم ينتفعوا بمواعظ القرآن وإن كانوا قد سمعوها بآذانهم، بمنزلة من لم يسمعها
    وأيضا قوله تعالي (( لاَ يَسْمَعُونَ فيها لَغْوًا وَلاَ كِذَّابًا )) النبأ والآيات كثيرة

    (ب)وفي أشعار العرب :في قول مسكين الدارمي:
    أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتــــي الستر
    وأصم عما كان بينهــــــــما سمعي، وما بالسمع من وقر
    فوصف نفسه لتركه النظر والاستماع، بالعمى والصمم وهو ليس بأعمى ولا أصم

    (ج)وكذلك في كلامنا العادي :
    كقول أحدنا للأخر موبخا إياه علي عدم فعل شئ أُمر به ( إنت ما بتسمعش ) " بالعامية "

    وخلاصه القول أن الفظ لا يكون مطلقا فحينما يقال ( لا يسمعون ) ليس ذلك شرطا أن يكونوا صما "مطلقا " فقد يكون المعني (( لا يسمعون )) أى لا يسمعون مايسرهم أو لا يسمعون بعضهم بعضا وهذا عقابا آخر بعدم التأنس بسماع الآخرين
    جاء في تفسير فتح القدير: للآيه ((لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ)) الأنبياء 100
    لهم فيها زفير" أي لهؤلاء الذين وردوا النار، والزفير صوت نفس المغموم، والمراد هنا الأنين والتنفس الشديد، "وهم فيها لا يسمعون" أي لا يسمع بعضهم زفير بعض لشدة الهول، وقيل لا يسمعون شيئاً، لأنهم يحشرون صماً كما قال سبحانه "ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً"،
    قال ابن عباس و الحسن : أي عمي عما يسرهم ، بكم عن التكلم بحجة ، صم عما ينفعهم ، وعلى هذا القول حواسهم باقية على ما كانت عليه ، وقيل : إنهم يحشرون على الصفة التي وصفهم الله بها ، ليكون ذلك زيادة في عذابهم ، ثم يخلق ذلك لهم في النار ، فأبصروا ، لقوله تعالى : " ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها " [ الكهف : 53 ] ، وتكلموا ، لقوله تعالى : " دعوا هنالك ثبورا " [ الفرقان : 13 ] ، وسمعوا ، لقوله تعالى : " سمعوا لها تغيظا وزفيرا " [ الفرقان : 12 ] ، وقال مقاتل بن سليمان : إذا قيل لهم " اخسؤوا فيها ولا تكلمون " صاروا عمياً لا يبصرون صماً لا يسمعون بكماً لا يفقهون ، وقيل : عموا حين دخلوا النار لشدة سوادها ، وانقطع كلامهم حين قيل لهم : اخسؤوا فيها ولا تكلمون ، وذهب الزفير والشهيق بسمعهم فلم يسمعوا شيئاً ، " مأواهم جهنم " أي مستقرهم ومقامهم وإنما سلبوا السماع، لأن فيه بعض تروح وتأنس، وقيل لا يسمعون ما يسرهم، بل يسمعون ما يسوءهم.
    قال ابن مسعود : إذا بقي من يخلد في النار جعلوا في توابيت من نار فيها مسامير من نار, فلا يرى أحد منهم أنه يعذب في النار غيره, ثم تلا عبد الله "لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون"

    فلا تعارض بين الآيات كما أوضحنا والله تعالي أعلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة م /الدخاخني ; 13-10-2005 الساعة 03:36 PM
    بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقـــــــــــــــــــين والثبـــــــــــــــات .
    (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    60
    آخر نشاط
    08-02-2011
    على الساعة
    02:17 AM

    افتراضي مشاركة: أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك أخي الدخاخني .......

    ابو النور

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي مشاركة: أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

    اقتباس
    1- فى سورة فصلت [حتى إذا ما جاءوها شهدعليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون *وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذى أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون]]السؤال لماذا سأل أعداء الله جلودهم فقط لماذا أنطقهم الله ولم يسألوا سمعهم وأبصارهم؟؟؟

    الحمد لله الذي يرى ويسمع كل مافي الكون من سر ومن إعلان
    فهو العليم وهو الخبير وهو الشهيد وهو البصير فسبحانه ما أعظمه
    وهو المحيط وهو السميع فلا إله إلا الله
    أحاط بكل شيء علما وأصلي وأسلم على البشير النذير الذي أضاء لنا الطريق وبين لنا السبيل
    هناك شهود يشهدون على أفعالك ويراقبون جميع تحركاتك
    الشاهد الأول
    فهو هذه الأرض التي نمشي عليها ونأكل عليها وننام عليها ونطيع الله عليها ومنا من يعصي الله عليها
    يقول الله تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان مالها * يومئذ تحدث أخبارها )
    الشاهد الثاني :-
    فهم الملائكة الذين يكتبون علينا أعمالنا ويسجلون علينا سيئاتنا وحسناتنا
    قال تعالى ("وإن عليكم لحافظين* كراماً كاتبين* يعلمون ما تفعلون")
    الشاهد الثالث
    فهي الجوارح التي هي من نعم الله علينا: اليدان والقدمان واللسان والعينان والأذنان بل وسائر الجلود...
    (" اليوم نختم على أفواههم ")
    (" وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون").
    (" حتى إذا ما جاؤها شهد عليهم سمعهم وأبصارها وجلودهم بما كانوا يعملون")
    فالجلود هي الغطاء الخارجي لجميع الجسم
    هل بقي شهود؟"
    إنه الواحد الأحد رب الشهود ، إنه الواحد المعبود،
    ( أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد )
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي مشاركة: أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

    (" حتى إذا ما جاؤها شهد عليهم سمعهم وأبصارها وجلودهم بما كانوا يعملون")


    *وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا


    هم لم يحاسبوا جلودهم ، ولكنهم يعاتبونها بالسؤال

    فالجلود هي الغطاء الخارجي لجميع الجسم
    الجلد يغطي الاذن والعين والرجل واليد وباقي الجسم ، فجميع الجلود تشهد عليهم وهم يسالوا هذه الجلود لما شهدتي علينا
    وبالمناسبة
    اثبت التشريح المجهري للجلد أنه عضو غني بالألياف العصبية التي تقوم باستقبال و نقل جميع أنواع الحس من المحيط الخارجي ، و ذلك إما عن طريق النهايات العصبية الحرة ، أو المعمدة و توجد هذه النهايات في جميع طبقات الجلد : البشرة و الأدمة و النسيج تحت الأدمة ، و هي تنقل حس الألم و الحرارة و الضغط و البرودة و حس اللمس ، و هناك نهايات عصبية ذات وظيفة إفرازية و منظمة تعصب غدد الجلد و الجريبة الشعرية و الأوعية الدموية .

    أما أكثر تعصيباً بمستقبلات حس الضغط و الوضعية من الجلد و لكنها أقل تعصيباً بمستقبلات الألم و الحرارة و اللمس بشكل كبير ، لذلك عندما يحقن الشخص بإبرة فإنه يشعر بذروة الألم عندما تجتاز الإبرة الجلد و متى تجاوزت للأنسجة الأخرى يخف الألم .

    و الجلد عندما يتعرض للحرق يؤدي ذلك للأحساس بألم شديد جداً لأن النار تنبه مستقبلات الألم و التي هي النهايات العصبية الحرة ، كما ينبه إضافة لذلك مستقبلات الحرارة و التي هي جسيمات توجد في الأدمة و تحت الأدمة و تسمى جسيمات رافيني Raffini ، و تكون آلام الحرق على أشدها عندما يبلغ الحرق النسيج تحت الأدمة
    و هكذا أشارت الآية القرآنية إلى أكثر أعضاء الجسم غنى بمستقبلات الألم هو الجلد كما أن الحروق هي أشد المنبهات الأليمة .
    قال تعالى ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب ).

    و قال تعالى : (كمن هو خالد في النار وسقوا ماءً حميماً فقطع أمعاءهم) سورة محمد
    فهنا قال: قطعَّ، ولم يقل بدل، وقد اثبت التشريح ان الأمعاء خالية من الأعصاب الحسية ،ولا يشعر المريض بأي ألم بالأمعاء، متى يشعر المريض بالألم؟ عندما تصبح عنده ثقاب فيالأمعاء كقرحة منثقبة
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي مشاركة: أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

    فى سورة الشورى [[تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم]]وفى سورة غافر[[ الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا...]]أرجو توضيح مسألة إستغفار الملائكة فى الآيتين ؟؟؟


    فاستغفار الملائكة وشفاعتهم تقتصر على الافراد المؤمنين السالكين سبيل اللّه .
    واللّه تعالى يقول (ولا يشفعون الا لمن ارتـضـى )
    ويقول (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع )

    والله أعلم
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة : زعم تناقض الآيات مع بعضها!
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-09-2012, 11:06 AM
  2. محمد ( بعض الفضائل القرآنية )
    بواسطة عبد العزيز عيد في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-01-2008, 09:15 PM
  3. القراءات القرآنية
    بواسطة حاشجيات في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-10-2007, 10:43 PM
  4. من الآيات
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-08-2007, 01:08 AM
  5. أسئلة حول بعض الآيات القرآنية
    بواسطة الريحانة في المنتدى فى ظل أية وحديث
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-07-2005, 04:12 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية

أسئلة أخرى حول بعض الآيات القرآنية